نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 149

انتقال

انتقال

الفصل 149. انتقال

 لإجراء اختبار، أخرج مونتي قطعة من الورق الأبيض ووضعها بعناية فوق البلورة. تحوم الورقة فوق البلورة من تلقاء نفسها. ثم وضع يديه على جانبي البلورة وحركهما بشكل إيقاعي.

 السلم المتحرك؟ مدينة جديدة؟ هل يشير إيستفورد إلى الأرض التي أطالب بها، جزيرة الأمل؟

دون أن ينطق بكلمة واحدة، ضغط مونتي على شفتيه معًا بإصرار بينما كان يحاول مرة أخرى إرسال الصور. لقد نجحوا أخيرًا هذه المرة. انطلق الضوء من البلورة، واختفت الصور بسلاسة.

كان تشارلز منهمكًا بشدة في أفكاره. من خلال دراسة نموذج السفينة، كان لديه أسباب للاعتقاد بأن السفينة كانت موجودة منذ الوقت الذي كانت فيه المؤسسة لا تزال موجودة. في هذه الحالة، كانت أسئلة الشبح منطقية.

أومأ مونتي برأسه بشكل مؤكد. “لقد تم الإرسال بنجاح. وكانت تلك ورقة الاختبار. الآن، نحتاج فقط إلى انتظار التأكيد من والدي. وبعد ذلك، يمكننا البدء في إرسال الصور.”

 طوال هذه السنوات، كانت السفينة تتجول في أعماق المحيط بحثاً عن المدينة المفقودة.

إلا أن الوضع تحول بشكل مختلف هذه المرة. في اللحظة التي لامس فيها ضوء البلورة الصور، أدى انفجار مفاجئ لألسنة اللهب إلى حرق الصور مع صوت فرقعة عالٍ.

بعد لحظة من التفكير، رفع تشارلز يده ببطء وأشار إلى الشبح في الاتجاه المعاكس لجزيرة الأمل. ظلت عيناه مثبتتين على الشبح، حذرة من أن يؤدي ذلك إلى أي عدوان مفاجئ.

 “كابتن! البلورة متوهجة!” صوت مونتي أخرج تشارلز من أفكاره. استدار تشارلز ليرى توهجًا أرجوانيًا خافتًا ينبعث من البلورة.

والمثير للدهشة أن الشبح لم يظهر أي علامات للهجوم. أعرب بأدب عن امتنانه ثم بدأ يشق طريقه إلى القيادة.

والمثير للدهشة أن الشبح لم يظهر أي علامات للهجوم. أعرب بأدب عن امتنانه ثم بدأ يشق طريقه إلى القيادة.

 “هل جاء هذا الشيء حقًا ليسأل عن الاتجاهات؟” تمتم تشارلز لنفسه عندما تحركت زوبعة من الأفكار في ذهنه.

 قبطان مونتي، أخبر صاحب العمل أن الأمر قد انتهى. الكاردينال يعرف خداعه. بغض النظر عن المكان الذي يحاول الاختباء فيه، سيتم جره مرة أخرى إلى كاتدرائية النور الإلهي الكبرى ليواجه الحكم النهائي!

وبينما كان الشبح على وشك الدخول إلى قمرة القيادة للسفينة، تحدث تشارلز فجأة مرة أخرى. “كيف هي الأمور على السطح الآن؟”

وبينما كان الشبح على وشك الدخول إلى قمرة القيادة للسفينة، تحدث تشارلز فجأة مرة أخرى. “كيف هي الأمور على السطح الآن؟”

 استدار الرجل الشبحي. كان الارتباك واضحًا في عينيه الشفافتين. “ماذا تقصد؟ السطح هو فقط… القديم المعتاد؟”

 قبطان مونتي، أخبر صاحب العمل أن الأمر قد انتهى. الكاردينال يعرف خداعه. بغض النظر عن المكان الذي يحاول الاختباء فيه، سيتم جره مرة أخرى إلى كاتدرائية النور الإلهي الكبرى ليواجه الحكم النهائي!

بالتفكير في ضوء الشمس الدائم الذي يسطع من خلال الشق العلوي، واصل تشارلز كلامه. “هل توقفت الأرض عن الدوران أم أن كارثة ما حلت بنا؟”

دون أن ينطق بكلمة واحدة، ضغط مونتي على شفتيه معًا بإصرار بينما كان يحاول مرة أخرى إرسال الصور. لقد نجحوا أخيرًا هذه المرة. انطلق الضوء من البلورة، واختفت الصور بسلاسة.

حبس تشارلز أنفاسه تحسبا. شددت كل عضلة في جسده وهو يثبت نظرته على الشكل الطيفي. إذا كان هناك أي شخص في هذا الفضاء الجوفي لديه معرفة بحالة العالم السطحي، فسيكون بلا شك هذا الشخص الشبحي من حقبة ماضية.

وتابع بعد لم يرى أي رد من تشارلز. “هذا يعني أن كل شيء على ما يرام هناك! الأرض لم تتوقف عن الدوران، ولا توجد كارثة عالمية! يمكننا العودة إلى ديارنا!”

 “ما هذا الهراء الذي تنفثه؟ أنا آسف، ولكن لدي جدول زمني ضيق. يجب أن أغادر الآن.” بدا الشبح محبطًا، ثم استدار وتحرك نحو جسر السفينة.

وبعد لحظات، تجمعت مجموعة من الغبار فوق البلورة قبل أن تشكل بسرعة كرة ورقية ملموسة. أمسك مونتي بالكرة الورقية وقام بفكها بحركة سريعة.

 ثم رفع يده في الاتجاه الذي أشار إليه تشارلز. “سفينة النقل D134، بأقصى سرعة للأمام! يجب أن نصل إلى وجهتنا ونسلم هذه الدفعة من البضائع بحلول اليوم السادس عشر!”

كان تشارلز يسير بقلق على سطح السفينة. كان يعلم أن أخبار الشمس ستكون مغرية لهؤلاء المتعصبين، لكن في هذه اللحظة الحرجة، بدأ الشك يتسلل إلى قلبه. ماذا لو لم يصدقوه؟

 انطلق بوق غريب في الهواء بينما كانت السفينة المروعة تغرق بسرعة.

 استدار الرجل الشبحي. كان الارتباك واضحًا في عينيه الشفافتين. “ماذا تقصد؟ السطح هو فقط… القديم المعتاد؟”

تلاشى لمعانها مثل الفقاعات التي يستهلكها الماء. في غضون ثوانٍ قليلة، عاد البحر المحيط بالأسطول إلى ظلامه الدامس المعتاد.

والمثير للدهشة أن الشبح لم يظهر أي علامات للهجوم. أعرب بأدب عن امتنانه ثم بدأ يشق طريقه إلى القيادة.

 استعادت المياه هدوءها، لكن عقل تشارلز كان بعيدًا عن ذلك.

أين الكورد الخائن؟

 “ماذا يقصد بالقديم المعتادة؟ إذن كيف يبدو الأمر؟”

وبينما كان الشبح على وشك الدخول إلى قمرة القيادة للسفينة، تحدث تشارلز فجأة مرة أخرى. “كيف هي الأمور على السطح الآن؟”

“أخي، ألم ترى رد فعله؟ لم تظهر عليه أي علامات حزن. لو توقفت الأرض عن الدوران، لاعتبرت تلك كارثة عالمية. من المستحيل أن يكون غير مبالٍ بهذا القدر.” زقزق ريتشارد.

 “كابتن! البلورة متوهجة!” صوت مونتي أخرج تشارلز من أفكاره. استدار تشارلز ليرى توهجًا أرجوانيًا خافتًا ينبعث من البلورة.

وتابع بعد لم يرى أي رد من تشارلز. “هذا يعني أن كل شيء على ما يرام هناك! الأرض لم تتوقف عن الدوران، ولا توجد كارثة عالمية! يمكننا العودة إلى ديارنا!”

 ثم رفع يده في الاتجاه الذي أشار إليه تشارلز. “سفينة النقل D134، بأقصى سرعة للأمام! يجب أن نصل إلى وجهتنا ونسلم هذه الدفعة من البضائع بحلول اليوم السادس عشر!”

 “ربما…” عقد تشارلز حاجبيه معًا. كان الشك المتزايد والأسوأ يتسلل إلى ذهنه. ربما توقفت الأرض بالفعل عن الدوران، ولم يعد العالم السطحي صالحًا للسكن بالنسبة للبشر.

تلاشى لمعانها مثل الفقاعات التي يستهلكها الماء. في غضون ثوانٍ قليلة، عاد البحر المحيط بالأسطول إلى ظلامه الدامس المعتاد.

 وعلى هذا النحو، قامت المؤسسة بنقل الناس إلى هذا البحر الجوفي تحت الأرض، تمامًا مثلما أنقذت سفينة نوح الحيوانات في الكتاب المقدس.

وتابع بعد لم يرى أي رد من تشارلز. “هذا يعني أن كل شيء على ما يرام هناك! الأرض لم تتوقف عن الدوران، ولا توجد كارثة عالمية! يمكننا العودة إلى ديارنا!”

لقد كانت نظرية من شأنها أن تفسر التعبير الغريب للقبطان الشبح في وقت سابق إذا ثبتت صحتها.

الفصل 149. انتقال

 “كابتن! البلورة متوهجة!” صوت مونتي أخرج تشارلز من أفكاره. استدار تشارلز ليرى توهجًا أرجوانيًا خافتًا ينبعث من البلورة.

وبغض النظر عما حدث، كان هدفه الحالي هو تجاوز الشق في التضاريس العلوية. للوصول إلى هناك، كان عليه أن يتصل بالمتعصبين من نظام النور الإلهي.

 “أرسلهم بسرعة!” أصدر تشارلز تعليماته وهو يسير على عجل نحو مونتي. لقد وضع كلمات الشبح جانبًا تمامًا.

تلاشى لمعانها مثل الفقاعات التي يستهلكها الماء. في غضون ثوانٍ قليلة، عاد البحر المحيط بالأسطول إلى ظلامه الدامس المعتاد.

وبغض النظر عما حدث، كان هدفه الحالي هو تجاوز الشق في التضاريس العلوية. للوصول إلى هناك، كان عليه أن يتصل بالمتعصبين من نظام النور الإلهي.

 السلم المتحرك؟ مدينة جديدة؟ هل يشير إيستفورد إلى الأرض التي أطالب بها، جزيرة الأمل؟

 لإجراء اختبار، أخرج مونتي قطعة من الورق الأبيض ووضعها بعناية فوق البلورة. تحوم الورقة فوق البلورة من تلقاء نفسها. ثم وضع يديه على جانبي البلورة وحركهما بشكل إيقاعي.

بعد لحظة من التفكير، رفع تشارلز يده ببطء وأشار إلى الشبح في الاتجاه المعاكس لجزيرة الأمل. ظلت عيناه مثبتتين على الشبح، حذرة من أن يؤدي ذلك إلى أي عدوان مفاجئ.

انطلق شعاع ملموس من الخط الأرجواني من داخل البلورة. وفي اللحظة التي تلامست فيها الورقة، تحولت الورقة على الفور إلى غبار. وفي اللحظة التالية، تراجع الغبار بسرعة إلى البلورة واختفى دون أن يترك أثرا.

 “ربما…” عقد تشارلز حاجبيه معًا. كان الشك المتزايد والأسوأ يتسلل إلى ذهنه. ربما توقفت الأرض بالفعل عن الدوران، ولم يعد العالم السطحي صالحًا للسكن بالنسبة للبشر.

أومأ مونتي برأسه بشكل مؤكد. “لقد تم الإرسال بنجاح. وكانت تلك ورقة الاختبار. الآن، نحتاج فقط إلى انتظار التأكيد من والدي. وبعد ذلك، يمكننا البدء في إرسال الصور.”

استمر التوتر في الهواء لعدة دقائق قبل أن يتحطم بسبب رفرفة مفاجئة للورقة التي تم نقلها.

وبعد لحظات، تجمعت مجموعة من الغبار فوق البلورة قبل أن تشكل بسرعة كرة ورقية ملموسة. أمسك مونتي بالكرة الورقية وقام بفكها بحركة سريعة.

“أيها الحاكم، هذا إصبع والدي”، كرر مونتي ومشاعر لا يمكن تفسيرها في عينيه.

وعندما وضعوا أعينهم على الشيء الموجود بداخلها، ارتعشت أنظارهم.

 لقد نجح الأمر.

 تم لف إصبع مقطوع داخل قطعة الورق. مباشرة أسفل الشعار الثلاثي لنظام النور الإلهي في الزاوية اليسرى العليا من الورقة كان هناك سطر من النص مكتوب بالدم.

 “أرسل الصور بسرعة، سريعًا!” حث تشارلز.

أين الكورد الخائن؟

 لقد نجح الأمر.

 “هذا…” ارتجف صوت مونتي وهو يتمتم، “هذا إصبع والدي”.

 أبقى مونتي إصبعه بعيدًا، وبيديه المرتعشتين، اختار بعض الصور من الكومة الجاهزة ووضعها على الأثر البلورة.

 عند رؤية شعار المثلث الأبيض، ظهرت ابتسامة متجهمة على وجه تشارلز. من الواضح أن أفعال كورد لم تعد سراً، وكان نظام النور الإلهي يتعقبهم بالفعل. وكان ذلك خبرًا أفضل بالنسبة له، لأنه ألغى خطوة وسيطة في نقل الرسالة.

“أيها الحاكم، هذا إصبع والدي”، كرر مونتي ومشاعر لا يمكن تفسيرها في عينيه.

“أيها الحاكم، هذا إصبع والدي”، كرر مونتي ومشاعر لا يمكن تفسيرها في عينيه.

دون أن ينطق بكلمة واحدة، ضغط مونتي على شفتيه معًا بإصرار بينما كان يحاول مرة أخرى إرسال الصور. لقد نجحوا أخيرًا هذه المرة. انطلق الضوء من البلورة، واختفت الصور بسلاسة.

 “أرسل الصور بسرعة، سريعًا!” حث تشارلز.

كان تشارلز يسير بقلق على سطح السفينة. كان يعلم أن أخبار الشمس ستكون مغرية لهؤلاء المتعصبين، لكن في هذه اللحظة الحرجة، بدأ الشك يتسلل إلى قلبه. ماذا لو لم يصدقوه؟

 أبقى مونتي إصبعه بعيدًا، وبيديه المرتعشتين، اختار بعض الصور من الكومة الجاهزة ووضعها على الأثر البلورة.

 “هل جاء هذا الشيء حقًا ليسأل عن الاتجاهات؟” تمتم تشارلز لنفسه عندما تحركت زوبعة من الأفكار في ذهنه.

إلا أن الوضع تحول بشكل مختلف هذه المرة. في اللحظة التي لامس فيها ضوء البلورة الصور، أدى انفجار مفاجئ لألسنة اللهب إلى حرق الصور مع صوت فرقعة عالٍ.

كان تشارلز منهمكًا بشدة في أفكاره. من خلال دراسة نموذج السفينة، كان لديه أسباب للاعتقاد بأن السفينة كانت موجودة منذ الوقت الذي كانت فيه المؤسسة لا تزال موجودة. في هذه الحالة، كانت أسئلة الشبح منطقية.

 “هل فشلت؟ لا بأس، حاول مرة أخرى”، شجع تشارلز مونتي.

استمر التوتر في الهواء لعدة دقائق قبل أن يتحطم بسبب رفرفة مفاجئة للورقة التي تم نقلها.

أجبر مونتي نفسه على الهدوء والتقط بعض الصور بين يديه. ولكن قبل أن يتمكن من وضع الصور على البلورة، تم إرسال كرة ورقية أخرى ملفوفة بإحكام.

 “استمر”، أمر تشارلز.

فتح تشارلز الكرة على عجل ليجد كفًا ملطخًا بالدماء وإصبعًا مفقودًا.

 “أرسلهم بسرعة!” أصدر تشارلز تعليماته وهو يسير على عجل نحو مونتي. لقد وضع كلمات الشبح جانبًا تمامًا.

 قبطان مونتي، أخبر صاحب العمل أن الأمر قد انتهى. الكاردينال يعرف خداعه. بغض النظر عن المكان الذي يحاول الاختباء فيه، سيتم جره مرة أخرى إلى كاتدرائية النور الإلهي الكبرى ليواجه الحكم النهائي!

 “ما هذا الهراء الذي تنفثه؟ أنا آسف، ولكن لدي جدول زمني ضيق. يجب أن أغادر الآن.” بدا الشبح محبطًا، ثم استدار وتحرك نحو جسر السفينة.

 “استمر”، أمر تشارلز.

 تم لف إصبع مقطوع داخل قطعة الورق. مباشرة أسفل الشعار الثلاثي لنظام النور الإلهي في الزاوية اليسرى العليا من الورقة كان هناك سطر من النص مكتوب بالدم.

دون أن ينطق بكلمة واحدة، ضغط مونتي على شفتيه معًا بإصرار بينما كان يحاول مرة أخرى إرسال الصور. لقد نجحوا أخيرًا هذه المرة. انطلق الضوء من البلورة، واختفت الصور بسلاسة.

 طوال هذه السنوات، كانت السفينة تتجول في أعماق المحيط بحثاً عن المدينة المفقودة.

 وبعد نقل الصور بنجاح، بدا أن الاستجابة من الطرف الآخر قد توقفت. ولم يتم إرسال المزيد من الأجزاء البشرية.

#Stephan

توقفت رسائلهم، لكن تشارلز لم يكن لديه أي نية للتوقف. أمر مونتي بإرسال جميع صورهم.

الفصل 149. انتقال

كان تشارلز يسير بقلق على سطح السفينة. كان يعلم أن أخبار الشمس ستكون مغرية لهؤلاء المتعصبين، لكن في هذه اللحظة الحرجة، بدأ الشك يتسلل إلى قلبه. ماذا لو لم يصدقوه؟

 “هل فشلت؟ لا بأس، حاول مرة أخرى”، شجع تشارلز مونتي.

استمر التوتر في الهواء لعدة دقائق قبل أن يتحطم بسبب رفرفة مفاجئة للورقة التي تم نقلها.

 لإجراء اختبار، أخرج مونتي قطعة من الورق الأبيض ووضعها بعناية فوق البلورة. تحوم الورقة فوق البلورة من تلقاء نفسها. ثم وضع يديه على جانبي البلورة وحركهما بشكل إيقاعي.

 من النص الملتوي على الورقة، كان بإمكان تشارلز أن يشعر بوضوح بمشاعر الكاتب المضطربة.

 “ربما…” عقد تشارلز حاجبيه معًا. كان الشك المتزايد والأسوأ يتسلل إلى ذهنه. ربما توقفت الأرض بالفعل عن الدوران، ولم يعد العالم السطحي صالحًا للسكن بالنسبة للبشر.

أيها المساعد المقدس المحترم، إشعاع روحك ينافس أشعة إله الشمس. سيتم حفر عملك الشجاع على جدران كاتدرائية النور الإلهي الكبرى. تم إرسال الأخبار التي تفيد بأنك وجدت أرض النور إلى الجزيرة الرئيسية بأسرع سرعة. نناشدكم الانتظار بصبر!

تلاشى لمعانها مثل الفقاعات التي يستهلكها الماء. في غضون ثوانٍ قليلة، عاد البحر المحيط بالأسطول إلى ظلامه الدامس المعتاد.

عندما قرأ محتويات الرسالة، ظهرت ابتسامة منتصرة على وجه تشارلز، ولمعت عيناه بالأمل.

 وعلى هذا النحو، قامت المؤسسة بنقل الناس إلى هذا البحر الجوفي تحت الأرض، تمامًا مثلما أنقذت سفينة نوح الحيوانات في الكتاب المقدس.

 لقد نجح الأمر.

والمثير للدهشة أن الشبح لم يظهر أي علامات للهجوم. أعرب بأدب عن امتنانه ثم بدأ يشق طريقه إلى القيادة.

#Stephan

 طوال هذه السنوات، كانت السفينة تتجول في أعماق المحيط بحثاً عن المدينة المفقودة.

حبس تشارلز أنفاسه تحسبا. شددت كل عضلة في جسده وهو يثبت نظرته على الشكل الطيفي. إذا كان هناك أي شخص في هذا الفضاء الجوفي لديه معرفة بحالة العالم السطحي، فسيكون بلا شك هذا الشخص الشبحي من حقبة ماضية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط