نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 174

أوهام

أوهام

الفصل 174. أوهام

 وهي تلهث في شهقات قصيرة، وقفزت آنا من الرجل الذي تحتها واستلقت على السرير الفخم. لم تكن ترتدي سوى ملابس داخلية شفافة. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعود تنفسها إلى طبيعته. حولت نظرتها إلى تشارلز الذي كان يرقد عارياً بجانبها.

 “سيد تشارلز، ما رأيك في هذا الفستان؟ هل يبدو جيدًا علي؟” بدا صوت مارغريت الرقيق. بابتسامة مرحة على وجهها، حملت فستانًا طويلًا باللون الأزرق السماوي على نفسها ووقفت أمام تشارلز.

وسرعان ما خرجت من غرفة النوم وهي ترتدي الآن ثوبًا أزرق سماويًا. لقد قامت بدورة رشيقة أمام تشارلز. ثم وصلت إلى مجموعة من ملابس الرجال الأصلية الموضوعة في مكان قريب.

 على الرغم من عدم تلقي أي رد من تشارلز، فقد غطت ذراعها بالأسفل واستدارت متجهة إلى غرفة النوم.

“نعم، هذا أفضل بكثير،” تمتم تشارلز لنفسه بإيماءة تأكيد قبل أن يواصل رسمه.

 وعلقت مارغريت: “سأعتبر أن الصمت يعني الموافقة. وأنا أوافق على أن هذا الفستان سيتناسب مع حذائي”.

تتلوى المجسات وتلتف ببطء حول رأس تشارلز. مع خروج المزيد والمزيد منها من جسد آنا، سرعان ما غلفوا رأسه بالكامل بما يشبه كرة من المجسات المتلألئة.

وسرعان ما خرجت من غرفة النوم وهي ترتدي الآن ثوبًا أزرق سماويًا. لقد قامت بدورة رشيقة أمام تشارلز. ثم وصلت إلى مجموعة من ملابس الرجال الأصلية الموضوعة في مكان قريب.

ظلت نظرات تشارلز مثبتة على مصباح السقف الذي كان يتمايل مع اهتزاز السفينة اللطيف. ظل وجهه رواقيًا، ولم ينطق بكلمة واحدة.

“سيد تشارلز، لا بد أنك متعب من كونك محبوسًا في هذا المكان. دعنا نخرج في نزهة على الأقدام. ربما يساعد ذلك على شفائك.”

 “انتهى الشوط الأول. فلنواصل اللعبة.”

عندما خلعت مارغريت معطف تشارلز الخارجي، التقطت أذنيها الصوت الخافت لخطوات فوضوية من خارج المنزل.

 وكأن الشمس سمعت كلماته، فقد عادت بسرعة إلى حيث كانت عند الفجر، حيث كانت درجة الحرارة مثالية.

 ما هو الضجيج؟ هل أحضر الأخ شخصًا ما؟

“اكتشفت ما حدث لك منذ ثلاث سنوات. قالوا إنك قفزت من فوق بنفسك. كنت لا أزال أنتظر أن تأتي وتأخذني، وهذا ما قدمته لي في المقابل؟ أيها الحقير!”

***

هذه المرة، تمت تغطية القماش بالكامل باللون القرمزي. وسرعان ما أضاف تشارلز تفاصيل لملء الخلفية الحمراء – مقل العيون الممزقة، والعظام المحطمة، والمجسات الممزقة.

تحت قيادة الفئران، سارع أفراد الطاقم بالتنقل عبر الشوارع والأزقة. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، ظهر أمامهم مبنى جذاب وهادئ مكون من طابقين.

تمامًا كما أصبح التوتر في الهواء كثيفًا بشكل متزايد وقريبًا من نقطة التحطم، تردد صوت من خلف طاقم ناروال

 “إنه هناك!” أشارت ليلي بمخلب صغير نحو الباب الخشبي.

 الضوء الدافئ يداعب شعر بشرته بالارتياح، ولكن سرعان ما بدا أنها أصبحت شديدة للغاية.

تمامًا كما كانوا على وشك الهجوم، تجسدت الأرقام من لا شيء. كان كل منهم يرتدي نفس القفازات ذات الأكمام الحمراء ويحمل سلاحًا في يده. ملأ البرد الجليدي أنظارهم.

قادت سفينة مهيبة يبلغ طولها أكثر من مائتي متر الأسطول. لقد كانت بمثابة السفينة الشخصي لحاكم تاج العالم. ومع ذلك، فهي مملوكة بالفعل لشخص آخر.

 “ابتعد عن الطريق!” ومض بريق فولاذي عبر عيني ديب وهو يلوح بالمسدس المعلق على خصره. قام زملاؤه في الطاقم بسحب أسلحتهم أيضًا.

وسط السفن، كانت هناك سفن بخارية تقليدية تتصاعد سحب داكنة من مداخنها، وأيضًا سفن غير عادية صُنعت هياكلها من أصداف السلاحف الضخمة.

تمامًا كما أصبح التوتر في الهواء كثيفًا بشكل متزايد وقريبًا من نقطة التحطم، تردد صوت من خلف طاقم ناروال

 “ممتاز”، علق تشارلز بارتياح. ثم أخذ الإطار، الذي كان قائمًا في الرمال، وقام بتغليف أعماله الفنية بداخله.

“تنحوا. اسمح لهم بالدخول”.

ومع ذلك، لفت انتباهه شيء ما على جدار عرين التنين. اقترب وأدرك أنها كانت مجسات. كان يتلوى، على ما يبدو على قيد الحياة. عقد حواجبه معًا وهو يتمتم، “ما الذي يحدث؟ هل هذا نوع من الخلل في اللعبة؟”

 كان الصوت ملكًا لجاك.

متجاهلاً كل شيء، اندفع ديب إلى الداخل بإثارة شديدة.

 عند سماع تعليمات قائدهم، اختفت الشخصيات ذات القفاز الأحمر دون أن يترك أثرا، مما مهد الطريق أمام الطاقم.

عند الانتهاء من لوحته الثالثة، وقف تشارلز وعلق اللوحات الثلاث جنبًا إلى جنب على جدار أبيض بجواره.

متجاهلاً كل شيء، اندفع ديب إلى الداخل بإثارة شديدة.

“تسك. الرسم ليس من اهتماماتي. تمكنت أخيرًا من العودة بعد الذهاب . لقد مررت كثيرًا. سأحضر تلك الوليمة الكبيرة في البحر. سألحق بك لاحقًا،” لوح ريتشارد وتوجه خارجًا من مخرج المعرض المجاور له.

ومع ذلك، عندما دخلوا المنزل، فوجئوا بالعثور على الجزء الداخلي الفخم مقلوبًا رأسًا على عقب في حالة من الفوضى الكاملة.

رد تشارلز وهو يدفع ذراع ريتشارد بعيدًا، “ماذا تعرف؟ هذا فن حقيقي. إذا كنت تريد تلك… تجسيد الأشياء السعيدة، ارسمها بنفسك.”

جلست فتاة صغيرة جميلة وسط الدمار وتحمل في حضنها معطف رجل وهي تئن بالبكاء.

 “سيد تشارلز، ما رأيك في هذا الفستان؟ هل يبدو جيدًا علي؟” بدا صوت مارغريت الرقيق. بابتسامة مرحة على وجهها، حملت فستانًا طويلًا باللون الأزرق السماوي على نفسها ووقفت أمام تشارلز.

“أين القبطان؟! أين القبطان تشارلز!” زأر ديب بغضب.

***

 بعينيها حمراء مثل أرنب من كل البكاء، رفعت مارغريت نظرتها وقالت بين الأنين، “… وحش أخذ السيد تشارلز بعيدًا منذ ساعتين.”

احتضنت آنا رأس تشارلز على صدرها وهي تروي بهدوء قصصًا من السنوات الثلاث الماضية. طوال الوقت، واصل تشارلز تمتماته الهذيانية. تداخلت أصواتهم، لكن موضوعاتهم لم تكن متصلة بشكل حقيقي.

***

“يا أخي، لماذا ترسم أشياء مثل هذه؟ لماذا لا يمكنك رسم شيء أكثر… شيء يستمتع الرجال برؤيته بالفعل؟ كما تعلم… مثل هذا…” أشار ريتشارد مازحًا بنصف دائرتين في الهواء ثم شكل ساعة رملية. “وهذا. ما رأيك؟”

 على في المياه الحبرية، أبحر أسطول صغير إلى الأمام بأقصى سرعة.

عند الانتهاء من لوحته الثالثة، وقف تشارلز وعلق اللوحات الثلاث جنبًا إلى جنب على جدار أبيض بجواره.

وسط السفن، كانت هناك سفن بخارية تقليدية تتصاعد سحب داكنة من مداخنها، وأيضًا سفن غير عادية صُنعت هياكلها من أصداف السلاحف الضخمة.

رد تشارلز وهو يدفع ذراع ريتشارد بعيدًا، “ماذا تعرف؟ هذا فن حقيقي. إذا كنت تريد تلك… تجسيد الأشياء السعيدة، ارسمها بنفسك.”

ومع ذلك، على الرغم من الاختلافات الصارخة في المظهر، إلا أنها جميعًا تشترك في التشابه. لقد تعرضوا لأضرار جسيمة، وهو دليل على معركة بحرية صعبة أخيرة ربما فروا منها.

 “ابتعد عن الطريق!” ومض بريق فولاذي عبر عيني ديب وهو يلوح بالمسدس المعلق على خصره. قام زملاؤه في الطاقم بسحب أسلحتهم أيضًا.

قادت سفينة مهيبة يبلغ طولها أكثر من مائتي متر الأسطول. لقد كانت بمثابة السفينة الشخصي لحاكم تاج العالم. ومع ذلك، فهي مملوكة بالفعل لشخص آخر.

 على الرغم من عدم تلقي أي رد من تشارلز، فقد غطت ذراعها بالأسفل واستدارت متجهة إلى غرفة النوم.

 وهي تلهث في شهقات قصيرة، وقفزت آنا من الرجل الذي تحتها واستلقت على السرير الفخم. لم تكن ترتدي سوى ملابس داخلية شفافة. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعود تنفسها إلى طبيعته. حولت نظرتها إلى تشارلز الذي كان يرقد عارياً بجانبها.

وسرعان ما اكتمل عمله الثاني.

“تلك الفتاة الصغيرة لن تفعل ذلك… حتى بعد أن وجدتك، ربما أعطتك عناقًا خجولًا أو نقرت بريئة على شفتيك. هل تعتقد حقًا أنك دمية دب؟ يجب استخدام الرجال – وخاصة الرجال الحقيقيين – في طرق أخرى أكثر ملاءمة، ألا توافق على ذلك يا غاو تشيمينغ؟”

 وكأن الشمس سمعت كلماته، فقد عادت بسرعة إلى حيث كانت عند الفجر، حيث كانت درجة الحرارة مثالية.

ظلت نظرات تشارلز مثبتة على مصباح السقف الذي كان يتمايل مع اهتزاز السفينة اللطيف. ظل وجهه رواقيًا، ولم ينطق بكلمة واحدة.

متجاهلاً كل شيء، اندفع ديب إلى الداخل بإثارة شديدة.

قامت آنا بإزالة الشعر الذي التصق ببشرتها المتعرقة بخفة ثم رسمت دوائر بشكل هزلي على صدر تشارلز المليء بالندوب بأطراف أصابعها.

وبينما كان تشارلز يسير في خط العمل الفني، توقف فجأة في مساراته أمام قطعة معينة. القطعة غير المألوفة تصور مجسات وحيدة ذات محلاق رمادية. كان على يقين من أنه لم يرسم شيئًا كهذا من قبل.

“اكتشفت ما حدث لك منذ ثلاث سنوات. قالوا إنك قفزت من فوق بنفسك. كنت لا أزال أنتظر أن تأتي وتأخذني، وهذا ما قدمته لي في المقابل؟ أيها الحقير!”

 على في المياه الحبرية، أبحر أسطول صغير إلى الأمام بأقصى سرعة.

“انظر إليك فقط الآن،” واصلت آنا. “لو لم أستخدم الحيلة التي في جعبتي عليك، لكانت جثتك قد اختفت.”

تحت قيادة الفئران، سارع أفراد الطاقم بالتنقل عبر الشوارع والأزقة. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، ظهر أمامهم مبنى جذاب وهادئ مكون من طابقين.

“ومتى فقدت تلك اليد اليسرى؟ لماذا لم تخبرني بذلك في رسائلك؟”

 قام تشارلز بتوزيع الغنائم بحماس مع زملائه في الحزب.

احتضنت آنا رأس تشارلز على صدرها وهي تروي بهدوء قصصًا من السنوات الثلاث الماضية. طوال الوقت، واصل تشارلز تمتماته الهذيانية. تداخلت أصواتهم، لكن موضوعاتهم لم تكن متصلة بشكل حقيقي.

“تلك الفتاة الصغيرة لن تفعل ذلك… حتى بعد أن وجدتك، ربما أعطتك عناقًا خجولًا أو نقرت بريئة على شفتيك. هل تعتقد حقًا أنك دمية دب؟ يجب استخدام الرجال – وخاصة الرجال الحقيقيين – في طرق أخرى أكثر ملاءمة، ألا توافق على ذلك يا غاو تشيمينغ؟”

وبعد ثلاثين دقيقة، جلست آنا. زوايا شفتيها تقوس لأعلى في ابتسامة مغرية ومغرية. انحنت، وميزت شفتيها الحمراء القرمزية منطقتها على كل شبر من رقبة تشارلز.

 قام تشارلز بتوزيع الغنائم بحماس مع زملائه في الحزب.

 ثم استطالت أطرافها بسرعة وتحولت إلى مجسات ذات محلاق رمادية. مقارنة بما سبق، أصبحت مجساتها الآن أكثر سمكًا وأطول.

ومع ذلك، عندما دخلوا المنزل، فوجئوا بالعثور على الجزء الداخلي الفخم مقلوبًا رأسًا على عقب في حالة من الفوضى الكاملة.

 “انتهى الشوط الأول. فلنواصل اللعبة.”

 عند سماع تعليمات قائدهم، اختفت الشخصيات ذات القفاز الأحمر دون أن يترك أثرا، مما مهد الطريق أمام الطاقم.

تتلوى المجسات وتلتف ببطء حول رأس تشارلز. مع خروج المزيد والمزيد منها من جسد آنا، سرعان ما غلفوا رأسه بالكامل بما يشبه كرة من المجسات المتلألئة.

 بعينيها حمراء مثل أرنب من كل البكاء، رفعت مارغريت نظرتها وقالت بين الأنين، “… وحش أخذ السيد تشارلز بعيدًا منذ ساعتين.”

 كان تشارلز، وهو يتسكع على الرمال البيضاء النقية، يستمتع بتسمير الشمس بينما كان يرسم

لقد اختلفوا في الأسلوب الفني، لكن معظمهم ردد نفس موضوع اليأس والقمع والجنون.

 الضوء الدافئ يداعب شعر بشرته بالارتياح، ولكن سرعان ما بدا أنها أصبحت شديدة للغاية.

***

أوقف تشارلز ضربات فرشاته ونظر إلى كرة اللهب الحارقة فوق رأسه. “إنه دافئ بعض الشيء. لو أن درجة الحرارة أقل قليلاً.”

تتلوى المجسات وتلتف ببطء حول رأس تشارلز. مع خروج المزيد والمزيد منها من جسد آنا، سرعان ما غلفوا رأسه بالكامل بما يشبه كرة من المجسات المتلألئة.

 وكأن الشمس سمعت كلماته، فقد عادت بسرعة إلى حيث كانت عند الفجر، حيث كانت درجة الحرارة مثالية.

“اكتشفت ما حدث لك منذ ثلاث سنوات. قالوا إنك قفزت من فوق بنفسك. كنت لا أزال أنتظر أن تأتي وتأخذني، وهذا ما قدمته لي في المقابل؟ أيها الحقير!”

“نعم، هذا أفضل بكثير،” تمتم تشارلز لنفسه بإيماءة تأكيد قبل أن يواصل رسمه.

 بعينيها حمراء مثل أرنب من كل البكاء، رفعت مارغريت نظرتها وقالت بين الأنين، “… وحش أخذ السيد تشارلز بعيدًا منذ ساعتين.”

مع كل ضربة فرشاته على القماش، بدأت صورة الرجل في الظهور. كان الشكل المرسوم بشكل تجريدي منحنيًا على الأرض ويبدو أنه يصرخ بشكل هيستيري من الرعب.

 الضوء الدافئ يداعب شعر بشرته بالارتياح، ولكن سرعان ما بدا أنها أصبحت شديدة للغاية.

 “ممتاز”، علق تشارلز بارتياح. ثم أخذ الإطار، الذي كان قائمًا في الرمال، وقام بتغليف أعماله الفنية بداخله.

 “سيد تشارلز، ما رأيك في هذا الفستان؟ هل يبدو جيدًا علي؟” بدا صوت مارغريت الرقيق. بابتسامة مرحة على وجهها، حملت فستانًا طويلًا باللون الأزرق السماوي على نفسها ووقفت أمام تشارلز.

 حفيف، حفيف.

“نعم، هذا أفضل بكثير،” تمتم تشارلز لنفسه بإيماءة تأكيد قبل أن يواصل رسمه.

 استؤنفت ضربات فرشاته بحماس على قماش جديد.

 أعجب تشارلز بأحدث إبداعاته، وتحولت عيون تشارلز إلى صف الأعمال الفنية التي تزين الجدران من حوله. لقد تم رسمهم جميعًا بواسطته.

وسرعان ما اكتمل عمله الثاني.

 قام تشارلز بتوزيع الغنائم بحماس مع زملائه في الحزب.

وكانت الخلفية سوداء اللون. مع ضربات متعمدة، بدا أن مجسات خافتة تلقي نظرة خاطفة على الظلام. حتى أن إحدى المجسات كانت تحمل مخلوقًا غريبًا منتفخًا في قبضتها، وبدا أن المخلوق يُظهر آثارًا لملامحه التي كانت بشرية في السابق.

الفصل 174. أوهام

 بعد تأطير تحفته الفنية الثانية، انتقل تشارلز إلى عمله الفني الثالث.

 عند سماع تعليمات قائدهم، اختفت الشخصيات ذات القفاز الأحمر دون أن يترك أثرا، مما مهد الطريق أمام الطاقم.

هذه المرة، تمت تغطية القماش بالكامل باللون القرمزي. وسرعان ما أضاف تشارلز تفاصيل لملء الخلفية الحمراء – مقل العيون الممزقة، والعظام المحطمة، والمجسات الممزقة.

عند الانتهاء من لوحته الثالثة، وقف تشارلز وعلق اللوحات الثلاث جنبًا إلى جنب على جدار أبيض بجواره.

عند الانتهاء من لوحته الثالثة، وقف تشارلز وعلق اللوحات الثلاث جنبًا إلى جنب على جدار أبيض بجواره.

 على الرغم من عدم تلقي أي رد من تشارلز، فقد غطت ذراعها بالأسفل واستدارت متجهة إلى غرفة النوم.

 أعجب تشارلز بأحدث إبداعاته، وتحولت عيون تشارلز إلى صف الأعمال الفنية التي تزين الجدران من حوله. لقد تم رسمهم جميعًا بواسطته.

 إذا كنت في حيرة من أمرك بشأن كيفية بدء الأمر بالشاطئ، ثم ظهر جدار فجأة، كرسي الألعاب، وسماعة رأس الواقع الافتراضي وما إلى ذلك، اقرأ مرة أخرى مع وضع عنوان الفصل في الاعتبار xD

لقد اختلفوا في الأسلوب الفني، لكن معظمهم ردد نفس موضوع اليأس والقمع والجنون.

 عند سماع تعليمات قائدهم، اختفت الشخصيات ذات القفاز الأحمر دون أن يترك أثرا، مما مهد الطريق أمام الطاقم.

وبينما كان تشارلز يسير في خط العمل الفني، توقف فجأة في مساراته أمام قطعة معينة. القطعة غير المألوفة تصور مجسات وحيدة ذات محلاق رمادية. كان على يقين من أنه لم يرسم شيئًا كهذا من قبل.

وسرعان ما اكتمل عمله الثاني.

وعندها فقط، قطع أفكاره صوت مفاجئ من الجانب.

 “ابتعد عن الطريق!” ومض بريق فولاذي عبر عيني ديب وهو يلوح بالمسدس المعلق على خصره. قام زملاؤه في الطاقم بسحب أسلحتهم أيضًا.

“يا أخي، لماذا ترسم أشياء مثل هذه؟ لماذا لا يمكنك رسم شيء أكثر… شيء يستمتع الرجال برؤيته بالفعل؟ كما تعلم… مثل هذا…” أشار ريتشارد مازحًا بنصف دائرتين في الهواء ثم شكل ساعة رملية. “وهذا. ما رأيك؟”

 حفيف، حفيف.

 وضع مرفقه على كتف تشارلز وانحنى على الأخير.

 على في المياه الحبرية، أبحر أسطول صغير إلى الأمام بأقصى سرعة.

رد تشارلز وهو يدفع ذراع ريتشارد بعيدًا، “ماذا تعرف؟ هذا فن حقيقي. إذا كنت تريد تلك… تجسيد الأشياء السعيدة، ارسمها بنفسك.”

 كان الصوت ملكًا لجاك.

“تسك. الرسم ليس من اهتماماتي. تمكنت أخيرًا من العودة بعد الذهاب . لقد مررت كثيرًا. سأحضر تلك الوليمة الكبيرة في البحر. سألحق بك لاحقًا،” لوح ريتشارد وتوجه خارجًا من مخرج المعرض المجاور له.

وسرعان ما اكتمل عمله الثاني.

أشار تشارلز إلى شخصية متوسطة في المنظر الخلفي لريتشارد، وغرق في كرسي الألعاب المجاور له. أمسك سماعة الواقع الافتراضي الموضوعة بجانبه، ووضعها على عينيه.

ظلت نظرات تشارلز مثبتة على مصباح السقف الذي كان يتمايل مع اهتزاز السفينة اللطيف. ظل وجهه رواقيًا، ولم ينطق بكلمة واحدة.

تحول المشهد أمامه بسرعة. وظهر أمامه سهل قاحل لا نهاية له في الأفق. على مسافة بعيدة، انخرطت مجموعة من الشخصيات في ثرثرة مفعمة بالحيوية أثناء قتالهم للزحف.

 بعد تأطير تحفته الفنية الثانية، انتقل تشارلز إلى عمله الفني الثالث.

 هؤلاء كانوا زملائه في الطاقم. كانوا جميعًا يلعبون هذه اللعبة الافتراضية. أمسك عصاه السحرية بيد واحدة، واقترب منهم تشارلز وقال: “آسف لجعل رجالكم ينتظرون. دعنا نتوجه إلى الزنزانة التالية.”

 “ابتعد عن الطريق!” ومض بريق فولاذي عبر عيني ديب وهو يلوح بالمسدس المعلق على خصره. قام زملاؤه في الطاقم بسحب أسلحتهم أيضًا.

تم إخضاع التنين العملاق الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه عشرة طوابق على الأقل من قبل حزبهم بسرعة. انفجرت مجموعة من المعدات الملونة من حولهم – القطرات الناتجة عن قتل التنين.

الفصل 174. أوهام

 قام تشارلز بتوزيع الغنائم بحماس مع زملائه في الحزب.

 أعجب تشارلز بأحدث إبداعاته، وتحولت عيون تشارلز إلى صف الأعمال الفنية التي تزين الجدران من حوله. لقد تم رسمهم جميعًا بواسطته.

 التقط فأسًا ووضع خوذة فضية أنيقة على رأسه.

 “انتهى الشوط الأول. فلنواصل اللعبة.”

ومع ذلك، لفت انتباهه شيء ما على جدار عرين التنين. اقترب وأدرك أنها كانت مجسات. كان يتلوى، على ما يبدو على قيد الحياة. عقد حواجبه معًا وهو يتمتم، “ما الذي يحدث؟ هل هذا نوع من الخلل في اللعبة؟”

 “سيد تشارلز، ما رأيك في هذا الفستان؟ هل يبدو جيدًا علي؟” بدا صوت مارغريت الرقيق. بابتسامة مرحة على وجهها، حملت فستانًا طويلًا باللون الأزرق السماوي على نفسها ووقفت أمام تشارلز.

 إذا كنت في حيرة من أمرك بشأن كيفية بدء الأمر بالشاطئ، ثم ظهر جدار فجأة، كرسي الألعاب، وسماعة رأس الواقع الافتراضي وما إلى ذلك، اقرأ مرة أخرى مع وضع عنوان الفصل في الاعتبار xD

وسرعان ما اكتمل عمله الثاني.

#Stephan

تمامًا كما كانوا على وشك الهجوم، تجسدت الأرقام من لا شيء. كان كل منهم يرتدي نفس القفازات ذات الأكمام الحمراء ويحمل سلاحًا في يده. ملأ البرد الجليدي أنظارهم.

“أين القبطان؟! أين القبطان تشارلز!” زأر ديب بغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط