نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 151

ساطع ومتلألئ 

ساطع ومتلألئ 

الفصل 151. ساطع ومتلألئ

 أخذ الورقة في يده، وأجاب تشارلز، “لا أذكر أنني أبلغت الجمعية.”

أشعة الشمس الذهبية تغمر جزيرة الأمل. في سقيفة أقيمت فوق ارتفاع لطيف، درس تشارلز عارية الصدر خريطة مفصلة للجزيرة بين يديه.

 لقد مر شهر منذ أن أرسلوا الصور. مع وجود متسع من الوقت بين يديه، بدأ تشارلز العمل في مهامه كحاكم لجزيرة الأمل.

 “يمكن تخصيص قطعة الأرض هذه كمنطقة سكنية، وهذا القسم لمنطقة الميناء، وهذه التضاريس المسطحة إلى حد ما يمكن أن تستخدم للزراعة”، فكر تشارلز بينما كانت يداه تضيفان رسومات سريعة على الخريطة. “ومع ذلك، فإن عشب هذه البحر الجوفية سوف يذبل بالتأكيد تحت أشعة الشمس الشديدة. وسنحتاج إلى العثور على محاصيل أكثر ملاءمة للزراعة.”

لم يكن رسم الخرائط يمثل تحديًا لتشارلز. وسرعان ما أكمل مخطط الجزيرة بأكملها. في حين أن تخطيط الجزر كان في العادة مهمة للخبراء، إلا أنه لسوء الحظ، لم يكن لديهم شخص مثل ذلك على الجزيرة، لذلك تم إلقاء المسؤولية بشكل طبيعي على تشارلز.

 وبينما كان ديب يعود مكتئبًا نحو الملجأ المؤقت، نادى عليه تشارلز. كان يعلم أن عليه أن يجد شيئًا مثمرًا ليقوم به الشاب المضطرب ليشغل وقته.

 لقد مر شهر منذ أن أرسلوا الصور. مع وجود متسع من الوقت بين يديه، بدأ تشارلز العمل في مهامه كحاكم لجزيرة الأمل.

غمرت موجة من الارتياح تشارلز عندما لاحظ شعار المثلث الأبيض المميز على بدن السفينة. لم يكونوا قراصنة سوتوم بل تلاميذ لنظام النور الإلهي.

ومع ذلك، فإن تصرفاته لم تكن فقط بسبب لقبه الجديد. كان لديه نية أخرى. إذا وجد عائلته وأن العالم السطحي غير صالح للسكن، فسيكون قادرًا على إنزالهم إلى جزيرة الأمل كخطة ب.

ولكن عندما وصلوا إلى الشاطئ الرملي، تجمدوا في أماكنهم. ما بدا وكأنه شمس أخرى كانت تشرق من الأفق الجنوبي.

 خرج تشارلز من السقيفة حاملًا الخريطة المنظمة بين يديه.

 ومع اقتراب الأسطول وكان على وشك الجنوح، أشار تشارلز على عجل إلى ناروال لإطلاق البوق كتحذير.

 وقام بمسح المساحة أمامه، وكانت الجزيرة مليئة بالملاجئ المؤقتة التي أقامها أفراد الطاقم. من منظر جوي، كان الترتيب يشبه حريشًا مترامي الأطراف ومكتنزًا يقع داخل الغابة.

 وبعد أن شاهد تشارلز سلوكهم المجنون من الشاطئ، جمع تشارلز رجاله وصرخ بإلحاح: “ابق بعيدًا عن ضوء الشمس! إنه مميت! امش تحت الملجأ!”

في مثل هذه الجزيرة الخلابة، لم يعد الطاقم راضيًا بالبقاء تحت الملاجئ. ويمكن رؤية الكثير منهم يركضون بأوراق كبيرة تعمل كمظلات شمسية مؤقتة. لقد أخذوا عينات من مجموعة من الفواكه الموجودة في الجزيرة، وعلى الرغم من تعرضهم للتسمم عدة مرات، إلا أنهم ظلوا دون رادع.

 أحاطت السفن ذات الأحجام المختلفة بالسفينة العملاقة التابعة لنظام النور الإلهي.

 قادتهم روح المغامرة إلى استكشاف كل زاوية وركن في الجزيرة، وفي الوقت نفسه، قاموا أيضًا بجمع المعلومات الأساسية لتشارلز.

ولكن عندما وصلوا إلى الشاطئ الرملي، تجمدوا في أماكنهم. ما بدا وكأنه شمس أخرى كانت تشرق من الأفق الجنوبي.

كانت جزيرة الأمل شاسعة، ومساحتها تمتد قليلاً إلى ما هو أبعد من توقعات تشارلز. يبلغ طول الجزيرة 63 كيلومترًا وعرضها 42 كيلومترًا، وكان شكل الجزيرة يشبه مضلعًا غير منتظم الشكل.

كان قطع الأشجار أمرًا بسيطًا، لكن إعادة زراعتها كان أكثر صعوبة. لم يكن تشارلز يريد أن تصبح جزيرته قاحلة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

 غطت الغابات والشجيرات معظم التضاريس، وكانت الأرض في الغالب مسطحة دون أي قمم كبيرة. كان موقع البناء الأكثر مثالية هو أنقاض المؤسسة. خطط تشارلز لإنشاء تلك المنطقة باعتبارها منطقة الجزيرة المركزية.

منذ لحظات، كان أفراد الطاقم يستمتعون بالفرح. لكنهم الآن يركضون بشكل محموم تحت الملجأ باتجاه الساحل.

بينما كان تشارلز معجبًا بمنطقته، لاحظ أن البحارة يقطعون الأشجار مرة أخرى على مسافة بعيدة. عقدت حواجبه في استنكار، وركض نحوهم.

غمرت موجة من الارتياح تشارلز عندما لاحظ شعار المثلث الأبيض المميز على بدن السفينة. لم يكونوا قراصنة سوتوم بل تلاميذ لنظام النور الإلهي.

ولدى وصوله إلى مكان الحادث، وجد ديب عاريًا مع مظلة كبيرة الحجم من أوراق الشجر فوق رأسه. كان الشاب يصرخ بالأوامر بحماس.

ومن الواضح أن تجارة الفحم لم تكن خيارا. وراء ضوء الشمس المشع، تكمن جزيرة كنز الأمل الحقيقي في ثمارها المميزة. يمكن أن تكون هذه فرصة العمل الذهبية للجزيرة.

“قف! ألم أقل صراحةً لا مزيد من قطع الأشجار؟” نبح تشارلز.

 لقد مر شهر منذ أن أرسلوا الصور. مع وجود متسع من الوقت بين يديه، بدأ تشارلز العمل في مهامه كحاكم لجزيرة الأمل.

 استدار ديب بابتسامة على وجهه وقال: “أيها القبطان، نحن نخطط لبناء مكتب الحاكم لك! نجارو ويفيرازور مذهلون حقًا! سنقوم بالتأكيد ببناء القصر الأكثر روعة في العالم كله من أجلك فقط!”

ومن الواضح أن تجارة الفحم لم تكن خيارا. وراء ضوء الشمس المشع، تكمن جزيرة كنز الأمل الحقيقي في ثمارها المميزة. يمكن أن تكون هذه فرصة العمل الذهبية للجزيرة.

“القصر يمكنه الانتظار. لا مزيد من قطع الأشجار. أنا لا أمزح حول هذا الموضوع. هذا أمر”، صرح تشارلز بحزم.

على الرغم من أن تشارلز كان رد فعله في الوقت المناسب، إلا أن عشرات الأشخاص أو نحو ذلك سقطوا على الرمال. ارتسمت على وجوههم ابتسامات هادئة وكأنهم عادوا إلى حضن أمهم.

كان قطع الأشجار أمرًا بسيطًا، لكن إعادة زراعتها كان أكثر صعوبة. لم يكن تشارلز يريد أن تصبح جزيرته قاحلة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

ومن الواضح أن تجارة الفحم لم تكن خيارا. وراء ضوء الشمس المشع، تكمن جزيرة كنز الأمل الحقيقي في ثمارها المميزة. يمكن أن تكون هذه فرصة العمل الذهبية للجزيرة.

 وبينما كان ديب يعود مكتئبًا نحو الملجأ المؤقت، نادى عليه تشارلز. كان يعلم أن عليه أن يجد شيئًا مثمرًا ليقوم به الشاب المضطرب ليشغل وقته.

 “إذن رحلتك إلى الشاطئ الليلة الماضية كانت لجمع هذه التخصصات المحلية أيضًا؟” رد تشارلز، وصمت ريتشارد على الفور.

 “ديب، اجمع فريقًا وسجل كل أنواع النباتات في الجزيرة. وقم بتدوين ملاحظة مفصلة عن الأنواع الصالحة للأكل.”

 أحاطت السفن ذات الأحجام المختلفة بالسفينة العملاقة التابعة لنظام النور الإلهي.

ومن الواضح أن تجارة الفحم لم تكن خيارا. وراء ضوء الشمس المشع، تكمن جزيرة كنز الأمل الحقيقي في ثمارها المميزة. يمكن أن تكون هذه فرصة العمل الذهبية للجزيرة.

 وقام بمسح المساحة أمامه، وكانت الجزيرة مليئة بالملاجئ المؤقتة التي أقامها أفراد الطاقم. من منظر جوي، كان الترتيب يشبه حريشًا مترامي الأطراف ومكتنزًا يقع داخل الغابة.

 “سيدي، أبلغك بطلب ساعتين إضافيتين من وقت النشاط،” بدا صوت ريتشارد المرح فجأة في رأس تشارلز.

ولدى وصوله إلى مكان الحادث، وجد ديب عاريًا مع مظلة كبيرة الحجم من أوراق الشجر فوق رأسه. كان الشاب يصرخ بالأوامر بحماس.

 “ما هو غرضك هذه المرة؟” سأل تشارلز.

كان قطع الأشجار أمرًا بسيطًا، لكن إعادة زراعتها كان أكثر صعوبة. لم يكن تشارلز يريد أن تصبح جزيرته قاحلة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

“لا بد لي من إعداد الهدايا لأختنا. لقد خرجنا لفترة طويلة. لا يمكننا العودة خالي الوفاض، أليس كذلك؟ يجب أن نعيد بعض التخصصات المحلية،” حاول ريتشارد تبرير نفسه.

 كانت السفينة الضخمة تتلألأ باللون الذهبي اللامع وامتدت لمسافة مذهلة تبلغ أربعمائة متر. ارتدت أشعة الضوء المبهرة من المرايا الموجودة على السفينة واخترقت الظلام المحيط.

 “إذن رحلتك إلى الشاطئ الليلة الماضية كانت لجمع هذه التخصصات المحلية أيضًا؟” رد تشارلز، وصمت ريتشارد على الفور.

#Stephan

 تشارلز لم يضغط علىه. كان يعرف بالفعل ما كانت تفكر فيه شخصيته الأخرى، وطرح أي أسئلة أخرى سيكون مضيعة للوقت. كان من المقرر أن يواجه كلاهما مواجهة في يوم من الأيام، لكن ذلك اليوم لم يكن اليوم.

 “إذن رحلتك إلى الشاطئ الليلة الماضية كانت لجمع هذه التخصصات المحلية أيضًا؟” رد تشارلز، وصمت ريتشارد على الفور.

فقط عندما عاد تشارلز وكان على وشك العودة إلى السقيفة وإضافة المزيد من التفاصيل إلى مخطط جزيرته، لفت انتباهه تنافر مفاجئ من أبواق السفن.

لماذا تصدر سفن الحراسة أعلى حالة تأهب؟ في لحظة، ظهر ظل الرهبة القمعي، سوتوم، في ذهن تشارلز.

 ليس واحدًا فقط، بل عشرات من أبواق السفن انطلقت في انسجام تام. وفقًا للقانون العام، هذا يعني أن تكون في حالة تأهب قصوى

“قف! ألم أقل صراحةً لا مزيد من قطع الأشجار؟” نبح تشارلز.

لماذا تصدر سفن الحراسة أعلى حالة تأهب؟ في لحظة، ظهر ظل الرهبة القمعي، سوتوم، في ذهن تشارلز.

كان قد لاحظ في وقت سابق أنه بصرف النظر عن السفينة الذهبية المتلألئة، فإن ركاب السفن الصغيرة الأخرى لم يكونوا تلاميذًا لنظام النور الإلهي. لذلك، لم يستطع أن يفهم حماستهم الجامحة في الاندفاع.

منذ لحظات، كان أفراد الطاقم يستمتعون بالفرح. لكنهم الآن يركضون بشكل محموم تحت الملجأ باتجاه الساحل.

 أحاطت السفن ذات الأحجام المختلفة بالسفينة العملاقة التابعة لنظام النور الإلهي.

ولكن عندما وصلوا إلى الشاطئ الرملي، تجمدوا في أماكنهم. ما بدا وكأنه شمس أخرى كانت تشرق من الأفق الجنوبي.

 “ديب، اجمع فريقًا وسجل كل أنواع النباتات في الجزيرة. وقم بتدوين ملاحظة مفصلة عن الأنواع الصالحة للأكل.”

اختطف تشارلز التلسكوب من بحار قريب، وألقى نظرة خاطفة عليه وميز الهوية الحقيقية للشمس.

إذا كان تشارلز قد غمره المشهد الذي أمامه، فإن أولئك الذين كانوا على متن السفن كانوا أكثر من ذلك. كانت ردود أفعالهم مشابهة لما كان عليه تشارلز وأسطوله عندما وصلوا لأول مرة. لقد وقفوا بلا حراك في رهبة أو صفعوا أنفسهم باستمرار لتأكيد حقيقتهم.

 كانت السفينة الضخمة تتلألأ باللون الذهبي اللامع وامتدت لمسافة مذهلة تبلغ أربعمائة متر. ارتدت أشعة الضوء المبهرة من المرايا الموجودة على السفينة واخترقت الظلام المحيط.

غمرت موجة من الارتياح تشارلز عندما لاحظ شعار المثلث الأبيض المميز على بدن السفينة. لم يكونوا قراصنة سوتوم بل تلاميذ لنظام النور الإلهي.

 “إذن رحلتك إلى الشاطئ الليلة الماضية كانت لجمع هذه التخصصات المحلية أيضًا؟” رد تشارلز، وصمت ريتشارد على الفور.

 أحاطت السفن ذات الأحجام المختلفة بالسفينة العملاقة التابعة لنظام النور الإلهي.

 استدار ديب بابتسامة على وجهه وقال: “أيها القبطان، نحن نخطط لبناء مكتب الحاكم لك! نجارو ويفيرازور مذهلون حقًا! سنقوم بالتأكيد ببناء القصر الأكثر روعة في العالم كله من أجلك فقط!”

 كان الأسطول المبحر نحو جزيرة الأمل مشهدًا مذهلاً. شعر تشارلز وكأنه يشهد عرضًا بحريًا كبيرًا.

 قادتهم روح المغامرة إلى استكشاف كل زاوية وركن في الجزيرة، وفي الوقت نفسه، قاموا أيضًا بجمع المعلومات الأساسية لتشارلز.

إذا كان تشارلز قد غمره المشهد الذي أمامه، فإن أولئك الذين كانوا على متن السفن كانوا أكثر من ذلك. كانت ردود أفعالهم مشابهة لما كان عليه تشارلز وأسطوله عندما وصلوا لأول مرة. لقد وقفوا بلا حراك في رهبة أو صفعوا أنفسهم باستمرار لتأكيد حقيقتهم.

 “ما هو غرضك هذه المرة؟” سأل تشارلز.

 ومع اقتراب الأسطول وكان على وشك الجنوح، أشار تشارلز على عجل إلى ناروال لإطلاق البوق كتحذير.

 غطت الغابات والشجيرات معظم التضاريس، وكانت الأرض في الغالب مسطحة دون أي قمم كبيرة. كان موقع البناء الأكثر مثالية هو أنقاض المؤسسة. خطط تشارلز لإنشاء تلك المنطقة باعتبارها منطقة الجزيرة المركزية.

استراحت السفينة الذهبية اللامعة والمتلألئة على الفور، وأطلقت بسرعة قوارب الإنزال الصغيرة، التي اندفعت نحو الشاطئ. بعض الأشخاص الذين نفد صبرهم والذين لم يتمكنوا من ركوب القوارب قفزوا من فوق القارب وسبحوا بشكل محموم نحو الشاطئ.

كان قد لاحظ في وقت سابق أنه بصرف النظر عن السفينة الذهبية المتلألئة، فإن ركاب السفن الصغيرة الأخرى لم يكونوا تلاميذًا لنظام النور الإلهي. لذلك، لم يستطع أن يفهم حماستهم الجامحة في الاندفاع.

 وبعد أن شاهد تشارلز سلوكهم المجنون من الشاطئ، جمع تشارلز رجاله وصرخ بإلحاح: “ابق بعيدًا عن ضوء الشمس! إنه مميت! امش تحت الملجأ!”

أشعة الشمس الذهبية تغمر جزيرة الأمل. في سقيفة أقيمت فوق ارتفاع لطيف، درس تشارلز عارية الصدر خريطة مفصلة للجزيرة بين يديه.

على الرغم من أن تشارلز كان رد فعله في الوقت المناسب، إلا أن عشرات الأشخاص أو نحو ذلك سقطوا على الرمال. ارتسمت على وجوههم ابتسامات هادئة وكأنهم عادوا إلى حضن أمهم.

في مثل هذه الجزيرة الخلابة، لم يعد الطاقم راضيًا بالبقاء تحت الملاجئ. ويمكن رؤية الكثير منهم يركضون بأوراق كبيرة تعمل كمظلات شمسية مؤقتة. لقد أخذوا عينات من مجموعة من الفواكه الموجودة في الجزيرة، وعلى الرغم من تعرضهم للتسمم عدة مرات، إلا أنهم ظلوا دون رادع.

سرعان ما اكتظت الجموع التي نزلت من السفينة على دفعات بالملجأ المؤقت الذي بناه تشارلز ورجاله. كانوا في حالة من الإثارة الشديدة أثناء قيامهم بمسح محيطهم بينما اندمجت أصواتهم في همهمة مستمرة.

 “يمكن تخصيص قطعة الأرض هذه كمنطقة سكنية، وهذا القسم لمنطقة الميناء، وهذه التضاريس المسطحة إلى حد ما يمكن أن تستخدم للزراعة”، فكر تشارلز بينما كانت يداه تضيفان رسومات سريعة على الخريطة. “ومع ذلك، فإن عشب هذه البحر الجوفية سوف يذبل بالتأكيد تحت أشعة الشمس الشديدة. وسنحتاج إلى العثور على محاصيل أكثر ملاءمة للزراعة.”

 تداخل الأصوات جعل من الصعب على تشارلز أن يختار شخصًا ما للمحادثة.

لماذا تصدر سفن الحراسة أعلى حالة تأهب؟ في لحظة، ظهر ظل الرهبة القمعي، سوتوم، في ذهن تشارلز.

بينما كان تشارلز على وشك الإصابة بالصداع بسبب الضجيج المحيط به، اقترب منه رجل ذو مظهر متلهف يرتدي نظارة أحادية وشاربًا أنيقًا.

 “ما هو غرضك هذه المرة؟” سأل تشارلز.

 “السيد تشارلز، أنا جورج، مدير فرع جمعية مستكشفي أرخبيل المرجان من فضلك قم بالتوقيع هنا، وسيتم تسجيل ملكيتك لهذه الجزيرة لدى الجمعية.”

 “يمكن تخصيص قطعة الأرض هذه كمنطقة سكنية، وهذا القسم لمنطقة الميناء، وهذه التضاريس المسطحة إلى حد ما يمكن أن تستخدم للزراعة”، فكر تشارلز بينما كانت يداه تضيفان رسومات سريعة على الخريطة. “ومع ذلك، فإن عشب هذه البحر الجوفية سوف يذبل بالتأكيد تحت أشعة الشمس الشديدة. وسنحتاج إلى العثور على محاصيل أكثر ملاءمة للزراعة.”

 أخذ الورقة في يده، وأجاب تشارلز، “لا أذكر أنني أبلغت الجمعية.”

 أحاطت السفن ذات الأحجام المختلفة بالسفينة العملاقة التابعة لنظام النور الإلهي.

كان قد لاحظ في وقت سابق أنه بصرف النظر عن السفينة الذهبية المتلألئة، فإن ركاب السفن الصغيرة الأخرى لم يكونوا تلاميذًا لنظام النور الإلهي. لذلك، لم يستطع أن يفهم حماستهم الجامحة في الاندفاع.

غمرت موجة من الارتياح تشارلز عندما لاحظ شعار المثلث الأبيض المميز على بدن السفينة. لم يكونوا قراصنة سوتوم بل تلاميذ لنظام النور الإلهي.

من الواضح أن الرجل الملتحي كان مشتتًا بالطبيعة العجيبة المحيطة به، فأجاب شارد الذهن، “لقد تعاونا مع نظام النور الإلهي في الماضي. وعندما أخبرونا أنهم عثروا على أرض النور، وجدنا الأمر سخيفًا. ولكن ها هو؛ إنه موجود بالفعل.”

استراحت السفينة الذهبية اللامعة والمتلألئة على الفور، وأطلقت بسرعة قوارب الإنزال الصغيرة، التي اندفعت نحو الشاطئ. بعض الأشخاص الذين نفد صبرهم والذين لم يتمكنوا من ركوب القوارب قفزوا من فوق القارب وسبحوا بشكل محموم نحو الشاطئ.

#Stephan

 “ما هو غرضك هذه المرة؟” سأل تشارلز.

اختطف تشارلز التلسكوب من بحار قريب، وألقى نظرة خاطفة عليه وميز الهوية الحقيقية للشمس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط