نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 172

الوصول

الوصول

الفصل 172. الوصول

لم تنم ولو غمزة في الليلة السابقة، لكن مارغريت ما زالت تعاني من الأرق. تقلبت واستدارت، لكن النوم تجنبها.

“آنسة، من فضلك لا تخيفيني. ماذا حدث؟” تجمعت الدموع في عيني جينا وكانت على وشك الانسكاب.

 “لقد وافق هؤلاء من جزيرة الأمل على شروطك وسيأتون في أسرع وقت ممكن. وستكون مساعدتهم بمثابة مساعدة كبيرة في مأزق الحاكم الحالي،” همس صوت في أذنه.

كانت دموع مارغريت قد بللت رموشها بالفعل، وكانت رموشها السفلية تستقر بهدوء على وجهها. دون أن تنطق بكلمة واحدة، أخذت مارغريت ملابسها المطوية بعناية من جانبها بهدوء، وارتدتها، وسارت نحو الباب.

لقد أزعج الرجل المجنون سيدتها الشابة فحسب.

ذكريات تجول تشارلز الهذيان الليلة الماضية ملأت عقلها. حتى أنه ذكر أن الرجل الذي تتذكره كان ملفوفًا بالضمادات، لكنه لم يذكر اسمها أبدًا، ولو مرة واحدة. تدفقت دموعها بشكل لا يمكن السيطرة عليه مرة أخرى.

لم يكن لديها أي فكرة عن أفكار تشارلز، ولكن بالنسبة لها، كانت تشعر بالسعادة والرضا طالما استطاعت ذلك. جانبه.

 ماذا أنا بالنسبة له؟ هل أنا تافهة جدا في قلب السيد تشارلز الذي لا أستطيع حتى أن أطابقه مع أحد أفراد الطاقم؟

تسابقت أفكار كهذه في ذهنها قبل أن تنام أخيرًا في نوم مضطرب في السادسة صباحًا. عندما استيقظت، كانت الساعة الثالثة بعد الظهر بالفعل.

بمزاج مكتئب، عادت مارغريت ببطء إلى قصر الحاكم. في اللحظة التي دخلت فيها الباب الرئيسي، انطلقت صافرة مؤذية من الجانب. جاك، شقيقها الأكبر، وقف هناك وذراعيه مطويتين وابتسامة مرحة ملتصقة على محياه.

استدارت جينا، وظهرت ابتسامة طفيفة على شفتيها عندما عادت مع صينية الحلوى مرة أخرى.

 “أختي العزيزة، يبدو أن قضاء اليوم معًا لا يكفي حتى أن تنام معًا في الليل؟”

ذكريات تجول تشارلز الهذيان الليلة الماضية ملأت عقلها. حتى أنه ذكر أن الرجل الذي تتذكره كان ملفوفًا بالضمادات، لكنه لم يذكر اسمها أبدًا، ولو مرة واحدة. تدفقت دموعها بشكل لا يمكن السيطرة عليه مرة أخرى.

صرّت مارغريت على أسنانها بالإحباط وثبتت قبضتيها. كانت لكماتها تنهمر باستمرار على جاك بينما كان يتظاهر بالألم ويصرخ عليها لتتوقف.

“هل أنت بخير؟ لقد مرت ثلاث سنوات فقط منذ رحلتك الأخيرة. كيف تشعر بدوار البحر بالفعل؟”

 بعد توجيه لكمة قوية أخيرة على ذراعه، استدارت مارغريت واقتحمت غرفتها.

بالعودة إلى المنزل المكون من طابقين، وجدت مارغريت تشارلز مقيدًا بالحبال في غرفة النوم. تألم قلبها عندما رأت ورطته، وتحركت على الفور لفك قيوده.

 وهو يحدق في صورتها الظلية الرشيقة، صاح جاك، “لا تقلق. لقد غطيت غيابك الليلة الماضية. تذكر! أنا دائمًا بجانبك!”

 بعد توجيه لكمة قوية أخيرة على ذراعه، استدارت مارغريت واقتحمت غرفتها.

في اللحظة التي تحولت فيها شخصية مارغريت إلى الزاوية، تلاشت الابتسامة المرحة على وجه جاك.

 “هل أكل السيد تشارلز اليوم؟”

 “هل استجابوا؟”

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، عادت مارغريت إلى الأيام التي كانت تعتني فيها بتشارلز. في النهار، كانت تعتني به شخصيًا، وكلما سمح الوقت، كانت تبحث عن العزاء بين ذراعيه.

 “لقد وافق هؤلاء من جزيرة الأمل على شروطك وسيأتون في أسرع وقت ممكن. وستكون مساعدتهم بمثابة مساعدة كبيرة في مأزق الحاكم الحالي،” همس صوت في أذنه.

 ظهرت نظرة ازدراء على وجه جينا.

بينما استمر في الاستماع واللعب بأظافره، ومض بريق تقشعر له الأبدان عبر عيون جاك.

“لا… كنت أمزح فقط. اجعل البحرية على أهبة الاستعداد. من المحتمل أنهم سيرسلون أكثر من سفينة واحدة.”

 “في الواقع، لقد ثبت أنها صفقة مربحة، ولكن كيف يجرؤ على جعل أختي تبكي… أشعر بهذه الرغبة الملحة في إنهاء حياته.”

 قالت مارغريت: “لست جائعة” وهي مستلقية على الطاولة. كان صوتها مليئا بالكآبة.

 بعد لحظات، أطلق جاك ضحكة مكتومة خفيفة.

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، عادت مارغريت إلى الأيام التي كانت تعتني فيها بتشارلز. في النهار، كانت تعتني به شخصيًا، وكلما سمح الوقت، كانت تبحث عن العزاء بين ذراعيه.

“لا… كنت أمزح فقط. اجعل البحرية على أهبة الاستعداد. من المحتمل أنهم سيرسلون أكثر من سفينة واحدة.”

لم يكن لديها أي فكرة عن أفكار تشارلز، ولكن بالنسبة لها، كانت تشعر بالسعادة والرضا طالما استطاعت ذلك. جانبه.

 في هذه الأثناء، عزلت مارغريت نفسها في غرفتها طوال اليوم. تشير الهمسات بين الموظفين إلى أن أميرة المكان كانت منزعجة بشكل واضح.

ما هو معنى هذا؟

 تحمل طبقًا من الحلوى محملاً بالفواكه الغريبة من جزيرة الأمل، وفتحت جينا بحذر شديد باب غرفة نوم مارغريت.

لقد أزعج الرجل المجنون سيدتها الشابة فحسب.

 “يا آنسة، ربما ترغبين في لقمة من هذا ؟” سألت جينا.

منذ ذلك اليوم، عادت مارغريت إلى روتينها اليومي المعتاد. ملأت وقتها بزيارات الصالون والموسيقى والرسم والمسرحيات وأنشطة أخرى متنوعة. ولكن مع مرور الأيام، بدأ القلق ينبت في قلبها. وجدت نفسها في كثير من الأحيان تنظر نحو اتجاه المنزل الصغير الذي يقيم فيه تشارلز.

لقد نقر كل شيء أخيرًا لها بعد فترة من الوقت. السيناريو الذي تخيلته عندما دخلت غرفة النوم لأول مرة في الصباح لم يكن هو ما حدث في الليلة السابقة.

 “في الواقع، لقد ثبت أنها صفقة مربحة، ولكن كيف يجرؤ على جعل أختي تبكي… أشعر بهذه الرغبة الملحة في إنهاء حياته.”

 كان السرير مرتبًا، ولم تكن هناك رائحة غير عادية أو منفرة في الغرفة.

 ربما أسأت فهم السيد تشارلز؟ ربما هؤلاء النساء أخواته؟

لقد أزعج الرجل المجنون سيدتها الشابة فحسب.

 تحمل طبقًا من الحلوى محملاً بالفواكه الغريبة من جزيرة الأمل، وفتحت جينا بحذر شديد باب غرفة نوم مارغريت.

 قالت مارغريت: “لست جائعة” وهي مستلقية على الطاولة. كان صوتها مليئا بالكآبة.

 ولكن ماذا لو كن من عشاقه؟ هو السيد تشارلز ذلك المتقلب كغيره من الرجال؟

أقنعت جينا عندما اقتربت من مارغريت: “يا آنسة، تناولي فقط لقمة أو اثنتين. وإلا ستشعرين بالتوعك”.

 “يا آنسة، لماذا تهتمين بإطعام هذا المجنون بعد ما فعله لإزعاجك؟ لقد قيدته بالفعل وخططت لتجويعه خلال الأيام القليلة القادمة.”

“قلت إنني لست جائعة!” انفجرت مارغريت.

صرّت مارغريت على أسنانها بالإحباط وثبتت قبضتيها. كانت لكماتها تنهمر باستمرار على جاك بينما كان يتظاهر بالألم ويصرخ عليها لتتوقف.

 بعد أن شعرت بموقف مارغريت الحازم، توقفت جينا عن إقناعها. أطلقت تنهيدة واستدارت لتغادر. ولكن قبل أن تتمكن من مغادرة الغرفة، صاحت مارغريت. “انتظر.”

 أثناء التمرير عبر تلك الصور السحرية، تفاجأ جيمس وأصبح عاجزًا عن الكلام .

استدارت جينا، وظهرت ابتسامة طفيفة على شفتيها عندما عادت مع صينية الحلوى مرة أخرى.

صرّت مارغريت على أسنانها بالإحباط وثبتت قبضتيها. كانت لكماتها تنهمر باستمرار على جاك بينما كان يتظاهر بالألم ويصرخ عليها لتتوقف.

 “هل أكل السيد تشارلز اليوم؟”

 تحمل طبقًا من الحلوى محملاً بالفواكه الغريبة من جزيرة الأمل، وفتحت جينا بحذر شديد باب غرفة نوم مارغريت.

 ظهرت نظرة ازدراء على وجه جينا.

ولماذا لم يذكر اسمي؟ ما أنا له؟

 “يا آنسة، لماذا تهتمين بإطعام هذا المجنون بعد ما فعله لإزعاجك؟ لقد قيدته بالفعل وخططت لتجويعه خلال الأيام القليلة القادمة.”

 “في الواقع، لقد ثبت أنها صفقة مربحة، ولكن كيف يجرؤ على جعل أختي تبكي… أشعر بهذه الرغبة الملحة في إنهاء حياته.”

“كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟! وماذا لو جاع ومرض؟” وبخت مارغريت واندفعت خارجة من غرفتها على عجل.

التقطت الطعام الذي أحضرته معها، وبدأت في إطعامه، جرعة واحدة في كل مرة. بعد الوجبة، بدأ تشارلز تجوله مرة أخرى. دون أن تتمتم بكلمة واحدة، استدارت مارغريت وغادرت وقلبها مكسور إلى أجزاء.

لقد حيّر سلوكها جينا وهي واقفة في مكانها.

لم يكن لديها أي فكرة عن أفكار تشارلز، ولكن بالنسبة لها، كانت تشعر بالسعادة والرضا طالما استطاعت ذلك. جانبه.

ما هو معنى هذا؟

أقنعت جينا عندما اقتربت من مارغريت: “يا آنسة، تناولي فقط لقمة أو اثنتين. وإلا ستشعرين بالتوعك”.

بالعودة إلى المنزل المكون من طابقين، وجدت مارغريت تشارلز مقيدًا بالحبال في غرفة النوم. تألم قلبها عندما رأت ورطته، وتحركت على الفور لفك قيوده.

تسابقت أفكار كهذه في ذهنها قبل أن تنام أخيرًا في نوم مضطرب في السادسة صباحًا. عندما استيقظت، كانت الساعة الثالثة بعد الظهر بالفعل.

التقطت الطعام الذي أحضرته معها، وبدأت في إطعامه، جرعة واحدة في كل مرة. بعد الوجبة، بدأ تشارلز تجوله مرة أخرى. دون أن تتمتم بكلمة واحدة، استدارت مارغريت وغادرت وقلبها مكسور إلى أجزاء.

هز لايستو رأسه وقال: “لقد اكتشفت بعض الأشياء، ولدي أسئلة له”.

لم تنم ولو غمزة في الليلة السابقة، لكن مارغريت ما زالت تعاني من الأرق. تقلبت واستدارت، لكن النوم تجنبها.

 استلقت على سريرها الوثير وفكرت لعدة لحظات قبل اتخاذ القرار. قررت ألا تدخل إلى هذا المكان مرة أخرى. سوف تترك السيد تشارلز في رعاية جينا. كل ما فعلته خلال الأيام القليلة الماضية كان فقط من أجل إرضاء نفسها.

 ربما أسأت فهم السيد تشارلز؟ ربما هؤلاء النساء أخواته؟

 تحمل طبقًا من الحلوى محملاً بالفواكه الغريبة من جزيرة الأمل، وفتحت جينا بحذر شديد باب غرفة نوم مارغريت.

 ولكن ماذا لو كن من عشاقه؟ هو السيد تشارلز ذلك المتقلب كغيره من الرجال؟

التقطت الطعام الذي أحضرته معها، وبدأت في إطعامه، جرعة واحدة في كل مرة. بعد الوجبة، بدأ تشارلز تجوله مرة أخرى. دون أن تتمتم بكلمة واحدة، استدارت مارغريت وغادرت وقلبها مكسور إلى أجزاء.

ولماذا لم يذكر اسمي؟ ما أنا له؟

 اقترب جيمس من لايستو بابتسامة وهو ينظر إلى الرجل العجوز الذي أمامه، فقد حفرت السنوات الثلاث الماضية خطوطًا أعمق على وجه الرجل المسن.

تسابقت أفكار كهذه في ذهنها قبل أن تنام أخيرًا في نوم مضطرب في السادسة صباحًا. عندما استيقظت، كانت الساعة الثالثة بعد الظهر بالفعل.

 “يا آنسة، ربما ترغبين في لقمة من هذا ؟” سألت جينا.

 استلقت على سريرها الوثير وفكرت لعدة لحظات قبل اتخاذ القرار. قررت ألا تدخل إلى هذا المكان مرة أخرى. سوف تترك السيد تشارلز في رعاية جينا. كل ما فعلته خلال الأيام القليلة الماضية كان فقط من أجل إرضاء نفسها.

 ظهرت نظرة ازدراء على وجه جينا.

لم يهتم تشارلز بها كثيرًا وكان مهتمًا فقط بامرأة تدعى آنا أو إليزابيث.

 اقترب جيمس من لايستو بابتسامة وهو ينظر إلى الرجل العجوز الذي أمامه، فقد حفرت السنوات الثلاث الماضية خطوطًا أعمق على وجه الرجل المسن.

منذ ذلك اليوم، عادت مارغريت إلى روتينها اليومي المعتاد. ملأت وقتها بزيارات الصالون والموسيقى والرسم والمسرحيات وأنشطة أخرى متنوعة. ولكن مع مرور الأيام، بدأ القلق ينبت في قلبها. وجدت نفسها في كثير من الأحيان تنظر نحو اتجاه المنزل الصغير الذي يقيم فيه تشارلز.

 وفي اللحظة التي واجهت فيها تشارلز، الذي جلس بلا حراك على الأريكة، مرة أخرى، اندفعت مارغريت نحوه وذراعيها منتشرتين. واحتضنته في حضن ضيق.

في النهاية، انهارت عزيمتها عندما سمعت أن تشارلز أصيب بحروق في ساقه. تحول كل انزعاجها وقلقها إلى إلحاح ودفعها إلى الأمام بأقصى سرعة نحو جانبه.

 أطلق لايستو شخيرًا. “بحار يصاب بدوار البحر؟ هذا بالتأكيد لم يسمع به من قبل. من كان يعلم ما كان يفعله في السنوات الماضية؟ دعه يتقيأ. يحتاج فقط إلى الاعتياد عليه. هذا أفضل من أي دواء.”

 وفي اللحظة التي واجهت فيها تشارلز، الذي جلس بلا حراك على الأريكة، مرة أخرى، اندفعت مارغريت نحوه وذراعيها منتشرتين. واحتضنته في حضن ضيق.

 ربما أسأت فهم السيد تشارلز؟ ربما هؤلاء النساء أخواته؟

في دفء احتضانه المريح، استطاع قلبها المضطرب أن يجد السكينة أخيرًا.

“دكتور، أليس لديك أي دواء لدوار البحر؟” سأل جيمس.

تمتمت: “سيد تشارلز، ربما لا تحبني، لكنني حقًا أحبك كثيرًا. لا أعرف لماذا، لكن أنا مثلك تمامًا، ويمكنني حتى أن أموت من أجلك.”

في دفء احتضانه المريح، استطاع قلبها المضطرب أن يجد السكينة أخيرًا.

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، عادت مارغريت إلى الأيام التي كانت تعتني فيها بتشارلز. في النهار، كانت تعتني به شخصيًا، وكلما سمح الوقت، كانت تبحث عن العزاء بين ذراعيه.

وبعد ذلك، قفزت ليلي على رأس ديب وقامت بنفس الإيماءة. “السيد تشارلز!! أنا أيضًا! أنا هنا لأخذك إلى المنزل أيضًا!”

لم يكن لديها أي فكرة عن أفكار تشارلز، ولكن بالنسبة لها، كانت تشعر بالسعادة والرضا طالما استطاعت ذلك. جانبه.

 قالت مارغريت: “لست جائعة” وهي مستلقية على الطاولة. كان صوتها مليئا بالكآبة.

***

“لا… كنت أمزح فقط. اجعل البحرية على أهبة الاستعداد. من المحتمل أنهم سيرسلون أكثر من سفينة واحدة.”

كان ديب يحدق في جزيرة ويريتو حيث ذات الإضاءة الساطعة في الأفق البعيد، وكان مبتهجًا بشكل واضح على سطح ناروال.

بجانب هذا المشهد المفعم بالحيوية، كان جيمس يربت على ظهر كونور بينما كان الأخير يتقيأ أحشائه من دوار البحر.

 وضع يديه حول فمه مقلدًا شكل فم البوق وصرخ باتجاه الجزيرة: “قبطان! انتظرني! أنا قادم إليك!”

 “في الواقع، لقد ثبت أنها صفقة مربحة، ولكن كيف يجرؤ على جعل أختي تبكي… أشعر بهذه الرغبة الملحة في إنهاء حياته.”

وبعد ذلك، قفزت ليلي على رأس ديب وقامت بنفس الإيماءة. “السيد تشارلز!! أنا أيضًا! أنا هنا لأخذك إلى المنزل أيضًا!”

وبعد ذلك، قفزت ليلي على رأس ديب وقامت بنفس الإيماءة. “السيد تشارلز!! أنا أيضًا! أنا هنا لأخذك إلى المنزل أيضًا!”

بجانب هذا المشهد المفعم بالحيوية، كان جيمس يربت على ظهر كونور بينما كان الأخير يتقيأ أحشائه من دوار البحر.

لم تنم ولو غمزة في الليلة السابقة، لكن مارغريت ما زالت تعاني من الأرق. تقلبت واستدارت، لكن النوم تجنبها.

“هل أنت بخير؟ لقد مرت ثلاث سنوات فقط منذ رحلتك الأخيرة. كيف تشعر بدوار البحر بالفعل؟”

 وهو يحدق في صورتها الظلية الرشيقة، صاح جاك، “لا تقلق. لقد غطيت غيابك الليلة الماضية. تذكر! أنا دائمًا بجانبك!”

مع مظهر حزين على ما يبدو، لوح له كونور بإيماءة. “أنا… أنا فقط متعب قليلاً. سأذهب لأرتاح في المقصورة. أخبرني عندما نرسو.”

***

 استدار جيمس نحو لايستو، الذي كان يحتسي بعض المشروبات الكحولية بجانبه بلا مبالاة.

صرّت مارغريت على أسنانها بالإحباط وثبتت قبضتيها. كانت لكماتها تنهمر باستمرار على جاك بينما كان يتظاهر بالألم ويصرخ عليها لتتوقف.

“دكتور، أليس لديك أي دواء لدوار البحر؟” سأل جيمس.

بالعودة إلى المنزل المكون من طابقين، وجدت مارغريت تشارلز مقيدًا بالحبال في غرفة النوم. تألم قلبها عندما رأت ورطته، وتحركت على الفور لفك قيوده.

 أطلق لايستو شخيرًا. “بحار يصاب بدوار البحر؟ هذا بالتأكيد لم يسمع به من قبل. من كان يعلم ما كان يفعله في السنوات الماضية؟ دعه يتقيأ. يحتاج فقط إلى الاعتياد عليه. هذا أفضل من أي دواء.”

 أطلق لايستو شخيرًا. “بحار يصاب بدوار البحر؟ هذا بالتأكيد لم يسمع به من قبل. من كان يعلم ما كان يفعله في السنوات الماضية؟ دعه يتقيأ. يحتاج فقط إلى الاعتياد عليه. هذا أفضل من أي دواء.”

 اقترب جيمس من لايستو بابتسامة وهو ينظر إلى الرجل العجوز الذي أمامه، فقد حفرت السنوات الثلاث الماضية خطوطًا أعمق على وجه الرجل المسن.

 استدار جيمس نحو لايستو، الذي كان يحتسي بعض المشروبات الكحولية بجانبه بلا مبالاة.

علق جيمس: “شكرًا لك على حضورك. اعتقدت أنك لن تأتي نظرًا لانتهاء المدة المتفق عليها مع القبطان”.

أقنعت جينا عندما اقتربت من مارغريت: “يا آنسة، تناولي فقط لقمة أو اثنتين. وإلا ستشعرين بالتوعك”.

هز لايستو رأسه وقال: “لقد اكتشفت بعض الأشياء، ولدي أسئلة له”.

 ربما أسأت فهم السيد تشارلز؟ ربما هؤلاء النساء أخواته؟

أخرج لايستو مرآة سوداء من جيب معطفه. لقد كان الهاتف الذكي الخاص بتشارلز. ينبعث منها لحن متناغم، تم تشغيل الهاتف. قام لايستو بالتنقل عبر الواجهة بخبرة والوصول إلى معرض الصور.

“لا… كنت أمزح فقط. اجعل البحرية على أهبة الاستعداد. من المحتمل أنهم سيرسلون أكثر من سفينة واحدة.”

“انظر إلى هذه الصور النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية فيها. لم يكن هذا الطفل يكذب. إنه حقًا من أرض النور، وأصله ليس عاديًا على الإطلاق.”

“لا… كنت أمزح فقط. اجعل البحرية على أهبة الاستعداد. من المحتمل أنهم سيرسلون أكثر من سفينة واحدة.”

 أثناء التمرير عبر تلك الصور السحرية، تفاجأ جيمس وأصبح عاجزًا عن الكلام .

وبعد ذلك، قفزت ليلي على رأس ديب وقامت بنفس الإيماءة. “السيد تشارلز!! أنا أيضًا! أنا هنا لأخذك إلى المنزل أيضًا!”

#Stephan

“كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟! وماذا لو جاع ومرض؟” وبخت مارغريت واندفعت خارجة من غرفتها على عجل.

لقد حيّر سلوكها جينا وهي واقفة في مكانها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط