نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 239

معركة كبيرة 

معركة كبيرة 

الفصل 239. معركة كبيرة

 مع اقتراب المواجهة الحاسمة، أصبح الجو في الجزيرة متوترًا.

ملأ اللهث الجماعي الغرفة بينما كان الجميع متوترين من الدراما التي تتكشف.

داخل جمعية المستكشفين لجزيرة الأمل، تجمع الناس حول آلة بسيطة تحمل النحاس.

اشتكى الرجل القصير: “أحتاج إلى الماء؛ حلقي جاف”.

كانت عبارة عن تلغراف. كانت المجموعات المتجمعة حولها من المستكشفين الذين لم يكونوا في رحلة. ارتدى كل منهم تعبيرات عن القلق والترقب.

بمجرد حدوث ذلك، سيتبدد الضغط الواقع على الجميع؛ سيعود السلام والهدوء مرة أخرى إلى البحار الشمالية.

لم يكن هناك طريقة ليكون الجميع في سلام. لقد تلقوا للتو آخر الأخبار: في غضون ساعتين فقط، كان الحاكم جوليو والحاكم سوان على وشك تبادل إطلاق النار.

“لقد كان آخر رجل يقف في البحر المغلي! متجاهلاً السفن الحربية المحيطة المنخرطة في القتال، توجه مباشرة نحو أرجل رونكر الضخمة!”

 ستؤثر الحرب القادمة على كل فرد في البحار الشمالية، وكانت نتائجها متشابكة بعمق مع حياتهم.

في جميع أنحاء البحر الجوفي، أرسلت كل جزيرة باستمرار استفسارات إلى جزر العنكبوت في محاولة للحصول على مزيد من التحديثات حول الحرب، ولكن جميعها واجهت نفس الصمت، كما لو كان هناك شيء يمنع الإرسال.

 كما ومرت الثواني، وكان الصمت واضحًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن سماع سوى صوت التنفس الجماعي. عندها فقط، عاد التلغراف إلى الحياة.

 البابا يدعم سوان. لماذا يبحث عني ذلك الزميل الآن؟ تساءل تشارلز عن توقيت ظهور البابا الذي لا تشوبه شائبة.

تيك-تيك-تيك-تيك…

“أنا لا أصدق كلمة واحدة! لا بد أنها كذبة!”

أخرجت الآلة، مصحوبة بصوت تكتكة، تيارًا من الورق مكتوبًا عليه سلسلة من النقاط والشرطات.

أسكتت كلماته القاعة الصاخبة على الفور، واستمر صدى صوته الرنان في جميع أنحاء الغرفة.

 “هل يعرف أي شخص شفرة مورس؟ فك رموزها بسرعة! ماذا يحدث؟” تعالت أصوات قلقة تطالب بالتحديثات.

“لقد كان آخر رجل يقف في البحر المغلي! متجاهلاً السفن الحربية المحيطة المنخرطة في القتال، توجه مباشرة نحو أرجل رونكر الضخمة!”

 “أنا! لقد فعلت هذا قبل أن أصبح بحارًا”، قفز رجل قصير القامة ذو لحية حمراء على الطاولة وهو يحمل البرقية. التقط الورقة، وتفحص محتوياتها، وكان وجهه يتقلب بين الصدمة والتردد، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة.

 “أيها الحاكم، نظام النور الإلهي عند الباب مع تمثال حجري ضخم. يطلبون لقاءك.”

صمته أحبط القباطنة المتجمعين حوله.

“أسرع! ما هو المكتوب عليه؟” وردد آخر صدى.

 “قصير! هل ستتحدث بالفعل؟ توقف عن التواني! هل تريد تذوق رصاصتي؟” زأر شخص ما.

 “ماذا؟ لقد أطلقوا الهدنة؟” وقف تشارلز في حالة صدمة. لقد توقع نتائج مختلفة ووضع أيضًا خططًا لجميع السيناريوهات المحتملة. ومع ذلك، كانت هذه إحدى النتائج التي لم يكن مستعدًا لها.

“أسرع! ما هو المكتوب عليه؟” وردد آخر صدى.

 تنفس الجميع الصعداء بينما كانوا معلقين على كل كلمة ينقلها الرجل القصير. لقد شعروا وكأنهم يشهدون المعركة بشكل مباشر.

 ومع تصاعد التوتر مع كل لحظة تمر، قام الرجل القصير أخيرًا بفتح شفتيه. “سوان نصب كمينًا لأسطول جوليو!”

بينما كان تشارلز يفكر في كيفية تعظيم هذا التحول غير المتوقع في الأحداث لصالحه، تقدم المضيف بخبر آخر.

أسكتت كلماته القاعة الصاخبة على الفور، واستمر صدى صوته الرنان في جميع أنحاء الغرفة.

قام الرجل القصير بترجمة رسائل البرقية المشفرة لمدة ثلاث ساعات متواصلة. التقط القطعة التالية من الورق، وشعر كما لو أن حلقه كان أجشًا ويحترق. دون قصد، كانت الأرض من حوله مليئة بالأوراق المهملة.

 “وقعت المعركة على بعد ثلاثة أميال جنوب جزر العنكبوت. اختبأ سوان تحت الماء على كرسيه. استخدم نفس شعاع الضوء الذي قتل الحاكم دانيال من حيث يتم الاجتياح أفقيًا عبر الأسطول من تحت السطح. “

“أسرع! ما هو المكتوب عليه؟” وردد آخر صدى.

 “لقد عانى أسطول الحاكم جوليو الذي لا يقهر من خسائر فادحة. تم نصب كمين، أغلق أسطول سوان على الفور. لقد بدأوا القتال.”

بمجرد حدوث ذلك، سيتبدد الضغط الواقع على الجميع؛ سيعود السلام والهدوء مرة أخرى إلى البحار الشمالية.

توقف الرجل القصير في تقريره وألقى الورقة في يده. ثم سحب آخر من جهاز التلغراف.

 “ماذا؟ لقد أطلقوا الهدنة؟” وقف تشارلز في حالة صدمة. لقد توقع نتائج مختلفة ووضع أيضًا خططًا لجميع السيناريوهات المحتملة. ومع ذلك، كانت هذه إحدى النتائج التي لم يكن مستعدًا لها.

 “بدأ الحاكم جوليو هجومه المضاد. وتوجه بمفرده نحو رونكر. نزل الكثير من رونكر في محاولة لإيقاف الحاكم جوليو، لكن تم القضاء عليهم بسرعة.”

وكان الحاكم دائمًا أول من يتلقى أي تحديثات.

“لقد كان فخ! بينما كان الحاكم جوليو متشابكًا مع هؤلاء الرجال، اجتاحهم شعاع من الضوء جميعًا!”

 انتظر الجميع في أنفاس متقطعة. ومع ذلك، لم تصل أي رسائل أخرى. كان الأمر كما لو أن جميع الاتصالات قد انقطعت.

ملأ اللهث الجماعي الغرفة بينما كان الجميع متوترين من الدراما التي تتكشف.

 “لقد عانى أسطول الحاكم جوليو الذي لا يقهر من خسائر فادحة. تم نصب كمين، أغلق أسطول سوان على الفور. لقد بدأوا القتال.”

 وعندما ظنوا أن هذه ستكون نهاية المعركة، بدأت آلة التلغراف في إصدار الصافرة مرة أخرى.

 ومع تصاعد التوتر مع كل لحظة تمر، قام الرجل القصير أخيرًا بفتح شفتيه. “سوان نصب كمينًا لأسطول جوليو!”

 “الحاكم جوليو على قيد الحياة! لقد أفلت من الهجوم بطريقة غير معروفة!” أفاد الرجل القصير. “إنه يستحق حقًا لقب أقوى حاكم في البحر الجوفي بأكمله!!”

 “ما هذا؟ قله!” صاح أحدهم.

 تنفس الجميع الصعداء بينما كانوا معلقين على كل كلمة ينقلها الرجل القصير. لقد شعروا وكأنهم يشهدون المعركة بشكل مباشر.

في جميع أنحاء البحر الجوفي، أرسلت كل جزيرة باستمرار استفسارات إلى جزر العنكبوت في محاولة للحصول على مزيد من التحديثات حول الحرب، ولكن جميعها واجهت نفس الصمت، كما لو كان هناك شيء يمنع الإرسال.

“لقد كان آخر رجل يقف في البحر المغلي! متجاهلاً السفن الحربية المحيطة المنخرطة في القتال، توجه مباشرة نحو أرجل رونكر الضخمة!”

 “قصير! هل ستتحدث بالفعل؟ توقف عن التواني! هل تريد تذوق رصاصتي؟” زأر شخص ما.

 عبر جميع الجزر في البحر الجوفي، تم بصق برقية بعد برقية من آلات التلغراف، وتم تفسير كل قطعة من الورق بسرعة. كان الجميع قلقين بشأن هذه الحرب غير المسبوقة، وارتفعت قلوبهم وهبطت مع مد المعركة الملحمية.

انتهت رسائل البرقية فجأة. ما كان ينبغي أن يكون سلسلة من النقاط والخطوط قد شابته علامات عشوائية وفوضوية. كان الأمر كما لو أن انقطاعًا مفاجئًا قد حدث عندما كان المرسل يكتب الرسالة.

قام الرجل القصير بترجمة رسائل البرقية المشفرة لمدة ثلاث ساعات متواصلة. التقط القطعة التالية من الورق، وشعر كما لو أن حلقه كان أجشًا ويحترق. دون قصد، كانت الأرض من حوله مليئة بالأوراق المهملة.

 انتظر الجميع في أنفاس متقطعة. ومع ذلك، لم تصل أي رسائل أخرى. كان الأمر كما لو أن جميع الاتصالات قد انقطعت.

اشتكى الرجل القصير: “أحتاج إلى الماء؛ حلقي جاف”.

“زحف سوان خارجًا من الكرسي الهزاز. إنه يسحب شيئًا ما… إنها جثة الحاكم جوليو! مات جوليو!”

 “إليك بعض المشروبات الكحولية! استمر في القراءة!” ألقيت قارورة جلدية في طريقه.

داخل جمعية المستكشفين لجزيرة الأمل، تجمع الناس حول آلة بسيطة تحمل النحاس.

بعد أن تناول عدة لقيمات من المشروبات الكحولية ومسح فمه بكم عرضيًا، استعد الرجل القصير للمتابعة. ومع ذلك، في اللحظة التي وقعت فيها عيناه على قطعة الورق التي بين يديه، تجمد.

“لا… يصدق! نجح الحاكم جوليو في الصعود على رونكر!”

 “ما هذا؟ قله!” صاح أحدهم.

 “هل يعرف أي شخص شفرة مورس؟ فك رموزها بسرعة! ماذا يحدث؟” تعالت أصوات قلقة تطالب بالتحديثات.

“لا… يصدق! نجح الحاكم جوليو في الصعود على رونكر!”

 ومع تصاعد التوتر مع كل لحظة تمر، قام الرجل القصير أخيرًا بفتح شفتيه. “سوان نصب كمينًا لأسطول جوليو!”

عند سماع ذلك، انفجرت القاعة بهتافات الإثارة؛ بدا السقف كما لو أنه سيتمزق بسبب حماسة البحارة.

أسكتت كلماته القاعة الصاخبة على الفور، واستمر صدى صوته الرنان في جميع أنحاء الغرفة.

لقد فهموا جميعًا ما يعنيه أن يصعد الحاكم جوليو، الوحيد في البحر الجوفي الذي يتمتع بمستوى طاقة يبلغ 15، إلى المركب. هذا يعني أنه لم يكن بعيدًا عن التواء رأس سوان.

بمجرد حدوث ذلك، سيتبدد الضغط الواقع على الجميع؛ سيعود السلام والهدوء مرة أخرى إلى البحار الشمالية.

بمجرد حدوث ذلك، سيتبدد الضغط الواقع على الجميع؛ سيعود السلام والهدوء مرة أخرى إلى البحار الشمالية.

 ومع تصاعد التوتر مع كل لحظة تمر، قام الرجل القصير أخيرًا بفتح شفتيه. “سوان نصب كمينًا لأسطول جوليو!”

 واصل الرجل ذو اللحية الحمراء: “رونكر يحترق! إنه يتصاعد دخان! لقد نجح هجوم جوليو! أراهن أنه على وشك الاستيلاء على سوان”.

انتهت رسائل البرقية فجأة. ما كان ينبغي أن يكون سلسلة من النقاط والخطوط قد شابته علامات عشوائية وفوضوية. كان الأمر كما لو أن انقطاعًا مفاجئًا قد حدث عندما كان المرسل يكتب الرسالة.

تمامًا كما صمد الحشد أنفاسهم في انسجام تام، عادت آلة التلغراف إلى الحياة مع تحديث آخر.

 اندلع الكفر والإنكار بين القباطنة.

“زحف سوان خارجًا من الكرسي الهزاز. إنه يسحب شيئًا ما… إنها جثة الحاكم جوليو! مات جوليو!”

 بالطبع، في معركة ضخمة مثل هذا، لا بد أن يكون هناك بعض الهاربين من ساحة المعركة. تمكن هؤلاء الأشخاص من العودة إلى جزرهم، وفي النهاية وصلت آخر الأخبار إلى جزيرة الأمل.

 اندلع الكفر والإنكار بين القباطنة.

أخرجت الآلة، مصحوبة بصوت تكتكة، تيارًا من الورق مكتوبًا عليه سلسلة من النقاط والشرطات.

 “مستحيل! لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا!” صاح القبطان.

بينما كان تشارلز يفكر في كيفية تعظيم هذا التحول غير المتوقع في الأحداث لصالحه، تقدم المضيف بخبر آخر.

 “بالضبط! كل شخص في البحر الجوفي يعرف أن حاكم جزر ألبيون بعيد كل البعد عن السلطة! كيف يمكن أن يقتل خوليو؟!” وردد آخر نفس المشاعر.

 “الحاكم جوليو لم يمت! لقد خرج من جسد أحد أفراد الطاقم وهو مغطى بالدماء! إنه يحمل شيئًا ما… إنه كتاب -“

“أنا لا أصدق كلمة واحدة! لا بد أنها كذبة!”

لم يكن هناك طريقة ليكون الجميع في سلام. لقد تلقوا للتو آخر الأخبار: في غضون ساعتين فقط، كان الحاكم جوليو والحاكم سوان على وشك تبادل إطلاق النار.

 وسط الضجة، أطلقت آلة التلغراف صفارة مرة أخرى، وساد الصمت الغرفة بينما كانوا ينتظرون الرجل ذو اللحية الحمراء لمواصلة الترجمة الفورية.

 البابا يدعم سوان. لماذا يبحث عني ذلك الزميل الآن؟ تساءل تشارلز عن توقيت ظهور البابا الذي لا تشوبه شائبة.

 “الحاكم جوليو لم يمت! لقد خرج من جسد أحد أفراد الطاقم وهو مغطى بالدماء! إنه يحمل شيئًا ما… إنه كتاب -“

 ستؤثر الحرب القادمة على كل فرد في البحار الشمالية، وكانت نتائجها متشابكة بعمق مع حياتهم.

 توقف الرجل ذو اللحية الحمراء فجأة. وبينما كان الجميع من حوله يحثونه على الاستمرار، قام بقلب الورقة بين يديه.

تمامًا كما صمد الحشد أنفاسهم في انسجام تام، عادت آلة التلغراف إلى الحياة مع تحديث آخر.

انتهت رسائل البرقية فجأة. ما كان ينبغي أن يكون سلسلة من النقاط والخطوط قد شابته علامات عشوائية وفوضوية. كان الأمر كما لو أن انقطاعًا مفاجئًا قد حدث عندما كان المرسل يكتب الرسالة.

لم يكن هناك طريقة ليكون الجميع في سلام. لقد تلقوا للتو آخر الأخبار: في غضون ساعتين فقط، كان الحاكم جوليو والحاكم سوان على وشك تبادل إطلاق النار.

 قال الرجل القصير: “انتظر، دعني أتحقق من الموقف”، قبل أن يضغط بشكل إيقاعي على الرافعة النحاسية على التلغراف.

 “هل يعرف أي شخص شفرة مورس؟ فك رموزها بسرعة! ماذا يحدث؟” تعالت أصوات قلقة تطالب بالتحديثات.

 انتظر الجميع في أنفاس متقطعة. ومع ذلك، لم تصل أي رسائل أخرى. كان الأمر كما لو أن جميع الاتصالات قد انقطعت.

توقف الرجل القصير في تقريره وألقى الورقة في يده. ثم سحب آخر من جهاز التلغراف.

في جميع أنحاء البحر الجوفي، أرسلت كل جزيرة باستمرار استفسارات إلى جزر العنكبوت في محاولة للحصول على مزيد من التحديثات حول الحرب، ولكن جميعها واجهت نفس الصمت، كما لو كان هناك شيء يمنع الإرسال.

في جميع أنحاء البحر الجوفي، أرسلت كل جزيرة باستمرار استفسارات إلى جزر العنكبوت في محاولة للحصول على مزيد من التحديثات حول الحرب، ولكن جميعها واجهت نفس الصمت، كما لو كان هناك شيء يمنع الإرسال.

 بالطبع، في معركة ضخمة مثل هذا، لا بد أن يكون هناك بعض الهاربين من ساحة المعركة. تمكن هؤلاء الأشخاص من العودة إلى جزرهم، وفي النهاية وصلت آخر الأخبار إلى جزيرة الأمل.

أخرجت الآلة، مصحوبة بصوت تكتكة، تيارًا من الورق مكتوبًا عليه سلسلة من النقاط والشرطات.

وكان الحاكم دائمًا أول من يتلقى أي تحديثات.

بينما كان تشارلز يفكر في كيفية تعظيم هذا التحول غير المتوقع في الأحداث لصالحه، تقدم المضيف بخبر آخر.

 “ماذا؟ لقد أطلقوا الهدنة؟” وقف تشارلز في حالة صدمة. لقد توقع نتائج مختلفة ووضع أيضًا خططًا لجميع السيناريوهات المحتملة. ومع ذلك، كانت هذه إحدى النتائج التي لم يكن مستعدًا لها.

بمجرد حدوث ذلك، سيتبدد الضغط الواقع على الجميع؛ سيعود السلام والهدوء مرة أخرى إلى البحار الشمالية.

 “وفقًا لرسائل البرقية، يبدو أن الحاكم جوليو استخدم أثر قوية بشكل غير عادي. لقد تكبد الجانبان خسائر فادحة، وبدأا في التراجع”. أفاد مضيف ذو الشعر الفضي.

ملأ اللهث الجماعي الغرفة بينما كان الجميع متوترين من الدراما التي تتكشف.

بينما كان تشارلز يفكر في كيفية تعظيم هذا التحول غير المتوقع في الأحداث لصالحه، تقدم المضيف بخبر آخر.

“أسرع! ما هو المكتوب عليه؟” وردد آخر صدى.

 “أيها الحاكم، نظام النور الإلهي عند الباب مع تمثال حجري ضخم. يطلبون لقاءك.”

 “هل يعرف أي شخص شفرة مورس؟ فك رموزها بسرعة! ماذا يحدث؟” تعالت أصوات قلقة تطالب بالتحديثات.

 البابا يدعم سوان. لماذا يبحث عني ذلك الزميل الآن؟ تساءل تشارلز عن توقيت ظهور البابا الذي لا تشوبه شائبة.

انتهت رسائل البرقية فجأة. ما كان ينبغي أن يكون سلسلة من النقاط والخطوط قد شابته علامات عشوائية وفوضوية. كان الأمر كما لو أن انقطاعًا مفاجئًا قد حدث عندما كان المرسل يكتب الرسالة.

#Stephan

 تنفس الجميع الصعداء بينما كانوا معلقين على كل كلمة ينقلها الرجل القصير. لقد شعروا وكأنهم يشهدون المعركة بشكل مباشر.

 وسط الضجة، أطلقت آلة التلغراف صفارة مرة أخرى، وساد الصمت الغرفة بينما كانوا ينتظرون الرجل ذو اللحية الحمراء لمواصلة الترجمة الفورية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط