نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 197

إليزابيث

إليزابيث

الفصل 197. إليزابيث

 “مرحبًا، آنسة إليزابيث. لقد مر وقت طويل”، استقبلت ليلي بصوت صغير صارخ.

“عزيزي، هناك المزيد من الندوب عليك الآن…” علقت إليزابيث وهي ترسم أصابعها المطلية بطلاء أظافر أحمر داكن على صدر تشارلز.

 “هل الأمر مرعب بعض الشيء؟ هل تشعر بالنفور مني؟”

 أمسك تشارلز بيد إليزابيث في يده. “لا يهم عدد الجروح الموجودة إذا كان من الممكن شفاءها بمرور الوقت. فالجروح التي لا تشفى هي التي تكون مزعجة”

بعد أن أنهى اجتماع المبعوثين، أطلق تشارلز الصعداء.

“وذراعك اليسرى…” ظهرت نظرة وجع القلب على وجه إليزابيث عندما استقرت نظرتها على الطرف الاصطناعي الجديد لتشارلز. يبدو أنه تحمل مصاعب لا حصر لها في السنوات الثلاث الماضية التي لم يلتقيا بها.

 أمسك تشارلز بيد إليزابيث في يده. “لا يهم عدد الجروح الموجودة إذا كان من الممكن شفاءها بمرور الوقت. فالجروح التي لا تشفى هي التي تكون مزعجة”

“لا بأس”، أكد تشارلز لإليزابيث وهو يستعرض ذراعه الجديدة لإظهار قوتها. “وهذه الأطراف الصناعية أكثر وظيفية من الأطراف التي نولد بها. يجب عليك الاستفسار عما إذا كان لديهم شيء مماثل لعينك.”

 على الرغم من أن التكنولوجيا في العالم الجوفي قد لا تتطابق مع تكنولوجيا العالم السطحي، إلا أنهم يمتلكون أشياء غريبة يمكن أن تحقق ما يعتبره المجتمع الحديث مستحيلاً.

هزت إليزابيث رأسها بلطف ورفعت رقعة العين على عينها اليسرى. تحت رموشها السوداء الطويلة، كانت هناك عين ذات الصلبة السوداء وبؤبؤ عين قرمزي تحدق مباشرة في تشارلز.

كدست الفئران نفسها لرفع الفأر الأحمر إلى المكتب. أمالت رأسها نحو إليزابيث.

 “ما هذا؟ هل هو أثر يمكن أن تحل محل الرؤية العادية؟” سأل تشارلز بدهشة واضحة.

قال تشارلز بابتسامة متكلفة ونقر على مكتبه بلطف: “لا تقلق. لدي طريقتي الخاصة في إدارة الجزيرة”.

 على الرغم من أن التكنولوجيا في العالم الجوفي قد لا تتطابق مع تكنولوجيا العالم السطحي، إلا أنهم يمتلكون أشياء غريبة يمكن أن تحقق ما يعتبره المجتمع الحديث مستحيلاً.

أدى مشهد القوارض التي تغطي الأرض إلى ارتعاش العمود الفقري لإليزابيث. على الرغم من أنها كانت لديها الوسائل اللازمة للتخلص منها دون عناء، إلا أن بعض المخاوف كانت متأصلة بعمق وخارجة عن المنطق.

“إنه من البحار الشرقية. إنه نادر ولكنه فعال للغاية.” وكما أوضحت إليزابيث، ارتعشت الدائرة الحمراء في عينها قليلاً قبل أن تزحف العين ببطء خارجة من مسكنها.

 بعد الإفطار، ولأول مرة على الإطلاق، بدأ تشارلز مهامه الرسمية كحاكم. وكانت مهمته الأولى في ذلك اليوم هي مقابلة مبعوثي الجزر الأخرى.

 كان مخلوقاً يشبه العنكبوت وله أكثر من ثمانية أرجل. قام بعدة جولات على وجه إليزابيث قبل أن يستقر مرة أخرى في مقبس عينها.

قال تشارلز بابتسامة متكلفة ونقر على مكتبه بلطف: “لا تقلق. لدي طريقتي الخاصة في إدارة الجزيرة”.

 “هل الأمر مرعب بعض الشيء؟ هل تشعر بالنفور مني؟”

“عزيزي، هناك المزيد من الندوب عليك الآن…” علقت إليزابيث وهي ترسم أصابعها المطلية بطلاء أظافر أحمر داكن على صدر تشارلز.

“أبدا،” همس تشارلز بينما انحنى وهبط بلطف قبلة على شفتيها. بشفاههم مغلقة في قبلة عاطفية، أجسادهم مضغوطة على بعضها البعض. بعد فترة من الوقت، انفصلا أخيرًا، ورفع تشارلز نظرته لمقابلتها.

في صباح اليوم التالي، استمتع تشارلز وإليزابيث بوجبة إفطار فخمة في قصر الحاكم. وبينما كانوا يتناولون العشاء، استقروا بسرعة على شروط التعاون بين جزرهم.

 “شكرًا لك على إرسال صندوق التهيئة. لقد كان مفيدًا جدًا لاستكشافاتي.”

“مهلا، مهلا. لا تقلل من شأن قوة جزيرتك. فأهميتها تتجاوز بكثير ما تفكر فيه. فالمحاصيل الفريدة من أرض النور هي منتجات مطلوبة للغاية في الجزر الأخرى،” علقت إليزابيث بابتسامة عارفة. “إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون التفاعلات المنتظمة بين الحكام مفيدة. إذا احتفظت بنفسك، فمن الذي سيقول أن الآخرين لن يتحدوا معًا ويتآمروا للاستيلاء على جزيرتك؟”،

 انحنت زوايا شفاه إليزابيث إلى الأعلى لتتحول إلى شفاه ناعمة. يبتسم. لفت ذراعيها حول رقبة تشارلز وأسندت رأسها على صدره. “لماذا الشكليات؟ أنت تمتلك نصف حصة جزيرتي.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  ومض أثر من العاطفة عبر عينها. ترددت للحظة قصيرة قبل أن تهمس، “الآن بعد أن عدت وأصبحت أيضًا الحاكم الجديد لجزيرة، لماذا لا نفعل ذلك…” تلاشت كلمات إليزابيث وهي تعانقه بشدة؛ حتى أن تشارلز كان يشعر بنبضات قلبها المتسارعة.

بينما كان يداعب شعر إليزابيث الأبيض الفضي بلطف، لم يتمكن تشارلز من كبح فضوله وسأل: “كيف تمكنت من السيطرة على 1002؟ لم أتخيل أبدًا أنك ستتمكن حتى من تسخير قواه.”

ظهرت ومضة من خيبة الأمل في نظرة إليزابيث. “أين هذا المكان الذي تبحث عنه؟ هل العودة إلى ذلك المكان أفضل من حياة الحاكم؟”

 رسم الكبرياء وجه إليزابيث. . “كل هذا بفضل فين. يمكن لمجموعة أختامه التحكم بشكل مثالي واحتواء إشعاع 1002. لقد كانت الدعوة الصحيحة لمنحه ثلاثين بالمائة من الأرض لإجباره على البقاء. كما أنشأ صندوق التهيئة.”

“وذراعك اليسرى…” ظهرت نظرة وجع القلب على وجه إليزابيث عندما استقرت نظرتها على الطرف الاصطناعي الجديد لتشارلز. يبدو أنه تحمل مصاعب لا حصر لها في السنوات الثلاث الماضية التي لم يلتقيا بها.

تومض صورة الساحر المسن، فين، في ذهن تشارلز. أومأ برأسه في الفهم. في حين أن القدرات الغامضة للبحار الغربية تبدو قديمة بجانب المدافع الفولاذية الحديثة، إلا أنها احتفظت بقيمة كبيرة في مواقف معينة. ربما ينبغي عليه أن يفكر في إضافة مثل هذه الموهبة إلى طاقمه.

 “شكرًا لك على إرسال صندوق التهيئة. لقد كان مفيدًا جدًا لاستكشافاتي.”

حدقت إليزابيث في تشارلز، وعيناها تلمعان بالإعجاب.

 واحد أكثر أو أقل لم يشكل أي فرق بالنسبة لتشارلز. بعد كل شيء، لقد كانوا هنا فقط لتقديم مجاملات خاطفة.

 أثنت إليزابيث: “تشارلز، عندما تحدثت عن البحث عن أرض النور، اعتقد الجميع في الجمعية أنك مجرد عبث. ومع ذلك، لقد فعلت المستحيل بالفعل ووجدته. أنت رائع حقًا”.

 على الرغم من أن التكنولوجيا في العالم الجوفي قد لا تتطابق مع تكنولوجيا العالم السطحي، إلا أنهم يمتلكون أشياء غريبة يمكن أن تحقق ما يعتبره المجتمع الحديث مستحيلاً.

ربت تشارلز بلطف على إليزابيث على ظهرها الشاحب والحساس. “أنا لا أهتم بما يعتقده الآخرون. أنا فقط أفعل ما أريد أن أفعله.”

 انحنت زوايا شفاه إليزابيث إلى الأعلى لتتحول إلى شفاه ناعمة. يبتسم. لفت ذراعيها حول رقبة تشارلز وأسندت رأسها على صدره. “لماذا الشكليات؟ أنت تمتلك نصف حصة جزيرتي.”

 ومض أثر من العاطفة عبر عينها. ترددت للحظة قصيرة قبل أن تهمس، “الآن بعد أن عدت وأصبحت أيضًا الحاكم الجديد لجزيرة، لماذا لا نفعل ذلك…” تلاشت كلمات إليزابيث وهي تعانقه بشدة؛ حتى أن تشارلز كان يشعر بنبضات قلبها المتسارعة.

 استوعب تشارلز الكلمات التي تركتها دون أن تقولها. ومع ذلك، مع نظرة مهيبة على وجهه، هز رأسه. “أنا آسف. لا أستطيع أن أستقر بعد. هذه الجزيرة التي نحن فيها ليست أرض النور الحقيقية. لم أجد المكان الذي أبحث عنه.”

 استوعب تشارلز الكلمات التي تركتها دون أن تقولها. ومع ذلك، مع نظرة مهيبة على وجهه، هز رأسه. “أنا آسف. لا أستطيع أن أستقر بعد. هذه الجزيرة التي نحن فيها ليست أرض النور الحقيقية. لم أجد المكان الذي أبحث عنه.”

“مهلا، مهلا. لا تقلل من شأن قوة جزيرتك. فأهميتها تتجاوز بكثير ما تفكر فيه. فالمحاصيل الفريدة من أرض النور هي منتجات مطلوبة للغاية في الجزر الأخرى،” علقت إليزابيث بابتسامة عارفة. “إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون التفاعلات المنتظمة بين الحكام مفيدة. إذا احتفظت بنفسك، فمن الذي سيقول أن الآخرين لن يتحدوا معًا ويتآمروا للاستيلاء على جزيرتك؟”،

ظهرت ومضة من خيبة الأمل في نظرة إليزابيث. “أين هذا المكان الذي تبحث عنه؟ هل العودة إلى ذلك المكان أفضل من حياة الحاكم؟”

 رسم الكبرياء وجه إليزابيث. . “كل هذا بفضل فين. يمكن لمجموعة أختامه التحكم بشكل مثالي واحتواء إشعاع 1002. لقد كانت الدعوة الصحيحة لمنحه ثلاثين بالمائة من الأرض لإجباره على البقاء. كما أنشأ صندوق التهيئة.”

 قام تشارلز بسحب إليزابيث من مكانها؛ مرر يديه على كتفيها الناعمتين والحساستين، وجذبها إلى حضنه. “لا مزيد من الكلمات. دعونا نعتز بهذه اللحظة.”

ونظرًا لعلاقتهم الحميمة، لم يساوم الطرفان تقريبًا على الفوائد المعنية.

 على السرير الفخم الأشعث، كانت الروحان اللتان تعرفان بعضهما البعض لفترة طويلة ترقدان. بأعينهم مغلقة وأجسادهم متشابكة، استمتعوا بلحظة الهدوء العابرة هذه.

#Stephan

في صباح اليوم التالي، استمتع تشارلز وإليزابيث بوجبة إفطار فخمة في قصر الحاكم. وبينما كانوا يتناولون العشاء، استقروا بسرعة على شروط التعاون بين جزرهم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  ومض أثر من العاطفة عبر عينها. ترددت للحظة قصيرة قبل أن تهمس، “الآن بعد أن عدت وأصبحت أيضًا الحاكم الجديد لجزيرة، لماذا لا نفعل ذلك…” تلاشت كلمات إليزابيث وهي تعانقه بشدة؛ حتى أن تشارلز كان يشعر بنبضات قلبها المتسارعة.

ونظرًا لعلاقتهم الحميمة، لم يساوم الطرفان تقريبًا على الفوائد المعنية.

حدقت إليزابيث في تشارلز، وعيناها تلمعان بالإعجاب.

كانت هناك بعض الأمور البسيطة الأخرى، لكن معظم المناقشة تركزت حول تداول مشروبات الفاكهة المرغوبة في جزيرة الأمل وصناديق التهيئة الخاصة بـإليزارليس شورز. كانت تلك السلعتين الرئيسيتين ذات الاهتمام المشترك. أما بالنسبة لبقية الجزيرتين، فيمكن أن تتكامل الجزيرتان وتتعاونا مع بعضهما البعض حسبما تراه مناسبًا.

“إنه من البحار الشرقية. إنه نادر ولكنه فعال للغاية.” وكما أوضحت إليزابيث، ارتعشت الدائرة الحمراء في عينها قليلاً قبل أن تزحف العين ببطء خارجة من مسكنها.

 بعد الإفطار، ولأول مرة على الإطلاق، بدأ تشارلز مهامه الرسمية كحاكم. وكانت مهمته الأولى في ذلك اليوم هي مقابلة مبعوثي الجزر الأخرى.

 بعد فترة وجيزة، غمرت مجموعة من الفئران، مع واحد أحمر بارز يقود الطريق، مكتب تشارلز.

جلب مبعوثو الجزيرة التحيات والتمنيات الطيبة من حكامهم. العديد من كلمات الإطراء المنمقة، والتي وجدها تشارلز غير مريحة إلى حد ما لأنه لم يكن معتادًا على مثل هذه العروض.

 “هذا كل شيء إذن. يمكنك المغادرة.”

 “في الواقع، جميعهم فقط يتلفظون بمجاملات لا معنى لها. إنهم هنا فقط لإظهار موقفهم،” علقت إليزابيث وهي تتكئ برشاقة على مكتب تشارلز.

 “ما هذا؟ هل هو أثر يمكن أن تحل محل الرؤية العادية؟” سأل تشارلز بدهشة واضحة.

سأل تشارلز وهو يدلك صدغيه: “بالنظر إلى مدى بعد جزيرتي عن جزيرتهم، هل يحتاجون حقًا إلى بذل مثل هذه الجهود لكسب رضاي؟”

 في اللحظة التي دخلت فيها المخلوقات المسرعة الغرفة، رفعت إليزابيث قدميها سريعًا ووضعتهما فوق فخذي تشارلز.

“مهلا، مهلا. لا تقلل من شأن قوة جزيرتك. فأهميتها تتجاوز بكثير ما تفكر فيه. فالمحاصيل الفريدة من أرض النور هي منتجات مطلوبة للغاية في الجزر الأخرى،” علقت إليزابيث بابتسامة عارفة. “إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون التفاعلات المنتظمة بين الحكام مفيدة. إذا احتفظت بنفسك، فمن الذي سيقول أن الآخرين لن يتحدوا معًا ويتآمروا للاستيلاء على جزيرتك؟”،

 على الفور، خرجت عدة فئران مسرعة من تحت المكتب واندفعت خارج الغرفة.

تحول تشارلز إلى ليوناردو. “كم عددهم هناك؟ هل يمكننا أن نلتقي بهم جميعًا معًا؟”،

 في اللحظة التي دخلت فيها المخلوقات المسرعة الغرفة، رفعت إليزابيث قدميها سريعًا ووضعتهما فوق فخذي تشارلز.

بحث ليوناردو في دفتر حساباته وأجاب: “سيدي، المبعوث من الجزيرة ويريتو هي الوحيدة المتبقية. ومع ذلك، لسبب غير معروف، غادرت على عجل الليلة الماضية.”

“لا بأس”، أكد تشارلز لإليزابيث وهو يستعرض ذراعه الجديدة لإظهار قوتها. “وهذه الأطراف الصناعية أكثر وظيفية من الأطراف التي نولد بها. يجب عليك الاستفسار عما إذا كان لديهم شيء مماثل لعينك.”

 في الواقع، كان بإمكان ليوناردو تفويض مهمته الحالية إلى مرؤوسيه. ومع ذلك، فقد كان يؤمن دائمًا باغتنام أي فرصة لكسب المزيد من الوقت مع الحاكم.

“كلهم؟!” صرخت إليزابيث غير مصدقة، وارتفعت درجة صوتها أعلى من المعتاد.

بعد أن أنهى اجتماع المبعوثين، أطلق تشارلز الصعداء.

في صباح اليوم التالي، استمتع تشارلز وإليزابيث بوجبة إفطار فخمة في قصر الحاكم. وبينما كانوا يتناولون العشاء، استقروا بسرعة على شروط التعاون بين جزرهم.

 “هذا كل شيء إذن. يمكنك المغادرة.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  ومض أثر من العاطفة عبر عينها. ترددت للحظة قصيرة قبل أن تهمس، “الآن بعد أن عدت وأصبحت أيضًا الحاكم الجديد لجزيرة، لماذا لا نفعل ذلك…” تلاشت كلمات إليزابيث وهي تعانقه بشدة؛ حتى أن تشارلز كان يشعر بنبضات قلبها المتسارعة.

 واحد أكثر أو أقل لم يشكل أي فرق بالنسبة لتشارلز. بعد كل شيء، لقد كانوا هنا فقط لتقديم مجاملات خاطفة.

 “سيدي، هناك بعض الأمور الملحة المتعلقة بالجزيرة والتي يجب عليّ أن -“

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  ومض أثر من العاطفة عبر عينها. ترددت للحظة قصيرة قبل أن تهمس، “الآن بعد أن عدت وأصبحت أيضًا الحاكم الجديد لجزيرة، لماذا لا نفعل ذلك…” تلاشت كلمات إليزابيث وهي تعانقه بشدة؛ حتى أن تشارلز كان يشعر بنبضات قلبها المتسارعة.

قبل أن يتمكن ليوناردو من إكمال جملته، قاطعه تشارلز، “تعامل مع الأمر كما تراه مناسبًا. وهذا ما قمت بتعيينك من أجله.” بإشارة من يده، أشار تشارلز إلى ليوناردو ليخرج من الغرفة.

جلب مبعوثو الجزيرة التحيات والتمنيات الطيبة من حكامهم. العديد من كلمات الإطراء المنمقة، والتي وجدها تشارلز غير مريحة إلى حد ما لأنه لم يكن معتادًا على مثل هذه العروض.

 عند رؤية المشهد، تجعدت حواجب إليزابيث المقوسة بشكل جيد قليلاً. “لا يمكنك أن تبتعد عن التدخل بهذه الطريقة. من الأفضل لك أن تشارك بشكل مباشر في القرارات الحاسمة المتعلقة بالجزيرة.”

أطلق تشارلز ضحكة مكتومة وأعطى تربيتة مطمئنة على ساقيها النحيلتين. “لا بأس. إنهم طاقمي.”

قال تشارلز بابتسامة متكلفة ونقر على مكتبه بلطف: “لا تقلق. لدي طريقتي الخاصة في إدارة الجزيرة”.

بينما كان يداعب شعر إليزابيث الأبيض الفضي بلطف، لم يتمكن تشارلز من كبح فضوله وسأل: “كيف تمكنت من السيطرة على 1002؟ لم أتخيل أبدًا أنك ستتمكن حتى من تسخير قواه.”

 على الفور، خرجت عدة فئران مسرعة من تحت المكتب واندفعت خارج الغرفة.

“عزيزي، هناك المزيد من الندوب عليك الآن…” علقت إليزابيث وهي ترسم أصابعها المطلية بطلاء أظافر أحمر داكن على صدر تشارلز.

 بعد فترة وجيزة، غمرت مجموعة من الفئران، مع واحد أحمر بارز يقود الطريق، مكتب تشارلز.

 على السرير الفخم الأشعث، كانت الروحان اللتان تعرفان بعضهما البعض لفترة طويلة ترقدان. بأعينهم مغلقة وأجسادهم متشابكة، استمتعوا بلحظة الهدوء العابرة هذه.

لمعت عيونهم الرمادية، وتحركت أجسادهم الناعمة ذات الفرو بخفة الحركة، وارتعشت أنوفهم أثناء الاستكشاف. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تملأ الفئران بسرعة كل بوصة من المساحة المتاحة في المكتب الفسيح بحجم الفصل الدراسي.

 على الرغم من أن التكنولوجيا في العالم الجوفي قد لا تتطابق مع تكنولوجيا العالم السطحي، إلا أنهم يمتلكون أشياء غريبة يمكن أن تحقق ما يعتبره المجتمع الحديث مستحيلاً.

أدى مشهد القوارض التي تغطي الأرض إلى ارتعاش العمود الفقري لإليزابيث. على الرغم من أنها كانت لديها الوسائل اللازمة للتخلص منها دون عناء، إلا أن بعض المخاوف كانت متأصلة بعمق وخارجة عن المنطق.

 أمسك تشارلز بيد إليزابيث في يده. “لا يهم عدد الجروح الموجودة إذا كان من الممكن شفاءها بمرور الوقت. فالجروح التي لا تشفى هي التي تكون مزعجة”

 في اللحظة التي دخلت فيها المخلوقات المسرعة الغرفة، رفعت إليزابيث قدميها سريعًا ووضعتهما فوق فخذي تشارلز.

 “هذا كل شيء إذن. يمكنك المغادرة.”

أطلق تشارلز ضحكة مكتومة وأعطى تربيتة مطمئنة على ساقيها النحيلتين. “لا بأس. إنهم طاقمي.”

 في الواقع، كان بإمكان ليوناردو تفويض مهمته الحالية إلى مرؤوسيه. ومع ذلك، فقد كان يؤمن دائمًا باغتنام أي فرصة لكسب المزيد من الوقت مع الحاكم.

“كلهم؟!” صرخت إليزابيث غير مصدقة، وارتفعت درجة صوتها أعلى من المعتاد.

“كلهم؟!” صرخت إليزابيث غير مصدقة، وارتفعت درجة صوتها أعلى من المعتاد.

كدست الفئران نفسها لرفع الفأر الأحمر إلى المكتب. أمالت رأسها نحو إليزابيث.

“مهلا، مهلا. لا تقلل من شأن قوة جزيرتك. فأهميتها تتجاوز بكثير ما تفكر فيه. فالمحاصيل الفريدة من أرض النور هي منتجات مطلوبة للغاية في الجزر الأخرى،” علقت إليزابيث بابتسامة عارفة. “إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون التفاعلات المنتظمة بين الحكام مفيدة. إذا احتفظت بنفسك، فمن الذي سيقول أن الآخرين لن يتحدوا معًا ويتآمروا للاستيلاء على جزيرتك؟”،

 “مرحبًا، آنسة إليزابيث. لقد مر وقت طويل”، استقبلت ليلي بصوت صغير صارخ.

“مهلا، مهلا. لا تقلل من شأن قوة جزيرتك. فأهميتها تتجاوز بكثير ما تفكر فيه. فالمحاصيل الفريدة من أرض النور هي منتجات مطلوبة للغاية في الجزر الأخرى،” علقت إليزابيث بابتسامة عارفة. “إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون التفاعلات المنتظمة بين الحكام مفيدة. إذا احتفظت بنفسك، فمن الذي سيقول أن الآخرين لن يتحدوا معًا ويتآمروا للاستيلاء على جزيرتك؟”،

لأنه باقي ثلاث فصول على مئوية..

 “شكرًا لك على إرسال صندوق التهيئة. لقد كان مفيدًا جدًا لاستكشافاتي.”

لذا نزلت فصلين 🫡

 قام تشارلز بسحب إليزابيث من مكانها؛ مرر يديه على كتفيها الناعمتين والحساستين، وجذبها إلى حضنه. “لا مزيد من الكلمات. دعونا نعتز بهذه اللحظة.”

#Stephan

“عزيزي، هناك المزيد من الندوب عليك الآن…” علقت إليزابيث وهي ترسم أصابعها المطلية بطلاء أظافر أحمر داكن على صدر تشارلز.

حدقت إليزابيث في تشارلز، وعيناها تلمعان بالإعجاب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط