نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 210

سفينة هيكلية 

سفينة هيكلية 

الفصل 210. سفينة هيكلية

قبل أن يتمكن حتى من التفكير في مصدر الطاقة لمثل هذه السفينة، ظهرت أمامها سبعة إلى ثمانية ديدان عملاقة. كانت سلاسل سميكة تربط كل دودة بالهيكل العظمي للسفينة.

تحطم ذيل الحوت الضخم على سطح الماء. حاول شكله المدمر الغوص في الماء والهجوم من الأسفل. ومع ذلك، فات أوان هبوطها.

 ولحسن الحظ، لم نعد نواجه أزمة إمدادات فورية.

انطلقت نيران المدافع مرة أخرى، بلا انقطاع وبلا هوادة، حتى توهجت أفواه المدافع بشدة. عندها فقط أمرت ليلي أصدقاءها من الفئران بوقف إطلاق النار.

 “هل يقبل إلهك فهتاجن عروضًا كهذه؟” علق تشارلز بمرح وهو يركل جثة الحوت اللوياثان.

ويمتد شكل الماموث للحوت لوياثان عبر سطح الماء مثل جزيرة عائمة. ولوث لحمه المشوه والدم المتدفق من جروحه الهواء برائحة معدنية لاذعة.

 فمن خلال تحويل تلك المادة بين حالتها السائلة والصلبة، يستطيع حوت اللوياثان التحكم في طفوه ليرتفع أو يغوص.

ورسمت تعبيرات الرهبة والصدمة وجوه الطاقم وهم يحدقون في الحوت من بعيد. لقد كافحوا لفهم أن قبطانهم قد هزم مثل هذا المخلوق الضخم بسهولة.

استجابت الضمادات لتعليق تشارلز بالصمت. واصل حمل الدهن إلى كبائن السفينة.

لم يتخذ تشارلز إجراءً حاسماً إلا لأنه تذكر ما قاله له كونور ذات مرة. نظرًا لأن والد كونور نجح في اصطياد حيتان ليفياثان، فقد أشار ذلك إلى أن الحوت لم يكن أكثر من حيوان عادي في البحر ولا يحتاج إلى الخوف.

 انطلق لهب أحمر عميق من مداخن ناروال حيث تضاعفت سرعتها ثلاث مرات على الفور.

 قام تشارلز بتوجيه ناروال ببطء نحو الحوت. ولكن عندما اقتربوا، انفتحت عين الحوت العملاقة، التي كانت بحجم منزل صغير، ولم تكن ميتة!

ويمتد شكل الماموث للحوت لوياثان عبر سطح الماء مثل جزيرة عائمة. ولوث لحمه المشوه والدم المتدفق من جروحه الهواء برائحة معدنية لاذعة.

 قام المخلوق الضخم بتقوس ظهره فجأة واندفع نحو ناروال مثل الصاروخ.

 ولحسن الحظ، لم نعد نواجه أزمة إمدادات فورية.

وهو يحدق في الظل العلوي، تسارعت نبضات قلب تشارلز بأسرع وتيرة لها. إذا سقط عليهم الوزن الأكبر للحوت، فإن ذلك من شأنه أن يعني الهلاك لكل من كان على متنه!

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد ملء مخزن الوقود حتى أسنانه، قام تشارلز بإفراغ حجرتين لتخزين المزيد من كتل زيت الحوت العاجية التي تشبه الشمعة. وبعد فترة وجيزة، امتلأت السفينة بأكملها برائحة الدهن القوية والفريدة من نوعها.

 “أيها المهندسون، قم بتحميل المحركات بشكل زائد! أقصى سرعة! أسرع!”

 قام المخلوق الضخم بتقوس ظهره فجأة واندفع نحو ناروال مثل الصاروخ.

 انطلق لهب أحمر عميق من مداخن ناروال حيث تضاعفت سرعتها ثلاث مرات على الفور.

 “سيد تشارلز، هناك الكثير من اللحوم بالرغم من ذلك. إن ترك كل شيء وراءك مضيعة للوقت،” علقت ليلي فجأة. لم يكن هناك أي شك في مسحة الندم في صوتها.

على الرغم من رد فعلهم السريع وتراجعهم، إلا أن الوقت كان لا يزال متأخرًا بجزء من الثانية. وبينما نجا مركز السفينة من الهجوم، لم يسلم المؤخرة. اصطدم الشكل الضخم لحوت ليفياثان بمؤخرة ناروال، مما دفع السفينة إلى الأعلى في ميل عمودي محفوف بالمخاطر.

ربت تشارلز على رأسها بابتسامة. “لا تشعر بالسوء حيال ذلك. لا يمكننا أن نسحب مثل هذه الجثة الضخمة معنا، أليس كذلك؟ رائحة الدم القوية يمكن أن تجتذب مشاكل غير ضرورية. تعالوا لنحضر بعض المياه العذبة.”

 في ظل مناورة تشارلز المحمومة، تحطمت السفينة بعنف مرة أخرى على الماء مع دفقة ضخمة وتجنبت الانقلاب بصعوبة.

لم يتخذ تشارلز إجراءً حاسماً إلا لأنه تذكر ما قاله له كونور ذات مرة. نظرًا لأن والد كونور نجح في اصطياد حيتان ليفياثان، فقد أشار ذلك إلى أن الحوت لم يكن أكثر من حيوان عادي في البحر ولا يحتاج إلى الخوف.

كان تشارلز يلهث بشدة ووجهه مبلل بالعرق البارد، وهو يلهث بحثًا عن الهواء. لقد كان هروبًا ضيقًا. لو كانوا أبطأ قليلاً، لانقلبت سفينتهم.

 موجة من الابتهاج ارتفعت عبر تشارلز. لقد خرجوا أخيرًا من ظروفهم القاسية. “شكرًا لك يا صديقي. نحن محظوظون حقًا بلقائك. وإلا لكنا قد هلكنا في البحر”.

 ثبّت نفسه وربت على الدفة مطمئنًا قبل أن يتجه نحو الفوضى الفوضوية في المؤخرة. وسقطت نظرته على شكل الحوت الضخم خلفهم.

وبحركة سريعة، قشر رقعة كبيرة من الغشاء المخاطي

 طاف الحوت لوياثان الذي يبلغ طوله مائة متر بصمت على سطح الماء. كان بلا حراك. يبدو أن الهجوم اليائس الأخير للوحش قد استنزف آخر بقايا حيويته.

لم يحرك مجس في ذهني لفترة طويلة الآن. انا قلق. قالت آنا إذا اختفى، فسوف ينتهي بي الأمر في حلمي الوهمي مرة أخرى. آمل أن أتمكن من الصمود حتى ذلك الحين.

لم يكن تشارلز أقل خوفًا من أن يتحرك الحوت مرة أخرى. بعد كل شيء، فقد رأى السائل الشفاف شبه الصلب يتسرب عبر الشقوق الموجودة في جمجمة المخلوق. وهذا ما كان يهدف إليه.

#Stephan

 فمن خلال تحويل تلك المادة بين حالتها السائلة والصلبة، يستطيع حوت اللوياثان التحكم في طفوه ليرتفع أو يغوص.

 “أيها المهندسون، قم بتحميل المحركات بشكل زائد! أقصى سرعة! أسرع!”

كان الدهن موردًا ثمينًا وكان يُستخدم عادةً كمواد تشحيم في العديد من المصانع الصناعية، بينما يُستخدم الزيت المتبقي بعد ذلك كوقود للسفن البخارية. لقد آلم تشارلز أن يعتقد أن مثل هذه المادة الفاخرة كانت على وشك أن تحترق مباشرة كوقود لسفينتهم.

الفصل 210. سفينة هيكلية

وفي اللحظة التي غادر فيها الزيت جسد الحوت، تحول بسرعة إلى كتلة بيضاء تشبه شحم الخنزير. أصدر تشارلز تعليماته لطاقمه بالتصرف بشكل عاجل لجمع أكبر قدر ممكن من النفط. سيكون مصدر الوقود والمياه العذبة في المستقبل القريب.

وفي اللحظة التي وصل فيها إلى سطح السفينة، رأى سفينة هيكلية تبحر بسرعة متجاوزة جانب ناروال.

بعد ملء مخزن الوقود حتى أسنانه، قام تشارلز بإفراغ حجرتين لتخزين المزيد من كتل زيت الحوت العاجية التي تشبه الشمعة. وبعد فترة وجيزة، امتلأت السفينة بأكملها برائحة الدهن القوية والفريدة من نوعها.

 فمن خلال تحويل تلك المادة بين حالتها السائلة والصلبة، يستطيع حوت اللوياثان التحكم في طفوه ليرتفع أو يغوص.

 “هل يقبل إلهك فهتاجن عروضًا كهذه؟” علق تشارلز بمرح وهو يركل جثة الحوت اللوياثان.

سبعة أو ثمانية عمالقة، يبلغ طول كل منهم حوالي ثلاثة أمتار، يقفون على حافة السفينة. حدقت أنظارهم إلى أسفل في ناروال بالأسفل.

استجابت الضمادات لتعليق تشارلز بالصمت. واصل حمل الدهن إلى كبائن السفينة.

 ولحسن الحظ، لم نعد نواجه أزمة إمدادات فورية.

بعد أن أفرغ تقريبًا تجويف دماغ الحوت بالكامل من أجل زيته الثمين. أمر تشارلز طاقمه بالإبحار بعيدًا عن الجثة.

انطلقت نيران المدافع مرة أخرى، بلا انقطاع وبلا هوادة، حتى توهجت أفواه المدافع بشدة. عندها فقط أمرت ليلي أصدقاءها من الفئران بوقف إطلاق النار.

 “سيد تشارلز، هناك الكثير من اللحوم بالرغم من ذلك. إن ترك كل شيء وراءك مضيعة للوقت،” علقت ليلي فجأة. لم يكن هناك أي شك في مسحة الندم في صوتها.

 “هل يقبل إلهك فهتاجن عروضًا كهذه؟” علق تشارلز بمرح وهو يركل جثة الحوت اللوياثان.

ربت تشارلز على رأسها بابتسامة. “لا تشعر بالسوء حيال ذلك. لا يمكننا أن نسحب مثل هذه الجثة الضخمة معنا، أليس كذلك؟ رائحة الدم القوية يمكن أن تجتذب مشاكل غير ضرورية. تعالوا لنحضر بعض المياه العذبة.”

 ثبّت نفسه وربت على الدفة مطمئنًا قبل أن يتجه نحو الفوضى الفوضوية في المؤخرة. وسقطت نظرته على شكل الحوت الضخم خلفهم.

 في المطبخ. أطلق تشارلز الصعداء وهو يشاهد الطاقم يتشاجرون بمرح على الماء المقطر المتراكم. لقد تجنبوا الأزمة في الوقت الحالي.

وهو يحدق في الظل العلوي، تسارعت نبضات قلب تشارلز بأسرع وتيرة لها. إذا سقط عليهم الوزن الأكبر للحوت، فإن ذلك من شأنه أن يعني الهلاك لكل من كان على متنه!

13 يونيو، العام الثاني عشر للعبور، طقس صافٍ،

 

إنه اليوم 37 في البحر اليوم. فنحن لا نزال نسير على غير هدى في البحار الجنوبية.

 طاف الحوت لوياثان الذي يبلغ طوله مائة متر بصمت على سطح الماء. كان بلا حراك. يبدو أن الهجوم اليائس الأخير للوحش قد استنزف آخر بقايا حيويته.

 ولحسن الحظ، لم نعد نواجه أزمة إمدادات فورية.

تحطم ذيل الحوت الضخم على سطح الماء. حاول شكله المدمر الغوص في الماء والهجوم من الأسفل. ومع ذلك، فات أوان هبوطها.

فالدهن الناتج عن حوت ليفياثان ينبغي أن يستمر في ناروال لمدة ثلاثة أشهر على الأقل إذا استخدمناه بشكل مقتصد.

إنه اليوم 37 في البحر اليوم. فنحن لا نزال نسير على غير هدى في البحار الجنوبية.

لم يحرك مجس في ذهني لفترة طويلة الآن. انا قلق. قالت آنا إذا اختفى، فسوف ينتهي بي الأمر في حلمي الوهمي مرة أخرى. آمل أن أتمكن من الصمود حتى ذلك الحين.

وفي اللحظة التي وصل فيها إلى سطح السفينة، رأى سفينة هيكلية تبحر بسرعة متجاوزة جانب ناروال.

 مع ظهور سلسلة من السعال الشديد من حلقه، اضطر تشارلز إلى التوقف عن الكتابة. وضع قلمه ووضع يده في فمه.

إنه اليوم 37 في البحر اليوم. فنحن لا نزال نسير على غير هدى في البحار الجنوبية.

وبحركة سريعة، قشر رقعة كبيرة من الغشاء المخاطي

فالدهن الناتج عن حوت ليفياثان ينبغي أن يستمر في ناروال لمدة ثلاثة أشهر على الأقل إذا استخدمناه بشكل مقتصد.

كانت القرح العديدة الموجودة داخل تجويف فمه مؤلمة، لكن لم يكن لديه حل كبير في الوقت الحالي. وكانت هذه مجرد بداية لنقص الفيتامينات. إذا لم يتمكن من التفكير في طريقة لتجديد فيتاميناتهم، فسيأتي مرض الإسقربوط بعد ذلك.

لم يكن تشارلز أقل خوفًا من أن يتحرك الحوت مرة أخرى. بعد كل شيء، فقد رأى السائل الشفاف شبه الصلب يتسرب عبر الشقوق الموجودة في جمجمة المخلوق. وهذا ما كان يهدف إليه.

لقد فكر في حصاد بعض الأعشاب البحرية، لكن التفكير في عدد لا يحصى من المخلوقات الغريبة تحت الماء جعله يفكر في استخدام هذه الإستراتيجية كملاذ أخير.

وبحركة سريعة، قشر رقعة كبيرة من الغشاء المخاطي

لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها حياتهم في البحر، لكنه لم يعد يشعر بالذعر. بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق أمامه، كان مصممًا على إيجاد طريق العودة.

وفي اللحظة التي غادر فيها الزيت جسد الحوت، تحول بسرعة إلى كتلة بيضاء تشبه شحم الخنزير. أصدر تشارلز تعليماته لطاقمه بالتصرف بشكل عاجل لجمع أكبر قدر ممكن من النفط. سيكون مصدر الوقود والمياه العذبة في المستقبل القريب.

وفجأة، تردد صدى صرخة البوق في الهواء. لفت تشارلز انتباهه وأسرع نحو سطح السفينة. لقد أدرك أن الصوت هو إشارة تنبيه.

تحطم ذيل الحوت الضخم على سطح الماء. حاول شكله المدمر الغوص في الماء والهجوم من الأسفل. ومع ذلك، فات أوان هبوطها.

وفي اللحظة التي وصل فيها إلى سطح السفينة، رأى سفينة هيكلية تبحر بسرعة متجاوزة جانب ناروال.

ويمتد شكل الماموث للحوت لوياثان عبر سطح الماء مثل جزيرة عائمة. ولوث لحمه المشوه والدم المتدفق من جروحه الهواء برائحة معدنية لاذعة.

قبل أن يتمكن حتى من التفكير في مصدر الطاقة لمثل هذه السفينة، ظهرت أمامها سبعة إلى ثمانية ديدان عملاقة. كانت سلاسل سميكة تربط كل دودة بالهيكل العظمي للسفينة.

 انطلق لهب أحمر عميق من مداخن ناروال حيث تضاعفت سرعتها ثلاث مرات على الفور.

 وسرعان ما استعاد تشارلز رباطة جأشه. كانت تلك كلها أمور ثانوية. كانت المسألة الملحة المطروحة هي ما إذا كان بإمكانهم الهروب من مأزقهم الحالي، وكل ذلك يعتمد على هذه السفينة.

أطلق ناروال صوتًا عاليًا وجذب انتباه السفينة الهيكلية على الفور. وبينما كانت السفينة الهيكلية تتجه نحوهم، تمكن تشارلز أخيرًا من تمييز الفرق الصارخ بين سفينته وسفينتهم.

أطلق ناروال صوتًا عاليًا وجذب انتباه السفينة الهيكلية على الفور. وبينما كانت السفينة الهيكلية تتجه نحوهم، تمكن تشارلز أخيرًا من تمييز الفرق الصارخ بين سفينته وسفينتهم.

ورسمت تعبيرات الرهبة والصدمة وجوه الطاقم وهم يحدقون في الحوت من بعيد. لقد كافحوا لفهم أن قبطانهم قد هزم مثل هذا المخلوق الضخم بسهولة.

 فقد كانت السفينة شاهقة فوقهم، وكان حجمها ينافس حجم حوت لوياثان الميت. أو بالأحرى، سيكون من الأدق القول أن السفينة مصنوعة من بقايا الهيكل العظمي لذلك الوحش الضخم.

وهو يحدق في الظل العلوي، تسارعت نبضات قلب تشارلز بأسرع وتيرة لها. إذا سقط عليهم الوزن الأكبر للحوت، فإن ذلك من شأنه أن يعني الهلاك لكل من كان على متنه!

سبعة أو ثمانية عمالقة، يبلغ طول كل منهم حوالي ثلاثة أمتار، يقفون على حافة السفينة. حدقت أنظارهم إلى أسفل في ناروال بالأسفل.

لقد فكر في حصاد بعض الأعشاب البحرية، لكن التفكير في عدد لا يحصى من المخلوقات الغريبة تحت الماء جعله يفكر في استخدام هذه الإستراتيجية كملاذ أخير.

روى تشارلز على عجل محنتهم، بل ووعدهم بثروة من المكافآت مقابل مساعدتهم. ومع ذلك، ظل هؤلاء الذين يسمون بالهايكور غير مبالين بمناشداته. انسحبوا واحدًا تلو الآخر من حافة السفينة.

لم يتخذ تشارلز إجراءً حاسماً إلا لأنه تذكر ما قاله له كونور ذات مرة. نظرًا لأن والد كونور نجح في اصطياد حيتان ليفياثان، فقد أشار ذلك إلى أن الحوت لم يكن أكثر من حيوان عادي في البحر ولا يحتاج إلى الخوف.

غسل الذعر على تشارلز. إذا رفضوا تقديم المساعدة، فقد يصبح البحر حقًا قبرًا لناروال وطاقمه.

 “سيد تشارلز، هناك الكثير من اللحوم بالرغم من ذلك. إن ترك كل شيء وراءك مضيعة للوقت،” علقت ليلي فجأة. لم يكن هناك أي شك في مسحة الندم في صوتها.

وفجأة خطرت في ذهنه فكرة. لقد أخرج الصندوق الذي أرسلته إليه آنا. “لقد عقدت زوجتي صفقة مع رجال قبيلتك. بالتأكيد، هل تعرف هذا؟”

قبل أن يتمكن حتى من التفكير في مصدر الطاقة لمثل هذه السفينة، ظهرت أمامها سبعة إلى ثمانية ديدان عملاقة. كانت سلاسل سميكة تربط كل دودة بالهيكل العظمي للسفينة.

في الواقع، الصندوق كان له تأثيره السحري. ومن بين الحشد، تحدث عملاق يرتدي قبعة مدببة حمراء فوق رأسه، “اتبع سفينتنا. سنأخذك إلى جزر القلب المحطمة”.

وهو يحدق في الظل العلوي، تسارعت نبضات قلب تشارلز بأسرع وتيرة لها. إذا سقط عليهم الوزن الأكبر للحوت، فإن ذلك من شأنه أن يعني الهلاك لكل من كان على متنه!

 موجة من الابتهاج ارتفعت عبر تشارلز. لقد خرجوا أخيرًا من ظروفهم القاسية. “شكرًا لك يا صديقي. نحن محظوظون حقًا بلقائك. وإلا لكنا قد هلكنا في البحر”.

 انطلق لهب أحمر عميق من مداخن ناروال حيث تضاعفت سرعتها ثلاث مرات على الفور.

أجاب أحد الشخصيات الشاهقة: “أنت لست محظوظًا كما تعتقد. لقد جذبنا الوجود تحت الماء إلى هنا”.

 مع ظهور سلسلة من السعال الشديد من حلقه، اضطر تشارلز إلى التوقف عن الكتابة. وضع قلمه ووضع يده في فمه.

 “وجود تحت الماء؟” ردد تشارلز.

وفجأة، تردد صدى صرخة البوق في الهواء. لفت تشارلز انتباهه وأسرع نحو سطح السفينة. لقد أدرك أن الصوت هو إشارة تنبيه.

…..🤔

وفي اللحظة التي غادر فيها الزيت جسد الحوت، تحول بسرعة إلى كتلة بيضاء تشبه شحم الخنزير. أصدر تشارلز تعليماته لطاقمه بالتصرف بشكل عاجل لجمع أكبر قدر ممكن من النفط. سيكون مصدر الوقود والمياه العذبة في المستقبل القريب.

 

 “وجود تحت الماء؟” ردد تشارلز.

#Stephan

كانت القرح العديدة الموجودة داخل تجويف فمه مؤلمة، لكن لم يكن لديه حل كبير في الوقت الحالي. وكانت هذه مجرد بداية لنقص الفيتامينات. إذا لم يتمكن من التفكير في طريقة لتجديد فيتاميناتهم، فسيأتي مرض الإسقربوط بعد ذلك.

 في المطبخ. أطلق تشارلز الصعداء وهو يشاهد الطاقم يتشاجرون بمرح على الماء المقطر المتراكم. لقد تجنبوا الأزمة في الوقت الحالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط