نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 168

أميرة ويريتو

أميرة ويريتو

الفصل 168. أميرة ويريتو

ظهرت تلميح من الخوف الممزوج بالتردد على وجه جينا. “يا آنسة، أليست هذه المنطقة خطرة بعض الشيء؟ ربما يجب أن نذهب إلى مكان آخر.”

جلست مارغريت في السيارة، وأطلت من النافذة بينما كانت المناظر الطبيعية المتغيرة باستمرار تمر أمامها. بعد ثلاث سنوات، اختفت سذاجة الشباب التي كانت تزين وجهها واستبدلت بجمال أثيري زاد من سحرها.

على مر السنين، اتخذ دانيال مظهرًا جديدًا، والآن ارتجف شاربه قليلاً. لقد ألقى نظرة سريعة على مارغريت وهز كتفيه قبل أن يبحث في لحم الخنزير المقدد مرة أخرى.

ولكن في الوقت الحاضر، كان مظهرها الجذاب يحمل لمحة من التعب.

 سارت مارغريت للأمام بينما كانت تتذوق حلوى القطن.

كان الشهران الأخيران في البحر مرهقين. كل ما أرادت فعله هو العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن، والاستمتاع بحمام دافئ، وتجديد نومها الجميل.

 “لقد تجاوز هذا الشقي سوان الحدود! ما زلت على قيد الحياة وأركل! هل يعتقد حقًا أنه يمتلك البحار الشمالية؟!” زأر دانيال. ثم وقف بغضب وخرج من الغرفة.

وبينما كان المشهد يمر بها، رأت أخيرًا البوابات الفولاذية لقصر الحاكم. وأخيرا، كانت في المنزل

قالت جينا، مشرفتها الرئيسية: “يا آنسة، لقد نمت في حوض الاستحمام الليلة الماضية”.

“عزيزتي، كيف كانت جولتك في الجزر؟ هل كان كل شيء سلساً؟” اقتربت كاليثا من مارغريت وبابتسامة مشرقة على محياها.

وبينما كان المشهد يمر بها، رأت أخيرًا البوابات الفولاذية لقصر الحاكم. وأخيرا، كانت في المنزل

 “سارت الأمور بشكل جيد نسبيًا. أنا فقط متعب من الرحلة الطويلة. أمي، أود أن أستحم.”

أطننت الآلة وعادت إلى الحياة. وسرعان ما تم تسليم حلوى القطن الوردية إلى مارغريت.

 “بالطبع. مياه الاستحمام جاهزة بالفعل وفي انتظارك.”

ثم اندفعت مارغريت خارج السيارة المتوقفة وركضت بسرعة إلى كشك حلوى القطن.

مع لف شعرها على شكل كعكة فوق رأسها، غرقت مارغريت في حوض الاستحمام الخزفي العاجي. مستمتعة بحضن الماء الدافئ، أغلقت عينيها وسمحت لعقلها المرهق بالاسترخاء.

“عزيزتي، أرسل مارتن العديد من البرقيات أثناء غيابك. لقد وضعتها في غرفتك؛ قد ترغب في قراءتها عندما يكون لديك الوقت،” بدا صوت كاليثا.

أطننت الآلة وعادت إلى الحياة. وسرعان ما تم تسليم حلوى القطن الوردية إلى مارغريت.

حواجب مارغريت المقوسة الجميلة مجعدة على الفور. “أمي، من فضلك دعيني أستمتع براحتي. ربما يمكننا حفظ هذه المحادثة للغد؟”

قالت مارغريت وهي تقوس ظهرها لتمتد قبل النهوض: “شكرًا لك جينا. لا بد أنني كنت مرهقة حقًا”.

 “عزيزتي، ليست هناك حاجة للاختيار أكثر. من بين جميع الخاطبين، أستطيع أن أشعر أن مارتن هو أفضل مرشح لك. إنه المرشح الأفضل بالنسبة لك. الابن الأكبر لحاكم جزيرة الضباب الأبنوسية وهو أيضًا وسيم جدًا. أيضًا، أستطيع أن أرى أنه معجب بك حقًا. “

يبدو أن تحيات مارغريت لم تجد آذانًا صاغية عندما ضرب دانيال بقطعة ورق البرشمان على الطاولة.

” نعم، نعم … ” أعطت مارغريت استجابة سريعة؛ من الواضح أن عقلها كان في مكان آخر.

عرض طاقمه مكافآت ضخمة مقابل أخبار عن قبطانهم المفقود، وكان الجميع يعلم أن أولئك الذين سقطوا في أعماق المحيط لم يتمكنوا أبدًا من العودة. ستأخذهم الأمواج بعيدًا وتقدمهم للآلهة.

هزت كاليثا رأسها في استسلام واستدارت لتخرج من الحمام.

كان الناس يتبعونها دون وعي وتجمعوا عند مدخل المتجر.

 “هذا ليس ضروريًا، ولكن إذا تزوجتيه، فمن المؤكد أن ذلك سيكون بمثابة مساعدة كبيرة لمأزق والدك الحالي.”

 لم يتبع السائق مارغريت إلى داخل المتجر ولكنه وقف حارسًا في الخارج مباشرةً.

 بنقرة خفيفة، أُغلق الباب. ثم تُركت مارغريت وحدها في الحمام الفسيح المليء بالبخار.

 “عزيزتي، ليست هناك حاجة للاختيار أكثر. من بين جميع الخاطبين، أستطيع أن أشعر أن مارتن هو أفضل مرشح لك. إنه المرشح الأفضل بالنسبة لك. الابن الأكبر لحاكم جزيرة الضباب الأبنوسية وهو أيضًا وسيم جدًا. أيضًا، أستطيع أن أرى أنه معجب بك حقًا. “

فتحت عينيها وهي تحدق في الثريا الكريستالية المعلقة من السقف. ظهر تعبير معقد على وجهها الرقيق. منذ ثلاث سنوات، كانت مبتهجة عندما سمعت أن السيد.تشارلز أصبح حاكمًا لجزيرة.

“صباح الخير يا أبي،” استقبلت مارغريت بابتسامة عندما دخلت غرفة الطعام. كان والدها دانيال ذو البطن الكبيرة يجلس على مائدة الإفطار وعلى وجهه تعبير متجهم. كان يحمل شوكة في يد ووثيقة في اليد الأخرى. ارتعشت يداه وهو يفحص الوثيقة.

الخبر أبقاها مستيقظة طوال الليل. بعد كل شيء، هذا يعني أن والدها لم يعد يعترض على وجودهما معًا.

ظهرت تلميح من الخوف الممزوج بالتردد على وجه جينا. “يا آنسة، أليست هذه المنطقة خطرة بعض الشيء؟ ربما يجب أن نذهب إلى مكان آخر.”

ومع ذلك، عندما بدأت تتخيل مستقبلهم الوردي في المستقبل، تلقت أخبارًا مدمرة: لقد مات حاكم جزيرة الأمل. لقد سقط من ارتفاع كبير وسقط في الماء. اختفى جسده في الأعماق ولم يتم العثور عليه أبدًا.

“عزيزتي، أرسل مارتن العديد من البرقيات أثناء غيابك. لقد وضعتها في غرفتك؛ قد ترغب في قراءتها عندما يكون لديك الوقت،” بدا صوت كاليثا.

عرض طاقمه مكافآت ضخمة مقابل أخبار عن قبطانهم المفقود، وكان الجميع يعلم أن أولئك الذين سقطوا في أعماق المحيط لم يتمكنوا أبدًا من العودة. ستأخذهم الأمواج بعيدًا وتقدمهم للآلهة.

“عزيزتي، كيف كانت جولتك في الجزر؟ هل كان كل شيء سلساً؟” اقتربت كاليثا من مارغريت وبابتسامة مشرقة على محياها.

تذكرت البكاء لفترة طويلة جدًا حينها. لقد غرقت أيضًا في حالة اكتئاب لفترة طويلة من الزمن. ولكن مع مرور الوقت، حدث لها أيضًا.

 سارت مارغريت للأمام بينما كانت تتذوق حلوى القطن.

 كانت في العشرين من عمرها هذا العام. في الظروف العادية، كان الزواج من رجل لا تحتقره يبدو الخيار الأكثر عقلانية، ولكن كلما حاولت إقناع نفسها بالاستقرار مع شخص آخر، كان شعور غريب ينخر روحها.

“عزيزتي، أرسل مارتن العديد من البرقيات أثناء غيابك. لقد وضعتها في غرفتك؛ قد ترغب في قراءتها عندما يكون لديك الوقت،” بدا صوت كاليثا.

“سيد تشارلز، ماذا علي أن أفعل لكي أنساك؟” تمتمت مارغريت لنفسها. نعم، لقد أنقذها تشارلز بالفعل في ذلك الوقت. لكنهم لم يقضوا الكثير من الوقت معًا، ولم يبدو حريصًا حتى على التحدث معها. لماذا لم تستطع نسيانه؟

فركت بطنها المنتفخ، ترددت مارغريت بشأن ما يجب فعله بعد ذلك. وفقًا لخطتها الأولية، كانت تنوي الاسترخاء لبضعة أيام فقط عند عودتها إلى حيث كانت.

انجرفت مارغريت إلى النوم دون قصد بينما كانت تفكر في العديد من الأفكار المختلفة. لكن الأفكار لم تفارقها، حتى في حلمها.

مع لف شعرها على شكل كعكة فوق رأسها، غرقت مارغريت في حوض الاستحمام الخزفي العاجي. مستمتعة بحضن الماء الدافئ، أغلقت عينيها وسمحت لعقلها المرهق بالاسترخاء.

عندما استيقظت مارغريت أخيرًا من سباتها، وجدت نفسها في سريرها الفخم.

الخبر أبقاها مستيقظة طوال الليل. بعد كل شيء، هذا يعني أن والدها لم يعد يعترض على وجودهما معًا.

قالت جينا، مشرفتها الرئيسية: “يا آنسة، لقد نمت في حوض الاستحمام الليلة الماضية”.

#stephan

كانت تنتظر مارغريت منذ الصباح الباكر.

ظهرت تلميح من الخوف الممزوج بالتردد على وجه جينا. “يا آنسة، أليست هذه المنطقة خطرة بعض الشيء؟ ربما يجب أن نذهب إلى مكان آخر.”

قالت مارغريت وهي تقوس ظهرها لتمتد قبل النهوض: “شكرًا لك جينا. لا بد أنني كنت مرهقة حقًا”.

 بنقرة خفيفة، أُغلق الباب. ثم تُركت مارغريت وحدها في الحمام الفسيح المليء بالبخار.

“صباح الخير يا أبي،” استقبلت مارغريت بابتسامة عندما دخلت غرفة الطعام. كان والدها دانيال ذو البطن الكبيرة يجلس على مائدة الإفطار وعلى وجهه تعبير متجهم. كان يحمل شوكة في يد ووثيقة في اليد الأخرى. ارتعشت يداه وهو يفحص الوثيقة.

 لم يتبع السائق مارغريت إلى داخل المتجر ولكنه وقف حارسًا في الخارج مباشرةً.

يبدو أن تحيات مارغريت لم تجد آذانًا صاغية عندما ضرب دانيال بقطعة ورق البرشمان على الطاولة.

“سيد تشارلز، ماذا علي أن أفعل لكي أنساك؟” تمتمت مارغريت لنفسها. نعم، لقد أنقذها تشارلز بالفعل في ذلك الوقت. لكنهم لم يقضوا الكثير من الوقت معًا، ولم يبدو حريصًا حتى على التحدث معها. لماذا لم تستطع نسيانه؟

 “لقد تجاوز هذا الشقي سوان الحدود! ما زلت على قيد الحياة وأركل! هل يعتقد حقًا أنه يمتلك البحار الشمالية؟!” زأر دانيال. ثم وقف بغضب وخرج من الغرفة.

 “أوقف السيارة!”

 “أخي، ما الذي حدث لأبي؟” سألت مارغريت.

مع لف شعرها على شكل كعكة فوق رأسها، غرقت مارغريت في حوض الاستحمام الخزفي العاجي. مستمتعة بحضن الماء الدافئ، أغلقت عينيها وسمحت لعقلها المرهق بالاسترخاء.

على مر السنين، اتخذ دانيال مظهرًا جديدًا، والآن ارتجف شاربه قليلاً. لقد ألقى نظرة سريعة على مارغريت وهز كتفيه قبل أن يبحث في لحم الخنزير المقدد مرة أخرى.

فتحت عينيها وهي تحدق في الثريا الكريستالية المعلقة من السقف. ظهر تعبير معقد على وجهها الرقيق. منذ ثلاث سنوات، كانت مبتهجة عندما سمعت أن السيد.تشارلز أصبح حاكمًا لجزيرة.

رأت مارغريت ذلك وقررت عدم الضغط أكثر بينما غرقت في مقعدها.

فركت بطنها المنتفخ، ترددت مارغريت بشأن ما يجب فعله بعد ذلك. وفقًا لخطتها الأولية، كانت تنوي الاسترخاء لبضعة أيام فقط عند عودتها إلى حيث كانت.

 كان الإفطار كالمعتاد – لحم الخنزير المقدد والبيض والفاصوليا – لكن مارغريت انهت كل منهم.

 “أخي، ما الذي حدث لأبي؟” سألت مارغريت.

فركت بطنها المنتفخ، ترددت مارغريت بشأن ما يجب فعله بعد ذلك. وفقًا لخطتها الأولية، كانت تنوي الاسترخاء لبضعة أيام فقط عند عودتها إلى حيث كانت.

ومع ذلك، عندما بدأت تتخيل مستقبلهم الوردي في المستقبل، تلقت أخبارًا مدمرة: لقد مات حاكم جزيرة الأمل. لقد سقط من ارتفاع كبير وسقط في الماء. اختفى جسده في الأعماق ولم يتم العثور عليه أبدًا.

 ومع ذلك، لم تفكر بعد فيما يجب عليها فعله للاسترخاء.

مع لف شعرها على شكل كعكة فوق رأسها، غرقت مارغريت في حوض الاستحمام الخزفي العاجي. مستمتعة بحضن الماء الدافئ، أغلقت عينيها وسمحت لعقلها المرهق بالاسترخاء.

 بعد التفكير لعدة لحظات، وقفت و التفتت إلى مشرفتها الرئيسية. “جينا، دعنا نخرج للعب.”

 “بالطبع. مياه الاستحمام جاهزة بالفعل وفي انتظارك.”

وسرعان ما ارتدت مارغريت فستانًا انسيابيًا وصعدت إلى السيارة. خرجت السيارة بسرعة من قصر الحاكم.

كان الناس يتبعونها دون وعي وتجمعوا عند مدخل المتجر.

 “أين تريدين الذهاب يا آنسة؟” سأل السائق قوي البنية

“عزيزتي، كيف كانت جولتك في الجزر؟ هل كان كل شيء سلساً؟” اقتربت كاليثا من مارغريت وبابتسامة مشرقة على محياها.

“ليس لدي أي فكرة. أي مكان سيفي بالغرض. دعنا نتجول فقط.”

“ليس لدي أي فكرة. أي مكان سيفي بالغرض. دعنا نتجول فقط.”

كانت جزيرة ويريتو شاسعة؛ حتى لو كان على المرء أن يقود سيارة، فسوف يستغرق السفر وقتًا طويلاً. مارغريت أطلت باستمرار من النوافذ. شعرت أن الجزيرة قد تغيرت مرة أخرى خلال غيابها.

 بنقرة خفيفة، أُغلق الباب. ثم تُركت مارغريت وحدها في الحمام الفسيح المليء بالبخار.

 وقبل أن تدرك ذلك، تحول الصباح إلى الظهر.

كان الناس يتبعونها دون وعي وتجمعوا عند مدخل المتجر.

 “أوقف السيارة!”

“عزيزتي، أرسل مارتن العديد من البرقيات أثناء غيابك. لقد وضعتها في غرفتك؛ قد ترغب في قراءتها عندما يكون لديك الوقت،” بدا صوت كاليثا.

عند سماعه إلحاح صوت مارغريت، داس السائق على فرامل الطوارئ.

جلست مارغريت في السيارة، وأطلت من النافذة بينما كانت المناظر الطبيعية المتغيرة باستمرار تمر أمامها. بعد ثلاث سنوات، اختفت سذاجة الشباب التي كانت تزين وجهها واستبدلت بجمال أثيري زاد من سحرها.

ثم اندفعت مارغريت خارج السيارة المتوقفة وركضت بسرعة إلى كشك حلوى القطن.

وبينما كان المشهد يمر بها، رأت أخيرًا البوابات الفولاذية لقصر الحاكم. وأخيرا، كانت في المنزل

 “سيدي، أريد واحدة وردية، من فضلك!” فطلبت.

أطننت الآلة وعادت إلى الحياة. وسرعان ما تم تسليم حلوى القطن الوردية إلى مارغريت.

وسرعان ما ارتدت مارغريت فستانًا انسيابيًا وصعدت إلى السيارة. خرجت السيارة بسرعة من قصر الحاكم.

 سارت مارغريت للأمام بينما كانت تتذوق حلوى القطن.

“عزيزتي، أرسل مارتن العديد من البرقيات أثناء غيابك. لقد وضعتها في غرفتك؛ قد ترغب في قراءتها عندما يكون لديك الوقت،” بدا صوت كاليثا.

 كل شيء صالح للأكل تصادفه سيثير اهتمامها.

انجرفت مارغريت إلى النوم دون قصد بينما كانت تفكر في العديد من الأفكار المختلفة. لكن الأفكار لم تفارقها، حتى في حلمها.

عندما تضاءل حجم حلوى القطن بسرعة، سرعان ما ظهر منظر منطقة الميناء الفوضوية التي كانت تحجبها حلوىها في السابق على مرمى البصر.

 وبعد فترة وجيزة، تقدم متسول للأمام حاملاً وعاء في يديه.

 حشوت آخر قطعة من حلوى القطن في فمها، وأشارت مارغريت إلى منطقة الميناء. “دعونا نذهب للتحقق من ذلك.”

بجمالها المذهل وفستانها الأبيض الانسيابي الرائع، برزت مارغريت مثل ضوء مبهر في الشوارع المزدحمة.

ظهرت تلميح من الخوف الممزوج بالتردد على وجه جينا. “يا آنسة، أليست هذه المنطقة خطرة بعض الشيء؟ ربما يجب أن نذهب إلى مكان آخر.”

 كان الإفطار كالمعتاد – لحم الخنزير المقدد والبيض والفاصوليا – لكن مارغريت انهت كل منهم.

طمأنت مارغريت جينا، “لا بأس. رجال الأخ معنا”، وأشارت إلى السائق قوي البنية الذي كان يتبعهم. ثم أمسكت بيد جينا وسحبتها نحو منطقة الميناء.

 كان الإفطار كالمعتاد – لحم الخنزير المقدد والبيض والفاصوليا – لكن مارغريت انهت كل منهم.

بجمالها المذهل وفستانها الأبيض الانسيابي الرائع، برزت مارغريت مثل ضوء مبهر في الشوارع المزدحمة.

 وقبل أن تدرك ذلك، تحول الصباح إلى الظهر.

وأحست بالنظرات العالقة من كل مكان حولها، وسرعان ما انعطفت إلى متجر لبيع الملابس المستعملة بالقرب من الزاوية.

 كان الإفطار كالمعتاد – لحم الخنزير المقدد والبيض والفاصوليا – لكن مارغريت انهت كل منهم.

كان الناس يتبعونها دون وعي وتجمعوا عند مدخل المتجر.

يبدو أن تحيات مارغريت لم تجد آذانًا صاغية عندما ضرب دانيال بقطعة ورق البرشمان على الطاولة.

 لم يتبع السائق مارغريت إلى داخل المتجر ولكنه وقف حارسًا في الخارج مباشرةً.

 “لقد تجاوز هذا الشقي سوان الحدود! ما زلت على قيد الحياة وأركل! هل يعتقد حقًا أنه يمتلك البحار الشمالية؟!” زأر دانيال. ثم وقف بغضب وخرج من الغرفة.

 وبعد فترة وجيزة، تقدم متسول للأمام حاملاً وعاء في يديه.

أطننت الآلة وعادت إلى الحياة. وسرعان ما تم تسليم حلوى القطن الوردية إلى مارغريت.

“تأكد من أن هؤلاء القمامة يعرفون مكانهم. إنهم محكوم عليهم بالهلاك إذا تضررت حتى شعرة واحدة من الآنسة الصغيرة.”

وأحست بالنظرات العالقة من كل مكان حولها، وسرعان ما انعطفت إلى متجر لبيع الملابس المستعملة بالقرب من الزاوية.

 “فهمت”، أجاب المتسول وأسرع.

كان الشهران الأخيران في البحر مرهقين. كل ما أرادت فعله هو العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن، والاستمتاع بحمام دافئ، وتجديد نومها الجميل.

داخل محل الملابس المستعملة، سرعان ما غيرت مارغريت فستانها الأبيض إلى مجموعة من الملابس القديمة. خرجت من المحل ورأت جينا تنتظرها وهي ترتدي ملابس مماثلة.

ومع ذلك، عندما بدأت تتخيل مستقبلهم الوردي في المستقبل، تلقت أخبارًا مدمرة: لقد مات حاكم جزيرة الأمل. لقد سقط من ارتفاع كبير وسقط في الماء. اختفى جسده في الأعماق ولم يتم العثور عليه أبدًا.

 استغرقت ماغريت لحظة لتستوعب مظهر جينا قبل أن تغطي فمها لخنق ضحكها.

ثلاثة سنوات……🤔

ثلاثة سنوات……🤔

عند سماعه إلحاح صوت مارغريت، داس السائق على فرامل الطوارئ.

#stephan

عندما استيقظت مارغريت أخيرًا من سباتها، وجدت نفسها في سريرها الفخم.

عندما تضاءل حجم حلوى القطن بسرعة، سرعان ما ظهر منظر منطقة الميناء الفوضوية التي كانت تحجبها حلوىها في السابق على مرمى البصر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط