نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 257

راديو

راديو

الفصل 257. راديو

 لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.

نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.

 “أرى. لا عجب أنني شعرت بوجود فصيلين على متن السفينة.”

 “أرى. لا عجب أنني شعرت بوجود فصيلين على متن السفينة.”

 كاد قلب ويستر أن يقفز من حلقه عندما ضربت رائحة الأعشاب البحرية الفريدة أنفه. عانق ويستر كيس الايكو بقوة وهو يشق طريقه خارج البنك عبر بهو الفندق الفخم. بدا في حيرة.

 “نعم، إنهم ليسوا مثلنا تمامًا. أولئك الذين كانوا في الرحلة التي اكتشفت جزيرة الأمل لم يعودوا مجرد بحارة؛ لقد أصبحوا لقطات كبيرة لجزيرة الأمل، سكان الجزر الوسطى، على وجه الدقة. “

 عند تذكر المحتوى الذي يتم بثه إلى أجهزة الراديو الكريستالية، كان تشارلز مقتنعًا بأن نظام النور الإلهي كان له يد في إنشاء ونشر أجهزة الراديو الكريستالية هذه.

 “إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر

“هل ترغب في الحصول عليها نقدا، أو ترغب في تحويلها إلى حسابك البنكي؟”

كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

“الأمر ليس بهذه السهولة. لقد حالفنا الحظ في هذه الرحلة لأنه لم يكن علينا سوى البقاء على متن السفينة. كانت رحلاتنا السابقة أكثر خطورة من السابقة، بل وحتى…” توقف البحار عندما لاحظ نظرات البحارة الآخرين. خدش أنفه وصمت.

 لن يرفض أحد عرض وجبة غداء مجانية! سيصبح الحاكم الأكثر سخاءً في التاريخ إذا حافظ حقًا على نهاية صفقته. إنني أتطلع إلى ما يرغب في تقديمه لنا مجانًا.

 لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.

 لن يرفض أحد عرض وجبة غداء مجانية! سيصبح الحاكم الأكثر سخاءً في التاريخ إذا حافظ حقًا على نهاية صفقته. إنني أتطلع إلى ما يرغب في تقديمه لنا مجانًا.

هز ذقن بلانك المزدوج وهو يستدير إلى ويستر وقال: “العقد الذي وقعناه قبل أن نصبح عضوًا في الطاقم ليس للاستعراض فقط. علينا الالتزام باتفاقية عدم الإفصاح التي وقعناها، وإلا فإننا “سوف أواجه العواقب

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

 أصبح الجو في السيارة غريبًا وهدأ ويستر. لم يجرؤ على طرح أي أسئلة أخرى بينما كان ينتظر بصبر وصولهم إلى وجهتهم.

كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “

 لم يستغرق وقتا طويلا. وسرعان ما وصلت السيارة المزدحمة إلى مبنى وزارة المالية. نظر ويستر حوله وشعر ببعض التوتر عند رؤية الأرضيات النقية والواضحة تمامًا، إلى جانب الثريات الجميلة المعلقة بالسقف.

وصل المزاج المنحط إلى تشارلز، ونام دون أن يدري. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان بالفعل صباح اليوم التالي. كان سينام حتى الظهر أو بعد الظهر لولا الضوضاء من حوله.

بدا أفراد الطاقم الآخرون وكأنهم قد اعتادوا جميعًا على المشهد وهم يسيرون نحو باب جانبي بينما كانوا يتبعون امرأة ترتدي تنورة قصيرة ضيقة. لم يجرؤ ويستر على التخلف عن الركب، وتبعهم عن كثب.

أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.

“هل ترغب في الحصول عليها نقدا، أو ترغب في تحويلها إلى حسابك البنكي؟”

أجاب ويستر: “نقدًا، أريده نقدًا”.

استيقظ ويستر من النوم مذهولا من كلمات الرجل ذو العيون الذهبية الواقف خلف المكتب أمامه.

“أيها الأصدقاء.. العالم مليء… بالمعاناة. هل ليس لديكم طعام… ولا ملابس، ولا شركاء في الحياة؟ تسيطر عليك الرغبات… تعالوا وانضموا إلينا! سيكون لديك ما يكفي من الطعام والملابس… وستحصل أيضًا على الزوجة أو الزوج طالما أنك تنضم إلينا…”

أجاب ويستر: “نقدًا، أريده نقدًا”.

أجاب ويستر: “نقدًا، أريده نقدًا”.

ألقى الرجل ذو العين الذهبية الذي يرتدي نظارة طبية نظرة مفاجئة على ويستر. أخرج قطعة من الورق وبدأ الكتابة عليها.

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

“يرجى المطالبة بأموالك لدى الشباك المخصص رقم تسعة في بنك ألبيون في المنطقة الشرقية.”

“أيها الأصدقاء.. العالم مليء… بالمعاناة. هل ليس لديكم طعام… ولا ملابس، ولا شركاء في الحياة؟ تسيطر عليك الرغبات… تعالوا وانضموا إلينا! سيكون لديك ما يكفي من الطعام والملابس… وستحصل أيضًا على الزوجة أو الزوج طالما أنك تنضم إلينا…”

شعر ويستر بالدوار عندما رأى سلسلة الأرقام على قطعة الورق، وظل يشعر بالدوار طوال الطريق إلى البنك حتى تم وضع كيس ضخم من الايكو الأخضر اللون أمامه.

 نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.

سقط ويستر في حالة ذهول. كان يحدق في مبلغ لا يمكن أن يكسبه حتى لو كان يعمل طوال حياته كعامل يدوي في جزيرة ويريتو.

 “نعم، إنهم ليسوا مثلنا تمامًا. أولئك الذين كانوا في الرحلة التي اكتشفت جزيرة الأمل لم يعودوا مجرد بحارة؛ لقد أصبحوا لقطات كبيرة لجزيرة الأمل، سكان الجزر الوسطى، على وجه الدقة. “

 كاد قلب ويستر أن يقفز من حلقه عندما ضربت رائحة الأعشاب البحرية الفريدة أنفه. عانق ويستر كيس الايكو بقوة وهو يشق طريقه خارج البنك عبر بهو الفندق الفخم. بدا في حيرة.

لو أنهم أطلقوا أكثر من مجرد أجهزة راديو بلورية، لكانوا قد حصلوا على المزيد من الأموال لتعويض إنفاقهم على نشر أجهزة الراديو البلورية وحدها.

 “يجب أن أرسل برقية إلى والدتي. سأخبرهم أنني حققت الثراء، وسأحضرهم قريبًا إلى جزيرة الأمل!” هرع ويستر إلى أقرب مكتب تلغراف. لم يستطع الانتظار ليخبر عائلته بالأخبار الرائعة.

 لن يرفض أحد عرض وجبة غداء مجانية! سيصبح الحاكم الأكثر سخاءً في التاريخ إذا حافظ حقًا على نهاية صفقته. إنني أتطلع إلى ما يرغب في تقديمه لنا مجانًا.

في هذه الأثناء، كان تشارلز مستلقياً على أريكة ناعمة في قصر الحاكم. كانت الأريكة ناعمة جدًا لدرجة أن شخصية تشارلز كانت تبدو وكأنها تغوص فيها. الإحساس الذي جلبه على تشارلز جعله يشعر وكأنه يبقى على الأريكة إلى الأبد.

ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.

 لكنه كان يعلم أيضًا أن لديه أشياء كثيرة ليقوم بها. كان عليه الاتصال بحاكم جزر ألبيون للاستفسار عن المبلغ الذي سيتعين عليه دفعه إذا أراد غواصة مصنوعة خصيصًا.

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.

لو أنهم أطلقوا أكثر من مجرد أجهزة راديو بلورية، لكانوا قد حصلوا على المزيد من الأموال لتعويض إنفاقهم على نشر أجهزة الراديو البلورية وحدها.

وصل المزاج المنحط إلى تشارلز، ونام دون أن يدري. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان بالفعل صباح اليوم التالي. كان سينام حتى الظهر أو بعد الظهر لولا الضوضاء من حوله.

 “إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر

 نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.

 “ماذا تفعلون يا رفاق؟” سأل تشارلز.

 “ليلي؟” تمتم تشارلز.

ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.

توقفت الفئران فجأة واستدارت لتنظر إلى تشارلز في نفس الوقت.

نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.

ومع ذلك، لم ير تشارلز ليلي بينهم.

وضع تشارلز الصحيفة جانباً وتوجه إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل واكتشف أن سكان الجزر بالأسفل كانوا يحملون أجهزة راديو كريستالية وكانوا يلعبون بها بحماس.

 “ماذا تفعلون يا رفاق؟” سأل تشارلز.

شعر ويستر بالدوار عندما رأى سلسلة الأرقام على قطعة الورق، وظل يشعر بالدوار طوال الطريق إلى البنك حتى تم وضع كيس ضخم من الايكو الأخضر اللون أمامه.

 تفرقت الفئران على عجل ودفعت نحوه صندوقًا خشبيًا صغيرًا.

 لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.

تم ربط قضيب طويل بالصندوق الخشبي مع مقبض مألوف. أثار اهتمام تشارلز عندما تعرف على هوية الصندوق الخشبي بنظرة واحدة فقط.

 “إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر

 “هل هذا… راديو؟ حسنًا، دعني أرى.”

 “نعم، إنهم ليسوا مثلنا تمامًا. أولئك الذين كانوا في الرحلة التي اكتشفت جزيرة الأمل لم يعودوا مجرد بحارة؛ لقد أصبحوا لقطات كبيرة لجزيرة الأمل، سكان الجزر الوسطى، على وجه الدقة. “

قام تشارلز بلف المقبض بلطف، وظهرت أصوات متنافرة من الصندوق الخشبي. كان ضجيج الراديو أكثر وضوحًا من الأصوات البشرية، لكن تشارلز كان متأكدًا من ذلك، فالصندوق الخشبي كان عبارة عن راديو.

 تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.

 قام تشارلز بتفكيك الصندوق الخشبي واكتشف أنه لا يوجد به مصدر للطاقة. لقد كان راديوًا بلوريًا بسيطًا يستخدم قوة إشارات الراديو المستقبلة لإنتاج الصوت، مما يعني أنه لا يحتاج إلى طاقة خارجية.

 نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.

“أيها الأصدقاء.. العالم مليء… بالمعاناة. هل ليس لديكم طعام… ولا ملابس، ولا شركاء في الحياة؟ تسيطر عليك الرغبات… تعالوا وانضموا إلينا! سيكون لديك ما يكفي من الطعام والملابس… وستحصل أيضًا على الزوجة أو الزوج طالما أنك تنضم إلينا…”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  “يجب أن أرسل برقية إلى والدتي. سأخبرهم أنني حققت الثراء، وسأحضرهم قريبًا إلى جزيرة الأمل!” هرع ويستر إلى أقرب مكتب تلغراف. لم يستطع الانتظار ليخبر عائلته بالأخبار الرائعة.

نظام النور الإلهي؟ ظهرت علامة استفهام في ذهن تشارلز. بصراحة لم يتفاجأ بمظهر الراديو. كان المستوى التكنولوجي للبحر الجوفي عند هذا المستوى بالفعل، لذا فقد حان الوقت لظهوره.

في هذه الأثناء، كان تشارلز مستلقياً على أريكة ناعمة في قصر الحاكم. كانت الأريكة ناعمة جدًا لدرجة أن شخصية تشارلز كانت تبدو وكأنها تغوص فيها. الإحساس الذي جلبه على تشارلز جعله يشعر وكأنه يبقى على الأريكة إلى الأبد.

ومع ذلك، اندهش تشارلز من المحتوى الذي تم بثه على الراديو.

قام تشارلز بلف المقبض بلطف، وظهرت أصوات متنافرة من الصندوق الخشبي. كان ضجيج الراديو أكثر وضوحًا من الأصوات البشرية، لكن تشارلز كان متأكدًا من ذلك، فالصندوق الخشبي كان عبارة عن راديو.

أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.

ألقى الرجل ذو العين الذهبية الذي يرتدي نظارة طبية نظرة مفاجئة على ويستر. أخرج قطعة من الورق وبدأ الكتابة عليها.

 “من أين حصلتم على هذا يا رفاق؟” سأل تشارلز الفئران.

ألقى الرجل ذو العين الذهبية الذي يرتدي نظارة طبية نظرة مفاجئة على ويستر. أخرج قطعة من الورق وبدأ الكتابة عليها.

تفرقت الفئران وسحبوا صحيفة إلى تشارلز.

نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.

 أخذ تشارلز الصحيفة وبدأ بقراءتها. وسرعان ما برز بصيص من المفاجأة في عينيه.

 أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.

 

كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “

أعلن حاكم جزر ألبيون سوان أنه من أجل أن يُظهر للجميع أنه أفضل من الفاشلين المزعومين، سيتم تزويد جميع سكان جزر ألبيون بأحدث المنتجات من أقسام الأبحاث الرئيسية في جزر ألبيون. الكل يعني الكل، مما يعني أن الجميع سيحصلون على هذه المنتجات مجانًا، حتى لو كانوا متسولين في الشارع!

ألقى الرجل ذو العين الذهبية الذي يرتدي نظارة طبية نظرة مفاجئة على ويستر. أخرج قطعة من الورق وبدأ الكتابة عليها.

 

كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “

هذه أخبار كبيرة! يجب أن يدرك الجميع أن الحاكم سوان كان دائمًا يبيع منتجات جزر ألبيون الخاصة به بأعلى سعر ممكن، لكن هذه المرة، أصبح أكثر كرمًا من أي وقت مضى. ولعل هذه خطوة لتثبيت قلوب الجزر التي فتحها؛ من يستطيع أن يقول على وجه اليقين؟ 

 

 

 لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.

 لن يرفض أحد عرض وجبة غداء مجانية! سيصبح الحاكم الأكثر سخاءً في التاريخ إذا حافظ حقًا على نهاية صفقته. إنني أتطلع إلى ما يرغب في تقديمه لنا مجانًا.

ومع ذلك، اندهش تشارلز من المحتوى الذي تم بثه على الراديو.

وضع تشارلز الصحيفة جانباً وتوجه إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل واكتشف أن سكان الجزر بالأسفل كانوا يحملون أجهزة راديو كريستالية وكانوا يلعبون بها بحماس.

ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.

استغرقت رحلته شهرين فقط، لكن تكنولوجيا جزيرة الأمل كانت قد ارتفعت بالفعل إلى هذه الدرجة.

أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.

 عند تذكر المحتوى الذي يتم بثه إلى أجهزة الراديو الكريستالية، كان تشارلز مقتنعًا بأن نظام النور الإلهي كان له يد في إنشاء ونشر أجهزة الراديو الكريستالية هذه.

استغرقت رحلته شهرين فقط، لكن تكنولوجيا جزيرة الأمل كانت قد ارتفعت بالفعل إلى هذه الدرجة.

كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.

كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.

 ومع ذلك، فقد اختاروا نشر أجهزة الراديو الكريستالية فقط، والتي وجدها تشارلز مثيرة للاهتمام للغاية.

 قام تشارلز بتفكيك الصندوق الخشبي واكتشف أنه لا يوجد به مصدر للطاقة. لقد كان راديوًا بلوريًا بسيطًا يستخدم قوة إشارات الراديو المستقبلة لإنتاج الصوت، مما يعني أنه لا يحتاج إلى طاقة خارجية.

لو أنهم أطلقوا أكثر من مجرد أجهزة راديو بلورية، لكانوا قد حصلوا على المزيد من الأموال لتعويض إنفاقهم على نشر أجهزة الراديو البلورية وحدها.

 أخذ تشارلز الصحيفة وبدأ بقراءتها. وسرعان ما برز بصيص من المفاجأة في عينيه.

بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.

بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.

 تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.

“هل ترغب في الحصول عليها نقدا، أو ترغب في تحويلها إلى حسابك البنكي؟”

 بدا أن الحفرية التي يبلغ عمرها مائة عام كانت أكثر مكيدة وشرًا مما كان يتخيل.

نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.

#Stephan

 بدا أن الحفرية التي يبلغ عمرها مائة عام كانت أكثر مكيدة وشرًا مما كان يتخيل.

أعلن حاكم جزر ألبيون سوان أنه من أجل أن يُظهر للجميع أنه أفضل من الفاشلين المزعومين، سيتم تزويد جميع سكان جزر ألبيون بأحدث المنتجات من أقسام الأبحاث الرئيسية في جزر ألبيون. الكل يعني الكل، مما يعني أن الجميع سيحصلون على هذه المنتجات مجانًا، حتى لو كانوا متسولين في الشارع!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط