نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 247

الغوص مرة أخرى

الغوص مرة أخرى

الفصل 247. الغوص مرة أخرى

 أومأ فيورباخ بقوة بعيون محتقنة بالدم. “أيها القبطان، كما تعلم… من بين جميع أسماك القرش، كان كيفن معي لفترة أطول، ولكن الآن، هو-“

 “قبطان … الرسم … على قيد الحياة …”

 كان البحر بارداً كالعادة، وكان الظلام هو اللون الوحيد الذي رسم رؤية تشارلز وفيورباخ وهما صامتان. ذهب مباشرة نحو وجهتهم.

 أرسلت كلمات الضمادات ارتعشًا أسفل العمود الفقري لتشارلز. بشكل غريزي تقريبًا. قام بتجعيد الورقة في يده وألقى بها خارج الكوة.

 أرسلت كلمات الضمادات ارتعشًا أسفل العمود الفقري لتشارلز. بشكل غريزي تقريبًا. قام بتجعيد الورقة في يده وألقى بها خارج الكوة.

 صدع!

 في صباح اليوم التالي، قرر تشارلز مواصلة الاستكشاف تحت الماء. لم يكن لديه شعور جيد حول هذا المكان. لقد شعر أن الأمور ستصبح أكثر خطورة بالنسبة لهم كلما طالت مدة بقائهم هنا. وبعبارة أخرى، كان عليه أن يتصرف بسرعة.

 انكسر زجاج الكوة تحت تأثير رمية تشارلز؛ تطاير الورق المجعد والشظايا المكسورة بعيدًا، لكن تشارلز ألقى نظرة سريعة على مجسات سوداء تتلوى من الكتلة المجعدة.

“وعندما تظهر على السطح، تذكر أن تتوقف مؤقتًا لتجنب مرض تخفيف الضغط”، ذكّره لايستو مرة أخرى.

 “يا رفاق، أسرعوا! علينا مغادرة هذا المكان! الآن!” صاح تشارلز.

 لا ترى شرًا، ولا تسمع شرًا، ولا تتكلم شرًا. كرر تشارلز ذلك في ذهنه قبل أن يضيف قاعدة أخرى إلى القائمة. لا تسجل أي شر.

وبصوت منخفض من قرنها، ابتعد ناروال بسرعة.

 “توبا، أي باب يقع فيه 319؟” التفت تشارلز إلى توبا وهو يحمل مجموعة من الفئران الملونة.

أدار توبا رأسه من الكوة المستديرة وقال متأسفًا: “لماذا رميتها بعيدًا؟ لقد كانت على وشك الزحف للخارج. أنت لئيم للغاية لأنك قاطعتها.”

من الناحية المنطقية، يقوم البشر عادةً بتوثيق مواجهاتهم مع الأعداء لتحذير الأجيال القادمة وتجنب تكرار نفس المخاطر.

 كان هناك لمحة من الشفقة في عينيه.

 وبهذا استدار على كعبه وخرج يعرج نحو الكابينة.

 وقف الضمادات وسحب توبا من النافذة لمنعه من النظر لفترة أطول.

 انهار فيورباخ وصاح بصوت عالٍ قبل أن يتمكن من إنهاء كلامه.

 كان هذا رسمًا سريعًا قمت به في أقل من دقيقة. كيف يمكن أن تتحرك؟ فكر تشارلز؛ كان وجهه مظلمًا وفيه مزيج من الارتباك وعدم التصديق.

 “توبا، أي باب يقع فيه 319؟” التفت تشارلز إلى توبا وهو يحمل مجموعة من الفئران الملونة.

لم يستطع فهم ما حدث للتو، لكن ذلك جعله يدرك شيئًا واحدًا. لقد فهم أخيرًا لماذا لا تحتوي أي مكتبات في أي من الجزر على سجلات أو رسوم توضيحية للمخلوقات الموجودة تحت الماء.

ذهل فيورباخ والتزم الصمت. بعد بضع ثوانٍ، تمكن أخيرًا من الرد والاحتجاج، “يا قبطان، حتى بعد ذلك، هل ما زلت تريد أن تخاطر أسماك القرش بحياتها؟!”

من الناحية المنطقية، يقوم البشر عادةً بتوثيق مواجهاتهم مع الأعداء لتحذير الأجيال القادمة وتجنب تكرار نفس المخاطر.

 لم يدخره تشارلز حتى نظرة خاطفة واستدار بعيدًا لإجراء الاستعدادات للغوص. أصر فيورباخ على الانضمام إلى ناروال في المقام الأول. منذ أن كان هنا، كان بحاجة إلى أن يكون على دراية بالتضحيات التي كان عليه القيام بها.

كان يعتقد أن كان لدى الناس في هذا البحر الجوفي نوع من الخرافات تجاه تلك الكيانات الموجودة تحت الماء.

 وعلى الرغم من تردده، عرف فيورباخ أن عليه الانصياع لأوامر القبطان. على مضض، قام بتجهيز أسماك القرش الخاصة به. وفي الوقت نفسه لم ينس أن يعانقهم ويشكو من قسوة تشارلز.

ومع ذلك، فقد بزغت الحقيقة أخيرًا – فالطبيعة الغريبة لهذه المخلوقات كانت خارج نطاق الإدراك البشري، وحتى التوثيق البسيط يمكن أن يثير مشاكل مميتة.

انفتح باب الكابينة وأنزل تشارلز سلاحه. جاء البكاء من شخص منحني عند القوس، وتعرف عليه تشارلز بسهولة من رأسه المميز ذو الشعر الأخضر.

 لا ترى شرًا، ولا تسمع شرًا، ولا تتكلم شرًا. كرر تشارلز ذلك في ذهنه قبل أن يضيف قاعدة أخرى إلى القائمة. لا تسجل أي شر.

 في تلك الليلة، وجد تشارلز نفسه يعاني من الأرق. كان بالكاد يستطيع النوم. وفي كل مرة ينجرف فيها بعيدًا، كان يستيقظ مستيقظًا من الإحساس بأنه تم لمسه. وفي حالته شبه النعاس، شعر بنظرة خفية تراقبه من خارج الكوة.

 وبهذا استدار على كعبه وخرج يعرج نحو الكابينة.

ومع ذلك، فإن الفئران الموجودة في المراقبة الليلية لم تبلغ عن أي شيء خاطئ.

ومع ذلك، فقد بزغت الحقيقة أخيرًا – فالطبيعة الغريبة لهذه المخلوقات كانت خارج نطاق الإدراك البشري، وحتى التوثيق البسيط يمكن أن يثير مشاكل مميتة.

وفي النهاية، كان على تشارلز أن يبحث عن بعض الأدوية قبل أن يتمكن من النوم. بغض النظر، تأثرت حالته العقلية بسبب عدم قدرته على النوم بشكل صحيح.

 أومأ فيورباخ بقوة بعيون محتقنة بالدم. “أيها القبطان، كما تعلم… من بين جميع أسماك القرش، كان كيفن معي لفترة أطول، ولكن الآن، هو-“

 في صباح اليوم التالي، قرر تشارلز مواصلة الاستكشاف تحت الماء. لم يكن لديه شعور جيد حول هذا المكان. لقد شعر أن الأمور ستصبح أكثر خطورة بالنسبة لهم كلما طالت مدة بقائهم هنا. وبعبارة أخرى، كان عليه أن يتصرف بسرعة.

 وبينما ظل هدفه الأول بعيد المنال، شعر أن الهدف الثاني كان واعدًا إلى حد ما. لقد أكد توبا بالفعل موقع 319 الحالي. الآن كان على تشارلز النزول إلى هناك واستعادته.

كان لديه هدفين للمجيء إلى هنا. الأول هو العثور على المعلومات حول المخرج إلى السطح، والثاني هو العثور على 319 لاستخراج المعرفة التي زرعها آرون في دماغه.

#Stephan

 وبينما ظل هدفه الأول بعيد المنال، شعر أن الهدف الثاني كان واعدًا إلى حد ما. لقد أكد توبا بالفعل موقع 319 الحالي. الآن كان على تشارلز النزول إلى هناك واستعادته.

انفتح باب الكابينة وأنزل تشارلز سلاحه. جاء البكاء من شخص منحني عند القوس، وتعرف عليه تشارلز بسهولة من رأسه المميز ذو الشعر الأخضر.

 مع 319 استطاع أن يستخرج تلك المعلومات من ذهنه ويعرف ما هي التجارب التي أجرتها المؤسسة وسبب اختفائها. ربما يمكنه أيضًا العثور على أدلة حول العالم السطحي وحالته الحالية.

 صدع!

على الرغم من أن وجهه كان شاحبًا بشكل مريض، إلا أن تشارلز جر نفسه على طول الممر المقفر نحو سطح السفينة. وبينما كان على بعد جدار من سطح السفينة، سمع أصوات بكاء خافتة من الخارج.

 استدار الشكل ببطء. لقد كان المساعد الثاني الجديد، فيورباخ. بدا حزينًا بشكل واضح، وكان وجهه مغطى بالدموع والمخاط. على الرغم من بكاءه الذي لا يمكن السيطرة عليه، لم تبقى يداه خاملة. كان يتخلص من البرنقيل من سلحفاة تكافح.

 هل تسلق مخلوق تحت الماء على متن السفينة؟ فكر تشارلز وهو يسحب مسدسه.

 أومأ فيورباخ بقوة بعيون محتقنة بالدم. “أيها القبطان، كما تعلم… من بين جميع أسماك القرش، كان كيفن معي لفترة أطول، ولكن الآن، هو-“

انفتح باب الكابينة وأنزل تشارلز سلاحه. جاء البكاء من شخص منحني عند القوس، وتعرف عليه تشارلز بسهولة من رأسه المميز ذو الشعر الأخضر.

 وقف الضمادات وسحب توبا من النافذة لمنعه من النظر لفترة أطول.

“ما هو الخطأ؟” اقترب تشارلز.

انفتح باب الكابينة وأنزل تشارلز سلاحه. جاء البكاء من شخص منحني عند القوس، وتعرف عليه تشارلز بسهولة من رأسه المميز ذو الشعر الأخضر.

 استدار الشكل ببطء. لقد كان المساعد الثاني الجديد، فيورباخ. بدا حزينًا بشكل واضح، وكان وجهه مغطى بالدموع والمخاط. على الرغم من بكاءه الذي لا يمكن السيطرة عليه، لم تبقى يداه خاملة. كان يتخلص من البرنقيل من سلحفاة تكافح.

وروى كيف قام كيفن بحمايته في أعماق البحر، وكيف كان القرش يحتضن ذراعيه بشكل مرح، وكيف أنه يستخدم فرشاة صغيرة بحنان لتنظيف حلق كيفن أو التقاط أسنانه الحادة.

 مسح فيورباخ الدموع والمخاط على وجهه بكمه. بدا مختنقًا وهو يجيب، “لا شيء، أيها القبطان. أنا فقط… حزين على كيفن…”

 لم يدخره تشارلز حتى نظرة خاطفة واستدار بعيدًا لإجراء الاستعدادات للغوص. أصر فيورباخ على الانضمام إلى ناروال في المقام الأول. منذ أن كان هنا، كان بحاجة إلى أن يكون على دراية بالتضحيات التي كان عليه القيام بها.

 كان تشارلز يبحث في أسماء طاقم ناروال في رأسه؛ لم يكن هناك أحد اسمه كيفن.

ذهل فيورباخ والتزم الصمت. بعد بضع ثوانٍ، تمكن أخيرًا من الرد والاحتجاج، “يا قبطان، حتى بعد ذلك، هل ما زلت تريد أن تخاطر أسماك القرش بحياتها؟!”

“كيفن؟ هل تقصد القرش الذي اختفى؟”

 كان البحر بارداً كالعادة، وكان الظلام هو اللون الوحيد الذي رسم رؤية تشارلز وفيورباخ وهما صامتان. ذهب مباشرة نحو وجهتهم.

 أومأ فيورباخ بقوة بعيون محتقنة بالدم. “أيها القبطان، كما تعلم… من بين جميع أسماك القرش، كان كيفن معي لفترة أطول، ولكن الآن، هو-“

 لا ترى شرًا، ولا تسمع شرًا، ولا تتكلم شرًا. كرر تشارلز ذلك في ذهنه قبل أن يضيف قاعدة أخرى إلى القائمة. لا تسجل أي شر.

 انهار فيورباخ وصاح بصوت عالٍ قبل أن يتمكن من إنهاء كلامه.

 هل تسلق مخلوق تحت الماء على متن السفينة؟ فكر تشارلز وهو يسحب مسدسه.

 تفاجأ تشارلز. كان فيورباخ يرى دائمًا أنه غير مبالٍ بمعظم الأشياء، لكنه كان قد شهد للتو جانبًا جديدًا للرجل – لقد كان في الواقع مرتبطًا بشدة بأسماك القرش.

ومع ذلك، فإن الفئران الموجودة في المراقبة الليلية لم تبلغ عن أي شيء خاطئ.

لم يهتم فيورباخ بما إذا كان تشارلز مستعدًا للاستماع أم لا. استمر في صب قلبه لتشارلز بين تنهدات وروى كل التفاصيل الصغيرة والقصة التي شاركها مع سمكة القرش كيفن.

 لا ترى شرًا، ولا تسمع شرًا، ولا تتكلم شرًا. كرر تشارلز ذلك في ذهنه قبل أن يضيف قاعدة أخرى إلى القائمة. لا تسجل أي شر.

وروى كيف قام كيفن بحمايته في أعماق البحر، وكيف كان القرش يحتضن ذراعيه بشكل مرح، وكيف أنه يستخدم فرشاة صغيرة بحنان لتنظيف حلق كيفن أو التقاط أسنانه الحادة.

 “كفى، كفى”، قاطعه تشارلز أخيرًا. لقد فهم الآن رسالة فيورباخ الأساسية – لقد كان مترددًا في تعريض أسماك القرش للأذى مرة أخرى.

 “كفى، كفى”، قاطعه تشارلز أخيرًا. لقد فهم الآن رسالة فيورباخ الأساسية – لقد كان مترددًا في تعريض أسماك القرش للأذى مرة أخرى.

ومع ذلك، فقد بزغت الحقيقة أخيرًا – فالطبيعة الغريبة لهذه المخلوقات كانت خارج نطاق الإدراك البشري، وحتى التوثيق البسيط يمكن أن يثير مشاكل مميتة.

“جهز أسماك القرش الخاصة بك. ليس هناك نقاش حول هذا الأمر”.

 “الباب رقم 7. آخر ما رأيته، كان خلف الباب رقم 7.”

ذهل فيورباخ والتزم الصمت. بعد بضع ثوانٍ، تمكن أخيرًا من الرد والاحتجاج، “يا قبطان، حتى بعد ذلك، هل ما زلت تريد أن تخاطر أسماك القرش بحياتها؟!”

أدار توبا رأسه من الكوة المستديرة وقال متأسفًا: “لماذا رميتها بعيدًا؟ لقد كانت على وشك الزحف للخارج. أنت لئيم للغاية لأنك قاطعتها.”

 لم يدخره تشارلز حتى نظرة خاطفة واستدار بعيدًا لإجراء الاستعدادات للغوص. أصر فيورباخ على الانضمام إلى ناروال في المقام الأول. منذ أن كان هنا، كان بحاجة إلى أن يكون على دراية بالتضحيات التي كان عليه القيام بها.

 وقف الضمادات وسحب توبا من النافذة لمنعه من النظر لفترة أطول.

 وعلى الرغم من تردده، عرف فيورباخ أن عليه الانصياع لأوامر القبطان. على مضض، قام بتجهيز أسماك القرش الخاصة به. وفي الوقت نفسه لم ينس أن يعانقهم ويشكو من قسوة تشارلز.

#Stephan

سلم لايستو لتشارلز حبة عشبية مستديرة سوداء.

من الناحية المنطقية، يقوم البشر عادةً بتوثيق مواجهاتهم مع الأعداء لتحذير الأجيال القادمة وتجنب تكرار نفس المخاطر.

 “لقد أخذت هذا مرة واحدة. وبما أنك لم تتعاف بعد، أنصحك بعدم البقاء تحت الماء لفترة طويلة.”

 انكسر زجاج الكوة تحت تأثير رمية تشارلز؛ تطاير الورق المجعد والشظايا المكسورة بعيدًا، لكن تشارلز ألقى نظرة سريعة على مجسات سوداء تتلوى من الكتلة المجعدة.

أجاب تشارلز: “سأكون سريعًا. سأقوم فقط باستعادة عنصر ما،”

 وعلى الرغم من تردده، عرف فيورباخ أن عليه الانصياع لأوامر القبطان. على مضض، قام بتجهيز أسماك القرش الخاصة به. وفي الوقت نفسه لم ينس أن يعانقهم ويشكو من قسوة تشارلز.

“وعندما تظهر على السطح، تذكر أن تتوقف مؤقتًا لتجنب مرض تخفيف الضغط”، ذكّره لايستو مرة أخرى.

 كان تشارلز يبحث في أسماء طاقم ناروال في رأسه؛ لم يكن هناك أحد اسمه كيفن.

 “مفهوم”. كان صوت تشارلز مكتومًا بسبب بدلته الجلدية.

وبصوت منخفض من قرنها، ابتعد ناروال بسرعة.

سخر لايستو. “لم أثق مطلقًا في أي كلمة قلتها. أعتقد أنني يجب أن أقوم بإعداد الدواء لعلاجك أولاً.”

كان لديه هدفين للمجيء إلى هنا. الأول هو العثور على المعلومات حول المخرج إلى السطح، والثاني هو العثور على 319 لاستخراج المعرفة التي زرعها آرون في دماغه.

 وبهذا استدار على كعبه وخرج يعرج نحو الكابينة.

#Stephan

 “توبا، أي باب يقع فيه 319؟” التفت تشارلز إلى توبا وهو يحمل مجموعة من الفئران الملونة.

وفي النهاية، كان على تشارلز أن يبحث عن بعض الأدوية قبل أن يتمكن من النوم. بغض النظر، تأثرت حالته العقلية بسبب عدم قدرته على النوم بشكل صحيح.

 “الباب رقم 7. آخر ما رأيته، كان خلف الباب رقم 7.”

من الناحية المنطقية، يقوم البشر عادةً بتوثيق مواجهاتهم مع الأعداء لتحذير الأجيال القادمة وتجنب تكرار نفس المخاطر.

مضغ تشارلز الحبة المرة، وشق طريقه إلى حافة السفينة.

“كيفن؟ هل تقصد القرش الذي اختفى؟”

وبعد الحادث السابق، كان من الواضح أن الطاقم كان قلقًا بشأن الغوص الثاني لقبطانهم. ومع ذلك، لم يتمكنوا إلا من دعم مساعيه بصمت لأنهم لم يتمكنوا من تقديم الكثير من المساعدة.

على الرغم من أن وجهه كان شاحبًا بشكل مريض، إلا أن تشارلز جر نفسه على طول الممر المقفر نحو سطح السفينة. وبينما كان على بعد جدار من سطح السفينة، سمع أصوات بكاء خافتة من الخارج.

غطت المياه الجليدية تشارلز مرة أخرى. رفع إبهامه إلى ليلي التي كانت تجلس على حاجز السفينة قبل أن يغوص في أعماق المحيط بتوجيه من أسماك القرش الحمراء.

 هل تسلق مخلوق تحت الماء على متن السفينة؟ فكر تشارلز وهو يسحب مسدسه.

 كان البحر بارداً كالعادة، وكان الظلام هو اللون الوحيد الذي رسم رؤية تشارلز وفيورباخ وهما صامتان. ذهب مباشرة نحو وجهتهم.

#Stephan

#Stephan

لم يهتم فيورباخ بما إذا كان تشارلز مستعدًا للاستماع أم لا. استمر في صب قلبه لتشارلز بين تنهدات وروى كل التفاصيل الصغيرة والقصة التي شاركها مع سمكة القرش كيفن.

 لم يدخره تشارلز حتى نظرة خاطفة واستدار بعيدًا لإجراء الاستعدادات للغوص. أصر فيورباخ على الانضمام إلى ناروال في المقام الأول. منذ أن كان هنا، كان بحاجة إلى أن يكون على دراية بالتضحيات التي كان عليه القيام بها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط