نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 205

خطة جديدة 

خطة جديدة 

الفصل 205. خطة جديدة

سلم تشارلز الدفة إلى ربان قاربه. بعد أن قبل الكأس المقدمة، جلس على كرسي قريب قبل أن يرفع الحافة إلى شفتيه ويأخذ رشفة.

 تردد صدى الصوت المميز لإعادة تحميل غرف الرصاص عبر سطح السفينة. كان طاقم ناروال متجمعين معًا، وكانت وجوههم مشدودة من التوتر.

 كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.

 كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.

كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.

 بدون أي نجوم لتوجيه الطريق، كانت البوصلة هي الأداة الوحيدة للملاحة في البحر المفتوح.

سلم تشارلز الدفة إلى ربان قاربه. بعد أن قبل الكأس المقدمة، جلس على كرسي قريب قبل أن يرفع الحافة إلى شفتيه ويأخذ رشفة.

 مع تعرض البوصلة للخطر، فهذا يعني أن بيانات الملاحة الخاصة بهم كانت غير دقيقة منذ لحظة غير محددة في الماضي. لقد كانوا على غير هدى في البحر دون أي اتجاه يمكن الاعتماد عليه.

 تردد صدى الصوت المميز لإعادة تحميل غرف الرصاص عبر سطح السفينة. كان طاقم ناروال متجمعين معًا، وكانت وجوههم مشدودة من التوتر.

كان فقدان الاتجاه في البحر أكثر رعبًا من أي كائنات كامنة في الماء. أصبحت سفينتهم، في جوهرها، نعشًا حديديًا عائمًا.

 كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.

 “ديب، ضمادات، جيمس، ليندا، أودريك…”

انزلق المرق السميك الدافئ المملوء بالتفاح إلى أسفل حلقه؛ شعر جسده البارد بالدفء قليلاً.

 بتعبير حزين، تحقق تشارلز من طاقمه مقابل الأسماء المسجلة في مذكراته. كان العد صحيحا. لم يكن هناك عدد إضافي أو مفقود. بعد إجراء نداء الأسماء، حيث أعلن كل عضو عن اسمه ودوره، تأكد أيضًا من عدم وجود محتالين بينهم.

كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.

وتحت قيادة القبطان، بدأ الطاقم بحثًا شاملاً للسفينة. قاموا بفحص كل ممر ودخلوا كل غرفة، ولم يتركوا أي زاوية أو ركن دون مراقبة للخصم غير المرئي.

#Stephan

 أثناء الإبحار على المياه، كان ناروال مكانًا ضيقًا. ما لم يغرق الجاني في البحر، لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للهروب.

 تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.

 تم إفراغ كل خزانة، وتم فحص كل زاوية. لكن بعد بحث شامل لم يجدوا أي أثر أو شذوذ.

أقنع ديب قائلاً: “أيها القبطان، لماذا لا تعود وتحصل على قسط من الراحة؟ لم تنم مؤخرًا”.

كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.

انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.

هل يمكن أن يكون لديهم القدرة على أن يصبحوا غير مرئيين؟

هل كان من الممكن أن يكون الجاني قد قتل نفسه بالفعل بالقفز في المياه؟

صعد إلى السطح المفتوح وصرخ: “يا صديقي، هل لاحظت أي شخص أو أي شيء يتسلق على متن السفينة من المياه ثم يعود بعد ذلك؟”

 “سأجب أولاً،” كسر ديب صمته، وتعبيراته كانت متوترة. “لقد أخذت الوردية الصباحية منذ ثلاثة أيام. خلال تلك الوردية، قمت بتعديل مسارنا بمقدار 20 درجة. أتذكر بوضوح شديد أن البوصلة كانت تعمل حينها.”

حتى لو كان الدخيل قد تجنب الطاقم عمدًا، فمن المحتمل أنهم لم يتوقعوا وجود ناروال واعي. ولعلها تعرف شيئًا قد فاتهم جميعًا.

الفصل 205. خطة جديدة

 تسلل إليه حبل مثل الثعبان. ثم نهض أمام تشارلز وتمايل من جانب إلى آخر؛ وأشار ناروال إلى أنه ليس لديها أي فكرة أيضًا.

 مع تعرض البوصلة للخطر، فهذا يعني أن بيانات الملاحة الخاصة بهم كانت غير دقيقة منذ لحظة غير محددة في الماضي. لقد كانوا على غير هدى في البحر دون أي اتجاه يمكن الاعتماد عليه.

في تلك اللحظة، اندفعت ليلي نحو تشارلز مع حشد من الفئران خلفها. لقد عاد فروها بالفعل إلى لونه الأبيض الأصلي. أمالت رأسها إلى الأعلى وقالت: “سيد تشارلز، لقد قام أصدقائي الفئران بتفتيش جميع الأماكن التي يمكن أن يتسللوا إليها. ولم يجدوا أي شيء غير عادي.”

في تلك اللحظة، اندفعت ليلي نحو تشارلز مع حشد من الفئران خلفها. لقد عاد فروها بالفعل إلى لونه الأبيض الأصلي. أمالت رأسها إلى الأعلى وقالت: “سيد تشارلز، لقد قام أصدقائي الفئران بتفتيش جميع الأماكن التي يمكن أن يتسللوا إليها. ولم يجدوا أي شيء غير عادي.”

 غرق قلب تشارلز. حتى ناروال وليلي لم يجدا شيئًا. كيف تمكن المخرب من تحقيق ذلك؟ كان محيرا تماما.

وتحت قيادة القبطان، بدأ الطاقم بحثًا شاملاً للسفينة. قاموا بفحص كل ممر ودخلوا كل غرفة، ولم يتركوا أي زاوية أو ركن دون مراقبة للخصم غير المرئي.

انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.

 وبعد ثلاثة أيام، أطل تشارلز بقلق من خلال النافذة المطلة على البحر. لو سارت الأمور حسب الخطة، لعاد ناروال إلى وضعه السابق. ومع ذلك، بدون أي معالم يمكن تأكيدها، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد عادوا بالفعل.

وتحولت كل الأنظار إلى تشارلز. تم اختبار تجربته في مثل هذه الظروف. أي كلمة منه يمكن أن تقودهم جميعًا إما إلى الخلاص أو إلى الهلاك.

 غرق قلب تشارلز. حتى ناروال وليلي لم يجدا شيئًا. كيف تمكن المخرب من تحقيق ذلك؟ كان محيرا تماما.

قام تشارلز بضرب ذقنه وهو يفكر. وبعد لحظة، اختار كلماته التالية بعناية، “كل من لمس الدفة منذ أن دخلنا بحر الضباب، تقدم للأمام.”

 تسلل إليه حبل مثل الثعبان. ثم نهض أمام تشارلز وتمايل من جانب إلى آخر؛ وأشار ناروال إلى أنه ليس لديها أي فكرة أيضًا.

 تقدم ديب والضمادات وبحار آخر ذو مظهر مألوف ردًا على ذلك.

انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.

“حاول أن تتذكر،” قال تشارلز. “متى كانت آخر مرة عملت فيها البوصلة بشكل صحيح في ذاكرتك؟”

أصبحت فئران ليلي مفيدة في هذه المرحلة. لقد انتشروا في جميع أنحاء السفينة مثل شبكة من كاميرات المراقبة. عند أدنى إشارة إلى أي شيء غير عادي، كانوا على استعداد لإصدار صرير حاد لإخطار الطاقم.

 تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.

 “أيها القبطان، الجو أصبح أكثر برودة. لقد طلبت من الطباخ أن يعد لك بعض حساء التفاح الساخن”، قال وقد ظهرت أنفاسه في الهواء البارد.

 “سأجب أولاً،” كسر ديب صمته، وتعبيراته كانت متوترة. “لقد أخذت الوردية الصباحية منذ ثلاثة أيام. خلال تلك الوردية، قمت بتعديل مسارنا بمقدار 20 درجة. أتذكر بوضوح شديد أن البوصلة كانت تعمل حينها.”

لقد قام بتدوين ملاحظة ذهنية في ذهنه لتأمين بقايا ملاحية إذا واجهها. كان الشعور الساحق بالعجز من الانجراف في البحر دون إحداثيات أمرًا لا يطاق.

“منذ ثلاثة أيام… ربما لا يزال لدينا الوقت لتصحيح هذا. أنتم الثلاثة، تعالوا معي.” انطلق تشارلز بعد ذلك إلى حجرة القيادة وبدأ في دراسة الخرائط البحرية الملتبسة على الحائط.

التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.

 “سيكون من السهل التعامل مع ذلك. بغض النظر عما إذا كان من الممكن أن يصبحوا غير مرئيين أو أي قدرة قد تكون لديهم، سيكون لدينا مراقبة على مدار الساعة في المناطق الحرجة مثل المطبخ وخزان المياه ومخزن الوقود.”

 “كان هذا هو موقفنا قبل ثلاثة أيام. لم نواجه أمواجًا كبيرة، لذا يجب أن يكون الانجراف في حده الأدنى. إذا أعدنا تتبع خطواتنا إلى هذا الموقع، فقد نكون قادرين على إعادة اكتشاف طريقنا الأصلي.”

ومع مرور الأيام، هدأت الفوضى المضطربة على متن السفينة تدريجيًا. عاد الهدوء والسكينة إلى ناروال.

في حين أن هذا يعني أنه سيتعين عليه تعليق خطته لكسر لعنة الآلهة، فإن التنقل خلال الأزمة الحالية له الأولوية.

كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.

 “قبطان…ماذا… عن مرتكب الجريمة… الذي عبث… بالبوصلة؟ من الممكن… أن يظلوا… على متن السفينة،” سأل الضمادات بأسلوبه البطيء في الكلام.

 بتعبير حزين، تحقق تشارلز من طاقمه مقابل الأسماء المسجلة في مذكراته. كان العد صحيحا. لم يكن هناك عدد إضافي أو مفقود. بعد إجراء نداء الأسماء، حيث أعلن كل عضو عن اسمه ودوره، تأكد أيضًا من عدم وجود محتالين بينهم.

 “سيكون من السهل التعامل مع ذلك. بغض النظر عما إذا كان من الممكن أن يصبحوا غير مرئيين أو أي قدرة قد تكون لديهم، سيكون لدينا مراقبة على مدار الساعة في المناطق الحرجة مثل المطبخ وخزان المياه ومخزن الوقود.”

في تلك اللحظة، اندفعت ليلي نحو تشارلز مع حشد من الفئران خلفها. لقد عاد فروها بالفعل إلى لونه الأبيض الأصلي. أمالت رأسها إلى الأعلى وقالت: “سيد تشارلز، لقد قام أصدقائي الفئران بتفتيش جميع الأماكن التي يمكن أن يتسللوا إليها. ولم يجدوا أي شيء غير عادي.”

“الآن بعد أن أخطأوا، سيكون من الأسهل علينا أن نبقى يقظين. ولدينا فئران ليلي. ما لم يكونوا يخططون للاختباء إلى الأبد، فسنقبض عليهم بمجرد ظهورهم.”

 تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.

 مع وضع الخطة الجديدة، بدأ الطاقم في العمل. بغض النظر عن الخطة، فإن وجود خطة أفضل من عدم وجودها. عكست ناروال مسارها. باتباع الإستراتيجية الجديدة، بدأت في التراجع.

#Stephan

أصبحت فئران ليلي مفيدة في هذه المرحلة. لقد انتشروا في جميع أنحاء السفينة مثل شبكة من كاميرات المراقبة. عند أدنى إشارة إلى أي شيء غير عادي، كانوا على استعداد لإصدار صرير حاد لإخطار الطاقم.

لقد قام بتدوين ملاحظة ذهنية في ذهنه لتأمين بقايا ملاحية إذا واجهها. كان الشعور الساحق بالعجز من الانجراف في البحر دون إحداثيات أمرًا لا يطاق.

ومع مرور الأيام، هدأت الفوضى المضطربة على متن السفينة تدريجيًا. عاد الهدوء والسكينة إلى ناروال.

قام تشارلز بضرب ذقنه وهو يفكر. وبعد لحظة، اختار كلماته التالية بعناية، “كل من لمس الدفة منذ أن دخلنا بحر الضباب، تقدم للأمام.”

 على المساحة المظلمة بالحبر، تقدم ناروال إلى الأمام.

“حاول أن تتذكر،” قال تشارلز. “متى كانت آخر مرة عملت فيها البوصلة بشكل صحيح في ذاكرتك؟”

 وبعد ثلاثة أيام، أطل تشارلز بقلق من خلال النافذة المطلة على البحر. لو سارت الأمور حسب الخطة، لعاد ناروال إلى وضعه السابق. ومع ذلك، بدون أي معالم يمكن تأكيدها، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد عادوا بالفعل.

 “سأجب أولاً،” كسر ديب صمته، وتعبيراته كانت متوترة. “لقد أخذت الوردية الصباحية منذ ثلاثة أيام. خلال تلك الوردية، قمت بتعديل مسارنا بمقدار 20 درجة. أتذكر بوضوح شديد أن البوصلة كانت تعمل حينها.”

لقد قام بتدوين ملاحظة ذهنية في ذهنه لتأمين بقايا ملاحية إذا واجهها. كان الشعور الساحق بالعجز من الانجراف في البحر دون إحداثيات أمرًا لا يطاق.

التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.

دخل ديب إلى غرفة القيادة حاملاً كوبًا معدنيًا في يديه. كان يرتدي قفازات، ويضع فوق رأسه قبعة مستديرة بشكل هزلي.

أقنع ديب قائلاً: “أيها القبطان، لماذا لا تعود وتحصل على قسط من الراحة؟ لم تنم مؤخرًا”.

 “أيها القبطان، الجو أصبح أكثر برودة. لقد طلبت من الطباخ أن يعد لك بعض حساء التفاح الساخن”، قال وقد ظهرت أنفاسه في الهواء البارد.

 أثناء الإبحار على المياه، كان ناروال مكانًا ضيقًا. ما لم يغرق الجاني في البحر، لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للهروب.

سلم تشارلز الدفة إلى ربان قاربه. بعد أن قبل الكأس المقدمة، جلس على كرسي قريب قبل أن يرفع الحافة إلى شفتيه ويأخذ رشفة.

#Stephan

انزلق المرق السميك الدافئ المملوء بالتفاح إلى أسفل حلقه؛ شعر جسده البارد بالدفء قليلاً.

 غرق قلب تشارلز. حتى ناروال وليلي لم يجدا شيئًا. كيف تمكن المخرب من تحقيق ذلك؟ كان محيرا تماما.

وبينما كان يحتسي المرق، فكر تشارلز في الأحداث الأخيرة. من الواضح أن المخرب يمتلك ذكاءً إذا فكر في استخدام المغناطيس لتعطيل البوصلة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يتمكن تشارلز من فهمه: ما هو دافعهم؟

 تسلل إليه حبل مثل الثعبان. ثم نهض أمام تشارلز وتمايل من جانب إلى آخر؛ وأشار ناروال إلى أنه ليس لديها أي فكرة أيضًا.

إذا كانت نيتهم هي محاصرة ناروال في البحر، فإنهم بالتالي سينضمون إلى وفاة الطاقم.

ومع مرور الأيام، هدأت الفوضى المضطربة على متن السفينة تدريجيًا. عاد الهدوء والسكينة إلى ناروال.

وفي الأيام الأخيرة، لم ترصد الفئران ولا الطاقم أي شيء غير عادي.

 تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.

هل كان من الممكن أن يكون الجاني قد قتل نفسه بالفعل بالقفز في المياه؟

 غرق قلب تشارلز. حتى ناروال وليلي لم يجدا شيئًا. كيف تمكن المخرب من تحقيق ذلك؟ كان محيرا تماما.

أقنع ديب قائلاً: “أيها القبطان، لماذا لا تعود وتحصل على قسط من الراحة؟ لم تنم مؤخرًا”.

انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.

ما فكر انه في خائن ؟؟؟؟

#Stephan

#Stephan

 وبعد ثلاثة أيام، أطل تشارلز بقلق من خلال النافذة المطلة على البحر. لو سارت الأمور حسب الخطة، لعاد ناروال إلى وضعه السابق. ومع ذلك، بدون أي معالم يمكن تأكيدها، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد عادوا بالفعل.

“منذ ثلاثة أيام… ربما لا يزال لدينا الوقت لتصحيح هذا. أنتم الثلاثة، تعالوا معي.” انطلق تشارلز بعد ذلك إلى حجرة القيادة وبدأ في دراسة الخرائط البحرية الملتبسة على الحائط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط