نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 160

الأهداف

الأهداف

الفصل 160. الأهداف

 “ما هذا؟” سأل تشارلز وهو يلتقط حجرًا ويجد نقشًا عليه.

“كن مطمئنًا، الحاكم لن يفعل شيئًا كهذا،” قال تشارلز للرجل الذي يقف أمامه.

 “هل تشير إلى الإدارة المالية داخل قصر الحاكم؟ لا تقلق يا قبطان. أنا أعمل بجد على ذلك،” أكد فراي. ثم أضاف بتردد: “يا قبطان، نحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة الآن. أنت تعرفني؛ بخلاف الطبخ، لا أعرف أي شيء آخر. من الأفضل أن تفكر في شخص آخر لمثل هذا المنصب الرئيسي. أخشى أن أفسد.”

“كيف عرفت؟ ماذا، هل أنت الحاكم؟” سخر الرجل بنظرة ازدراء لتشارلز، الذي لم يكن لديه حاجبان.

 معظمهم تبنى بفارغ الصبر أدوارهم الجديدة كسكان الجزر المركزية.

 “بالطبع، هو-” كانت ليلي على وشك الرد عندما أسكتها تشارلز بتربيتة لطيفة على رأسها.

 كانت نظرة تشارلز الثابتة مثبتة على فراي وأرسل قشعريرة في العمود الفقري للأخير.

“دعونا نذهب ونلقي نظرة في مكان آخر.” استدار تشارلز وغادر الساحة. لم يكن هناك جدوى من الجدال مع الرجل. وسرعان ما سيفهم ذلك عندما تم نشر المرسوم الجديد على لوحة الإعلانات.

 مع استقرار ليلي على كفه المفتوحة، انتقلوا عبر الشوارع والممرات قبل وصولهم إلى المنطقة المركزية بالجزيرة.

 مع استقرار ليلي على كفه المفتوحة، انتقلوا عبر الشوارع والممرات قبل وصولهم إلى المنطقة المركزية بالجزيرة.

جون #3

 وبطبيعة الحال، بسبب نقص مواد البناء. المنطقة الوسطى لا تبدو أفضل من المناطق الأخرى. ومع ذلك، كان الناس يرتدون قطعًا أكثر أناقة.

“بالضبط؟ ولكن أليست هذه نعمة؟ قبطان، ليس لديك أي فكرة. بشرتهم ناعمة جدًا ونضرة. أكثر ليونة بكثير من تلك التي يمكنك الحصول عليها في بيوت الدعارة. هل تريد أن تلمس؟”

السكان الوحيدون في هذه المنطقة هم الموظفون الذين خدموا قصر الحاكم وأفراد الطاقم الذين اكتشفوا الجزيرة ووجدوها جنبًا إلى جنب مع تشارلز.

 لقد وجدوا بالفعل ما يريدون. النساء، والأسرة، والمال.

 ساهم العدد المتناثر من السكان في الفراغ الكبير في هذه المنطقة. وبصرف النظر عن عدد قليل من المنازل المستقلة، فقد تم أيضًا تناثر الحجارة على بعض قطع الأراضي الفارغة.

 “هذا الحلم يقترب من نهايته أخيراً.”

 “ما هذا؟” سأل تشارلز وهو يلتقط حجرًا ويجد نقشًا عليه.

 مع استقرار ليلي على كفه المفتوحة، انتقلوا عبر الشوارع والممرات قبل وصولهم إلى المنطقة المركزية بالجزيرة.

جون #3

 لقد كان مشهدًا متناقضًا إلى حدٍ مسلي أن ترى الفراي الطويل النحيف محصورًا بين امرأتين رشيقتين.

“السيد. تشارلز، أعرف عن هذا! أخبرني ثابى أن الناس يستخدمون هذه الحجارة لتحديد أراضيهم. بمجرد إنشاء طرق الشحن وفتحها، يقومون بعد ذلك ببناء العديد والعديد من المنازل هنا ثم يؤجرونها،” أجابت ليلي. أطلق تشارلز ضحكة مكتومة.

قال: “هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا”، وأعاد الحجر إلى مكانه الأصلي.

قال: “هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا”، وأعاد الحجر إلى مكانه الأصلي.

وبطبيعة الحال، كان هناك البعض الذين لم يستسلموا لإغراء الجزيرة. قضى لايستو أيامه مختبئًا في غرفته، يعمل على شيء غير معروف لتشارلز. في هذه الأثناء، كان الضمادات ملتزمة تمامًا بإنشاء البحرية في جزيرة الأمل.

وعندما وقف تشارلز، لاحظ وجهًا مألوفًا يقترب منه. لقد كان فراي، الطباخ على ناروال. ضحكوا ومازحوا، محاطين بامرأتين حسيتين، بينما كانوا يسيرون نحوه.

عند ذكر طفله الذي لم يولد بعد، وجه جيمس أضاءت بالنعيم المرئي. “أتمنى حقاً أن أراهم على الفور. كان ينبغي أن تكون قد أنجبت الآن. وأتساءل عما إذا كان ولداً أم فتاة.”

 لقد كان مشهدًا متناقضًا إلى حدٍ مسلي أن ترى الفراي الطويل النحيف محصورًا بين امرأتين رشيقتين.

 أسرع وسأل، “قبطان؟ هل شفيت جروحك؟”

 “السيد الطباخ!” صرخت ليلي ولفتت انتباه فراي على الفور.

هز تشارلز رأسه. “ليست هناك حاجة. بمجرد انتهاء كل شيء، ابق على الجزيرة وعش بشكل جيد. إذا كنت ترغب حقًا في مساعدتي، ركز على تحسين الزراعة في جزيرة الأمل.”

عندما رأى تشارلز، ظهرت نظرة المفاجأة على وجه فراي.

 “أشعر بتحسن كبير الآن”، أجاب تشارلز وأشار إلى النساء بجانب فراي. “ومن قد يكون هذان الشخصان؟”

 أسرع وسأل، “قبطان؟ هل شفيت جروحك؟”

أصبحت أرض النور رحلة اختيارية بالنسبة لهم.

 “أشعر بتحسن كبير الآن”، أجاب تشارلز وأشار إلى النساء بجانب فراي. “ومن قد يكون هذان الشخصان؟”

 أسرع وسأل، “قبطان؟ هل شفيت جروحك؟”

امتدت ابتسامة على وجه فراي. “عندما وصلت إلى المنزل قبل أربعة أيام، كانوا ينتظرون عند عتبة باب منزلي وتوسلوا لي أن يكونوا زوجاتي. أين يمكنني أن أعثر على هذا الحظ السعيد؟ لقد وافقت على ذلك بشكل طبيعي.”

“ثم ماذا عن أرض النور؟ ليس لديك أي خطط للذهاب إلى هناك أيضا؟”

“مثير للاهتمام… لذا جاءوا ليكونوا معك بعد أن عرفوا أنك أصبحت من سكان الجزيرة المركزية؟”

 ساهم العدد المتناثر من السكان في الفراغ الكبير في هذه المنطقة. وبصرف النظر عن عدد قليل من المنازل المستقلة، فقد تم أيضًا تناثر الحجارة على بعض قطع الأراضي الفارغة.

“بالضبط؟ ولكن أليست هذه نعمة؟ قبطان، ليس لديك أي فكرة. بشرتهم ناعمة جدًا ونضرة. أكثر ليونة بكثير من تلك التي يمكنك الحصول عليها في بيوت الدعارة. هل تريد أن تلمس؟”

“نعم. لقد علمني جدي كيفية زراعة نبات الريجراس. ومع ذلك، فقد مرض بعد ذلك ولم يرغب صاحب العمل في الاحتفاظ به. لم يكن لدي خيار سوى أن أصبح بحارًا”، أجاب جيمس بصدق.

“ألا ترى أن ليلي هنا؟ انتبه لكلماتك،” وبخ تشارلز بينما كان حواجبه مجعدة قليلاً.

عند ذكر طفله الذي لم يولد بعد، وجه جيمس أضاءت بالنعيم المرئي. “أتمنى حقاً أن أراهم على الفور. كان ينبغي أن تكون قد أنجبت الآن. وأتساءل عما إذا كان ولداً أم فتاة.”

أخيرًا لاحظ فراي الفأر الأبيض في يد تشارلز. احمر وجه فراي قليلاً من الحرج. “آه، ليلي، أعتذر. أنا آسف.”

أصبحت أرض النور رحلة اختيارية بالنسبة لهم.

“ما هو التقدم المحرز في مهامك؟ هل هناك أي مشاكل؟” استفسر تشارلز.

“ثم ماذا تخطط للقيام به إن لم يكن ذلك؟” سبر تشارلز.

 “هل تشير إلى الإدارة المالية داخل قصر الحاكم؟ لا تقلق يا قبطان. أنا أعمل بجد على ذلك،” أكد فراي. ثم أضاف بتردد: “يا قبطان، نحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة الآن. أنت تعرفني؛ بخلاف الطبخ، لا أعرف أي شيء آخر. من الأفضل أن تفكر في شخص آخر لمثل هذا المنصب الرئيسي. أخشى أن أفسد.”

“ثم ماذا تخطط للقيام به إن لم يكن ذلك؟” سبر تشارلز.

“ثم ماذا تخطط للقيام به إن لم يكن ذلك؟” سبر تشارلز.

“أشعر بتحسن. لقد بدوت دقيقًا للغاية في فحصك. هل لديك خبرة في الزراعة؟” سأل تشارلز

اتسعت عيون فراي في الحيرة. “أيها القبطان، لماذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا ما؟ ما العيب في الاسترخاء والاستمتاع كل يوم؟ أعني، أليس المغزى من كونك أحد سكان الجزيرة المركزية هو الجلوس والاستمتاع بحياة جيدة؟”

كان تشارلز يعتقد دائمًا أنه وطاقمه يتشاركون نفس الرؤية، نفس الرغبة التي لا تشبع للعالم السطحي. ولكن أخيرًا اتضح له أنهم ليسوا من العالم العلوي. لم يتمكنوا من مشاركة أو فهم تعطشه للعودة.

“ثم ماذا عن أرض النور؟ ليس لديك أي خطط للذهاب إلى هناك أيضا؟”

قال: “هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا”، وأعاد الحجر إلى مكانه الأصلي.

فراي أطلق ضحكة مكتومة خفيفة. “أيها القبطان، إذا كان الأمر وفقًا لكلماتك، فإن الحياة هنا لا تقل حقًا عن الحياة أعلاه. وقد لا تكون هناك جميلات قد يلقون أنفسهن عليك هناك، أليس كذلك؟”

“لماذا أكون كذلك؟ أنا فقط أشعر ببعض التأثر. يبدو الجميع سعداء للغاية وأحرارًا، ولم يعد عليهم الخوف على حياتهم في البحر.”

 كانت نظرة تشارلز الثابتة مثبتة على فراي وأرسل قشعريرة في العمود الفقري للأخير.

“كيف عرفت؟ ماذا، هل أنت الحاكم؟” سخر الرجل بنظرة ازدراء لتشارلز، الذي لم يكن لديه حاجبان.

 “أيها القبطان، هل فعلت شيئًا خاطئًا؟” سأل فراي بتخوف بسيط.

أخيرًا لاحظ فراي الفأر الأبيض في يد تشارلز. احمر وجه فراي قليلاً من الحرج. “آه، ليلي، أعتذر. أنا آسف.”

 “لا شيء. أنت بخير”، أجاب تشارلز وغادر مع ليلي.

“لماذا أكون كذلك؟ أنا فقط أشعر ببعض التأثر. يبدو الجميع سعداء للغاية وأحرارًا، ولم يعد عليهم الخوف على حياتهم في البحر.”

كان تشارلز يتجول في الشوارع ويزور مساكن كل فرد من أفراد الطاقم على متن ناروال. لقد أدرك أن جاذبية الجزيرة المفسدة كان لها تأثير أكبر بكثير على طاقمه مما كان يتوقع.

أخيرًا، وجد تشارلز كبير مهندسيه، جيمس، وسط مزرعة موز.

 معظمهم تبنى بفارغ الصبر أدوارهم الجديدة كسكان الجزر المركزية.

أخيرًا لاحظ فراي الفأر الأبيض في يد تشارلز. احمر وجه فراي قليلاً من الحرج. “آه، ليلي، أعتذر. أنا آسف.”

 بعد أن شهدوا حياتهم المليئة بالبذخ والإفراط، ظهرت كلمتان فقط في ذهن تشارلز: الأثرياء الجدد.

 بعد أن شهدوا حياتهم المليئة بالبذخ والإفراط، ظهرت كلمتان فقط في ذهن تشارلز: الأثرياء الجدد.

وبطبيعة الحال، كان هناك البعض الذين لم يستسلموا لإغراء الجزيرة. قضى لايستو أيامه مختبئًا في غرفته، يعمل على شيء غير معروف لتشارلز. في هذه الأثناء، كان الضمادات ملتزمة تمامًا بإنشاء البحرية في جزيرة الأمل.

 “أيها القبطان، هل فعلت شيئًا خاطئًا؟” سأل فراي بتخوف بسيط.

أخيرًا، وجد تشارلز كبير مهندسيه، جيمس، وسط مزرعة موز.

 مع قبعة كبيرة الحجم على مكانته الشاهقة، كان جيمس يتفقد أوراق الموز الأشجار بدقة.

فراي أطلق ضحكة مكتومة خفيفة. “أيها القبطان، إذا كان الأمر وفقًا لكلماتك، فإن الحياة هنا لا تقل حقًا عن الحياة أعلاه. وقد لا تكون هناك جميلات قد يلقون أنفسهن عليك هناك، أليس كذلك؟”

رأى جيمس وهو يلوح له من بعيد، فاقترب من تشارلز بابتسامة دافئة وصادقة على وجهه. “قبطان، كيف حال إصاباتك؟ ومرحبًا ليلي الصغيرة.”

“سيد تشارلز، لا تقلق! سأتبعك أينما ذهبت!” أمسكت ليلي بكم تشارلز ووضعت رأسها الصغير على يده.

“أشعر بتحسن. لقد بدوت دقيقًا للغاية في فحصك. هل لديك خبرة في الزراعة؟” سأل تشارلز

“نعم. لقد علمني جدي كيفية زراعة نبات الريجراس. ومع ذلك، فقد مرض بعد ذلك ولم يرغب صاحب العمل في الاحتفاظ به. لم يكن لدي خيار سوى أن أصبح بحارًا”، أجاب جيمس بصدق.

“نعم. لقد علمني جدي كيفية زراعة نبات الريجراس. ومع ذلك، فقد مرض بعد ذلك ولم يرغب صاحب العمل في الاحتفاظ به. لم يكن لدي خيار سوى أن أصبح بحارًا”، أجاب جيمس بصدق.

“أرى… هل حاولت أي امرأة الصعود إلى سريرك؟”

“أرى… هل حاولت أي امرأة الصعود إلى سريرك؟”

وعندما وقف تشارلز، لاحظ وجهًا مألوفًا يقترب منه. لقد كان فراي، الطباخ على ناروال. ضحكوا ومازحوا، محاطين بامرأتين حسيتين، بينما كانوا يسيرون نحوه.

“قبطان! ما الذي تتحدث عنه؟ أنا متزوج، وزوجتي حامل.”

السكان الوحيدون في هذه المنطقة هم الموظفون الذين خدموا قصر الحاكم وأفراد الطاقم الذين اكتشفوا الجزيرة ووجدوها جنبًا إلى جنب مع تشارلز.

عند ذكر طفله الذي لم يولد بعد، وجه جيمس أضاءت بالنعيم المرئي. “أتمنى حقاً أن أراهم على الفور. كان ينبغي أن تكون قد أنجبت الآن. وأتساءل عما إذا كان ولداً أم فتاة.”

“ثم ماذا عن أرض النور؟ ليس لديك أي خطط للذهاب إلى هناك أيضا؟”

أثناء مشاهدة تعبيرات جيمس، فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يسأل، “أن تكون زوجتك وطفلك بجانبك… هل هذه أمنيتك الوحيدة؟”

عند ذكر طفله الذي لم يولد بعد، وجه جيمس أضاءت بالنعيم المرئي. “أتمنى حقاً أن أراهم على الفور. كان ينبغي أن تكون قد أنجبت الآن. وأتساءل عما إذا كان ولداً أم فتاة.”

 حك جيمس رأسه بخجل وهو يطلق ضحكة محرجة.

 مع استقرار ليلي على كفه المفتوحة، انتقلوا عبر الشوارع والممرات قبل وصولهم إلى المنطقة المركزية بالجزيرة.

 بعد لحظات سقطت يده على الجانب على عجل، وظهرت نظرة مهيبة على وجهه وهو يصرخ، “سيد تشارلز، لا تقلق! إذا كنت بحاجة إلي، فيمكنني ترك كل شيء ورائي والصعود على متن ناروال مرة أخرى!”

هز تشارلز رأسه. “ليست هناك حاجة. بمجرد انتهاء كل شيء، ابق على الجزيرة وعش بشكل جيد. إذا كنت ترغب حقًا في مساعدتي، ركز على تحسين الزراعة في جزيرة الأمل.”

هز تشارلز رأسه. “ليست هناك حاجة. بمجرد انتهاء كل شيء، ابق على الجزيرة وعش بشكل جيد. إذا كنت ترغب حقًا في مساعدتي، ركز على تحسين الزراعة في جزيرة الأمل.”

أثناء مشاهدة تعبيرات جيمس، فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يسأل، “أن تكون زوجتك وطفلك بجانبك… هل هذه أمنيتك الوحيدة؟”

 دون انتظار رد جيمس، استدار تشارلز وابتعد. هذه المرة لم يعد إلى ظلال المناطق المحمية بل مشى في ضوء الشمس.

 “هل تشير إلى الإدارة المالية داخل قصر الحاكم؟ لا تقلق يا قبطان. أنا أعمل بجد على ذلك،” أكد فراي. ثم أضاف بتردد: “يا قبطان، نحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة الآن. أنت تعرفني؛ بخلاف الطبخ، لا أعرف أي شيء آخر. من الأفضل أن تفكر في شخص آخر لمثل هذا المنصب الرئيسي. أخشى أن أفسد.”

يبدو أن تشارلز، الذي يستحم بأشعة الشمس الذهبية، منفصل تمامًا عن الآخرين الذين يعيشون في ظلال الظلام.

 “ما هذا؟” سأل تشارلز وهو يلتقط حجرًا ويجد نقشًا عليه.

شعرت ليلي بالتغير في مزاج تشارلز ورفعت رأسها الصغير لتنظر إليه.

امتدت ابتسامة على وجه فراي. “عندما وصلت إلى المنزل قبل أربعة أيام، كانوا ينتظرون عند عتبة باب منزلي وتوسلوا لي أن يكونوا زوجاتي. أين يمكنني أن أعثر على هذا الحظ السعيد؟ لقد وافقت على ذلك بشكل طبيعي.”

“السيد تشارلز، هل أنت غير سعيد؟”

“كيف عرفت؟ ماذا، هل أنت الحاكم؟” سخر الرجل بنظرة ازدراء لتشارلز، الذي لم يكن لديه حاجبان.

“لماذا أكون كذلك؟ أنا فقط أشعر ببعض التأثر. يبدو الجميع سعداء للغاية وأحرارًا، ولم يعد عليهم الخوف على حياتهم في البحر.”

“مثير للاهتمام… لذا جاءوا ليكونوا معك بعد أن عرفوا أنك أصبحت من سكان الجزيرة المركزية؟”

كان تشارلز يعتقد دائمًا أنه وطاقمه يتشاركون نفس الرؤية، نفس الرغبة التي لا تشبع للعالم السطحي. ولكن أخيرًا اتضح له أنهم ليسوا من العالم العلوي. لم يتمكنوا من مشاركة أو فهم تعطشه للعودة.

“نعم. لقد علمني جدي كيفية زراعة نبات الريجراس. ومع ذلك، فقد مرض بعد ذلك ولم يرغب صاحب العمل في الاحتفاظ به. لم يكن لدي خيار سوى أن أصبح بحارًا”، أجاب جيمس بصدق.

 لقد وجدوا بالفعل ما يريدون. النساء، والأسرة، والمال.

 “أشعر بتحسن كبير الآن”، أجاب تشارلز وأشار إلى النساء بجانب فراي. “ومن قد يكون هذان الشخصان؟”

أصبحت أرض النور رحلة اختيارية بالنسبة لهم.

“ما هو التقدم المحرز في مهامك؟ هل هناك أي مشاكل؟” استفسر تشارلز.

 حول تشارلز نظره إلى المياه المظلمة التي لا نهاية لها بجواره. فجأة، شعر وكأن كل ما حدث في السنوات التسع الماضية لم يكن سوى حلم عابر.

مداعب تشارلز فراء ليلي رداً على ذلك وهو ينظر إلى الأشعة التي تخترق الشق العلوي.

“سيد تشارلز، لا تقلق! سأتبعك أينما ذهبت!” أمسكت ليلي بكم تشارلز ووضعت رأسها الصغير على يده.

“سيد تشارلز، لا تقلق! سأتبعك أينما ذهبت!” أمسكت ليلي بكم تشارلز ووضعت رأسها الصغير على يده.

مداعب تشارلز فراء ليلي رداً على ذلك وهو ينظر إلى الأشعة التي تخترق الشق العلوي.

“السيد. تشارلز، أعرف عن هذا! أخبرني ثابى أن الناس يستخدمون هذه الحجارة لتحديد أراضيهم. بمجرد إنشاء طرق الشحن وفتحها، يقومون بعد ذلك ببناء العديد والعديد من المنازل هنا ثم يؤجرونها،” أجابت ليلي. أطلق تشارلز ضحكة مكتومة.

 “هذا الحلم يقترب من نهايته أخيراً.”

يبدو أن تشارلز، الذي يستحم بأشعة الشمس الذهبية، منفصل تمامًا عن الآخرين الذين يعيشون في ظلال الظلام.

الهدوء ما قبل العاصفة 🔥

 بعد لحظات سقطت يده على الجانب على عجل، وظهرت نظرة مهيبة على وجهه وهو يصرخ، “سيد تشارلز، لا تقلق! إذا كنت بحاجة إلي، فيمكنني ترك كل شيء ورائي والصعود على متن ناروال مرة أخرى!”

#Stephan

الفصل 160. الأهداف

قال: “هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا”، وأعاد الحجر إلى مكانه الأصلي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط