نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 175

المجسات

المجسات

الفصل 175. المجسات

الصداع الثاقب اعتدى على تشارلز. شعر كما لو أن شخصًا ما كان يطعن رأسه باستمرار بالقضبان ويحرك عصارات الدماغ بداخله.

 يحدق في المجسات البارزة على الجدار الصخري، تردد تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يمد يده ليلمسها.

#Stephan

 سووش!

 ومع تزايد انزعاجه تدريجيًا، ضغط تشارلز بسرعة على جهاز التحكم لتغيير القناة.

 على الفور، تأرجحت المجسات لتعيش وامتدت خارج الجدار. لقد التف حول تشارلز وسحبه بقوة نحو الحفرة التي خرج منها.

“لا بأس الآن… لقد انتهى كل شيء،” عرضت آنا كلمات العزاء وهي تداعب ظهر تشارلز بلطف. كانت لهجتها هادئة بقدر ما يمكن للمرء أن يريح طفلاً يبكي.

 “شخص ما يساعد! بسرعة!” صرخ تشارلز بيأس. لكن رفاقه البعيدين لم يستطيعوا التعرف على محنته. كانوا لا يزالون منخرطين في محادثات حية وكانوا يقسمون الغنائم فيما بينهم.

جلست آنا بجانبه. وهي تراقبه بنظرة هادئة، وهمست بهدوء، “بغض النظر عما إذا كانت الأرض فوقنا أم لا، فأنت لا تزال تملكني.”

حشد تشارلز كل ما في وسعه من قوة وكافح ضد قبضة المجسات دون جدوى. ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تم جر نصف جسده إلى الحفرة التي تحولت إلى حجم الكهف.

لقد وقف متجذرًا في المكان.

تحطم!

 سووش!

في صراعه المحموم، مزق تشارلز سماعة الواقع الافتراضي الخاصة به وألقاها على الحائط. كان لا يزال يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه من مواجهة المجسات بينما كان يحدق في العدسات المحطمة على الأرض.

 على الفور، تأرجحت المجسات لتعيش وامتدت خارج الجدار. لقد التف حول تشارلز وسحبه بقوة نحو الحفرة التي خرج منها.

في تلك اللحظة، انتشرت قشعريرة أسفل عموده الفقري. لقد التقطت رؤيته المحيطية المجسات في اللوحة وهي ترتعش لجزء من الثانية.

 خفض رأسه ودفنه في حضن آنا.

 “لا، هناك شيء خاطئ. أنا لا أحب هذا. اذهب بعيدًا!” أغمض تشارلز عينيه وأمسك رأسه من الألم.

حشد تشارلز كل ما في وسعه من قوة وكافح ضد قبضة المجسات دون جدوى. ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تم جر نصف جسده إلى الحفرة التي تحولت إلى حجم الكهف.

عندما فتح عينيه أخيرًا مرة أخرى، وجد نفسه مرة أخرى في غرفة نومه المريحة.

“مرحبًا بك في الأخبار الساعة 12:30 -“

تسترخي أخته الصغرى، غاو سولينج، على الأريكة. كانت يداها منشغلتين بلعبة هاتف محمول بينما كانت نظراتها تتناوب بين شاشة هاتفها والتلفاز.

“سيدي، بخصوص هذا -“

“هل تشاهد التلفاز أو تلعب لعبة على هاتفك المحمول؟” سأل تشارلز وهو يغرق في الأريكة. التقط جهاز التحكم عن بعد وقلب القناة.

 هدأ المحيط المألوف من حوله قلب تشارلز المتسارع. قام بالتبديل بسرعة بين القنوات للعثور على شيء مسلي.

 هدأ المحيط المألوف من حوله قلب تشارلز المتسارع. قام بالتبديل بسرعة بين القنوات للعثور على شيء مسلي.

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

 وسرعان ما ظهر مشهد من منظور الشخص الأول على الشاشة. كان عيد ميلاده العاشر. كان هو وسولينج يدهنون وجوه بعضهم البعض بالكريمة المخفوقة.

“سيدي، بخصوص هذا -“

رفعت سولينج نظرتها من هاتفها المحمول نحو شاشة التلفزيون.

 كانت المباني الشاهقة والحديثة تملأ بصره. وكان المنظر الخلاب أقل من لالتقاط الأنفاس. بينما كان غارقًا في منظر المدينة الجميل أمامه، شعر تشارلز بأن العاصفة المشتعلة بداخله هدأت قليلاً.

استند تشارلز إلى ظهره على الأريكة وشاهد المشهد يحدث بصمت.

 ملأ الرعب نظرة تشارلز وهو يمسك كتلة اللحم ويهزها بعنف. “هذا ليس هو! عد إلى ما قبل! بسرعة!”

ولكن بينما كان يشاهد، اكتشف شيئًا يتلوى في زاوية المشهد. بدا الأمر وكأنه مجسات متلوية.

” الربيع هو – “

 ومع تزايد انزعاجه تدريجيًا، ضغط تشارلز بسرعة على جهاز التحكم لتغيير القناة.

 سووش!

 “لماذا قمت بتغيير القناة؟ ألم يكن هذا العرض رائعًا الآن؟” اشتكت سولينج وأعادت انتباهها إلى هاتفها المحمول.

“هل تشاهد التلفاز أو تلعب لعبة على هاتفك المحمول؟” سأل تشارلز وهو يغرق في الأريكة. التقط جهاز التحكم عن بعد وقلب القناة.

ومع انتقال الصور بسرعة من واحدة إلى أخرى، انطلقت نشاز من الضوضاء من مكبرات الصوت أيضًا.

“لا بأس الآن… لقد انتهى كل شيء،” عرضت آنا كلمات العزاء وهي تداعب ظهر تشارلز بلطف. كانت لهجتها هادئة بقدر ما يمكن للمرء أن يريح طفلاً يبكي.

“مرحبًا بك في الأخبار الساعة 12:30 -“

 “لقد كتبت هذا. ماذا أخبرتني في ذلك الوقت؟ أين ذهب ذلك القبطان تشارلز؟”

“سيدي، بخصوص هذا -“

“أمي، أريد أن ألتقط هذا- “

“أمي، أريد أن ألتقط هذا- “

عندما فتح عينيه أخيرًا مرة أخرى، وجد نفسه مرة أخرى في غرفة نومه المريحة.

” الربيع هو – “

“لا بأس الآن… لقد انتهى كل شيء،” عرضت آنا كلمات العزاء وهي تداعب ظهر تشارلز بلطف. كانت لهجتها هادئة بقدر ما يمكن للمرء أن يريح طفلاً يبكي.

 بينما كان تشارلز يتنقل عبر القنوات بمعدل متزايد، امتزجت الأصوات في ضوضاء متنافرة ومتنافرة، وشكلت في النهاية نسيجًا صوتيًا من الفوضى التي هددت بابتلاعه.

الصداع الثاقب اعتدى على تشارلز. شعر كما لو أن شخصًا ما كان يطعن رأسه باستمرار بالقضبان ويحرك عصارات الدماغ بداخله.

ألقى تشارلز جهاز التحكم عن بعد جانبًا بسبب الإحباط، ووقف تشارلز وسار نحو الشرفة.

في تلك اللحظة، انتشرت قشعريرة أسفل عموده الفقري. لقد التقطت رؤيته المحيطية المجسات في اللوحة وهي ترتعش لجزء من الثانية.

 كانت المباني الشاهقة والحديثة تملأ بصره. وكان المنظر الخلاب أقل من لالتقاط الأنفاس. بينما كان غارقًا في منظر المدينة الجميل أمامه، شعر تشارلز بأن العاصفة المشتعلة بداخله هدأت قليلاً.

 “حالتك معقدة للغاية. لا أستطيع مساعدتك كثيرًا. لقد استغرق الأمر بالفعل قدرًا كبيرًا من الجهد للوصول إليك هنا. إذا أردنا حل هذه المشكلة، علينا أن نعمل معًا. سريعًا. أنا أكره الرجال الذين يعانون من مشاكل التجنب.”

 في تلك اللحظة، انفجرت مجسات عبر سطح مبنى بعيد. رقص في الهواء، واتجه نحو اتجاه تشارلز.

 أمسك تشارلز رأسه بألم واضح. وبينما كان على وشك الرد، سرق المنظر المرعب الذي أمامه كلماته. كانت مجسات مماثلة لتلك التي رآها للتو تنمو من وجه أخته.

 “ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ من أين تأتي هذه الأشياء؟” توتر تشارلز عندما شعر بخوف قمعي يخيم عليه.

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

عند سماع صراخ شقيقها من داخل غرفة المعيشة، خرجت غاو سولينج وهاتفها في يدها.

تحطم!

 “أخي، ما المشكلة؟”

تسترخي أخته الصغرى، غاو سولينج، على الأريكة. كانت يداها منشغلتين بلعبة هاتف محمول بينما كانت نظراتها تتناوب بين شاشة هاتفها والتلفاز.

 أمسك تشارلز رأسه بألم واضح. وبينما كان على وشك الرد، سرق المنظر المرعب الذي أمامه كلماته. كانت مجسات مماثلة لتلك التي رآها للتو تنمو من وجه أخته.

 عانق تشارلز آنا بشدة شديدة، كما لو كان يحاول دمج شكليهما في شكل واحد.

 “لا! لااااا! لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال!” اندفع تشارلز نحوها وحاول تمزيق المجسات عن وجهها.

 تجمعت أجزاء الواقع المحطمة معًا، وعادت مرة أخرى إلى غرفة المعيشة المألوفة. جلست غاو سولينج على الأريكة، وحدقت بفضول في الاثنين المنخرطين في المحادثة.

إلا أن أفعاله أثبتت عدم جدواها. كلما زاد جره، تضاعفت المجسات. وسرعان ما اجتاحت المجسات غاو سولينج تمامًا قبل أن تتحول إلى كرة من اللحم المتلوي.

طغت عليه آلام خارقة. كان يمسك رأسه من الألم، وسقط على ركبتيه. “لماذا يجب أن أعود إلى هذا العالم اليائس؟ ربما لا يوجد عالم سطحي فوقنا. ربما ليس حتى عالمنا.”

 ملأ الرعب نظرة تشارلز وهو يمسك كتلة اللحم ويهزها بعنف. “هذا ليس هو! عد إلى ما قبل! بسرعة!”

 “أخي، ما المشكلة؟”

 لكن الواقع كان قاسياً. بدأ محيطه يتغير، ولكن بطريقة لم يعجبه. كل قطعة منزلية وقطعة أثاث تحللت مثل الجثث المتعفنة. لقد اختفى الجو الهادئ السابق، وحل مكانه كابوس الجحيم.

 بدت الأمواج المضطربة من حولهم وكأنها تتجمد في هذه اللحظة. كانت معلقة في منتصف الحركة مثل المنحوتات الشفافة المصنوعة من الزجاج.

الصداع الثاقب اعتدى على تشارلز. شعر كما لو أن شخصًا ما كان يطعن رأسه باستمرار بالقضبان ويحرك عصارات الدماغ بداخله.

 لكن الواقع كان قاسياً. بدأ محيطه يتغير، ولكن بطريقة لم يعجبه. كل قطعة منزلية وقطعة أثاث تحللت مثل الجثث المتعفنة. لقد اختفى الجو الهادئ السابق، وحل مكانه كابوس الجحيم.

“آآآه!” أحكم تشارلز رأسه وأطلق زئيرًا بدائيًا.

“سيدي، بخصوص هذا -“

 “غاو زي… سريعًا… استيقظ…”

ومع ذلك، احتضنه زوج من الأذرع الرقيقة وسط الظلام.

 “جاو زيمينج! استيقظ!”

 بينما كان تشارلز يحدق في الفوضى التي أحاطت بهم، عادت الذكريات المؤلمة إلى ذهنه. ثم حطم اليأس والذهول الذي شعر به الضباب الذي كان يخيم على حواسه.

 كما تردد صوت مألوف في أذنه، أصبح أكثر وضوحًا مع كل مكالمة منه اسم. كما اشتد الألم المصاحب.

 كما تردد صوت مألوف في أذنه، أصبح أكثر وضوحًا مع كل مكالمة منه اسم. كما اشتد الألم المصاحب.

“اذهب بعيدا! تضيع! فقط دعني أكون وحدي!” صرخ تشارلز وهو يلف ذراعيه حول رأسه ويتخذ وضعية الجنين. فجأة، تحطم محيطه مثل الزجاج الهش، وتحرك حوله فراغ لا نهاية له من الظلام بسرعة.

 خفض رأسه ودفنه في حضن آنا.

ومع ذلك، احتضنه زوج من الأذرع الرقيقة وسط الظلام.

عند سماع صراخ شقيقها من داخل غرفة المعيشة، خرجت غاو سولينج وهاتفها في يدها.

همهم صاحب الأذرع الرقيقة بلحن ناعم.

 بدت الأمواج المضطربة من حولهم وكأنها تتجمد في هذه اللحظة. كانت معلقة في منتصف الحركة مثل المنحوتات الشفافة المصنوعة من الزجاج.

لقد كانت تهويدة في أعمق زوايا ذكرياته. لقد كانت أغنية نسيها منذ فترة طويلة، أغنية من طفولته.

“هل تشاهد التلفاز أو تلعب لعبة على هاتفك المحمول؟” سأل تشارلز وهو يغرق في الأريكة. التقط جهاز التحكم عن بعد وقلب القناة.

فتح تشارلز عينيه ببطء ليحدّق في وجه آنا الجذاب.

 “جاو زيمينج! استيقظ!”

ومد ذراعيه. بعد تلقي الرسالة الصامتة، أطلقت آنا ضحكة مكتومة خفيفة وانحنت، وضغطت أجسادهم بإحكام على بعضهم البعض.

 “لماذا قمت بتغيير القناة؟ ألم يكن هذا العرض رائعًا الآن؟” اشتكت سولينج وأعادت انتباهها إلى هاتفها المحمول.

 عانق تشارلز آنا بشدة شديدة، كما لو كان يحاول دمج شكليهما في شكل واحد.

في تلك اللحظة، انتشرت قشعريرة أسفل عموده الفقري. لقد التقطت رؤيته المحيطية المجسات في اللوحة وهي ترتعش لجزء من الثانية.

“لا بأس الآن… لقد انتهى كل شيء،” عرضت آنا كلمات العزاء وهي تداعب ظهر تشارلز بلطف. كانت لهجتها هادئة بقدر ما يمكن للمرء أن يريح طفلاً يبكي.

 كانت المباني الشاهقة والحديثة تملأ بصره. وكان المنظر الخلاب أقل من لالتقاط الأنفاس. بينما كان غارقًا في منظر المدينة الجميل أمامه، شعر تشارلز بأن العاصفة المشتعلة بداخله هدأت قليلاً.

 بدت الأمواج المضطربة من حولهم وكأنها تتجمد في هذه اللحظة. كانت معلقة في منتصف الحركة مثل المنحوتات الشفافة المصنوعة من الزجاج.

“أمي، أريد أن ألتقط هذا- “

 بعد ما بدا كأنه أبدية، قامت آنا بمسح شعر تشارلز بحنان ووضعت شفتيها الحمراء بالقرب من أذنه. همست قائلة: “غاو تشيمينغ، لقد حان الوقت حقًا للاستيقاظ. أنت تعرف ذلك في أعماقك أيضًا. كل شيء هنا ليس حقيقيًا”.

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

“لا بأس الآن… لقد انتهى كل شيء،” عرضت آنا كلمات العزاء وهي تداعب ظهر تشارلز بلطف. كانت لهجتها هادئة بقدر ما يمكن للمرء أن يريح طفلاً يبكي.

 مر عبر عينيه مزيج من المشاعر الخام والارتباك.

 “حالتك معقدة للغاية. لا أستطيع مساعدتك كثيرًا. لقد استغرق الأمر بالفعل قدرًا كبيرًا من الجهد للوصول إليك هنا. إذا أردنا حل هذه المشكلة، علينا أن نعمل معًا. سريعًا. أنا أكره الرجال الذين يعانون من مشاكل التجنب.”

 لكن الواقع كان قاسياً. بدأ محيطه يتغير، ولكن بطريقة لم يعجبه. كل قطعة منزلية وقطعة أثاث تحللت مثل الجثث المتعفنة. لقد اختفى الجو الهادئ السابق، وحل مكانه كابوس الجحيم.

 بينما كان تشارلز يحدق في الفوضى التي أحاطت بهم، عادت الذكريات المؤلمة إلى ذهنه. ثم حطم اليأس والذهول الذي شعر به الضباب الذي كان يخيم على حواسه.

طغت عليه آلام خارقة. كان يمسك رأسه من الألم، وسقط على ركبتيه. “لماذا يجب أن أعود إلى هذا العالم اليائس؟ ربما لا يوجد عالم سطحي فوقنا. ربما ليس حتى عالمنا.”

لقد وقف متجذرًا في المكان.

إلا أن أفعاله أثبتت عدم جدواها. كلما زاد جره، تضاعفت المجسات. وسرعان ما اجتاحت المجسات غاو سولينج تمامًا قبل أن تتحول إلى كرة من اللحم المتلوي.

 خفض رأسه ودفنه في حضن آنا.

 “غاو زي… سريعًا… استيقظ…”

 أمال رأسه للأعلى لإجباره على مقابلة نظرتها، كانت نظرة آنا ثاقبة عندما سألت، “غاو تشيمينغ، انظر إلي. هل تريد حقًا البقاء هنا إلى الأبد؟”

 خفض رأسه ودفنه في حضن آنا.

 ظهرت ابتسامة مريرة على وجه تشارلز. وبعد تردد طويل، أجاب: “ربما لا يكون هذا خيارًا سيئًا. على الأقل لدي كل ما أريده هنا…”

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

محيطهم تحول بسرعة.

رفرفت عيون تشارلز مفتوحة.

 تجمعت أجزاء الواقع المحطمة معًا، وعادت مرة أخرى إلى غرفة المعيشة المألوفة. جلست غاو سولينج على الأريكة، وحدقت بفضول في الاثنين المنخرطين في المحادثة.

“اذهب بعيدا! تضيع! فقط دعني أكون وحدي!” صرخ تشارلز وهو يلف ذراعيه حول رأسه ويتخذ وضعية الجنين. فجأة، تحطم محيطه مثل الزجاج الهش، وتحرك حوله فراغ لا نهاية له من الظلام بسرعة.

 “لكن كل شيء هنا مجرد وهم.”

 بينما كان تشارلز يحدق في الفوضى التي أحاطت بهم، عادت الذكريات المؤلمة إلى ذهنه. ثم حطم اليأس والذهول الذي شعر به الضباب الذي كان يخيم على حواسه.

 “ما هو حقيقي؟ وما ليس كذلك؟ هل هذا مهم جدًا؟ حتى أنت لست حقيقيًا،” تشارلز رد.

 سووش!

ثم ظهرت رسالة في يد آنا. بمزيج من الإحباط والعاطفة، صفعته على صدر تشارلز.

استند تشارلز إلى ظهره على الأريكة وشاهد المشهد يحدث بصمت.

 “لقد كتبت هذا. ماذا أخبرتني في ذلك الوقت؟ أين ذهب ذلك القبطان تشارلز؟”

فتح تشارلز عينيه ببطء ليحدّق في وجه آنا الجذاب.

 ظهر تلميح من النضال في عيون تشارلز. وبينما كانت أفكاره تتسارع، عكست الغرفة رأيه وتناوبت بين الهدوء والفوضى.

 في تلك اللحظة، انفجرت مجسات عبر سطح مبنى بعيد. رقص في الهواء، واتجه نحو اتجاه تشارلز.

طغت عليه آلام خارقة. كان يمسك رأسه من الألم، وسقط على ركبتيه. “لماذا يجب أن أعود إلى هذا العالم اليائس؟ ربما لا يوجد عالم سطحي فوقنا. ربما ليس حتى عالمنا.”

همهم صاحب الأذرع الرقيقة بلحن ناعم.

جلست آنا بجانبه. وهي تراقبه بنظرة هادئة، وهمست بهدوء، “بغض النظر عما إذا كانت الأرض فوقنا أم لا، فأنت لا تزال تملكني.”

في تلك اللحظة، انتشرت قشعريرة أسفل عموده الفقري. لقد التقطت رؤيته المحيطية المجسات في اللوحة وهي ترتعش لجزء من الثانية.

#Stephan

 “شخص ما يساعد! بسرعة!” صرخ تشارلز بيأس. لكن رفاقه البعيدين لم يستطيعوا التعرف على محنته. كانوا لا يزالون منخرطين في محادثات حية وكانوا يقسمون الغنائم فيما بينهم.

“أمي، أريد أن ألتقط هذا- “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط