نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 250

الباب 3

الباب 3

الفصل 250. الباب 3

ونظر تشارلز حوله ولاحظ شيئًا مختلفًا. كان من المفترض أن يكون المكان الواقع على الجانب الآخر منه عبارة عن باب مرقم، ولكن تم استبداله بطريقة ما بصالة.

 خرج فيورباخ وتشارلز من الماء مع دفقة.

حاول أن يقلب الصفحات لمعرفة ما كان موظفو المؤسسة يقرأونه قبل اختفائهم، لكنه أدرك أنه لم يكن يحمل كتابًا. كان يحمل أقراصًا سميكة سوداء اللون ظنها خطأً أنها كتب بسبب الغبار الكثيف الذي استقر على أسطحها.

لم يكن المكان مختلفًا عما رأوه تحت الماء؛ وكلاهما عبارة عن ممرات واسعة بها صفوف من الأبواب الحديدية المرقمة على الجانب الأيمن. وكان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مائلاً، ربما بسبب غرق الجزيرة.

وكان على وشك أن يضعها في بدلته الجلدية لكنه توقف. كانت بدلته الجلدية رقيقة جدًا بحيث لا تتسع لمثل هذا الشيء السميك. لقد كان قلقًا من أن يلحق الضرر ببدلته الجلدية إذا قام بوضع الكيس البلاستيكي فيها.

ونظر تشارلز حوله ولاحظ شيئًا مختلفًا. كان من المفترض أن يكون المكان الواقع على الجانب الآخر منه عبارة عن باب مرقم، ولكن تم استبداله بطريقة ما بصالة.

 خرج فيورباخ وتشارلز من الماء مع دفقة.

كان تشارلز على يقين من أنها صالة؛ كشفت التركيبات عن هويتها. كان المكان مغطى بالغبار، لكنه كان يرى آلات القهوة وموزعات المشروبات ذاتية الخدمة على المكاتب. كانت هناك أيضًا صفوف من الأرائك، وكانت النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف ملفتة للنظر بشكل خاص.

وكان على وشك أن يضعها في بدلته الجلدية لكنه توقف. كانت بدلته الجلدية رقيقة جدًا بحيث لا تتسع لمثل هذا الشيء السميك. لقد كان قلقًا من أن يلحق الضرر ببدلته الجلدية إذا قام بوضع الكيس البلاستيكي فيها.

 استنشق فيورباخ الهواء وقال: “أيها القبطان، يمكننا أن نتنفس هنا”.

تحولت نظرة تشارلز إلى العملاق 7 الموجود على الباب، ومد يده ليدفع الباب مفتوحًا. ومع ذلك، هناك شيء قد قاطع تشارلز. كانت يده معلقة متجمدة في الهواء بينما كان ينظر إلى الباب وينظر إليه عن كثب عندما استشعر شيئًا ما.

 خلع تشارلز خوذته وأصيب على الفور برائحة عفنة قديمة. كانت رائحة كريهة، وكان الأمر منطقيًا، حيث ظل المكان على حاله لمئات السنين.

أجاب فيورباخ: “ما خطبك أيها القبطان؟ لقد كنت أتخلص من البرنقيل من سلحفاة بحرية تكافح”.

 فرك تشارلز أنفه وسار نحو الصالة. عند دخوله إلى الصالة، لاحظ تشارلز الكثير من التفاصيل الدقيقة. كان هناك خمسة أكواب يمكن التخلص منها على الطاولة الخشبية أمام الأريكة. كانت الأكواب مملوءة بطبقة سميكة من التراب، وكان هناك ثلاثة كتب ضخمة بجوار الأكواب.

 فرك تشارلز أنفه وسار نحو الصالة. عند دخوله إلى الصالة، لاحظ تشارلز الكثير من التفاصيل الدقيقة. كان هناك خمسة أكواب يمكن التخلص منها على الطاولة الخشبية أمام الأريكة. كانت الأكواب مملوءة بطبقة سميكة من التراب، وكان هناك ثلاثة كتب ضخمة بجوار الأكواب.

من الواضح أن خمسة أشخاص كانوا يتحدثون هنا منذ فترة طويلة، لكنهم اختفوا في نفس الوقت في غمضة عين، ولم يتركوا وراءهم سوى فناجين القهوة الخمسة كدليل على أنهم كانوا موجودين من قبل.

 “هذا لا يمكن أن يكون…” طار عدم التصديق على وجه فيورباخ، وأخذ دون وعي نصف خطوة إلى الوراء.

 وهل اختفائهم مرتبط بتلك الكارثة المزعومة؟ يعتقد تشارلز. لقد كان في هذه الجزيرة الغارقة لفترة طويلة الآن، ولكن بصرف النظر عن ذلك الهيكل العظمي الغريب وتلك السمكة العملاقة، لم ير تشارلز أي جثث أخرى على الجزيرة الغارقة، وخاصة الجثث البشرية.

 خرج فيورباخ وتشارلز من الماء مع دفقة.

كان تشارلز في حيرة من أمره. حتى لو كان الجثث قد التهمها شيء ما، فلا يزال هناك بقايا مثل شظايا العظام، ولكن لم يكن هناك أي شيء حتى الآن. في النهاية، اختار تشارلز وضع الفكرة جانبًا في الوقت الحالي والاستيلاء على الكتب.

 “أيها القبطان، أنا هنا! تعال هنا بسرعة! الباب رقم 7 هنا! لقد وجدته!” رد صوت فيورباخ من بعيد.

حاول أن يقلب الصفحات لمعرفة ما كان موظفو المؤسسة يقرأونه قبل اختفائهم، لكنه أدرك أنه لم يكن يحمل كتابًا. كان يحمل أقراصًا سميكة سوداء اللون ظنها خطأً أنها كتب بسبب الغبار الكثيف الذي استقر على أسطحها.

أولاً وقبل كل شيء، بدا أن الأثر الموجود خلف الباب 3 غير قادر على الهجوم. أقصى ما يمكنها فعله هو استبدال الأرقام الموجودة على الأبواب وإغراء الناس بفتحها وإخراج ما هو أبعد منها.

انتظر، أليست هذه هي نفس غرض الطبيب؟ لقد اندهش تشارلز. كانت العناصر الموجودة في يده تشبه إلى حد كبير جهاز لايستو. كان الاختلاف الوحيد بين الاثنين هو أن الأول بدا أكثر تقدمًا وفي حالة أفضل.

من الواضح أن خمسة أشخاص كانوا يتحدثون هنا منذ فترة طويلة، لكنهم اختفوا في نفس الوقت في غمضة عين، ولم يتركوا وراءهم سوى فناجين القهوة الخمسة كدليل على أنهم كانوا موجودين من قبل.

هناك ثلاثة أقراص هنا. وربما يتمكن الطبيب من إصلاح قرصه عن طريق إزالة أجزاء من هذه الأقراص الثلاثة. نظر تشارلز حوله وأخذ الأكياس البلاستيكية أسفل الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة. وضع الأقراص في الكيس البلاستيكي وأحكم إغلاقه.

أجاب فيورباخ: “ما خطبك أيها القبطان؟ لقد كنت أتخلص من البرنقيل من سلحفاة بحرية تكافح”.

وكان على وشك أن يضعها في بدلته الجلدية لكنه توقف. كانت بدلته الجلدية رقيقة جدًا بحيث لا تتسع لمثل هذا الشيء السميك. لقد كان قلقًا من أن يلحق الضرر ببدلته الجلدية إذا قام بوضع الكيس البلاستيكي فيها.

وكان على وشك أن يضعها في بدلته الجلدية لكنه توقف. كانت بدلته الجلدية رقيقة جدًا بحيث لا تتسع لمثل هذا الشيء السميك. لقد كان قلقًا من أن يلحق الضرر ببدلته الجلدية إذا قام بوضع الكيس البلاستيكي فيها.

نظر تشارلز حوله مرة أخرى، وسرعان ما خطرت له فكرة رائعة.

انتظر، أليست هذه هي نفس غرض الطبيب؟ لقد اندهش تشارلز. كانت العناصر الموجودة في يده تشبه إلى حد كبير جهاز لايستو. كان الاختلاف الوحيد بين الاثنين هو أن الأول بدا أكثر تقدمًا وفي حالة أفضل.

مشى إلى مياه البحر واصطاد سمكة قرش. فتح القرش فمه على نطاق واسع ليعض تشارلز، لكن تشارلز داس على فكه السفلي قبل أن يحشو الكيس البلاستيكي في بطنه.

“ماذا؟!” ذهب فيورباخ إلى ما هو أبعد من الشاحب. اندفع خارجًا من الممرات المظلمة، لكنه اكتشف أن أسماك القرش الخاصة به في حالة جيدة عندما وصل إلى مياه البحر.

وبالطبع، كافح القرش؛ تطاير الشرر عندما اصطدمت أسنانه الحادة بالطرف الاصطناعي لتشارلز. ولحسن الحظ، فقد استخدم طرفه الاصطناعي لحشو الكيس البلاستيكي عميقًا داخل بطن سمكة القرش.

لم يكن المكان مختلفًا عما رأوه تحت الماء؛ وكلاهما عبارة عن ممرات واسعة بها صفوف من الأبواب الحديدية المرقمة على الجانب الأيمن. وكان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مائلاً، ربما بسبب غرق الجزيرة.

وإلا لقضمت سمكة القرش جزءًا من ذراعه.

وإلا لقضمت سمكة القرش جزءًا من ذراعه.

بعد أن حقق هدفه، أطلق تشارلز سراح القرش. فتح القرش فمه المليء بأسنان حادة خشنة، وعض بقوة في اتجاه تشارلز قبل أن يستدير ويغوص في الأعماق.

 فرك تشارلز أنفه وسار نحو الصالة. عند دخوله إلى الصالة، لاحظ تشارلز الكثير من التفاصيل الدقيقة. كان هناك خمسة أكواب يمكن التخلص منها على الطاولة الخشبية أمام الأريكة. كانت الأكواب مملوءة بطبقة سميكة من التراب، وكان هناك ثلاثة كتب ضخمة بجوار الأكواب.

 “فقط تحمله لفترة من الوقت. سأخرجه بمجرد وصولنا إلى السطح”. قال تشارلز؛ لم يكن يهتم بما إذا كان القرش يستطيع أن يفهمه أم لا. ومع ذلك، شعر تشارلز بعد ذلك بشعور غريب.

 خلع تشارلز خوذته وأصيب على الفور برائحة عفنة قديمة. كانت رائحة كريهة، وكان الأمر منطقيًا، حيث ظل المكان على حاله لمئات السنين.

 لقد أحب فيورباخ أسماك القرش الخاصة به، فكيف استطاع أن يظل غير منزعج وهو يشهد ما فعله تشارلز بأحد أسماك القرش لديه؟

 “مساعد الثاني! أين أنت؟!” صاح تشارلز، وتردد صدى صوته في جميع أنحاء الممر المقفر.

استدار تشارلز، ولكن لم يتم العثور على فيورباخ في أي مكان. ومع ذلك، بقي تشارلز هادئا. تسلق الجدار بحذائه ووصل بسرعة إلى السقف. وسرعان ما كان معلقًا رأسًا على عقب من السقف ومسدس اللحم في يده.

“هذا ليس الباب 7! إنه الباب 3! لقد أطلقنا عن غير قصد الأثر الموجود داخل الباب 3، وهو الآن يلاحقنا!”

 “مساعد الثاني! أين أنت؟!” صاح تشارلز، وتردد صدى صوته في جميع أنحاء الممر المقفر.

 أومأ تشارلز برأسه وتبع فيورباخ نحو ما يسمى بالباب 7. ولدهشتهم، لم يكن الباب مغلقًا. لقد كان في الواقع مفتوحًا بعض الشيء، وبدا كما لو أنه سيفتح حتى مع سحب لطيف.

 “أيها القبطان، أنا هنا! تعال هنا بسرعة! الباب رقم 7 هنا! لقد وجدته!” رد صوت فيورباخ من بعيد.

 “هل فتحته؟”

ومع ذلك، ظل تشارلز غير متأثر وهو يصرخ، “عد أولاً! مات اثنان من أسماك القرش الخاصة بك فجأة!”

كان تشارلز في حيرة من أمره. حتى لو كان الجثث قد التهمها شيء ما، فلا يزال هناك بقايا مثل شظايا العظام، ولكن لم يكن هناك أي شيء حتى الآن. في النهاية، اختار تشارلز وضع الفكرة جانبًا في الوقت الحالي والاستيلاء على الكتب.

“ماذا؟!” ذهب فيورباخ إلى ما هو أبعد من الشاحب. اندفع خارجًا من الممرات المظلمة، لكنه اكتشف أن أسماك القرش الخاصة به في حالة جيدة عندما وصل إلى مياه البحر.

لم يكن صوته قد انتهى حتى من صدى عندما اختفى الضوء الأحمر. في مرحلة ما، تغير الرقم الموجود على الباب أمامه من 7 إلى 15، مما أثار عبوسًا عميقًا من تشارلز.

 كلانك!

مشى إلى مياه البحر واصطاد سمكة قرش. فتح القرش فمه على نطاق واسع ليعض تشارلز، لكن تشارلز داس على فكه السفلي قبل أن يحشو الكيس البلاستيكي في بطنه.

 وتردد صدى نقرة مسموعة، وتم الضغط على ماسورة البندقية الباردة على رأس فيورباخ.

 وهل اختفائهم مرتبط بتلك الكارثة المزعومة؟ يعتقد تشارلز. لقد كان في هذه الجزيرة الغارقة لفترة طويلة الآن، ولكن بصرف النظر عن ذلك الهيكل العظمي الغريب وتلك السمكة العملاقة، لم ير تشارلز أي جثث أخرى على الجزيرة الغارقة، وخاصة الجثث البشرية.

“ماذا كنت تفعل خلال اجتماعنا الخاص الأول؟” سأل تشارلز بصوت بارد.

حاول أن يقلب الصفحات لمعرفة ما كان موظفو المؤسسة يقرأونه قبل اختفائهم، لكنه أدرك أنه لم يكن يحمل كتابًا. كان يحمل أقراصًا سميكة سوداء اللون ظنها خطأً أنها كتب بسبب الغبار الكثيف الذي استقر على أسطحها.

أجاب فيورباخ: “ما خطبك أيها القبطان؟ لقد كنت أتخلص من البرنقيل من سلحفاة بحرية تكافح”.

 لقد أحب فيورباخ أسماك القرش الخاصة به، فكيف استطاع أن يظل غير منزعج وهو يشهد ما فعله تشارلز بأحد أسماك القرش لديه؟

 أطلق تشارلز الصعداء عندما سمع الإجابة الصحيحة على سؤاله. سحب مسدسه وقال: “نحن في مكان خطير، لذا لا تتجول دون أن تخبرني”.

تحولت نظرة تشارلز إلى العملاق 7 الموجود على الباب، ومد يده ليدفع الباب مفتوحًا. ومع ذلك، هناك شيء قد قاطع تشارلز. كانت يده معلقة متجمدة في الهواء بينما كان ينظر إلى الباب وينظر إليه عن كثب عندما استشعر شيئًا ما.

ومع ذلك، بدا فيورباخ أصمًا لتحذير تشارلز حيث أضاء وجهه بالإثارة. “أيها القبطان، يجب أن تأتي معي. لقد وجدت الباب 7 أمامنا.”

 أومأ تشارلز برأسه وتبع فيورباخ نحو ما يسمى بالباب 7. ولدهشتهم، لم يكن الباب مغلقًا. لقد كان في الواقع مفتوحًا بعض الشيء، وبدا كما لو أنه سيفتح حتى مع سحب لطيف.

 فرك تشارلز أنفه وسار نحو الصالة. عند دخوله إلى الصالة، لاحظ تشارلز الكثير من التفاصيل الدقيقة. كان هناك خمسة أكواب يمكن التخلص منها على الطاولة الخشبية أمام الأريكة. كانت الأكواب مملوءة بطبقة سميكة من التراب، وكان هناك ثلاثة كتب ضخمة بجوار الأكواب.

 “هل فتحته؟”

 استنشق فيورباخ الهواء وقال: “أيها القبطان، يمكننا أن نتنفس هنا”.

 “لا، كنت على وشك فتحه، لكنك اتصلت بي.”

استدار تشارلز، ولكن لم يتم العثور على فيورباخ في أي مكان. ومع ذلك، بقي تشارلز هادئا. تسلق الجدار بحذائه ووصل بسرعة إلى السقف. وسرعان ما كان معلقًا رأسًا على عقب من السقف ومسدس اللحم في يده.

تحولت نظرة تشارلز إلى العملاق 7 الموجود على الباب، ومد يده ليدفع الباب مفتوحًا. ومع ذلك، هناك شيء قد قاطع تشارلز. كانت يده معلقة متجمدة في الهواء بينما كان ينظر إلى الباب وينظر إليه عن كثب عندما استشعر شيئًا ما.

حاول أن يقلب الصفحات لمعرفة ما كان موظفو المؤسسة يقرأونه قبل اختفائهم، لكنه أدرك أنه لم يكن يحمل كتابًا. كان يحمل أقراصًا سميكة سوداء اللون ظنها خطأً أنها كتب بسبب الغبار الكثيف الذي استقر على أسطحها.

 كان هناك ضوء أحمر خافت يسطع فوق الباب، وكان يومض ببطء. بدا الضوء الأحمر الخافت الآن مشابهًا لعيون العملاق الذي يأكل الإنسان.

 أصبح تعبير تشارلز قبيحًا. رفع طرفه الاصطناعي وحطم الباب بقبضته.

 نظر تشارلز ببرود إلى الضوء الأحمر الخافت. “يجب عليك التوقف عن التمثيل. لقد اكتشفتك بالفعل.”

“هذا ليس الباب 7! إنه الباب 3! لقد أطلقنا عن غير قصد الأثر الموجود داخل الباب 3، وهو الآن يلاحقنا!”

لم يكن المكان مختلفًا عما رأوه تحت الماء؛ وكلاهما عبارة عن ممرات واسعة بها صفوف من الأبواب الحديدية المرقمة على الجانب الأيمن. وكان الاختلاف الوحيد هو أن المكان كان مائلاً، ربما بسبب غرق الجزيرة.

 “هذا لا يمكن أن يكون…” طار عدم التصديق على وجه فيورباخ، وأخذ دون وعي نصف خطوة إلى الوراء.

كان تشارلز في حيرة من أمره. حتى لو كان الجثث قد التهمها شيء ما، فلا يزال هناك بقايا مثل شظايا العظام، ولكن لم يكن هناك أي شيء حتى الآن. في النهاية، اختار تشارلز وضع الفكرة جانبًا في الوقت الحالي والاستيلاء على الكتب.

 نظر تشارلز ببرود إلى الضوء الأحمر الخافت. “يجب عليك التوقف عن التمثيل. لقد اكتشفتك بالفعل.”

لم يكن صوته قد انتهى حتى من صدى عندما اختفى الضوء الأحمر. في مرحلة ما، تغير الرقم الموجود على الباب أمامه من 7 إلى 15، مما أثار عبوسًا عميقًا من تشارلز.

لم يكن صوته قد انتهى حتى من صدى عندما اختفى الضوء الأحمر. في مرحلة ما، تغير الرقم الموجود على الباب أمامه من 7 إلى 15، مما أثار عبوسًا عميقًا من تشارلز.

لسوء الحظ، كان الأثر الموجود خلف الباب 3 يراقب كل تحركاتهم، وبدا عازمًا على التدخل في حكمهم. الجانب المشرق الوحيد هنا هو أن تشارلز قد اكتسب بعض المعرفة حول الباب 3 بعد اللقاءين.

تراجع تشارلز خطوة إلى الوراء وسقط في تفكير عميق. ركز نظره على صف الأبواب وكان مقتنعًا بأن الباب 7 لا بد أن يكون من بينهم.

ومع ذلك، بدا فيورباخ أصمًا لتحذير تشارلز حيث أضاء وجهه بالإثارة. “أيها القبطان، يجب أن تأتي معي. لقد وجدت الباب 7 أمامنا.”

لسوء الحظ، كان الأثر الموجود خلف الباب 3 يراقب كل تحركاتهم، وبدا عازمًا على التدخل في حكمهم. الجانب المشرق الوحيد هنا هو أن تشارلز قد اكتسب بعض المعرفة حول الباب 3 بعد اللقاءين.

ومع ذلك، ظل تشارلز غير متأثر وهو يصرخ، “عد أولاً! مات اثنان من أسماك القرش الخاصة بك فجأة!”

أولاً وقبل كل شيء، بدا أن الأثر الموجود خلف الباب 3 غير قادر على الهجوم. أقصى ما يمكنها فعله هو استبدال الأرقام الموجودة على الأبواب وإغراء الناس بفتحها وإخراج ما هو أبعد منها.

 كان هناك ضوء أحمر خافت يسطع فوق الباب، وكان يومض ببطء. بدا الضوء الأحمر الخافت الآن مشابهًا لعيون العملاق الذي يأكل الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه يمتلك القدرة على إرباك الآخرين وإضعاف حكمهم.

هناك ثلاثة أقراص هنا. وربما يتمكن الطبيب من إصلاح قرصه عن طريق إزالة أجزاء من هذه الأقراص الثلاثة. نظر تشارلز حوله وأخذ الأكياس البلاستيكية أسفل الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة. وضع الأقراص في الكيس البلاستيكي وأحكم إغلاقه.

فهو يعلم أنني أبحث عن الباب 7، لذا فهو يستخدم الباب 7 ضدي. يريد مني أن أفتح أبوابًا أخرى بكل الوسائل اللازمة. اختتم تشارلز بنفسه.

 خلع تشارلز خوذته وأصيب على الفور برائحة عفنة قديمة. كانت رائحة كريهة، وكان الأمر منطقيًا، حيث ظل المكان على حاله لمئات السنين.

#Stephan

 “مساعد الثاني! أين أنت؟!” صاح تشارلز، وتردد صدى صوته في جميع أنحاء الممر المقفر.

وإلا لقضمت سمكة القرش جزءًا من ذراعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط