نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 214

الوجهة

الوجهة

الفصل 214. الوجهة

 أومأ تشارلز برأسه في الإثارة. “نعم، هذا هو الحال! الحل لكسر لعنات الألوهية موجود في هذه الجزيرة.”

 في المنزل الآمن بقصر الحاكم ويريتو، شبكت مارغريت يديها على صدرها بينما بدا هدير نيران المدافع المستمر من اتجاه الأرصفة.

#Stephan

 مع كل انفجار يصم الآذان، كانت تسري في داخلها ارتعاشة لا إرادية. كان والدها وشقيقها يتقاتلان هناك. كل انفجار يمكن أن يعني زوالهم.

ظهرت صورة ظلية للكتلة الأرضية ذات الإضاءة الساطعة من مسافة بعيدة وسط مساحة البحر المظلمة.

 “ماذا يمكنني أن أفعل؟ ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتهم؟” تمتمت مارغريت بالدموع مهددة بالتسرب. كان قلقها وخوفها على وشك الانهيار.

 أشار جاك بفمه نحو الباب وخرج من الغرفة.

أمسكت والدتها كاليثا بيديها وأرشدتها للجلوس.

فبدلاً من الثلاثي النموذجي للبحارة المتمثل في بيوت الدعارة والحانات وأوكار القمار، كانت هناك مباني غير نمطية – المسارح والسيرك ومحلات الدمى.

“لا تقلق. سيتولى والدك هذا الأمر. علينا أن نثق به. إنه أحد أعظم الحكام ويريتو على الإطلاق.”

الفصل 214. الوجهة

“أمي، لماذا يهاجمنا حاكم جزر ألبيون؟” سألت مارغريت.

بينما كان يتلاشى داخل وخارج وعيه، فقد تشارلز مسار الوقت حتى توقف الألم المؤلم في دماغه فجأة. فتح عينيه وتفحص محيطه ليلاحظ لايستو والضمادات الذي يحدق من النافذة الزجاجية.

 أطلقت كاليثا تنهيدة صامتة. “إنها مسألة بين الرجال. من يستطيع أن يقول على وجه اليقين؟”

أغلق تشارلز عينيه لتجنب الرؤية المشوهة تمامًا.

وبينما كانت المرأتان تنتظران بفارغ الصبر، توقف القصف في الخارج تدريجياً. برفقة الخدم، تبعت مارغريت والدتها خارج المنزل الآمن وعادت إلى قصرهم الفخم.

“لا تقلق. سيتولى والدك هذا الأمر. علينا أن نثق به. إنه أحد أعظم الحكام ويريتو على الإطلاق.”

 بعد فترة وجيزة، رأت مارغريت والدها دانيال وشقيقها جاك ينزلان من السيارة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا يهاجمون بدون سبب؟ لم نستفزهم حتى”، سألت كاليثا.

 أرادت مارغريت، وهي تحدق في إصابات المعركة والتعبيرات المرهقة، أن تندفع نحوهم لكنها توقفت عندما لاحظت المزيد من الأفراد – إدارة الجزيرة – ينزلون من المركبات الأخرى. كان على الجميع تعبيرات متجهمة، وتبعوا جميعًا والدها إلى المكتب.

 على الأقل، هذا ما كان يخبره به نظام تحديد المواقع (GPS) في ذهنه.

وسرعان ما تردد صدى هدير والدها المألوف وصوت ضربات القبضات على الطاولات من داخل المكتب.

***

 استمر الأمر لمدة ساعتين كاملتين قبل أن تفتح الأبواب، ويتفرق الحاضرون بسرعة.

“لست منزعجة. إنه خطأي. لم يكن علي أن أتصرف بتهور وأعود للخلف،” أجابت مارغريت بنبرة حزينة، ورأسها منخفض، ونظرتها مثبتة على أصابع قدميها.

 وبعد التأكد من مغادرة الجميع، اندفعت مارغريت إلى الداخل.

“اصمت!” رد تشارلز بعنف وعيناه ما زالتا مغلقتين. كانت لهجة قاسية كهذه نادرة جدًا لدرجة أنها جعلت الضمادات يتساءل عما إذا كانت النسخة المجنونة من تشارلز قد عادت مرة أخرى.

 “أبي! أخي! هل أنت بخير؟” سألت، صوتها مليء بالقلق الواضح.

دوى صوت دانيال مثل بوق عالٍ، “لا يهمني ما يفعله الآخرون! يجب عدم انتهاك عقيدة كافنديش! يجب أن يكون رجل كافنديش على خط المواجهة! ما فائدة الحاكم إذا كان يرتعد من الموت!”

أخذ جاك نفخة من السيجار في يده وأجاب بنبرة غاضبة: “بالطبع نحن كذلك. فهل سنكون هنا بخلاف ذلك؟”

“اصمت!” رد تشارلز بعنف وعيناه ما زالتا مغلقتين. كانت لهجة قاسية كهذه نادرة جدًا لدرجة أنها جعلت الضمادات يتساءل عما إذا كانت النسخة المجنونة من تشارلز قد عادت مرة أخرى.

 دخلت كاليثا الغرفة واقتربت من زوجها لتضع يدها بلطف على قبضته المشدودة. “لماذا لا تبقى أنت وجاك في المعركة القادمة؟ الحكام الآخرون لا يخاطرون بأنفسهم كما تفعل أنت.”

هز دانيال رأسه. “مستحيل. تجرأ ذلك الكلب البيون على شن هجوم مفاجئ على الميناء. هذه حرب! مستحيل أنها ستنتهي بهذه الطريقة!

دوى صوت دانيال مثل بوق عالٍ، “لا يهمني ما يفعله الآخرون! يجب عدم انتهاك عقيدة كافنديش! يجب أن يكون رجل كافنديش على خط المواجهة! ما فائدة الحاكم إذا كان يرتعد من الموت!”

 دخلت كاليثا الغرفة واقتربت من زوجها لتضع يدها بلطف على قبضته المشدودة. “لماذا لا تبقى أنت وجاك في المعركة القادمة؟ الحكام الآخرون لا يخاطرون بأنفسهم كما تفعل أنت.”

 كاليثا. هبطت النظرة القلقة على ابنها قبل أن تعود إلى زوجها. “هل انتهى كل شيء إذن؟”

ضغط لايستو على الوريد المنتفخ في جبين تشارلز. “هل يمكنك حقًا الإبحار في هذه الحالة؟ هل أنت متأكد من أنك لا تقودنا إلى الضياع في البحر مرة أخرى؟”

هز دانيال رأسه. “مستحيل. تجرأ ذلك الكلب البيون على شن هجوم مفاجئ على الميناء. هذه حرب! مستحيل أنها ستنتهي بهذه الطريقة!

” أبقي مستوى الصوت منخفضا قليلا؟ أنا فقط قلقة عليك،” خفف صوت كاليثا من الحزن.

“لماذا يهاجمون بدون سبب؟ لم نستفزهم حتى”، سألت كاليثا.

ظهرت سخرية باردة على وجه دانيال. “لقد جمع جواسيسي معلومات استخباراتية. منذ أن حصل هذا الكلب على التكنولوجيا الصناعية من نظام النور الإلهي قبل ثلاث سنوات، زادت القوة القتالية لقواته البحرية بشكل ملحوظ. من الواضح أنه يهدف إلى التفوق علي واحتكار البحار الشمالية بأكملها.”

ظهرت سخرية باردة على وجه دانيال. “لقد جمع جواسيسي معلومات استخباراتية. منذ أن حصل هذا الكلب على التكنولوجيا الصناعية من نظام النور الإلهي قبل ثلاث سنوات، زادت القوة القتالية لقواته البحرية بشكل ملحوظ. من الواضح أنه يهدف إلى التفوق علي واحتكار البحار الشمالية بأكملها.”

أمسكت والدتها كاليثا بيديها وأرشدتها للجلوس.

“أليس هناك طريقة لحل هذا؟ ماذا عن التفاوض على السلام؟ يمكننا أن نتخلى عن موقعنا كسيد أعلى لمنطقة الشمال”، اقترحت كاليثا وقد اكتسى وجهها بالقلق.

 أرادت مارغريت، وهي تحدق في إصابات المعركة والتعبيرات المرهقة، أن تندفع نحوهم لكنها توقفت عندما لاحظت المزيد من الأفراد – إدارة الجزيرة – ينزلون من المركبات الأخرى. كان على الجميع تعبيرات متجهمة، وتبعوا جميعًا والدها إلى المكتب.

 “يا امرأة! توقفي عن التدخل في شؤون الرجال بأفكارك الجاهلة. هل هذا هو الوقت المناسب لمحادثات السلام؟ من الواضح أنه ينوي كسر المعارضة الأقوى أولاً حتى يخضع له الحكام الصغار بطاعة”.

 افتتاح محل مجوهرات في منطقة الميناء؟ هل يحاولون التبرع للفقراء؟

” أبقي مستوى الصوت منخفضا قليلا؟ أنا فقط قلقة عليك،” خفف صوت كاليثا من الحزن.

” أبقي مستوى الصوت منخفضا قليلا؟ أنا فقط قلقة عليك،” خفف صوت كاليثا من الحزن.

واقفة بجانبها، شاهدت مارغريت محادثة والديها مع مزيج من الحزن والإحباط على محياها. ويبدو أن المشاكل تتوالى واحدة تلو الأخرى في الآونة الأخيرة دون راحة.

فكرت مارغريت للحظة وجيزة قبل ذلك. أومأت برأسها بالموافقة، “يمكنني أن أوافق على طلبك، ولكن لدي شروطي. لقد سئمت من الانتظار في المؤخرة. علمني كيف أقاتل، كيف أقاتل! أريد أن أقاتل من أجل اسم كافنديش أيضًا!”

وفجأة، شعرت بألم شديد في طرف إصبعها الصغير وسحبت يدها بسرعة. أدركت أن شقيقها الأكبر قد أحرقها بسيجاره.

وفجأة، شعرت بألم شديد في طرف إصبعها الصغير وسحبت يدها بسرعة. أدركت أن شقيقها الأكبر قد أحرقها بسيجاره.

 أشار جاك بفمه نحو الباب وخرج من الغرفة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا يهاجمون بدون سبب؟ لم نستفزهم حتى”، سألت كاليثا.

 “ماذا تريد؟” سألت مارغريت عندما خرجت.

 أنزل الطاقم المرساة ونزلوا. بمجرد وصولهم إلى الشاطئ، لاحظوا على الفور الجو الغريب للميناء. كان الميناء يفتقر إلى الصخب المعتاد والمؤسسات البغيضة.

 حاول جاك وضع ذراعه حول أخته، لكن مارغريت تجاهلت ذلك على الفور.

هز دانيال رأسه. “مستحيل. تجرأ ذلك الكلب البيون على شن هجوم مفاجئ على الميناء. هذه حرب! مستحيل أنها ستنتهي بهذه الطريقة!

“هيا، أنت لست منزعجًا، أليس كذلك؟ أعترف أنني كنت قلقًا بعض الشيء وأعطيتك موقفًا مبكرًا، ولكن من فضلك أظهر المزيد من التفهم لمأزقي،” حاول جاك أن يتفاهم مع مارغريت.

حدق جاك في جمال أخته المنقطع النظير لبضع ثوان قبل أن يسحب نفخة من سيجاره. ثم لف ذراعه القوية حول رقبتها النحيلة وهزها بلطف. “ليس سيئًا! أنت كافنديش أزرق حقيقي، حقًا! دعنا نحمي منزلنا معًا!”

“لست منزعجة. إنه خطأي. لم يكن علي أن أتصرف بتهور وأعود للخلف،” أجابت مارغريت بنبرة حزينة، ورأسها منخفض، ونظرتها مثبتة على أصابع قدميها.

 “حسنًا ~ طالما أنك لست منزعجًا. أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما.”

 “حسنًا ~ طالما أنك لست منزعجًا. أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما.”

“لا تقلق. سيتولى والدك هذا الأمر. علينا أن نثق به. إنه أحد أعظم الحكام ويريتو على الإطلاق.”

 نظرت مارغريت إلى شقيقها وعرفت على الفور ما يريد منها أن تفعله.

 كاليثا. هبطت النظرة القلقة على ابنها قبل أن تعود إلى زوجها. “هل انتهى كل شيء إذن؟”

 “لا فائدة من ذلك،” علقت مارغريت. “إنه حتى لا يتذكرني. تشارلز لن يساعدنا.”

 أومأ تشارلز برأسه في الإثارة. “نعم، هذا هو الحال! الحل لكسر لعنات الألوهية موجود في هذه الجزيرة.”

“أعرف بشكل أفضل ما إذا كان ذلك مفيدًا أم لا. في بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن يعرف رجل رجلاً آخر. يتمتع حاكم جزيرة الأمل بنفوذ أكبر مما تعتقد. فقط افعل ما أقول. “

“أمي، لماذا يهاجمنا حاكم جزر ألبيون؟” سألت مارغريت.

فكرت مارغريت للحظة وجيزة قبل ذلك. أومأت برأسها بالموافقة، “يمكنني أن أوافق على طلبك، ولكن لدي شروطي. لقد سئمت من الانتظار في المؤخرة. علمني كيف أقاتل، كيف أقاتل! أريد أن أقاتل من أجل اسم كافنديش أيضًا!”

أمسكت والدتها كاليثا بيديها وأرشدتها للجلوس.

حدق جاك في جمال أخته المنقطع النظير لبضع ثوان قبل أن يسحب نفخة من سيجاره. ثم لف ذراعه القوية حول رقبتها النحيلة وهزها بلطف. “ليس سيئًا! أنت كافنديش أزرق حقيقي، حقًا! دعنا نحمي منزلنا معًا!”

 على رأس الدفة، نفذ الضمادات أمر القبطان بصمت.

***

 أومأ تشارلز برأسه في الإثارة. “نعم، هذا هو الحال! الحل لكسر لعنات الألوهية موجود في هذه الجزيرة.”

 كان تشارلز مستلقيًا على السرير في غرفة قيادة ناروال. كان يمسك رأسه من الألم عندما بدأ السقف فوقه في الالتواء والالتواء. كان يحدث مرة أخرى.

وسرعان ما اقترب ناروال من الجزيرة. لقد كانت أرضًا غريبة لا توجد فيها سفينة واحدة في الرصيف. ولا حتى قارب صيد.

لم يكن عليه فقط أن يتعامل مع الهلوسة البصرية والسمعية، بل كان يعاني أيضًا من آلام حادة ومتقطعة في دماغه بين الحين والآخر خلال مثل هذه النوبات.

“لا تقلق. سيتولى والدك هذا الأمر. علينا أن نثق به. إنه أحد أعظم الحكام ويريتو على الإطلاق.”

 وبجانبه، جلس لايستو على كرسي وهو يرتشف من قارورة من الصفيح. لم يُظهر أي اهتمام بضيق تشارلز.

 أشار جاك بفمه نحو الباب وخرج من الغرفة.

 “لم أكن جزءًا من علاجك السابق. استخدام الدواء بشكل متهور قد يسبب آثارًا جانبية غير مقصودة. سيتعين عليك تحمله.”

“هيا، أنت لست منزعجًا، أليس كذلك؟ أعترف أنني كنت قلقًا بعض الشيء وأعطيتك موقفًا مبكرًا، ولكن من فضلك أظهر المزيد من التفهم لمأزقي،” حاول جاك أن يتفاهم مع مارغريت.

أغلق تشارلز عينيه لتجنب الرؤية المشوهة تمامًا.

 على رأس الدفة، نفذ الضمادات أمر القبطان بصمت.

 “الضمادات،” صاح تشارلز. “انعطف خمس درجات إلى اليسار وتقدم بأقصى سرعة. أستطيع أن أشعر أننا نقترب.”

دوى صوت دانيال مثل بوق عالٍ، “لا يهمني ما يفعله الآخرون! يجب عدم انتهاك عقيدة كافنديش! يجب أن يكون رجل كافنديش على خط المواجهة! ما فائدة الحاكم إذا كان يرتعد من الموت!”

 على رأس الدفة، نفذ الضمادات أمر القبطان بصمت.

 “أبي! أخي! هل أنت بخير؟” سألت، صوتها مليء بالقلق الواضح.

ضغط لايستو على الوريد المنتفخ في جبين تشارلز. “هل يمكنك حقًا الإبحار في هذه الحالة؟ هل أنت متأكد من أنك لا تقودنا إلى الضياع في البحر مرة أخرى؟”

أخذ جاك نفخة من السيجار في يده وأجاب بنبرة غاضبة: “بالطبع نحن كذلك. فهل سنكون هنا بخلاف ذلك؟”

“اصمت!” رد تشارلز بعنف وعيناه ما زالتا مغلقتين. كانت لهجة قاسية كهذه نادرة جدًا لدرجة أنها جعلت الضمادات يتساءل عما إذا كانت النسخة المجنونة من تشارلز قد عادت مرة أخرى.

دوى صوت دانيال مثل بوق عالٍ، “لا يهمني ما يفعله الآخرون! يجب عدم انتهاك عقيدة كافنديش! يجب أن يكون رجل كافنديش على خط المواجهة! ما فائدة الحاكم إذا كان يرتعد من الموت!”

 اجتاح الصمت المقصورة على الفور، باستثناء دقات ساعة الكوارتز على الحائط.

ضغط لايستو على الوريد المنتفخ في جبين تشارلز. “هل يمكنك حقًا الإبحار في هذه الحالة؟ هل أنت متأكد من أنك لا تقودنا إلى الضياع في البحر مرة أخرى؟”

بينما كان يتلاشى داخل وخارج وعيه، فقد تشارلز مسار الوقت حتى توقف الألم المؤلم في دماغه فجأة. فتح عينيه وتفحص محيطه ليلاحظ لايستو والضمادات الذي يحدق من النافذة الزجاجية.

 أنزل الطاقم المرساة ونزلوا. بمجرد وصولهم إلى الشاطئ، لاحظوا على الفور الجو الغريب للميناء. كان الميناء يفتقر إلى الصخب المعتاد والمؤسسات البغيضة.

 “ماذا حدث؟ هل وصلنا؟” سأل تشارلز وهو ينهض من السرير وينضم إليهم.

“أمي، لماذا يهاجمنا حاكم جزر ألبيون؟” سألت مارغريت.

ظهرت صورة ظلية للكتلة الأرضية ذات الإضاءة الساطعة من مسافة بعيدة وسط مساحة البحر المظلمة.

 دخلت كاليثا الغرفة واقتربت من زوجها لتضع يدها بلطف على قبضته المشدودة. “لماذا لا تبقى أنت وجاك في المعركة القادمة؟ الحكام الآخرون لا يخاطرون بأنفسهم كما تفعل أنت.”

 “قبطان…هل هذا… المكان؟” طلب الضمادات.

وسرعان ما اقترب ناروال من الجزيرة. لقد كانت أرضًا غريبة لا توجد فيها سفينة واحدة في الرصيف. ولا حتى قارب صيد.

 أومأ تشارلز برأسه في الإثارة. “نعم، هذا هو الحال! الحل لكسر لعنات الألوهية موجود في هذه الجزيرة.”

فكرت مارغريت للحظة وجيزة قبل ذلك. أومأت برأسها بالموافقة، “يمكنني أن أوافق على طلبك، ولكن لدي شروطي. لقد سئمت من الانتظار في المؤخرة. علمني كيف أقاتل، كيف أقاتل! أريد أن أقاتل من أجل اسم كافنديش أيضًا!”

 على الأقل، هذا ما كان يخبره به نظام تحديد المواقع (GPS) في ذهنه.

حتى أن تشارلز اكتشف متجرًا للمجوهرات تم تزيينه ببذخ.

وسرعان ما اقترب ناروال من الجزيرة. لقد كانت أرضًا غريبة لا توجد فيها سفينة واحدة في الرصيف. ولا حتى قارب صيد.

 أطلقت كاليثا تنهيدة صامتة. “إنها مسألة بين الرجال. من يستطيع أن يقول على وجه اليقين؟”

 أنزل الطاقم المرساة ونزلوا. بمجرد وصولهم إلى الشاطئ، لاحظوا على الفور الجو الغريب للميناء. كان الميناء يفتقر إلى الصخب المعتاد والمؤسسات البغيضة.

فبدلاً من الثلاثي النموذجي للبحارة المتمثل في بيوت الدعارة والحانات وأوكار القمار، كانت هناك مباني غير نمطية – المسارح والسيرك ومحلات الدمى.

بينما كان يتلاشى داخل وخارج وعيه، فقد تشارلز مسار الوقت حتى توقف الألم المؤلم في دماغه فجأة. فتح عينيه وتفحص محيطه ليلاحظ لايستو والضمادات الذي يحدق من النافذة الزجاجية.

حتى أن تشارلز اكتشف متجرًا للمجوهرات تم تزيينه ببذخ.

 أرادت مارغريت، وهي تحدق في إصابات المعركة والتعبيرات المرهقة، أن تندفع نحوهم لكنها توقفت عندما لاحظت المزيد من الأفراد – إدارة الجزيرة – ينزلون من المركبات الأخرى. كان على الجميع تعبيرات متجهمة، وتبعوا جميعًا والدها إلى المكتب.

 افتتاح محل مجوهرات في منطقة الميناء؟ هل يحاولون التبرع للفقراء؟

 حاول جاك وضع ذراعه حول أخته، لكن مارغريت تجاهلت ذلك على الفور.

بالمقارنة مع البنية التحتية خارج المكان، كان سكان الجزيرة غريبين تمامًا.

“أليس هناك طريقة لحل هذا؟ ماذا عن التفاوض على السلام؟ يمكننا أن نتخلى عن موقعنا كسيد أعلى لمنطقة الشمال”، اقترحت كاليثا وقد اكتسى وجهها بالقلق.

 ليلي، المصبوغة الآن باللون البرتقالي، خدشت خدها الرقيق بمخلبها الصغير وقالت: “سيد تشارلز، إنهم … جميعهم يبدون كسالى جدًا.”

 على رأس الدفة، نفذ الضمادات أمر القبطان بصمت.

#Stephan

وسرعان ما تردد صدى هدير والدها المألوف وصوت ضربات القبضات على الطاولات من داخل المكتب.

بالمقارنة مع البنية التحتية خارج المكان، كان سكان الجزيرة غريبين تمامًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط