نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 139

قمة التاج

قمة التاج

الفصل 139. قمة التاج

 ومض تلميح من التسلية عبر عيون آنا. “طالما وافقت على طلبي، سأوافق على طلبك.”

“على الرغم من قلة عدد السكان في هذه الجزيرة، لا يزال هناك بعض النبلاء الذين يعيشون هنا. وهم يعيشون فوق غطاء هذا الفطر الضخم. ومن هناك، يشرفون على جماهير الفلاحين تحت خياشيم الفطر. كما أنهم يعيشون على ضرائب الطبقة الدنيا”، أوضحت آنا لمرافقيها أثناء سيرهم على طول الشارع المليء بالنمو الفطري المتنوع.

كان مقر إقامة الحاكم.

 “هل يستفيدون من حياة هؤلاء المزارعين طوال حياتهم؟ إنهم بشر!”

دخلت آنا أحد المنازل لتجد الداخل مقفرًا باستثناء نمو الفطر في زوايا المبنى.

أومأت آنا. “صحيح. إنهم مجموعة شائنة تمامًا. مكان مربح مثل هذا يجب أن يكون لي لإدارته.”

تم اقتياد آنا إلى غرفة النوم واستقبلها مشهد تاكر مستلقيًا على سريره بينما يستمتع بكوب من الحليب.

 واصلت آنا السير في الشوارع مع مرافقيها. كان هناك أشخاص يعرضون ركوب التريشاو في منطقة الميناء، لكنها اختارت المشي.

ومن بين الجثث خدم تاكر السابقون بالإضافة إلى بعض الأفراد الملتحفين بعباءات سوداء. تجمدت أعينهم بمزيج من الصدمة والخوف، وهو انعكاس لما واجهوه في لحظاتهم الأخيرة.

أرادت أن تقيس نطاقها المحتمل على خطاها. لم تكن كل الحقول تحت خياشيم التاج. وبينما كانت الحقول تمتد، تم بناء مساكن متواضعة بين الحقول. كانوا مساكن متواضعة للمزارعين.

 قاطع محادثتهم خادم كبير في السن تحول شعره إلى اللون الفضي مع تقدم العمر. قال: “الحاكم تاكر متاح الآن. سأحضرك”.

دخلت آنا أحد المنازل لتجد الداخل مقفرًا باستثناء نمو الفطر في زوايا المبنى.

 مع تلويح غير مبال، أمر تاكر الجميع بالخروج. كما خرج مرافقو آنا خلفها من الغرفة.

 كان السعال الخافت العرضي من بعض المنازل بمثابة تذكير تقشعر له الأبدان بأن المكان لم يكن قرية مهجورة.

ومن بين الجثث خدم تاكر السابقون بالإضافة إلى بعض الأفراد الملتحفين بعباءات سوداء. تجمدت أعينهم بمزيج من الصدمة والخوف، وهو انعكاس لما واجهوه في لحظاتهم الأخيرة.

عند خروجها من منطقة القرية، واصلت آنا طريقها نحو نهاية الطريق.

عندها فقط، ركض جرو رقيق نحو آنا وتوقف عند قدميها. حدقت عيونها الكبيرة في آنا بفضول. وبعد فترة وجيزة، ركض طفل صغير يرتدي ربطة عنق على رقبته. اعتذر عن سلوك حيوانه الأليف قبل أن يقيد الجرو ويقوده بعيدًا.

وكانت الجزيرة كبيرة نوعًا ما. وبعد حوالي ثلاث ساعات، وصلت آنا أخيرًا إلى قاعدة التاج. تم ربط سلة خشبية كبيرة بغطاء الفطر بحبل قوي.

 “وداعًا يا آنسة،” ودع الصبي.

“انا بحاجة للصعود. لدي بعض الأمور لأناقشها مع حاكمكم،” أمرت آنا الحراس الذين يحرسون الآلة الشبيهة بالمصعد بنوع من السلطة. كما قدمت شارة تحمل علامة فئة النخبة في ويريتو.

 ومض تلميح من التسلية عبر عيون آنا. “طالما وافقت على طلبي، سأوافق على طلبك.”

 انطلاقًا من سلوك آنا الملكي و ولم يجرؤ الحاشية التي كانت خلفها، والحراس الذين يرتدون الزي الأسود، على عرقلتها، وسمحوا لها على الفور بالصعود إلى المصعد.

 كان السعال الخافت العرضي من بعض المنازل بمثابة تذكير تقشعر له الأبدان بأن المكان لم يكن قرية مهجورة.

انطلق العديد من الرجال ذوي العضلات على الجانب في ترنيمة إيقاعية أثناء تشغيلهم للرافعة. تم رفع السلة الخشبية التي كانت آنا والوفد المرافق لها عليها ببطء إلى الأعلى.

تحولت نظرة آنا بسرعة، وأصبح صوتها صارما وعنيدا. “هل تعتقد أنه من المناسب لك أن تقدم نفسك بهذه الطريقة أمام أختك الكبرى؟”

وخرجت السلة من فتحة منحوتة في غطاء التاج، ووصلت ببطء إلى قمة غطاء الفطر. كانت الرائحة الحلوة التي أسرت آنا غائبة هنا.

كان مقر إقامة الحاكم.

بدا أن غطاء التاج يتمتع بنوع من القوة الغامضة. لقد حمى العالم العلوي من الجراثيم، كما أنه حدّد الفقر والمعاناة تحت الغطاء.

كان تاكر شابًا طويل القامة وعضليًا، ولكن من المدهش أن ملامح وجهه بدت حساسة إلى حد ما. شممت رائحة السمك المألوفة في الهواء ولاحظت الحالة الفوضوية لبياضات السرير، وعقدت حواجب آنا قليلاً تقديرًا لها.

ظهرت مدينة هادئة أمام أعين آنا. وتحت إضاءة أضواء الشوارع الساطعة، رأت السكان يرتدون ملابس نظيفة وأنيقة. لقد كان ذلك نقيضًا للقرى المهجورة بالأسفل.

 قاطع محادثتهم خادم كبير في السن تحول شعره إلى اللون الفضي مع تقدم العمر. قال: “الحاكم تاكر متاح الآن. سأحضرك”.

عندها فقط، ركض جرو رقيق نحو آنا وتوقف عند قدميها. حدقت عيونها الكبيرة في آنا بفضول. وبعد فترة وجيزة، ركض طفل صغير يرتدي ربطة عنق على رقبته. اعتذر عن سلوك حيوانه الأليف قبل أن يقيد الجرو ويقوده بعيدًا.

 “على محمل الجد، يجرؤ شخص عشوائي على المجيء وإيجاد مشكلة معي الآن. تاج العالم صغير، لكنه لا يزال جزيرة صالحة للسكن. هل اعتقدوا حقًا أنني لن أكون على أهبة الاستعداد؟”

 “وداعًا يا آنسة،” ودع الصبي.

وكانت الجزيرة كبيرة نوعًا ما. وبعد حوالي ثلاث ساعات، وصلت آنا أخيرًا إلى قاعدة التاج. تم ربط سلة خشبية كبيرة بغطاء الفطر بحبل قوي.

عندما شاهدت الزوجين يغادران، أغلقت آنا عينيها واستنشقت نفسا عميقا.

#Stephan

 “يا له من مكان رائع مفعم بالحيوية. إنني أشعر بالجوع،” قالت آنا متأملة.

وفي اللحظة التالية، ظهرت صور ظلية داكنة من ظلال الغرفة وطاردت الكائن الوحشي.

وألقت نظرتها عبر المناظر الطبيعية بأكملها، وتأملت للحظة وجيزة قبل أن تبدأ بالسير نحو أعظم مبنى داخل المدينة.

تحولت نظرة آنا بسرعة، وأصبح صوتها صارما وعنيدا. “هل تعتقد أنه من المناسب لك أن تقدم نفسك بهذه الطريقة أمام أختك الكبرى؟”

كان مقر إقامة الحاكم.

انطلق العديد من الرجال ذوي العضلات على الجانب في ترنيمة إيقاعية أثناء تشغيلهم للرافعة. تم رفع السلة الخشبية التي كانت آنا والوفد المرافق لها عليها ببطء إلى الأعلى.

حققت هالة النبلاء التي تتمتع بها آنا التأثير المطلوب. وسرعان ما تمت اصطحابها إلى غرفة الرسم الفخمة.

انهار وجه آنا الأنيق على الفور ليكشف عن وحش عملاق ذو مجسات. أطلق المخلوق صرخة متلوية، وحاول الاندفاع بجنون للخروج.

قامت بمسح الديكور المتفاخر المحيط بها وهزت رأسها بخيبة أمل طفيفة. “أنا لست مغرمًا بهذا التصميم المبهرج. مارثا، دوّنيه. استبدلي كل شيء في هذه الغرفة.”

عند سماع صخب المعركة وصراخ الوحش المؤلم من خارج الغرفة، ظهرت نظرة ازدراء على وجه تاكر. استدار وعاد إلى سريره.

 “فهمت يا سيدتي. لقد قمت بتدوينه،” أجابت مارثا باحترام.

عندها فقط، ركض جرو رقيق نحو آنا وتوقف عند قدميها. حدقت عيونها الكبيرة في آنا بفضول. وبعد فترة وجيزة، ركض طفل صغير يرتدي ربطة عنق على رقبته. اعتذر عن سلوك حيوانه الأليف قبل أن يقيد الجرو ويقوده بعيدًا.

 قاطع محادثتهم خادم كبير في السن تحول شعره إلى اللون الفضي مع تقدم العمر. قال: “الحاكم تاكر متاح الآن. سأحضرك”.

بدا أن غطاء التاج يتمتع بنوع من القوة الغامضة. لقد حمى العالم العلوي من الجراثيم، كما أنه حدّد الفقر والمعاناة تحت الغطاء.

تم اقتياد آنا إلى غرفة النوم واستقبلها مشهد تاكر مستلقيًا على سريره بينما يستمتع بكوب من الحليب.

 واصلت آنا السير في الشوارع مع مرافقيها. كان هناك أشخاص يعرضون ركوب التريشاو في منطقة الميناء، لكنها اختارت المشي.

كان تاكر شابًا طويل القامة وعضليًا، ولكن من المدهش أن ملامح وجهه بدت حساسة إلى حد ما. شممت رائحة السمك المألوفة في الهواء ولاحظت الحالة الفوضوية لبياضات السرير، وعقدت حواجب آنا قليلاً تقديرًا لها.

تحولت نظرة آنا بسرعة، وأصبح صوتها صارما وعنيدا. “هل تعتقد أنه من المناسب لك أن تقدم نفسك بهذه الطريقة أمام أختك الكبرى؟”

“من أي جزيرة أنت؟ إذا كنت هنا من أجل الحبوب، يمكنك التفاوض مع مرؤوسي. ما هو الأمر الملح لدرجة أنك يجب أن تراني شخصيا؟ كن سريعًا في ذلك، لدي أشياء أخرى يجب أن أهتم بها، لأنني مشغول”، قال تاكر بنفاد صبر واضح في لهجته. ولم يدخر حتى نظرة خاطفة على ضيفه.

“من أي جزيرة أنت؟ إذا كنت هنا من أجل الحبوب، يمكنك التفاوض مع مرؤوسي. ما هو الأمر الملح لدرجة أنك يجب أن تراني شخصيا؟ كن سريعًا في ذلك، لدي أشياء أخرى يجب أن أهتم بها، لأنني مشغول”، قال تاكر بنفاد صبر واضح في لهجته. ولم يدخر حتى نظرة خاطفة على ضيفه.

أنهى حليبه بسرعة ووضع الكوب الفارغ على المنضدة قبل أن يغرق مرة أخرى تحت البطانيات.

 كان السعال الخافت العرضي من بعض المنازل بمثابة تذكير تقشعر له الأبدان بأن المكان لم يكن قرية مهجورة.

تحدثت آنا: “أنا هنا لمناقشة الأمور المتعلقة بجزيرة صاحب السعادة، وليس الحبوب”.

وكانت الجزيرة كبيرة نوعًا ما. وبعد حوالي ثلاث ساعات، وصلت آنا أخيرًا إلى قاعدة التاج. تم ربط سلة خشبية كبيرة بغطاء الفطر بحبل قوي.

 عند سماع النغمة الجذابة للأنثى من الواضح أن اهتمام تاكر قد أثار استياءه عندما سند نفسه ووضع عينيه على آنا للمرة الأولى.

الفصل 139. قمة التاج

مفتونًا بعينيها الجذابتين اللتين تطلان فوق حجابها، تكثفت نظراته برغبة نارية.

 “سيدتي، تهانينا! هذه الجزيرة الآن لك،” اقتربت مارثا بابتسامة مشعة على محياها.

 “حدد سعرك. أريدك أن تبقى على جزيرتي،” عرض تاكر على الفور.

تحدثت آنا: “أنا هنا لمناقشة الأمور المتعلقة بجزيرة صاحب السعادة، وليس الحبوب”.

 ومض تلميح من التسلية عبر عيون آنا. “طالما وافقت على طلبي، سأوافق على طلبك.”

 “فهمت يا سيدتي. لقد قمت بتدوينه،” أجابت مارثا باحترام.

“أوه؟” اشتعل اهتمام تاكر بشكل أكبر. ألقى الأغطية للخلف، وسار بجرأة نحو آنا، عاريًا تمامًا ولكن بلا خجل تمامًا. “مثير للاهتمام. لقد مر وقت طويل منذ أن جاء شخص من جزيرة أخرى للبحث عني. لصالح من تعمل؟”

 انطلاقًا من سلوك آنا الملكي و ولم يجرؤ الحاشية التي كانت خلفها، والحراس الذين يرتدون الزي الأسود، على عرقلتها، وسمحوا لها على الفور بالصعود إلى المصعد.

“أيها المحافظ، الأمر الذي سنناقشه سيكون في غاية الأهمية. ألا تعتقد أن هناك الكثير من الناس هنا؟” علقت آنا وهي تلقي نظرة تلميحية على الخدم والحراس في الغرفة.

 عند سماع النغمة الجذابة للأنثى من الواضح أن اهتمام تاكر قد أثار استياءه عندما سند نفسه ووضع عينيه على آنا للمرة الأولى.

 مع تلويح غير مبال، أمر تاكر الجميع بالخروج. كما خرج مرافقو آنا خلفها من الغرفة.

قامت آنا بتقوس ظهرها قليلًا لتمتد عضلاتها وهزت رأسها، “ليس بعد. حاكم الجزيرة لديه علاقات كثيرة جدًا مع الآخرين.لكي نحتل أراضي شخص ما بالكامل، علينا أن نخطو خطوة بخطوة. تنهد. أتساءل كيف الأمور في جانب تشارلز.”

تحولت نظرة آنا بسرعة، وأصبح صوتها صارما وعنيدا. “هل تعتقد أنه من المناسب لك أن تقدم نفسك بهذه الطريقة أمام أختك الكبرى؟”

“أيها المحافظ، الأمر الذي سنناقشه سيكون في غاية الأهمية. ألا تعتقد أن هناك الكثير من الناس هنا؟” علقت آنا وهي تلقي نظرة تلميحية على الخدم والحراس في الغرفة.

 ومض بريق من الارتباك عبر عيون تاكر. ومع ذلك، بدا أن وميضًا أحمرًا ينبعث من الحلقة الموجودة على إبهامه الأيسر قد مسح رأسه على الفور تقريبًا. “هل تعبث بذكرياتي؟”

 “حدد سعرك. أريدك أن تبقى على جزيرتي،” عرض تاكر على الفور.

 فجأة، انطلق ارتفاع خشبي بطول الساعد، بسرعة مذهلة من تحت السرير وطعن آنا في صدره بينما ترك أثرًا شبحيًا في أعقابه.

وفي اللحظة التي خرجت فيها آنا من الغرفة، رأت الحاضرين مشغولين بنقل الجثث هامدة. لقد كانوا غير مسلحين في وقت سابق، ولكن الآن، كانوا يستخدمون مجموعة من الآثار الغريبة.

انهار وجه آنا الأنيق على الفور ليكشف عن وحش عملاق ذو مجسات. أطلق المخلوق صرخة متلوية، وحاول الاندفاع بجنون للخروج.

تحولت نظرة آنا بسرعة، وأصبح صوتها صارما وعنيدا. “هل تعتقد أنه من المناسب لك أن تقدم نفسك بهذه الطريقة أمام أختك الكبرى؟”

وفي اللحظة التالية، ظهرت صور ظلية داكنة من ظلال الغرفة وطاردت الكائن الوحشي.

عند سماع صخب المعركة وصراخ الوحش المؤلم من خارج الغرفة، ظهرت نظرة ازدراء على وجه تاكر. استدار وعاد إلى سريره.

عند سماع صخب المعركة وصراخ الوحش المؤلم من خارج الغرفة، ظهرت نظرة ازدراء على وجه تاكر. استدار وعاد إلى سريره.

 “حدد سعرك. أريدك أن تبقى على جزيرتي،” عرض تاكر على الفور.

 “على محمل الجد، يجرؤ شخص عشوائي على المجيء وإيجاد مشكلة معي الآن. تاج العالم صغير، لكنه لا يزال جزيرة صالحة للسكن. هل اعتقدوا حقًا أنني لن أكون على أهبة الاستعداد؟”

 “يا له من مكان رائع مفعم بالحيوية. إنني أشعر بالجوع،” قالت آنا متأملة.

 عندما سقطت كلماته، استجاب صوت حفيف من خلفه. استدار وتعرف على وجه الدخيل. تحول وجهه إلى انزعاج واضح وهو يزأر، “أختي ! ما المشكلة في أن أستمتع مع امرأة؟! هل يجب أن تراقبني دائمًا مثل الصقر؟”

 عند سماع النغمة الجذابة للأنثى من الواضح أن اهتمام تاكر قد أثار استياءه عندما سند نفسه ووضع عينيه على آنا للمرة الأولى.

“هل نسيت وعدك لأبي؟ ماذا كنت تفعل طوال هذه السنوات!” وقفت آنا متجذرة، سالمة. حدقت فيه بازدراء واضح.

 “على محمل الجد، يجرؤ شخص عشوائي على المجيء وإيجاد مشكلة معي الآن. تاج العالم صغير، لكنه لا يزال جزيرة صالحة للسكن. هل اعتقدوا حقًا أنني لن أكون على أهبة الاستعداد؟”

 “ماذا في ذلك؟ لقد مات والدي منذ خمس سنوات !! أنا الحاكم الحالي لهذه الجزيرة الآن! اخرج الآن!” زأر تاكر بغضب.

“هل نسيت وعدك لأبي؟ ماذا كنت تفعل طوال هذه السنوات!” وقفت آنا متجذرة، سالمة. حدقت فيه بازدراء واضح.

 “واصل طريقك، وفي يوم من الأيام، ستجد نفسك ميتًا بين يدي امرأة”، بصقت آنا وغادرت مع نظرة استياء على وجهها.

 كان السعال الخافت العرضي من بعض المنازل بمثابة تذكير تقشعر له الأبدان بأن المكان لم يكن قرية مهجورة.

“هذا ليس من شأنك! أيها المغازل العجوز غير المتزوج!!” صرخ تاكر خلف آنا وهو يضرب يديه بحيوية. لقد فشل في ملاحظة الشق الدقيق الذي تشكل على الخاتم الذي كان يرتديه.

“أوه؟” اشتعل اهتمام تاكر بشكل أكبر. ألقى الأغطية للخلف، وسار بجرأة نحو آنا، عاريًا تمامًا ولكن بلا خجل تمامًا. “مثير للاهتمام. لقد مر وقت طويل منذ أن جاء شخص من جزيرة أخرى للبحث عني. لصالح من تعمل؟”

وفي اللحظة التي خرجت فيها آنا من الغرفة، رأت الحاضرين مشغولين بنقل الجثث هامدة. لقد كانوا غير مسلحين في وقت سابق، ولكن الآن، كانوا يستخدمون مجموعة من الآثار الغريبة.

ومن بين الجثث خدم تاكر السابقون بالإضافة إلى بعض الأفراد الملتحفين بعباءات سوداء. تجمدت أعينهم بمزيج من الصدمة والخوف، وهو انعكاس لما واجهوه في لحظاتهم الأخيرة.

عند سماع صخب المعركة وصراخ الوحش المؤلم من خارج الغرفة، ظهرت نظرة ازدراء على وجه تاكر. استدار وعاد إلى سريره.

 “سيدتي، تهانينا! هذه الجزيرة الآن لك،” اقتربت مارثا بابتسامة مشعة على محياها.

وفي اللحظة التي خرجت فيها آنا من الغرفة، رأت الحاضرين مشغولين بنقل الجثث هامدة. لقد كانوا غير مسلحين في وقت سابق، ولكن الآن، كانوا يستخدمون مجموعة من الآثار الغريبة.

قامت آنا بتقوس ظهرها قليلًا لتمتد عضلاتها وهزت رأسها، “ليس بعد. حاكم الجزيرة لديه علاقات كثيرة جدًا مع الآخرين.لكي نحتل أراضي شخص ما بالكامل، علينا أن نخطو خطوة بخطوة. تنهد. أتساءل كيف الأمور في جانب تشارلز.”

وكانت الجزيرة كبيرة نوعًا ما. وبعد حوالي ثلاث ساعات، وصلت آنا أخيرًا إلى قاعدة التاج. تم ربط سلة خشبية كبيرة بغطاء الفطر بحبل قوي.

#Stephan

ظهرت مدينة هادئة أمام أعين آنا. وتحت إضاءة أضواء الشوارع الساطعة، رأت السكان يرتدون ملابس نظيفة وأنيقة. لقد كان ذلك نقيضًا للقرى المهجورة بالأسفل.

 ومض بريق من الارتباك عبر عيون تاكر. ومع ذلك، بدا أن وميضًا أحمرًا ينبعث من الحلقة الموجودة على إبهامه الأيسر قد مسح رأسه على الفور تقريبًا. “هل تعبث بذكرياتي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط