نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 128

الجانب الآخر من الجبل

الجانب الآخر من الجبل

الفصل 128. الجانب الآخر من الجبل

 “هل تخبرني أن الوقود الذي تتحدث عنه مدفون في هذا الجبل؟” سأل تشارلز توبا.

وثق تشارلز بتوبا في الوقت الحالي. لقد تصرف الرجل كالمجنون، ولكن انطلاقًا من مساعدته السابقة، فمن المحتمل أنه لم يكن عدائيًا تجاههم. لو كان إلى جانب العدو، لكان قد وقف جانباً وترك القراصنة يقبضون عليهم.

 صرير ~ صرير صرير !!

أثناء سيره على طول الممر الصخري، ألقى تشارلز عينيه نحو الأرصفة البعيدة. لم يبدو القراصنة أكبر من حجم النمل الصغير، في حين كانت السفن الحربية تشبه قوارب الألعاب الصغيرة.

 على الأقل سيكون هناك بصيص من الأمل لو أنهم سرقوا المكان.

كانت الممرات في البلدة الواقعة على التلال ضيقة إلى حد ما، وفي بعض الأحيان، كان القراصنة يمرون بها. لكن القراصنة لم يظهروا أي نية للهجوم

تشارلز بقي غير مقتنع. كان يقف في مكانه ويفحص ساعة جيبه بشكل متكرر.

لقد سرقوا نظرة سريعة على توبا ثم واصلوا عملهم.

 “السيد تشارلز، هل أصبحنا غير مرئيين حقًا؟ لماذا لا يهاجموننا؟” سألت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز. بدافع الفضول، مدت يدها إلى مخلب صغير وخدشت ملابس القرصان المجاور لها.

 كان الأمر كما لو أن صليب توبا الذي تم لصقه على جبهته كان ناجحًا حقًا.

 “فحم؟ زيت الحوت؟ ما هذا؟ ليس لدي أي فكرة. نحن نسميها الكرات السوداء. لقد كنا نحرقهم طوال فترة وجودنا هنا.” حك توبا رأسه بإصبع السبابة.

 “السيد تشارلز، هل أصبحنا غير مرئيين حقًا؟ لماذا لا يهاجموننا؟” سألت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز. بدافع الفضول، مدت يدها إلى مخلب صغير وخدشت ملابس القرصان المجاور لها.

الفصل 128. الجانب الآخر من الجبل

 “لا”.

“يا أخي، لماذا لا نتسلل ونلقي نظرة؟” سيطر ريتشارد على عينه لينظر إلى الهيكل الدائري العملاق المجاور لهم.

كان تشارلز على يقين من أنهم ليسوا غير مرئيين. ومع ذلك، كان يفكر في نفس القضية. كيف تمكن الرجل العجوز المجنون الذي أمامهم من جعل القراصنة يتجاهلون وجودهم تمامًا؟

 على الأقل سيكون هناك بصيص من الأمل لو أنهم سرقوا المكان.

 وهم يتتبعون خلف توبا، وتنقلوا في الممرات والأزقة في المدينة لمدة نصف ساعة قبل أن يصلوا أمام مدخل الكهف المنخفض.

“توقف عن هذا الهراء. لا أريد لأتجادل معك الآن.”

 قال توبا بسعادة “سترى ما تبحث عنه بمجرد مرورنا بهذا الكهف”. انحنى ودخل الكهف.

قال تشارلز للفأر الأبيض الذي على كتفه: “ليلي، اجعلي صديقك يستكشف الطريق”.

 “هل تخبرني أن الوقود الذي تتحدث عنه مدفون في هذا الجبل؟” سأل تشارلز توبا.

الفصل 128. الجانب الآخر من الجبل

إذا كان الوقود مدفونًا حقًا في أعماق الجبال، لكان الأمر أسهل بكثير لو أخذ مجموعة من الرجال واقتحم المبنى الأسود في وقت سابق.

 وبعد المشي لمدة عشر دقائق في مثل هذه البيئة، كان تشارلز صامدًا جيدًا بسبب قدرته البدنية المعززة على التحمل. حتى الفئران وجدت أنها قابلة للتحمل إلى حد ما بسبب مكانتها الصغيرة. ومع ذلك، كان فيورباخ يكافح.

 على الأقل سيكون هناك بصيص من الأمل لو أنهم سرقوا المكان.

قال توبا بمرح عندما بدأ في النزول على الطريق الصخري شديد الانحدار: “هيا بنا ننزل”.

 ومع ذلك، إذا اضطر إلى نقل الوقود من داخل الجبل إلى السفينة، لكانوا محاصرين من قبل القراصنة قبل أن يتمكنوا حتى من العودة إلى منتصف الطريق.

“كيف يمكن اعتبار ذلك مشكلة؟ انظر إلى هذا المبنى. إنه مكسور للغاية لدرجة أنه لا يحتوي حتى على سقف. ما مدى خطورته؟ وانظر، هناك شبكات عنكبوت في كل مكان.”

“لا، إنه على الجانب الآخر من الجبل. الوقود يأتي من هناك”، ردد صوت توبا من داخل الكهف.

 “لا”.

 كان الكهف منخفضًا وخانقًا. كان على شخص بالغ متوسط الحجم أن يمشي في وضع نصف جاثم، وكانت الرحلة تبدو خانقة للغاية.

 على الأقل سيكون هناك بصيص من الأمل لو أنهم سرقوا المكان.

 وبعد المشي لمدة عشر دقائق في مثل هذه البيئة، كان تشارلز صامدًا جيدًا بسبب قدرته البدنية المعززة على التحمل. حتى الفئران وجدت أنها قابلة للتحمل إلى حد ما بسبب مكانتها الصغيرة. ومع ذلك، كان فيورباخ يكافح.

أومأ تشارلز بتعبير خطير على وجهه. وطالما تمكنوا من التأكد من أن المبنى كان مصنعًا للوقود، فإن مهمة الاستطلاع الخاصة بهم في هذه الجزيرة ستعتبر مكتملة.

مع ازدياد صعوبة اللهاث خلفه، سأل تشارلز: “هل أنت بخير؟”

لم يستطع تشارلز السماح له بمواصلة تصرفاته الغريبة في هذه المرحلة.

كان فيورباخ يمسح العرق عن جبهته بكمه. “أنا بخير، الأمر خانق بعض الشيء. أعتقد أن البحر الشاسع هو جزء من عنصري.”

 وهم يتتبعون خلف توبا، وتنقلوا في الممرات والأزقة في المدينة لمدة نصف ساعة قبل أن يصلوا أمام مدخل الكهف المنخفض.

ولحسن الحظ، لم يستمر انزعاجهم لفترة طويلة. وبعد خمس دقائق أخرى، خرجوا من الجانب الآخر من الجبل.

“توقف عن البحث عن المشاكل. ألم تسبب ما يكفي من الفوضى؟” غمغم تشارلز من خلال أسنانه.

وفجأة انفتحت المناظر الطبيعية أمامهم. واقفا في منتصف الطريق إلى أعلى الجبل، نظر تشارلز إلى الأسفل. مباني مختلفة الأحجام تقع في تشكيل متفرق في الوادي.

 بعد النزول من الجبل، اقتربوا بعناية من المنشأة العملاقة. وبعد المشي بهدوء على طول حواف الهيكل الدائري لبضع دقائق، أصبحوا الآن قريبين جدًا من السقيفة السوداء. حتى أن تشارلز استطاع رؤية الضباب الأبيض الذي ينفثه القراصنة الذين يقومون بدوريات في الأعلى المنصات.

ومع ذلك، لم تكن تلك الهياكل هي التي لفتت انتباه تشارلز. انجذبت نظراته إلى الخط الساحلي البعيد، حيث تقف بقايا منشأة دائرية عملاقة ملفتة للانتباه.

 قفز فأر بني داكن لأعلى ولأسفل للحظة وجيزة، وسرعان ما اندفعت أربعة فئران على طول الزوايا المظلمة نحو مجمع المبنى.

وكان المجمع الصناعي الضخم بحجم الجبال المحيطة تقريبًا. على الرغم من أن الوقت قد جعله في حالة من الاضمحلال الكبير، إلا أن تشارلز لا يزال يجد المبنى مثيرًا للإعجاب إلى حد ما.

 “السيد تشارلز، هل أصبحنا غير مرئيين حقًا؟ لماذا لا يهاجموننا؟” سألت ليلي وهي واقفة على كتف تشارلز. بدافع الفضول، مدت يدها إلى مخلب صغير وخدشت ملابس القرصان المجاور لها.

“واه! ربما لا يكون القراصنة قادرين على بناء مثل هذا الشيء الضخم. يجب أن يكون من عمل المؤسسة، أليس كذلك؟ يبدو أن هؤلاء الرجال موجودون في كل مكان.” ظهر ريتشارد فجأة مرة أخرى.

أثناء سيره على طول الممر الصخري، ألقى تشارلز عينيه نحو الأرصفة البعيدة. لم يبدو القراصنة أكبر من حجم النمل الصغير، في حين كانت السفن الحربية تشبه قوارب الألعاب الصغيرة.

“هناك. هذا هو المكان الذي يأتي منه الوقود”، قال توبا وأشار إلى مجموعة من المباني أسفل المنشأة الدائرية.

 صرير ~ صرير صرير !!

كان توبا يشير إلى سقيفة سوداء تشغل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم. على الرغم من تمتعه برؤية عين النسر، إلا أن تشارلز لم يتمكن من تمييز ما بداخلها. لم يتمكن من رؤية سوى الأبراج الشاهقة العديدة التي أقيمت حوله، وأضاءت كشافاتها المنطقة بأكملها. بدا الأمن مشددًا للغاية.

ربما يمتلك توبا بعض القوى الخاصة، ولن يهم إذا كانوا يواجهون قراصنة عاديين. ومع ذلك، كانوا بالتأكيد في موقع مهم في الجزيرة، وبالتأكيد، سيكون هناك قراصنة أكثر قوة ومهارة يحرسون المجمع. مجرد خطأ بسيط من توبا يمكن أن يدمر مهمة تشارلز بأكملها.

 ومن موقعه المرتفع، لاحظ تشارلز أيضًا بعض التفاصيل الدقيقة. خلف المصنع مباشرةً، كانت هناك عدة مسارات مرتبة بطريقة غير منظمة.

 كان الكهف منخفضًا وخانقًا. كان على شخص بالغ متوسط الحجم أن يمشي في وضع نصف جاثم، وكانت الرحلة تبدو خانقة للغاية.

لم تكن مسارات للسكك الحديدية ولكنها مسارات مخصصة لعربات المناجم. ظهرت العربات المحملة بانتظام على المسارات وتحركت نحو جبل آخر في الجزيرة. بسبب المسافة، لم يتمكن تشارلز من معرفة ما كان على تلك العربات. لم يكن يرى إلا أنها تشبه الحجارة السوداء.

 كان الكهف منخفضًا وخانقًا. كان على شخص بالغ متوسط الحجم أن يمشي في وضع نصف جاثم، وكانت الرحلة تبدو خانقة للغاية.

قال توبا بمرح عندما بدأ في النزول على الطريق الصخري شديد الانحدار: “هيا بنا ننزل”.

لم يستطع تشارلز السماح له بمواصلة تصرفاته الغريبة في هذه المرحلة.

“هل الوقود هنا هو الفحم، أم أنها بقايا تكرير زيت الحوت؟”

 كان الأمر كما لو أن صليب توبا الذي تم لصقه على جبهته كان ناجحًا حقًا.

لم يكلف تشارلز نفسه عناء السؤال عما إذا كان الوقود على شكل فحم. في عالم يكافح فيه العشب من أجل النمو، لم يكن من الممكن أن يكون هناك فحم، مصنوع من الخشب.

لم يكلف تشارلز نفسه عناء السؤال عما إذا كان الوقود على شكل فحم. في عالم يكافح فيه العشب من أجل النمو، لم يكن من الممكن أن يكون هناك فحم، مصنوع من الخشب.

 “فحم؟ زيت الحوت؟ ما هذا؟ ليس لدي أي فكرة. نحن نسميها الكرات السوداء. لقد كنا نحرقهم طوال فترة وجودنا هنا.” حك توبا رأسه بإصبع السبابة.

قال توبا بمرح عندما بدأ في النزول على الطريق الصخري شديد الانحدار: “هيا بنا ننزل”.

فكر تشارلز في إجابة توبا. هذا يبدو مثل الفحم. يبدو أن هذه الجزيرة لديها موارد فحم غنية.

“هناك. هذا هو المكان الذي يأتي منه الوقود”، قال توبا وأشار إلى مجموعة من المباني أسفل المنشأة الدائرية.

 بعد النزول من الجبل، اقتربوا بعناية من المنشأة العملاقة. وبعد المشي بهدوء على طول حواف الهيكل الدائري لبضع دقائق، أصبحوا الآن قريبين جدًا من السقيفة السوداء. حتى أن تشارلز استطاع رؤية الضباب الأبيض الذي ينفثه القراصنة الذين يقومون بدوريات في الأعلى المنصات.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ولحسن الحظ، لم يستمر انزعاجهم لفترة طويلة. وبعد خمس دقائق أخرى، خرجوا من الجانب الآخر من الجبل.

كان توبا على وشك أن يخطو بشكل مفتوح نحو البوابات الفولاذية السوداء لمجمع المباني عندما سحبه تشارلز للخلف.

تشارلز بقي غير مقتنع. كان يقف في مكانه ويفحص ساعة جيبه بشكل متكرر.

“ماذا تفعل؟” تساءل تشارلز بصوت هامس

“هناك. هذا هو المكان الذي يأتي منه الوقود”، قال توبا وأشار إلى مجموعة من المباني أسفل المنشأة الدائرية.

“لا بأس، يمكنني أن أصبح غير مرئي. لا تقلق! لا يمكنهم رؤيتنا.” ربت توبا على صدره بثقة وأخرج الصليب المجعد من جيبه مرة أخرى.

لقد سرقوا نظرة سريعة على توبا ثم واصلوا عملهم.

لم يستطع تشارلز السماح له بمواصلة تصرفاته الغريبة في هذه المرحلة.

 قفز فأر بني داكن لأعلى ولأسفل للحظة وجيزة، وسرعان ما اندفعت أربعة فئران على طول الزوايا المظلمة نحو مجمع المبنى.

ربما يمتلك توبا بعض القوى الخاصة، ولن يهم إذا كانوا يواجهون قراصنة عاديين. ومع ذلك، كانوا بالتأكيد في موقع مهم في الجزيرة، وبالتأكيد، سيكون هناك قراصنة أكثر قوة ومهارة يحرسون المجمع. مجرد خطأ بسيط من توبا يمكن أن يدمر مهمة تشارلز بأكملها.

 كان الأمر كما لو أن صليب توبا الذي تم لصقه على جبهته كان ناجحًا حقًا.

مقارنة بالسماح لهذا المجنون بالاندفاع، كان لديه خيار أفضل.

كان توبا يشير إلى سقيفة سوداء تشغل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم. على الرغم من تمتعه برؤية عين النسر، إلا أن تشارلز لم يتمكن من تمييز ما بداخلها. لم يتمكن من رؤية سوى الأبراج الشاهقة العديدة التي أقيمت حوله، وأضاءت كشافاتها المنطقة بأكملها. بدا الأمن مشددًا للغاية.

قال تشارلز للفأر الأبيض الذي على كتفه: “ليلي، اجعلي صديقك يستكشف الطريق”.

كان فيورباخ يمسح العرق عن جبهته بكمه. “أنا بخير، الأمر خانق بعض الشيء. أعتقد أن البحر الشاسع هو جزء من عنصري.”

من الواضح أن القارض الصغير كان المرشح الأفضل لمهام التسلل والاستطلاع. ولهذا السبب أيضًا أحضر تشارلز ليلي معه.

“توقف عن هذا الهراء. لا أريد لأتجادل معك الآن.”

 صرير ~ صرير صرير !!

كان فيورباخ يمسح العرق عن جبهته بكمه. “أنا بخير، الأمر خانق بعض الشيء. أعتقد أن البحر الشاسع هو جزء من عنصري.”

 قفز فأر بني داكن لأعلى ولأسفل للحظة وجيزة، وسرعان ما اندفعت أربعة فئران على طول الزوايا المظلمة نحو مجمع المبنى.

“لا بأس، يمكنني أن أصبح غير مرئي. لا تقلق! لا يمكنهم رؤيتنا.” ربت توبا على صدره بثقة وأخرج الصليب المجعد من جيبه مرة أخرى.

 “السيد تشارلز، كن مطمئنًا. لقد علمتهم أشياء كثيرة سابقًا. بالتأكيد سوف يقدم جامبي تقريرًا واضحًا هذه المرة!” أكدت ليلي.

ربما يمتلك توبا بعض القوى الخاصة، ولن يهم إذا كانوا يواجهون قراصنة عاديين. ومع ذلك، كانوا بالتأكيد في موقع مهم في الجزيرة، وبالتأكيد، سيكون هناك قراصنة أكثر قوة ومهارة يحرسون المجمع. مجرد خطأ بسيط من توبا يمكن أن يدمر مهمة تشارلز بأكملها.

أومأ تشارلز بتعبير خطير على وجهه. وطالما تمكنوا من التأكد من أن المبنى كان مصنعًا للوقود، فإن مهمة الاستطلاع الخاصة بهم في هذه الجزيرة ستعتبر مكتملة.

ومع مرور الوقت، أصبح تشارلز قلقًا بشكل متزايد. بين الحين والآخر، كان تشارلز يخرج ساعة جيبه للتحقق من الوقت. لم يشعر أبدًا أن الوقت يمر بهذا البطء.

“هناك. هذا هو المكان الذي يأتي منه الوقود”، قال توبا وأشار إلى مجموعة من المباني أسفل المنشأة الدائرية.

“يا أخي، لماذا لا نتسلل ونلقي نظرة؟” سيطر ريتشارد على عينه لينظر إلى الهيكل الدائري العملاق المجاور لهم.

 وبعد المشي لمدة عشر دقائق في مثل هذه البيئة، كان تشارلز صامدًا جيدًا بسبب قدرته البدنية المعززة على التحمل. حتى الفئران وجدت أنها قابلة للتحمل إلى حد ما بسبب مكانتها الصغيرة. ومع ذلك، كان فيورباخ يكافح.

“توقف عن البحث عن المشاكل. ألم تسبب ما يكفي من الفوضى؟” غمغم تشارلز من خلال أسنانه.

 “لا”.

“كيف يمكن اعتبار ذلك مشكلة؟ انظر إلى هذا المبنى. إنه مكسور للغاية لدرجة أنه لا يحتوي حتى على سقف. ما مدى خطورته؟ وانظر، هناك شبكات عنكبوت في كل مكان.”

إذا كان الوقود مدفونًا حقًا في أعماق الجبال، لكان الأمر أسهل بكثير لو أخذ مجموعة من الرجال واقتحم المبنى الأسود في وقت سابق.

تشارلز بقي غير مقتنع. كان يقف في مكانه ويفحص ساعة جيبه بشكل متكرر.

“هناك. هذا هو المكان الذي يأتي منه الوقود”، قال توبا وأشار إلى مجموعة من المباني أسفل المنشأة الدائرية.

“كم هو ممل. هذه المنشأة تابعة للمؤسسة. ما الضرر في إلقاء نظرة؟ إنها من العالم السطحي. ماذا لو كانت هناك معلومات أساسية حول كيفية فتح المدخل؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ولحسن الحظ، لم يستمر انزعاجهم لفترة طويلة. وبعد خمس دقائق أخرى، خرجوا من الجانب الآخر من الجبل.

“توقف عن هذا الهراء. لا أريد لأتجادل معك الآن.”

 قال توبا بسعادة “سترى ما تبحث عنه بمجرد مرورنا بهذا الكهف”. انحنى ودخل الكهف.

“لماذا لا نجد حلاً وسطًا؟ لقد سمحنا لفئران ليلي بالدخول وإلقاء نظرة. يجب أن يكون هذا جيدًا، أليس كذلك؟”

 “لا”.

إذا كان في أي خطأ اخبروني تحت 👇

ومع ذلك، لم تكن تلك الهياكل هي التي لفتت انتباه تشارلز. انجذبت نظراته إلى الخط الساحلي البعيد، حيث تقف بقايا منشأة دائرية عملاقة ملفتة للانتباه.

#Stephan

 ومن موقعه المرتفع، لاحظ تشارلز أيضًا بعض التفاصيل الدقيقة. خلف المصنع مباشرةً، كانت هناك عدة مسارات مرتبة بطريقة غير منظمة.

تشارلز بقي غير مقتنع. كان يقف في مكانه ويفحص ساعة جيبه بشكل متكرر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط