نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 129

عادت الفئران 

عادت الفئران 

الفصل 129. عادت الفئران

عندما اندفع الفأران بعيدًا داخل الهيكل الدائري، ظهر تعبير متعجرف على وجه ريتشارد.

ألقى تشارلز نظرة سريعة على مجمع المباني؛ ولم يكن هناك حتى الآن أي علامة على وجود الفئران. على مضض، استسلم لاقتراح ريتشارد. لم يكن يريد حقًا الاستمرار في الجدال مع ريتشارد حول مثل هذه المسألة التافهة.

وبينما كان تشارلز يعجن الجسم، أمسكت اليد الصغيرة بإصبعه بشكل طبيعي.

وسرعان ما تم اختيار الفئران التي سيتم إرسالها في المهمة الكشفية في الهيكل الدائري بسرعة. ريتشارد، الذي سيطر على جسد تشارلز، ابتسم على وجهه وربت على الفأرين على رأسيهما.

ألقى تشارلز نظرة سريعة على مجمع المباني؛ ولم يكن هناك حتى الآن أي علامة على وجود الفئران. على مضض، استسلم لاقتراح ريتشارد. لم يكن يريد حقًا الاستمرار في الجدال مع ريتشارد حول مثل هذه المسألة التافهة.

 “يا رفاقي الصغيرين. سأعهد إليكم بهذه المهمة الحاسمة. تذكروا، إذا رأيتم أي شيء يحتوي على نص أو مظهر قيمة للغاية، حاول سحبها للخارج إذا استطعت. إذا لم يكن من الممكن سحبها، اخرج وأخبرنا بذلك، وسندخل ونحصل عليها. الآن، ليلي، تأكدي من ترجمتك بشكل صحيح،” أمر ريتشارد.

 “السيد تشارلز، انظر! ثاب والآخرون قد عادوا.”

عندما اندفع الفأران بعيدًا داخل الهيكل الدائري، ظهر تعبير متعجرف على وجه ريتشارد.

“في الواقع، يفضل البشر دائمًا التسوية. على سبيل المثال، إذا كانت الغرفة مظلمة جدًا، ونحتاج إلى إنشاء نافذة، فمن المؤكد أن الجميع سيعترض. ولكن إذا اقترح أحد الأشخاص إزالة السقف حتى يتمكن ضوء القمر من الدخول، فجأة ، سوف يتنازل الآخرون ويوافقون على إنشاء نافذة. ألا توافقون على ذلك؟”

“في الواقع، يفضل البشر دائمًا التسوية. على سبيل المثال، إذا كانت الغرفة مظلمة جدًا، ونحتاج إلى إنشاء نافذة، فمن المؤكد أن الجميع سيعترض. ولكن إذا اقترح أحد الأشخاص إزالة السقف حتى يتمكن ضوء القمر من الدخول، فجأة ، سوف يتنازل الآخرون ويوافقون على إنشاء نافذة. ألا توافقون على ذلك؟”

عادت الفئران واكتظت حول تشارلز في الإثارة. أطلقوا صريرًا متواصلًا على ليلي وهي تُخرج رأسها من جيب تشارلز.

 “اخرس،” انفجر تشارلز وسيطر على جسده مرة أخرى.

“أليس هذا كله خطأك؟ لا يمكنك التوقف عن إثارة المشاكل!” لم يعد تشارلز يرغب في التواصل مع ريتشارد لفترة أطول. وضع ليلي في جيب معطفه، واستمر في التحديق في البوابات السوداء في المسافة.

بقي الجميع بهدوء في الظلام وهم ينتظرون عودة مجموعتي الفئران. ولمفاجأة تشارلز، كانت مجموعة الفئران التي دخلت المنشأة الدائرية هي أول من عاد.

 متجاهلا سؤال ليلي، رفعها تشارلز من ذيلها. وضعها على كف واحدة، وفحص بعناية كفوفها الصغيرة بعصبية واضحة. ولم يتمكن أخيرًا من تنفس الصعداء إلا بعد عدم العثور على أي علامات احمرار أو اسوداد.

كان أحدهم يسحب لوحة معدنية، بينما كان الآخر يجر صندوقًا معدنيًا صغيرًا بحجم علبة الثقاب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا جدوى من البقاء هنا. هل ستدخل أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأدخل بنفسي،” قال توبا بنبرة مكتئبة ووقف.

“السيد تشارلز،قال فيري إنه ضخم من الداخل، لكن كل شيء متهالك للغاية. لا يوجد شيء كبير هناك باستثناء القمامة. لقد عثروا على هذه فقط،” قدمت ليلي تفسيرًا لصرير الفئران.

 “ثم… إذًا عليك أن تخبرني المزيد من القصص.”

نظر تشارلز إلى مجمع المباني البعيد مرة أخرى، ولكن لم يكن هناك أي فأر على الإطلاق. فأخذ الصفيحة المعدنية من الفأر التي أمامه.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا جدوى من البقاء هنا. هل ستدخل أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأدخل بنفسي،” قال توبا بنبرة مكتئبة ووقف.

            مجموعة مفاعلات الاندماج النووي ج

وشعر ريتشارد بوجود شيء خاطئ أيضًا. مع ارتعاش طفيف في صوته، سأل، “مرحبًا، مرحبًا، مهلاً، هذا الشيء ليس مشعًا، أليس كذلك؟”

شعرت فروة رأس تشارلز بالخوف عندما رأى النص الموجود على اللوحة المعدنية. وبتعبير مرعوب، التفت ليرى أن ليلي كانت تتفحص الصندوق الصغير بفضول.

 “قال ثاب و الآخرون إن هناك حفرة كبيرة بالداخل، أكبر من… ثلاث سفينتنا مجتمعة.”

وشعر ريتشارد بوجود شيء خاطئ أيضًا. مع ارتعاش طفيف في صوته، سأل، “مرحبًا، مرحبًا، مهلاً، هذا الشيء ليس مشعًا، أليس كذلك؟”

“كيف يهمنا سواء كانت مشعة أم لا؟ إنها مجرد منشأة تستخدمها المؤسسة لتوليد الطاقة. لقد اختفوا الآن، وقد تم التخلي عن المنشأة أيضًا. ابقى هادئ.”

وفي اللحظة التالية، أمسك تشارلز بسرعة بالصندوق المعدني الصغير وألقاه بعيدًا قدر استطاعته.

الفصل 129. عادت الفئران

“سيد تشارلز، لماذا رميتها بعيدًا؟ لقد عمل فيري جاهدًا لسحبها طوال الطريق إلى هنا،” سألت ليلي وهي تميل رأسها في حيرة.

“السيد تشارلز،قال فيري إنه ضخم من الداخل، لكن كل شيء متهالك للغاية. لا يوجد شيء كبير هناك باستثناء القمامة. لقد عثروا على هذه فقط،” قدمت ليلي تفسيرًا لصرير الفئران.

 متجاهلا سؤال ليلي، رفعها تشارلز من ذيلها. وضعها على كف واحدة، وفحص بعناية كفوفها الصغيرة بعصبية واضحة. ولم يتمكن أخيرًا من تنفس الصعداء إلا بعد عدم العثور على أي علامات احمرار أو اسوداد.

“ماذا تحاول أن تقول؟”

“يجب أن يكون على ما يرام. لو كان هناك إشعاع نووي بالفعل، لما تمكنت الفئران من سحب كلا العنصرين للخارج. من المحتمل أنهم ماتوا في الطريق. “

الفصل 129. عادت الفئران

“أليس هذا كله خطأك؟ لا يمكنك التوقف عن إثارة المشاكل!” لم يعد تشارلز يرغب في التواصل مع ريتشارد لفترة أطول. وضع ليلي في جيب معطفه، واستمر في التحديق في البوابات السوداء في المسافة.

عادت الفئران واكتظت حول تشارلز في الإثارة. أطلقوا صريرًا متواصلًا على ليلي وهي تُخرج رأسها من جيب تشارلز.

مرت ثواني. مرت دقائق. قريبا، لقد مرت ساعتان، ولم يكن تشارلز يشعر بالقلق فحسب، بل كان توبا، الذي كان يجلس بجانبه، غير راغب في الانتظار لفترة أطول.

نظر تشارلز إلى مجمع المباني البعيد مرة أخرى، ولكن لم يكن هناك أي فأر على الإطلاق. فأخذ الصفيحة المعدنية من الفأر التي أمامه.

“لا جدوى من البقاء هنا. هل ستدخل أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأدخل بنفسي،” قال توبا بنبرة مكتئبة ووقف.

شعرت فروة رأس تشارلز بالخوف عندما رأى النص الموجود على اللوحة المعدنية. وبتعبير مرعوب، التفت ليرى أن ليلي كانت تتفحص الصندوق الصغير بفضول.

“انتظر، سيعودون قريبًا،” قال تشارلز بينما مد يده للاستيلاء على توبا. لم يكن قادرًا على السماح للمجنون بالمغادرة حتى الآن. كان توبا على علم بخططه، لذلك سيكون من الممكن أن يتمكن أي شخص من استخراج المعلومات من الرجل العجوز.

“ماذا تحاول أن تقول؟”

 “ثم… إذًا عليك أن تخبرني المزيد من القصص.”

“السيد تشارلز،قال فيري إنه ضخم من الداخل، لكن كل شيء متهالك للغاية. لا يوجد شيء كبير هناك باستثناء القمامة. لقد عثروا على هذه فقط،” قدمت ليلي تفسيرًا لصرير الفئران.

 “حسنًا. ليست مشكلة. بمجرد أن نخرج من هذا الجزيرة، سأخبرك بالعدد الذي تريده من القصص.”

وبينما كان تشارلز يعجن الجسم، أمسكت اليد الصغيرة بإصبعه بشكل طبيعي.

بعد تهدئة توبا بنجاح، جلس تشارلز القرفصاء مرة أخرى واستمر في النظر نحو مجمع المباني. بينما كان يفكر فيما إذا كان يجب عليه إرسال عدد قليل من الفئران، بدا صوت ريتشارد في رأسه.

“السيد تشارلز،قال فيري إنه ضخم من الداخل، لكن كل شيء متهالك للغاية. لا يوجد شيء كبير هناك باستثناء القمامة. لقد عثروا على هذه فقط،” قدمت ليلي تفسيرًا لصرير الفئران.

“يا أخي، هناك شيء ليس على ما يرام. تلك المنشأة الدائرية هي مفاعل اندماج نووي، وليس مفاعل انشطار نووي. تستخدم مفاعلات الاندماج ذرات الديوتيريوم الوقود. هذا الشيء ليس مشعًا. “.

عندما اندفع الفأران بعيدًا داخل الهيكل الدائري، ظهر تعبير متعجرف على وجه ريتشارد.

“كيف يهمنا سواء كانت مشعة أم لا؟ إنها مجرد منشأة تستخدمها المؤسسة لتوليد الطاقة. لقد اختفوا الآن، وقد تم التخلي عن المنشأة أيضًا. ابقى هادئ.”

رفع تشارلز رأسه وحدق في الهيكل الدائري الضخم بجانبه في حالة صدمة. بدا وكأن المؤسسة قد حققت هدفها بالفعل.

 ومع ذلك، لم يتوقف ريتشارد. بدلاً من ذلك، استمر صوته مع لمحة غريبة من الإثارة.

نظر تشارلز إلى مجمع المباني البعيد مرة أخرى، ولكن لم يكن هناك أي فأر على الإطلاق. فأخذ الصفيحة المعدنية من الفأر التي أمامه.

 “لا! هذه معلومات مهمة للغاية!! هل تتذكر ما تعلمناه عن الطاقة النووية في المدرسة؟”

“ليلي، ما الوضع في الداخل؟ لماذا أخرجوا هذا؟” جلس تشارلز في وضع القرفصاء وسأل الفأر الأبيض.

“إن اليورانيوم المطلوب لمفاعل الانشطار النووي لا يصدر فقط كمية كبيرة من الإشعاع الذي يضر بصحة الإنسان، ولكن النفايات الناتجة تستمر أيضًا لآلاف السنين ويصعب التعامل معها.

عندما اندفع الفأران بعيدًا داخل الهيكل الدائري، ظهر تعبير متعجرف على وجه ريتشارد.

” من ناحية أخرى، الإشعاع الناتج عن الاندماج النووي يكاد يكون معدومًا، ووقود الاندماج لا ينضب تقريبًا!”

 ومع ذلك، لم يتوقف ريتشارد. بدلاً من ذلك، استمر صوته مع لمحة غريبة من الإثارة.

“ماذا تحاول أن تقول؟”

 ومع ذلك، لم يتوقف ريتشارد. بدلاً من ذلك، استمر صوته مع لمحة غريبة من الإثارة.

“ألا تفهم ذلك؟ الاندماج النووي هو تقنية متقدمة تتطلب درجات حرارة عالية تقترب من مليار درجة مئوية. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا أثناء انفجار نووي.

وسرعان ما تم اختيار الفئران التي سيتم إرسالها في المهمة الكشفية في الهيكل الدائري بسرعة. ريتشارد، الذي سيطر على جسد تشارلز، ابتسم على وجهه وربت على الفأرين على رأسيهما.

“في الوقت الذي وصلنا فيه إلى هذا الحد في العالم، لم تتمكن أي دولة من تحقيق هذه التكنولوجيا على الإطلاق.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا جدوى من البقاء هنا. هل ستدخل أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأدخل بنفسي،” قال توبا بنبرة مكتئبة ووقف.

 “إذا تمكنت المؤسسة من بناء مفاعل اندماج نووي، فهذا يعني أن التكنولوجيا الخاصة بهم ربما تكون قد تجاوزت بالفعل تكنولوجيا العالم السطحي!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا جدوى من البقاء هنا. هل ستدخل أم لا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، سأدخل بنفسي،” قال توبا بنبرة مكتئبة ووقف.

ذهب عقل تشارلز صامتا. لم ينطق هو وريتشارد بكلمة واحدة عندما غرق في الإدراك.

مرت ثواني. مرت دقائق. قريبا، لقد مرت ساعتان، ولم يكن تشارلز يشعر بالقلق فحسب، بل كان توبا، الذي كان يجلس بجانبه، غير راغب في الانتظار لفترة أطول.

تذكر تشارلز فجأة المعلومات المكتوبة في السجل التجريبي للمشروع 1002.

“يجب أن يكون على ما يرام. لو كان هناك إشعاع نووي بالفعل، لما تمكنت الفئران من سحب كلا العنصرين للخارج. من المحتمل أنهم ماتوا في الطريق. “

لدي فكرة أن ثروة المعرفة في هذا المشهد البحري يمكن أن تعزز التنمية البشرية ببعد آخر. وستكون هذه الطفرة التكنولوجية الثانية في تاريخ البشرية.

انحنى تشارلز والتقط الجسم الذي أعادته الفئران وفحصه بعناية.

رفع تشارلز رأسه وحدق في الهيكل الدائري الضخم بجانبه في حالة صدمة. بدا وكأن المؤسسة قد حققت هدفها بالفعل.

“في الواقع، يفضل البشر دائمًا التسوية. على سبيل المثال، إذا كانت الغرفة مظلمة جدًا، ونحتاج إلى إنشاء نافذة، فمن المؤكد أن الجميع سيعترض. ولكن إذا اقترح أحد الأشخاص إزالة السقف حتى يتمكن ضوء القمر من الدخول، فجأة ، سوف يتنازل الآخرون ويوافقون على إنشاء نافذة. ألا توافقون على ذلك؟”

وكانت رؤيتهم رؤية عظيمة. إذا لم يختفوا ويعيدوا هذه التكنولوجيا إلى العالم السطحي، لكانت تكنولوجيا عالمه الأصلي قد مرت بتحول جذري.

 “حسنًا. ليست مشكلة. بمجرد أن نخرج من هذا الجزيرة، سأخبرك بالعدد الذي تريده من القصص.”

 تخيل أن البشرية تتمتع بإمكانية الوصول إلى طاقة لا تنضب ولا نهاية لها. كيف سيكون شكل العالم؟

“السيد تشارلز،قال فيري إنه ضخم من الداخل، لكن كل شيء متهالك للغاية. لا يوجد شيء كبير هناك باستثناء القمامة. لقد عثروا على هذه فقط،” قدمت ليلي تفسيرًا لصرير الفئران.

 “السيد تشارلز، انظر! ثاب والآخرون قد عادوا.”

 “ثم… إذًا عليك أن تخبرني المزيد من القصص.”

صرخة ليلي أخرجت تشارلز من أفكاره. لقد رأى الفئران الأربعة وهي تركض نحوهم، وتسحب شيئًا ما.

بعد تهدئة توبا بنجاح، جلس تشارلز القرفصاء مرة أخرى واستمر في النظر نحو مجمع المباني. بينما كان يفكر فيما إذا كان يجب عليه إرسال عدد قليل من الفئران، بدا صوت ريتشارد في رأسه.

وبغض النظر عن كيفية نجاح المؤسسة في بناء مفاعل اندماج نووي، فإن الأمر لم يكن ذا صلة به.

وشعر ريتشارد بوجود شيء خاطئ أيضًا. مع ارتعاش طفيف في صوته، سأل، “مرحبًا، مرحبًا، مهلاً، هذا الشيء ليس مشعًا، أليس كذلك؟”

ما إذا كان سيشارك هذه الأخبار المذهلة مع من هم فوق السطح بعد خروجه، فهذا سؤال ليوم آخر.

“ألا تفهم ذلك؟ الاندماج النووي هو تقنية متقدمة تتطلب درجات حرارة عالية تقترب من مليار درجة مئوية. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا أثناء انفجار نووي.

مقارنة بالتكنولوجيا المتقدمة التي أفادت البشرية، كان تشارلز في أمس الحاجة إلى الوقود للعودة إلى المنزل.

وسرعان ما تم اختيار الفئران التي سيتم إرسالها في المهمة الكشفية في الهيكل الدائري بسرعة. ريتشارد، الذي سيطر على جسد تشارلز، ابتسم على وجهه وربت على الفأرين على رأسيهما.

عادت الفئران واكتظت حول تشارلز في الإثارة. أطلقوا صريرًا متواصلًا على ليلي وهي تُخرج رأسها من جيب تشارلز.

“سيد تشارلز، لماذا رميتها بعيدًا؟ لقد عمل فيري جاهدًا لسحبها طوال الطريق إلى هنا،” سألت ليلي وهي تميل رأسها في حيرة.

“يا إلهي، واحدًا تلو الآخر، من فضلك. لا أستطيع أن أسمع بوضوح أنكم جميعًا تتحدثون في نفس الوقت.” قالت ليلي وهي تنزل على ساق تشارلز.

وبينما كان تشارلز يعجن الجسم، أمسكت اليد الصغيرة بإصبعه بشكل طبيعي.

انحنى تشارلز والتقط الجسم الذي أعادته الفئران وفحصه بعناية.

 “حسنًا. ليست مشكلة. بمجرد أن نخرج من هذا الجزيرة، سأخبرك بالعدد الذي تريده من القصص.”

لقد كان جسمًا كرويًا أزرق داكنًا بحجم قبضة اليد. وكانت لها يد صغيرة بثلاثة أصابع. كان الملمس ناعمًا إلى حد ما، مثل بالون مملوء بالهلام.

“إن اليورانيوم المطلوب لمفاعل الانشطار النووي لا يصدر فقط كمية كبيرة من الإشعاع الذي يضر بصحة الإنسان، ولكن النفايات الناتجة تستمر أيضًا لآلاف السنين ويصعب التعامل معها.

وبينما كان تشارلز يعجن الجسم، أمسكت اليد الصغيرة بإصبعه بشكل طبيعي.

عادت الفئران واكتظت حول تشارلز في الإثارة. أطلقوا صريرًا متواصلًا على ليلي وهي تُخرج رأسها من جيب تشارلز.

“ليلي، ما الوضع في الداخل؟ لماذا أخرجوا هذا؟” جلس تشارلز في وضع القرفصاء وسأل الفأر الأبيض.

كان أحدهم يسحب لوحة معدنية، بينما كان الآخر يجر صندوقًا معدنيًا صغيرًا بحجم علبة الثقاب.

 “قال ثاب و الآخرون إن هناك حفرة كبيرة بالداخل، أكبر من… ثلاث سفينتنا مجتمعة.”

نظر تشارلز إلى مجمع المباني البعيد مرة أخرى، ولكن لم يكن هناك أي فأر على الإطلاق. فأخذ الصفيحة المعدنية من الفأر التي أمامه.

يبلغ طول ناروال خمسة وستين مترًا. ستكون ثلاث ناروال مصطفة على مسافة قريبة من مائتي متر. حفرة يبلغ قطرها مائتي متر… أجرى تشارلز عملية حسابية ذهنية سريعة.

مرت ثواني. مرت دقائق. قريبا، لقد مرت ساعتان، ولم يكن تشارلز يشعر بالقلق فحسب، بل كان توبا، الذي كان يجلس بجانبه، غير راغب في الانتظار لفترة أطول.

 “كانت هناك بعض المخلوقات السوداء ذات الرؤوس الكبيرة وأطول من إنسانين تطفو خارج الحفرة.”

 “كانت هناك بعض المخلوقات السوداء ذات الرؤوس الكبيرة وأطول من إنسانين تطفو خارج الحفرة.”

إذا مدرسة علمتكم هذه المعلومات او لا ….

وفي اللحظة التالية، أمسك تشارلز بسرعة بالصندوق المعدني الصغير وألقاه بعيدًا قدر استطاعته.

#Stephan

 “السيد تشارلز، انظر! ثاب والآخرون قد عادوا.”

وبغض النظر عن كيفية نجاح المؤسسة في بناء مفاعل اندماج نووي، فإن الأمر لم يكن ذا صلة به.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط