نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 201

البحار الجنوبية 

البحار الجنوبية 

الفصل 201. البحار الجنوبية

“أرى…” حدقت ليلي بتعجب في السفن التي كانت تدخل وتغادر الأرصفة.

قطع الصوت المنفرد لقرن ناروال الصمت أثناء إبحار السفينة إلى منطقة الالتحام بالجزيرة الرمادية أمامها.

 استدار تشارلز لمعاينة القباطنة الذين يقفون خلفه، كل منهم يرتدي ملابس مختلفة. ثم قرر على إحدى الطاولات واقترب منها مباشرة.

أظهرت السفن القادمة من البحار الجنوبية تناقضًا صارخًا مع نظيراتها الشمالية. وسط الفولاذ والبخار، كانوا يحملون سحرًا قديمًا؛ كانت أصدافها المعدنية الباردة مغلفة بهيكل من عظم الحوت العاجي.

 ثم قام موظف الجمعية بسحب الخريطة E من الكومة وأشار، “ألقِ نظرة على الخريطة E. هذه المنطقة المحظورة الكبيرة المحددة باللون الأحمر هي بحر الضباب. بسبب الطبيعة الإقصائية لقبيلة الهايكور، بالإضافة إلى ومع مطالبتهم بالجزر الموجودة في تلك المنطقة، فإن الجمعية ليس لديها سجلات للمعلومات داخلها.”

 “سيد تشارلز، ما تلك الأشياء البيضاء الموجودة على السفينة؟” سألت ليلي وهي تجلس فوق كتف تشارلز.

“إذن، هل هذا يعني أنه لا توجد جمعية للمستكشفين في تلك الجزر أيضًا؟”

“إذا لم أكن مخطئًا، فمن المحتمل أنها عظام حوت لوياثان. ذكر كونور ذات مرة أن تلك المخلوقات تمثل البحار الجنوبية.”

جذب وصول وجه جديد انتباه الجميع وجذب نظرات فضولية من كل زاوية.

“أرى…” حدقت ليلي بتعجب في السفن التي كانت تدخل وتغادر الأرصفة.

 “سيد تشارلز، ما تلك الأشياء البيضاء الموجودة على السفينة؟” سألت ليلي وهي تجلس فوق كتف تشارلز.

 تتالي سلسلة المرساة بسرعة مع شرارة تتراقص في الهواء من حين لآخر.

“بطاقات السمك. ألم ترها من قبل يا فتى؟ أنت لست من هنا، أليس كذلك؟” تذمرت المرأة ذات حلقة الأنف الفضية وهي تضع زوجًا من البطاقات عليها نفس صورة القرش.

 عندما تم تثبيت السفينة بشكل صحيح، نزل الطاقم أخيرًا.

“صحيح. قبل إنشاء الجمعية، كان الهايكور قد طالبوا بالفعل بالجزر الواقعة داخل بحر الضباب. لقد حاولنا إرسال أشخاص للتفاوض معهم، لكنهم لم يظهروا أي اهتمام بأي تعاون.”

“لتوفير الوقت، لا ينبغي لنا أن نقضي الكثير من الوقت على هذه الجزيرة،” أمر تشارلز. “الطهاة، جمع المياه العذبة والمؤن. والمهندسون، تجديد الوقود وزيت المحرك، ويجب على ربان القارب أن يأخذ البحارة لاستبدال جميع الحبال الموجودة على السفينة. سنبحر بمجرد اكتمال كل شيء.”

 “من فضلك ارحل. خدم طائر المعاناة العملاق يرفضون التعامل مع فهتاجن،” تحدثت المرأة ذات حلقة الأنف ببرود. اختفت كل آثار لطفها السابق.

“نعم، قبطان!” ردد الطاقم تأكيدًا وتفرقوا لتنفيذ مهامهم.

 “ألست يتيما؟ كيف تعرف شكلها؟”

وسط هذه الهبة، هبطت نظرة تشارلز على ديب ووجد شيئًا غريبًا عن الأخير. لم يكن هناك ما يمكن رؤيته من حماسته المعتادة؛ بدلا من ذلك، بدا فاترًا ومستنزفًا إلى حد ما.

“نعم، قبطان!” ردد الطاقم تأكيدًا وتفرقوا لتنفيذ مهامهم.

“ماذا حدث؟ ألم تنم جيدا الليلة الماضية؟ تمالك نفسك،” قال تشارلز وهو يمسك ديب من كتفيه ويهزه بلطف.

يبدو أن الموظفة قد فهمت نية تشارلز، وبابتسامة معرفة على وجهها، اقترحت بهدوء، “أيها الحاكم، إذا كنت تريد معرفة المزيد عن بحر الضباب، فربما يمكنك التحدث إلى القباطنة الآخرين. إنهم يميلون إلى معرفة ما هو أبعد من سجلاتنا.”

 تمتم ديب قائلاً “يا قبطان، أعتقد أنني حلمت بأمي”. وعلى وجهه نظرة الحيرة.

 وبينما كان على وشك التفصيل، توقف. ومن موقعه المرتفع رأى العلامة الغريبة على رقبة تشارلز. على الفور، تحول تعبيره المبتهج السابق إلى نظرة جليدية.

 “ألست يتيما؟ كيف تعرف شكلها؟”

 ومع ذلك، سرعان ما طرح تشارلز هذه الشكوك جانبًا. لم يكن هدفه هنا معرفة المزيد عن تلك الكائنات الشاهقة. حتى لو استمتعوا بالتزاوج مع السكان الأصليين، فلم يكن الأمر يعنيه.

أجاب ديب مع لمحة من الشوق في صوته: “على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية وجهها بوضوح، إلا أن الدفء والراحة التي منحتني إياها في الحلم… لا بد أن هذا هو ما تشعر به الأم.”

 “ما هذه اللعبة؟” تظاهر تشارلز بالفضول وهو يجلس بجانب الطاولة.

ارتعشت زوايا عيون تشارلز قليلاً وهو يفكر في نفسه، ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى بحق السماء؟ ألم يشعر قط بلمسة امرأة؟

 “أحتاج إلى خريطة لبحر الضباب. حدد سعرك.”

 “حسنًا، عد إلى العمل. يمكننا الاستمرار في فك رموز أحلامك بمجرد عودتنا إلى السفينة”، قال تشارلز بنصف مازح ودفع ديب بلطف إلى الأمام. ثم استدار وتوجه نحو مبنى جمعية المستكشفين الذي كان يقع في مكان قريب.

 طائر المعاناة العملاق ؟ أي دين هذا الآن؟ هل لديهم عداء مع طائفة فهتاجن؟

كان للطاقم واجباتهم وكذلك القبطان. طوال هذه السنوات، بقي تشارلز في البحار الشمالية ولم يتعرف أبدًا على الجنوب. للحصول على فهم حقيقي لهذه المياه، كان عليه أن يبحث عن معلومات من السكان المحليين.

في اللحظة التي ترك فيها عرض تشارلز شفتيه، كان يشعر بالنظرة الشديدة من حوله. لم يكره أحد ايكو.

وبالمقارنة مع رحابة وفراغ فرع الأرخبيل المرجاني، كان الفرع المحلي لجمعية المستكشفين خالي من النشاط. كانت الغرفة مزدحمة بسبعة أو ثمانية طاولات منخفضة. كان القباطنة الذين يرتدون قبعات ثلاثية القرن فوق رؤوسهم يتجمعون حول الطاولات، إما منهمكين في ألعاب الورق أو يستمتعون بالبيرة.

 “ما هذه اللعبة؟” تظاهر تشارلز بالفضول وهو يجلس بجانب الطاولة.

جذب وصول وجه جديد انتباه الجميع وجذب نظرات فضولية من كل زاوية.

ارتعشت زوايا عيون تشارلز قليلاً وهو يفكر في نفسه، ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى بحق السماء؟ ألم يشعر قط بلمسة امرأة؟

 عدّل تشارلز ياقته قليلًا، وشق طريقه بسرعة إلى المنضدة.

 تتالي سلسلة المرساة بسرعة مع شرارة تتراقص في الهواء من حين لآخر.

قدم شارة المستكشف الخاصة به إلى المرأة التي ترتدي الزي الرسمي وطلب منها، “أحتاج إلى خريطة بحرية مفصلة لهذه المنطقة.”

في اللحظة التي ترك فيها عرض تشارلز شفتيه، كان يشعر بالنظرة الشديدة من حوله. لم يكره أحد ايكو.

 “حسنًا. لحظة واحدة فقط، من فضلك.”

يبدو أن الموظفة قد فهمت نية تشارلز، وبابتسامة معرفة على وجهها، اقترحت بهدوء، “أيها الحاكم، إذا كنت تريد معرفة المزيد عن بحر الضباب، فربما يمكنك التحدث إلى القباطنة الآخرين. إنهم يميلون إلى معرفة ما هو أبعد من سجلاتنا.”

 وسرعان ما تراكمت أمامه أكوام من الخرائط. قام تشارلز بفحصها بسرعة وقارن المعلومات بمعرفته بخرائط البحر الشمالي. وبصرف النظر عن بعض الاختلافات الطفيفة، لم تكن هناك اختلافات كبيرة.

في تلك اللحظة فقط، لمعت صورة وجه إليزابيث القلق بشكل غير عادي في ذهن تشارلز. وبعد بعض المداولات، طرح سؤاله: “من قبيلة هايكور، هل تقصد تلك الشخصيات الشاهقة التي يزيد طولها عن ثلاثة أمتار؟ هل هي خطيرة؟”

فشل تشارلز في اكتشاف بحر الضباب الذي أخبرته عنه الكائنات الشاهقة.

بينما كانت تضع زوجًا آخر من البطاقات، أجابت المرأة ذات الأنف: “إن الخطر يتعلق بنواياك. لقد تم بالفعل تقسيم التعاملات التجارية مع الهايكور. إذا كنت هناك للترفيه فقط، فهذا آمن. ولكن إذا كنت تسعى وراء رزق شخص آخر، فهذا أمر خطير حقًا. “

“مرحبًا، هل لي أن أسأل أين يقع بحر الضباب؟ لماذا لم يتم تحديده على هذه الخرائط؟” سأل تشارلز.

 ومع ذلك، بدت المجموعة التي أمامه عازمة على عدم الاستماع إلى شرحه.

 ثم قام موظف الجمعية بسحب الخريطة E من الكومة وأشار، “ألقِ نظرة على الخريطة E. هذه المنطقة المحظورة الكبيرة المحددة باللون الأحمر هي بحر الضباب. بسبب الطبيعة الإقصائية لقبيلة الهايكور، بالإضافة إلى ومع مطالبتهم بالجزر الموجودة في تلك المنطقة، فإن الجمعية ليس لديها سجلات للمعلومات داخلها.”

“صحيح. قبل إنشاء الجمعية، كان الهايكور قد طالبوا بالفعل بالجزر الواقعة داخل بحر الضباب. لقد حاولنا إرسال أشخاص للتفاوض معهم، لكنهم لم يظهروا أي اهتمام بأي تعاون.”

“إذن، هل هذا يعني أنه لا توجد جمعية للمستكشفين في تلك الجزر أيضًا؟”

“أرى…” حدقت ليلي بتعجب في السفن التي كانت تدخل وتغادر الأرصفة.

“صحيح. قبل إنشاء الجمعية، كان الهايكور قد طالبوا بالفعل بالجزر الواقعة داخل بحر الضباب. لقد حاولنا إرسال أشخاص للتفاوض معهم، لكنهم لم يظهروا أي اهتمام بأي تعاون.”

“خطيرة؟ هم؟” رددوا .

“أرى”. أومأ تشارلز برأسه في الفهم. في السابق، كان لا يزال في حيرة من أمره بشأن سبب عدم تمكنه من تحديد موقع ما يسمى ببحر الضباب على الخرائط من الشمال. واتضح أن الجمعية ليس لديها سجلات بها على الإطلاق.

يبدو أن الموظفة قد فهمت نية تشارلز، وبابتسامة معرفة على وجهها، اقترحت بهدوء، “أيها الحاكم، إذا كنت تريد معرفة المزيد عن بحر الضباب، فربما يمكنك التحدث إلى القباطنة الآخرين. إنهم يميلون إلى معرفة ما هو أبعد من سجلاتنا.”

“الجزر المحطمة؟ تقصد جزر القلب المحطمة؟ لماذا تسأل؟ إنه ليس مكانًا يجب على شخص غريب مثلك اقتحامه.”

 استدار تشارلز لمعاينة القباطنة الذين يقفون خلفه، كل منهم يرتدي ملابس مختلفة. ثم قرر على إحدى الطاولات واقترب منها مباشرة.

قدم شارة المستكشف الخاصة به إلى المرأة التي ترتدي الزي الرسمي وطلب منها، “أحتاج إلى خريطة بحرية مفصلة لهذه المنطقة.”

 “ما هذه اللعبة؟” تظاهر تشارلز بالفضول وهو يجلس بجانب الطاولة.

“بطاقات السمك. ألم ترها من قبل يا فتى؟ أنت لست من هنا، أليس كذلك؟” تذمرت المرأة ذات حلقة الأنف الفضية وهي تضع زوجًا من البطاقات عليها نفس صورة القرش.

“إذا لم أكن مخطئًا، فمن المحتمل أنها عظام حوت لوياثان. ذكر كونور ذات مرة أن تلك المخلوقات تمثل البحار الجنوبية.”

 عندما شعر أن المزاج لا يزال على ما يرام، دخل تشارلز مباشرة في صلب الموضوع، “معذرة، لكن هل يعلم أي منكم موقع الجزر المحطمة داخل بحر الضباب؟”

“الجزر المحطمة؟ تقصد جزر القلب المحطمة؟ لماذا تسأل؟ إنه ليس مكانًا يجب على شخص غريب مثلك اقتحامه.”

“الجزر المحطمة؟ تقصد جزر القلب المحطمة؟ لماذا تسأل؟ إنه ليس مكانًا يجب على شخص غريب مثلك اقتحامه.”

قدم شارة المستكشف الخاصة به إلى المرأة التي ترتدي الزي الرسمي وطلب منها، “أحتاج إلى خريطة بحرية مفصلة لهذه المنطقة.”

“لماذا ذلك؟ هل هو خطير؟ ” ضغط تشارلز.

 في الواقع لم يكن الأمر يقتصر على الطاولة التي كان يجلس عليها. انتشر الخبر بسرعة في جميع أنحاء القاعة، وسرعان ما كانت كل العيون عليه.

بينما كانت تضع زوجًا آخر من البطاقات، أجابت المرأة ذات الأنف: “إن الخطر يتعلق بنواياك. لقد تم بالفعل تقسيم التعاملات التجارية مع الهايكور. إذا كنت هناك للترفيه فقط، فهذا آمن. ولكن إذا كنت تسعى وراء رزق شخص آخر، فهذا أمر خطير حقًا. “

 “حسنًا. لحظة واحدة فقط، من فضلك.”

في تلك اللحظة فقط، لمعت صورة وجه إليزابيث القلق بشكل غير عادي في ذهن تشارلز. وبعد بعض المداولات، طرح سؤاله: “من قبيلة هايكور، هل تقصد تلك الشخصيات الشاهقة التي يزيد طولها عن ثلاثة أمتار؟ هل هي خطيرة؟”

 طائر المعاناة العملاق ؟ أي دين هذا الآن؟ هل لديهم عداء مع طائفة فهتاجن؟

 عند سماع سؤال تشارلز، تبادل القلة الجالسين على الطاولة نظرات مرتبكة.

فشل تشارلز في اكتشاف بحر الضباب الذي أخبرته عنه الكائنات الشاهقة.

“خطيرة؟ هم؟” رددوا .

فكر تشارلز للحظة وحاول التوضيح، “يبدو أن هناك بعض سوء الفهم. أنا لست من تلاميذ ميثاق فهتاجن”.

صدى الشك الذي نشأ داخل تشارلز. لماذا كانت كلماتهم مختلفة تمامًا عن تحذيرات إليزابيث الشديدة؟ من كان يقول الحقيقة؟

 “من فضلك ارحل. خدم طائر المعاناة العملاق يرفضون التعامل مع فهتاجن،” تحدثت المرأة ذات حلقة الأنف ببرود. اختفت كل آثار لطفها السابق.

 ومع ذلك، سرعان ما طرح تشارلز هذه الشكوك جانبًا. لم يكن هدفه هنا معرفة المزيد عن تلك الكائنات الشاهقة. حتى لو استمتعوا بالتزاوج مع السكان الأصليين، فلم يكن الأمر يعنيه.

 في الواقع لم يكن الأمر يقتصر على الطاولة التي كان يجلس عليها. انتشر الخبر بسرعة في جميع أنحاء القاعة، وسرعان ما كانت كل العيون عليه.

 “أحتاج إلى خريطة لبحر الضباب. حدد سعرك.”

 “من فضلك ارحل. خدم طائر المعاناة العملاق يرفضون التعامل مع فهتاجن،” تحدثت المرأة ذات حلقة الأنف ببرود. اختفت كل آثار لطفها السابق.

في اللحظة التي ترك فيها عرض تشارلز شفتيه، كان يشعر بالنظرة الشديدة من حوله. لم يكره أحد ايكو.

بينما كانت تضع زوجًا آخر من البطاقات، أجابت المرأة ذات الأنف: “إن الخطر يتعلق بنواياك. لقد تم بالفعل تقسيم التعاملات التجارية مع الهايكور. إذا كنت هناك للترفيه فقط، فهذا آمن. ولكن إذا كنت تسعى وراء رزق شخص آخر، فهذا أمر خطير حقًا. “

جلس أمام تشارلز مباشرة، وكان الرجل قوي البنية ذو اللحية المتدفقة أول من وقف. “لدي الخريطة. ولقد كنت هناك أيضًا؛ إذا كنت-“

ارتعشت زوايا عيون تشارلز قليلاً وهو يفكر في نفسه، ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى بحق السماء؟ ألم يشعر قط بلمسة امرأة؟

 وبينما كان على وشك التفصيل، توقف. ومن موقعه المرتفع رأى العلامة الغريبة على رقبة تشارلز. على الفور، تحول تعبيره المبتهج السابق إلى نظرة جليدية.

الفصل 201. البحار الجنوبية

ثم همس على وجه السرعة لجاره. وسرعان ما حلقت نظرات عدائية وحذرة حول تشارلز.

صدى الشك الذي نشأ داخل تشارلز. لماذا كانت كلماتهم مختلفة تمامًا عن تحذيرات إليزابيث الشديدة؟ من كان يقول الحقيقة؟

 “من فضلك ارحل. خدم طائر المعاناة العملاق يرفضون التعامل مع فهتاجن،” تحدثت المرأة ذات حلقة الأنف ببرود. اختفت كل آثار لطفها السابق.

 “أحتاج إلى خريطة لبحر الضباب. حدد سعرك.”

 طائر المعاناة العملاق ؟ أي دين هذا الآن؟ هل لديهم عداء مع طائفة فهتاجن؟

قطع الصوت المنفرد لقرن ناروال الصمت أثناء إبحار السفينة إلى منطقة الالتحام بالجزيرة الرمادية أمامها.

فكر تشارلز للحظة وحاول التوضيح، “يبدو أن هناك بعض سوء الفهم. أنا لست من تلاميذ ميثاق فهتاجن”.

وسط هذه الهبة، هبطت نظرة تشارلز على ديب ووجد شيئًا غريبًا عن الأخير. لم يكن هناك ما يمكن رؤيته من حماسته المعتادة؛ بدلا من ذلك، بدا فاترًا ومستنزفًا إلى حد ما.

 ومع ذلك، بدت المجموعة التي أمامه عازمة على عدم الاستماع إلى شرحه.

 عندما شعر أن المزاج لا يزال على ما يرام، دخل تشارلز مباشرة في صلب الموضوع، “معذرة، لكن هل يعلم أي منكم موقع الجزر المحطمة داخل بحر الضباب؟”

 في الواقع لم يكن الأمر يقتصر على الطاولة التي كان يجلس عليها. انتشر الخبر بسرعة في جميع أنحاء القاعة، وسرعان ما كانت كل العيون عليه.

ارتعشت زوايا عيون تشارلز قليلاً وهو يفكر في نفسه، ما الذي يتحدث عنه هذا الفتى بحق السماء؟ ألم يشعر قط بلمسة امرأة؟

كان موجود في البحار الشمالية للتوضيح👍

“بطاقات السمك. ألم ترها من قبل يا فتى؟ أنت لست من هنا، أليس كذلك؟” تذمرت المرأة ذات حلقة الأنف الفضية وهي تضع زوجًا من البطاقات عليها نفس صورة القرش.

#Stephan

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  عدّل تشارلز ياقته قليلًا، وشق طريقه بسرعة إلى المنضدة.

“نعم، قبطان!” ردد الطاقم تأكيدًا وتفرقوا لتنفيذ مهامهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط