نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 215

السيد شجرة

السيد شجرة

الفصل 215. السيد شجرة

بعد التأكد من اكتمال جميع الاستعدادات، أعاد تشارلز نظره إلى الشجرة. أخذ نفسًا عميقًا ولف يديه حول جذع الشجرة العملاقة المطحلب.

 تم عرض مجموعة من سبعة أو ثمانية رجال ذوي مظاهر مختلفة على تشارلز وطاقمه وهم يتسكعون مكتوفي الأيدي على الألواح الحجرية الصلبة للرصيف.

بعد المشي لمدة نصف يوم، وصل تشارلز ومجموعته أخيرًا إلى قلب الجزيرة. على عكس المعتاد في الجزر الأخرى التي عادة ما تضم قصر الحاكم في وسط الجزيرة، توجد شجرة فيل ضخمة مغطاة بالطحالب يبلغ طولها أكثر من ثلاثين مترًا هنا.

 كانوا منشغلين في أنشطتهم الخاصة. كان بعضهم يشربون، بينما كان آخرون يلعبون الورق. ومع ذلك، فقد كانوا جميعًا يشتركون في شيء واحد – كانت هناك ابتسامة راضية ومريحة على وجوههم.

قال تشارلز: “ابقوا متيقظين أيها الجميع. لا تتركوا حذركم. بغض النظر عن المشكلة مع السكان هنا، سنواصل إجراءاتنا المعتادة لاستكشاف الجزر المجهولة”.

 انطلاقًا من ملابسهم، ربما كانوا بحارة، ولكن الغريب أنه لم يكن هناك قارب واحد في الأفق.

أومأ الطاقم برأسهم في التأكيد ولوحوا بأسلحتهم. لقد كانوا من قدامى المحاربين في العديد من الرحلات ولم يظهروا أي إشارة للذعر على الرغم من المشهد الغريب الذي أمامهم.

اتخذ أودريك خطوة إلى الأمام واستنشق الهواء. “أيها القبطان، إنهم بشر بالتأكيد. أستطيع شم ذلك. لكن هناك شيئًا غريبًا في حالتهم العقلية. قد يكون هناك خطأ ما في هذه الجزيرة.”

الفصل 215. السيد شجرة

 حتى بدون تذكير البحار مصاص الدماء، لاحظ تشارلز أيضًا السلوك الغريب. عادة، كان أولئك الذين يعيشون في منطقة الميناء فقراء ويضطرون إلى الدفع يوميًا من أجل البقاء. لو أنهم أمضوا أيامهم في التكاسل، لكانوا قد ماتوا من الجوع منذ فترة طويلة.

“مرحبًا! هل أنت هنا لرؤية السيد شجرة؟” صاح رجل ذو لحية طويلة بمرح وهو ينقر على أصابع قدميه.

قال تشارلز: “ابقوا متيقظين أيها الجميع. لا تتركوا حذركم. بغض النظر عن المشكلة مع السكان هنا، سنواصل إجراءاتنا المعتادة لاستكشاف الجزر المجهولة”.

بمجرد مغادرتهم منطقة الرصيف، لاحظوا المزيد من الناس يجلسون على طول الشوارع. كان سلوكهم مشابهًا لتلك التي واجهوها في وقت سابق ولكن على نطاق أكبر بكثير و… معبر.

أومأ الطاقم برأسهم في التأكيد ولوحوا بأسلحتهم. لقد كانوا من قدامى المحاربين في العديد من الرحلات ولم يظهروا أي إشارة للذعر على الرغم من المشهد الغريب الذي أمامهم.

عند النظر إلى ابتسامة الرجل الراضية، خفق قلب تشارلز. يبدو أن هذه الشجرة العملاقة كانت المفتاح لكسر لعنات الألوهية. ومع ذلك، صرخت غرائزه بتحذير صارخ من الخطر.

 بغض النظر عن مدى غرابة السكان، كانوا لا يزالون بشرًا. لا يمكن أن يكونوا أكثر خطورة من تلك المخلوقات الموجودة على الجزر غير المستكشفة، أليس كذلك؟

وبعد لحظة قصيرة من التأمل، أمر تشارلز طاقمه بربط حبل حول خصره وسحبه بعيدًا عن الشجرة فورًا إذا حدث أي شيء غير عادي. لمنع أي نوع من السيطرة على العقل قد يتسبب في مهاجمة رفاقه، قام تشارلز بتسليم جميع آثاره إلى طاقمه.

“مرحبًا! هل أنت هنا لرؤية السيد شجرة؟” صاح رجل ذو لحية طويلة بمرح وهو ينقر على أصابع قدميه.

وكانت هناك مباني مصنوعة من الخشب وبعضها من الحجر. رأى تشارلز أيضًا فيلا مذهلة بشكل خاص مصنوعة من الصخور المرجانية ذات اللون الرمادي والأبيض. لقد برز الأمر بالنسبة له لأنه لم ير مثل هذه الهندسة المعمارية إلا في الأرخبيل المرجاني، حيث كان لديهم وفرة من الصخور المرجانية للبناء.

وقبل أن يتمكن تشارلز من الرد، تابع الرجل: “توجه إلى وسط الجزيرة. تلك الشجرة الكبيرة هناك، هذا كل شيء. سوف تساعدك.”

 عيون صفراء بأحجام مختلفة غطت كامل كتلة اللحم المرتعشة. وبين هذه العيون أفواه مشوهة تقطر بسائل أسود لزج تتزاحم وتزأر بلا انقطاع.

عقد تشارلز حواجبه معًا، وألقى نظرة حذرة على الرجل قبل أن يواصل طريقه مع طاقمه.

عقد تشارلز حواجبه معًا، وألقى نظرة حذرة على الرجل قبل أن يواصل طريقه مع طاقمه.

بمجرد مغادرتهم منطقة الرصيف، لاحظوا المزيد من الناس يجلسون على طول الشوارع. كان سلوكهم مشابهًا لتلك التي واجهوها في وقت سابق ولكن على نطاق أكبر بكثير و… معبر.

تابعوا على طول الشارع الفسيح باتجاه وسط الجزيرة. وبينما كانوا يمرون عبر البنية التحتية بمظاهر مختلفة، حدق الطاقم في محيطهم الغريب بدهشة.

 اتسعت عيون ليلي في مفاجأة وهي جالسة على كتف تشارلز، وسقط فكها وهي تحدق في الأجساد العارية المتشابكة المنخرطة في أعمال بذيئة. أمسكها تشارلز بسرعة ووضعها في جيب معطفه.

أومأ الطاقم برأسهم في التأكيد ولوحوا بأسلحتهم. لقد كانوا من قدامى المحاربين في العديد من الرحلات ولم يظهروا أي إشارة للذعر على الرغم من المشهد الغريب الذي أمامهم.

آمل ألا يكون المتنبئ يكذب بشأن حل المخاطر هنا. هذا المكان لا يبدو آمنًا، بغض النظر عن نظرتي إليه. فكر تشارلز وهو يقود طاقمه إلى الأمام بحذر.

 اتسعت عيون ليلي في مفاجأة وهي جالسة على كتف تشارلز، وسقط فكها وهي تحدق في الأجساد العارية المتشابكة المنخرطة في أعمال بذيئة. أمسكها تشارلز بسرعة ووضعها في جيب معطفه.

تابعوا على طول الشارع الفسيح باتجاه وسط الجزيرة. وبينما كانوا يمرون عبر البنية التحتية بمظاهر مختلفة، حدق الطاقم في محيطهم الغريب بدهشة.

 كانوا منشغلين في أنشطتهم الخاصة. كان بعضهم يشربون، بينما كان آخرون يلعبون الورق. ومع ذلك، فقد كانوا جميعًا يشتركون في شيء واحد – كانت هناك ابتسامة راضية ومريحة على وجوههم.

 تمامًا مثل المحلات التجارية الموجودة في الرصيف، شعرت المباني الموجودة في الداخل بأنها في غير مكانها تمامًا أيضًا.

آمل ألا يكون المتنبئ يكذب بشأن حل المخاطر هنا. هذا المكان لا يبدو آمنًا، بغض النظر عن نظرتي إليه. فكر تشارلز وهو يقود طاقمه إلى الأمام بحذر.

 لم يتبع تخطيط الجزيرة أي منطق للتخطيط الحضري. ولم تكن هناك مواد بناء مشتركة للمباني؛ ولم يكن هناك أي نمط ملحوظ في ترتيب أنواع المتاجر المختلفة. حتى أنهم اكتشفوا بارًا يقع بين مرحاضين.

“مرحبًا! هل أنت هنا لرؤية السيد شجرة؟” صاح رجل ذو لحية طويلة بمرح وهو ينقر على أصابع قدميه.

وكانت هناك مباني مصنوعة من الخشب وبعضها من الحجر. رأى تشارلز أيضًا فيلا مذهلة بشكل خاص مصنوعة من الصخور المرجانية ذات اللون الرمادي والأبيض. لقد برز الأمر بالنسبة له لأنه لم ير مثل هذه الهندسة المعمارية إلا في الأرخبيل المرجاني، حيث كان لديهم وفرة من الصخور المرجانية للبناء.

عقد تشارلز حواجبه معًا، وألقى نظرة حذرة على الرجل قبل أن يواصل طريقه مع طاقمه.

 وكلما غامروا بالداخل، بدا سلوك سكان الجزر تدريجيًا أكثر طبيعية. كانوا يتاجرون ويعملون ويتناولون الطعام مثل الأشخاص العاديين. ومع ذلك، كانوا يرتدون نفس الابتسامات الهادئة على وجوههم. وابتساماتهم المريحة المتشابهة بشكل مخيف أرسلت قشعريرة إلى العمود الفقري للجميع.

 “بالطبع. لماذا أتيت إلى هنا؟”

ولحسن الحظ، لم يعير سكان الجزيرة أي اهتمام للطاقم اليقظ. واصلوا أنشطتهم الخاصة.

الفصل 215. السيد شجرة

بعد المشي لمدة نصف يوم، وصل تشارلز ومجموعته أخيرًا إلى قلب الجزيرة. على عكس المعتاد في الجزر الأخرى التي عادة ما تضم قصر الحاكم في وسط الجزيرة، توجد شجرة فيل ضخمة مغطاة بالطحالب يبلغ طولها أكثر من ثلاثين مترًا هنا.

 اتسعت عيون ليلي في مفاجأة وهي جالسة على كتف تشارلز، وسقط فكها وهي تحدق في الأجساد العارية المتشابكة المنخرطة في أعمال بذيئة. أمسكها تشارلز بسرعة ووضعها في جيب معطفه.

 بينما كان تشارلز يشعر بالتردد بشأن الاقتراب من الشجرة، جاء رجل مسن كان يقرأ صحيفة على كرسي هزاز بجانبه ويتحدث، “هل تبحث عن السيد شجرة؟ هيا، احتضنه. السيد شجرة سوف يلبي جميع طلباتك.”

 كانوا منشغلين في أنشطتهم الخاصة. كان بعضهم يشربون، بينما كان آخرون يلعبون الورق. ومع ذلك، فقد كانوا جميعًا يشتركون في شيء واحد – كانت هناك ابتسامة راضية ومريحة على وجوههم.

“احتضنه؟” سأل تشارلز بينما ظهرت نظرة الحيرة على وجهه. “هل احتضنته جميعًا من قبل؟”

 عيون صفراء بأحجام مختلفة غطت كامل كتلة اللحم المرتعشة. وبين هذه العيون أفواه مشوهة تقطر بسائل أسود لزج تتزاحم وتزأر بلا انقطاع.

 “بالطبع. لماذا أتيت إلى هنا؟”

عقد تشارلز حواجبه معًا، وألقى نظرة حذرة على الرجل قبل أن يواصل طريقه مع طاقمه.

عند النظر إلى ابتسامة الرجل الراضية، خفق قلب تشارلز. يبدو أن هذه الشجرة العملاقة كانت المفتاح لكسر لعنات الألوهية. ومع ذلك، صرخت غرائزه بتحذير صارخ من الخطر.

 بغض النظر عن مدى غرابة السكان، كانوا لا يزالون بشرًا. لا يمكن أن يكونوا أكثر خطورة من تلك المخلوقات الموجودة على الجزر غير المستكشفة، أليس كذلك؟

وبعد لحظة قصيرة من التأمل، أمر تشارلز طاقمه بربط حبل حول خصره وسحبه بعيدًا عن الشجرة فورًا إذا حدث أي شيء غير عادي. لمنع أي نوع من السيطرة على العقل قد يتسبب في مهاجمة رفاقه، قام تشارلز بتسليم جميع آثاره إلى طاقمه.

“حسنًا”.

بعد التأكد من اكتمال جميع الاستعدادات، أعاد تشارلز نظره إلى الشجرة. أخذ نفسًا عميقًا ولف يديه حول جذع الشجرة العملاقة المطحلب.

 بغض النظر عن مدى غرابة السكان، كانوا لا يزالون بشرًا. لا يمكن أن يكونوا أكثر خطورة من تلك المخلوقات الموجودة على الجزر غير المستكشفة، أليس كذلك؟

 تردد رنين الجرس الرقيق بجوار أذنيه. ثم بدا صوت من مظلة الورقة.

 حتى بدون تذكير البحار مصاص الدماء، لاحظ تشارلز أيضًا السلوك الغريب. عادة، كان أولئك الذين يعيشون في منطقة الميناء فقراء ويضطرون إلى الدفع يوميًا من أجل البقاء. لو أنهم أمضوا أيامهم في التكاسل، لكانوا قد ماتوا من الجوع منذ فترة طويلة.

 “طلب؟”

بمجرد مغادرتهم منطقة الرصيف، لاحظوا المزيد من الناس يجلسون على طول الشوارع. كان سلوكهم مشابهًا لتلك التي واجهوها في وقت سابق ولكن على نطاق أكبر بكثير و… معبر.

بعد أن أدرك تشارلز أن الشجرة العملاقة كانت قادرة على التواصل، شعر تشارلز بالارتياح قليلاً. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الشجرة ليست خطيرة. ومع ذلك، فقد خفف ذلك من عدم ارتياحه قليلًا.

بدأت المادة الغريبة تتقشر من جسده وتنجرف بعيدًا.

 قال تشارلز: “أحتاج إلى كسر اللعنة الإلهية عليّ. قيل لي إن بإمكانك المساعدة”.

وقبل أن يتمكن تشارلز من الرد، تابع الرجل: “توجه إلى وسط الجزيرة. تلك الشجرة الكبيرة هناك، هذا كل شيء. سوف تساعدك.”

“حسنًا”.

في الثانية التالية، شعر تشارلز بتغير تصوره، وتغير محيطه بشكل كبير. وكانت مختلفة عن الهلاوس البصرية الخبيثة التي تسببها اللعنة؛ بل كان تغييرًا أساسيًا في الرؤية، كما لو أن عينيه قد تلقت ترقية وتطورت فجأة.

في الثانية التالية، شعر تشارلز بتغير تصوره، وتغير محيطه بشكل كبير. وكانت مختلفة عن الهلاوس البصرية الخبيثة التي تسببها اللعنة؛ بل كان تغييرًا أساسيًا في الرؤية، كما لو أن عينيه قد تلقت ترقية وتطورت فجأة.

 “بالطبع. لماذا أتيت إلى هنا؟”

 حاليًا، يستطيع تشارلز رؤية جسده، وكل بوصة من جلده، واللحم والدم تحته. ثم رأى نوعًا من اللامادة يطفو خارج جسده. كانت عبارة عن كتلة مغلية من مادة سوداء تتخللها خيوط.

 بغض النظر عن مدى غرابة السكان، كانوا لا يزالون بشرًا. لا يمكن أن يكونوا أكثر خطورة من تلك المخلوقات الموجودة على الجزر غير المستكشفة، أليس كذلك؟

بدأت المادة الغريبة تتقشر من جسده وتنجرف بعيدًا.

 في اللحظة التي وقعت فيها العين عليه، شعر تشارلز بجسده يسيل في الماء. في عذاب لا يمكن تصوره، تفرق شكله المسال وانتشر عبر الأرض.

 ركز تشارلز ليراقب المكان الذي تطفو فيه المادة المجهولة، وأدرك أنه لا توجد حدود لبصره؛ كان يستطيع أن يرى على بعد آلاف الكيلومترات.

 تمامًا كما شعر أن عقله كان على وشك الانهيار، انطلق شعاع من الضوء الأبيض الناعم نحوه. تحول وعيه شبه المحطم بسرعة إلى ضبابية.

 ثم توقفت بصره على بعد آلاف الكيلومترات عندما رأى شيئا تقشعر له الأبدان.

 “طلب؟”

لقد كانت كتلة من اللحم على شكل مغزل، لكنه كافح للعثور على الكلمات لوصفها. لم يكن يبدو صلبًا تمامًا ويبدو أنه محاط بمرشح الألوان المائية.

 “بالطبع. لماذا أتيت إلى هنا؟”

 عيون صفراء بأحجام مختلفة غطت كامل كتلة اللحم المرتعشة. وبين هذه العيون أفواه مشوهة تقطر بسائل أسود لزج تتزاحم وتزأر بلا انقطاع.

 بغض النظر عن مدى غرابة السكان، كانوا لا يزالون بشرًا. لا يمكن أن يكونوا أكثر خطورة من تلك المخلوقات الموجودة على الجزر غير المستكشفة، أليس كذلك؟

فجأة، استدارت إحدى العيون على الشيء والتقت بنظرة تشارلز. كانت تلك القزحية الصفراء مألوفة بشكل مخيف… صدمته ذكرى – كانت الألوهية التي واجهها عند وصوله إلى هذا العالم الغريب!

آمل ألا يكون المتنبئ يكذب بشأن حل المخاطر هنا. هذا المكان لا يبدو آمنًا، بغض النظر عن نظرتي إليه. فكر تشارلز وهو يقود طاقمه إلى الأمام بحذر.

 في اللحظة التي وقعت فيها العين عليه، شعر تشارلز بجسده يسيل في الماء. في عذاب لا يمكن تصوره، تفرق شكله المسال وانتشر عبر الأرض.

اتخذ أودريك خطوة إلى الأمام واستنشق الهواء. “أيها القبطان، إنهم بشر بالتأكيد. أستطيع شم ذلك. لكن هناك شيئًا غريبًا في حالتهم العقلية. قد يكون هناك خطأ ما في هذه الجزيرة.”

أراد تشارلز أن يحول نظره، لكنه لم يستطع حتى أن يطرف عينيه. كان هناك تغيير يحدث في وعيه، وغمر عقله همسات متواصلة لا توصف.

#Stephan

 تمامًا كما شعر أن عقله كان على وشك الانهيار، انطلق شعاع من الضوء الأبيض الناعم نحوه. تحول وعيه شبه المحطم بسرعة إلى ضبابية.

في الثانية التالية، شعر تشارلز بتغير تصوره، وتغير محيطه بشكل كبير. وكانت مختلفة عن الهلاوس البصرية الخبيثة التي تسببها اللعنة؛ بل كان تغييرًا أساسيًا في الرؤية، كما لو أن عينيه قد تلقت ترقية وتطورت فجأة.

#Stephan

 كانوا منشغلين في أنشطتهم الخاصة. كان بعضهم يشربون، بينما كان آخرون يلعبون الورق. ومع ذلك، فقد كانوا جميعًا يشتركون في شيء واحد – كانت هناك ابتسامة راضية ومريحة على وجوههم.

 عيون صفراء بأحجام مختلفة غطت كامل كتلة اللحم المرتعشة. وبين هذه العيون أفواه مشوهة تقطر بسائل أسود لزج تتزاحم وتزأر بلا انقطاع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط