نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 184

المأدبة

المأدبة

الفصل 184.المأدبة

 أولاً، بما أن البابا كان يمتلك بالفعل الخرائط الملاحية، فلماذا أعطاها لتشارلز عندما كان نظام لديه الكثير من التلاميذ؟ يمكنه بسهولة استخدام استراتيجية السرب واحتلال كل جزيرة على المخططات.

اجتمع الرجال والنساء داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الأمل. كانوا يرتدون ملابس وإكسسوارات باهظة، ويرتشفون من كؤوسهم المليئة بالنبيذ أثناء مشاركتهم في المحادثات.

ثم تابع البابا: “ويرجى الامتناع عن نشر معلومات حول الفجر الأول. نظامنا يحتاج إلى معجزة إلهية في الوقت الحالي. لقد سمح لنا وجودها بتوسيع نفوذنا بسرعة. إذا أفسدت الخطة، سأكون في موقف صعب.”

 وكان من بينهم نبلاء يشغلون مناصب موثوقة في جزيرة الأمل، ويزورون التجار الأثرياء لشراء الفاكهة، وكذلك شخصيات اجتماعية. لقد اجتمعوا جميعًا لغرض واحد هذه الليلة، وهو الاحتفال بعودة حاكم الجزيرة.

سقطت نظرة تشارلز على نبيذه بينما تومض فكرة بسرعة في ذهنه. “كم عدد السفن لدينا الآن؟”

رفع كونور، الذي كان يرتدي بدلة سوداء وبيضاء، كأسه ليأخذ رشفة. ثم ظهرت ابتسامة على محياه عندما التفت إلى الصديق الذي يقف أمامه.

 ومع وجود مثل هذه الشكوك تجاه إله النور، وجد تشارلز صعوبة في الوثوق بالبابا أيضًا. ولو كان في مكان البابا، لما شارك الخطة الكاملة مع أي شخص خارجي. كانت غرائزه تخبره بأن البابا كان يخفي أشياء عنه.

 “هذا النبيذ لذيذ؛ إنه سلس ومنخفض الحموضة، ولكنه غني برائحة الفواكه والملمس الفاخر. أعتقد أنه مزيج من نبيذ فطر بورسيني النادر في جزيرة الظل ومسكرات الموز المميزة على جزيرتنا،” علق كونور.

 “بما أن المأدبة اليوم تقام على شرف الحاكم، فهل يجب أن نذهب ونقدم له نخبًا؟” سألت ميشا وهي تشير نحو تشارلز، الذي كان يقف وحيدًا في صمت بجوار الشرفة وعيناه مثبتتان على المشهد في الخارج.

 “السيد كونور، أنت حقًا متذوق النبيذ الرئيسي لأنك قادر على تمييز هذا كثيرًا من رشفة واحدة.”

أجاب فيورباخ متظاهرًا بنظرة حزينة: “آه، أنت لا تعرف حتى… يبدو أنه ليس لدي مكان في قلبك. حاليًا، أخدم كنائب أدميرال في البحرية في جزيرة الأمل. وأشرف على السفن الحربية التي تحمينا من التهديدات الأجنبية. بالطبع، سأبلغ الضمادات الأدميرال الكبير.”

ضحك كونور بهدوء على تصريحات الاطراء. “إنها مجرد شغف بسيط بالنسبة لي. أي شيء تكرس نفسك له سيؤتي ثماره بالتأكيد.”

 أولاً، بما أن البابا كان يمتلك بالفعل الخرائط الملاحية، فلماذا أعطاها لتشارلز عندما كان نظام لديه الكثير من التلاميذ؟ يمكنه بسهولة استخدام استراتيجية السرب واحتلال كل جزيرة على المخططات.

 وبينما كان الاثنان منغمسين في محادثتهما المرحة، اقتربت منهما امرأة شابة ترتدي ثوبًا رائعًا خارج الكتفين. همست باعتذار للضيف قبل أن تسحب كونور بلطف إلى الجانب.

 وبينما كان الاثنان منغمسين في محادثتهما المرحة، اقتربت منهما امرأة شابة ترتدي ثوبًا رائعًا خارج الكتفين. همست باعتذار للضيف قبل أن تسحب كونور بلطف إلى الجانب.

“ميشا، ما الأمر؟” سأل كونور.

“يقوم رجالي حاليًا بفرز الخرائط البحرية التي وجدناها في المدينة نيوبوند. سأرسل المعلومات المتعلقة بالعالم السطحي التي طلبتها في أقرب وقت ممكن. في المقابل، طلبي بسيط للغاية. أريد وصفًا تفصيليًا لمختلف الأحداث التي واجهتها خلال رحلتك الاستكشافية.”

 “بما أن المأدبة اليوم تقام على شرف الحاكم، فهل يجب أن نذهب ونقدم له نخبًا؟” سألت ميشا وهي تشير نحو تشارلز، الذي كان يقف وحيدًا في صمت بجوار الشرفة وعيناه مثبتتان على المشهد في الخارج.

رفع كونور، الذي كان يرتدي بدلة سوداء وبيضاء، كأسه ليأخذ رشفة. ثم ظهرت ابتسامة على محياه عندما التفت إلى الصديق الذي يقف أمامه.

قام كونور بسحب ذراع زوجته بلطف بينما أصبح تعبيره متوترًا قليلاً. “لا تذهب. إنه غير مناسب لمناسبات كهذه.”

وبينما كان تشارلز مضغوطًا ببعضه البعض وهو غارق في التفكير، اقترب منه شاب ذو شعر أخضر نابض بالحياة. كان يرتدي زيًا بحريًا ويحمل كأسًا من النبيذ في يده.

“لماذا؟ أليس هو حاكم هذه الجزيرة؟” ظهرت نظرة ارتباك على وجه ميشا.

على الرغم من تحقيق هدفه المتمثل في العثور على أدلة للخروج الى السطح، إلا أن ثقلًا طفيفًا كان يثقل كاهل قلبه.

 “لا تدقق كثيرًا. دعنا نذهب إلى الجانب الآخر،” أجاب كونور وقاد ميشا بعيدًا عن تشارلز.

“إليزابيث؟ من؟ من هي؟” كان فيورباخ مرتبكًا.

 لم تكن ميشا الوحيدة التي شعرت بثقل حضور تشارلز. في الواقع، كان العديد من الضيوف يلقون نظرات خاطفة نحو الحاكم الحقيقي لجزيرة الأمل. بصفته صاحب السلطة الحقيقي، أثار كل تصرف قام به تشارلز تكهنات بين أولئك الذين كانوا يراقبونه.

 “تحالف…” تمتم تشارلز في نفسه. وفجأة طرأ على ذهنه صورة إليزابيث.

“يبدو هذا الحاكم أكثر انعزالًا من ضمادات الحاكم. آمل أن يكون من الأسهل التعامل معه.”

أجاب فيورباخ متظاهرًا بنظرة حزينة: “آه، أنت لا تعرف حتى… يبدو أنه ليس لدي مكان في قلبك. حاليًا، أخدم كنائب أدميرال في البحرية في جزيرة الأمل. وأشرف على السفن الحربية التي تحمينا من التهديدات الأجنبية. بالطبع، سأبلغ الضمادات الأدميرال الكبير.”

“انظر إلى تلك الندبة على هذا الوجه. ولكن بمعرفة أنه الحاكم، لا يسعني إلا أن أعتقد أن هذا يضيف إلى سحره الجذاب. هل يجب أن أقترب منه لبدء محادثة، أم أن ذلك غير مناسب لسيدة شابة؟ “

” لماذا لا يتحدث الحاكم تشارلز إلى أي شخص؟ هل يمكن أن يعني ذلك أنه سيكون هناك قدر كبير من ديناميكيات السلطة المليئة بجزيرة الامل؟”

سقطت نظرة تشارلز على نبيذه بينما تومض فكرة بسرعة في ذهنه. “كم عدد السفن لدينا الآن؟”

في هذه الأثناء، كان تشارلز غافلاً عن تيارات القيل والقال والنظرات من حوله. كان ذهنه يعيد المحادثة التي دارت بينه وبين البابا بالأمس.

وأخيرًا، والأهم من ذلك، كانت هوية إله النور. ظل تشارلز غير مقتنع تمامًا. وحتى بعد أن أظهر له البابا علامة إلهية، استمرت شكوكه.

“يقوم رجالي حاليًا بفرز الخرائط البحرية التي وجدناها في المدينة نيوبوند. سأرسل المعلومات المتعلقة بالعالم السطحي التي طلبتها في أقرب وقت ممكن. في المقابل، طلبي بسيط للغاية. أريد وصفًا تفصيليًا لمختلف الأحداث التي واجهتها خلال رحلتك الاستكشافية.”

 الادعاء بأنه الإله النور القدير العليم، لكن هذا البيان كان مغالطة في حد ذاته. إذا كان يعلم كل شيء، فكيف لا يعرف أنه سينتهي به الأمر إلى السجن؟ إذا كان قديراً فلماذا لم يتمكن من الهروب؟

ثم تابع البابا: “ويرجى الامتناع عن نشر معلومات حول الفجر الأول. نظامنا يحتاج إلى معجزة إلهية في الوقت الحالي. لقد سمح لنا وجودها بتوسيع نفوذنا بسرعة. إذا أفسدت الخطة، سأكون في موقف صعب.”

وبينما كان تشارلز مضغوطًا ببعضه البعض وهو غارق في التفكير، اقترب منه شاب ذو شعر أخضر نابض بالحياة. كان يرتدي زيًا بحريًا ويحمل كأسًا من النبيذ في يده.

 فكر تشارلز في المحادثة والقرائن المختلفة التي جمعها.

 الادعاء بأنه الإله النور القدير العليم، لكن هذا البيان كان مغالطة في حد ذاته. إذا كان يعلم كل شيء، فكيف لا يعرف أنه سينتهي به الأمر إلى السجن؟ إذا كان قديراً فلماذا لم يتمكن من الهروب؟

 أولاً، بما أن البابا كان يمتلك بالفعل الخرائط الملاحية، فلماذا أعطاها لتشارلز عندما كان نظام لديه الكثير من التلاميذ؟ يمكنه بسهولة استخدام استراتيجية السرب واحتلال كل جزيرة على المخططات.

“إليزابيث؟ من؟ من هي؟” كان فيورباخ مرتبكًا.

ثانيًا، لماذا احتاج إله النور هذا إلى تحديد مكان الخروج إلى السطح؟ قال البابا أنه سيتم إطلاق سراح إله النور بمجرد العثور على المخرج. ومع ذلك، ظل تشارلز متشككًا في كلام الرجل العجوز.

بدا أن فيورباخ قد تفاجأ برد تشارلز. “أيها الحاكم، من هو عدونا المحتمل؟ نحن بعيدون جدًا عن الجزر الأخرى. أي شخص يريد الوصول إلينا عليه إعادة الإمداد في جزيرة مياه السماء، التي يشغلها حاليًا نظام النور الإلهي. نظرا لعلاقتنا الحالية معهم… “

وأخيرًا، والأهم من ذلك، كانت هوية إله النور. ظل تشارلز غير مقتنع تمامًا. وحتى بعد أن أظهر له البابا علامة إلهية، استمرت شكوكه.

 “هذا النبيذ لذيذ؛ إنه سلس ومنخفض الحموضة، ولكنه غني برائحة الفواكه والملمس الفاخر. أعتقد أنه مزيج من نبيذ فطر بورسيني النادر في جزيرة الظل ومسكرات الموز المميزة على جزيرتنا،” علق كونور.

 الادعاء بأنه الإله النور القدير العليم، لكن هذا البيان كان مغالطة في حد ذاته. إذا كان يعلم كل شيء، فكيف لا يعرف أنه سينتهي به الأمر إلى السجن؟ إذا كان قديراً فلماذا لم يتمكن من الهروب؟

#Stephan

واجه تشارلز نصيبه العادل من الآلهة تحت الماء. بدا هذا الإله النور تافهًا تقريبًا بالمقارنة. لقد شعر بشكل غريزي أن إله النور لا يضاهي تلك الكيانات الغريبة.

 “هذا النبيذ لذيذ؛ إنه سلس ومنخفض الحموضة، ولكنه غني برائحة الفواكه والملمس الفاخر. أعتقد أنه مزيج من نبيذ فطر بورسيني النادر في جزيرة الظل ومسكرات الموز المميزة على جزيرتنا،” علق كونور.

 ومع وجود مثل هذه الشكوك تجاه إله النور، وجد تشارلز صعوبة في الوثوق بالبابا أيضًا. ولو كان في مكان البابا، لما شارك الخطة الكاملة مع أي شخص خارجي. كانت غرائزه تخبره بأن البابا كان يخفي أشياء عنه.

على الرغم من تحقيق هدفه المتمثل في العثور على أدلة للخروج الى السطح، إلا أن ثقلًا طفيفًا كان يثقل كاهل قلبه.

 ربما لم يكن البابا يستطيع الكذب حقًا، لكنه كان يستطيع عمدًا حجب بعض الحقيقة لإخفاء دوافعه الفعلية.

“فقط افعل ما أقول. ليس هناك ضرر في تجميع القوة العسكرية.”

على الرغم من تحقيق هدفه المتمثل في العثور على أدلة للخروج الى السطح، إلا أن ثقلًا طفيفًا كان يثقل كاهل قلبه.

 الادعاء بأنه الإله النور القدير العليم، لكن هذا البيان كان مغالطة في حد ذاته. إذا كان يعلم كل شيء، فكيف لا يعرف أنه سينتهي به الأمر إلى السجن؟ إذا كان قديراً فلماذا لم يتمكن من الهروب؟

وبينما كان تشارلز مضغوطًا ببعضه البعض وهو غارق في التفكير، اقترب منه شاب ذو شعر أخضر نابض بالحياة. كان يرتدي زيًا بحريًا ويحمل كأسًا من النبيذ في يده.

 أولاً، بما أن البابا كان يمتلك بالفعل الخرائط الملاحية، فلماذا أعطاها لتشارلز عندما كان نظام لديه الكثير من التلاميذ؟ يمكنه بسهولة استخدام استراتيجية السرب واحتلال كل جزيرة على المخططات.

“أيها الحاكم، هذه المأدبة تُقام على شرفك. ومع ذلك، فأنت تقف هنا لمدة ساعة. هذا ليس مناسبًا، ألا تعتقد ذلك؟” قال الشاب.

جمع تشارلز أفكاره ووجه نظره إلى الوجه الذي لم يراه منذ فترة طويلة.

سقطت نظرة تشارلز على نبيذه بينما تومض فكرة بسرعة في ذهنه. “كم عدد السفن لدينا الآن؟”

“فيورباخ، لا بأس. لقد رأوني بالفعل.”

” لماذا لا يتحدث الحاكم تشارلز إلى أي شخص؟ هل يمكن أن يعني ذلك أنه سيكون هناك قدر كبير من ديناميكيات السلطة المليئة بجزيرة الامل؟”

ابتسم فيورباخ ابتسامة صفيقة قبل أن يؤدي تحية مرحة. “أنت الحاكم، كلمتك هي القانون.”

بعد أن أوضح تشارلز إحداثيات الجزيرة، أومأ فيورباخ برأسه متفهمًا وقال: “آه… إذن أنت تشير إلى تلك الحاكمة الصاعدة الجديدة. أنا أعرفها. وسرعان ما أصبحت مفتاحًا لاعبة في البحار الشمالية. سمعت أنها تمتلك نوعًا من المهارة التي يمكنها تحريك السفن للدفاع بشكل مستقل ضد الأعداء.”

 عندما لاحظ تشارلز زيه البحري، فكر تشارلز للحظة قبل أن يسأل: “ما هو دورك في جزيرة الأمل؟”

“فيورباخ، لا بأس. لقد رأوني بالفعل.”

أجاب فيورباخ متظاهرًا بنظرة حزينة: “آه، أنت لا تعرف حتى… يبدو أنه ليس لدي مكان في قلبك. حاليًا، أخدم كنائب أدميرال في البحرية في جزيرة الأمل. وأشرف على السفن الحربية التي تحمينا من التهديدات الأجنبية. بالطبع، سأبلغ الضمادات الأدميرال الكبير.”

“ميشا، ما الأمر؟” سأل كونور.

سقطت نظرة تشارلز على نبيذه بينما تومض فكرة بسرعة في ذهنه. “كم عدد السفن لدينا الآن؟”

اجتمع الرجال والنساء داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الأمل. كانوا يرتدون ملابس وإكسسوارات باهظة، ويرتشفون من كؤوسهم المليئة بالنبيذ أثناء مشاركتهم في المحادثات.

“بصرف النظر عن البواخر الاستكشافية الثلاثة عشر التي استخدمناها لاحتلال هذه الجزيرة، فقد حصلت على عشرين إلى ثلاثين سفينة استكشاف أخرى. وقمنا أيضًا بشراء سفينتين حربيتين من فئة أسد البحر بوزن 40 ألف طن من جزر ألبيون.”

 ربما لم يكن البابا يستطيع الكذب حقًا، لكنه كان يستطيع عمدًا حجب بعض الحقيقة لإخفاء دوافعه الفعلية.

“لقد قمنا باختبارها لأكثر من ستة أشهر. إنهم في الأساس جاهزون للمعركة”، قال فيورباخ مع لمحة من الفخر في لهجته.

اجتمع الرجال والنساء داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الأمل. كانوا يرتدون ملابس وإكسسوارات باهظة، ويرتشفون من كؤوسهم المليئة بالنبيذ أثناء مشاركتهم في المحادثات.

 فكر تشارلز للحظة وجيزة قبل أن يوجهه، “واصل توسيع أسطولنا. نحن لسنا أقوياء بما فيه الكفاية.”

بدا أن فيورباخ قد تفاجأ برد تشارلز. “أيها الحاكم، من هو عدونا المحتمل؟ نحن بعيدون جدًا عن الجزر الأخرى. أي شخص يريد الوصول إلينا عليه إعادة الإمداد في جزيرة مياه السماء، التي يشغلها حاليًا نظام النور الإلهي. نظرا لعلاقتنا الحالية معهم… “

بدا أن فيورباخ قد تفاجأ برد تشارلز. “أيها الحاكم، من هو عدونا المحتمل؟ نحن بعيدون جدًا عن الجزر الأخرى. أي شخص يريد الوصول إلينا عليه إعادة الإمداد في جزيرة مياه السماء، التي يشغلها حاليًا نظام النور الإلهي. نظرا لعلاقتنا الحالية معهم… “

 أولاً، بما أن البابا كان يمتلك بالفعل الخرائط الملاحية، فلماذا أعطاها لتشارلز عندما كان نظام لديه الكثير من التلاميذ؟ يمكنه بسهولة استخدام استراتيجية السرب واحتلال كل جزيرة على المخططات.

تلاشت كلمات فيورباخ مع إدراكه. وتغير تعبيره على الفور. “أيها القبطان، هل نحاول الدفاع عن أنفسنا من نظام النور الإلهي؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا أعتقد أنه سيكون ضروريًا. تعاوننا متماسك للغاية. وسوف يتكبدون خسائر كبيرة أيضًا إذا هاجمونا.”

سقطت نظرة تشارلز على نبيذه بينما تومض فكرة بسرعة في ذهنه. “كم عدد السفن لدينا الآن؟”

“فقط افعل ما أقول. ليس هناك ضرر في تجميع القوة العسكرية.”

 ربما لم يكن البابا يستطيع الكذب حقًا، لكنه كان يستطيع عمدًا حجب بعض الحقيقة لإخفاء دوافعه الفعلية.

مرر فيورباخ يده على شعره الأخضر المطحون وأجاب: “فهمت، عزيزي الحاكم. سأفعل ذلك على الفور. في الواقع، إذا كنت قلقًا بشأن أمن الجزيرة، فيجب أن تفكر في تشكيل تحالف مع حكام الجزيرة الآخرين. الأضعف منهم ينجو باستخدام هذه الطريقة.”

 “لا تدقق كثيرًا. دعنا نذهب إلى الجانب الآخر،” أجاب كونور وقاد ميشا بعيدًا عن تشارلز.

 “تحالف…” تمتم تشارلز في نفسه. وفجأة طرأ على ذهنه صورة إليزابيث.

” لماذا لا يتحدث الحاكم تشارلز إلى أي شخص؟ هل يمكن أن يعني ذلك أنه سيكون هناك قدر كبير من ديناميكيات السلطة المليئة بجزيرة الامل؟”

 “كيف حال جزيرة إليزابيث؟”

ابتسم فيورباخ ابتسامة صفيقة قبل أن يؤدي تحية مرحة. “أنت الحاكم، كلمتك هي القانون.”

“إليزابيث؟ من؟ من هي؟” كان فيورباخ مرتبكًا.

“انظر إلى تلك الندبة على هذا الوجه. ولكن بمعرفة أنه الحاكم، لا يسعني إلا أن أعتقد أن هذا يضيف إلى سحره الجذاب. هل يجب أن أقترب منه لبدء محادثة، أم أن ذلك غير مناسب لسيدة شابة؟ “

بعد أن أوضح تشارلز إحداثيات الجزيرة، أومأ فيورباخ برأسه متفهمًا وقال: “آه… إذن أنت تشير إلى تلك الحاكمة الصاعدة الجديدة. أنا أعرفها. وسرعان ما أصبحت مفتاحًا لاعبة في البحار الشمالية. سمعت أنها تمتلك نوعًا من المهارة التي يمكنها تحريك السفن للدفاع بشكل مستقل ضد الأعداء.”

 وبينما كان الاثنان منغمسين في محادثتهما المرحة، اقتربت منهما امرأة شابة ترتدي ثوبًا رائعًا خارج الكتفين. همست باعتذار للضيف قبل أن تسحب كونور بلطف إلى الجانب.

#Stephan

ابتسم فيورباخ ابتسامة صفيقة قبل أن يؤدي تحية مرحة. “أنت الحاكم، كلمتك هي القانون.”

“لقد قمنا باختبارها لأكثر من ستة أشهر. إنهم في الأساس جاهزون للمعركة”، قال فيورباخ مع لمحة من الفخر في لهجته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط