نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 188

جزيرة جبلية 

جزيرة جبلية 

الفصل 188. جزيرة جبلية

 “جسظ؟ دعنا نذهب ونلقي نظرة.” اندفع تشارلز بعد ذلك في اتجاه الصوت.

 بعد مواجهتي الدوامة المحفوفة بالمخاطر، لم يجرؤ تشارلز على التخلي عن حذره. بشكل دوري، كان يأمر أودريك بتولي شكل الخفاش الخاص به والقيام بدوريات من الأعلى بينما يأمر البحارة أيضًا باختبار سرعة السفينة باستمرار

ضيق تشارلز عينيه، وحاول أن يرى بقدر ما تسمح به الأضواء الكاشفة. لم يكن شكل الكيان مثل أي جزيرة رآها. بدلاً من ذلك، كانت تشبه ورقة لوتس عملاقة تطفو على سطح الماء.

على الرغم من يقظة تشارلز، إلا أن ناروال لا يزال لديه نداءات قريبة تشير إلى وقوع كارثة. اجتاحت دوامات لا يمكن التنبؤ بها المنطقة الحالية التي كانوا فيها. لم يكن هناك أي نمط لها، وكان مظهرها دائمًا يفاجئ الطاقم.

عند مشاهدة شخصية الشيف المنكمشة، غاب تشارلز فجأة عن الصورة الظلية النحيلة لفراي. في معظم الأحيان، كانت العلاقة بين الرفاق تتجاوز مجرد الكلمات المنطوقة؛ لقد كان الصمت المشترك والتفاهمات غير المعلنة. ومع ذلك، فإن ثلاث سنوات قد غيرت أشياء كثيرة بالتأكيد.

ولحسن الحظ، كانوا يقتربون من إحداثيات الجزيرة.

أولاً، قاموا بفحص مجموعة الهياكل المبطنة للساحل. وعلى عكس التصاميم الموجودة في الجزر الأخرى، يبدو أن مهندس هذه الأرض يفضل الخرسانة المسلحة. على الرغم من كونها متينة، إلا أن الصروح الناتجة كانت تشبه القلاع وليس المساكن.

 كان تشارلز نائمًا في مقصورة القيادة، لكن عينيه اندفع بسرعة تحت جفونه المغلقة. من الواضح أنه كان غارقًا في حلم، لكن التجعد العميق لحاجبيه يشير إلى أن الحلم لم يكن ممتعًا.

 أجاب ديب وهو يبتسم ابتسامة خجولة: “نظرًا لدوري، أليس من الضروري أن أتعلم بعض الحيل حتى لا يستغلني الآخرون؟”

وفجأة، انطلقت صرخة مذهلة، أيقظت تشارلز من سباته. انفتحت عيناه، وسرعان ما قفز من أرجوحته واندفع نحو ديب، الذي كان يتولى قيادة الدفة.

 “أيها القبطان، هناك أخرى هناك!” صاح ديب.

 “ماذا حدث؟ دوامة أخرى؟” سأل تشارلز

 “هل رأيت طبيبًا آخر سرًا؟ نظرًا لحالتك، كان يجب أن تكون قد رحلت منذ فترة طويلة.”

“يا قبطان، لا أستطيع الرؤية بوضوح شديد. لكن… هل هذه جزيرة؟” تساءل ديب.

 أومأ الشيف برأسه بقوة وأعاد توجيه العلبة التي بين يديه نحو تشارلز.

ضيق تشارلز عينيه، وحاول أن يرى بقدر ما تسمح به الأضواء الكاشفة. لم يكن شكل الكيان مثل أي جزيرة رآها. بدلاً من ذلك، كانت تشبه ورقة لوتس عملاقة تطفو على سطح الماء.

 “نعم، أسلوبها غريب إلى حد ما. ومع ذلك، قالت إنه كان إجراءً مؤقتًا ويتطلب علاجًا للمتابعة.”

تمتم تشارلز: “يبدو ذلك… من صنع الإنسان”. ثم استدار وألقى نظرة خاطفة على الخريطة البحرية الموجودة على الطاولة. كانوا يقتربون من جزيرتهم المستهدفة.

وبينما ظل تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية هذه الهياكل، ابتعد ناروال عنهم واستمر في طريقه للأمام. نظرًا لأن الهياكل السابقة تعمل كنقطة مرجعية، لم يتفاجأ تشارلز بشكل خاص عندما ألقت الأضواء الكاشفة توهجها وكشفت عن كتلة أرضية جديدة أمامها.

بعد إرسال أودريك في استطلاع سريع للتأكد من عدم وجود خطر، أبحر تشارلز في ناروال ليقترب بحذر من الهيكل.

 أحاط صوت المضغ والمضغ بنار المخيم. في منتصف وجبته، توقف تشارلز وضرب جبهته بظهر قبضته قبل أن يستأنف تناول الطعام.

ومع اقترابهم، تمكن تشارلز من رؤية تفاصيل أكثر دقة. من مسافة بعيدة، لم يبدو الأمر كذلك، ولكن عن قرب، كانت جوانب ورقة اللوتس شاهقة على ارتفاع مئات الأمتار. وبينما كان ناروال يبحر بجواره، خيم عليهم جو قمعي.

#Stephan

ربما لم يكن إنشاء شيء ضخم جدًا بهذه الضخامة أسهل بكثير من إنشاء جزيرة بأكملها من خلال استصلاح الأراضي.

وفجأة، انطلقت صرخة مذهلة، أيقظت تشارلز من سباته. انفتحت عيناه، وسرعان ما قفز من أرجوحته واندفع نحو ديب، الذي كان يتولى قيادة الدفة.

 “أيها القبطان، هناك أخرى هناك!” صاح ديب.

وعلق تشارلز قائلاً: “الجميع هنا لديهم أيدي؛ ويمكنهم أن يساعدوا أنفسهم في الحصول على الطعام. وليس هناك مدير أو وزير زراعة هنا. ركز على مهامك الخاصة”.

تبع تشارلز إصبع ديب الذي يشير بعينيه. مكنته رؤيته الليلية من التعرف على تشكيل طيني ضخم آخر على اليسار. وإذا كانت شكوكه في محلها، فسوف يكون هناك المزيد من هذه الهياكل في المنطقة المجاورة.

رمقه تشارلز بنظرة معقدة، لكنه ظل صامتًا في النهاية. وبإشارة من يده، أشار إلى البحارة بإنزال زوارق التجديف.

 فهل يمكن تصميمها لدرء الدوامات؟ خطرت في ذهن تشارلز فكرة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  قاموا بإجراءاتهم المعتادة – رمي لحم السمك وكذلك إرسال الخفافيش والفئران للاستطلاع. لم تكن هناك حالات شاذة. على هذا النحو، أمر تشارلز الجميع بالنزول.

وبينما ظل تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية هذه الهياكل، ابتعد ناروال عنهم واستمر في طريقه للأمام. نظرًا لأن الهياكل السابقة تعمل كنقطة مرجعية، لم يتفاجأ تشارلز بشكل خاص عندما ألقت الأضواء الكاشفة توهجها وكشفت عن كتلة أرضية جديدة أمامها.

 واقترب الطاقم من الشاطئ، مسلحين حتى المقبض. وعندما وطئت أقدامهم الجزيرة غير المألوفة، استنشق كل فرد من أفراد الطاقم شهيقًا حادًا وأضاء مصابيحه الكهربائية بيقظة شديدة.

أبحر ناروال حول الجزيرة ليقوم تشارلز بجمع المعلومات الأولية. كانت الجزيرة مستديرة، ولم يلحظ أي علامات على وجود نباتات أو حيوانات. كما أن الأرض كانت مستوية تمامًا، كما لو أن ذلك قد تم عن عمد.

لم يتمكن تشارلز من تحديد ما إذا كانت هذه أخبارًا جيدة أم سيئة.

 وبصرف النظر عن المباني المتناثرة، لم يكن هناك سوى قمة شاهقة منعزلة.

أشارت التعبئة الدقيقة إلى أن فرص العثور على أي خيوط هنا كانت ضئيلة. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن الجزيرة ربما كانت خالية من المخاطر.

 كان من غير المألوف رؤية الجبال الشاهقة على الجزر، وكانت الجبال التي تلوح أمامها نادرة للغاية.

 “هل هذا … له علاقة … بهذا البابا؟” سأل الضمادات بأسلوبه البطيء في الكلام.

 قاموا بإجراءاتهم المعتادة – رمي لحم السمك وكذلك إرسال الخفافيش والفئران للاستطلاع. لم تكن هناك حالات شاذة. على هذا النحو، أمر تشارلز الجميع بالنزول.

رمقه تشارلز بنظرة معقدة، لكنه ظل صامتًا في النهاية. وبإشارة من يده، أشار إلى البحارة بإنزال زوارق التجديف.

بينما كان يراقب طاقمه وهم ينفذون استعداداتهم، بدأ تشارلز بإمرهم، “قبل أن ننزل، هناك أمر مهم للغاية: إذا وجدت أي سجلات أو رسائل نصية على الجزيرة، فلا تفتحها. مررها إليّ لكي أحصل عليها انظر أولاً. هذا أمر في غاية الأهمية. تذكر. “

 قام تشارلز بتفتيش غرفة تلو الأخرى دون جدوى. على عكس الفوضى الفوضوية التي واجهوها في أماكن أخرى، يبدو أن السكان السابقين للجزيرة قد حزموا أمتعتهم بهدوء وغادروا.

تبادل الطاقم نظرات مشوشة. لم يتمكنوا من فهم الأساس المنطقي وراء القاعدة التي فرضها عليهم قبطانهم للتو.

 “هل رأيت طبيبًا آخر سرًا؟ نظرًا لحالتك، كان يجب أن تكون قد رحلت منذ فترة طويلة.”

 “هل هذا … له علاقة … بهذا البابا؟” سأل الضمادات بأسلوبه البطيء في الكلام.

 وبصرف النظر عن المباني المتناثرة، لم يكن هناك سوى قمة شاهقة منعزلة.

رمقه تشارلز بنظرة معقدة، لكنه ظل صامتًا في النهاية. وبإشارة من يده، أشار إلى البحارة بإنزال زوارق التجديف.

ألقى تشارلز نظرة مفاجئة على ديب. “هل تعرف عن هذه الأشياء؟”

 واقترب الطاقم من الشاطئ، مسلحين حتى المقبض. وعندما وطئت أقدامهم الجزيرة غير المألوفة، استنشق كل فرد من أفراد الطاقم شهيقًا حادًا وأضاء مصابيحه الكهربائية بيقظة شديدة.

تمتم تشارلز: “يبدو ذلك… من صنع الإنسان”. ثم استدار وألقى نظرة خاطفة على الخريطة البحرية الموجودة على الطاولة. كانوا يقتربون من جزيرتهم المستهدفة.

أولاً، قاموا بفحص مجموعة الهياكل المبطنة للساحل. وعلى عكس التصاميم الموجودة في الجزر الأخرى، يبدو أن مهندس هذه الأرض يفضل الخرسانة المسلحة. على الرغم من كونها متينة، إلا أن الصروح الناتجة كانت تشبه القلاع وليس المساكن.

بينما كان يراقب طاقمه وهم ينفذون استعداداتهم، بدأ تشارلز بإمرهم، “قبل أن ننزل، هناك أمر مهم للغاية: إذا وجدت أي سجلات أو رسائل نصية على الجزيرة، فلا تفتحها. مررها إليّ لكي أحصل عليها انظر أولاً. هذا أمر في غاية الأهمية. تذكر. “

“ليلي، أرسلي الفئران للاستكشاف. إذا واجهوا أي شيء خاطئ، حذرينا على الفور.”

“حسنًا،” وافق تشارلز والتقط قطعة خبز. ثم قام بامتصاص القطع الأخيرة من مرق اللحم من علبته.

“حسنًا.” أومأت ليلي برأسها وأطلقت بضع صرير عالي النبرة. تفرقت الفئران من حولها بسرعة.

قام رجل قصير بدين بتسخين الأطعمة المعلبة بعناية على اللهب المكشوف. لقد كان رئيس الطهاة المُعيَّن حديثًا في ناروال، وقد حل محل فراي.

وكان تشارلز أول من غامر بالدخول إلى إحدى الحصون. ولكن سرعان ما خرج من الداخل. كان الجزء الداخلي منه فارغًا بشكل مخيف؛ ولم تكن هناك حتى أي جثث.

عند مشاهدة شخصية الشيف المنكمشة، غاب تشارلز فجأة عن الصورة الظلية النحيلة لفراي. في معظم الأحيان، كانت العلاقة بين الرفاق تتجاوز مجرد الكلمات المنطوقة؛ لقد كان الصمت المشترك والتفاهمات غير المعلنة. ومع ذلك، فإن ثلاث سنوات قد غيرت أشياء كثيرة بالتأكيد.

 قام تشارلز بتفتيش غرفة تلو الأخرى دون جدوى. على عكس الفوضى الفوضوية التي واجهوها في أماكن أخرى، يبدو أن السكان السابقين للجزيرة قد حزموا أمتعتهم بهدوء وغادروا.

كان مجمع البناء ضخمًا، واستغرق تشارلز وطاقمه أكثر من نصف يوم لفحص كل غرفة بدقة. خلال العملية برمتها، لم يواجهوا أي خطر ولا أي علامات على الحياة.

لم يتمكن تشارلز من تحديد ما إذا كانت هذه أخبارًا جيدة أم سيئة.

 “هل رأيت طبيبًا آخر سرًا؟ نظرًا لحالتك، كان يجب أن تكون قد رحلت منذ فترة طويلة.”

أشارت التعبئة الدقيقة إلى أن فرص العثور على أي خيوط هنا كانت ضئيلة. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن الجزيرة ربما كانت خالية من المخاطر.

 صرير !!!

كان مجمع البناء ضخمًا، واستغرق تشارلز وطاقمه أكثر من نصف يوم لفحص كل غرفة بدقة. خلال العملية برمتها، لم يواجهوا أي خطر ولا أي علامات على الحياة.

كان مجمع البناء ضخمًا، واستغرق تشارلز وطاقمه أكثر من نصف يوم لفحص كل غرفة بدقة. خلال العملية برمتها، لم يواجهوا أي خطر ولا أي علامات على الحياة.

أمر تشارلز بفترة راحة. سيواصلون بحثهم بمجرد حصول الجميع على قسط كافٍ من الراحة. وسرعان ما أضاءت نار المخيم.

وعلق تشارلز قائلاً: “الجميع هنا لديهم أيدي؛ ويمكنهم أن يساعدوا أنفسهم في الحصول على الطعام. وليس هناك مدير أو وزير زراعة هنا. ركز على مهامك الخاصة”.

قام رجل قصير بدين بتسخين الأطعمة المعلبة بعناية على اللهب المكشوف. لقد كان رئيس الطهاة المُعيَّن حديثًا في ناروال، وقد حل محل فراي.

ليلي، التي كانت تأكل بعض الموز المجفف، ابتلعت اللقمة الأخيرة على عجل وقالت: “سيد تشارلز، اهدأ. لقد اكتشفوا للتو جسد.”

قال بابتسامة عريضة: “أيها الرئيس ديب، هذا لك”، حتى أن عينيه المحدقتين كادت تختفي في وجهه الممتلئ وهو يقدم علبة المشروب الساخنة والمفتوحة. لحم للغمس.

على الرغم من يقظة تشارلز، إلا أن ناروال لا يزال لديه نداءات قريبة تشير إلى وقوع كارثة. اجتاحت دوامات لا يمكن التنبؤ بها المنطقة الحالية التي كانوا فيها. لم يكن هناك أي نمط لها، وكان مظهرها دائمًا يفاجئ الطاقم.

“هل أنت أعمى؟” ضربه ديب على رأسه. “ألا تستطيع رؤية القبطان جالسًا هنا؟”

ألقى تشارلز نظرة مفاجئة على ديب. “هل تعرف عن هذه الأشياء؟”

 أومأ الشيف برأسه بقوة وأعاد توجيه العلبة التي بين يديه نحو تشارلز.

وعلق تشارلز قائلاً: “الجميع هنا لديهم أيدي؛ ويمكنهم أن يساعدوا أنفسهم في الحصول على الطعام. وليس هناك مدير أو وزير زراعة هنا. ركز على مهامك الخاصة”.

بدلاً من استلام العلبة المعروضة من الشيف، وصل تشارلز إلى النيران بذراعه الاصطناعية لاستعادة النصل الداكن. بضربة بارعة من نصله الداكن، فتح الغطاء.

وبذلك، ابتعدت الأضواء من مشاعلهم، وغطى الظلام الجسد مرة أخرى.

وعلق تشارلز قائلاً: “الجميع هنا لديهم أيدي؛ ويمكنهم أن يساعدوا أنفسهم في الحصول على الطعام. وليس هناك مدير أو وزير زراعة هنا. ركز على مهامك الخاصة”.

 “هل رأيت طبيبًا آخر سرًا؟ نظرًا لحالتك، كان يجب أن تكون قد رحلت منذ فترة طويلة.”

 أومأ الشيف بابتسامة خجولة. “نعم نعم نعم.”

الفصل 188. جزيرة جبلية

عند مشاهدة شخصية الشيف المنكمشة، غاب تشارلز فجأة عن الصورة الظلية النحيلة لفراي. في معظم الأحيان، كانت العلاقة بين الرفاق تتجاوز مجرد الكلمات المنطوقة؛ لقد كان الصمت المشترك والتفاهمات غير المعلنة. ومع ذلك، فإن ثلاث سنوات قد غيرت أشياء كثيرة بالتأكيد.

 أحاط صوت المضغ والمضغ بنار المخيم. في منتصف وجبته، توقف تشارلز وضرب جبهته بظهر قبضته قبل أن يستأنف تناول الطعام.

 أحاط صوت المضغ والمضغ بنار المخيم. في منتصف وجبته، توقف تشارلز وضرب جبهته بظهر قبضته قبل أن يستأنف تناول الطعام.

قال بابتسامة عريضة: “أيها الرئيس ديب، هذا لك”، حتى أن عينيه المحدقتين كادت تختفي في وجهه الممتلئ وهو يقدم علبة المشروب الساخنة والمفتوحة. لحم للغمس.

 “ما المشكلة؟ هلوسة أخرى؟” استفسر لايستو.

 “ماذا حدث؟ دوامة أخرى؟” سأل تشارلز

أجاب تشارلز، وهو يشعر بتلوي المجسات في رأسه، “مجرد شيء بسيط. لا يزال محتملاً.”

وكان تشارلز أول من غامر بالدخول إلى إحدى الحصون. ولكن سرعان ما خرج من الداخل. كان الجزء الداخلي منه فارغًا بشكل مخيف؛ ولم تكن هناك حتى أي جثث.

 “هل رأيت طبيبًا آخر سرًا؟ نظرًا لحالتك، كان يجب أن تكون قد رحلت منذ فترة طويلة.”

كان مجمع البناء ضخمًا، واستغرق تشارلز وطاقمه أكثر من نصف يوم لفحص كل غرفة بدقة. خلال العملية برمتها، لم يواجهوا أي خطر ولا أي علامات على الحياة.

 “نعم، أسلوبها غريب إلى حد ما. ومع ذلك، قالت إنه كان إجراءً مؤقتًا ويتطلب علاجًا للمتابعة.”

وسرعان ما ظهر الجسد الذي ذكرته ليلي أمام تشارلز. على الرغم من تسميته بالجسد، إلا أن الهيكل العظمي سيكون وصفًا أكثر دقة. لقد كان هيكلًا عظميًا نصف مدفون في الأرض الرطبة.

“مثير للاهتمام. قدمها لي في وقت ما. أشعر بالفضول حول كيفية تمكنها من القيام بذلك”

 “هل هذا … له علاقة … بهذا البابا؟” سأل الضمادات بأسلوبه البطيء في الكلام.

“حسنًا،” وافق تشارلز والتقط قطعة خبز. ثم قام بامتصاص القطع الأخيرة من مرق اللحم من علبته.

لم يتمكن تشارلز من تحديد ما إذا كانت هذه أخبارًا جيدة أم سيئة.

 صرير !!!

#Stephan

 فجأة، صدى صرير فأر حاد من اليسار. قام تشارلز على الفور بإسقاط الخبز والعلبة ووقف على قدميه.

 “ما المشكلة؟ هلوسة أخرى؟” استفسر لايستو.

ليلي، التي كانت تأكل بعض الموز المجفف، ابتلعت اللقمة الأخيرة على عجل وقالت: “سيد تشارلز، اهدأ. لقد اكتشفوا للتو جسد.”

 واقترب الطاقم من الشاطئ، مسلحين حتى المقبض. وعندما وطئت أقدامهم الجزيرة غير المألوفة، استنشق كل فرد من أفراد الطاقم شهيقًا حادًا وأضاء مصابيحه الكهربائية بيقظة شديدة.

 “جسظ؟ دعنا نذهب ونلقي نظرة.” اندفع تشارلز بعد ذلك في اتجاه الصوت.

هل يمكن أن يكون من المؤسسة؟ ولكن هل سيكون لديهم أسنان ذهبية؟ فكر تشارلز.

وسرعان ما ظهر الجسد الذي ذكرته ليلي أمام تشارلز. على الرغم من تسميته بالجسد، إلا أن الهيكل العظمي سيكون وصفًا أكثر دقة. لقد كان هيكلًا عظميًا نصف مدفون في الأرض الرطبة.

 أومأ الشيف بابتسامة خجولة. “نعم نعم نعم.”

عند فحص العظام لفترة وجيزة، لاحظ تشارلز أن كل شيء يبدو طبيعيًا باستثناء قاطعة ذهبية مميزة وسط بقايا الهيكل العظمي العاجي.

تبع تشارلز إصبع ديب الذي يشير بعينيه. مكنته رؤيته الليلية من التعرف على تشكيل طيني ضخم آخر على اليسار. وإذا كانت شكوكه في محلها، فسوف يكون هناك المزيد من هذه الهياكل في المنطقة المجاورة.

هل يمكن أن يكون من المؤسسة؟ ولكن هل سيكون لديهم أسنان ذهبية؟ فكر تشارلز.

أشارت التعبئة الدقيقة إلى أن فرص العثور على أي خيوط هنا كانت ضئيلة. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن الجزيرة ربما كانت خالية من المخاطر.

 “أيها القبطان، انظر إلى عظم الحوض الخاص به؛ إنه ذكر. كما أن ساقه كُسرت في مرحلة ما”، علق ديب وهو ينحني بجوار بقايا الهيكل العظمي.

وبينما ظل تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية هذه الهياكل، ابتعد ناروال عنهم واستمر في طريقه للأمام. نظرًا لأن الهياكل السابقة تعمل كنقطة مرجعية، لم يتفاجأ تشارلز بشكل خاص عندما ألقت الأضواء الكاشفة توهجها وكشفت عن كتلة أرضية جديدة أمامها.

ألقى تشارلز نظرة مفاجئة على ديب. “هل تعرف عن هذه الأشياء؟”

بدلاً من استلام العلبة المعروضة من الشيف، وصل تشارلز إلى النيران بذراعه الاصطناعية لاستعادة النصل الداكن. بضربة بارعة من نصله الداكن، فتح الغطاء.

 أجاب ديب وهو يبتسم ابتسامة خجولة: “نظرًا لدوري، أليس من الضروري أن أتعلم بعض الحيل حتى لا يستغلني الآخرون؟”

الفصل 188. جزيرة جبلية

 “دعونا نمضي قدمًا. إنها مجرد جثة. نحن نواصل التقدم،” أمر تشارلز.

 أومأ الشيف برأسه بقوة وأعاد توجيه العلبة التي بين يديه نحو تشارلز.

وبذلك، ابتعدت الأضواء من مشاعلهم، وغطى الظلام الجسد مرة أخرى.

عند فحص العظام لفترة وجيزة، لاحظ تشارلز أن كل شيء يبدو طبيعيًا باستثناء قاطعة ذهبية مميزة وسط بقايا الهيكل العظمي العاجي.

وبعد ساعة، ظهر تشارلز فجأة بجانب الجسد. أزال الخاتم الشفاف من إصبعه، ومد يده ليحك الحكة تحت ملابسه.

“ليلي، أرسلي الفئران للاستكشاف. إذا واجهوا أي شيء خاطئ، حذرينا على الفور.”

“لم تتحرك. أعتقد أنها بالفعل جثة عادية.”

“مثير للاهتمام. قدمها لي في وقت ما. أشعر بالفضول حول كيفية تمكنها من القيام بذلك”

#Stephan

“حسنًا.” أومأت ليلي برأسها وأطلقت بضع صرير عالي النبرة. تفرقت الفئران من حولها بسرعة.

 أومأ الشيف برأسه بقوة وأعاد توجيه العلبة التي بين يديه نحو تشارلز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط