نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 281

قطع الانياب 

قطع الانياب 

الفصل 281. قطع الانياب

“عزيزتي، هل تعتقدين أن والدتك ستمتلك مثل هذه القوة يومًا ما؟” سألت آنا وفتحت عينيها. توسع شكلها النحيل بشكل غريب إلى كتلة وحشية من المحلاق اللحمي، وابتسم فمها ابتسامة مروعة، وكشف عن الأسنان الحادة بداخلها.

 طبقة رقيقة من الضباب الأرجواني الغريب يلف جزر ألبيون. من بعيد، كانت الجزيرة بأكملها تشبه شرنقة عملاقة وتبدو غريبة للغاية.

تقلص شكلها الوحشي بسرعة وعادت إلى شكلها البشري. “هناك امرأة هناك. سباركل، أحضرها إلي. ما هي المرأة؟ إنسان يشبه الأم،” قالت آنا.

 لا يوجد إنسان عاقل يرغب في الاقتراب من مشهد من عالم آخر مثل هذا، ومع ذلك كانت سفينة ضخمة تشق طريقها ببطء نحو الضباب.

من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على علم بالأحداث التي حدثت في الجزيرة بعد القبض عليهم.

 ترتدي زيًا أحمر ساطعًا – فستان مناسب، وقفت آنا عند مقدمة السفينة كشخصية شخصية.

 لا يوجد إنسان عاقل يرغب في الاقتراب من مشهد من عالم آخر مثل هذا، ومع ذلك كانت سفينة ضخمة تشق طريقها ببطء نحو الضباب.

عندما اقتربت السفينة من الجزيرة، كان البحارة مسدودين آذانهم وأعينهم معصوبة، وهم يتلوون من الألم على سطح السفينة؛ كانت أفواههم مفتوحة بصراخ غير مفهوم.

 “لقد ذهبت الروح…” تمتمت آنا.

 ألقت آنا نظرة لا مبالية عليهم لفترة وجيزة قبل أن تعيد نظرها مرة أخرى إلى الجزيرة التي أمامهم.

 بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المباني المائلة أو المتهدمة، رأت آنا الجثث البشرية بكثرة. لقد شعرت أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا على قيد الحياة، ومع ذلك لم يظهروا أي استجابة لأي حافز.

 لم يغطي الضباب مساحة كبيرة، وسرعان ما استقبلت آنا بالفوضى التي خلفتها الحرب في جزر ألبيون. لا، يجب أن يُطلق عليه اسم “أرخبيل ألبيون” الآن. لقد انقسمت كتلة اليابسة التي كانت قوية في السابق إلى أقسام، مع غمر بعضها في الماء والبعض الآخر منحرف على سطح الماء

 لا يوجد إنسان عاقل يرغب في الاقتراب من مشهد من عالم آخر مثل هذا، ومع ذلك كانت سفينة ضخمة تشق طريقها ببطء نحو الضباب.

كان كل شيء في الجزيرة مغطى بطبقة من الحرير الأسود الشبيه بالشعر. وكانت المادة مادة غريبة بين الصلبة والغازية. عندما حاولت آنا رفعه للفحص الدقيق، تبدد “الحرير” الأسود إلى ضباب أسود وتفرق بسرعة.

 ترتدي زيًا أحمر ساطعًا – فستان مناسب، وقفت آنا عند مقدمة السفينة كشخصية شخصية.

 بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المباني المائلة أو المتهدمة، رأت آنا الجثث البشرية بكثرة. لقد شعرت أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا على قيد الحياة، ومع ذلك لم يظهروا أي استجابة لأي حافز.

تم إلقاء جثة مارغريت جانبًا مثل جذع شجرة على سطح السفينة مع صوت ارتطام عالٍ.

وباستخدام مجسات، التقطت جثة كانت معلقة من إطار سيارة وألقتها في فمها الوحشي. لقد تناولت قضمة واحدة فقط وبصقتها مرة أخرى.

 وبينما كان مترددًا في إزالة نابه الآخر، سمع طرقًا على الباب.

 “لقد ذهبت الروح…” تمتمت آنا.

تود!

اختارت جثة أخرى في الشوارع وأخذت عينات منها. هذه المرة، أنهت طعامها.

“هل ستحتفظ بكلماتك؟” سأل رجل في منتصف العمر وهو يضغط وجهه على العارضة، مما أدى إلى تشويهه تقريبًا.

 “هذا الشخص لا يزال لديه روح…. هل من الصعب إرضاء الآلهة أيضًا؟” فكرت.

تقلص شكلها الوحشي بسرعة وعادت إلى شكلها البشري. “هناك امرأة هناك. سباركل، أحضرها إلي. ما هي المرأة؟ إنسان يشبه الأم،” قالت آنا.

 واقفة وسط المشهد المروع أمامها، أغلقت آنا عينيها وأخذت نفسا عميقا.

 بغض النظر عن مدى خطورة آلهة الهايكورس، كانت هداياهم مفيدة إلى حد ما.

 “يا لها من قوة هائلة”.قالت “هذا هو ما يجب أن تكون عليه القوة الحقيقية، أليس كذلك، سباركل؟”

 “باعتباري حاكمًا، كيف يمكنني خداعك؟ كلما قمت بإنجاز الأمر بشكل أسرع، كلما…”

 ارتفعت عدة فقاعات هواء من المياه العكرة المجاورة لها ردًا على ذلك وبرزت عندما وصلت إلى السطح.

عندما اقتربت السفينة من الجزيرة، كان البحارة مسدودين آذانهم وأعينهم معصوبة، وهم يتلوون من الألم على سطح السفينة؛ كانت أفواههم مفتوحة بصراخ غير مفهوم.

“عزيزتي، هل تعتقدين أن والدتك ستمتلك مثل هذه القوة يومًا ما؟” سألت آنا وفتحت عينيها. توسع شكلها النحيل بشكل غريب إلى كتلة وحشية من المحلاق اللحمي، وابتسم فمها ابتسامة مروعة، وكشف عن الأسنان الحادة بداخلها.

تقلص شكلها الوحشي بسرعة وعادت إلى شكلها البشري. “هناك امرأة هناك. سباركل، أحضرها إلي. ما هي المرأة؟ إنسان يشبه الأم،” قالت آنا.

 “حبيبتي، لقد وجدت أمي شيئًا تريد حقًا أن تفعله. أتساءل عما إذا كان بإمكاني النجاح. ربما يستحق الأمر المحاولة.”

 كانت آنا تحمل مارغريت الجليدية، ووقفت عند مقدمة السفينة. دارت عيناها بحثًا عن شيء ما.

بينما كانت آنا تتحدث مع التألق تحت الماء، دار بؤبؤا عينيها العملاقان ذوا الشكل المتقاطع فجأة؛ لقد رصدت الحركة.

اختارت جثة أخرى في الشوارع وأخذت عينات منها. هذه المرة، أنهت طعامها.

تقلص شكلها الوحشي بسرعة وعادت إلى شكلها البشري. “هناك امرأة هناك. سباركل، أحضرها إلي. ما هي المرأة؟ إنسان يشبه الأم،” قالت آنا.

“أنا تشارلز، حاكم جزيرة الأمل. ماذا تريد أن تقول؟”

 مع تعبير يرثى له، حملت آنا الشخص المسترد في حضنها.

تم إلقاء جثة مارغريت جانبًا مثل جذع شجرة على سطح السفينة مع صوت ارتطام عالٍ.

 “يا له من شيء صغير مسكين. لقد رحلت عائلتك بأكملها، وتم الاستيلاء على جزيرتك، وهناك ندبة طويلة تشوه وجهك الجميل الآن. حسنًا، أعتقد أنني سألعب دور السامري الصالح وأنقذك.”

كان كل شيء في الجزيرة مغطى بطبقة من الحرير الأسود الشبيه بالشعر. وكانت المادة مادة غريبة بين الصلبة والغازية. عندما حاولت آنا رفعه للفحص الدقيق، تبدد “الحرير” الأسود إلى ضباب أسود وتفرق بسرعة.

 المرأة التي بين ذراعي آنا كانت مارغريت. كانت متجمدة ومتصلبة لكنها كانت ترتجف بعنف.

تود!

 كانت آنا تحمل مارغريت الجليدية، ووقفت عند مقدمة السفينة. دارت عيناها بحثًا عن شيء ما.

 تراجع صوت تشارلز؛ الحقيقة القاسية هي أنه لم يعد لديهم منزل يعودون إليه. ولكن عند التفكير في 319 التي غرقت في هاوية البحر العميق، تماسك.

 في البداية، كانت آنا لا تزال في حالة معنوية عالية ولكن بينما كانت سفينتها تدور حول جزر ألبيون، أصبح مزاجها مظلمًا مع كل لحظة.

تقلص شكلها الوحشي بسرعة وعادت إلى شكلها البشري. “هناك امرأة هناك. سباركل، أحضرها إلي. ما هي المرأة؟ إنسان يشبه الأم،” قالت آنا.

تود!

 ارتفعت فقاعات على سطح الماء وانفجرت، ويبدو أنها تطرح سؤالاً.

تم إلقاء جثة مارغريت جانبًا مثل جذع شجرة على سطح السفينة مع صوت ارتطام عالٍ.

تود!

 “كيف يمكن أن يكون ذلك! كيف يمكن لشيء ضخم أن يختفي بهذه الطريقة؟ مستحيل!” أصبح صوت آنا مضطربًا بشكل متزايد.

 “لقد ذهبت الروح…” تمتمت آنا.

 ارتفعت فقاعات على سطح الماء وانفجرت، ويبدو أنها تطرح سؤالاً.

 تراجع صوت تشارلز؛ الحقيقة القاسية هي أنه لم يعد لديهم منزل يعودون إليه. ولكن عند التفكير في 319 التي غرقت في هاوية البحر العميق، تماسك.

 “سباركل! ساعد أمي في البحث تحت الماء عن آلة كبيرة. إنها حقًا كبيرة جدًا ذات أرجل طويلة. إنها مهمة جدًا بالنسبة لي”

 لا يوجد إنسان عاقل يرغب في الاقتراب من مشهد من عالم آخر مثل هذا، ومع ذلك كانت سفينة ضخمة تشق طريقها ببطء نحو الضباب.

***

 “يا له من شيء صغير مسكين. لقد رحلت عائلتك بأكملها، وتم الاستيلاء على جزيرتك، وهناك ندبة طويلة تشوه وجهك الجميل الآن. حسنًا، أعتقد أنني سألعب دور السامري الصالح وأنقذك.”

يقف تشارلز أمام المرآة، ويحدق في انعكاس صورته بتعبير خطير. بينما بقي وجهه عاديًا كالإنسان، لاحظ طرفين صغيرين أبيضين يبرزان من كل جانب من شفتيه.

 قام تشارلز بدفع البحار بعيدًا عن الطريق واتجه نحو الشرفة، إس.إس.موز كان على بعد ثلاثمائة متر فقط.

 زوايا شفتيه ملتوية قليلاً وظهر زوج من الأنياب الشرسة.

لم يرف له جفن حتى عندما كان يقطع ذراعه، ولكن هذه المرة، وجد نفسه يعاني من ألم شديد لدرجة أن الدموع كانت تتدفق بشكل لا إرادي على وجهه.

تمتم تشارلز: “آنا على حق. لا أستطيع استخدام مرآة الخفافيش بعد الآن”.

 مع تعبير يرثى له، حملت آنا الشخص المسترد في حضنها.

 ومضت نظرة حازمة في عيون تشارلز. أمسك بنابًا بيده اليمنى، وأصدر المنشار في طرفه الاصطناعي الأيسر صوتًا ينبض بالحياة. أراد أن يقطع هذه الأسنان.

 المرأة التي بين ذراعي آنا كانت مارغريت. كانت متجمدة ومتصلبة لكنها كانت ترتجف بعنف.

وبعيدًا عن توقعاته، أصبحت أنيابه قاسية بشكل غير متوقع. تطايرت الشرر بينما كان المنشار يكافح من أجل قطع الطريق. ومع ذلك، فإن المشكلة الحقيقية لم تبدأ إلا عندما اخترق المينا والعاج ليصل إلى الأعصاب.

بينما كانت آنا تتحدث مع التألق تحت الماء، دار بؤبؤا عينيها العملاقان ذوا الشكل المتقاطع فجأة؛ لقد رصدت الحركة.

لم يرف له جفن حتى عندما كان يقطع ذراعه، ولكن هذه المرة، وجد نفسه يعاني من ألم شديد لدرجة أن الدموع كانت تتدفق بشكل لا إرادي على وجهه.

 المرأة التي بين ذراعي آنا كانت مارغريت. كانت متجمدة ومتصلبة لكنها كانت ترتجف بعنف.

 لم يكن الألم لا يطاق فحسب، بل كان يشعر بألم شديد و البرد يتدفق من خلاله. وعندما تمكن أخيرًا من قلع السن بالكامل، كان الألم شديدًا للغاية لدرجة أن نصف وجهه أصبح مخدرًا. لقد كانت تجربة غير مريحة على الإطلاق.

 ألقت آنا نظرة لا مبالية عليهم لفترة وجيزة قبل أن تعيد نظرها مرة أخرى إلى الجزيرة التي أمامهم.

 وبينما كان مترددًا في إزالة نابه الآخر، سمع طرقًا على الباب.

 “الحاكم سوان لا يقهر. سوف تندم على تجاوزه !”

“من؟” فتح تشارلز الباب بتعبير لاذع، وأذهل البحار الذي جاء لتمرير رسالة.

#Stephan

 بشفاه مرتعشة، تمتم البحار، “الحاكم…الحاكم، الأميرال فيورباخ يطلب حضورك على سفينة إس إس موز. لقد حدث شيء ما”.

وباستخدام مجسات، التقطت جثة كانت معلقة من إطار سيارة وألقتها في فمها الوحشي. لقد تناولت قضمة واحدة فقط وبصقتها مرة أخرى.

 قام تشارلز بدفع البحار بعيدًا عن الطريق واتجه نحو الشرفة، إس.إس.موز كان على بعد ثلاثمائة متر فقط.

 بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المباني المائلة أو المتهدمة، رأت آنا الجثث البشرية بكثرة. لقد شعرت أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا على قيد الحياة، ومع ذلك لم يظهروا أي استجابة لأي حافز.

قفز من السفينة وهبطت قدميه بالحذاء على الماء. شعر وكأنه كان يدوس على هلام ناعم. على الرغم من أنها كانت زلقة بعض الشيء، إلا أنها لم تغرق.

#Stephan

 بغض النظر عن مدى خطورة آلهة الهايكورس، كانت هداياهم مفيدة إلى حد ما.

 “حبيبتي، لقد وجدت أمي شيئًا تريد حقًا أن تفعله. أتساءل عما إذا كان بإمكاني النجاح. ربما يستحق الأمر المحاولة.”

 “ماذا حدث؟” تساءل تشارلز وهو يترنح في مرساته ويقترب من فيورباخ.

 بشفاه مرتعشة، تمتم البحار، “الحاكم…الحاكم، الأميرال فيورباخ يطلب حضورك على سفينة إس إس موز. لقد حدث شيء ما”.

“الرجال الأسرى مضربون عن الطعام. إنهم يرغبون في التفاوض معك، صانعي السفن هؤلاء”.

 “هذا الشخص لا يزال لديه روح…. هل من الصعب إرضاء الآلهة أيضًا؟” فكرت.

وسرعان ما وصل تشارلز إلى الزنازين التي تحتجز صانعي السفن. على الرغم من تسميتهم بـ “الزنازين”، إلا أن أماكن معيشتهم كانت لائقة إلى حد ما. لم يسيء تشارلز معاملتهم لأنه كان في حاجة إليهم لتنفيذ مهمته بعد كل شيء.

 واقفة وسط المشهد المروع أمامها، أغلقت آنا عينيها وأخذت نفسا عميقا.

“أنا تشارلز، حاكم جزيرة الأمل. ماذا تريد أن تقول؟”

قفز من السفينة وهبطت قدميه بالحذاء على الماء. شعر وكأنه كان يدوس على هلام ناعم. على الرغم من أنها كانت زلقة بعض الشيء، إلا أنها لم تغرق.

 بمجرد أن تحدث تشارلز، ارتفعت نشاز من الأصوات المضطربة في الغرفة.

#Stephan

“أيها الحاكم، ما سبب كل هذا؟ لماذا أسرتنا؟”

اختارت جثة أخرى في الشوارع وأخذت عينات منها. هذه المرة، أنهت طعامها.

 “نريد العودة إلى المنزل! لا يمكنك أن تتوقع منا أن نعمل معك بهذه الطريقة!”

 “هذا الشخص لا يزال لديه روح…. هل من الصعب إرضاء الآلهة أيضًا؟” فكرت.

 “الحاكم سوان لا يقهر. سوف تندم على تجاوزه !”

 طبقة رقيقة من الضباب الأرجواني الغريب يلف جزر ألبيون. من بعيد، كانت الجزيرة بأكملها تشبه شرنقة عملاقة وتبدو غريبة للغاية.

من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على علم بالأحداث التي حدثت في الجزيرة بعد القبض عليهم.

 “هذا الشخص لا يزال لديه روح…. هل من الصعب إرضاء الآلهة أيضًا؟” فكرت.

بقي تشارلز صامتا وانتظر. عندما هدأ الضجيج أخيرًا، قال: “هل تريد العودة إلى جزر ألبيون؟ بالتأكيد! ابني لي السفينة التي أحتاجها وبمجرد اكتمالها، أنت حر في الذهاب.”

 بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المباني المائلة أو المتهدمة، رأت آنا الجثث البشرية بكثرة. لقد شعرت أن هؤلاء الأشخاص ما زالوا على قيد الحياة، ومع ذلك لم يظهروا أي استجابة لأي حافز.

“هل ستحتفظ بكلماتك؟” سأل رجل في منتصف العمر وهو يضغط وجهه على العارضة، مما أدى إلى تشويهه تقريبًا.

كان كل شيء في الجزيرة مغطى بطبقة من الحرير الأسود الشبيه بالشعر. وكانت المادة مادة غريبة بين الصلبة والغازية. عندما حاولت آنا رفعه للفحص الدقيق، تبدد “الحرير” الأسود إلى ضباب أسود وتفرق بسرعة.

 “باعتباري حاكمًا، كيف يمكنني خداعك؟ كلما قمت بإنجاز الأمر بشكل أسرع، كلما…”

 “يا له من شيء صغير مسكين. لقد رحلت عائلتك بأكملها، وتم الاستيلاء على جزيرتك، وهناك ندبة طويلة تشوه وجهك الجميل الآن. حسنًا، أعتقد أنني سألعب دور السامري الصالح وأنقذك.”

 تراجع صوت تشارلز؛ الحقيقة القاسية هي أنه لم يعد لديهم منزل يعودون إليه. ولكن عند التفكير في 319 التي غرقت في هاوية البحر العميق، تماسك.

 “كيف يمكن أن يكون ذلك! كيف يمكن لشيء ضخم أن يختفي بهذه الطريقة؟ مستحيل!” أصبح صوت آنا مضطربًا بشكل متزايد.

 “كلما أسرعت في إنجاز الأمر، كلما تمكنت من العودة إلى المنزل بشكل أسرع !”

تمتم تشارلز: “آنا على حق. لا أستطيع استخدام مرآة الخفافيش بعد الآن”.

#Stephan

 لم يغطي الضباب مساحة كبيرة، وسرعان ما استقبلت آنا بالفوضى التي خلفتها الحرب في جزر ألبيون. لا، يجب أن يُطلق عليه اسم “أرخبيل ألبيون” الآن. لقد انقسمت كتلة اليابسة التي كانت قوية في السابق إلى أقسام، مع غمر بعضها في الماء والبعض الآخر منحرف على سطح الماء

 بشفاه مرتعشة، تمتم البحار، “الحاكم…الحاكم، الأميرال فيورباخ يطلب حضورك على سفينة إس إس موز. لقد حدث شيء ما”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط