نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 259

التيارات الخفية المتصاعدة

التيارات الخفية المتصاعدة

الفصل 259. التيارات الخفية المتصاعدة

“إلى أين نحن ذاهبون يا سيدة مارغريت؟” سأل جايا “ألا ينبغي لنا أن نجمع الجميع ونستعيد الجزيرة؟”

 احتضن جايا نصف رغيف خبز قديم بينما كان مسرعًا إلى المنزل من أرصفة جزيرة ويريتو. كانت عيون جايا مليئة بالاستياء العميق عندما نظر إلى الرجال الذين يرتدون الزي الأزرق في الشوارع.

“إلى أين نحن ذاهبون يا سيدة مارغريت؟” سأل جايا “ألا ينبغي لنا أن نجمع الجميع ونستعيد الجزيرة؟”

 هذه الوحوش المثيرة للاشمئزاز لا تستحق شيئًا سوى أن تصبح طعامًا لأسماك القرش! بمجرد وفاة الحاكم، سارعوا إلى تغيير موقفهم مثل الكلاب اليائسة لعق أحذية هؤلاء الأوغاد كما لو أن هؤلاء الأوغاد لم يذبحوا أحبائنا!

قالت مارغريت: “عظيم. تعال معي إذن. نحتاج إلى العثور على ما يكفي من رجالنا، وعلينا أن نغادر هنا قبل أن يلاحظونا”.

على الرغم من أن جايا كان يعتقد ذلك، إلا أنه لم يجرؤ على التعبير عن مشاعره بصوت عالٍ وهو يتراجع إلى الزاوية. لم يكن لديه خيار سوى البقاء صامتا. كانت وفاة والده إلى جانب الحاكم دانيال تعني أنه لم يعد أحد المستويات العليا في الجزيرة ولم يصبح سوى هاربًا.

سحب جايا خنجرًا من خصره ووضعه داخل كمه قبل أن يسأل بعناية، “أمي، من قد يكون هذا؟”

نجا جايا ووالدته من الموت بأعجوبة باستخدام النفق المخفي في منزلهما.

وسرعان ما ظهر لايستو العرج في قاعة الطعام وتوجه نحو تشارلز. التفت إلى المطبخ وصرخ: “أحضر لي بعضًا من المشروبات الكحولية هنا!”

كان سلف جايا أحد أفراد طاقم سفينة الاستكشاف التابعة لعائلة كافنديش، وقد اكتشفوا الجزيرة ويريتو معًا. كانت حياة جايا موضع حسد، لكنه الآن في قاع المجتمع.

“كيف يكون كلا الأمرين متماثلين؟ أنا أموت قريبًا! سأبذل قصارى جهدي قبل ذلك!”

 لقد تغير مالكو الجزيرة، وأصبح جايا فأرًا أراد الجميع طرده. لم يكن أحد يريده، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن جايا نفسه لم يرغب في مغادرة هذه الجزيرة الفاسدة.

 “هل تعتقد حقًا أنك وأنا الوحيدان غير الراضيين عن سوان؟” سألت مارغريت، اصبح جايا عاجزة عن الكلام. مرت ومضة من الكراهية عبر عيني مارغريت وهي تقول: “لقد قتل عائلتي بأكملها، وحتى يموت، لا أعيش من أجل مصلحتي”.

 كان ببساطة يفتقر إلى الأموال اللازمة لشراء تذكرة. في الواقع، المال الذي استخدمه لشراء الخبز كان من امرأة طيبة بالقرب من الميناء.

وسرعان ما ظهر لايستو العرج في قاعة الطعام وتوجه نحو تشارلز. التفت إلى المطبخ وصرخ: “أحضر لي بعضًا من المشروبات الكحولية هنا!”

سرعان ما وصل جايا إلى المكان الذي كان يدعوه بالمنزل، لكنه توقف عندما لاحظ شيئًا ما. ضغط بظهره على الحائط وتوتر – كان هناك شخص يرتدي رداءً رماديًا يتحدث إلى والدته.

 احتضن جايا نصف رغيف خبز قديم بينما كان مسرعًا إلى المنزل من أرصفة جزيرة ويريتو. كانت عيون جايا مليئة بالاستياء العميق عندما نظر إلى الرجال الذين يرتدون الزي الأزرق في الشوارع.

سحب جايا خنجرًا من خصره ووضعه داخل كمه قبل أن يسأل بعناية، “أمي، من قد يكون هذا؟”

قالت مارغريت: “عظيم. تعال معي إذن. نحتاج إلى العثور على ما يكفي من رجالنا، وعلينا أن نغادر هنا قبل أن يلاحظونا”.

 استدار الشخص ذو الرداء الرمادي، وسقط الخنجر في يد جايا على الأرض محدثًا رنينًا عاليًا.

انفتح فم جايا من الإثارة، لكنه أمسك بنفسه في الوقت المناسب وألقى نظرة جانبية على والدته. أشرقت عيناه بالقلق، وقرر إغلاق فمه.

 “الآنسة مارغريت! هل مازلت على قيد الحياة؟!” صاح جايا.

لم يعد تشارلز يحاول إقناع لايستو. واصل تناول الطعام وهو يفكر فيما سيفعله اليوم. في النهاية قرر القيام بدوريات على السفينة. سيشعر بعدم الارتياح دون القيام بدوريات في السفينة ولو مرة واحدة كل يوم.

لم تكن الشخصية ذات الرداء الرمادي سوى مارغريت. لقد شوهت ندبة بشعة مظهرها الجميل، وبدت أميرة ويريتو السابقة مغطاة بالغبار.

الفصل 259. التيارات الخفية المتصاعدة

ومع ذلك، ما زالت عيناها تتألقان كالجواهر على الرغم من مظهرها الممزق.

شخر لايستو بالموافقة قبل أن يسأل: “هل ستعود حقًا إلى هذا المكان البائس؟”

 “جايا، والدك، عم كلود، أقسم الولاء لوالدي. هل أنت على استعداد لفعل الشيء نفسه وأقسم الولاء لي؟ هل أنت على استعداد للانضمام إلي في سعيي لاستعادة جزيرة ويريتو؟” سألت مارغريت. لم يعد صوتها يبدو رخيمًا. بدت أجشًا، بسبب التعب على ما يبدو.

 “الآنسة مارغريت! هل مازلت على قيد الحياة؟!” صاح جايا.

انفتح فم جايا من الإثارة، لكنه أمسك بنفسه في الوقت المناسب وألقى نظرة جانبية على والدته. أشرقت عيناه بالقلق، وقرر إغلاق فمه.

على الرغم من أن جايا كان يعتقد ذلك، إلا أنه لم يجرؤ على التعبير عن مشاعره بصوت عالٍ وهو يتراجع إلى الزاوية. لم يكن لديه خيار سوى البقاء صامتا. كانت وفاة والده إلى جانب الحاكم دانيال تعني أنه لم يعد أحد المستويات العليا في الجزيرة ولم يصبح سوى هاربًا.

 بعد لحظة من التفكير، قال جايا بصعوبة، “آنسة مارغريت، أنا على استعداد للموت من أجلك، لكنني أكثر أبناء والدي عديمة الفائدة. لا أستطيع مساعدتك على الإطلاق.”

لم تكن الشخصية ذات الرداء الرمادي سوى مارغريت. لقد شوهت ندبة بشعة مظهرها الجميل، وبدت أميرة ويريتو السابقة مغطاة بالغبار.

“لا. يمكنك مساعدتي،” دحضت مارغريت وأوضحت، “عليك فقط أن تكون على استعداد لمساعدتي. ألا تريد الانتقام لأخيك الأكبر وأبيك؟”

أخرجت مارغريت الحجر الأسود. كان الحجر صغيرًا، لكن تنفس جايا تسارع عند رؤيته. لقد سمع أسطورة عائلة كافنديش، وسمع قصة لماذا كان حكام تلك المنطقة دائمًا شخصيات قوية خلال أجيالهم.

أخرجت مارغريت الحجر الأسود. كان الحجر صغيرًا، لكن تنفس جايا تسارع عند رؤيته. لقد سمع أسطورة عائلة كافنديش، وسمع قصة لماذا كان حكام تلك المنطقة دائمًا شخصيات قوية خلال أجيالهم.

ولم يجرؤ الطباخ على تجاهل طلب لايستو، فدهس بزجاجة رم غير مفتوحة.

 “أنا – أنا على استعداد! أنا، جايا جوزيف، أقسم رسميًا على الخدمة عائلة كافنديش إلى الأبد، تمامًا مثل والدي!” صرخ جايا وركع على الفور على ركبة واحدة.

 هذه الوحوش المثيرة للاشمئزاز لا تستحق شيئًا سوى أن تصبح طعامًا لأسماك القرش! بمجرد وفاة الحاكم، سارعوا إلى تغيير موقفهم مثل الكلاب اليائسة لعق أحذية هؤلاء الأوغاد كما لو أن هؤلاء الأوغاد لم يذبحوا أحبائنا!

قالت مارغريت: “عظيم. تعال معي إذن. نحتاج إلى العثور على ما يكفي من رجالنا، وعلينا أن نغادر هنا قبل أن يلاحظونا”.

 كان لون اليوم أبيض. أمسك تشارلز بليلي الأبيض وتوجه إلى الحمام.

“إلى أين نحن ذاهبون يا سيدة مارغريت؟” سأل جايا “ألا ينبغي لنا أن نجمع الجميع ونستعيد الجزيرة؟”

“إلى أين نحن ذاهبون يا سيدة مارغريت؟” سأل جايا “ألا ينبغي لنا أن نجمع الجميع ونستعيد الجزيرة؟”

هزت مارغريت رأسها وأجابت: “سيكون الأمر عديم الجدوى. علينا أن نذهب إلى جزر ألبيون ونعالج جذور المشكلة”.

وقف جايا متفاجئة وصرخ: “هل ربما تخطط لاغتيال سوان؟ أنت فقط ستسعى إلى موتك إذا فعلت ذلك، يا آنسة مارغريت، إنه انتحار!”

وقف جايا متفاجئة وصرخ: “هل ربما تخطط لاغتيال سوان؟ أنت فقط ستسعى إلى موتك إذا فعلت ذلك، يا آنسة مارغريت، إنه انتحار!”

انفتح فم جايا من الإثارة، لكنه أمسك بنفسه في الوقت المناسب وألقى نظرة جانبية على والدته. أشرقت عيناه بالقلق، وقرر إغلاق فمه.

كان الحاكم سوان أقوى حاكم في البحار الشمالية في الوقت الحالي، لذا فإن محاولة اغتياله كانت بالفعل بمثابة انتحار.

لايستو تجشؤ بقوة وألقى نظرة جانبية على تشارلز قبل أن يقول، “قال البروفيسور كوتشي إنه بما أن هناك ثلاثة أقراص متطابقة لاستعادة الأجزاء منها، فلا ينبغي أن يكون من الصعب جدًا إصلاح ما لدي باستخدام تلك الأجزاء.”

 “هل تعتقد حقًا أنك وأنا الوحيدان غير الراضيين عن سوان؟” سألت مارغريت، اصبح جايا عاجزة عن الكلام. مرت ومضة من الكراهية عبر عيني مارغريت وهي تقول: “لقد قتل عائلتي بأكملها، وحتى يموت، لا أعيش من أجل مصلحتي”.

ومع ذلك، ما زالت عيناها تتألقان كالجواهر على الرغم من مظهرها الممزق.

***

 استدار تشارلز إلى طبقه وكان على وشك مواصلة تناول الطعام عندما أطلقت السفينة الحربية صوتًا منخفضًا. لقد وصلوا إلى جزيرة إليزابيث – شواطئ إليزارليس.

وجد تشارلز نفسه على السرير عندما استيقظ. السقف غير المألوف جعله يعبس، لكن الضوء المتمايل أعطاه تلميحًا كافيًا ليدرك أنه كان على متن سفينة حربية متجهة إلى جزر ألبيون.

 احتضن جايا نصف رغيف خبز قديم بينما كان مسرعًا إلى المنزل من أرصفة جزيرة ويريتو. كانت عيون جايا مليئة بالاستياء العميق عندما نظر إلى الرجال الذين يرتدون الزي الأزرق في الشوارع.

قال تشارلز: “السفن الكبيرة رائعة حقًا. حتى أن كبائنها مزودة بالكهرباء”. شد خيطًا، وأضاء المصباح الكهربائي الموجود في السقف. استدار لينظر بجانبه فرأى ليلي ملتفة على شكل كرة تحت اللحاف.

 بعد لحظة من التفكير، قال جايا بصعوبة، “آنسة مارغريت، أنا على استعداد للموت من أجلك، لكنني أكثر أبناء والدي عديمة الفائدة. لا أستطيع مساعدتك على الإطلاق.”

 كان لون اليوم أبيض. أمسك تشارلز بليلي الأبيض وتوجه إلى الحمام.

كان سلف جايا أحد أفراد طاقم سفينة الاستكشاف التابعة لعائلة كافنديش، وقد اكتشفوا الجزيرة ويريتو معًا. كانت حياة جايا موضع حسد، لكنه الآن في قاع المجتمع.

قالت ليلي وهي تفرك عينيها الناعستين: “صباح الخير سيد تشارلز”.

أومأ تشارلز برأسه وهو يمضغ طعامه، وأدى هذا المنظر إلى شعور لايستو بالانزعاج.

 فرك تشارلز رأسها قبل أن يلتقط فرشاة أسنان وينظف أسنانه.

 هذه الوحوش المثيرة للاشمئزاز لا تستحق شيئًا سوى أن تصبح طعامًا لأسماك القرش! بمجرد وفاة الحاكم، سارعوا إلى تغيير موقفهم مثل الكلاب اليائسة لعق أحذية هؤلاء الأوغاد كما لو أن هؤلاء الأوغاد لم يذبحوا أحبائنا!

لم تبقى ليلي خاملة بينما كان تشارلز مشغولاً بتنظيف أسنانه. غمست كفوفها في بعض الماء وصففت شعرها. انتعش الاثنان قبل التوجه إلى قاعة الطعام بالسفينة.

 “شكرًا لك، لكن لا تقلق. يمكنني الاعتناء بنفسي،” أجاب تشارلز.

 أصر قبطان السفينة على إرسال وجبات الطعام إلى مقصورة تشارلز، لكن الأخير رفض العرض. كانت الحياة على متن السفينة مملة، وبصرف النظر عن المعارك العرضية ضد المخلوقات البحرية، لم يكن لدى معظم البحارة في كثير من الأحيان أي شيء يفعلونه.

كان الحاكم سوان أقوى حاكم في البحار الشمالية في الوقت الحالي، لذا فإن محاولة اغتياله كانت بالفعل بمثابة انتحار.

حتى لو تم تسليم وجبات الطعام إلى تشارلز، كان يعتقد أن ذلك سيكون بمثابة العيش مثل خنزير.

 ارتعشت شفاه لايستو. وبصعوبة بالغة، فتح فمه وقال: “لقد قلت من قبل أنك لن تعيش بعد الأربعين، ولكن هذا مجرد تقدير تقريبي. أنا متأكد من أن هناك أطباء أفضل قادرين على إطالة عمرك.”

يتكون إفطار اليوم من الخبز والسمك المقلي وحساء المحار. تجاهل تشارلز النظرات العرضية لأفراد الطاقم وشرع في تناول الطعام باستمتاع كبير.

نجا جايا ووالدته من الموت بأعجوبة باستخدام النفق المخفي في منزلهما.

وسرعان ما ظهر لايستو العرج في قاعة الطعام وتوجه نحو تشارلز. التفت إلى المطبخ وصرخ: “أحضر لي بعضًا من المشروبات الكحولية هنا!”

سرعان ما وصل جايا إلى المكان الذي كان يدعوه بالمنزل، لكنه توقف عندما لاحظ شيئًا ما. ضغط بظهره على الحائط وتوتر – كان هناك شخص يرتدي رداءً رماديًا يتحدث إلى والدته.

ولم يجرؤ الطباخ على تجاهل طلب لايستو، فدهس بزجاجة رم غير مفتوحة.

ولم يجرؤ الطباخ على تجاهل طلب لايستو، فدهس بزجاجة رم غير مفتوحة.

“هل ستشرب حقًا بينما لا يزال الوقت مبكرًا جدًا في الصباح؟ نصيحة ودية: إذا كنت تريد أن تعيش بضع سنوات أخرى، فمن الأفضل أن تتوقف عن الشرب.”

“ما الفائدة من العيش بدون كحول؟” أخذ لايستو جرعة كبيرة من مشروب الروم مباشرة من الزجاجة.

“أنت طبيب، أليس كذلك؟ كم من الوقت تعتقد أنني سأعيش؟” سأل تشارلز وهو يحدق بهدوء في لايستو.

لم يعد تشارلز يحاول إقناع لايستو. واصل تناول الطعام وهو يفكر فيما سيفعله اليوم. في النهاية قرر القيام بدوريات على السفينة. سيشعر بعدم الارتياح دون القيام بدوريات في السفينة ولو مرة واحدة كل يوم.

 ارتعشت شفاه لايستو. وبصعوبة بالغة، فتح فمه وقال: “لقد قلت من قبل أنك لن تعيش بعد الأربعين، ولكن هذا مجرد تقدير تقريبي. أنا متأكد من أن هناك أطباء أفضل قادرين على إطالة عمرك.”

لايستو تجشؤ بقوة وألقى نظرة جانبية على تشارلز قبل أن يقول، “قال البروفيسور كوتشي إنه بما أن هناك ثلاثة أقراص متطابقة لاستعادة الأجزاء منها، فلا ينبغي أن يكون من الصعب جدًا إصلاح ما لدي باستخدام تلك الأجزاء.”

على الرغم من أن جايا كان يعتقد ذلك، إلا أنه لم يجرؤ على التعبير عن مشاعره بصوت عالٍ وهو يتراجع إلى الزاوية. لم يكن لديه خيار سوى البقاء صامتا. كانت وفاة والده إلى جانب الحاكم دانيال تعني أنه لم يعد أحد المستويات العليا في الجزيرة ولم يصبح سوى هاربًا.

 “يجب أن أهنئك إذن. ستعرف أخيرًا ما هو مسجل داخل إرثك العائلي.” قال تشارلز: “بمجرد أن ترى ما هو موجود في هذا اللوح، يجب أن تخبرني عنه. أنا أيضًا أشعر بالفضول لمعرفة ما بداخله.”

هز تشارلز رأسه. “بالنظر إلى مدى اعتزازك بهذا الجهاز اللوحي الخاص بك كثيرًا، اعتقدت أنك ستتفهم تصميمي.”

شخر لايستو بالموافقة قبل أن يسأل: “هل ستعود حقًا إلى هذا المكان البائس؟”

 استدار الشخص ذو الرداء الرمادي، وسقط الخنجر في يد جايا على الأرض محدثًا رنينًا عاليًا.

أومأ تشارلز برأسه وهو يمضغ طعامه، وأدى هذا المنظر إلى شعور لايستو بالانزعاج.

“كيف يكون كلا الأمرين متماثلين؟ أنا أموت قريبًا! سأبذل قصارى جهدي قبل ذلك!”

 “بدوني هناك، من المرجح أن تموت، لذا لا يجب أن تعود. لقد أبقيتك على قيد الحياة لفترة طويلة، ولولا وجودي، لكنت قد مت منذ فترة طويلة، “حذر لايستو.

 كان ببساطة يفتقر إلى الأموال اللازمة لشراء تذكرة. في الواقع، المال الذي استخدمه لشراء الخبز كان من امرأة طيبة بالقرب من الميناء.

هز تشارلز رأسه. “بالنظر إلى مدى اعتزازك بهذا الجهاز اللوحي الخاص بك كثيرًا، اعتقدت أنك ستتفهم تصميمي.”

 “شكرًا لك، لكن لا تقلق. يمكنني الاعتناء بنفسي،” أجاب تشارلز.

“كيف يكون كلا الأمرين متماثلين؟ أنا أموت قريبًا! سأبذل قصارى جهدي قبل ذلك!”

 بعد لحظة من التفكير، قال جايا بصعوبة، “آنسة مارغريت، أنا على استعداد للموت من أجلك، لكنني أكثر أبناء والدي عديمة الفائدة. لا أستطيع مساعدتك على الإطلاق.”

“أنت طبيب، أليس كذلك؟ كم من الوقت تعتقد أنني سأعيش؟” سأل تشارلز وهو يحدق بهدوء في لايستو.

الفصل 259. التيارات الخفية المتصاعدة

 ارتعشت شفاه لايستو. وبصعوبة بالغة، فتح فمه وقال: “لقد قلت من قبل أنك لن تعيش بعد الأربعين، ولكن هذا مجرد تقدير تقريبي. أنا متأكد من أن هناك أطباء أفضل قادرين على إطالة عمرك.”

 كان ببساطة يفتقر إلى الأموال اللازمة لشراء تذكرة. في الواقع، المال الذي استخدمه لشراء الخبز كان من امرأة طيبة بالقرب من الميناء.

تأثر تشارلز لسماع مثل هذه الكلمات من فم لايستو، مع الأخذ في الاعتبار أن الرجل العجوز لن يعترف بأن الآخرين أفضل منه.

 “شكرًا لك، لكن لا تقلق. يمكنني الاعتناء بنفسي،” أجاب تشارلز.

 “شكرًا لك، لكن لا تقلق. يمكنني الاعتناء بنفسي،” أجاب تشارلز.

ومع ذلك، ما زالت عيناها تتألقان كالجواهر على الرغم من مظهرها الممزق.

 “همف، لماذا أقلق عليك؟ ليس الأمر وكأنك حفيدي أو شيء من هذا القبيل،” قال لايستو بشخير بارد قبل أن يبتعد مبتعدًا وبيده زجاجة من الروم.

 لقد تغير مالكو الجزيرة، وأصبح جايا فأرًا أراد الجميع طرده. لم يكن أحد يريده، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن جايا نفسه لم يرغب في مغادرة هذه الجزيرة الفاسدة.

 استدار تشارلز إلى طبقه وكان على وشك مواصلة تناول الطعام عندما أطلقت السفينة الحربية صوتًا منخفضًا. لقد وصلوا إلى جزيرة إليزابيث – شواطئ إليزارليس.

ولم يجرؤ الطباخ على تجاهل طلب لايستو، فدهس بزجاجة رم غير مفتوحة.

#Stephan

 “الآنسة مارغريت! هل مازلت على قيد الحياة؟!” صاح جايا.

قال تشارلز: “السفن الكبيرة رائعة حقًا. حتى أن كبائنها مزودة بالكهرباء”. شد خيطًا، وأضاء المصباح الكهربائي الموجود في السقف. استدار لينظر بجانبه فرأى ليلي ملتفة على شكل كرة تحت اللحاف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط