نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 158

وزير الإدارة 

وزير الإدارة 

الفصل 158. وزير الإدارة

“ف – فأر؟” تراجع ليوناردو خطوة إلى الوراء في خوف، فقط ليشعر أنه داس على شيء فروي. تسارع قلبه وهو يستدير في رعب. كانت الفئران ذات اللون البني الغامق متجمعة خلفه مباشرةً، مما أدى إلى عرقلة خروجه.

 في كوخ خشبي رث المظهر، جلس ليوناردو على الطاولة مع تعبير عن جدية قصوى على محياه. حدقت عيناه الزرقاوان الثاقبتان في الأخوين الجالسين أمامه على الجانب الآخر من الطاولة.

 “هذه المخلوقات هي أفراد طاقمي أيضًا. إنهم يفهمون كلام الإنسان أيضًا. لقد سمعوا كل كلمة قلتها.”

 قال ليوناردو: “سمعت أنكما عملتما سابقًا في وزارة الإدارة في جزر أخرى”.

 في عجلة من أمرهم لتعزيز مصداقيتهم، بدأ الأخوة جوزيف في نشر المعرفة تلو المعرفة وكشفوا كل ما يعرفونه.

 أجاب الأخوان في انسجام تام: “نعم يا سيدي”.

يتذكر ليوناردو نظرة تشارلز الجليدية التي بدت وكأنها تحدق في روحه، وشعرت بقشعريرة في العمود الفقري لليوناردو. ومع ذلك، بالمقارنة مع الخوف من الموت، كان ليوناردو مشتعلًا بالرغبة في السلطة والقوة.

وتابع أحدهم: “كلانا كان مسؤولاً عن إدارة وثائق الإدارة العامة في جزر العنكبوت. يمكننا بالتأكيد التعامل مع المهام الإدارية الأخرى أيضًا، بصرف النظر عن التوثيق”.

 “بطبيعة الحال. لقد أخبرتك سابقًا، أنا خبير”، أجاب ليوناردو بابتسامة متكلفة على وجهه.

ثم استفسر ليوناردو، “دعني أختبر معلوماتك إذن. ما هي الواجبات الأساسية لوزير الإدارة المختص؟ “

 سيستغرق التعافي الكامل بعض الوقت.

تبادل الأخوان يوسف النظرات. كان هناك تلميح من المفاجأة في عيونهم. لم يتوقعوا هذا السؤال في عملية التوظيف.

أومأ ليوناردو برأسه وقام بتدوين الكلمات بينما كان الأخوان جوزيف يتحدثان.

“حسنًا؟ ليس لديك إجابة؟ الباب هناك. ساعد نفسك. جزيرة الأمل ليس بها مكان للمحتالين،” تابع ليوناردو؛ كان صوته باردًا، وتعبيره باردًا.

في هذه اللحظة، كان نادمًا تمامًا على اختياره. لم يكن الحكام أبدًا أشخاصًا عاديين. لا بد أنه فقد عقله حتى حتى يفكر ويحاول بالفعل خداع الحاكم.

 عند سماع كلمات ليوناردو، أصيب الأخوان بالذعر بشكل واضح. لقد قطعوا كل هذه المسافة وأنفقوا مبلغًا كبيرًا من المال على الوصول إلى هنا، وإذا تم رفضهم هنا، فلن يتمكنوا من شراء تذكرة العودة.

وتابع ليوناردو بجو من الثقة: “سيدي، لدينا طعام وفير ومياه عذبة في الجزيرة. أقترح أن نصدر إعلانًا عن إعادة التوطين في جزر أخرى. يمكننا استخدام عدد أكبر من السكان.”

أجاب جوزيف الأكبر: “أعلم! بالطبع، أعرف. الوزير مسؤول عن تنفيذ أوامر الحاكم. وعليه ضمان التواصل السلس بين الوزارات المعنية وتقديم الملاحظات والتقارير في الوقت المناسب إلى الحاكم”.

“حسنًا؟ ليس لديك إجابة؟ الباب هناك. ساعد نفسك. جزيرة الأمل ليس بها مكان للمحتالين،” تابع ليوناردو؛ كان صوته باردًا، وتعبيره باردًا.

وأضاف شقيقه الأصغر بسرعة: “نعم، نعم، نعم. وفقًا لنوايا الحاكم وخطة التنمية الاستراتيجية للجزيرة، سيتعين على الوزارة صياغة خطط العمل وملخصات العمل السنوية وغيرها من الوثائق المهمة.”

يتذكر ليوناردو نظرة تشارلز الجليدية التي بدت وكأنها تحدق في روحه، وشعرت بقشعريرة في العمود الفقري لليوناردو. ومع ذلك، بالمقارنة مع الخوف من الموت، كان ليوناردو مشتعلًا بالرغبة في السلطة والقوة.

“إنهم أيضًا يقودون أو يساعدون الوزارات الأخرى في تخطيطها وأبحاثها.”

 في كوخ خشبي رث المظهر، جلس ليوناردو على الطاولة مع تعبير عن جدية قصوى على محياه. حدقت عيناه الزرقاوان الثاقبتان في الأخوين الجالسين أمامه على الجانب الآخر من الطاولة.

 في عجلة من أمرهم لتعزيز مصداقيتهم، بدأ الأخوة جوزيف في نشر المعرفة تلو المعرفة وكشفوا كل ما يعرفونه.

لكن في اللحظة التالية اشتدت الحكة في ذراعه. أصبح خدشه أكثر قوة، وجاء الصوت الكاشطة لكشط الجلد الميت من تحت ضماداته. غير قادر على تحمل الحكة بعد الآن، وقف تشارلز وبدأ في فك ضماداته.

أومأ ليوناردو برأسه وقام بتدوين الكلمات بينما كان الأخوان جوزيف يتحدثان.

 كانت الحضارة المتنامية بحاجة إلى النظام. بدأت جزيرة الأمل في حالة من الفوضى، لكن القوانين والأعراف المجتمعية تبلورت ببطء في ظل إنشاء مكتب الحاكم.

 وعندما انتهى الأخوان من ترديد ما يعرفونه، طرح ليوناردو سؤالًا آخر، “السؤال الثاني. إذا كنت وزيرًا للإدارة، بالنظر إلى الوضع الحالي للجزيرة، ماذا كنت ستفعل أولاً؟”

 وعندما انتهى الأخوان من ترديد ما يعرفونه، طرح ليوناردو سؤالًا آخر، “السؤال الثاني. إذا كنت وزيرًا للإدارة، بالنظر إلى الوضع الحالي للجزيرة، ماذا كنت ستفعل أولاً؟”

انخرط الأخوان في محادثة هامسة قصيرة قبل أن يجيب جوزيف الأكبر بتردد، “امم… الأولوية هي إنشاء الإطار الهيكلي لمختلف الوزارات في الجزيرة؟ هل هذا صحيح؟”

 وبطبيعة الحال، أصبح الآن خاليًا من الشعر. مرر يده على رأسه الأصلع، وابتسم تشارلز بمظهره الجديد والغريب.

 تصلب تعبير ليوناردو. “من هو المجند هنا؟”

أجاب جوزيف الأكبر: “أعلم! بالطبع، أعرف. الوزير مسؤول عن تنفيذ أوامر الحاكم. وعليه ضمان التواصل السلس بين الوزارات المعنية وتقديم الملاحظات والتقارير في الوقت المناسب إلى الحاكم”.

من الواضح أن الأخوة تفاجأوا من رد ليوناردو وصمتوا.

 

 “يمكنك المغادرة. عد غدًا لاتخاذ قراري. لكن لا تعلق آمالك. لدى الحاكم متطلبات عالية جدًا.”

“لكن ألا تشعر بالقلق من أنه سيفعل شيئًا سيئًا سرًا؟” سألت ليلي مع إمالة لطيفة لرأسها.

 في اللحظة التي غادر فيها الأخوان الغرفة وسرعان ما انهار التعبير الهادئ على وجه ليوناردو. شعر بارتياح طفيف، فشد ياقة قميصه وأخذ أنفاسًا كبيرة من الهواء.

هل هذه هي النهاية؟ وبينما كان ليوناردو يستعد لمواجهة الألم، اختفى الجسم الصلب الذي يضغط على جمجمته.

“اللعنة. عثرت أخيرًا على اثنين يمكن أن يكونا مفيدين بعض الشيء،” قال ليوناردو متأملًا وهو يقف ويسير نحو النافذة. وكانت نظرته الحذرة مثبتة على الشكل المضمد الذي يقف على الشاطئ الرملي في المسافة.

تبادل الأخوان يوسف النظرات. كان هناك تلميح من المفاجأة في عيونهم. لم يتوقعوا هذا السؤال في عملية التوظيف.

 بدا الرجل كمريض ذو إعاقة محدودة. التنقل، لكن ليوناردو كان يعلم خلاف ذلك، ففي نهاية المطاف، كانت الجزيرة بأكملها مملوكة لذلك الشخص الذي يُدعى تشارلز.

أجاب جوزيف الأكبر: “أعلم! بالطبع، أعرف. الوزير مسؤول عن تنفيذ أوامر الحاكم. وعليه ضمان التواصل السلس بين الوزارات المعنية وتقديم الملاحظات والتقارير في الوقت المناسب إلى الحاكم”.

يتذكر ليوناردو نظرة تشارلز الجليدية التي بدت وكأنها تحدق في روحه، وشعرت بقشعريرة في العمود الفقري لليوناردو. ومع ذلك، بالمقارنة مع الخوف من الموت، كان ليوناردو مشتعلًا بالرغبة في السلطة والقوة.

 أجاب الأخوان في انسجام تام: “نعم يا سيدي”.

وفي الواقع، كان ليوناردو رجلًا محتالًا. في اللحظة التي علم فيها أن هناك جزيرة تم العثور عليها حديثًا، عرف أن هذه كانت فرصته الذهبية وقرر القيام بهذا المخطط الكبير الخاص به.

من الواضح أن الأخوة تفاجأوا من رد ليوناردو وصمتوا.

لم يكن وزيرًا للإدارة من جزيرة الظل، لكنه كان واثقًا من أن هؤلاء البحارة المجانين الذين كانوا يخاطرون بحياتهم في البحر لن يكون لديهم أي فكرة عن الشكل الحقيقي.

“ف – فأر؟” تراجع ليوناردو خطوة إلى الوراء في خوف، فقط ليشعر أنه داس على شيء فروي. تسارع قلبه وهو يستدير في رعب. كانت الفئران ذات اللون البني الغامق متجمعة خلفه مباشرةً، مما أدى إلى عرقلة خروجه.

 وبما أنهم كانوا جهلاء، فيمكن أن يصبح بسهولة وزير إدارة جزيرة الظل بمجرد إعلانه أنه واحد منهم. طالما تمكن من تنفيذ عملية الاحتيال هذه، فسيتم ترقية حالته من فنان محتال صغير في منطقة الميناء إلى نخبة الجزيرة!

 بدأ المجتمع الشرعي يتشكل في الجزيرة.

تمامًا كما تصور ليوناردو عظمة مستقبله، شعر بنظرة تقشعر لها الأبدان عليه. أدار الحاكم تشارلز رأسه وكان يحدق في اتجاهه.

رفع تشارلز حاجبه وحدق في عيني ليوناردو وهو يسأل، “حقًا؟ هل تقصد فنانًا محتالًا خبيرًا؟”

 مع وضع يده اليمنى على كتفه الأيسر، انحنى ليوناردو على الفور قبل أن يعود إلى مقعده ويواصل التجنيد.

عند ذلك، اندفعت فأرة بيضاء على كتف تشارلز وأخرجت لسانها في وجه ليوناردو.

 كانت الحضارة المتنامية بحاجة إلى النظام. بدأت جزيرة الأمل في حالة من الفوضى، لكن القوانين والأعراف المجتمعية تبلورت ببطء في ظل إنشاء مكتب الحاكم.

أجاب جوزيف الأكبر: “أعلم! بالطبع، أعرف. الوزير مسؤول عن تنفيذ أوامر الحاكم. وعليه ضمان التواصل السلس بين الوزارات المعنية وتقديم الملاحظات والتقارير في الوقت المناسب إلى الحاكم”.

 بدأ المجتمع الشرعي يتشكل في الجزيرة.

ثم استفسر ليوناردو، “دعني أختبر معلوماتك إذن. ما هي الواجبات الأساسية لوزير الإدارة المختص؟ “

“الحاكم تشارلز، هذه هي خطة الستة أشهر التي قمت بصياغتها لتنمية الجزيرة. من فضلك ألقِ نظرة عليها،” قال ليوناردو وهو يقدم لتشارلز دفترًا مليئًا بنص مكتوب فوق كل صفحة.

“لكن ألا تشعر بالقلق من أنه سيفعل شيئًا سيئًا سرًا؟” سألت ليلي مع إمالة لطيفة لرأسها.

وتابع ليوناردو بجو من الثقة: “سيدي، لدينا طعام وفير ومياه عذبة في الجزيرة. أقترح أن نصدر إعلانًا عن إعادة التوطين في جزر أخرى. يمكننا استخدام عدد أكبر من السكان.”

 وبطبيعة الحال، أصبح الآن خاليًا من الشعر. مرر يده على رأسه الأصلع، وابتسم تشارلز بمظهره الجديد والغريب.

بينما بدا تشارلز منهمكًا في الصفحات التي كان يقلبها بشكل منهجي، كانت أفكاره في الواقع مشغولة بشيء آخر تمامًا.

 

 “لقد قمت بعمل جيد في الأيام القليلة الماضية،” علق تشارلز.

وفي الواقع، كان ليوناردو رجلًا محتالًا. في اللحظة التي علم فيها أن هناك جزيرة تم العثور عليها حديثًا، عرف أن هذه كانت فرصته الذهبية وقرر القيام بهذا المخطط الكبير الخاص به.

 “بطبيعة الحال. لقد أخبرتك سابقًا، أنا خبير”، أجاب ليوناردو بابتسامة متكلفة على وجهه.

عند ذلك، اندفعت فأرة بيضاء على كتف تشارلز وأخرجت لسانها في وجه ليوناردو.

رفع تشارلز حاجبه وحدق في عيني ليوناردو وهو يسأل، “حقًا؟ هل تقصد فنانًا محتالًا خبيرًا؟”

 وعندما انتهى الأخوان من ترديد ما يعرفونه، طرح ليوناردو سؤالًا آخر، “السؤال الثاني. إذا كنت وزيرًا للإدارة، بالنظر إلى الوضع الحالي للجزيرة، ماذا كنت ستفعل أولاً؟”

يبدو أن درجة الحرارة في الغرفة تنخفض عدة درجات على الفور. يبدو أن الابتسامة على وجه ليوناردو قد تجمدت من القلق. “سيدي، لست متأكدًا مما تقصده.”

يتذكر ليوناردو نظرة تشارلز الجليدية التي بدت وكأنها تحدق في روحه، وشعرت بقشعريرة في العمود الفقري لليوناردو. ومع ذلك، بالمقارنة مع الخوف من الموت، كان ليوناردو مشتعلًا بالرغبة في السلطة والقوة.

“لقد كنت حذراً، سأعطيك ذلك. لم تظهر عليك أية علامات عيوب أمام رجالي. ومع ذلك، يحدث أن أحد أفراد طاقمي ليس إنسانًا.”

 في عجلة من أمرهم لتعزيز مصداقيتهم، بدأ الأخوة جوزيف في نشر المعرفة تلو المعرفة وكشفوا كل ما يعرفونه.

عند ذلك، اندفعت فأرة بيضاء على كتف تشارلز وأخرجت لسانها في وجه ليوناردو.

 في اللحظة التي غادر فيها الأخوان الغرفة وسرعان ما انهار التعبير الهادئ على وجه ليوناردو. شعر بارتياح طفيف، فشد ياقة قميصه وأخذ أنفاسًا كبيرة من الهواء.

“ف – فأر؟” تراجع ليوناردو خطوة إلى الوراء في خوف، فقط ليشعر أنه داس على شيء فروي. تسارع قلبه وهو يستدير في رعب. كانت الفئران ذات اللون البني الغامق متجمعة خلفه مباشرةً، مما أدى إلى عرقلة خروجه.

وتابع ليوناردو بجو من الثقة: “سيدي، لدينا طعام وفير ومياه عذبة في الجزيرة. أقترح أن نصدر إعلانًا عن إعادة التوطين في جزر أخرى. يمكننا استخدام عدد أكبر من السكان.”

 “هذه المخلوقات هي أفراد طاقمي أيضًا. إنهم يفهمون كلام الإنسان أيضًا. لقد سمعوا كل كلمة قلتها.”

 قال ليوناردو: “سمعت أنكما عملتما سابقًا في وزارة الإدارة في جزر أخرى”.

 سرت قشعريرة في جسد ليوناردو، وكان قلبه يتسارع عندما تم ضغط جسم صلب بارد على مؤخرة رأسه.

 كانت الحضارة المتنامية بحاجة إلى النظام. بدأت جزيرة الأمل في حالة من الفوضى، لكن القوانين والأعراف المجتمعية تبلورت ببطء في ظل إنشاء مكتب الحاكم.

في هذه اللحظة، كان نادمًا تمامًا على اختياره. لم يكن الحكام أبدًا أشخاصًا عاديين. لا بد أنه فقد عقله حتى حتى يفكر ويحاول بالفعل خداع الحاكم.

تبادل الأخوان يوسف النظرات. كان هناك تلميح من المفاجأة في عيونهم. لم يتوقعوا هذا السؤال في عملية التوظيف.

هل هذه هي النهاية؟ وبينما كان ليوناردو يستعد لمواجهة الألم، اختفى الجسم الصلب الذي يضغط على جمجمته.

لم تكن هناك أي ندوب مروعة مثل تلك التي أصيب بها بحاره مصاص الدماء. باستثناء بعض ندوب الحروق والتجاعيد في الجلد، شفيت معظم بشرته، ولكن لا تزال هناك بقع من اللون الوردي والأبيض الشاحب.

“حسنًا، سننفذ خطتك.”

 بدأ المجتمع الشرعي يتشكل في الجزيرة.

استدار ليوناردو وهو يرتجف بشكل واضح. كان يحدق في تشارلز مع نظرة الكفر في عينيه. “أنت لن تقتلني؟”

يتذكر ليوناردو نظرة تشارلز الجليدية التي بدت وكأنها تحدق في روحه، وشعرت بقشعريرة في العمود الفقري لليوناردو. ومع ذلك، بالمقارنة مع الخوف من الموت، كان ليوناردو مشتعلًا بالرغبة في السلطة والقوة.

“لماذا أقتلك؟ لقد قمت بعمل جيد في التخطيط لشؤون الجزيرة. أحتاج إلى وزير إدارة كفؤ مثلك الآن. لماذا لا تزال واقفاً هنا؟ اذهب إلى العمل “

 

 غير قادر على السيطرة على خوفه، تعثر ليوناردو خارج الغرفة. وفي اللحظة التي أغلق فيها الباب خلفه، انهار على الأرض وهو يلهث بحثًا عن الهواء.

 

“السيد. تشارلز. لماذا لم تعاقبه؟ لقد كذب عليك،” سألت ليلي وقد اتسعت عيناها الفضوليتان.

تمامًا كما تصور ليوناردو عظمة مستقبله، شعر بنظرة تقشعر لها الأبدان عليه. أدار الحاكم تشارلز رأسه وكان يحدق في اتجاهه.

“يجب على شخص ما أن يقوم بهذه المهمة. وبما أنه يقوم بذلك بشكل جيد، فقد أسمح له بالاستمرار في ذلك. نحن نفتقر إلى بديل مناسب في هذا الوقت أيضًا.”

 وعندما انتهى الأخوان من ترديد ما يعرفونه، طرح ليوناردو سؤالًا آخر، “السؤال الثاني. إذا كنت وزيرًا للإدارة، بالنظر إلى الوضع الحالي للجزيرة، ماذا كنت ستفعل أولاً؟”

شعر تشارلز بحكة مفاجئة، وخدش الضمادة التي تحيط بذراعه.

 مع وضع يده اليمنى على كتفه الأيسر، انحنى ليوناردو على الفور قبل أن يعود إلى مقعده ويواصل التجنيد.

“لكن ألا تشعر بالقلق من أنه سيفعل شيئًا سيئًا سرًا؟” سألت ليلي مع إمالة لطيفة لرأسها.

جلست ليلي على الطاولة، ووضعت كفوفها الصغيرة على عجل أمام عينيها، متظاهرة بعدم المشاهدة. ومع ذلك، لم يكن بوسعها مقاومة سوى إلقاء نظرة خاطفة من خلال الشقوق الصغيرة بين أصابعها.

 “السكين في يدي، والأمر متروك لي عندما أقطع شيئًا ما. سوف تفهم عندما تكبر،” ابتسم تشارلز.

“إنهم أيضًا يقودون أو يساعدون الوزارات الأخرى في تخطيطها وأبحاثها.”

لكن في اللحظة التالية اشتدت الحكة في ذراعه. أصبح خدشه أكثر قوة، وجاء الصوت الكاشطة لكشط الجلد الميت من تحت ضماداته. غير قادر على تحمل الحكة بعد الآن، وقف تشارلز وبدأ في فك ضماداته.

 “السكين في يدي، والأمر متروك لي عندما أقطع شيئًا ما. سوف تفهم عندما تكبر،” ابتسم تشارلز.

جلست ليلي على الطاولة، ووضعت كفوفها الصغيرة على عجل أمام عينيها، متظاهرة بعدم المشاهدة. ومع ذلك، لم يكن بوسعها مقاومة سوى إلقاء نظرة خاطفة من خلال الشقوق الصغيرة بين أصابعها.

 بدأ المجتمع الشرعي يتشكل في الجزيرة.

 ألقيت الضمادات، الملطخة بالدم الجاف والجلد الميت، على الأرض، ووقف تشارلز أمام المرآة. درس انعكاسه العاري. وكان معدل تعافي جسده أسرع بكثير مما كان يتوقع.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اللعنة. عثرت أخيرًا على اثنين يمكن أن يكونا مفيدين بعض الشيء،” قال ليوناردو متأملًا وهو يقف ويسير نحو النافذة. وكانت نظرته الحذرة مثبتة على الشكل المضمد الذي يقف على الشاطئ الرملي في المسافة.

لم تكن هناك أي ندوب مروعة مثل تلك التي أصيب بها بحاره مصاص الدماء. باستثناء بعض ندوب الحروق والتجاعيد في الجلد، شفيت معظم بشرته، ولكن لا تزال هناك بقع من اللون الوردي والأبيض الشاحب.

 وعندما انتهى الأخوان من ترديد ما يعرفونه، طرح ليوناردو سؤالًا آخر، “السؤال الثاني. إذا كنت وزيرًا للإدارة، بالنظر إلى الوضع الحالي للجزيرة، ماذا كنت ستفعل أولاً؟”

 سيستغرق التعافي الكامل بعض الوقت.

أومأ ليوناردو برأسه وقام بتدوين الكلمات بينما كان الأخوان جوزيف يتحدثان.

 

 “السكين في يدي، والأمر متروك لي عندما أقطع شيئًا ما. سوف تفهم عندما تكبر،” ابتسم تشارلز.

 وبطبيعة الحال، أصبح الآن خاليًا من الشعر. مرر يده على رأسه الأصلع، وابتسم تشارلز بمظهره الجديد والغريب.

“حسنًا، سننفذ خطتك.”

 

“لقد كنت حذراً، سأعطيك ذلك. لم تظهر عليك أية علامات عيوب أمام رجالي. ومع ذلك، يحدث أن أحد أفراد طاقمي ليس إنسانًا.”

#Stephan

 في كوخ خشبي رث المظهر، جلس ليوناردو على الطاولة مع تعبير عن جدية قصوى على محياه. حدقت عيناه الزرقاوان الثاقبتان في الأخوين الجالسين أمامه على الجانب الآخر من الطاولة.

وأضاف شقيقه الأصغر بسرعة: “نعم، نعم، نعم. وفقًا لنوايا الحاكم وخطة التنمية الاستراتيجية للجزيرة، سيتعين على الوزارة صياغة خطط العمل وملخصات العمل السنوية وغيرها من الوثائق المهمة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط