نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 199

الضيوف

الضيوف

الفصل 199. الضيوف

“توجه نحو الجزر المحطمة في المياه الضبابية للمنطقة الجنوبية. وسيرشدك النبي الموجود على الجزيرة إلى طريقك.”

داخل قصر الحاكم في جزيرة الامل، كانت إليزابيث ترقد في حضن تشارلز الدافئ. كانت تحمل الهاتف الخلوي في يدها، وقلبت الصور في معرض الهاتف بفضول.

يبدو أن ذكرى مفاجئة قد أصابت إليزابيث مع اشتداد الاشمئزاز في عينيها.

 قالت إليزابيث متعجبة: “تبدو أرض النور ساحرة للغاية. لا عجب أنك تتوق إلى العودة”.

ماذا كانت آنا تفعل؟ لماذا لم ترسل أي كلمة بعد كل هذا الوقت؟ إنها حتى لم ترد على البرقية التي أرسلتها من جزيرة مياه السماء كان تشارلز ضائعًا في أفكاره وهو يمسك بإليزابيث بالقرب منه.

أراح تشارلز ذقنه فوق رأسها. وهو يستنشق رائحة شعرها الحلوة.

“لم تستطع الحضور”، أجابه بصوت أجش. كانت هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها تشارلز هؤلاء العمالقة يتحدثون. كان صوتهم يشبه صوت منشار قديم على المعدن.

عندما وصل لأول مرة إلى هذا العالم الجوفي، كان يعتقد أن هاتفه الذكي سيكون نظام الغش الخاص به، وهو مغير قواعد اللعبة الذي سيصبح مفيدًا في اللحظات الأكثر أهمية. الآن، يبدو أن الدور الأكثر ملائمة له هو دوره الأصلي: وسيلة لتمضية الوقت.

وتابعت إليزابيث بنظرة مرتبكة لم يرها تشارلز من قبل، “عدني يا تشارلز. لا تتورط معهم. ولا تذهب إلى بحر الضباب.”

 وبعد استكشاف محتويات الهاتف في صمت لبعض الوقت، نظرت إليزابيث فجأة للأعلى.

الفصل 199. الضيوف

 “عزيزي، لماذا لم تستعجل للإبحار مرة أخرى؟ هذا لا يشبهك تمامًا،” سألته بنظرة متشككة في عينيها.

“ما علاقتهم بك؟ أنت من نفس العشيرة؟” بحث تشارلز.

هز تشارلز رأسه. “ليس بعد. أنا أنتظر شخصًا ما.”

ردت إليزابيث: “لا بأس. شعبي يراقبون الجزيرة. وحتى إذا حدث أي شيء، فسوف أستعير قواتك البحرية لاستعادة ما هو ملكي”. وبرشاقة رشيقة، وضعت نفسها فوق تشارلز. جلست منفرجة، وعدلت رأس تشارلز قبل أن تتكئ على وجهها نحو وجهه.

 في الواقع، كان ينتظر أخبارًا من آنا حول كيفية كسر اللعنة التي ألقتها عليه الآلهة. لقد جعلته الشذوذات السابقة في عقله يدرك أنه إذا واصل استكشاف الجزيرة بحالة عقلية مجروحة مثل حالته، فسوف يستسلم لها في النهاية.

إن تشبث إليزابيث الأخير سمح لتشارلز برؤية جانبها الأكثر ليونة وضعفا.

 لم يرد أن ينكسر. أراد البقاء على قيد الحياة ليجد طريق العودة إلى السطح.

 “تشارلز، كيف تعرفت على هؤلاء الرجال؟ ابتعد عن هؤلاء المجانين! لا تتفاعل معهم أبدًا!”

بالطبع، تشارلز لم يكن فقط ينتظر الأخبار من آنا. ومن جانبه، كان يستخدم أيضًا سلطته وقوته كحاكم للبحث عن حلول بديلة.

وعندما دخل تشارلز إلى قاعة الاستقبال، سقط وجهه بخيبة أمل، ولم يجد الصورة الظلية المألوفة التي كان يأمل في رؤيتها. وبدلاً من ذلك، استقبله العديد من الشخصيات المهيبة، كل منها يقف على ارتفاع ثلاثة أمتار.

ومع ذلك، كانت النتيجة مثبطة للهمم. على الرغم من المكافأة الهائلة المقدمة، لم تتقدم روح واحدة بالشفاء. ولم يجرب حتى المحتال حظهم. كان الأمر كما لو أن لا أحد في العالم الجوفي بأكمله يعرف كيفية كسر اللعنة.

الفصل 199. الضيوف

ماذا كانت آنا تفعل؟ لماذا لم ترسل أي كلمة بعد كل هذا الوقت؟ إنها حتى لم ترد على البرقية التي أرسلتها من جزيرة مياه السماء كان تشارلز ضائعًا في أفكاره وهو يمسك بإليزابيث بالقرب منه.

“تاج العالم”.

 وعندما انقلب، ظهرت ابتسامة مرحة على وجه إليزابيث. “كم هي مثالية. أنتم جميعًا ملكي في هذه الأثناء.”

 لم يرد أن ينكسر. أراد البقاء على قيد الحياة ليجد طريق العودة إلى السطح.

 وبينما كانت تميل لتقبلها، أمال تشارلز رأسه مازحًا إلى أعلى لتفادي تقدمها. “أنت حاكم جزيرة. هل أنت متأكد من أن منزلك سيكون على ما يرام إذا بقيت هنا لفترة طويلة؟”

ظهرت ابتسامة باردة وساخرة على وجه إليزابيث. “من أين تعتقد أنهم وصلوا إلى ارتفاعهم؟ هؤلاء الرجال هم مجرد سكان المناطق الخارجية لبحر الضباب. الأحداث الدنيئة والبغيضة داخل الدوائر الداخلية لبحر الضباب هي أبعد من خيالك الجامح.”

إن تشبث إليزابيث الأخير سمح لتشارلز برؤية جانبها الأكثر ليونة وضعفا.

تقدم للأمام وألقى نظرة سريعة على الصندوق قبل فتح الرسالة. كانت الرسالة الموجودة بالداخل مكتوبة بخط أنثوي دقيق وكانت مكتوبة باللغة الصينية.

ردت إليزابيث: “لا بأس. شعبي يراقبون الجزيرة. وحتى إذا حدث أي شيء، فسوف أستعير قواتك البحرية لاستعادة ما هو ملكي”. وبرشاقة رشيقة، وضعت نفسها فوق تشارلز. جلست منفرجة، وعدلت رأس تشارلز قبل أن تتكئ على وجهها نحو وجهه.

 تفاجأ تشارلز قليلاً من فورة إليزابيث. استجمع قواه قبل أن يتابع: “من هم بالضبط؟ لماذا تكرههم كثيراً؟ بسبب طولهم؟”

وبينما اقتربت وجوههم من بعضها البعض، بدا صوت خادمة من خارج غرفة النوم. “أيها الحاكم، لديك ضيوف.”

 تساءل تشارلز وهو يحمل الجسم الذي يشبه الصندوق المعدني في راحة يده، “كيف يمكنني استخدام هذا؟”

عند رؤية إليزابيث ترفرف رموشها بشكل جذاب، أجاب تشارلز، “اطلب منهم الانتظار. أنا… مشغول في هذه اللحظة.”

“لا!” سارعت إليزابيث إلى الرد. امتلأت عيناها بالاشمئزاز الواضح وهي تتابع: “لن أكون كذلك أبدًا! إنهم مجموعة من المجانين الثائرين، مجموعة مختلة أسوأ من نظام النور الإلهي أو حتى ميثاق فهتاجن.”

“سيدي…قد ترغب في رؤيتهم. الضيوف مختلفون قليلاً. إنهم طويلون بشكل غير عادي، “أصرت الخادمة.

“أين آنا؟” سأل تشارلز الزائرة الذي يقف في مقدمة المجموعة

عقد تشارلز حاجبه. “طويل القامة بشكل غير عادي؟ هل ذكروا من أين أتوا؟”

 قالت إليزابيث متعجبة: “تبدو أرض النور ساحرة للغاية. لا عجب أنك تتوق إلى العودة”.

“تاج العالم”.

إن تشبث إليزابيث الأخير سمح لتشارلز برؤية جانبها الأكثر ليونة وضعفا.

أثار اسم الجزيرة شيئًا ما داخل تشارلز، فنهض مسرعًا على قدميه. قام بتعديل ملابسه الأشعث، ثم خرج بسرعة من الغرفة.

ماذا كانت آنا تفعل؟ لماذا لم ترسل أي كلمة بعد كل هذا الوقت؟ إنها حتى لم ترد على البرقية التي أرسلتها من جزيرة مياه السماء كان تشارلز ضائعًا في أفكاره وهو يمسك بإليزابيث بالقرب منه.

وعندما دخل تشارلز إلى قاعة الاستقبال، سقط وجهه بخيبة أمل، ولم يجد الصورة الظلية المألوفة التي كان يأمل في رؤيتها. وبدلاً من ذلك، استقبله العديد من الشخصيات المهيبة، كل منها يقف على ارتفاع ثلاثة أمتار.

داخل قصر الحاكم في جزيرة الامل، كانت إليزابيث ترقد في حضن تشارلز الدافئ. كانت تحمل الهاتف الخلوي في يدها، وقلبت الصور في معرض الهاتف بفضول.

ارتدى الضيوف ثيابًا بيضاء، وأخفوا أنفسهم تمامًا، باستثناء زوج من العيون التي أطلت من تحت أغطية رؤوسهم المثلثة.

واقفًا بجوار تشارلز، ومضت لمحة من الذعر في عيني إليزابيث عندما رأت الزوار المرعبين. ومع ذلك، ألقت نظرة سريعة على تشارلز وقررت التزام الصمت ومراقبة الوضع.

واقفًا بجوار تشارلز، ومضت لمحة من الذعر في عيني إليزابيث عندما رأت الزوار المرعبين. ومع ذلك، ألقت نظرة سريعة على تشارلز وقررت التزام الصمت ومراقبة الوضع.

ظهرت ابتسامة باردة وساخرة على وجه إليزابيث. “من أين تعتقد أنهم وصلوا إلى ارتفاعهم؟ هؤلاء الرجال هم مجرد سكان المناطق الخارجية لبحر الضباب. الأحداث الدنيئة والبغيضة داخل الدوائر الداخلية لبحر الضباب هي أبعد من خيالك الجامح.”

قدم أحد الزوار صندوقًا خشبيًا وقطعة من الرق المطوية أمام تشارلز.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عقد تشارلز حاجبه. “طويل القامة بشكل غير عادي؟ هل ذكروا من أين أتوا؟”

تقدم للأمام وألقى نظرة سريعة على الصندوق قبل فتح الرسالة. كانت الرسالة الموجودة بالداخل مكتوبة بخط أنثوي دقيق وكانت مكتوبة باللغة الصينية.

“توجه نحو الجزر المحطمة في المياه الضبابية للمنطقة الجنوبية. وسيرشدك النبي الموجود على الجزيرة إلى طريقك.”

غاو زيمينج، هل تفتقدني؟ هذا أنا. لقد اشتقت إليك كثيرًا، لدرجة أنني أفقد النوم بسبب ذلك.

عند رؤية إليزابيث ترفرف رموشها بشكل جذاب، أجاب تشارلز، “اطلب منهم الانتظار. أنا… مشغول في هذه اللحظة.”

 أوه، بالمناسبة، ما هي الطريقة لكسر لعنة الآلهة التي تبحث عنها؟ صديقي وجد ذلك. هل استلمت الصندوق؟ اسأل الزملاء طوال القامة لمزيد من التفاصيل. إنهم يعرفون ذلك.

هز تشارلز رأسه. “ليس بعد. أنا أنتظر شخصًا ما.”

 أحبك إلى الأبد، آنا

هز تشارلز رأسه. “ليس بعد. أنا أنتظر شخصًا ما.”

“أين آنا؟” سأل تشارلز الزائرة الذي يقف في مقدمة المجموعة

هز تشارلز رأسه. “ليس بعد. أنا أنتظر شخصًا ما.”

“لم تستطع الحضور”، أجابه بصوت أجش. كانت هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها تشارلز هؤلاء العمالقة يتحدثون. كان صوتهم يشبه صوت منشار قديم على المعدن.

“شكرا لك. كيف يجب أن أعوضك؟” سأل تشارلز.

 تساءل تشارلز وهو يحمل الجسم الذي يشبه الصندوق المعدني في راحة يده، “كيف يمكنني استخدام هذا؟”

تقدم للأمام وألقى نظرة سريعة على الصندوق قبل فتح الرسالة. كانت الرسالة الموجودة بالداخل مكتوبة بخط أنثوي دقيق وكانت مكتوبة باللغة الصينية.

“توجه نحو الجزر المحطمة في المياه الضبابية للمنطقة الجنوبية. وسيرشدك النبي الموجود على الجزيرة إلى طريقك.”

 “عزيزي، لماذا لم تستعجل للإبحار مرة أخرى؟ هذا لا يشبهك تمامًا،” سألته بنظرة متشككة في عينيها.

 تناثر أثر الفرح في قلب تشارلز. قد يتم حل مشاكله قريبًا.

ومع ذلك، كانت النتيجة مثبطة للهمم. على الرغم من المكافأة الهائلة المقدمة، لم تتقدم روح واحدة بالشفاء. ولم يجرب حتى المحتال حظهم. كان الأمر كما لو أن لا أحد في العالم الجوفي بأكمله يعرف كيفية كسر اللعنة.

“شكرا لك. كيف يجب أن أعوضك؟” سأل تشارلز.

ماذا كانت آنا تفعل؟ لماذا لم ترسل أي كلمة بعد كل هذا الوقت؟ إنها حتى لم ترد على البرقية التي أرسلتها من جزيرة مياه السماء كان تشارلز ضائعًا في أفكاره وهو يمسك بإليزابيث بالقرب منه.

هز العملاق رأسه ردا على ذلك. “لا حاجة. لقد قام هذا الديويت بتسوية الدفعة.”

 سأل تشارلز بصوت عميق وثابت وهو يحدق في الصندوق الذي في يده: “هل يمكنك أن تخبرني لماذا؟ خطتي تتطلب مني التوجه إلى هناك”. لم يكن يريد التخلي عن الخطة التي تم تنفيذها. في الوقت الحاضر، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر لعنة الآلهة. ووجهه في اتجاه واحد: بحر الضباب.

ثم قام العملاق الناطق بخفض رأسه الضخم الذي يشبه الفانوس، وقام بتكبير حجم تشارلز بعينيه، اللتين كان لهما حدقة عين سوداء على خلفية زرقاء داكنة. بعد إعطاء تشارلز مرة واحدة، استدار وقاد الآخرين بعيدًا. يبدو كما لو أنهم قطعوا كل هذه المسافة إلى هنا فقط لتسليم هذين العنصرين الصغيرين إلى تشارلز.

ترددت إليزابيث للحظة قبل أن تطلق تنهيدة الهزيمة الناعمة. “كما ترى، طولي يختلف عن الآخرين. إنه منهم؛ كان جدي واحداً منهم.”

 الجزر المحطمة في بحر الضباب. قام تشارلز بتدوين الاسم عقليًا. كان هذا هو المفتاح لعلاج الحالات الشاذة التي ابتليت بها عقله.

 “عزيزي، لماذا لم تستعجل للإبحار مرة أخرى؟ هذا لا يشبهك تمامًا،” سألته بنظرة متشككة في عينيها.

في اللحظة التي غادرت فيها الشخصيات الشاهقة الغرفة، اندفعت إليزابيث إلى الأمام. لقد اختفى هدوءها السابق وحل محله قلق واضح.

“سيدي…قد ترغب في رؤيتهم. الضيوف مختلفون قليلاً. إنهم طويلون بشكل غير عادي، “أصرت الخادمة.

 “تشارلز، كيف تعرفت على هؤلاء الرجال؟ ابتعد عن هؤلاء المجانين! لا تتفاعل معهم أبدًا!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عقد تشارلز حاجبه. “طويل القامة بشكل غير عادي؟ هل ذكروا من أين أتوا؟”

 “هل تعرفهم؟” في اللحظة التي تركت فيها الكلمات شفتيه، هبطت نظرة تشارلز على مكانة إليزابيث، وبدا أن الإدراك قد بزغ في ذهنه.

 وعندما انقلب، ظهرت ابتسامة مرحة على وجه إليزابيث. “كم هي مثالية. أنتم جميعًا ملكي في هذه الأثناء.”

وتابعت إليزابيث بنظرة مرتبكة لم يرها تشارلز من قبل، “عدني يا تشارلز. لا تتورط معهم. ولا تذهب إلى بحر الضباب.”

ومع ذلك، كانت النتيجة مثبطة للهمم. على الرغم من المكافأة الهائلة المقدمة، لم تتقدم روح واحدة بالشفاء. ولم يجرب حتى المحتال حظهم. كان الأمر كما لو أن لا أحد في العالم الجوفي بأكمله يعرف كيفية كسر اللعنة.

 سأل تشارلز بصوت عميق وثابت وهو يحدق في الصندوق الذي في يده: “هل يمكنك أن تخبرني لماذا؟ خطتي تتطلب مني التوجه إلى هناك”. لم يكن يريد التخلي عن الخطة التي تم تنفيذها. في الوقت الحاضر، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر لعنة الآلهة. ووجهه في اتجاه واحد: بحر الضباب.

أثار اسم الجزيرة شيئًا ما داخل تشارلز، فنهض مسرعًا على قدميه. قام بتعديل ملابسه الأشعث، ثم خرج بسرعة من الغرفة.

ترددت إليزابيث للحظة قبل أن تطلق تنهيدة الهزيمة الناعمة. “كما ترى، طولي يختلف عن الآخرين. إنه منهم؛ كان جدي واحداً منهم.”

في اللحظة التي غادرت فيها الشخصيات الشاهقة الغرفة، اندفعت إليزابيث إلى الأمام. لقد اختفى هدوءها السابق وحل محله قلق واضح.

“ما علاقتهم بك؟ أنت من نفس العشيرة؟” بحث تشارلز.

وبينما اقتربت وجوههم من بعضها البعض، بدا صوت خادمة من خارج غرفة النوم. “أيها الحاكم، لديك ضيوف.”

“لا!” سارعت إليزابيث إلى الرد. امتلأت عيناها بالاشمئزاز الواضح وهي تتابع: “لن أكون كذلك أبدًا! إنهم مجموعة من المجانين الثائرين، مجموعة مختلة أسوأ من نظام النور الإلهي أو حتى ميثاق فهتاجن.”

إن تشبث إليزابيث الأخير سمح لتشارلز برؤية جانبها الأكثر ليونة وضعفا.

 تفاجأ تشارلز قليلاً من فورة إليزابيث. استجمع قواه قبل أن يتابع: “من هم بالضبط؟ لماذا تكرههم كثيراً؟ بسبب طولهم؟”

 تفاجأ تشارلز قليلاً من فورة إليزابيث. استجمع قواه قبل أن يتابع: “من هم بالضبط؟ لماذا تكرههم كثيراً؟ بسبب طولهم؟”

ظهرت ابتسامة باردة وساخرة على وجه إليزابيث. “من أين تعتقد أنهم وصلوا إلى ارتفاعهم؟ هؤلاء الرجال هم مجرد سكان المناطق الخارجية لبحر الضباب. الأحداث الدنيئة والبغيضة داخل الدوائر الداخلية لبحر الضباب هي أبعد من خيالك الجامح.”

“لا!” سارعت إليزابيث إلى الرد. امتلأت عيناها بالاشمئزاز الواضح وهي تتابع: “لن أكون كذلك أبدًا! إنهم مجموعة من المجانين الثائرين، مجموعة مختلة أسوأ من نظام النور الإلهي أو حتى ميثاق فهتاجن.”

 تشارلز بقي صامتا. ظلت نظراته مثبتة على إليزابيث، وحثها على الاستمرار.

 لم يرد أن ينكسر. أراد البقاء على قيد الحياة ليجد طريق العودة إلى السطح.

يبدو أن ذكرى مفاجئة قد أصابت إليزابيث مع اشتداد الاشمئزاز في عينيها.

 سأل تشارلز بصوت عميق وثابت وهو يحدق في الصندوق الذي في يده: “هل يمكنك أن تخبرني لماذا؟ خطتي تتطلب مني التوجه إلى هناك”. لم يكن يريد التخلي عن الخطة التي تم تنفيذها. في الوقت الحاضر، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر لعنة الآلهة. ووجهه في اتجاه واحد: بحر الضباب.

“أخبرني جدي ذات مرة عن أسرارهم. لديهم طريقة خاصة تسمح لنوعهم بالتكاثر مع السكان الأصليين المحليين وإنتاج ذرية. في الأصل، كانوا فقط البشر. أما بالنسبة لطولهم؟ من يعرف أي مواطن من الجزيرة ناموا معه لتحقيق ذلك.”

 الجزر المحطمة في بحر الضباب. قام تشارلز بتدوين الاسم عقليًا. كان هذا هو المفتاح لعلاج الحالات الشاذة التي ابتليت بها عقله.

#Stephan

 الجزر المحطمة في بحر الضباب. قام تشارلز بتدوين الاسم عقليًا. كان هذا هو المفتاح لعلاج الحالات الشاذة التي ابتليت بها عقله.

ارتدى الضيوف ثيابًا بيضاء، وأخفوا أنفسهم تمامًا، باستثناء زوج من العيون التي أطلت من تحت أغطية رؤوسهم المثلثة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط