نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 255

اختيار لايستو

اختيار لايستو

الفصل 255. اختيار لايستو

 ضرب الرجل المسن بقبضته على الطاولة في إحباط واضح. التفت إلى تشارلز ومد كفه المفتوح. “أعطني هاتفك. دعني أقوم بتفكيكه للتدريب.”

 بعد تدوين الأحداث الأخيرة في مذكراته، وضع تشارلز قلم الحبر الخاص به وانتظر حتى يجف الحبر قبل إغلاق الكتاب.

وبينما كان يمر بكوخ تلو الآخر، رأى مساعده الأول يتولى قيادة الدفة عند الجسر، والطاهي ومساعده يطبخان في المطبخ، وكبير المهندسين مع فريقه يقومون بتزويد التوربينات بالوقود. كان الجميع على متن ناروال يؤديون مهامهم بجد.

 ثم أخرج مسدسه من وعاء الماء المكلّس القريب ووضعه في مكانه ذلك في الحافظة له. لقد حان الوقت للقيام بجولته الأولى من الدوريات لهذا اليوم على متن ناروال. كان هذا جزءًا من واجبه كقبطان، وهو واجب لم يتوقف طالما أنهم لا يزالون في البحر.

 عند سماع كلمات لايستو، أصاب تشارلز شعور بالندم. وحتى منذ لقائه بـلايستو في سوتوم، كان الطبيب يقدم له مساعدة كبيرة. كان يعلم أن لايستو لن يبقى لفترة أطول، لكنه لم يتوقع أن يأتي فراقهما بهذه السرعة.

كان الجزء العلوي الأول دائمًا هو سطح السفينة. في اللحظة التي خرج فيها من الكبائن، رأى تشارلز البحارة منهمكين في تنظيف سطح السفينة. في هذه الأثناء، كان فيوبرباخ جالسًا عند مقدمة السفينة وقام بكشط البرنقيل من السلحفاة بسكين بدقة.

 “لدي نفس الأفكار. فقط لا أستطيع إلا أن أرغب في تجربة ذلك بنفسي قبل رؤيته”، أجاب لايستو بينما كان يحزم الجهاز اللوحي.

 “هل لديك الكثير من المودة تجاه الكائنات البحرية؟” سأل تشارلز.

 “ليس هناك عاطفة هنا؛ أنا لا أعرف ذلك حتى. أنا فقط أستمتع بإحساس تقشير البرنقيل الذي حفر في اللحم. علاوة على ذلك، إنها تنزف بشدة لدرجة أنه في اللحظة التي ألقيتها فيها مرة أخرى في البحر، ستجذب رائحة الدم الحيوانات المفترسة على الفور. “

 أوقف المساعد الثاني عمله والتفت إلى تشارلز ونظر إليه بنظرة مفاجأة. “قبطان، لماذا تسأل ذلك؟”

 سأل تشارلز، مفتونًا، “ومن هم؟”

أشار تشارلز إلى السلحفاة بين يدي فيورباخ، وأثار هذا الفعل ضحكة مكتومة من شفتي الأخير.

“لا، أريد صنع غواصة.”

 “ليس هناك عاطفة هنا؛ أنا لا أعرف ذلك حتى. أنا فقط أستمتع بإحساس تقشير البرنقيل الذي حفر في اللحم. علاوة على ذلك، إنها تنزف بشدة لدرجة أنه في اللحظة التي ألقيتها فيها مرة أخرى في البحر، ستجذب رائحة الدم الحيوانات المفترسة على الفور. “

 “أقترح عليك تركه. أيًا كان من قام بشحن هاتفي، ابحث عنه للقيام بذلك. هذا ما يفعله المحترفون،” اقترح تشارلز.

وبهذه الكلمات، ألقى فيورباخ السلحفاة في المياه المظلمة.

ومع ذلك، فإن الحصول على المعرفة كان شيئًا واحدًا. كان عرض المساعدة على إصلاح جهازه اللوحي يفوق قدرته. ولم يكن أحد يعلم ما إذا كانت التكنولوجيا التي تستخدمها المؤسسة ستكون مختلفة. حتى لو كان الجهاز اللوحي مشابهًا من الناحية الهيكلية لتلك التي عرفها من العالم الحديث، فإنه لا يزال يفتقر إلى المهارات التقنية اللازمة لإصلاحها.

بلوب!

 وقف تشارلز بجانب الصمت بينما كان يشاهد لايستو وهو يتداول لفترة طويلة. ولكن في النهاية، لم يشرع لايستو في تفكيكه.

هبطت السلحفاة في البحر. في اللحظة التالية، اندفع ظلان أحمران أسفل سطح الماء ومزقا السلحفاة على الفور إلى أشلاء.

لم يستدير لايستو حتى ليوفر على تشارلز نظرة خاطفة. ظلت عيناه مثبتتين على الجهاز اللوحي. “لقد لمست هذا الشيء الضخم طوال حياتي. أستطيع أن أشعر أنه يفتقد جزءًا معينًا. فقط أحتاج إلى إعادته إلى مكانه.”

 أطلق تشارلز ضحكة خفيفة. لقد أساء فهم مساعده الثاني طوال الوقت. ربت فيورباخ على ظهره تشجيعًا، ثم استدار ومشى عائداً نحو الكبائن.

 رفع تشارلز بلطف ليلي من رأس توبا ووضعها في راحة يده بينما كان يداعبها بسلاسة الفراء بيده الأخرى.

وبينما كان يمر بكوخ تلو الآخر، رأى مساعده الأول يتولى قيادة الدفة عند الجسر، والطاهي ومساعده يطبخان في المطبخ، وكبير المهندسين مع فريقه يقومون بتزويد التوربينات بالوقود. كان الجميع على متن ناروال يؤديون مهامهم بجد.

رونكر… استحضر الاسم صورة سلاح الدمار الهائل في ذهنه. فجأة أضاءت عيناه بفكرة. ربما وجد طريقة لدخول تلك الهاوية في أعماق البحار.

كانت الأمواج قاسية بعض الشيء اليوم، لكن الطاقم لم يتمايل إلا قليلاً مع إيقاع الأمواج. بعد كل شيء، لقد تكيفوا بشكل جيد مع الحياة على متن السفينة.

 ضرب الرجل المسن بقبضته على الطاولة في إحباط واضح. التفت إلى تشارلز ومد كفه المفتوح. “أعطني هاتفك. دعني أقوم بتفكيكه للتدريب.”

 وبعد الانتهاء من دوريته بسرعة، وصل تشارلز إلى مقصورة استراحة الطاقم. من المفترض أن هذا كان مسكن البحارة، ولكن الآن كان هناك شاغل جديد.

 سأل تشارلز، مفتونًا، “ومن هم؟”

 في الزاوية، كان لايستو يعمل باهتمام على شيء ما على الطاولة. وبجانبه، كان توبا وليلي، تجلس على رأس توبا، يراقبان باهتمام كبير.

 بعد تدوين الأحداث الأخيرة في مذكراته، وضع تشارلز قلم الحبر الخاص به وانتظر حتى يجف الحبر قبل إغلاق الكتاب.

لقد التهم الكيان المجهول الذي خرج من الباب 3 معظم الغرفة الطبية، ولم تعد صالحة للسكن. على هذا النحو، اضطر لايستو إلى البقاء في مسكن البحارة لبقية رحلة العودة.

كانت الأمواج قاسية بعض الشيء اليوم، لكن الطاقم لم يتمايل إلا قليلاً مع إيقاع الأمواج. بعد كل شيء، لقد تكيفوا بشكل جيد مع الحياة على متن السفينة.

 اقترب تشارلز من المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد لرؤية لايستو وهو يفحص اللوح الموجود على الطاولة مع تعبير جدي على وجهه. لقد كان أحد الأجهزة اللوحية الثلاثة التي استعادها من الجزيرة الرئيسية للمؤسسة.

 وهو يراقب تصرفات لايستو غير الحاسمة، يلتقط الجهاز اللوحي ثم يعيده إلى مكانه، تقدم تشارلز إليه وعلق قائلاً: “لماذا؟ هل تخطط لفتحه؟ واسترداد الأجزاء اللازمة لإصلاح جهازك اللوحي بنفسك؟”

 وهو يراقب تصرفات لايستو غير الحاسمة، يلتقط الجهاز اللوحي ثم يعيده إلى مكانه، تقدم تشارلز إليه وعلق قائلاً: “لماذا؟ هل تخطط لفتحه؟ واسترداد الأجزاء اللازمة لإصلاح جهازك اللوحي بنفسك؟”

“إذا كانوا يمكنهم بناء رونكر، يمكنهم بالتأكيد بناء غواصة. ربما تكون جزر ألبيون هي الجزيرة الوحيدة التي يمكنها فعل ذلك.”

لم يستدير لايستو حتى ليوفر على تشارلز نظرة خاطفة. ظلت عيناه مثبتتين على الجهاز اللوحي. “لقد لمست هذا الشيء الضخم طوال حياتي. أستطيع أن أشعر أنه يفتقد جزءًا معينًا. فقط أحتاج إلى إعادته إلى مكانه.”

لم يستدير لايستو حتى ليوفر على تشارلز نظرة خاطفة. ظلت عيناه مثبتتين على الجهاز اللوحي. “لقد لمست هذا الشيء الضخم طوال حياتي. أستطيع أن أشعر أنه يفتقد جزءًا معينًا. فقط أحتاج إلى إعادته إلى مكانه.”

“إصلاح الأشخاص يختلف عن إصلاح الآلات. تتطلب الآلات أقصى قدر من الدقة. إذا كنت لست متأكدًا تمامًا، أنصح بعدم العبث به.”

 “هل لديك الكثير من المودة تجاه الكائنات البحرية؟” سأل تشارلز.

 كان تشارلز يدرك جيدًا أن الجهاز اللوحي عادةً ما يحتوي على مكونات رئيسية مماثلة لأجهزة الكمبيوتر: اللوحة الأم، والذاكرة، ووحدة المعالجة المركزية، ومصدر الطاقة. إذا فشل أي من المكونات، يحتاج المرء ببساطة إلى استبداله بآخر جديد.

تشارلز فوجئ. “أنت تترك ناروال؟”

ومع ذلك، فإن الحصول على المعرفة كان شيئًا واحدًا. كان عرض المساعدة على إصلاح جهازه اللوحي يفوق قدرته. ولم يكن أحد يعلم ما إذا كانت التكنولوجيا التي تستخدمها المؤسسة ستكون مختلفة. حتى لو كان الجهاز اللوحي مشابهًا من الناحية الهيكلية لتلك التي عرفها من العالم الحديث، فإنه لا يزال يفتقر إلى المهارات التقنية اللازمة لإصلاحها.

#Stephan

 وكان جزء من تشارلز قلقًا بشأن لايستو. يبلغ عمر الجهاز اللوحي قرونًا. هل القرص الصلب لا يزال سليما؟ إذا كان تالفًا، فهل يستطيع الرجل العجوز تحمل مثل هذه الضربة؟

 كان تشارلز يدرك جيدًا أن الجهاز اللوحي عادةً ما يحتوي على مكونات رئيسية مماثلة لأجهزة الكمبيوتر: اللوحة الأم، والذاكرة، ووحدة المعالجة المركزية، ومصدر الطاقة. إذا فشل أي من المكونات، يحتاج المرء ببساطة إلى استبداله بآخر جديد.

 وقف تشارلز بجانب الصمت بينما كان يشاهد لايستو وهو يتداول لفترة طويلة. ولكن في النهاية، لم يشرع لايستو في تفكيكه.

“غواصة. وسيلة نقل تنتقل تحت الماء.”

 ضرب الرجل المسن بقبضته على الطاولة في إحباط واضح. التفت إلى تشارلز ومد كفه المفتوح. “أعطني هاتفك. دعني أقوم بتفكيكه للتدريب.”

 “هل تعتقد أن الحكام الآخرين يمكنهم تكليف الإنشاءات الميكانيكية المطلوبة من جزر ألبيون؟”

 “مستحيل. لا على الإطلاق،” رفض تشارلز رفضًا قاطعًا.

 أطلق تشارلز ضحكة خفيفة. لقد أساء فهم مساعده الثاني طوال الوقت. ربت فيورباخ على ظهره تشجيعًا، ثم استدار ومشى عائداً نحو الكبائن.

سخر لايستو “أنت لا تستخدمها حتى في أي شيء مفيد. أنت فقط تترك الفأر يلعب بها طوال اليوم. مثل هذه الآلة المتطورة تحولت إلى مجرد لعبة بين يديك. يا لها من مضيعة،” تذمر لايستو قبل أن يعود لإصلاح الجهاز اللوحي الموجود على الطاولة.

 لايستو أطلق شخيرًا. “أليست هذه سفينة؟ أرى أنك غير راضٍ عن استكشاف سطح البحر وتحاول الآن محاكمة الموت تحته. ومن بين البحر الجوفي بأكمله، ربما تكون المجنون الوحيد هنا.”

 “أقترح عليك تركه. أيًا كان من قام بشحن هاتفي، ابحث عنه للقيام بذلك. هذا ما يفعله المحترفون،” اقترح تشارلز.

 “هل لديك الكثير من المودة تجاه الكائنات البحرية؟” سأل تشارلز.

 “لدي نفس الأفكار. فقط لا أستطيع إلا أن أرغب في تجربة ذلك بنفسي قبل رؤيته”، أجاب لايستو بينما كان يحزم الجهاز اللوحي.

لم يستدير لايستو حتى ليوفر على تشارلز نظرة خاطفة. ظلت عيناه مثبتتين على الجهاز اللوحي. “لقد لمست هذا الشيء الضخم طوال حياتي. أستطيع أن أشعر أنه يفتقد جزءًا معينًا. فقط أحتاج إلى إعادته إلى مكانه.”

 سأل تشارلز، مفتونًا، “ومن هم؟”

 رفع تشارلز بلطف ليلي من رأس توبا ووضعها في راحة يده بينما كان يداعبها بسلاسة الفراء بيده الأخرى.

“كوكي من جزر ألبيون. إنه أستاذ مشارك في جامعة الهندسة البخارية. وهو الذي ابتكر جهاز الشحن لهاتفك.”

 ثم أخرج مسدسه من وعاء الماء المكلّس القريب ووضعه في مكانه ذلك في الحافظة له. لقد حان الوقت للقيام بجولته الأولى من الدوريات لهذا اليوم على متن ناروال. كان هذا جزءًا من واجبه كقبطان، وهو واجب لم يتوقف طالما أنهم لا يزالون في البحر.

 رفع تشارلز بلطف ليلي من رأس توبا ووضعها في راحة يده بينما كان يداعبها بسلاسة الفراء بيده الأخرى.

 “هل زرت جزر ألبيون؟ متى كان ذلك؟”

 “جزر ألبيون مرة أخرى؟ لا عجب أن سوان تمكن من تطوير جزيرته بهذه السرعة؛ لا بد أن تلك الجامعات لعبت دورًا مهمًا.”

 “هل زرت جزر ألبيون؟ متى كان ذلك؟”

“بالطبع، لقد كنت هناك. لا تنسى. كنت أقود سفن الشحن قبل أن أصبح قبطان سفينة استكشاف. آخر زيارة لي إلى هناك كانت قبل حوالي خمس سنوات. وأتذكر أن الرسوم الجمركية كانت ضعف ما كانت عليه جزر أخرى.”

 ضرب الرجل المسن بقبضته على الطاولة في إحباط واضح. التفت إلى تشارلز ومد كفه المفتوح. “أعطني هاتفك. دعني أقوم بتفكيكه للتدريب.”

لايستو سحب قارورة معدنية من رداءه الأبيض المتسخ.

#Stephan

“قبل خمس سنوات؟ حسنًا، ربما تجد أيضًا بعض الوقت للزيارة مرة أخرى. تلك الجزيرة تتغير في كل لحظة، وخاصة منذ أن بنى حاكمها رونكر. هناك العديد من الاختراعات الجديدة التي ظهرت على الجزيرة بينما نتحدث.”

كان الجزء العلوي الأول دائمًا هو سطح السفينة. في اللحظة التي خرج فيها من الكبائن، رأى تشارلز البحارة منهمكين في تنظيف سطح السفينة. في هذه الأثناء، كان فيوبرباخ جالسًا عند مقدمة السفينة وقام بكشط البرنقيل من السلحفاة بسكين بدقة.

رونكر… استحضر الاسم صورة سلاح الدمار الهائل في ذهنه. فجأة أضاءت عيناه بفكرة. ربما وجد طريقة لدخول تلك الهاوية في أعماق البحار.

كانت الأمواج قاسية بعض الشيء اليوم، لكن الطاقم لم يتمايل إلا قليلاً مع إيقاع الأمواج. بعد كل شيء، لقد تكيفوا بشكل جيد مع الحياة على متن السفينة.

 “هل تعتقد أن الحكام الآخرين يمكنهم تكليف الإنشاءات الميكانيكية المطلوبة من جزر ألبيون؟”

 “ليس هناك عاطفة هنا؛ أنا لا أعرف ذلك حتى. أنا فقط أستمتع بإحساس تقشير البرنقيل الذي حفر في اللحم. علاوة على ذلك، إنها تنزف بشدة لدرجة أنه في اللحظة التي ألقيتها فيها مرة أخرى في البحر، ستجذب رائحة الدم الحيوانات المفترسة على الفور. “

 وضع لايستو قارورة ورفع حاجبه في مفاجأة. “ماذا؟ هل تريد سفينة جديدة؟ هل تقدر هذه السفينة المتحركة أكثر من مجرد زوجة، وتخطط لاستبدالها؟”

 “ليس هناك عاطفة هنا؛ أنا لا أعرف ذلك حتى. أنا فقط أستمتع بإحساس تقشير البرنقيل الذي حفر في اللحم. علاوة على ذلك، إنها تنزف بشدة لدرجة أنه في اللحظة التي ألقيتها فيها مرة أخرى في البحر، ستجذب رائحة الدم الحيوانات المفترسة على الفور. “

“لا، أريد صنع غواصة.”

بلوب!

“ما هي الغو…اصة؟”

كانت الأمواج قاسية بعض الشيء اليوم، لكن الطاقم لم يتمايل إلا قليلاً مع إيقاع الأمواج. بعد كل شيء، لقد تكيفوا بشكل جيد مع الحياة على متن السفينة.

“غواصة. وسيلة نقل تنتقل تحت الماء.”

لايستو سحب قارورة معدنية من رداءه الأبيض المتسخ.

 لايستو أطلق شخيرًا. “أليست هذه سفينة؟ أرى أنك غير راضٍ عن استكشاف سطح البحر وتحاول الآن محاكمة الموت تحته. ومن بين البحر الجوفي بأكمله، ربما تكون المجنون الوحيد هنا.”

“لا، أريد صنع غواصة.”

“إذا كانوا يمكنهم بناء رونكر، يمكنهم بالتأكيد بناء غواصة. ربما تكون جزر ألبيون هي الجزيرة الوحيدة التي يمكنها فعل ذلك.”

 “هل زرت جزر ألبيون؟ متى كان ذلك؟”

“مهما كان. ولكنني لن أنضم إليكم في هذا. بمجرد الانتهاء من عملي، سأترك الطاقم،” أجاب لايستو باستخفاف بينما وقف من كرسيه وسار نحو السرير ذو الطابقين المجاور له.

#Stephan

تشارلز فوجئ. “أنت تترك ناروال؟”

 وبعد الانتهاء من دوريته بسرعة، وصل تشارلز إلى مقصورة استراحة الطاقم. من المفترض أن هذا كان مسكن البحارة، ولكن الآن كان هناك شاغل جديد.

“لا تنس لماذا صعدت على متن سفينتك في المقام الأول. سأغادر بمجرد أن أحقق أهدافي. وليس لدي أي نية للموت بجانبك في مهمة جامحة. لم يبق لدي الكثير من السنوات؛ أنا أفضل أن أموت على الأرض بدلاً من أن تُلقى من سفينتك في البحر وتغرق.”

 وهو يراقب تصرفات لايستو غير الحاسمة، يلتقط الجهاز اللوحي ثم يعيده إلى مكانه، تقدم تشارلز إليه وعلق قائلاً: “لماذا؟ هل تخطط لفتحه؟ واسترداد الأجزاء اللازمة لإصلاح جهازك اللوحي بنفسك؟”

 عند سماع كلمات لايستو، أصاب تشارلز شعور بالندم. وحتى منذ لقائه بـلايستو في سوتوم، كان الطبيب يقدم له مساعدة كبيرة. كان يعلم أن لايستو لن يبقى لفترة أطول، لكنه لم يتوقع أن يأتي فراقهما بهذه السرعة.

“إصلاح الأشخاص يختلف عن إصلاح الآلات. تتطلب الآلات أقصى قدر من الدقة. إذا كنت لست متأكدًا تمامًا، أنصح بعدم العبث به.”

#Stephan

تشارلز فوجئ. “أنت تترك ناروال؟”

بلوب!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط