نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 264

المناظر الطبيعية للجزيرة

المناظر الطبيعية للجزيرة

الفصل 264. المناظر الطبيعية للجزيرة

 “لماذا أمسكت بفأرتي؟” نظر إليه تشارلز بنظرة هادئة. من الواضح أن الصبي لم يتجاوز عمره عشر سنوات، ومن شكله النحيل، عرف تشارلز أنه يعاني من سوء تغذية حاد.

دينغ! دينغ! دينغ!

انطلقت عيناه لفترة وجيزة نحو الطفل الذي كانت يده المقطوعة لا تزال تنزف قبل أن يعود إلى تشارلز مبتسماً. “سيدي، كما ترى، لقد فقدت يد الطفل بالفعل. إذا تم طرده، فمن المحتمل أن يموت جوعًا. ما رأيك أن تتركه؟ لا تقلق. سوف أتأكد من تعرضه لضرب جيد قبل رميه خارج لتهدئة غضبك.”

 دق الجرس، وتوقف فجأة نشاز الأصوات التي تصدرها الآلة. خدر العمال من العمل المستمر، ونظروا نحو الساعة المعلقة على الحائط وتعابير الحيرة على وجوههم.

بعد مغادرة ورشة العمل ورؤية صفوف المباني المتطابقة على طول الطريق، فقد تشارلز أي اهتمام إضافي بالاستكشاف. لقد اعتقد أن الباقي على الأرجح لا يختلف عن هذا. كان هذا مصنعًا حقيقيًا يستفيد من دماء ولحوم عماله؛ لقد قزمت بيئة العمل القاسية لـ f*xc*nn[1] بالمقارنة.

 لماذا دق الجرس عندما لم يكن وقت انتهاء العمل بعد؟

 وقبل أن يتمكن الصبي من حشد الإجابة، سقطت صفعة على وجهه.

 وهو يحدق في الفشل الذريع الذي حدث، انفجر مشرف الورشة وهو يتصبب عرقا باردا. كان تشارلز لقطة كبيرة من جزيرة أخرى. إذا كان تشارلز قد أذهل هنا، فإن دوره كمشرف كان جيدًا كما لو أنه انتهى.

دينغ! دينغ! دينغ!

عند سماع صرخات طفل من تحت الآلة، ركع تشارلز على ركبة واحدة لينظر تحتها. من خلال فجوات التروس الكبيرة والصغيرة، رمش في وجهه أكثر من عشرة أزواج من العيون المليئة بالرعب.

 أجساد كاملة مصنوعة من الأطراف الصناعية الفولاذية؟ اتسعت عيون تشارلز في مفاجأة عندما أخرج رأسه لإلقاء نظرة فاحصة.

 ركع المشرف المرافق لتشارلز سريعًا على ركبتيه وصرخ على الأطفال الموجودين تحت الآلة، “اخرجوا من هناك! من فعل هذا؟!”

 برزت العدسة الزرقاء بسرعة إلى الخارج وزادت تركيزها على تشارلز.

 وسرعان ما زحف طفل يرتدي خرقًا ممزقة من الأسفل وهو يمسك بيده المقطوعة. كان يرتجف، ولكن لم يكن أحد يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الخوف أو الألم.

ولم تمض سوى لحظات قليلة على مغادرة تشارلز حتى انفجر المشرف في حالة من الإثارة. لقد ربت على رأس الطفل مراراً وتكراراً.

أمسكه المشرف من ملابسه وسحبه أمام تشارلز. قال بنبرة خاضعة: “سيدي، كن مطمئنًا. سأعاقب بشدة الطفل الصغير الذي أذهل حيوانك الأليف!”

 “لماذا أمسكت بفأرتي؟” نظر إليه تشارلز بنظرة هادئة. من الواضح أن الصبي لم يتجاوز عمره عشر سنوات، ومن شكله النحيل، عرف تشارلز أنه يعاني من سوء تغذية حاد.

 “ماذا كانوا يفعلون تحت الآلة؟” تساءل تشارلز.

عندما رأى المشرف عدد الأصفار على الشيك، ارتعد. حاول العثور على الكلمات للرد لكنه فشل.

 “على الرغم من أن هذا النموذج أكثر كفاءة من النماذج السابقة، إلا أنه يتطلب تزييتًا مستمرًا بكميات كبيرة. لذا، قمت بتعيين هؤلاء الأطفال للعمل على ذلك تحت الآلة.”

انطلقت السيارة مسرعة، واختفت مجموعة الرجال عن أنظار تشارلز.

تحت أنظار جميع البالغين، أصيب الطفل ذو اليد المقطوعة بالذعر. لقد انكمش وتراجع محاولًا الاختباء تحت الآلة مرة أخرى.

 ظهر أثر المفاجأة على وجه تشارلز. أخرج دفتر شيكات وكتب عليه سلسلة من الأرقام. ثم سلمها إلى المشرف وأمره “ابحث عن شخص لمعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة ربط يده. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاحصل على طرف صناعي له”.

 “لماذا أمسكت بفأرتي؟” نظر إليه تشارلز بنظرة هادئة. من الواضح أن الصبي لم يتجاوز عمره عشر سنوات، ومن شكله النحيل، عرف تشارلز أنه يعاني من سوء تغذية حاد.

 عاد تشارلز إلى السيارة مع ليلي، التي توقفت عن البكاء.

 صفعة!

 “على الرغم من أن هذا النموذج أكثر كفاءة من النماذج السابقة، إلا أنه يتطلب تزييتًا مستمرًا بكميات كبيرة. لذا، قمت بتعيين هؤلاء الأطفال للعمل على ذلك تحت الآلة.”

 وقبل أن يتمكن الصبي من حشد الإجابة، سقطت صفعة على وجهه.

انطلقت عيناه لفترة وجيزة نحو الطفل الذي كانت يده المقطوعة لا تزال تنزف قبل أن يعود إلى تشارلز مبتسماً. “سيدي، كما ترى، لقد فقدت يد الطفل بالفعل. إذا تم طرده، فمن المحتمل أن يموت جوعًا. ما رأيك أن تتركه؟ لا تقلق. سوف أتأكد من تعرضه لضرب جيد قبل رميه خارج لتهدئة غضبك.”

“أجب على السؤال! أسرع وأجب!”

وبينما كان غارقًا في أفكاره، توقفت السيارة عند قصر الحاكم الكبير.

“لأنه… لأنه كان لطيفًا. لم أر قط فأرًا أحمر من قبل. أنا آسف،” تمتم الطفل بين تنهدات بينما انهمرت الدموع على خديه.

انطلقت السيارة مسرعة، واختفت مجموعة الرجال عن أنظار تشارلز.

 عند سماع السبب، رسم الغضب على وجه المشرف. رفع يده ليصفع الصبي مرة أخرى، لكن هذه المرة سقطت على يد تشارلز المعدنية.

كما هو الحال في الجزر الأخرى، كان سكان الجزر المركزية يرتدون ملابس أنيقة أكثر من سكان الضواحي. لاحظ تشارلز أيضًا أن العديد من الأشخاص لديهم مثلث أبيض على جباههم – وهو تعريف مميز لأتباع نظام النور الإلهي.

 أدى اصطدام اللحم بالفولاذ إلى تلوي ملامح وجهه من الألم.

ومع ذلك، لم يكونوا بشرًا عاديين. كانت المساحة بين أطواقهم وأيديهم تعكس لمعانًا معدنيًا تحت الأضواء الكهربائية.

 “إنهم يعملون بالفعل في مصنع في مثل هذه السن المبكرة؟ ماذا لو علق شعرهم في التروس، وتم امتصاصهم في الآلة؟”

عادة، تم استخدام الدين كأداة من قبل الطبقة الحاكمة لتهدئة من هم تحتهم، وكان معظم الحكام يتحكمون في عدد الأتباع الدينيين في جزرهم لترسيخ مواقفهم.

مع تحمله للألم، رسم المشرف ابتسامة على وجهه وقال: “لا تقلق؛ مصنعنا يلتزم تمامًا بالمتطلبات القانونية. حتى أننا اشترينا تأمين عمل لهؤلاء الأطفال الصغار”.

“سيد تشارلز، انظر إلى هذا الرجل! جسده بالكامل مصنوع من الفولاذ، تمامًا مثل يدك!” صاحت ليلي.

انطلقت عيناه لفترة وجيزة نحو الطفل الذي كانت يده المقطوعة لا تزال تنزف قبل أن يعود إلى تشارلز مبتسماً. “سيدي، كما ترى، لقد فقدت يد الطفل بالفعل. إذا تم طرده، فمن المحتمل أن يموت جوعًا. ما رأيك أن تتركه؟ لا تقلق. سوف أتأكد من تعرضه لضرب جيد قبل رميه خارج لتهدئة غضبك.”

 برزت العدسة الزرقاء بسرعة إلى الخارج وزادت تركيزها على تشارلز.

 ظهر أثر المفاجأة على وجه تشارلز. أخرج دفتر شيكات وكتب عليه سلسلة من الأرقام. ثم سلمها إلى المشرف وأمره “ابحث عن شخص لمعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة ربط يده. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاحصل على طرف صناعي له”.

ومع ذلك، كان عقل تشارلز بعيدًا عن الهدوء. كان لديه طرف صناعي أيضًا، لكنه لم يخطر بباله أبدًا أن شخصًا ما سيستبدل جسده بالكامل به. لقد كانت فكرة مذهلة.

عندما رأى المشرف عدد الأصفار على الشيك، ارتعد. حاول العثور على الكلمات للرد لكنه فشل.

 أجساد كاملة مصنوعة من الأطراف الصناعية الفولاذية؟ اتسعت عيون تشارلز في مفاجأة عندما أخرج رأسه لإلقاء نظرة فاحصة.

لم يعير تشارلز الرجل أي اهتمام إضافي. استدار وخرج من ورشة العمل.

 “ماذا كانوا يفعلون تحت الآلة؟” تساءل تشارلز.

ولم تمض سوى لحظات قليلة على مغادرة تشارلز حتى انفجر المشرف في حالة من الإثارة. لقد ربت على رأس الطفل مراراً وتكراراً.

نظر تشارلز في الاتجاه الذي أشارت إليه ليلي ورأى عدة رجال أطول وأكثر قوة من إليزابيث. كانوا يرتدون نفس الزي الأخضر الداكن، ويبدو أنهم من ضباط الأمن في المنطقة المركزية.

 “يا طفل! سوف نصبح أغنياء!” علق المشرف وأطلق ضحكة قلبية. “يدك بالتأكيد تستحق ثروة!”

 كانت قوة أقوى من الآثار وأقوى من سحر البحار الغربية.

بعد مغادرة ورشة العمل ورؤية صفوف المباني المتطابقة على طول الطريق، فقد تشارلز أي اهتمام إضافي بالاستكشاف. لقد اعتقد أن الباقي على الأرجح لا يختلف عن هذا. كان هذا مصنعًا حقيقيًا يستفيد من دماء ولحوم عماله؛ لقد قزمت بيئة العمل القاسية لـ f*xc*nn[1] بالمقارنة.

في الواقع، كان بإمكان تشارلز المراهنة على أنه في غضون ثلاث سنوات، بغض النظر عن مقدار زيادة قوة جوليو، سيظل سوان أقوى منه بكثير.

 عاد تشارلز إلى السيارة مع ليلي، التي توقفت عن البكاء.

 “يا طفل! سوف نصبح أغنياء!” علق المشرف وأطلق ضحكة قلبية. “يدك بالتأكيد تستحق ثروة!”

 بدأ محرك السيارة مرة أخرى، وسرعان ما تقشرت المناظر الطبيعية خلف النوافذ. ومع ذلك، كان ذهن تشارلز لا يزال منشغلًا بالأحداث التي حدثت للتو – العمال المخدوعين والآلات المرهقة وغير الفعالة.

 بدا أن قائد المجموعة لاحظ نظرة تشارلز وأدار رأسه نحو اتجاه السيارة.

ربما لن يشعر الآخرون بأي شيء، لكن تشارلز كان يعلم القوة الهائلة التي جلبتها هذه الثورة الصناعية الكهربائية.

 بدا أن قائد المجموعة لاحظ نظرة تشارلز وأدار رأسه نحو اتجاه السيارة.

 كانت قوة أقوى من الآثار وأقوى من سحر البحار الغربية.

 يبدو سوان راضيًا تمامًا عن تعاونه مع نظام النور الإلهي. لا يبدو حقًا أن لديه أي حراسة ضد هؤلاء الطوائف. فكر تشارلز في نفسه.

 علق الجميع بأن سوان كان في ورطة كبيرة في الآونة الأخيرة، لكن تشارلز كان على يقين من أنه طالما ظلت هذه المصانع عاملة، فإن أي قدر من المتاعب سيكون تافهًا بالنسبة لسوان.

ربما لن يشعر الآخرون بأي شيء، لكن تشارلز كان يعلم القوة الهائلة التي جلبتها هذه الثورة الصناعية الكهربائية.

في الواقع، كان بإمكان تشارلز المراهنة على أنه في غضون ثلاث سنوات، بغض النظر عن مقدار زيادة قوة جوليو، سيظل سوان أقوى منه بكثير.

 بدأ محرك السيارة مرة أخرى، وسرعان ما تقشرت المناظر الطبيعية خلف النوافذ. ومع ذلك، كان ذهن تشارلز لا يزال منشغلًا بالأحداث التي حدثت للتو – العمال المخدوعين والآلات المرهقة وغير الفعالة.

“سيد تشارلز، هؤلاء الأطفال مثيرون للشفقة للغاية. إنهم يبدون أصغر مني، لكن عليهم القيام بمثل هذا العمل الخطير كل يوم. هل يمكننا مساعدتهم؟” سألت ليلي وأذناها متدليتان وصوتها مليء بالحزن.

 يبدو سوان راضيًا تمامًا عن تعاونه مع نظام النور الإلهي. لا يبدو حقًا أن لديه أي حراسة ضد هؤلاء الطوائف. فكر تشارلز في نفسه.

ضرب تشارلز رأسها المكسو بالفراء بلطف لكنه ظل صامتًا. كانت هذه مشكلة لم يتمكن تشارلز من تقديم أي مساعدة. كان لا بد من اندلاع ثورة عمالية هنا، وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ أنفسهم.

انطلقت السيارة مسرعة، واختفت مجموعة الرجال عن أنظار تشارلز.

دخلت السيارة قلب الجزيرة، وعلى الفور، لاحظت الحفلة تحولًا ملحوظًا في سلوك الناس من حولها.

 وقبل أن يتمكن الصبي من حشد الإجابة، سقطت صفعة على وجهه.

كما هو الحال في الجزر الأخرى، كان سكان الجزر المركزية يرتدون ملابس أنيقة أكثر من سكان الضواحي. لاحظ تشارلز أيضًا أن العديد من الأشخاص لديهم مثلث أبيض على جباههم – وهو تعريف مميز لأتباع نظام النور الإلهي.

 برزت العدسة الزرقاء بسرعة إلى الخارج وزادت تركيزها على تشارلز.

 كان انتشارهم هنا مرتفعًا بشكل مثير للقلق.

 “ماذا كانوا يفعلون تحت الآلة؟” تساءل تشارلز.

 يبدو سوان راضيًا تمامًا عن تعاونه مع نظام النور الإلهي. لا يبدو حقًا أن لديه أي حراسة ضد هؤلاء الطوائف. فكر تشارلز في نفسه.

دينغ! دينغ! دينغ!

عادة، تم استخدام الدين كأداة من قبل الطبقة الحاكمة لتهدئة من هم تحتهم، وكان معظم الحكام يتحكمون في عدد الأتباع الدينيين في جزرهم لترسيخ مواقفهم.

انطلقت السيارة مسرعة، واختفت مجموعة الرجال عن أنظار تشارلز.

لكن انطلاقًا من المنظر الحالي الذي كان يراه بالخارج، لم يقيد سوان انتشار التبشير بنظام النور الإلهي.

ضرب تشارلز رأسها المكسو بالفراء بلطف لكنه ظل صامتًا. كانت هذه مشكلة لم يتمكن تشارلز من تقديم أي مساعدة. كان لا بد من اندلاع ثورة عمالية هنا، وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ أنفسهم.

“سيد تشارلز، انظر إلى هذا الرجل! جسده بالكامل مصنوع من الفولاذ، تمامًا مثل يدك!” صاحت ليلي.

ضرب تشارلز رأسها المكسو بالفراء بلطف لكنه ظل صامتًا. كانت هذه مشكلة لم يتمكن تشارلز من تقديم أي مساعدة. كان لا بد من اندلاع ثورة عمالية هنا، وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ أنفسهم.

نظر تشارلز في الاتجاه الذي أشارت إليه ليلي ورأى عدة رجال أطول وأكثر قوة من إليزابيث. كانوا يرتدون نفس الزي الأخضر الداكن، ويبدو أنهم من ضباط الأمن في المنطقة المركزية.

انطلقت عيناه لفترة وجيزة نحو الطفل الذي كانت يده المقطوعة لا تزال تنزف قبل أن يعود إلى تشارلز مبتسماً. “سيدي، كما ترى، لقد فقدت يد الطفل بالفعل. إذا تم طرده، فمن المحتمل أن يموت جوعًا. ما رأيك أن تتركه؟ لا تقلق. سوف أتأكد من تعرضه لضرب جيد قبل رميه خارج لتهدئة غضبك.”

ومع ذلك، لم يكونوا بشرًا عاديين. كانت المساحة بين أطواقهم وأيديهم تعكس لمعانًا معدنيًا تحت الأضواء الكهربائية.

 وقبل أن يتمكن الصبي من حشد الإجابة، سقطت صفعة على وجهه.

 أجساد كاملة مصنوعة من الأطراف الصناعية الفولاذية؟ اتسعت عيون تشارلز في مفاجأة عندما أخرج رأسه لإلقاء نظرة فاحصة.

 كان انتشارهم هنا مرتفعًا بشكل مثير للقلق.

 بدا أن قائد المجموعة لاحظ نظرة تشارلز وأدار رأسه نحو اتجاه السيارة.

 يبدو سوان راضيًا تمامًا عن تعاونه مع نظام النور الإلهي. لا يبدو حقًا أن لديه أي حراسة ضد هؤلاء الطوائف. فكر تشارلز في نفسه.

في البداية، اعتقد تشارلز أن الرجل كان يرتدي نظارة أحادية، لكنه سرعان ما أدرك أن الأمر ليس كذلك. لم تكن هناك مقلة عين في مقبس عينه اليمنى. وحلت في مكانها عدسة تعكس بريقًا أزرق.

في البداية، اعتقد تشارلز أن الرجل كان يرتدي نظارة أحادية، لكنه سرعان ما أدرك أن الأمر ليس كذلك. لم تكن هناك مقلة عين في مقبس عينه اليمنى. وحلت في مكانها عدسة تعكس بريقًا أزرق.

 برزت العدسة الزرقاء بسرعة إلى الخارج وزادت تركيزها على تشارلز.

 عند سماع السبب، رسم الغضب على وجه المشرف. رفع يده ليصفع الصبي مرة أخرى، لكن هذه المرة سقطت على يد تشارلز المعدنية.

انطلقت السيارة مسرعة، واختفت مجموعة الرجال عن أنظار تشارلز.

“أجب على السؤال! أسرع وأجب!”

ومع ذلك، كان عقل تشارلز بعيدًا عن الهدوء. كان لديه طرف صناعي أيضًا، لكنه لم يخطر بباله أبدًا أن شخصًا ما سيستبدل جسده بالكامل به. لقد كانت فكرة مذهلة.

عند سماع صرخات طفل من تحت الآلة، ركع تشارلز على ركبة واحدة لينظر تحتها. من خلال فجوات التروس الكبيرة والصغيرة، رمش في وجهه أكثر من عشرة أزواج من العيون المليئة بالرعب.

متذكرًا الدبدوب الذي ركب طرفه الاصطناعي وما قاله عن الوظائف الخاصة لهذه الأطراف، أدرك تشارلز أنه على الرغم من أن هؤلاء الرجال قد يبدون تمامًا مثل أي شخص آخر تم استبدال أجزاء منه، إلا أنهم في الواقع من المرجح أن يكونوا أقوياء الآلات قتل.

الفصل 264. المناظر الطبيعية للجزيرة

 “يبدو أن جزر ألبيون لديها عدد لا بأس به من الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام بصرف النظر عن رونكر،” تمتم تشارلز في نفسه.

 “يا طفل! سوف نصبح أغنياء!” علق المشرف وأطلق ضحكة قلبية. “يدك بالتأكيد تستحق ثروة!”

وبينما كان غارقًا في أفكاره، توقفت السيارة عند قصر الحاكم الكبير.

دخلت السيارة قلب الجزيرة، وعلى الفور، لاحظت الحفلة تحولًا ملحوظًا في سلوك الناس من حولها.

1. لتجنب المشكلات القانونية، قمت بمراقبة اسم الشركة المعنية، لكنني متأكد تمامًا من أن بحث Google سيظهر لك النتائج. في الأساس، كان لديهم عدد لا بأس به من حالات الانتحار والاحتجاجات في مصانعهم في الصين. ☜

 “إنهم يعملون بالفعل في مصنع في مثل هذه السن المبكرة؟ ماذا لو علق شعرهم في التروس، وتم امتصاصهم في الآلة؟”

#Stephan

لكن انطلاقًا من المنظر الحالي الذي كان يراه بالخارج، لم يقيد سوان انتشار التبشير بنظام النور الإلهي.

“لأنه… لأنه كان لطيفًا. لم أر قط فأرًا أحمر من قبل. أنا آسف،” تمتم الطفل بين تنهدات بينما انهمرت الدموع على خديه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط