نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 243

موقع الجزيرة الرئيسية 

موقع الجزيرة الرئيسية 

الفصل 243. موقع الجزيرة الرئيسية

 وسرعان ما اكتمل تحضير تشارلز.

سرعان ما عاد البحار مصاص الدماء وهز رأسه. عرف تشارلز ذلك بعد ذلك. لم يعثر أودريك على أي شيء.

“أيها القبطان، أنا سباح ماهر، ولكني أبقى فقط في المياه الضحلة. البحر ليس لديه ما يستحق الموت من أجله، والذهاب إلى هناك هو بمثابة الانتحار. وسمعت أيضًا أن تلك المخلوقات البحرية الغريبة تعيش في ظروف شديدة العمق،” قال فيورباخ.

 قال تشارلز: “شغل السفينة وقم بالدوران حول هذا القطاع”.

أطاع أفراد الطاقم أمر تشارلز. تحرك ناروال ونظر حول القطاع المحدد الذي يبلغ عرضه خمسين كيلومترًا فقط ليجد لا شيء على الإطلاق.

 كان أفراد الطاقم مثل النمل في مقلاة ساخنة، يحاولون بشكل محموم ثني تشارلز. حتى مثال اللامبالاة، فيورباخ، أظهر أخيرًا علامات الخوف لأول مرة.

كان تشارلز في حيرة. لو كانت هناك جزيرة هنا، لكانوا قد وجدوها لحظة وصولهم إلى هنا. من كلمات آرون، كانت الجزيرة الرئيسية للمؤسسة أكبر بعدة مرات من جزيرة الأمل.

 لقد كانت الكارثة أكثر كارثية مما كانوا يتصورون، وأدت في النهاية إلى اختفاء الموسسة.

لم يكن لدى آرون سبب للكذب عليه، فكيف لم يتمكنوا من العثور عليها؟ أين يمكن أن تذهب مثل هذه الجزيرة الضخمة؟

ثار أفراد الطاقم في ضجة بعد أن أدركوا نوايا تشارلز. لقد رسم الخوف وجوههم.

 وقع تشارلز في تفكير عميق.

تردد بحار مصاص الدماء لفترة وجيزة قبل الايماء. وبطبيعة الحال، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب رغبة تشارلز في استعارة ملابسه. لاحظ تشارلز ارتباك أودريك وأوضح “أن نظام النور الإلهي هو الذي صنع تلك الملابس من أجل المهام تحت الماء. يجب أن تكون محكمة الغلق”.

 لاحظ ويستر ذلك والتفت إلى الطباخ. “ما الذي يبحث عنه القبطان؟”

 ومع ذلك، فقد غرقت الجزيرة الرئيسية في قاع البحر، مما أدى إلى توقف كل شيء بشكل مدو. لم تعد الجزيرة الرئيسية موجودة، وكان لا بد من وفاة أعضاء المؤسسة في هذه المرحلة؛ لقد كانوا جميعًا تحت الماء، بعد كل شيء.

أجاب الطاهي: “لا تسأل؛ فقط استمع لأوامر القبطان. نحن هنا لنطيع ونحصل على رواتبنا، لذا دع القبطان يقرر مسار عملنا التالي”.

 قال تشارلز: “شغل السفينة وقم بالدوران حول هذا القطاع”.

 وقف أفراد الطاقم بهدوء على سطح السفينة؛ لقد انتظروا بصبر لأوامر تشارلز. قرار مواصلة البحث أو العودة كان بيد تشارلز. لقد كان القبطان، بعد كل شيء.

في تلك اللحظة، شعر تشارلز وكأن شيئًا ما في الظلام يحدق به.

في تلك اللحظة، أدرك تشارلز أخيرًا سبب عدم تمكنهم من العثور على الجزيرة الرئيسية. ومع ذلك، كان الأمر سخيفًا جدًا لدرجة أن تشارلز لم يصدق ذلك تمامًا. لقد شعر كما لو كان يمسك بالقشة هنا، لكن ذلك كان أفضل من لا شيء.

قبل تشارلز الأوراق بحزم.

أخرج تشارلز صندوق مرآة وفتحه قبل أن يرميه في البحر. أضاء الضوء المبهر الذي ينبعث من صندوق المرآة كل شيء في متناول يده تحت الماء.

لم يكن لدى آرون سبب للكذب عليه، فكيف لم يتمكنوا من العثور عليها؟ أين يمكن أن تذهب مثل هذه الجزيرة الضخمة؟

 ومع ذلك، لم يضرب ضوء صندوق المرآة سوى الظلام. كان الظلام كثيفًا جدًا وبدا أنه لا يمكن اختراقه. استمر صندوق المرآة في السقوط في الهاوية، وفي اللحظة التي كان نورها على وشك الاختفاء، أضاء لفترة وجيزة الحرف H على أحد المباني

لم يكن لدى آرون سبب للكذب عليه، فكيف لم يتمكنوا من العثور عليها؟ أين يمكن أن تذهب مثل هذه الجزيرة الضخمة؟

قام تشارلز بقبضة قبضتيه. لقد كان محقا. الجزيرة الرئيسية للمؤسسة كانت لا تزال هنا، وآرون لم يكذب عليه. والسبب في عدم قدرتهم على رؤيته هو ببساطة أنه كان تحت الماء؛ لقد غرقت الجزيرة!

 وأوضح لايستو: “سوف تبطئ هذه عملية التنفس، مما سيساعدك على البقاء تحت الماء لفترة أطول”.

ابتسم تشارلز بامتعاض عندما تذكر كلمات آرون حول كيفية قيام المؤسسة بإعداد خطط طوارئ ضد مجموعة متنوعة من المواقف. اعتقد تشارلز أن ذلك كان صحيحًا في ذلك الوقت، لكن الآن، أصبح من الواضح أن خطط الطوارئ الخاصة بالمؤسسة لم تكن ذات فائدة.

 ومع ذلك، فقد غرقت الجزيرة الرئيسية في قاع البحر، مما أدى إلى توقف كل شيء بشكل مدو. لم تعد الجزيرة الرئيسية موجودة، وكان لا بد من وفاة أعضاء المؤسسة في هذه المرحلة؛ لقد كانوا جميعًا تحت الماء، بعد كل شيء.

 لقد كانت الكارثة أكثر كارثية مما كانوا يتصورون، وأدت في النهاية إلى اختفاء الموسسة.

سرعان ما عاد البحار مصاص الدماء وهز رأسه. عرف تشارلز ذلك بعد ذلك. لم يعثر أودريك على أي شيء.

تمت الإجابة على أحد أسئلة تشارلز، لكنه سرعان ما واجه معضلة. ماذا كان من المفترض أن يفعل وهو يعلم أن الجزيرة الرئيسية كانت تحت الماء؟

مسلحًا بعدة أسطوانات هوائية مصنوعة من أكياس جلدية ناعمة ويرتدي بدلة تغطي الجسم بالكامل، وضع تشارلز أوراق نبات اللايستو في فمه وبدأ في مضغها قبل أن يقفز في المياه الجليدية شديدة السواد.

 كانت خطته هي زيارة الجزيرة الرئيسية للمؤسسة وجعلهم يستخرجون المعلومات من عقله الباطن قبل أن يطلب منهم المساعدة للوصول إلى العالم السطحي.

أجاب فيورباخ: “يمكنني البقاء هناك لمدة ساعة دون أي مشاكل. إنها موهبتي الخاصة”.

 ومع ذلك، فقد غرقت الجزيرة الرئيسية في قاع البحر، مما أدى إلى توقف كل شيء بشكل مدو. لم تعد الجزيرة الرئيسية موجودة، وكان لا بد من وفاة أعضاء المؤسسة في هذه المرحلة؛ لقد كانوا جميعًا تحت الماء، بعد كل شيء.

“قبطان! الشائعات تقول أن أعماق البحر الجوفي تؤدي إلى بوابات الجحيم. لا ينبغي عليك حقًا الذهاب إلى هناك.”

هل يجب أن أعود وأستخدم الخريطة البحرية للبابا للعثور على المخرج إلى العالم السطحي مثل رجل أعمى بدون عصا المشي ويعتمد فقط على الحظ؟ كان تشارلز غير راغب في القيام بمثل هذا الشيء. لقد كان قريبًا جدًا، قريبًا جدًا من الوصول إلى السطح. فلا يستطيع العودة الآن وتأجيل عودته إلى بيته.

 لكن الجزيرة الرئيسية تحت الماء، وهي لا يمكن الوصول إليه تمامًا… كان تشارلز يسير ذهابًا وإيابًا بحواجب محبوكة. انتظر، ربما لا يمكن الوصول إليه تمامًا.

قال آرون إنه كان عليه تقديم طلب للعودة إلى العالم السطحي إلى أعضاء الموقع في الجزيرة الرئيسية، مما يعني أن الجزيرة الرئيسية تحتوي على معلومات حول الخروج إلى العالم السطحي.

 كانت خطته هي زيارة الجزيرة الرئيسية للمؤسسة وجعلهم يستخرجون المعلومات من عقله الباطن قبل أن يطلب منهم المساعدة للوصول إلى العالم السطحي.

 لكن الجزيرة الرئيسية تحت الماء، وهي لا يمكن الوصول إليه تمامًا… كان تشارلز يسير ذهابًا وإيابًا بحواجب محبوكة. انتظر، ربما لا يمكن الوصول إليه تمامًا.

 ومع ذلك، فقد غرقت الجزيرة الرئيسية في قاع البحر، مما أدى إلى توقف كل شيء بشكل مدو. لم تعد الجزيرة الرئيسية موجودة، وكان لا بد من وفاة أعضاء المؤسسة في هذه المرحلة؛ لقد كانوا جميعًا تحت الماء، بعد كل شيء.

وقعت عيون تشارلز على فيورباخ، وسأله: “كم من الوقت يمكنك البقاء تحت الماء؟”

أمسك تشارلز بالزعنفة الصدرية لسمكة القرش الحمراء التي أمامه، وأنطلق نحو قاع البحر. وسرعان ما رأى تشارلز مهبط طائرات الهليكوبتر الذي رآه سابقًا. في الواقع، كانت منصة طائرات الهليكوبتر على سطح مبنى شاهق.

أجاب فيورباخ: “يمكنني البقاء هناك لمدة ساعة دون أي مشاكل. إنها موهبتي الخاصة”.

قبل تشارلز الأوراق بحزم.

قال تشارلز: “عظيم! أودريك، لقد أحضرت تلك الملابس السوداء القادرة على حجب ضوء الشمس، أليس كذلك؟ أعيرني إياها”.

 ومع ذلك، فقد غرقت الجزيرة الرئيسية في قاع البحر، مما أدى إلى توقف كل شيء بشكل مدو. لم تعد الجزيرة الرئيسية موجودة، وكان لا بد من وفاة أعضاء المؤسسة في هذه المرحلة؛ لقد كانوا جميعًا تحت الماء، بعد كل شيء.

تردد بحار مصاص الدماء لفترة وجيزة قبل الايماء. وبطبيعة الحال، لم يكن لديه أي فكرة عن سبب رغبة تشارلز في استعارة ملابسه. لاحظ تشارلز ارتباك أودريك وأوضح “أن نظام النور الإلهي هو الذي صنع تلك الملابس من أجل المهام تحت الماء. يجب أن تكون محكمة الغلق”.

 وأوضح لايستو: “سوف تبطئ هذه عملية التنفس، مما سيساعدك على البقاء تحت الماء لفترة أطول”.

ثار أفراد الطاقم في ضجة بعد أن أدركوا نوايا تشارلز. لقد رسم الخوف وجوههم.

 “يمكنني صنع أسطوانة هواء صالحة للاستخدام. سأكتفي بذلك “، أجاب تشارلز. ثم اندفع إلى مقصورته ليجمع ما يحتاجه للغوص القادم.

“قبطان، هل أنت مجنون؟ ألا تعرف ما يوجد في الماء؟! لماذا تغوص تحت الماء؟!”

 لقد كانت الكارثة أكثر كارثية مما كانوا يتصورون، وأدت في النهاية إلى اختفاء الموسسة.

“قبطان! الشائعات تقول أن أعماق البحر الجوفي تؤدي إلى بوابات الجحيم. لا ينبغي عليك حقًا الذهاب إلى هناك.”

ومع ذلك، لم ير تشارلز أي مخلوقات على الرغم من الأعماق.

 كان أفراد الطاقم مثل النمل في مقلاة ساخنة، يحاولون بشكل محموم ثني تشارلز. حتى مثال اللامبالاة، فيورباخ، أظهر أخيرًا علامات الخوف لأول مرة.

ألقى تشارلز نظرة جانبية على المبنى المجاور له ووجد أن البحر قد استعاد كل شيء.

“أيها القبطان، أنا سباح ماهر، ولكني أبقى فقط في المياه الضحلة. البحر ليس لديه ما يستحق الموت من أجله، والذهاب إلى هناك هو بمثابة الانتحار. وسمعت أيضًا أن تلك المخلوقات البحرية الغريبة تعيش في ظروف شديدة العمق،” قال فيورباخ.

وقعت عيون تشارلز على فيورباخ، وسأله: “كم من الوقت يمكنك البقاء تحت الماء؟”

كان تشارلز يدرك جيدًا الخطر، ولكن إذا صدقت كلمات آرون، فقد شعر تشارلز أن الأمر يستحق المخاطرة. بعد أن اتخذ قراره، قال تشارلز بحزم: “ليس لدينا وقت لنضيعه. اذهب وأعد ما نحتاج إليه. هذا هو أمري كقائد”.

أخرج تشارلز صندوق مرآة وفتحه قبل أن يرميه في البحر. أضاء الضوء المبهر الذي ينبعث من صندوق المرآة كل شيء في متناول يده تحت الماء.

لقد قطع كل هذه المسافة إلى هنا بالفعل، لذا كان عليه أن يحاول ذلك. وإلا فإن الرحلة ستكون مضيعة.

 وأوضح لايستو: “سوف تبطئ هذه عملية التنفس، مما سيساعدك على البقاء تحت الماء لفترة أطول”.

 “ماذا عن الهواء؟ سوف تموت بدون هواء، سيد تشارلز،” تدخلت ليلي.

ابتسم تشارلز بامتعاض عندما تذكر كلمات آرون حول كيفية قيام المؤسسة بإعداد خطط طوارئ ضد مجموعة متنوعة من المواقف. اعتقد تشارلز أن ذلك كان صحيحًا في ذلك الوقت، لكن الآن، أصبح من الواضح أن خطط الطوارئ الخاصة بالمؤسسة لم تكن ذات فائدة.

 “يمكنني صنع أسطوانة هواء صالحة للاستخدام. سأكتفي بذلك “، أجاب تشارلز. ثم اندفع إلى مقصورته ليجمع ما يحتاجه للغوص القادم.

قال لايستو: “إنها غير مستقرة، لذلك لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين. ومع ذلك، ينبغي أن تستمر حوالي ساعة أو ساعتين”. أصبح تعبيره قاتما مع استمراره. قال لايستو بنظرة متجهمة: “الأثر الجانبي هو أنك ستفقد قوتك بمجرد تناول هذا. من الخطر أن تأخذها إلى الأعماق، لكن الأمر كله متروك لك”.

 عندها، عرج لايستو إلى تشارلز وسلمه حزمة من الأوراق الداكنة المستديرة.

 كان أفراد الطاقم مثل النمل في مقلاة ساخنة، يحاولون بشكل محموم ثني تشارلز. حتى مثال اللامبالاة، فيورباخ، أظهر أخيرًا علامات الخوف لأول مرة.

 وأوضح لايستو: “سوف تبطئ هذه عملية التنفس، مما سيساعدك على البقاء تحت الماء لفترة أطول”.

“شكرًا!” شعر تشارلز بسعادة غامرة. من شأن هذه الأوراق أن توسع نطاق استكشافه للجزيرة الغارقة بشكل كبير. “كم من الوقت تستمر؟”

“شكرًا!” شعر تشارلز بسعادة غامرة. من شأن هذه الأوراق أن توسع نطاق استكشافه للجزيرة الغارقة بشكل كبير. “كم من الوقت تستمر؟”

“قبطان، هل أنت مجنون؟ ألا تعرف ما يوجد في الماء؟! لماذا تغوص تحت الماء؟!”

قال لايستو: “إنها غير مستقرة، لذلك لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين. ومع ذلك، ينبغي أن تستمر حوالي ساعة أو ساعتين”. أصبح تعبيره قاتما مع استمراره. قال لايستو بنظرة متجهمة: “الأثر الجانبي هو أنك ستفقد قوتك بمجرد تناول هذا. من الخطر أن تأخذها إلى الأعماق، لكن الأمر كله متروك لك”.

قبل تشارلز الأوراق بحزم.

قبل تشارلز الأوراق بحزم.

 عندها، عرج لايستو إلى تشارلز وسلمه حزمة من الأوراق الداكنة المستديرة.

 وسرعان ما اكتمل تحضير تشارلز.

“قبطان! الشائعات تقول أن أعماق البحر الجوفي تؤدي إلى بوابات الجحيم. لا ينبغي عليك حقًا الذهاب إلى هناك.”

مسلحًا بعدة أسطوانات هوائية مصنوعة من أكياس جلدية ناعمة ويرتدي بدلة تغطي الجسم بالكامل، وضع تشارلز أوراق نبات اللايستو في فمه وبدأ في مضغها قبل أن يقفز في المياه الجليدية شديدة السواد.

 لقد كانت الكارثة أكثر كارثية مما كانوا يتصورون، وأدت في النهاية إلى اختفاء الموسسة.

 لحظة دخوله المياه، شعر بقشعريرة تحتضن نفسه بالكامل. بدا الجو أكثر برودة هنا مقارنة بالمناطق الأخرى.

أخرج تشارلز صندوق مرآة وفتحه قبل أن يرميه في البحر. أضاء الضوء المبهر الذي ينبعث من صندوق المرآة كل شيء في متناول يده تحت الماء.

 بدأ مفعول الأعشاب، وتباطأ تنفس تشارلز. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يستطيع البقاء لفترة أطول تحت الماء. لم يكن لديه كمية غير محدودة من الهواء، بعد كل شيء، لذلك لم يجرؤ على إضاعة أي وقت.

ومع ذلك، لم ير تشارلز أي مخلوقات على الرغم من الأعماق.

أمسك تشارلز بالزعنفة الصدرية لسمكة القرش الحمراء التي أمامه، وأنطلق نحو قاع البحر. وسرعان ما رأى تشارلز مهبط طائرات الهليكوبتر الذي رآه سابقًا. في الواقع، كانت منصة طائرات الهليكوبتر على سطح مبنى شاهق.

أخرج تشارلز صندوق مرآة وفتحه قبل أن يرميه في البحر. أضاء الضوء المبهر الذي ينبعث من صندوق المرآة كل شيء في متناول يده تحت الماء.

 ارتفعت شظايا الزجاج ببطء إلى الأعلى، مما أعطى تشارلز الوهم بأنه كان يسقط من المبنى. كانت الرؤية منخفضة للغاية، لكن الرؤية الليلية لتشارلز سمحت له بالرؤية بوضوح في محيط يبلغ قطره عشرة أمتار.

أجاب فيورباخ: “يمكنني البقاء هناك لمدة ساعة دون أي مشاكل. إنها موهبتي الخاصة”.

كان الظلام الملموس يضغط عليه وعلى فيورباخ، ويحيط بهما بجو خانق وقمعي.

 كانت خطته هي زيارة الجزيرة الرئيسية للمؤسسة وجعلهم يستخرجون المعلومات من عقله الباطن قبل أن يطلب منهم المساعدة للوصول إلى العالم السطحي.

ألقى تشارلز نظرة جانبية على المبنى المجاور له ووجد أن البحر قد استعاد كل شيء.

مسلحًا بعدة أسطوانات هوائية مصنوعة من أكياس جلدية ناعمة ويرتدي بدلة تغطي الجسم بالكامل، وضع تشارلز أوراق نبات اللايستو في فمه وبدأ في مضغها قبل أن يقفز في المياه الجليدية شديدة السواد.

 كانت هناك نباتات مائية وشعاب مرجانية في كل مكان في المبنى، ولولا الحجم الهائل للمبنى، لكان تشارلز يعتقد أنه صادف شعابًا مرجانية ضخمة.

أمسك تشارلز بالزعنفة الصدرية لسمكة القرش الحمراء التي أمامه، وأنطلق نحو قاع البحر. وسرعان ما رأى تشارلز مهبط طائرات الهليكوبتر الذي رآه سابقًا. في الواقع، كانت منصة طائرات الهليكوبتر على سطح مبنى شاهق.

ومع ذلك، لم ير تشارلز أي مخلوقات على الرغم من الأعماق.

تمت الإجابة على أحد أسئلة تشارلز، لكنه سرعان ما واجه معضلة. ماذا كان من المفترض أن يفعل وهو يعلم أن الجزيرة الرئيسية كانت تحت الماء؟

 ذهب تشارلز أعمق وأعمق. بدا قاع البحر الأسود بلا نهاية؛ لقد مر وقت طويل منذ أن قرر تشارلز النزول، لكنه ما زال غير قادر على رؤية الصورة الظلية لقاع البحر.

قبل تشارلز الأوراق بحزم.

في تلك اللحظة، شعر تشارلز وكأن شيئًا ما في الظلام يحدق به.

وقعت عيون تشارلز على فيورباخ، وسأله: “كم من الوقت يمكنك البقاء تحت الماء؟”

#Stephan

“أيها القبطان، أنا سباح ماهر، ولكني أبقى فقط في المياه الضحلة. البحر ليس لديه ما يستحق الموت من أجله، والذهاب إلى هناك هو بمثابة الانتحار. وسمعت أيضًا أن تلك المخلوقات البحرية الغريبة تعيش في ظروف شديدة العمق،” قال فيورباخ.

 بدأ مفعول الأعشاب، وتباطأ تنفس تشارلز. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يستطيع البقاء لفترة أطول تحت الماء. لم يكن لديه كمية غير محدودة من الهواء، بعد كل شيء، لذلك لم يجرؤ على إضاعة أي وقت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط