نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 195

الشذوذ والعودة

الشذوذ والعودة

الفصل 195. الشذوذ والعودة

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ربت تشارلز على كتف ديب مطمئنًا. “إليزابيث تعرف شخصًا يمكنه ابتكار إكسير قادر على محو الشخصية. ابحث عنه عندما نعود.”

اليوم 86 سأقوم بالكتابة مثل القبطان.

قام ديب بتقوس حاجبه وأعطاه نظرة جانبية. “لا تكن فضوليًا. لقد أصدر القبطان أمرًا بعدم النشر. أي شخص يجرؤ على التلفظ بكلمة سيتم إلقاؤه في البحر لإطعام أسماك القرش.”

 في الصباح نتناول البسكويت والخبز. الغداء نلتقي بالعلبة وحساء الفطر. لن نقلي السمك ونقلي الموز.

 ولم يكن هناك سوى سبب واحد يمكن أن يثير مثل هذا الترحيب الكبير: العودة المتوقعة لحاكم الجزيرة على متن سفينة الاستكشاف الخاصة به. وتحت أنظار الجميع، دخل ناروال بشكل مهيب إلى الرصيف.

ألعب لعبة مع البحارة وخسرت 2400 أمام ليتيل جاك. أنا ساتوقف هنا.

 كانت الحروف على الصفحة ملتوية، والكلمات تختلف في الحجم، لكنه كان إنجازًا ملحوظًا لديب، الذي لم يتلق أي تعليم رسمي مطلقًا

 القبطان مريض اليوم. ساقوم بدوريات بدل منه.

لم يكن تشارلز خبيرًا في الأمراض العقلية، لكنه لا يزال بإمكانه تمييز أن مجسات آنا لن تدوم لفترة أطول. في اليوم السابق فقط، كان قد فقد نفسه تقريبًا لهذا الوهم المغري مرة أخرى.

حبس ديب أنفاسه وركز بشكل مكثف وهو يكتب كل رسالة. بمجرد أن قام بتوقيع النقطة الأخيرة في مذكراته، تنفست الصعداء من شفتيه.

كانت أرصفة جزيرة الأمل تعج بالنشاط. وقف زعماء الجزيرة الفعليون في صف واحد وانتظروا في صمت.

 كانت الحروف على الصفحة ملتوية، والكلمات تختلف في الحجم، لكنه كان إنجازًا ملحوظًا لديب، الذي لم يتلق أي تعليم رسمي مطلقًا

بعد إغلاق المذكرات التي بدت مشابهة إلى حد كبير لمذكرات تشارلز، استدار ديب ولوح وسط مجموعة البحارة المقامرين. دخل إلى الممر الضيق وبدأ دوريته اليومية للسفينة.

 “الكتابة صعبة للغاية. إنها أصعب بكثير من استكشاف الجزر،” تذمر ديب.

اندهش ديب من فظاظة كلمات تشارلز، واتسعت عيون ديب غير مصدق. بعد لحظة من الصمت، قال، “حسنًا، أيها القبطان. إذا كان هذا هو أمرك، فأنا على استعداد لمواصلة حياتي!”

بعد إغلاق المذكرات التي بدت مشابهة إلى حد كبير لمذكرات تشارلز، استدار ديب ولوح وسط مجموعة البحارة المقامرين. دخل إلى الممر الضيق وبدأ دوريته اليومية للسفينة.

 “شكرًا لك. يجب أن أكون أفضل بحلول الغد،” أجاب تشارلز بصوت خشن.

وامتثالًا لتعليمات تشارلز، قام ديب بفحص دقيق لكل محتال ومربية في ناروال – من المطبخ إلى حجرات الوقود والمياه والسطح. كانت هذه هي المهمة التي أوكلها إليه تشارلز، وكان عليه إكمالها بأفضل ما يستطيع.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ربت تشارلز على كتف ديب مطمئنًا. “إليزابيث تعرف شخصًا يمكنه ابتكار إكسير قادر على محو الشخصية. ابحث عنه عندما نعود.”

بعد الانتهاء من جولاته، وصل ديب إلى مقر القبطان، وقام بدفع الباب بلطف لفتحه لدخول الغرفة.

مع تعبير مظلم، قفز تشارلز من السفينة. سارع ليوناردو والوفد المرافق له إلى الأمام للترحيب به.

“أيها القبطان، لقد انتهت الدورية اليومية،” قال ديب مع لمحة من الفخر وهو يخاطب تشارلز، الذي كان يمسك بجبينه مع تعبير مؤلم.

#Stephan

 “شكرًا لك. يجب أن أكون أفضل بحلول الغد،” أجاب تشارلز بصوت خشن.

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

لوح ديب بالامتنان على عجل وأجاب: “لا بأس. لا داعي للقلق. نحن على بعد أيام قليلة من جزيرة الأمل. لا تتردد في ترك الدوريات اليومية للسفينة لي. استرح جيدًا أيها القبطان.”

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

استدار ليغادر، وتردد صدى “انتظر” ضعيف من خلفه.

ما كان في السابق مجسات مغطاة بالمحلاق الرمادي لم يتبق منه سوى عدد قليل. لقد كان مجروحًا ومتضررًا كما لو أن شيئًا ما في دماغ تشارلز كان يقضمه بلا هوادة.

 استدار ديب وساعد تشارلز الضعيف على الجلوس على السرير. نظر ديب إلى عيون تشارلز المحتقنة بالدماء، وسأله: “أيها القبطان، ما الأمر؟”

لوح ديب بالامتنان على عجل وأجاب: “لا بأس. لا داعي للقلق. نحن على بعد أيام قليلة من جزيرة الأمل. لا تتردد في ترك الدوريات اليومية للسفينة لي. استرح جيدًا أيها القبطان.”

ظل تشارلز صامتًا للحظة قبل أن يتساءل: “هل سمحت لـ 096 بخلق شخصية في عقلك؟”

اليوم 86 سأقوم بالكتابة مثل القبطان.

 ارتعشت زوايا شفاه ديب قليلاً بسبب الشعور بالذنب قبل أن تنحني للأعلى في ابتسامة غريبة. “لا. كيف يكون ذلك ممكنًا؟ أنت تعلم أنني-“

“اجعلهم ينتظرون. دعنا نتحدث بعد أن أنتهي من الأمور المهمة،” قاطع تشارلز ليوناردو دون أن يقطع خطوته واتجه مباشرة نحو كاتدرائية نظام النور الإلهي.

“كفى”، قاطعه تشارلز. “توقف عن التظاهر. لا يمكنك إخفاء ذلك عني. متى حدث ذلك؟”

لوح ديب بالامتنان على عجل وأجاب: “لا بأس. لا داعي للقلق. نحن على بعد أيام قليلة من جزيرة الأمل. لا تتردد في ترك الدوريات اليومية للسفينة لي. استرح جيدًا أيها القبطان.”

أدرك ديب أنه لا توجد طريقة يمكنه من خلالها الاستمرار في هذا الفعل، فرك رقبته بخجل واعترف، “لا شيء كثيرًا. ظهرت مجموعة من المحتالين في جزيرة الأمل العام الماضي مع خطط لسرقة كبرى. خلال اشتباكنا، لقد أبقيت القناع لفترة طويلة جدًا. “

 كانت الحروف على الصفحة ملتوية، والكلمات تختلف في الحجم، لكنه كان إنجازًا ملحوظًا لديب، الذي لم يتلق أي تعليم رسمي مطلقًا

ربت تشارلز على كتف ديب مطمئنًا. “إليزابيث تعرف شخصًا يمكنه ابتكار إكسير قادر على محو الشخصية. ابحث عنه عندما نعود.”

 ارتعشت زوايا شفاه ديب قليلاً بسبب الشعور بالذنب قبل أن تنحني للأعلى في ابتسامة غريبة. “لا. كيف يكون ذلك ممكنًا؟ أنت تعلم أنني-“

قبل أن يتمكن ديب من النطق بكلمة واحدة، تحول تعبيره سريعًا إلى الجليد، واحترقت عيناه بمزيج من الغضب واليأس.

أدرك ديب أنه لا توجد طريقة يمكنه من خلالها الاستمرار في هذا الفعل، فرك رقبته بخجل واعترف، “لا شيء كثيرًا. ظهرت مجموعة من المحتالين في جزيرة الأمل العام الماضي مع خطط لسرقة كبرى. خلال اشتباكنا، لقد أبقيت القناع لفترة طويلة جدًا. “

 “أيها القبطان، هل تريد حقًا مسحي؟ إنه ديب، وأنا أيضًا!”

بعد التخلص من المادة الجيلاتينية، أعادت المجسات مسارها الأولي ببطء وحفرت طريقها مرة أخرى إلى جمجمة تشارلز. وفي اللحظة التي استقر فيها داخل حدود جمجمته، تبدد العذاب في رأسه على الفور. كان الصوت الوحيد المتبقي في الغرفة هو تنفس تشارلز بصعوبة.

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

لقد كانت مخالب آنا. كانت المحلاق الموجودة عليها مغطاة بطبقة شفافة ذات لون رمادي باهت. وبنقرة سريعة، قذفت المجسات الطبقة الشفافة بعيدًا؛ تم الآن عرض ندوبه الخام والمثيرة تحتها أمام تشارلز.

اندهش ديب من فظاظة كلمات تشارلز، واتسعت عيون ديب غير مصدق. بعد لحظة من الصمت، قال، “حسنًا، أيها القبطان. إذا كان هذا هو أمرك، فأنا على استعداد لمواصلة حياتي!”

لوح ديب بالامتنان على عجل وأجاب: “لا بأس. لا داعي للقلق. نحن على بعد أيام قليلة من جزيرة الأمل. لا تتردد في ترك الدوريات اليومية للسفينة لي. استرح جيدًا أيها القبطان.”

 عند سماع هذا، صر تشارلز على أسنانه. كانت شخصية ديب البديلة لا تزال ديب. لقد جعله يشعر وكأنه كان يأمر بقتل أحد أفراد طاقمه. بدأ صداعه، الذي خف قليلاً، يشتد مرة أخرى.

استدار ليوناردو ليرى ديب ينزل من لوح السفينة. سأل على الفور: “لا يبدو أن الحاكم مسرور جدًا. هل واجهتم يا رفاق بعض المشاكل أثناء الرحلة؟”

عادت تعابير ديب بعد ذلك إلى طبيعتها قبل أن يشرح على عجل، “أيها القبطان، يمكننا مناقشة هذا الأمر مرة أخرى لاحقًا. أنا في الواقع أنسجم جيدًا مع ووكر وجيم.” 🙀

ألعب لعبة مع البحارة وخسرت 2400 أمام ليتيل جاك. أنا ساتوقف هنا.

 أطلق تشارلز ضحكة ناعمة لا تصدق. “لذلك، هناك في الواقع أكثر من واحد.”

“أيها القبطان، لقد انتهت الدورية اليومية،” قال ديب مع لمحة من الفخر وهو يخاطب تشارلز، الذي كان يمسك بجبينه مع تعبير مؤلم.

 وهو الآن يأسف بشدة لتسليم 096 إلى البحار الشاب. على الرغم من أنه سبق أن حذر الشاب من التعامل مع الآثر بعناية، إلا أن ذلك أدى إلى المضاعفات الحالية.

بعد إغلاق المذكرات التي بدت مشابهة إلى حد كبير لمذكرات تشارلز، استدار ديب ولوح وسط مجموعة البحارة المقامرين. دخل إلى الممر الضيق وبدأ دوريته اليومية للسفينة.

“أيها القبطان، هذه مجرد مسألة بسيطة؛ نحن الثلاثة نستطيع التعامل معها. ولكن ماذا يجب أن نفعل بشأن حالتك الحالية؟”

ومع ذلك، لم يكن تشارلز يشعر بالارتياح. تمتم وهو يحدق في المادة التي تشبه الهلام على الأرض. “اللعنة. ما الذي يحدث داخل رأسي بحق الجحيم؟”🤔

 أطلق تشارلز تنهيدة مرهقة. “سأتدبر الأمر. يمكنك المغادرة.”

***

 ظلت نظرة ديب القلقة على تشارلز حتى غادر الغرفة. عندما أُغلق الباب خلف البحار الشاب، استجمع تشارلز كل قوته للوقوف. ثم شق طريقه بشكل غير مستقر إلى المرآة المعلقة على جدار المقصورة.

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

حدق فيه انعكاسه المنهك – بلحية أشعث وعينين محتقنتين بالدماء كانتا شهادة على الليالي التي لا حصر لها من الأرق التي عانى منها.

 وهو الآن يأسف بشدة لتسليم 096 إلى البحار الشاب. على الرغم من أنه سبق أن حذر الشاب من التعامل مع الآثر بعناية، إلا أن ذلك أدى إلى المضاعفات الحالية.

منذ أن غادر تلك الجزيرة رقم 12، كان هناك شيء خاطئ في ذهنه.

***

 بدأ الأمر بعودة تلك الهمهمات المؤلمة التي استعصت عليه لفترة طويلة. بعد فترة وجيزة، بدأ يعاني من الصداع المؤلم والهلوسة السمعية.

بعد إغلاق المذكرات التي بدت مشابهة إلى حد كبير لمذكرات تشارلز، استدار ديب ولوح وسط مجموعة البحارة المقامرين. دخل إلى الممر الضيق وبدأ دوريته اليومية للسفينة.

لم يكن تشارلز خبيرًا في الأمراض العقلية، لكنه لا يزال بإمكانه تمييز أن مجسات آنا لن تدوم لفترة أطول. في اليوم السابق فقط، كان قد فقد نفسه تقريبًا لهذا الوهم المغري مرة أخرى.

بعد إغلاق المذكرات التي بدت مشابهة إلى حد كبير لمذكرات تشارلز، استدار ديب ولوح وسط مجموعة البحارة المقامرين. دخل إلى الممر الضيق وبدأ دوريته اليومية للسفينة.

“ما زلت مندفعًا بعض الشيء”.تمتم تشارلز لنفسه “ربما كان ينبغي عليّ حل هذه المشكلة قبل الشروع في رحلة أخرى.”

 ولم يكن هناك سوى سبب واحد يمكن أن يثير مثل هذا الترحيب الكبير: العودة المتوقعة لحاكم الجزيرة على متن سفينة الاستكشاف الخاصة به. وتحت أنظار الجميع، دخل ناروال بشكل مهيب إلى الرصيف.

 كان يعتقد في البداية أن مجسات آنا ستكون العلاج. ولكن من الواضح أن لعنات الآلهة لم يتم حلها بسهولة. وبينما كان من الممكن السيطرة على أعراضه على الأرض، إلا أنها اشتدت بشكل ملحوظ عندما كان في المياه الشاسعة لفترة طويلة.

ظل تشارلز صامتًا للحظة قبل أن يتساءل: “هل سمحت لـ 096 بخلق شخصية في عقلك؟”

في تلك اللحظة، بدأ محيط تشارلز في الالتواء مرة أخرى. كان يضغط على أسنانه، ويستعد لتحمل التشويه. لقد ذكّر نفسه مرارًا وتكرارًا بأن الأمر سيستمر لمدة نصف ساعة فقط. كان عليه فقط أن يركب الدراجة لمدة ثلاثين دقيقة، وسيعود كل شيء إلى طبيعته.

في تلك اللحظة، بدأ محيط تشارلز في الالتواء مرة أخرى. كان يضغط على أسنانه، ويستعد لتحمل التشويه. لقد ذكّر نفسه مرارًا وتكرارًا بأن الأمر سيستمر لمدة نصف ساعة فقط. كان عليه فقط أن يركب الدراجة لمدة ثلاثين دقيقة، وسيعود كل شيء إلى طبيعته.

داخل جمجمته، تردد صدى الضجيج الخافت للمجس، وتناوب إيقاعه بين المحموم والبطيء كما لو كان يتهرب من عدو غير مرئي.

وامتثالًا لتعليمات تشارلز، قام ديب بفحص دقيق لكل محتال ومربية في ناروال – من المطبخ إلى حجرات الوقود والمياه والسطح. كانت هذه هي المهمة التي أوكلها إليه تشارلز، وكان عليه إكمالها بأفضل ما يستطيع.

 فجأة، حاد، ألم تمزق ينبعث من أعماق أذن تشارلز اليسرى. كانت مجسات سوداء تتلوى من أعماق أذنه.

 القبطان مريض اليوم. ساقوم بدوريات بدل منه.

لقد كانت مخالب آنا. كانت المحلاق الموجودة عليها مغطاة بطبقة شفافة ذات لون رمادي باهت. وبنقرة سريعة، قذفت المجسات الطبقة الشفافة بعيدًا؛ تم الآن عرض ندوبه الخام والمثيرة تحتها أمام تشارلز.

ظل تشارلز صامتًا للحظة قبل أن يتساءل: “هل سمحت لـ 096 بخلق شخصية في عقلك؟”

ما كان في السابق مجسات مغطاة بالمحلاق الرمادي لم يتبق منه سوى عدد قليل. لقد كان مجروحًا ومتضررًا كما لو أن شيئًا ما في دماغ تشارلز كان يقضمه بلا هوادة.

وامتثالًا لتعليمات تشارلز، قام ديب بفحص دقيق لكل محتال ومربية في ناروال – من المطبخ إلى حجرات الوقود والمياه والسطح. كانت هذه هي المهمة التي أوكلها إليه تشارلز، وكان عليه إكمالها بأفضل ما يستطيع.

بعد التخلص من المادة الجيلاتينية، أعادت المجسات مسارها الأولي ببطء وحفرت طريقها مرة أخرى إلى جمجمة تشارلز. وفي اللحظة التي استقر فيها داخل حدود جمجمته، تبدد العذاب في رأسه على الفور. كان الصوت الوحيد المتبقي في الغرفة هو تنفس تشارلز بصعوبة.

 بدأ الأمر بعودة تلك الهمهمات المؤلمة التي استعصت عليه لفترة طويلة. بعد فترة وجيزة، بدأ يعاني من الصداع المؤلم والهلوسة السمعية.

ومع ذلك، لم يكن تشارلز يشعر بالارتياح. تمتم وهو يحدق في المادة التي تشبه الهلام على الأرض. “اللعنة. ما الذي يحدث داخل رأسي بحق الجحيم؟”🤔

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

***

في تلك اللحظة، بدأ محيط تشارلز في الالتواء مرة أخرى. كان يضغط على أسنانه، ويستعد لتحمل التشويه. لقد ذكّر نفسه مرارًا وتكرارًا بأن الأمر سيستمر لمدة نصف ساعة فقط. كان عليه فقط أن يركب الدراجة لمدة ثلاثين دقيقة، وسيعود كل شيء إلى طبيعته.

كانت أرصفة جزيرة الأمل تعج بالنشاط. وقف زعماء الجزيرة الفعليون في صف واحد وانتظروا في صمت.

في ساعة 8 مساء بتوقيت السعودية 🙏

 ولم يكن هناك سوى سبب واحد يمكن أن يثير مثل هذا الترحيب الكبير: العودة المتوقعة لحاكم الجزيرة على متن سفينة الاستكشاف الخاصة به. وتحت أنظار الجميع، دخل ناروال بشكل مهيب إلى الرصيف.

إذا في أي خطأ خلي نفسك ما شفت 🙄

مع تعبير مظلم، قفز تشارلز من السفينة. سارع ليوناردو والوفد المرافق له إلى الأمام للترحيب به.

بعد الانتهاء من جولاته، وصل ديب إلى مقر القبطان، وقام بدفع الباب بلطف لفتحه لدخول الغرفة.

 “الحاكم”، بدأ ليوناردو. “عند سماع عودتك، أرسلت الجزر المختلفة مبعوثيها بالفعل. لقد كانوا ينتظرون لبعض الوقت وهم حريصون على مقابلتك. هل ينبغي ل-“

ما كان في السابق مجسات مغطاة بالمحلاق الرمادي لم يتبق منه سوى عدد قليل. لقد كان مجروحًا ومتضررًا كما لو أن شيئًا ما في دماغ تشارلز كان يقضمه بلا هوادة.

“اجعلهم ينتظرون. دعنا نتحدث بعد أن أنتهي من الأمور المهمة،” قاطع تشارلز ليوناردو دون أن يقطع خطوته واتجه مباشرة نحو كاتدرائية نظام النور الإلهي.

داخل جمجمته، تردد صدى الضجيج الخافت للمجس، وتناوب إيقاعه بين المحموم والبطيء كما لو كان يتهرب من عدو غير مرئي.

استدار ليوناردو ليرى ديب ينزل من لوح السفينة. سأل على الفور: “لا يبدو أن الحاكم مسرور جدًا. هل واجهتم يا رفاق بعض المشاكل أثناء الرحلة؟”

إذا في أي خطأ خلي نفسك ما شفت 🙄

قام ديب بتقوس حاجبه وأعطاه نظرة جانبية. “لا تكن فضوليًا. لقد أصدر القبطان أمرًا بعدم النشر. أي شخص يجرؤ على التلفظ بكلمة سيتم إلقاؤه في البحر لإطعام أسماك القرش.”

 في الصباح نتناول البسكويت والخبز. الغداء نلتقي بالعلبة وحساء الفطر. لن نقلي السمك ونقلي الموز.

تعبت وأنا اترجم كلام ديب ….

 فجأة، حاد، ألم تمزق ينبعث من أعماق أذن تشارلز اليسرى. كانت مجسات سوداء تتلوى من أعماق أذنه.

إذا في أي خطأ خلي نفسك ما شفت 🙄

 “لا، أنت لست كذلك. أنت مجرد نتيجة ثانوية لذلك الآثر،” كان صوت تشارلز مليئًا بالبرودة الجليدية.

ومن اليوم رح انزل ثلاث فصول يومياً 💯

لوح ديب بالامتنان على عجل وأجاب: “لا بأس. لا داعي للقلق. نحن على بعد أيام قليلة من جزيرة الأمل. لا تتردد في ترك الدوريات اليومية للسفينة لي. استرح جيدًا أيها القبطان.”

إلى ثلاثين يوم يعني 90 فصل او 100 فصل 🔥🔥

الفصل 195. الشذوذ والعودة

في ساعة 8 مساء بتوقيت السعودية 🙏

مع تعبير مظلم، قفز تشارلز من السفينة. سارع ليوناردو والوفد المرافق له إلى الأمام للترحيب به.

#Stephan

داخل جمجمته، تردد صدى الضجيج الخافت للمجس، وتناوب إيقاعه بين المحموم والبطيء كما لو كان يتهرب من عدو غير مرئي.

 أطلق تشارلز تنهيدة مرهقة. “سأتدبر الأمر. يمكنك المغادرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط