نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 227

ملك الهايكور 

ملك الهايكور 

الفصل 227. ملك الهايكور

 أصاب الوحي تشارلز بموجة من الفزع. كان هذا يعني أن ديب لا يمكن أن يصبح إنسانًا مرة أخرى.

“سبعة أمتار؟ وهل قابلته من قبل؟”

“إذا هربت امرأة حامل، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بتبني البشر للحدث الذي يعيش في الأعماق.”

سرعان ما أدرك تشارلز أن الكائنات التي أشار إليها الهايكور بالآلهة قد تكون مجرد مجموعة من السكان الأصليين للأرض وليس ما افترضهم في الأصل.

تقدم الخدم بهدوء للبدء في تنظيف الطاولة الطويلة. بعد أن تمت إزالة الطاولة التي امتدت لأكثر من ثلاثين مترًا، لفت تشارلز أخيرًا أنظار الملك قيصر للمرة الأولى.

 أصبح الآن من المنطقي لماذا قال صاحب المتجر ذو ساق مفقودة ذلك لقد مات إله.

سرعان ما أدرك تشارلز أن الكائنات التي أشار إليها الهايكور بالآلهة قد تكون مجرد مجموعة من السكان الأصليين للأرض وليس ما افترضهم في الأصل.

على الرغم من ذلك، كان تشارلز واضحًا أنه حتى لو لم تكن آلهة الهايكور هذه من مستوى الآلهة، إلا أنهم ما زالوا يحتفظون ببعض القوة. وإلا فلن يكون بإمكانهم إنشاء موطئ قدم في البحر الجوفي. ومع ذلك، تراجعت مكانة آلهة الهايكور في ذهنه عندما علم أنهم أقل من خالدين.

 “هل يعتبرون آلهة حقًا إذن؟ ألا ينبغي اعتبارهم مجرد مجموعة أخرى من سكان الجزيرة الأصليين العاديين؟” تساءل تشارلز.

يجلس أجينو بجانبه، ويبدو أنه كان متناغمًا مع أفكار تشارلز. ابتسم ابتسامة باهتة وهمس: “قبطان تشارلز، هل تجد أن آلهتنا تختلف كثيرًا عن آله في البحر الشمالي؟”

ظل تشارلز غير منزعج واستمر في تناول العشاء. سيكون أكثر قلقًا إذا كان الملك قد أولى له اهتمامًا مفرطًا، كما لو كان هناك أجندة خفية للمأدبة.

ظل تشارلز صامتًا، وركزت نظراته على كأس النبيذ الخاص به. لقد اعتبر هؤلاء الآلهة مجرد مواطنين أصليين ولم يكن لديه أي اهتمام بالمناقشة مع أجينو حول آلهتهم. ففي نهاية المطاف، كان على أرضهم ولم ير أي فائدة في استعداءهم بسبب مجرد نزاع أيديولوجي.

على الرغم من ذلك، كان تشارلز واضحًا أنه حتى لو لم تكن آلهة الهايكور هذه من مستوى الآلهة، إلا أنهم ما زالوا يحتفظون ببعض القوة. وإلا فلن يكون بإمكانهم إنشاء موطئ قدم في البحر الجوفي. ومع ذلك، تراجعت مكانة آلهة الهايكور في ذهنه عندما علم أنهم أقل من خالدين.

“أعلم أن هناك آلهة في البحار الشمالية – إله النور، فهتاجن، طائر المعاناة العملاق، عين الحقيقة، وعدد لا يحصى من الآخرين، ولكن ماذا لو كانوا يحملون ألقابًا كبرى ويفترض أنهم يتمتعون بالقدرة المطلقة؟”

#Stephan

“هل يتمكن أتباعهم من مقابلتهم؟ أم يجب أن أقول، هل إيمانهم يهم آلهتهم؟” واصل أجينو كلامه وهو يلقي نظرة سريعة على الملك قيصر، الذي كان لا يزال مستمرًا في إلقاء خطابه الترحيبي.

“أعلم أن هناك آلهة في البحار الشمالية – إله النور، فهتاجن، طائر المعاناة العملاق، عين الحقيقة، وعدد لا يحصى من الآخرين، ولكن ماذا لو كانوا يحملون ألقابًا كبرى ويفترض أنهم يتمتعون بالقدرة المطلقة؟”

 “قد لا تكون آلهتنا قادرة على كل شيء أو خالدة، لكنها هم معنا، ويهتمون بنا، ويظهرون لنا التعاطف.”

“يمكنك أن تسأل المتنبئ عن ذلك، فهو يعلم مقصدي”. تابع تشارلز: لا يريد أن يفقد السيطرة على المحادثة. “لقد ذكر شعبك أنهم يريدون أن يشكروني بهدية. وبناءً على ذلك، أفضّل استبدال الهدية بسؤال إذا سمح جلالتكم بذلك.”

 “هل يعتبرون آلهة حقًا إذن؟ ألا ينبغي اعتبارهم مجرد مجموعة أخرى من سكان الجزيرة الأصليين العاديين؟” تساءل تشارلز.

“أنت مخطئ. لا أحد يتحول إلى ساكن عميق؛ لقد كانوا دائمًا ساكنين عميقين، فقط في مراحل مختلفة من الحياة. الشكل اليافع للساكن العميق يشبه الإنسان. عند نقطة معينة، أو تحت محفزات محددة، إنها تتحول إلى كائنات بالغة تعيش في الأعماق.

طرح أجينو سؤالاً فلسفيًا ردًا على ذلك، “ما هو تعريف الإله في ذهنك يا قبطان تشارلز؟”

 تابع أجينو بأخذ التلميح. “يجب أن تكون الآلهة مفهومًا عالي المستوى، وليس مجرد اعتقاد ولد من الخوف. إن اعتبار الكيانات المجهولة في الماء كشخصية إلهية يبدو أمرًا أحمق بالنسبة لي.”

 كان السؤال خارج نطاق تفكير تشارلز المعتاد، لذلك ظل صامتًا.

 أطلق قيصر الملك ضحكة مكتومة معتادة وأجاب، “ليس هناك حاجة لهذا. على الرغم من السعر، لا يزال بإمكاني تحمله كحاكم لجزيرة. ولكن لدي سؤال. كملك جزيرة مزدهرة، لماذا غامرت بكل هذا الطريق إلى بحر الضباب؟”

 تابع أجينو بأخذ التلميح. “يجب أن تكون الآلهة مفهومًا عالي المستوى، وليس مجرد اعتقاد ولد من الخوف. إن اعتبار الكيانات المجهولة في الماء كشخصية إلهية يبدو أمرًا أحمق بالنسبة لي.”

“ماذا لو تحول الإنسان فجأة إلى ساكن عميق؟ هل هناك طريقة لإعادته؟” سأل تشارلز.

“قد لا تفهم الآن، ولكن بمجرد أن ترى آلهتنا، سوف تفهم”.

 كان السؤال خارج نطاق تفكير تشارلز المعتاد، لذلك ظل صامتًا.

 نظر تشارلز إلى العملاق الذي أمامه بنظرة استفهام. هل الرجل القادر على مثل هذا التفكير الفلسفي هو حقًا طائفي مغسول الدماغ؟

 انتهى العيد وسط قرقعة الكؤوس، لكن تشارلز بقي في الخلف. كان على يقين من أن الملك قد دعاه لأكثر من مجرد وجبة.

 توقف أجينو عن تفسيره مع انتهاء خطاب الملك.

هز تشارلز رأسه ووقف. “جلالتك، شكرًا لك على التوضيح. بما أن المأدبة انتهت، سأخذ إجازتي.”

كما كبح تشارلز أفكاره مرة أخرى ونظر نحو اتجاه الملك.

طرح أجينو سؤالاً فلسفيًا ردًا على ذلك، “ما هو تعريف الإله في ذهنك يا قبطان تشارلز؟”

رفع الملك كأسه الذهبي نخبًا، “إلى إلهنا الأول، فليرقد بسلام في عالم آخر”.

تململ الملك قيصر بالخاتم الأحمر في يده واستفسر: “ما هو سؤالك؟”

 انضم تشارلز إلى الآخرين في رفع كأسه وأخذ رشفة من الكأس. لقد وجده مألوفًا بشكل غير متوقع – لقد كان نبيذ الموز من جزيرة الأمل الخاصة به.

“ماذا لو تحول الإنسان فجأة إلى ساكن عميق؟ هل هناك طريقة لإعادته؟” سأل تشارلز.

 “قبطان تشارلز، هذا النبيذ مستورد نادر من جزيرة الأمل البعيدة، وهو باهظ الثمن للغاية. ويقال إنه يعادل الذهب المتدفق في بحر الضباب” ، لاحظ أجينو.

يجلس أجينو بجانبه، ويبدو أنه كان متناغمًا مع أفكار تشارلز. ابتسم ابتسامة باهتة وهمس: “قبطان تشارلز، هل تجد أن آلهتنا تختلف كثيرًا عن آله في البحر الشمالي؟”

هربت ضحكة مكتومة من جيب تشارلز.

ظل تشارلز صامتًا، وركزت نظراته على كأس النبيذ الخاص به. لقد اعتبر هؤلاء الآلهة مجرد مواطنين أصليين ولم يكن لديه أي اهتمام بالمناقشة مع أجينو حول آلهتهم. ففي نهاية المطاف، كان على أرضهم ولم ير أي فائدة في استعداءهم بسبب مجرد نزاع أيديولوجي.

 وضع تشارلز يده على عجل في جيبه ونقر على رأسه. ثم رفع كأسه إلى أجينو. وقال تقديراً له: “في الواقع، إن الذوق فريد من نوعه إلى حد ما”.

سرعان ما أدرك تشارلز أن الكائنات التي أشار إليها الهايكور بالآلهة قد تكون مجرد مجموعة من السكان الأصليين للأرض وليس ما افترضهم في الأصل.

 ومع استمرار المأدبة، تحدث الملك، الذي كان يرتدي زيًا مبهرًا، مع عدد قليل من الضيوف الجالسين حوله ولم يظهر أي نية للتحدث مع تشارلز.

 وضع تشارلز يده على عجل في جيبه ونقر على رأسه. ثم رفع كأسه إلى أجينو. وقال تقديراً له: “في الواقع، إن الذوق فريد من نوعه إلى حد ما”.

ظل تشارلز غير منزعج واستمر في تناول العشاء. سيكون أكثر قلقًا إذا كان الملك قد أولى له اهتمامًا مفرطًا، كما لو كان هناك أجندة خفية للمأدبة.

غرق قلب تشارلز. قد لا يعود ذلك الوغد ديب أبدًا؟

كما وجد أنه من المثير للاهتمام أنه في حين أن معظم المآدب على الجزيرة تقام في المساء، فإن جزر القلب المحطمة عقدت مآدبها في الصباح، الذي كان غير عادي إلى حد ما.

#Stephan

 انتهى العيد وسط قرقعة الكؤوس، لكن تشارلز بقي في الخلف. كان على يقين من أن الملك قد دعاه لأكثر من مجرد وجبة.

هز تشارلز رأسه ووقف. “جلالتك، شكرًا لك على التوضيح. بما أن المأدبة انتهت، سأخذ إجازتي.”

تقدم الخدم بهدوء للبدء في تنظيف الطاولة الطويلة. بعد أن تمت إزالة الطاولة التي امتدت لأكثر من ثلاثين مترًا، لفت تشارلز أخيرًا أنظار الملك قيصر للمرة الأولى.

 كان السؤال خارج نطاق تفكير تشارلز المعتاد، لذلك ظل صامتًا.

 أول ملاحظة للملك قيصر فاجأت تشارلز. “قبطان تشارلز، النبيذ من جزيرتك استثنائي إلى حد ما ومذاقه فريد إلى حد ما. لكن السعر باهظ إلى حد ما.”

 هل يعرف أنني حاكم جزيرة الأمل؟

 انتهى العيد وسط قرقعة الكؤوس، لكن تشارلز بقي في الخلف. كان على يقين من أن الملك قد دعاه لأكثر من مجرد وجبة.

حافظ تشارلز على رباطة جأشه وأجاب بهدوء، “أنت تملقني. كل الفضل يعود إلى المكونات الخاصة. إذا كنت بحاجة، يمكنني إرسال حمولة سفينة إليك.”

 “هل يعتبرون آلهة حقًا إذن؟ ألا ينبغي اعتبارهم مجرد مجموعة أخرى من سكان الجزيرة الأصليين العاديين؟” تساءل تشارلز.

 أطلق قيصر الملك ضحكة مكتومة معتادة وأجاب، “ليس هناك حاجة لهذا. على الرغم من السعر، لا يزال بإمكاني تحمله كحاكم لجزيرة. ولكن لدي سؤال. كملك جزيرة مزدهرة، لماذا غامرت بكل هذا الطريق إلى بحر الضباب؟”

“انتظر يا قبطان. لقد ذكرت لك هدية. بما أنك هنا، فمن الأفضل أن تقبلها”

“يمكنك أن تسأل المتنبئ عن ذلك، فهو يعلم مقصدي”. تابع تشارلز: لا يريد أن يفقد السيطرة على المحادثة. “لقد ذكر شعبك أنهم يريدون أن يشكروني بهدية. وبناءً على ذلك، أفضّل استبدال الهدية بسؤال إذا سمح جلالتكم بذلك.”

تململ الملك قيصر بالخاتم الأحمر في يده واستفسر: “ما هو سؤالك؟”

“سبعة أمتار؟ وهل قابلته من قبل؟”

“إنه يتعلق بسكان الأعماق. إنهم يعيشون بالقرب منكم، لذا لا بد أن قبيلة الهايكور لديها معرفة واسعة بهم، أليس كذلك؟”

“ماذا لو تحول الإنسان فجأة إلى ساكن عميق؟ هل هناك طريقة لإعادته؟” سأل تشارلز.

“في الواقع. هؤلاء البائسون يشكلون تهديدًا دائمًا لجميع الهايكور. إنهم خطر حاربناه لعدة قرون. نحن على دراية بطبيعتهم ووحشيتهم.”

“أنت مخطئ. لا أحد يتحول إلى ساكن عميق؛ لقد كانوا دائمًا ساكنين عميقين، فقط في مراحل مختلفة من الحياة. الشكل اليافع للساكن العميق يشبه الإنسان. عند نقطة معينة، أو تحت محفزات محددة، إنها تتحول إلى كائنات بالغة تعيش في الأعماق.

“ماذا لو تحول الإنسان فجأة إلى ساكن عميق؟ هل هناك طريقة لإعادته؟” سأل تشارلز.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  “قبطان تشارلز، هذا النبيذ مستورد نادر من جزيرة الأمل البعيدة، وهو باهظ الثمن للغاية. ويقال إنه يعادل الذهب المتدفق في بحر الضباب” ، لاحظ أجينو.

 مفاجأة رسمت وجه الملك قيصر. لم يكن يتوقع مثل هذا السؤال.

“سبعة أمتار؟ وهل قابلته من قبل؟”

 “ليست هناك حاجة لطرح هذا السؤال على أي شخص آخر. أستطيع الإجابة عليه: لا، هذا مستحيل.”

“يمكنك أن تسأل المتنبئ عن ذلك، فهو يعلم مقصدي”. تابع تشارلز: لا يريد أن يفقد السيطرة على المحادثة. “لقد ذكر شعبك أنهم يريدون أن يشكروني بهدية. وبناءً على ذلك، أفضّل استبدال الهدية بسؤال إذا سمح جلالتكم بذلك.”

غرق قلب تشارلز. قد لا يعود ذلك الوغد ديب أبدًا؟

“إنه يتعلق بسكان الأعماق. إنهم يعيشون بالقرب منكم، لذا لا بد أن قبيلة الهايكور لديها معرفة واسعة بهم، أليس كذلك؟”

 “لكن لماذا لا؟ إذا كان من الممكن التحول من إنسان إلى ساكن عميق، ألا ينبغي أن يكون العكس ممكنًا أيضًا؟”

“سبعة أمتار؟ وهل قابلته من قبل؟”

“أنت مخطئ. لا أحد يتحول إلى ساكن عميق؛ لقد كانوا دائمًا ساكنين عميقين، فقط في مراحل مختلفة من الحياة. الشكل اليافع للساكن العميق يشبه الإنسان. عند نقطة معينة، أو تحت محفزات محددة، إنها تتحول إلى كائنات بالغة تعيش في الأعماق.

ظل تشارلز صامتًا، وركزت نظراته على كأس النبيذ الخاص به. لقد اعتبر هؤلاء الآلهة مجرد مواطنين أصليين ولم يكن لديه أي اهتمام بالمناقشة مع أجينو حول آلهتهم. ففي نهاية المطاف، كان على أرضهم ولم ير أي فائدة في استعداءهم بسبب مجرد نزاع أيديولوجي.

 “تمامًا مثلما تهاجر أسماك الحفش من البحار الجنوبية إلى مناطق محددة في البحار الشمالية لتضع بيضها، فإن تلك المخلوقات البائسة الكامنة في البحر تعتمد على البشر للتكاثر.

“إنه يتعلق بسكان الأعماق. إنهم يعيشون بالقرب منكم، لذا لا بد أن قبيلة الهايكور لديها معرفة واسعة بهم، أليس كذلك؟”

“إذا هربت امرأة حامل، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بتبني البشر للحدث الذي يعيش في الأعماق.”

“انتظر يا قبطان. لقد ذكرت لك هدية. بما أنك هنا، فمن الأفضل أن تقبلها”

 أصاب الوحي تشارلز بموجة من الفزع. كان هذا يعني أن ديب لا يمكن أن يصبح إنسانًا مرة أخرى.

 أطلق قيصر الملك ضحكة مكتومة معتادة وأجاب، “ليس هناك حاجة لهذا. على الرغم من السعر، لا يزال بإمكاني تحمله كحاكم لجزيرة. ولكن لدي سؤال. كملك جزيرة مزدهرة، لماذا غامرت بكل هذا الطريق إلى بحر الضباب؟”

طار وجه ديب المفعم بالحيوية عبر عقل تشارلز، وقام تشارلز بقبضة يديه دون قصد. تحول مزاجه الجيد سابقًا إلى تعكر في لحظة.

 أصاب الوحي تشارلز بموجة من الفزع. كان هذا يعني أن ديب لا يمكن أن يصبح إنسانًا مرة أخرى.

لم يكن الأمر يتعلق فقط بفقدان رفيق قوي. في السنوات العديدة التي قضاها في هذا العالم تحت الأرض، كان ديب واحدًا من القلائل الذين يمكنه التواصل معهم حقًا.

طرح أجينو سؤالاً فلسفيًا ردًا على ذلك، “ما هو تعريف الإله في ذهنك يا قبطان تشارلز؟”

“قبطان تشارلز، هل لديك صديق أصبح ساكنًا عميقًا؟ هذا أمر مؤسف حقًا.”

“أنت مخطئ. لا أحد يتحول إلى ساكن عميق؛ لقد كانوا دائمًا ساكنين عميقين، فقط في مراحل مختلفة من الحياة. الشكل اليافع للساكن العميق يشبه الإنسان. عند نقطة معينة، أو تحت محفزات محددة، إنها تتحول إلى كائنات بالغة تعيش في الأعماق.

هز تشارلز رأسه ووقف. “جلالتك، شكرًا لك على التوضيح. بما أن المأدبة انتهت، سأخذ إجازتي.”

هربت ضحكة مكتومة من جيب تشارلز.

“انتظر يا قبطان. لقد ذكرت لك هدية. بما أنك هنا، فمن الأفضل أن تقبلها”

“انتظر يا قبطان. لقد ذكرت لك هدية. بما أنك هنا، فمن الأفضل أن تقبلها”

#Stephan

ظل تشارلز غير منزعج واستمر في تناول العشاء. سيكون أكثر قلقًا إذا كان الملك قد أولى له اهتمامًا مفرطًا، كما لو كان هناك أجندة خفية للمأدبة.

 أطلق قيصر الملك ضحكة مكتومة معتادة وأجاب، “ليس هناك حاجة لهذا. على الرغم من السعر، لا يزال بإمكاني تحمله كحاكم لجزيرة. ولكن لدي سؤال. كملك جزيرة مزدهرة، لماذا غامرت بكل هذا الطريق إلى بحر الضباب؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط