نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 269

حلقة

حلقة

الفصل 269. حلقة

تأثر تشارلز لرؤية السلوك المفعم بالأمل للشابة التي ترتدي نظارة طبية أمامه. يبدو أن سوان كان يأخذ التعليم على محمل الجد أكثر مما كان يتوقع. الآن، أصبح التطور السريع لجزر ألبيون منطقيًا. يمكن لجزيرة الأمل أن تتعلم من مثال جزر ألبيون.

 “ما هي المواد التي يتم تدريسها في مدرستك؟” سأل تشارلز بفضول وهو يمضغ الشعرية.

جلجل!

“هناك العديد من التخصصات – هندسة المواد، والهندسة الكهربائية، والكهرومغناطيسية، وتكنولوجيا الراديو. بالطبع، هناك مواضيع أكثر بكثير مما ذكرته للتو،” أجابت الشابة التي ترتدي نظارة طبية.

الفصل 269. حلقة

 “إنها كلها مفيدة، ولكن ماذا ستفعلين بعد التخرج؟” سأل تشارلز.

“لقد تمكنت من دراسة أي شيء مثير للاهتمام كل يوم دون القلق بشأن أي شيء آخر. أحب ذلك، وأعتقد أنه يمكنني البقاء هناك حتى أموت.”

 ترددت الشابة التي ترتدي نظارة طبية. خفضت رأسها ونظرت إلى قدميها قبل أن تقول: “في الواقع، أريد حقًا أن أعمل في قسم الأبحاث في مدرستي. لقد كان الوقت الذي أمضيته هناك هو أسعد وقت قضيته في حياتي.”

بدت الشوارع مهجورة وخالية، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس الذين يمارسون أعمالهم. يعتقد تشارلز أن غالبية الناس هنا كانوا نائمين بالفعل. وبطبيعة الحال، كانت المصانع التي ينفث منها دخاناً أسود لا تزال مستيقظة ولن تغفو أبداً.

“لقد تمكنت من دراسة أي شيء مثير للاهتمام كل يوم دون القلق بشأن أي شيء آخر. أحب ذلك، وأعتقد أنه يمكنني البقاء هناك حتى أموت.”

عندها فقط، شعر بشيء قادم من يمينه. استدار تشارلز ورأى أن الجسم القادم كان عبارة عن رافعة ورقية حمراء. رفرفت بجناحيها وأرسلت سحابة من المسحوق الأحمر نحو تشارلز.

 توقفت الشابة ذات النظارة عن الحديث، لكن عينيها أضاءتا بالإثارة في الثانية التالية. اقتربت أكثر من تشارلز وقالت بحماس، “سيدي، لدي شيء مثير للاهتمام لأخبرك به. سمعت أن المدرسة قامت بتجنيد ساحر غامض من البحار الغربية ليكون أستاذاً.”

 نزل تشارلز من السيارة، ورأى 372 على سطح مبنى عبر الشارع. كان 372 مجرد طبقة رقيقة من الكتابة على الجدران، ولكن الطريقة التي كانت تحوم بها في الهواء أثناء تصوير مثل هذه الكتابة المرعبة على الجدران جعلت المشهد يبدو مرعبًا للغاية.

” إنه مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ بمجرد أن نفهم السحر تمامًا، ربما نكون قادرين على استخدامه بطريقة مشابهة لكيفية تسخير قوة البرق في شكل كهرباء.”

 توقفت الشابة ذات النظارة عن الحديث، لكن عينيها أضاءتا بالإثارة في الثانية التالية. اقتربت أكثر من تشارلز وقالت بحماس، “سيدي، لدي شيء مثير للاهتمام لأخبرك به. سمعت أن المدرسة قامت بتجنيد ساحر غامض من البحار الغربية ليكون أستاذاً.”

توقفت شوكة تشارلز في منتصف الطريق إلى فمه. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟”

 “هل أنت بخير يا سيدي؟” سألت الشابة التي ترتدي نظارة طبية بقلق.

“ولماذا لا؟ النار والبخار والكهرباء كلها مظاهر للطاقة. يمكننا حتى تحويلها إلى بعضها البعض. أنا متأكد من أننا نستطيع أن نفعل الشيء نفسه مع السحر بشرط أننا لديك فهم كامل لها.”

 نحن في منتصف الشوارع في جزر ألبيون! من لديه الجرأة الكافية ليتحرك ضدي هنا؟ لم يكن لدى تشارلز الرفاهية للتفكير في الأمر.

“ماذا عن الآثار؟ أليست الآثار سحرية بما فيه الكفاية؟ ألا تريد البحث عنها؟” سأل تشارلز.

عندها فقط، شعر بشيء قادم من يمينه. استدار تشارلز ورأى أن الجسم القادم كان عبارة عن رافعة ورقية حمراء. رفرفت بجناحيها وأرسلت سحابة من المسحوق الأحمر نحو تشارلز.

أخرجت الشابة ذات النظارة الطبية لسانها وقالت: “لست متأكدة حقًا من هذا، لكنني سمعت أن هناك قسم أبحاث في الجزء الغربي من الجزيرة مخصص للبحث عن الآثار”

 قال تشارلز للسائق: “إلى الأرصفة”. لقد كان الوقت متأخرًا بالفعل في المساء، لذا كان على ليلي أن تعود. ومع ذلك، لم يكن بوسع تشارلز إلا أن يتساءل عن المكان الذي ذهبت إليه اليوم لتلعب.

“حسنًا، ليس لدي أي خطط للبحث الاثار. يعد البحث عن الآثار مجالًا متخصصًا للغاية، وإذا انضممت إلى قسم الأبحاث هذا، سأكون قلقًا كل يوم بشأن إمكانية حل القسم في أي وقت. “

#Stephan

 “سأواجه أيضًا صعوبة في العثور على وظيفة جديدة إذا سلكت هذا الطريق، لأن تجربتي لن تتماشى مع ما هو شائع وما هي الأبحاث التي تؤدي إلى نتائج.”

 توقفت الشابة ذات النظارة عن الحديث، لكن عينيها أضاءتا بالإثارة في الثانية التالية. اقتربت أكثر من تشارلز وقالت بحماس، “سيدي، لدي شيء مثير للاهتمام لأخبرك به. سمعت أن المدرسة قامت بتجنيد ساحر غامض من البحار الغربية ليكون أستاذاً.”

كلمات الشابة التي ترتدي نظارة طبية جعلت تشارلز يتذكر ما رآه على ذلك الجهاز اللوحي. يبدو أن فضول البشرية حول المجهول كان لا نهائيًا حقًا.

 بانج!

وبمجرد أن لم تعد الآثار قادرة على إرضاء فضولهم، هل سيحولون انتباههم إلى الآلهة في البحر؟ أدرك تشارلز أن البشرية كانت في حلقة مفرغة – حلقة محكوم على البشر بعدم الهروب منها أبدًا.

وضع قدمه على جدار قريب وقفز إلى سطح المبنى في قفزة واحدة قوية. ثم بدأ بالركض نحو الأرصفة.

 كانت رغبة البشرية في استكشاف المجهول هي السبب الدقيق الذي جعلهم أصبحوا أسياد الأرض. ومن المفارقات أن رغبتهم ستؤدي إلى كارثة ستكون هلاك البشرية.

 نحن في منتصف الشوارع في جزر ألبيون! من لديه الجرأة الكافية ليتحرك ضدي هنا؟ لم يكن لدى تشارلز الرفاهية للتفكير في الأمر.

لقد دمرت الكارثة السابقة الموسسة فقط، والآن بعد أن لم يعد الموسسة موجودًا، من سيكون الهدف التالي للإبادة؟ ربما كل إنسان في البحر الجوفي؟

 “هل هذا صحيح؟” تسللت نظرة تشارلز إلى وجه سائق التاكسي، وانقبضت حدقات عينيه. انتقلت الكتابة المرعبة التي كانت ملتصقة به إلى وجه سائق التاكسي.

 ألا توجد حقًا طريقة أخرى للهروب من مثل هذه النتيجة؟ ألا يوجد حقًا أي طريقة أخرى غير عبادتهم والتوسل إليهم للحفاظ على حياتنا مثل ما كان يفعله الفهتاجنيون؟

وضع قدمه على جدار قريب وقفز إلى سطح المبنى في قفزة واحدة قوية. ثم بدأ بالركض نحو الأرصفة.

مسحة من اليأس صبغت قلب تشارلز. لقد شعر وكأنه يستطيع أخيرًا فهم عقلية هؤلاء الطوائف. وربما كانت عبادة تلك الآلهة واتباعها هي الحل الوحيد لإنقاذ البشرية من هلاك محتم.

 توقفت الشابة ذات النظارة عن الحديث، لكن عينيها أضاءتا بالإثارة في الثانية التالية. اقتربت أكثر من تشارلز وقالت بحماس، “سيدي، لدي شيء مثير للاهتمام لأخبرك به. سمعت أن المدرسة قامت بتجنيد ساحر غامض من البحار الغربية ليكون أستاذاً.”

 “هل أنت بخير يا سيدي؟” سألت الشابة التي ترتدي نظارة طبية بقلق.

 بانج!

 أخذ تشارلز نفسا عميقا لتصفية ذهنه من الأفكار الفوضوية. التقط وعاء الشعيرية البارد الآن واستمر في تناول وجبته.

 ابتسم سائق التاكسي ذو الشارب وضحك وهو يشرح: “سيدي، نحن نستخدم طريقًا مختصرًا. سنكون هناك بشكل أسرع بهذه الطريقة.”

“سيدي، لقد انتهيت من تناول الطعام. استمتع بوجبتك. لقد كانت الدردشة معك ممتعة حقًا. أتمنى أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى يومًا ما!” قالت الشابة التي ترتدي نظارة قبل أن تضع وعاءها وتندفع خارج المطعم.

 ترددت الشابة التي ترتدي نظارة طبية. خفضت رأسها ونظرت إلى قدميها قبل أن تقول: “في الواقع، أريد حقًا أن أعمل في قسم الأبحاث في مدرستي. لقد كان الوقت الذي أمضيته هناك هو أسعد وقت قضيته في حياتي.”

سرعان ما أنهى تشارلز وجبته، وخرج من المطعم وهو يفكر في المعضلة التي لا يمكن حلها في ذهنه. لسوء الحظ، لم يتمكن تشارلز من إيجاد حل لهذه المعضلة.

“حسنًا، ليس لدي أي خطط للبحث الاثار. يعد البحث عن الآثار مجالًا متخصصًا للغاية، وإذا انضممت إلى قسم الأبحاث هذا، سأكون قلقًا كل يوم بشأن إمكانية حل القسم في أي وقت. “

 كانت الآلهة مثل الجبال التي تثقل كاهل البشرية؛ لقد كانت ثقيلة جدًا بحيث لا تستطيع البشرية تحملها.

وضع قدمه على جدار قريب وقفز إلى سطح المبنى في قفزة واحدة قوية. ثم بدأ بالركض نحو الأرصفة.

بعد أن أنهى وجبته للتو، شعر تشارلز بالنعاس قليلاً. قرر إيقاف سيارة أجرة ليتقاعد ليلاً.

الفصل 269. حلقة

 قال تشارلز للسائق: “إلى الأرصفة”. لقد كان الوقت متأخرًا بالفعل في المساء، لذا كان على ليلي أن تعود. ومع ذلك، لم يكن بوسع تشارلز إلا أن يتساءل عن المكان الذي ذهبت إليه اليوم لتلعب.

 كان سائق التاكسي ميتًا، فتمايلت سيارة الأجرة يمينًا ويسارًا في الشارع، مما دفع تشارلز إلى الضغط على الفرامل بسرعة.

“حسناً، سيدي. من فضلك اجلس،” قال سائق التاكسي وهو يضغط على دواسة الوقود.

“سيدي، لقد انتهيت من تناول الطعام. استمتع بوجبتك. لقد كانت الدردشة معك ممتعة حقًا. أتمنى أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى يومًا ما!” قالت الشابة التي ترتدي نظارة قبل أن تضع وعاءها وتندفع خارج المطعم.

بدت الشوارع مهجورة وخالية، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس الذين يمارسون أعمالهم. يعتقد تشارلز أن غالبية الناس هنا كانوا نائمين بالفعل. وبطبيعة الحال، كانت المصانع التي ينفث منها دخاناً أسود لا تزال مستيقظة ولن تغفو أبداً.

 نزل تشارلز من السيارة، ورأى 372 على سطح مبنى عبر الشارع. كان 372 مجرد طبقة رقيقة من الكتابة على الجدران، ولكن الطريقة التي كانت تحوم بها في الهواء أثناء تصوير مثل هذه الكتابة المرعبة على الجدران جعلت المشهد يبدو مرعبًا للغاية.

 ما هو عدد الورديات التي يعملون فيها؟ نوبتان مدة كل منهما اثنتي عشرة ساعة أم ثلاث نوبات مدة كل منها ثماني ساعات؟ تساءل تشارلز وهو يحدق في المداخن البعيدة. تذكر فجأة السلوك المفعم بالحيوية للمرأة الشابة التي التقى بها للتو، والتي كانت ترتدي نظارة طبية، وكذلك التعبير المرعوب لذلك الطفل الذي فقد يده.

تأثر تشارلز لرؤية السلوك المفعم بالأمل للشابة التي ترتدي نظارة طبية أمامه. يبدو أن سوان كان يأخذ التعليم على محمل الجد أكثر مما كان يتوقع. الآن، أصبح التطور السريع لجزر ألبيون منطقيًا. يمكن لجزيرة الأمل أن تتعلم من مثال جزر ألبيون.

لم يصدق تمامًا أن الاثنين كانا يعيشان في نفس الجزيرة.

كلمات الشابة التي ترتدي نظارة طبية جعلت تشارلز يتذكر ما رآه على ذلك الجهاز اللوحي. يبدو أن فضول البشرية حول المجهول كان لا نهائيًا حقًا.

في تلك اللحظة، لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا. لم تكن سيارة الأجرة متجهة نحو الأرصفة. شرع تشارلز في سؤال السائق عما يحدث.

توقفت شوكة تشارلز في منتصف الطريق إلى فمه. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟”

 ابتسم سائق التاكسي ذو الشارب وضحك وهو يشرح: “سيدي، نحن نستخدم طريقًا مختصرًا. سنكون هناك بشكل أسرع بهذه الطريقة.”

” إنه مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ بمجرد أن نفهم السحر تمامًا، ربما نكون قادرين على استخدامه بطريقة مشابهة لكيفية تسخير قوة البرق في شكل كهرباء.”

 “هل هذا صحيح؟” تسللت نظرة تشارلز إلى وجه سائق التاكسي، وانقبضت حدقات عينيه. انتقلت الكتابة المرعبة التي كانت ملتصقة به إلى وجه سائق التاكسي.

 توقفت الشابة ذات النظارة عن الحديث، لكن عينيها أضاءتا بالإثارة في الثانية التالية. اقتربت أكثر من تشارلز وقالت بحماس، “سيدي، لدي شيء مثير للاهتمام لأخبرك به. سمعت أن المدرسة قامت بتجنيد ساحر غامض من البحار الغربية ليكون أستاذاً.”

الكراك!

 بانج!

 تردد صدى ضجيج بشع بينما كانت رقبة سائق التاكسي ملتوية. توفي سائق التاكسي ووجهه متجمد بينما امتلأت عيناه بالرعب الشديد.

وضع قدمه على جدار قريب وقفز إلى سطح المبنى في قفزة واحدة قوية. ثم بدأ بالركض نحو الأرصفة.

 كان سائق التاكسي ميتًا، فتمايلت سيارة الأجرة يمينًا ويسارًا في الشارع، مما دفع تشارلز إلى الضغط على الفرامل بسرعة.

 كانت الآلهة مثل الجبال التي تثقل كاهل البشرية؛ لقد كانت ثقيلة جدًا بحيث لا تستطيع البشرية تحملها.

“اللعنة! ماذا تفعل بحق الجحيم؟!” صرخ تشارلز في 372.

 “هل أنت بخير يا سيدي؟” سألت الشابة التي ترتدي نظارة طبية بقلق.

أطلقت الإطارات صريرًا عندما ضغط تشارلز على الفرامل، وسرعان ما تم إيقاف سيارة الأجرة تمامًا.

 كان سائق التاكسي ميتًا، فتمايلت سيارة الأجرة يمينًا ويسارًا في الشارع، مما دفع تشارلز إلى الضغط على الفرامل بسرعة.

 نزل تشارلز من السيارة، ورأى 372 على سطح مبنى عبر الشارع. كان 372 مجرد طبقة رقيقة من الكتابة على الجدران، ولكن الطريقة التي كانت تحوم بها في الهواء أثناء تصوير مثل هذه الكتابة المرعبة على الجدران جعلت المشهد يبدو مرعبًا للغاية.

“ولماذا لا؟ النار والبخار والكهرباء كلها مظاهر للطاقة. يمكننا حتى تحويلها إلى بعضها البعض. أنا متأكد من أننا نستطيع أن نفعل الشيء نفسه مع السحر بشرط أننا لديك فهم كامل لها.”

 “ما المشكلة في ذلك؟” عبر تشارلز عن ذلك، وبدا في حيرة. في ذلك الوقت، تردد صدى صوت طقطقة عالٍ، وسقط شخص كان جسده ملتويًا مثل البسكويت المملح من على السطح.

بعد أن أنهى وجبته للتو، شعر تشارلز بالنعاس قليلاً. قرر إيقاف سيارة أجرة ليتقاعد ليلاً.

عند رؤية ذلك، أدرك تشارلز أن 372 كان يمتلك شخصًا قادرًا على أن يصبح غير مرئي. وسرعان ما حلق 372 في الهواء داخل زقاق مظلم، وتمددت كل عضلة في جسد تشارلز لأن المشهد كان يعني شيئًا واحدًا فقط: كان هناك عدة مهاجمين يلاحقونه.

“لقد تمكنت من دراسة أي شيء مثير للاهتمام كل يوم دون القلق بشأن أي شيء آخر. أحب ذلك، وأعتقد أنه يمكنني البقاء هناك حتى أموت.”

 نحن في منتصف الشوارع في جزر ألبيون! من لديه الجرأة الكافية ليتحرك ضدي هنا؟ لم يكن لدى تشارلز الرفاهية للتفكير في الأمر.

لقد دمرت الكارثة السابقة الموسسة فقط، والآن بعد أن لم يعد الموسسة موجودًا، من سيكون الهدف التالي للإبادة؟ ربما كل إنسان في البحر الجوفي؟

وضع قدمه على جدار قريب وقفز إلى سطح المبنى في قفزة واحدة قوية. ثم بدأ بالركض نحو الأرصفة.

أخرجت الشابة ذات النظارة الطبية لسانها وقالت: “لست متأكدة حقًا من هذا، لكنني سمعت أن هناك قسم أبحاث في الجزء الغربي من الجزيرة مخصص للبحث عن الآثار”

وبغض النظر عن هوية مهاجميه، كان عليه أن يدخل نطاق هجوم أسطوله أولاً قبل أي شيء آخر. فالقوة يمكن أن تحل كل شيء، بعد كل شيء. مع أخذ ذلك في الاعتبار، قام تشارلز بزيادة سرعته عندما قفز على أسطح المنازل بعد أسطح المنازل.

“اللعنة! ماذا تفعل بحق الجحيم؟!” صرخ تشارلز في 372.

عندها فقط، شعر بشيء قادم من يمينه. استدار تشارلز ورأى أن الجسم القادم كان عبارة عن رافعة ورقية حمراء. رفرفت بجناحيها وأرسلت سحابة من المسحوق الأحمر نحو تشارلز.

وبغض النظر عن هوية مهاجميه، كان عليه أن يدخل نطاق هجوم أسطوله أولاً قبل أي شيء آخر. فالقوة يمكن أن تحل كل شيء، بعد كل شيء. مع أخذ ذلك في الاعتبار، قام تشارلز بزيادة سرعته عندما قفز على أسطح المنازل بعد أسطح المنازل.

 بانج!

توقفت شوكة تشارلز في منتصف الطريق إلى فمه. “هل تعتقد أن هذا ممكن؟”

 تمزقت الرافعة الورقية الحمراء بفعل الرصاصة التي جاءت من بندقية تشارلز، وقفز تشارلز بشكل حاسم على سطح آخر بعد تأكيد القتل.

لم يصدق تمامًا أن الاثنين كانا يعيشان في نفس الجزيرة.

جلجل!

جلجل!

 أصبح جسد تشارلز فجأة بلا حراك وسقط على الأرض بصوت عالٍ. كان شعاعًا شبه شفاف قد لفه في شرنقة. نظر تشارلز إلى الأعلى ورأى أشكالًا ضبابية تقترب منه من مسافة بعيدة عبر الشعاع الشفاف.

عند رؤية ذلك، أدرك تشارلز أن 372 كان يمتلك شخصًا قادرًا على أن يصبح غير مرئي. وسرعان ما حلق 372 في الهواء داخل زقاق مظلم، وتمددت كل عضلة في جسد تشارلز لأن المشهد كان يعني شيئًا واحدًا فقط: كان هناك عدة مهاجمين يلاحقونه.

#Stephan

#Stephan

“هناك العديد من التخصصات – هندسة المواد، والهندسة الكهربائية، والكهرومغناطيسية، وتكنولوجيا الراديو. بالطبع، هناك مواضيع أكثر بكثير مما ذكرته للتو،” أجابت الشابة التي ترتدي نظارة طبية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط