نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 252

الغرق

الغرق

الفصل 252. الغرق

 قطرة ماء من خلال الشق الزجاجي لحاجبه وعلى وجهه.

 كلانغ!

 أسقط تشارلز نصله الداكن بقوة في الحائط. ولكن قبل أن يتمكن من إخراجها، صدرت هسهسة حادة، وضرب تيار أبيض من الماء جسده.

 وهو يحدق في الشقوق المتفرعة في حاجبه، أمسك تشارلز القلم على عجل وقام بالخربشة على الحائط.

وتحت ضغط الماء الهائل، كان تدفق الماء مثل سكين حاد حيث اخترق ملابس تشارلز وجلده، وثقب في جسده.

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

مع هدير منخفض، انحرف تشارلز لتجنب مسار الهجوم المائي. لقد تعرض لنفث الماء لمدة ثانية واحدة فقط، لكنه ترك بالفعل جرحًا في كتفه الأيسر كان ينزف بغزارة.

لوح تشارلز بشفرة داكنة ومسدس اللحم مرة أخرى وبدأ في فتح الباب. لقد أصبح الآن ماهرًا في التعامل مع هذه الأبواب المعدنية.

ولسوء الحظ، كان الوقت ترفًا لا يستطيع تشارلز تحمله. عندما رأى أن الفجوة لا تزال تنفث نفاثات الماء، ارتدى على عجل بدلة الغوص الخاصة به. إذا كان هناك مياه بحر تخرج من الداخل، فهذا يعني أن الباب 7 كان متصلاً بالعالم الخارجي. كان بحاجة إلى أن يكون جاهزًا قبل أن يرتفع منسوب المياه في هذا المكان.

خطرت بباله فكرة، واندفعت نظراته إلى الحائط ليرى الكتابة على الجدران المبكية التي تقف هناك وعيناه الغائرتان المخيطتان مثبتتان عليه.

تم رش عمود الماء الأبيض بشدة؛ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تمتلئ المساحة التي كانوا فيها بمياه البحر بسرعة. عندما أصبح الضغط في المكان الضيق معادلاً للضغط في الخارج، توقف الماء أخيرًا عن الرش من الشق.

 وبعد فترة وجيزة، دخل فيورباخ الغرفة الطبية وفي يديه الأقراص الثلاثة.

لوح تشارلز بشفرة داكنة ومسدس اللحم مرة أخرى وبدأ في فتح الباب. لقد أصبح الآن ماهرًا في التعامل مع هذه الأبواب المعدنية.

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

 لقد حدد موقع المزلاج بدقة وأزاحه بسرعة. ومع ذلك، في اللحظة التي فُتح فيها الباب، تركه المنظر الذي استقبله مذهولًا للحظات.

“هاه؟” استدار فيورباخ في ارتباك. تبعت يده جموده، وانفتح الباب خلفه.

لم تكن المساحة خلف الباب غرفة، بل كانت حفرة عملاقة. سبح عبر الممر ونظر للأعلى. كان بإمكانه أن يميز بشكل غامض الخطوط العريضة الباهتة لناطحات السحاب المتحللة. لقد كانوا خارج المبنى.

ثم وجه تشارلز نظره إلى مكان الكتابة على الجدران ووجد أنها اختفت. لم يجرؤ على التأخير أكثر وركل ساقيه بقوة ليدفع نفسه إلى الأعلى.

 بدا كما لو أن شيئًا ما قد حفر نفقًا ضخمًا، وحوافه تحيط بالباب المخفي 7، ومن ثم تمزيقه أثناء العملية.

حتى عندما حاول تشارلز حبس أنفاسه، اخترق ضغط الماء دفاعاته بسهولة ليتدفق إلى أنفه. وسرعان ما امتلأت معدة تشارلز ورئتيه بمياه البحر. شعر أن وعيه بدأ يتلاشى. وبجانبه، كان فيورباخ يهزه بشدة، ولكن دون جدوى.

 لذا، في هذه الحالة، يجب أن يكون 319… تشارلز ببطء خفض نظرته نحو الهاوية السوداء في الأسفل.

 ثم قام لايستو بحقن زجاجة من السائل الأصفر في جسد تشارلز. أذهل تصرفه التالي كل متفرج.

من خلال رؤيته الليلية، كان بإمكانه رؤية شيء عملاق يتحرك تحته بشكل ضعيف.

لوح تشارلز بشفرة داكنة ومسدس اللحم مرة أخرى وبدأ في فتح الباب. لقد أصبح الآن ماهرًا في التعامل مع هذه الأبواب المعدنية.

 عندما تردد تشارلز إذا كان يجب أن ينزل إلى الفراغ الهائل، “فرقعة” مفاجئة! أرسلت في المياه المظلمة ارتعاشًا من خلاله.

“شكرًا لك،” قال تشارلز بصوت ضعيف وهو يضع يده على جرحه. “لم أكن لأتمكن من ذلك بدونك.”

 تقطر!

ولكن بمجرد أن استقرت أصابع فيورباخ على مقبض الباب، اتسعت عيون تشارلز فجأة من الصدمة. لم يكن يعرف متى حدث ذلك، ولكن ظهر وهج أحمر فوق الباب.

 قطرة ماء من خلال الشق الزجاجي لحاجبه وعلى وجهه.

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

 “البدلة لا يمكنها الصمود لفترة أطول! يجب أن أصعد الآن!” أشار تشارلز إلى فيورباخ بجنون جامح.

الفصل 252. الغرق

لاحظ فيورباخ أيضًا وجود صدع في حاجب تشارلز وأدرك أن عليه الاستجابة بأقصى سرعة. لقد تصرف بسرعة لتوجيه أسماك القرش الخاصة به لحمل تشارلز إلى الأعلى.

مع هدير منخفض، انحرف تشارلز لتجنب مسار الهجوم المائي. لقد تعرض لنفث الماء لمدة ثانية واحدة فقط، لكنه ترك بالفعل جرحًا في كتفه الأيسر كان ينزف بغزارة.

 ولكن تشارلز لم يكد يبدأ في الصعود عندما شعر بألم شديد وحارق يسري في جسده بالكامل كما لو كان قد اجتاحته النيران.

 كلانغ!

خطرت بباله فكرة، واندفعت نظراته إلى الحائط ليرى الكتابة على الجدران المبكية التي تقف هناك وعيناه الغائرتان المخيطتان مثبتتان عليه.

“كفى. فقط التزم الصمت. استلقِ واستريح.”

 كان قلم تحديد أسود يطفو نحو تشارلز كما لو كان يحاول التلميح إلى شيء ما.

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

 وهو يحدق في الشقوق المتفرعة في حاجبه، أمسك تشارلز القلم على عجل وقام بالخربشة على الحائط.

ارتجفت يدا لايستو عندما مد يده ليلمس الفولاذ البارد. ارتجفت ندوب وجهه، ويبدو أنه غير متأكد من كيفية التصرف.

تعلق بي! سأقوم بإحضارك!

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

ثم وجه تشارلز نظره إلى مكان الكتابة على الجدران ووجد أنها اختفت. لم يجرؤ على التأخير أكثر وركل ساقيه بقوة ليدفع نفسه إلى الأعلى.

لاحظ فيورباخ أيضًا وجود صدع في حاجب تشارلز وأدرك أن عليه الاستجابة بأقصى سرعة. لقد تصرف بسرعة لتوجيه أسماك القرش الخاصة به لحمل تشارلز إلى الأعلى.

ومع وجود تشارلز على ظهره، اندفعت سمكة قرش حمراء بسرعة نحو السطح. في هذه المرحلة، لم يعد تشارلز يهتم كثيرًا ببعض مرض تخفيف الضغط؛ كان عليه البقاء على قيد الحياة.

بانج!

ومع ذلك، حتى بعد عدة دقائق، كانت شفاه تشارلز لا تزال ذات لون أرجواني، وظل مستجيبًا على الأرض مثل جثة هامدة. في مكان قريب، كانت ليلي تبكي بالفعل.

ألم حاد أصاب تشارلز في وجهه، وانقبض قلبه على الفور من الرعب. تحطم الحاجب، وتدفقت المياه.

ولسوء الحظ، كان الوقت ترفًا لا يستطيع تشارلز تحمله. عندما رأى أن الفجوة لا تزال تنفث نفاثات الماء، ارتدى على عجل بدلة الغوص الخاصة به. إذا كان هناك مياه بحر تخرج من الداخل، فهذا يعني أن الباب 7 كان متصلاً بالعالم الخارجي. كان بحاجة إلى أن يكون جاهزًا قبل أن يرتفع منسوب المياه في هذا المكان.

 تدفقت مياه البحر المضغوطة من خلال الخرق وملأت غطاء رأس تشارلز بسرعة. لم يستغرق الماء وقتًا طويلاً لملء غطاء الرأس، لكن العواقب الناتجة كانت أسوأ بكثير. أدى الضغط المتجمع من جميع الاتجاهات إلى دفع الماء إلى كل فتحة في جسده بلا هوادة.

 ثم قام لايستو بحقن زجاجة من السائل الأصفر في جسد تشارلز. أذهل تصرفه التالي كل متفرج.

حتى عندما حاول تشارلز حبس أنفاسه، اخترق ضغط الماء دفاعاته بسهولة ليتدفق إلى أنفه. وسرعان ما امتلأت معدة تشارلز ورئتيه بمياه البحر. شعر أن وعيه بدأ يتلاشى. وبجانبه، كان فيورباخ يهزه بشدة، ولكن دون جدوى.

وتحت ضغط الماء الهائل، كان تدفق الماء مثل سكين حاد حيث اخترق ملابس تشارلز وجلده، وثقب في جسده.

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

عند هذا المنظر، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه لايستو البشع. “بسرعة، احمله إلى غرفتي الطبية. أحتاج إلى إعادة ضلعه إلى مكانه”.

انخفض الضغط تدريجيًا، ووصلوا أخيرًا إلى سطح الماء.

 اندفع فيورباخ، ممسكًا بتشارلز ذو الوجه الرمادي، إلى سطح السفينة.

 اندفع فيورباخ، ممسكًا بتشارلز ذو الوجه الرمادي، إلى سطح السفينة.

قال فيورباخ: “أيها الطبيب، بعض أسماك القرش الخاصة بي مصابة أيضًا بجروح خطيرة. وبما أنك انتهيت من علاج القبطان، سأحضرها لك لإلقاء نظرة عليها”. توجهت نحو الباب.

 “أيها الطبيب! أيها الطاقم، أسرع! لقد استنشق القبطان الكثير من الماء!”

وعندما رأى قبطانه قد أصبح بلا حراك، رسم مزيج من القلق والذعر على وجه فيورباخ. وحث أسماك القرش على التحرك بشكل أسرع.

 اندفع طاقم ناروال إلى سطح السفينة ردًا على صرخات فيورباخ العاجلة.

 لقد حدد موقع المزلاج بدقة وأزاحه بسرعة. ومع ذلك، في اللحظة التي فُتح فيها الباب، تركه المنظر الذي استقبله مذهولًا للحظات.

 خيم قلق شديد على الهواء بينما كانوا يشاهدون لايستو يضغط على صدر القبطان.

قال فيورباخ: “أيها الطبيب، بعض أسماك القرش الخاصة بي مصابة أيضًا بجروح خطيرة. وبما أنك انتهيت من علاج القبطان، سأحضرها لك لإلقاء نظرة عليها”. توجهت نحو الباب.

ومع ذلك، حتى بعد عدة دقائق، كانت شفاه تشارلز لا تزال ذات لون أرجواني، وظل مستجيبًا على الأرض مثل جثة هامدة. في مكان قريب، كانت ليلي تبكي بالفعل.

 بدا كما لو أن شيئًا ما قد حفر نفقًا ضخمًا، وحوافه تحيط بالباب المخفي 7، ومن ثم تمزيقه أثناء العملية.

 “توقف عن البكاء بحق الجحيم! لن يموت تحت ساعتي!”

من خلال رؤيته الليلية، كان بإمكانه رؤية شيء عملاق يتحرك تحته بشكل ضعيف.

 ثم قام لايستو بحقن زجاجة من السائل الأصفر في جسد تشارلز. أذهل تصرفه التالي كل متفرج.

عند هذا المنظر، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه لايستو البشع. “بسرعة، احمله إلى غرفتي الطبية. أحتاج إلى إعادة ضلعه إلى مكانه”.

 ظهر نصل تشارلز الداكن في يد لايستو. لقد غرسها مباشرة في صدر تشارلز، ولفها وانتزع عظمة ضلع.

حتى عندما حاول تشارلز حبس أنفاسه، اخترق ضغط الماء دفاعاته بسهولة ليتدفق إلى أنفه. وسرعان ما امتلأت معدة تشارلز ورئتيه بمياه البحر. شعر أن وعيه بدأ يتلاشى. وبجانبه، كان فيورباخ يهزه بشدة، ولكن دون جدوى.

قبل أن يتدفق الدم، أدخل لايستو طرفه الاصطناعي عبر الشق وأمسك بقلب تشارلز، وضغط عليه بإيقاع محدد.

قال فيورباخ: “أيها الطبيب، بعض أسماك القرش الخاصة بي مصابة أيضًا بجروح خطيرة. وبما أنك انتهيت من علاج القبطان، سأحضرها لك لإلقاء نظرة عليها”. توجهت نحو الباب.

 دقيقة واحدة. دقيقتين. ثلاث دقائق. أخيرًا، مع السعال، استدار تشارلز إلى جانبه وتقيأ فمه تلو الآخر من مياه البحر.

 قطرة ماء من خلال الشق الزجاجي لحاجبه وعلى وجهه.

عند هذا المنظر، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه لايستو البشع. “بسرعة، احمله إلى غرفتي الطبية. أحتاج إلى إعادة ضلعه إلى مكانه”.

 تدفقت مياه البحر المضغوطة من خلال الخرق وملأت غطاء رأس تشارلز بسرعة. لم يستغرق الماء وقتًا طويلاً لملء غطاء الرأس، لكن العواقب الناتجة كانت أسوأ بكثير. أدى الضغط المتجمع من جميع الاتجاهات إلى دفع الماء إلى كل فتحة في جسده بلا هوادة.

في الغرفة الطبية المليئة بالروائح الغريبة المختلفة، سقط لايستو على الكرسي. كان يلهث بشدة من الإرهاق الناتج عن إجراء عملية جراحية مكثفة. كان هذا النوع من العمليات الصارمة مرهقًا لشخص في مثل عمره.

ولسوء الحظ، كان الوقت ترفًا لا يستطيع تشارلز تحمله. عندما رأى أن الفجوة لا تزال تنفث نفاثات الماء، ارتدى على عجل بدلة الغوص الخاصة به. إذا كان هناك مياه بحر تخرج من الداخل، فهذا يعني أن الباب 7 كان متصلاً بالعالم الخارجي. كان بحاجة إلى أن يكون جاهزًا قبل أن يرتفع منسوب المياه في هذا المكان.

 “يجب استخدام طريقة إنعاش القلب هذه فقط في الحالات القصوى. علاج الالتهابات لاحقًا سيكون أمرًا صعبًا للغاية،” قال لايستو ببطء بينما كانت ليندا تدون الملاحظات بجانبه.

ألم حاد أصاب تشارلز في وجهه، وانقبض قلبه على الفور من الرعب. تحطم الحاجب، وتدفقت المياه.

“شكرًا لك،” قال تشارلز بصوت ضعيف وهو يضع يده على جرحه. “لم أكن لأتمكن من ذلك بدونك.”

حتى عندما حاول تشارلز حبس أنفاسه، اخترق ضغط الماء دفاعاته بسهولة ليتدفق إلى أنفه. وسرعان ما امتلأت معدة تشارلز ورئتيه بمياه البحر. شعر أن وعيه بدأ يتلاشى. وبجانبه، كان فيورباخ يهزه بشدة، ولكن دون جدوى.

لا يمكن حتى أن يزعج لايستو بإلقاء نظرة على تشارلز. كان يعلم جيدًا أن مغامرات الصبي الصغير لم تأت بأي شيء جيد.

بانج!

أراد تشارلز أن يرسم ابتسامة ممتنة، لكن شد جلده سبب له ألمًا حادًا في صدره، فجفل بدلاً من ذلك.

“شكرًا لك،” قال تشارلز بصوت ضعيف وهو يضع يده على جرحه. “لم أكن لأتمكن من ذلك بدونك.”

“كفى. فقط التزم الصمت. استلقِ واستريح.”

ألم حاد أصاب تشارلز في وجهه، وانقبض قلبه على الفور من الرعب. تحطم الحاجب، وتدفقت المياه.

 أشار تشارلز بإشارة من يده. “لا، أردت أن أقول إنني وجدت ما تحتاجه هناك.”

لم تكن المساحة خلف الباب غرفة، بل كانت حفرة عملاقة. سبح عبر الممر ونظر للأعلى. كان بإمكانه أن يميز بشكل غامض الخطوط العريضة الباهتة لناطحات السحاب المتحللة. لقد كانوا خارج المبنى.

 وبعد فترة وجيزة، دخل فيورباخ الغرفة الطبية وفي يديه الأقراص الثلاثة.

 ثم قام لايستو بحقن زجاجة من السائل الأصفر في جسد تشارلز. أذهل تصرفه التالي كل متفرج.

ارتجفت يدا لايستو عندما مد يده ليلمس الفولاذ البارد. ارتجفت ندوب وجهه، ويبدو أنه غير متأكد من كيفية التصرف.

 عندما تردد تشارلز إذا كان يجب أن ينزل إلى الفراغ الهائل، “فرقعة” مفاجئة! أرسلت في المياه المظلمة ارتعاشًا من خلاله.

قال فيورباخ: “أيها الطبيب، بعض أسماك القرش الخاصة بي مصابة أيضًا بجروح خطيرة. وبما أنك انتهيت من علاج القبطان، سأحضرها لك لإلقاء نظرة عليها”. توجهت نحو الباب.

 بدا كما لو أن شيئًا ما قد حفر نفقًا ضخمًا، وحوافه تحيط بالباب المخفي 7، ومن ثم تمزيقه أثناء العملية.

ولكن بمجرد أن استقرت أصابع فيورباخ على مقبض الباب، اتسعت عيون تشارلز فجأة من الصدمة. لم يكن يعرف متى حدث ذلك، ولكن ظهر وهج أحمر فوق الباب.

الفصل 252. الغرق

 “توقف! لا تتحرك!” صاح تشارلز فجأة وأذهل فيورباخ.

مع هدير منخفض، انحرف تشارلز لتجنب مسار الهجوم المائي. لقد تعرض لنفث الماء لمدة ثانية واحدة فقط، لكنه ترك بالفعل جرحًا في كتفه الأيسر كان ينزف بغزارة.

“هاه؟” استدار فيورباخ في ارتباك. تبعت يده جموده، وانفتح الباب خلفه.

ومع وجود تشارلز على ظهره، اندفعت سمكة قرش حمراء بسرعة نحو السطح. في هذه المرحلة، لم يعد تشارلز يهتم كثيرًا ببعض مرض تخفيف الضغط؛ كان عليه البقاء على قيد الحياة.

#Stephan

وتحت ضغط الماء الهائل، كان تدفق الماء مثل سكين حاد حيث اخترق ملابس تشارلز وجلده، وثقب في جسده.

 دقيقة واحدة. دقيقتين. ثلاث دقائق. أخيرًا، مع السعال، استدار تشارلز إلى جانبه وتقيأ فمه تلو الآخر من مياه البحر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط