نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 196

عاشق

عاشق

الفصل 196. عاشق

 ظهر شك في ذهن تشارلز. هل أرسلت المؤسسة كل هذه الكيانات الخطيرة إلى العالم السفلي لمنعها من التسبب في دمار العالم؟

 في غرفة الصلاة الفخمة بكاتدرائية النور الإلهي، كل ما يمكن سماعه هو حفيف الأوراق الناعم بينما كان البابا يقلب الوثيقة بين يديه.

في هذه الأثناء، جلست مارغريت بصمت على أريكة فخمة بجانبها. حجاب رمادي من الحزن ملفوف على وجه أميرة ويريتو السابقة.

 وبعد لحظات قليلة، وضع تمثال البابا الأوراق وعلق قائلاً: “حسنًا… يبدو أن هذا المكان لا يحتوي على ما نبحث عنه”.

تحولت أذنا مارغريت إلى اللون الوردي من الفرح المتضخم داخل قلبها وهي واقفة أمام حاكم جزيرة الأمل. تلاعبت يداها بتوتر بفستانها الأبيض الناصع بينما كانت تنتظر بفارغ الصبر رده.

“لكن وجودها ذاته يثبت صحة مرسوم إله النور. لا تقوم المؤسسة بدراسة الآثار فحسب، بل إنها تمتلك أيضًا بعض العناصر الخطيرة للغاية. مجرد خطأ بسيط يمكن أن يعرض حياة البشرية جمعاء للخطر في هذا البحر الجوفي. لا يمكننا إلا أن نثق استكشاف الجزيرة للأفراد الجديرين بالثقة.”

 ظهر شك في ذهن تشارلز. هل أرسلت المؤسسة كل هذه الكيانات الخطيرة إلى العالم السفلي لمنعها من التسبب في دمار العالم؟

 طوى ذراعيه على صدره، وكان وجه تشارلز ملبدًا بالكآبة وهو يتكئ على جدار الغرفة الحجري.

 وبعد لحظات قليلة، وضع تمثال البابا الأوراق وعلق قائلاً: “حسنًا… يبدو أن هذا المكان لا يحتوي على ما نبحث عنه”.

لا يبدو أن DE1344 يشكل تهديدًا مباشرًا، ولكن بعد التفكير العميق، كان هناك جانب مخيف له. إن المرور عبر هذا المدخل من شأنه أن يقود المرء إلى عالم آخر، صورة طبق الأصل لعالمه الحالي. كان يعني مضاعفة عدد السكان والموارد والجزر.

 “السيد… السيد تشارلز….”

وكان الجشع البشري لا حدود له، وتفاقم بسبب ندرة الموارد والغرق العشوائي للجزر. إذا قام عالم ما بالقضاء على السكان البشريين في العالم الآخر، فسيتمكن الناجون من الوصول إلى مضاعفة الموارد.

 في غرفة الصلاة الفخمة بكاتدرائية النور الإلهي، كل ما يمكن سماعه هو حفيف الأوراق الناعم بينما كان البابا يقلب الوثيقة بين يديه.

ولحسن الحظ، كانت جزيرة DE1344 محاطة بدوامات قاتلة، وظل مثل هذا السيناريو المرعب مجرد نسج من خيال تشارلز في الوقت الحالي.

 ظل تمثال البابا صامتا. بدلاً من ذلك، خفض رأسه ونظر إلى تشارلز بنظرة محببة.

 “لقد أطلقوا على الجزيرة اسم الإصدار 12. فهل هذا يعني أن هناك أحد عشر شذوذًا آخر بنفس المقاييس في DE1344؟” تساءل تشارلز.

لا يبدو أن DE1344 يشكل تهديدًا مباشرًا، ولكن بعد التفكير العميق، كان هناك جانب مخيف له. إن المرور عبر هذا المدخل من شأنه أن يقود المرء إلى عالم آخر، صورة طبق الأصل لعالمه الحالي. كان يعني مضاعفة عدد السكان والموارد والجزر.

 ظل تمثال البابا صامتا. بدلاً من ذلك، خفض رأسه ونظر إلى تشارلز بنظرة محببة.

***

يحدق إلى الأعلى في الوجه الذي اهتدى به العمر، ارتفعت موجة من الإحباط داخل تشارلز. كان بإمكانه أن يفهم بوضوح أن البابا يريد شيئًا منه. بعد أن أسقط كل المجاملات، استجوب مباشرة، “أنت تعرف شيئًا، أليس كذلك؟ ما هي نهاية العالم بمستوى حزب العدالة والتنمية التي تم تسجيلها على الحائط؟”

بالنظر إلى ملامحها، ظن تشارلز أنها تبدو مألوفة.

 ظهر شك في ذهن تشارلز. هل أرسلت المؤسسة كل هذه الكيانات الخطيرة إلى العالم السفلي لمنعها من التسبب في دمار العالم؟

“لكن وجودها ذاته يثبت صحة مرسوم إله النور. لا تقوم المؤسسة بدراسة الآثار فحسب، بل إنها تمتلك أيضًا بعض العناصر الخطيرة للغاية. مجرد خطأ بسيط يمكن أن يعرض حياة البشرية جمعاء للخطر في هذا البحر الجوفي. لا يمكننا إلا أن نثق استكشاف الجزيرة للأفراد الجديرين بالثقة.”

كلما تأمل النص الموجود على الحائط، كلما شعر أنه يعزز نظريته.

“ثم ماذا عن رجالك؟” رد تشارلز. “لماذا لا تسمح لهم باستكشاف الجزر؟ حتى تعتقد أنك تسمي نفسك بابا نظام النور الإلهي. ألا تمتلك تلميذًا واحدًا مخلصًا لك حقًا؟”

أجاب البابا بهدوء: “الحاكم تشارلز، لا أعرف حقًا. لا تنس، نحن نتشارك نفس الأهداف. إذا كانت لدي معلومات مهمة، فسوف أشاركها معك دون تردد”.

يحدق إلى الأعلى في الوجه الذي اهتدى به العمر، ارتفعت موجة من الإحباط داخل تشارلز. كان بإمكانه أن يفهم بوضوح أن البابا يريد شيئًا منه. بعد أن أسقط كل المجاملات، استجوب مباشرة، “أنت تعرف شيئًا، أليس كذلك؟ ما هي نهاية العالم بمستوى حزب العدالة والتنمية التي تم تسجيلها على الحائط؟”

ضاقت عيون تشارلز قليلا وهو يدرس البابا. كل ما فعله البابا حتى الآن كان محيرًا. كانا حاليًا في علاقة تعاونية، لكن تشارلز شعر بعدم ثقة عميق تجاه الرجل العجوز.

 “لقد أطلقوا على الجزيرة اسم الإصدار 12. فهل هذا يعني أن هناك أحد عشر شذوذًا آخر بنفس المقاييس في DE1344؟” تساءل تشارلز.

 “يا طفلي، ثق بي. ليس لدي ما أخفيه عنك. كل كلمة قلتها هي الحقيقة. إذا كنت أحمل نية سيئة تجاهك، فيمكنني بسهولة الاستيلاء على هذه الجزيرة واستخدام شعبك كوسيلة ضغط لإجبارك على استكشاف الجزر. وأنت تعلم أن لدي الوسائل للقيام بذلك.”

 “لقد أطلقوا على الجزيرة اسم الإصدار 12. فهل هذا يعني أن هناك أحد عشر شذوذًا آخر بنفس المقاييس في DE1344؟” تساءل تشارلز.

“ثم ماذا عن رجالك؟” رد تشارلز. “لماذا لا تسمح لهم باستكشاف الجزر؟ حتى تعتقد أنك تسمي نفسك بابا نظام النور الإلهي. ألا تمتلك تلميذًا واحدًا مخلصًا لك حقًا؟”

بينما كان تشارلز منهمكًا في وضع استراتيجية لخطوته التالية، أوقفته زوج من الأقدام الرقيقة ذات الكعب العالي الأبيض في مساراته.

 ظل البابا صامتًا للحظة قبل ذلك. فأجاب: “رغم أن التلاميذ لا يخافون من الموت، فهذا لا يعني أنهم لا يشعرون بالجشع. فالناس الذين ليس لديهم جشع نادرون. وفي هذا الأمر، أنا أثق بك وحدك”.

وقفت المرأة طويلة بشكل مثير للإعجاب. أضاف قناع عينها الأسود المزين بالورود الأرجوانية لمسة أنيقة إلى جاذبيتها الآسرة.

ثم واصل البابا. “لقد قمت بمراجعة كل سجل من المعلومات عنك خلال العقد الماضي. سواء كان ذلك ايكو أو النساء أو الجزر، لم يعنوا لك شيئًا. أنت تعيش فقط لهدف واحد، وهناك عدد قليل ممن يمتلكون مثل هذا التفاني الخالص مثلك.”

 “هو … لا يتعرف علي على الإطلاق … لقد نسيني ….”

ظل تشارلز رواقيًا تجاه الثناء الكبير المتعمد من البابا. استدار لمغادرة الغرفة.

لفت جينا، مرافقة رأسها، ذراعها حول سيدتها الشابة وهي تراقب المشهد بنظرة تعاطف. “كيف يفعل ذلك بعد كل ما فعلتيه يا آنسة؟ أنت من أنقذته ورعايته ليل نهار، مهما كان قذراً. كيف يفعل!”

“الحاكم تشارلز”.صاح البابا “يبدو أن هناك بعض الاستياء بين شعبك. هل تحتاج إلى مساعدتي في حل هذه الأمور التافهة؟”

 ثم التقطت مارغريت الفاكهة الحمراء وأخذت قضمة منها. مع كل قضمة، كانت تطحن بقوة اللحم الحلو والعصير قبل بلعه.

 “لا حاجة. لدي طرقي الخاصة للحفاظ على النظام.” وبهذا استدار تشارلز وخرج من الغرفة.

بمجرد أن أخذت قطعة أخرى من التفاحة، دخل إلى القاعة كبير الخدم مرتديًا بدلة سوداء ناعمة وأعلن: “اعتذارات، سيداتي وسادتي. الحاكم مشغول اليوم. يرجى العودة غدًا.”

 وبينما كان يسير بصمت في الردهة باتجاه قصر الحاكم، شعر تشارلز بإحباط متزايد يختمر بداخله.

ثم واصل البابا. “لقد قمت بمراجعة كل سجل من المعلومات عنك خلال العقد الماضي. سواء كان ذلك ايكو أو النساء أو الجزر، لم يعنوا لك شيئًا. أنت تعيش فقط لهدف واحد، وهناك عدد قليل ممن يمتلكون مثل هذا التفاني الخالص مثلك.”

وقد رفض البابا الكشف حتى عن معلومة واحدة. بدون أي بطاقات، لم يكن لتشارلز أي نفوذ على الرجل العجوز في مفاوضاتهم. كان بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستعادة اليد العليا، أو يمكنه فقط اتباع ما قاله البابا.

لفت جينا، مرافقة رأسها، ذراعها حول سيدتها الشابة وهي تراقب المشهد بنظرة تعاطف. “كيف يفعل ذلك بعد كل ما فعلتيه يا آنسة؟ أنت من أنقذته ورعايته ليل نهار، مهما كان قذراً. كيف يفعل!”

وصل تشارلز، غارقًا في أفكاره، إلى المدخل الكبير لقصر الحاكم. بالكاد اعترف بالحراس الذين كانوا يحيون الباب بينما كان يمر أمامهم.

بدا الوقت ممتدًا، ولمدة بدا أنها أبدية – على الرغم من مرور ثلاث دقائق فقط في الواقع – افترق الاثنان. كانت وجنتا إليزابيث بلون وردي وردي، وكانت أنفاسها تنبعث في شهقات قصيرة وممزقة.

بينما كان تشارلز منهمكًا في وضع استراتيجية لخطوته التالية، أوقفته زوج من الأقدام الرقيقة ذات الكعب العالي الأبيض في مساراته.

في اللحظة التي غابوا فيها عن الأنظار، انفجر المبعوثون من الجزر الأخرى على الفور في حالة من الاضطراب.

 “السيد… السيد تشارلز….”

ضاقت عيون تشارلز قليلا وهو يدرس البابا. كل ما فعله البابا حتى الآن كان محيرًا. كانا حاليًا في علاقة تعاونية، لكن تشارلز شعر بعدم ثقة عميق تجاه الرجل العجوز.

 عند سماعه صوتًا رخيمًا بدا مثل رنين جرس الريح، نظر تشارلز إلى الأعلى ليلتقي بنظرة الجمال الشاب المذهل. وقفت أمامه، وقفتها تذكرنا بشجرة الصفصاف الرقيقة.

***

بالنظر إلى ملامحها، ظن تشارلز أنها تبدو مألوفة.

 بإثارة واضحة، استقبل تشارلز المرأة المقنعة الجميلة. “ما الذي أتى بك هنا-“

***

 “لقد أطلقوا على الجزيرة اسم الإصدار 12. فهل هذا يعني أن هناك أحد عشر شذوذًا آخر بنفس المقاييس في DE1344؟” تساءل تشارلز.

تحولت أذنا مارغريت إلى اللون الوردي من الفرح المتضخم داخل قلبها وهي واقفة أمام حاكم جزيرة الأمل. تلاعبت يداها بتوتر بفستانها الأبيض الناصع بينما كانت تنتظر بفارغ الصبر رده.

 “هذا صحيح! إنهم في حالة حب حقًا! حاكمان متنافسان على بعضهما البعض. هذا مذهل للغاية!”

 في اللحظة التي رأت فيها عيون تشارلز مضاءة وخطوته نحوها، دق قلبها بقوة كما لو كان يهدد بالتحرر من صدرها.

بضربة حادة، عضت مارغريت بقوة أكبر من المقصود واخترقت خدها الداخلي عن طريق الخطأ. طعم الدم النحاسي الممزوج بحلاوة التفاحة ويصبغ اللحم بلون أحمر أعمق.

ومع ذلك، تحطمت آمالها في اللحظة التالية عندما مر تشارلز بالقرب منها واتجه نحو امرأة أخرى قريبة.

 وبعد لحظات قليلة، وضع تمثال البابا الأوراق وعلق قائلاً: “حسنًا… يبدو أن هذا المكان لا يحتوي على ما نبحث عنه”.

وقفت المرأة طويلة بشكل مثير للإعجاب. أضاف قناع عينها الأسود المزين بالورود الأرجوانية لمسة أنيقة إلى جاذبيتها الآسرة.

“لقد كنت أتساءل لماذا قام الحاكم إليزابيث شخصيًا بهذه الرحلة. لقد فهمت الأمر الآن أخيرًا.”

قضمت مارغريت على أحمر الشفاه الذي وضعته بدقة بينما تشكلت الدموع في زوايا عينيها قبل أن تتساقط على خديها.

 وبينما كان يسير بصمت في الردهة باتجاه قصر الحاكم، شعر تشارلز بإحباط متزايد يختمر بداخله.

 “هو … لا يتعرف علي على الإطلاق … لقد نسيني ….”

 “لا حاجة. لدي طرقي الخاصة للحفاظ على النظام.” وبهذا استدار تشارلز وخرج من الغرفة.

😥😥😥

“ثم ماذا عن رجالك؟” رد تشارلز. “لماذا لا تسمح لهم باستكشاف الجزر؟ حتى تعتقد أنك تسمي نفسك بابا نظام النور الإلهي. ألا تمتلك تلميذًا واحدًا مخلصًا لك حقًا؟”

***

بينما كان تشارلز منهمكًا في وضع استراتيجية لخطوته التالية، أوقفته زوج من الأقدام الرقيقة ذات الكعب العالي الأبيض في مساراته.

 بإثارة واضحة، استقبل تشارلز المرأة المقنعة الجميلة. “ما الذي أتى بك هنا-“

 في غرفة الصلاة الفخمة بكاتدرائية النور الإلهي، كل ما يمكن سماعه هو حفيف الأوراق الناعم بينما كان البابا يقلب الوثيقة بين يديه.

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، شعر بشخصية ناعمة تندفع نحوه. غافلة عن العيون من حولهم، ضغطت إليزابيث شفتيها على شفتيه وهي ملفوفة بذراعيها من حوله.

 “السيد… السيد تشارلز….”

 استمتع برائحة إليزابيث المسكرة، وميض بريق مرح عبر عيون تشارلز. أعاد العناق، وداعبت يداه ظهر إليزابيث بلطف.

 في اللحظة التي رأت فيها عيون تشارلز مضاءة وخطوته نحوها، دق قلبها بقوة كما لو كان يهدد بالتحرر من صدرها.

بدا الوقت ممتدًا، ولمدة بدا أنها أبدية – على الرغم من مرور ثلاث دقائق فقط في الواقع – افترق الاثنان. كانت وجنتا إليزابيث بلون وردي وردي، وكانت أنفاسها تنبعث في شهقات قصيرة وممزقة.

“لكن وجودها ذاته يثبت صحة مرسوم إله النور. لا تقوم المؤسسة بدراسة الآثار فحسب، بل إنها تمتلك أيضًا بعض العناصر الخطيرة للغاية. مجرد خطأ بسيط يمكن أن يعرض حياة البشرية جمعاء للخطر في هذا البحر الجوفي. لا يمكننا إلا أن نثق استكشاف الجزيرة للأفراد الجديرين بالثقة.”

 همست: “أفتقدك”.

 وبعد لحظات قليلة، وضع تمثال البابا الأوراق وعلق قائلاً: “حسنًا… يبدو أن هذا المكان لا يحتوي على ما نبحث عنه”.

أجاب تشارلز: “لقد اشتقت إليك أيضًا”. ثم أخذ يدها الكبيرة اللينة في يده واتجه الزوجان نحو الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.

” كنت أعرف ذلك! كانت الشائعات صحيحة!”

في اللحظة التي غابوا فيها عن الأنظار، انفجر المبعوثون من الجزر الأخرى على الفور في حالة من الاضطراب.

قضمت مارغريت على أحمر الشفاه الذي وضعته بدقة بينما تشكلت الدموع في زوايا عينيها قبل أن تتساقط على خديها.

 “هذا صحيح! إنهم في حالة حب حقًا! حاكمان متنافسان على بعضهما البعض. هذا مذهل للغاية!”

 “لقد أطلقوا على الجزيرة اسم الإصدار 12. فهل هذا يعني أن هناك أحد عشر شذوذًا آخر بنفس المقاييس في DE1344؟” تساءل تشارلز.

” كنت أعرف ذلك! كانت الشائعات صحيحة!”

 “السيد… السيد تشارلز….”

“لقد كنت أتساءل لماذا قام الحاكم إليزابيث شخصيًا بهذه الرحلة. لقد فهمت الأمر الآن أخيرًا.”

لفت جينا، مرافقة رأسها، ذراعها حول سيدتها الشابة وهي تراقب المشهد بنظرة تعاطف. “كيف يفعل ذلك بعد كل ما فعلتيه يا آنسة؟ أنت من أنقذته ورعايته ليل نهار، مهما كان قذراً. كيف يفعل!”

في هذه الأثناء، جلست مارغريت بصمت على أريكة فخمة بجانبها. حجاب رمادي من الحزن ملفوف على وجه أميرة ويريتو السابقة.

“ثم ماذا عن رجالك؟” رد تشارلز. “لماذا لا تسمح لهم باستكشاف الجزر؟ حتى تعتقد أنك تسمي نفسك بابا نظام النور الإلهي. ألا تمتلك تلميذًا واحدًا مخلصًا لك حقًا؟”

لفت جينا، مرافقة رأسها، ذراعها حول سيدتها الشابة وهي تراقب المشهد بنظرة تعاطف. “كيف يفعل ذلك بعد كل ما فعلتيه يا آنسة؟ أنت من أنقذته ورعايته ليل نهار، مهما كان قذراً. كيف يفعل!”

 في اللحظة التي رأت فيها عيون تشارلز مضاءة وخطوته نحوها، دق قلبها بقوة كما لو كان يهدد بالتحرر من صدرها.

قالت مارغريت في محاولة لتغيير الموضوع: “جينا، انظري. هذه تفاحة. إنه أحدث تخصص من جزيرة الأمل. لم أجرب واحدًا من قبل.”

ثم واصل البابا. “لقد قمت بمراجعة كل سجل من المعلومات عنك خلال العقد الماضي. سواء كان ذلك ايكو أو النساء أو الجزر، لم يعنوا لك شيئًا. أنت تعيش فقط لهدف واحد، وهناك عدد قليل ممن يمتلكون مثل هذا التفاني الخالص مثلك.”

 ثم التقطت مارغريت الفاكهة الحمراء وأخذت قضمة منها. مع كل قضمة، كانت تطحن بقوة اللحم الحلو والعصير قبل بلعه.

 وبينما كان يسير بصمت في الردهة باتجاه قصر الحاكم، شعر تشارلز بإحباط متزايد يختمر بداخله.

بمجرد أن أخذت قطعة أخرى من التفاحة، دخل إلى القاعة كبير الخدم مرتديًا بدلة سوداء ناعمة وأعلن: “اعتذارات، سيداتي وسادتي. الحاكم مشغول اليوم. يرجى العودة غدًا.”

ضاقت عيون تشارلز قليلا وهو يدرس البابا. كل ما فعله البابا حتى الآن كان محيرًا. كانا حاليًا في علاقة تعاونية، لكن تشارلز شعر بعدم ثقة عميق تجاه الرجل العجوز.

بضربة حادة، عضت مارغريت بقوة أكبر من المقصود واخترقت خدها الداخلي عن طريق الخطأ. طعم الدم النحاسي الممزوج بحلاوة التفاحة ويصبغ اللحم بلون أحمر أعمق.

 “يا طفلي، ثق بي. ليس لدي ما أخفيه عنك. كل كلمة قلتها هي الحقيقة. إذا كنت أحمل نية سيئة تجاهك، فيمكنني بسهولة الاستيلاء على هذه الجزيرة واستخدام شعبك كوسيلة ضغط لإجبارك على استكشاف الجزر. وأنت تعلم أن لدي الوسائل للقيام بذلك.”

#Stephan

” كنت أعرف ذلك! كانت الشائعات صحيحة!”

 ظل تمثال البابا صامتا. بدلاً من ذلك، خفض رأسه ونظر إلى تشارلز بنظرة محببة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط