نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 191

De1344-1

De1344-1

الفصل 191. De1344-1

 في رؤيته المحيطية، لاحظ تشارلز أن القرط الذهبي الذي كان يزين عادة أذن ديب كان مفقوداً. على الرغم من أن هذا العالم كان مشابهًا بشكل غريب لعالمه، إلا أنه لا تزال هناك اختلافات دقيقة.

“الكابتن… من أين… أتى هذا الفأر؟”

اقترب تشارلز من الضمادات وأمسك به من ذراعه. “دعونا نذهب. نحن بحاجة للذهاب لرؤية الطبيب.”

ظهرت علامة استفهام فوق رأس تشارلز عند سماع كلمات الضمادات.

” إذن… سيد تشارلز، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ “سألت ليلي بصوت يرتجف.

 “إنها ليلي، مدفعيتنا. ألا تتذكرها؟” سأل تشارلز.

 حتى الآن، كان تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية 1344. كان خياله محدودًا بتجاربه السابقة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن de1344 كان نوعًا من الآثار التي يمكنها استنساخ البشر.

 وقف الضمادات بلا حراك ورفع يده ببطء ليمسك رأسه كما لو كان يحاول غربلة ذكرياته.

“هذا أمر! افعله الآن!” أصبحت نبرة تشارلز أكثر حدة، ولم يتمكن ديب إلا من الامتثال بطاعة.

 “هل… هذا صحيح؟ أنا آسف… يبدو أن ذاكرتي ضعيفة… أعتقد… بدأت… أنسى الأشياء مرة أخرى.”

وضع ليلي في جيب معطفه، أخذ تشارلز نفسًا عميقًا قبل أن يفتح الباب ويخرج إلى الردهة.

“فقدان الذاكرة؟ كيف يمكن أن يكون ذلك؟” وقف تشارلز على قدميه مع تعبير قلق. كان الضمادات هو يده اليمنى ومساعده الأكثر ثقة. ستكون كارثية إذا فقد ضمادات كل ذكرياته السابقة

“شششششش!” أسقط المجلة، وأسرع تشارلز نحو الباب، وفتحه قليلاً، وأطل من خلال الشق الضيق. بعد التأكد من أن الردهة كانت شاغرة، أغلق الباب بسرعة وظهر مزيج من المشاعر على محياه.

اقترب تشارلز من الضمادات وأمسك به من ذراعه. “دعونا نذهب. نحن بحاجة للذهاب لرؤية الطبيب.”

هسسسسسسسس~

ثم سحب الضمادات نحو الباب. وبضربة خفيفة، أُغلق باب الكابينة خلف الرجلين، وتُركت ليلي وحدها في مقصورة القبطان.

 وعيناها محمرتان ومنتفختان من البكاء، رثت ليلي بحزن غامر، ” ثاب، لماذا يبدو أن السيد تشارلز يهتم بالسيد ضمادات أكثر مني؟”

 وعيناها محمرتان ومنتفختان من البكاء، رثت ليلي بحزن غامر، ” ثاب، لماذا يبدو أن السيد تشارلز يهتم بالسيد ضمادات أكثر مني؟”

“هذا أمر! افعله الآن!” أصبحت نبرة تشارلز أكثر حدة، ولم يتمكن ديب إلا من الامتثال بطاعة.

 فقط صمت مؤلم أجاب ليلي. موجة من الذعر اجتاحت ليلي وهي تسرع نحو حافة الطاولة وتحدق في الزوايا الغامضة للغرفة.

 حتى الآن، كان تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية 1344. كان خياله محدودًا بتجاربه السابقة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن de1344 كان نوعًا من الآثار التي يمكنها استنساخ البشر.

“ثاب؟”

اقترب تشارلز من الضمادات وأمسك به من ذراعه. “دعونا نذهب. نحن بحاجة للذهاب لرؤية الطبيب.”

***

“أنت تقول أنه فقد ذاكرته؟ ألم يكن دائمًا… مشتت الذهن قليلاً؟”

“أنت تقول أنه فقد ذاكرته؟ ألم يكن دائمًا… مشتت الذهن قليلاً؟”

 حتى الآن، كان تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية 1344. كان خياله محدودًا بتجاربه السابقة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن de1344 كان نوعًا من الآثار التي يمكنها استنساخ البشر.

 على الرغم من شرح تشارلز للموقف، انحنى لايستو مرة أخرى إلى كرسيه ولم يُظهر أي نية للنهوض.

لم يسبق لتشارلز أن واجه ليلي في هذا العالم.

 سكب لنفسه كوبًا من الكحول على مهل، وأخذ نفحة من تحت إبطه المليء بالعرق، ثم أسقط الكأس دفعة واحدة.

“شششششش!” أسقط المجلة، وأسرع تشارلز نحو الباب، وفتحه قليلاً، وأطل من خلال الشق الضيق. بعد التأكد من أن الردهة كانت شاغرة، أغلق الباب بسرعة وظهر مزيج من المشاعر على محياه.

 “الأمر مختلف هذه المرة. قم بإجراء فحص سريع الآن. على الأقل، نحتاج إلى التأكد من أنه لن يفقد المزيد من الذكريات،” واصل تشارلز حديثه.

 “لا يوجد شيء يمكن رؤيته هنا! ارجع إلى مشاركاتك!” طردهم تشارلز بهالة سلطوية.

تمتم لايستو تحت أنفاسه. مع تنهد ثقيل، خرج من كرسيه على مضض وبدأ في معالجة الضمادات. مع كل إبرة فولاذية مخيفة يتم إدخالها في رأس الضمادات، يتعمق التعبير المرئي عن الألم على وجهه.

 وفي هذه الأثناء، وبتعبير هادئ قسري، عاد تشارلز إلى مسكنه ودفع الباب مفتوحًا.

 انتشر الخبر بسرعة، وسرعان ما توافد أفراد الطاقم الآخرون إلى المستوصف ونظروا إلى الداخل بنظرة قلق.

 سكب لنفسه كوبًا من الكحول على مهل، وأخذ نفحة من تحت إبطه المليء بالعرق، ثم أسقط الكأس دفعة واحدة.

 “لا يوجد شيء يمكن رؤيته هنا! ارجع إلى مشاركاتك!” طردهم تشارلز بهالة سلطوية.

 في رؤيته المحيطية، لاحظ تشارلز أن القرط الذهبي الذي كان يزين عادة أذن ديب كان مفقوداً. على الرغم من أن هذا العالم كان مشابهًا بشكل غريب لعالمه، إلا أنه لا تزال هناك اختلافات دقيقة.

“تناول هذا الدواء، جرعة واحدة في اليوم. قد يساعد،” أمره لايستو ودفع جرة كبيرة من السائل الأسود إلى أذرع الضمادات. ثم استأنف أسلوبه الغريب في مزج الخمور مع المسك الخاص به.

 سكب لنفسه كوبًا من الكحول على مهل، وأخذ نفحة من تحت إبطه المليء بالعرق، ثم أسقط الكأس دفعة واحدة.

“الضمادات هي رفيقنا. من فضلك خذ هذا الأمر على محمل الجد،” ردد تشارلز بجدية.

قام تشارلز بقلب صفحات هذا الإدخال المعين ذهابًا وإيابًا وتدقيق المحتويات المكتوبة. لقد كشفت أفعاله عن قلقه المتزايد.

لايستو أطلق شخيرًا ازدراءًا. “هل تعتقد أنني لم أعالجه طوال هذه السنوات؟ أنا أعرف حالته أفضل منك بكثير. ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله. أنا طبيب، ولست إلهًا.”

 لقد أدرك الآن فقط أن de1344 لم يكن من الآثار الملموسة الأخرى مثل تلك التي واجهها. لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا! يمكن أن يفسر هذا بعد ذلك سبب اضطرار المؤسسة إلى احتوائه على جزيرة محاطة بدوامات خطيرة.

استدار تشارلز ونظر إلى الضمادات بنظرة قلقة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “تناول هذا الدواء، جرعة واحدة في اليوم. قد يساعد،” أمره لايستو ودفع جرة كبيرة من السائل الأسود إلى أذرع الضمادات. ثم استأنف أسلوبه الغريب في مزج الخمور مع المسك الخاص به.

 “هل مازلت غير قادر على تذكر أي شيء عن ليلي على الإطلاق؟”

 وفي هذه الأثناء، وبتعبير هادئ قسري، عاد تشارلز إلى مسكنه ودفع الباب مفتوحًا.

 هز الضمادات رأسه ردًا على ذلك. أعطى تشارلز للمساعد الأول تربيتة مطمئنة على كتفه قبل أن يستدير للخروج من المستوصف.

ولما دخل وأغلق الباب خلفه، انهار وجهه في حزن عميق.

جلست الضمادات على طاولة العمليات في صمت. عقد حواجبه معًا وهو يحاول أن يتذكر من هي ليلي، ولكن لم يظهر شيء.

 لقد أدرك الآن فقط أن de1344 لم يكن من الآثار الملموسة الأخرى مثل تلك التي واجهها. لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا! يمكن أن يفسر هذا بعد ذلك سبب اضطرار المؤسسة إلى احتوائه على جزيرة محاطة بدوامات خطيرة.

أزال غطاء زجاجة الدواء وكان على وشك إمالة محتوياتها في فمه عندما بدا صوت لايستو القديم من الجانب وأوقف أفعاله.

غطى جو متوتر وقمعي غرفة القيادة.

 “من هي ليلي؟ شعلتك القديمة؟”

الفصل 191. De1344-1

 وفي هذه الأثناء، وبتعبير هادئ قسري، عاد تشارلز إلى مسكنه ودفع الباب مفتوحًا.

 24 أغسطس، السنة الثامنة للعبور

ولما دخل وأغلق الباب خلفه، انهار وجهه في حزن عميق.

***

من الجانب، اندفعت ليلي نحوه والدموع تتجمع في عينيها. “السيد تشارلز، ثاب وفروي، إنهما ليسا-“

 “الأمر مختلف هذه المرة. قم بإجراء فحص سريع الآن. على الأقل، نحتاج إلى التأكد من أنه لن يفقد المزيد من الذكريات،” واصل تشارلز حديثه.

قبل أن تتمكن ليلي من إكمال جملتها، حملها تشارلز ووضعها في جيبه. ثم اندفع نحو مكتبه وقلب بشكل محموم مذكراته الملاحية.

 شعور طفيف بالارتياح تجولت من خلال تشارلز. لم يكن الوضع فظيعا. “غيّر المسار. سنعود إلى الجزيرة السابقة.”

 وأخيراً وصل إلى المدخل الذي كان يبحث عنه.

 “من هي ليلي؟ شعلتك القديمة؟”

 24 أغسطس، السنة الثامنة للعبور

بقي صامتًا بينما كانت نظراته مثبتة على المساحة السوداء الحبرية أمامه.

لقد انتهت مهمتي الاستكشافية الأولى بنجاح. جزيرة مجهولة محفوفة بالمخاطر بالفعل. كانت الأرض مأهولة بفئران ذكية بشكل غير عادي وجراد عملاق يحوم في الجو.

“الكابتن… من أين… أتى هذا الفأر؟”

وعلى الرغم من أنها كانت رحلة صعبة، إلا أن المكاسب كانت تستحق الجهد المبذول. لقد فقدنا عددًا قليلاً من البحارة، وأصيب ديب بإصابة طفيفة في ذراعه.

 “لا يوجد شيء يمكن رؤيته هنا! ارجع إلى مشاركاتك!” طردهم تشارلز بهالة سلطوية.

 أعتقد أننا نقترب من المنزل. أستطيع أن أشعر به تقريبًا.

لقد انتهت مهمتي الاستكشافية الأولى بنجاح. جزيرة مجهولة محفوفة بالمخاطر بالفعل. كانت الأرض مأهولة بفئران ذكية بشكل غير عادي وجراد عملاق يحوم في الجو.

 في الجزيرة، وجدت قناعًا. لقد كانت قوية لكنها خطيرة..

من الجانب، اندفعت ليلي نحوه والدموع تتجمع في عينيها. “السيد تشارلز، ثاب وفروي، إنهما ليسا-“

قام تشارلز بقلب صفحات هذا الإدخال المعين ذهابًا وإيابًا وتدقيق المحتويات المكتوبة. لقد كشفت أفعاله عن قلقه المتزايد.

 أعتقد أننا نقترب من المنزل. أستطيع أن أشعر به تقريبًا.

“شششششش!” أسقط المجلة، وأسرع تشارلز نحو الباب، وفتحه قليلاً، وأطل من خلال الشق الضيق. بعد التأكد من أن الردهة كانت شاغرة، أغلق الباب بسرعة وظهر مزيج من المشاعر على محياه.

“ثاب؟”

 “السيد تشارلز، ما الأمر؟”

“أنت تقول أنه فقد ذاكرته؟ ألم يكن دائمًا… مشتت الذهن قليلاً؟”

 أخرج تشارلز ليلي من جيبه ليضعها على راحة يده ويرفعها. لتلتقي بنظرته العاجلة.

 أعتقد أننا نقترب من المنزل. أستطيع أن أشعر به تقريبًا.

“ليلي، نحن في ورطة كبيرة. هذه ليست سفينتنا. وأولئك الذين بالخارج ليسوا رفاقنا أيضًا! كلهم 1344-1! نحن الآن محاصرون في De 1344!”

ظهرت علامة استفهام فوق رأس تشارلز عند سماع كلمات الضمادات.

 حتى الآن، كان تشارلز في حيرة من أمره بشأن هوية 1344. كان خياله محدودًا بتجاربه السابقة، مما دفعه إلى الاعتقاد بأن de1344 كان نوعًا من الآثار التي يمكنها استنساخ البشر.

 لقد أدرك الآن فقط أن de1344 لم يكن من الآثار الملموسة الأخرى مثل تلك التي واجهها. لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا! يمكن أن يفسر هذا بعد ذلك سبب اضطرار المؤسسة إلى احتوائه على جزيرة محاطة بدوامات خطيرة.

 وعيناها محمرتان ومنتفختان من البكاء، رثت ليلي بحزن غامر، ” ثاب، لماذا يبدو أن السيد تشارلز يهتم بالسيد ضمادات أكثر مني؟”

وقد اتضح له أخيرًا لماذا لا يتعرف الضمادات على ليلي.

لايستو أطلق شخيرًا ازدراءًا. “هل تعتقد أنني لم أعالجه طوال هذه السنوات؟ أنا أعرف حالته أفضل منك بكثير. ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله. أنا طبيب، ولست إلهًا.”

لم يسبق لتشارلز أن واجه ليلي في هذا العالم.

جلست الضمادات على طاولة العمليات في صمت. عقد حواجبه معًا وهو يحاول أن يتذكر من هي ليلي، ولكن لم يظهر شيء.

اتسعت عيون ليلي غير مصدقة. “كيف يكون هذا ممكنا؟ من الواضح أننا نزلنا من هذا الجبل الكبير.”

ثم سحب الضمادات نحو الباب. وبضربة خفيفة، أُغلق باب الكابينة خلف الرجلين، وتُركت ليلي وحدها في مقصورة القبطان.

 استعاد تشارلز الأحداث في ذهنه بسرعة. “يجب أن يكون ذلك عندما اشتبكنا تحت ضوء الشمس. أنا ونظيري من هذا العالم تبادلنا الأماكن دون قصد خلال تلك المعركة. من المحتمل أن يكون هذا الرجل في عالمنا في الوقت الحالي. “

جلست الضمادات على طاولة العمليات في صمت. عقد حواجبه معًا وهو يحاول أن يتذكر من هي ليلي، ولكن لم يظهر شيء.

” إذن… سيد تشارلز، ماذا يجب أن نفعل الآن؟ “سألت ليلي بصوت يرتجف.

“الضمادات هي رفيقنا. من فضلك خذ هذا الأمر على محمل الجد،” ردد تشارلز بجدية.

قمع الذعر في قلبه، عرف تشارلز أن عليه إيجاد حل لمأزقه الحالي. لحسن الحظ، لم يبدو الوضع متشائمًا جدًا في هذه المرحلة.

ولما دخل وأغلق الباب خلفه، انهار وجهه في حزن عميق.

“ششش~ ابق هادئًا في جيبي ولا تصدر صوتًا. سأعيدنا إلى عالمنا الأصلي.”

غطى جو متوتر وقمعي غرفة القيادة.

وضع ليلي في جيب معطفه، أخذ تشارلز نفسًا عميقًا قبل أن يفتح الباب ويخرج إلى الردهة.

وقد اتضح له أخيرًا لماذا لا يتعرف الضمادات على ليلي.

“ديب، إلى أي مدى نحن بعيدون عن الجزيرة التي غادرناها للتو؟” سأل تشارلز عندما دخل حجرة القيادة.

“الكابتن… من أين… أتى هذا الفأر؟”

ويداه على دفة القيادة، ألقى ديب نظرة على أدوات الملاحة المختلفة وأجاب: “ليس بعيدًا جدًا. ربما فقط بضع عشرات من الأميال البحرية. بعد كل شيء، أبحرنا لمدة ساعتين فقط.”

 “هل مازلت غير قادر على تذكر أي شيء عن ليلي على الإطلاق؟”

 شعور طفيف بالارتياح تجولت من خلال تشارلز. لم يكن الوضع فظيعا. “غيّر المسار. سنعود إلى الجزيرة السابقة.”

“الضمادات هي رفيقنا. من فضلك خذ هذا الأمر على محمل الجد،” ردد تشارلز بجدية.

 انتفخت عيون ديب متفاجئًا من التعليمات. “أيها القبطان، لماذا؟ هذا المكان الملعون ليس به سوى تلك النسخ المتماثلة!”

وعلى الرغم من أنها كانت رحلة صعبة، إلا أن المكاسب كانت تستحق الجهد المبذول. لقد فقدنا عددًا قليلاً من البحارة، وأصيب ديب بإصابة طفيفة في ذراعه.

“هذا أمر! افعله الآن!” أصبحت نبرة تشارلز أكثر حدة، ولم يتمكن ديب إلا من الامتثال بطاعة.

 سكب لنفسه كوبًا من الكحول على مهل، وأخذ نفحة من تحت إبطه المليء بالعرق، ثم أسقط الكأس دفعة واحدة.

 استدار ناروال بسرعة على شكل حرف U وتقدم نحو موقع احتواء الإصدار 12 الخاص بالمؤسسة. انطلقت السفينة المعدنية الانسيابية عبر المياه مثل القارب السريع.

لقد انتهت مهمتي الاستكشافية الأولى بنجاح. جزيرة مجهولة محفوفة بالمخاطر بالفعل. كانت الأرض مأهولة بفئران ذكية بشكل غير عادي وجراد عملاق يحوم في الجو.

 في رؤيته المحيطية، لاحظ تشارلز أن القرط الذهبي الذي كان يزين عادة أذن ديب كان مفقوداً. على الرغم من أن هذا العالم كان مشابهًا بشكل غريب لعالمه، إلا أنه لا تزال هناك اختلافات دقيقة.

“فقدان الذاكرة؟ كيف يمكن أن يكون ذلك؟” وقف تشارلز على قدميه مع تعبير قلق. كان الضمادات هو يده اليمنى ومساعده الأكثر ثقة. ستكون كارثية إذا فقد ضمادات كل ذكرياته السابقة

بقي صامتًا بينما كانت نظراته مثبتة على المساحة السوداء الحبرية أمامه.

“ثاب؟”

 

“ليلي، نحن في ورطة كبيرة. هذه ليست سفينتنا. وأولئك الذين بالخارج ليسوا رفاقنا أيضًا! كلهم 1344-1! نحن الآن محاصرون في De 1344!”

غطى جو متوتر وقمعي غرفة القيادة.

ولما دخل وأغلق الباب خلفه، انهار وجهه في حزن عميق.

هسسسسسسسس~

وضع ليلي في جيب معطفه، أخذ تشارلز نفسًا عميقًا قبل أن يفتح الباب ويخرج إلى الردهة.

فجأة، اشتد الإحساس بالتلوي في رأس تشارلز، وقصف رأسه بألم متصاعد.

 “هل… هذا صحيح؟ أنا آسف… يبدو أن ذاكرتي ضعيفة… أعتقد… بدأت… أنسى الأشياء مرة أخرى.”

#Stephan

“الضمادات هي رفيقنا. من فضلك خذ هذا الأمر على محمل الجد،” ردد تشارلز بجدية.

 “السيد تشارلز، ما الأمر؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط