نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 299

الهجوم المضاد

الهجوم المضاد

الفصل 299. الهجوم المضاد

 في تلك اللحظة، مر طوربيدان من ناروال أمام تشارلز وضربا الشكل البشري. تردد صدى دوي يصم الآذان بعد ذلك، وأدى الانفجار إلى إبعاد تشارلز. تحطم الجليد الذي كان يشل حركته عند الانفجار، وأصبح بإمكانه التحرك مرة أخرى.

 وجد تشارلز نفسه في ظلام دامس في غمضة عين. وبعد فترة وجيزة، شعر بأشياء متفاوتة الصلابة تصطدم ببدلة الغوص الخاصة به. كان كل شيء من حوله يتلوى وينبض، مما أرسله إلى مكان أعمق.

 وجد تشارلز نفسه في ظلام دامس في غمضة عين. وبعد فترة وجيزة، شعر بأشياء متفاوتة الصلابة تصطدم ببدلة الغوص الخاصة به. كان كل شيء من حوله يتلوى وينبض، مما أرسله إلى مكان أعمق.

 تردد صدى صوت هش عندما استقرت سن شائكة حادة في الشبكة أمام خوذة الغوص مباشرة.

 في تلك اللحظة، مر طوربيدان من ناروال أمام تشارلز وضربا الشكل البشري. تردد صدى دوي يصم الآذان بعد ذلك، وأدى الانفجار إلى إبعاد تشارلز. تحطم الجليد الذي كان يشل حركته عند الانفجار، وأصبح بإمكانه التحرك مرة أخرى.

 “اللعنة! شيء ما ابتلعنا، ونحن في الداخل فمه! علينا أن نجد طريقة للخروج من هنا! ” صرخ تشارلز ومد يده نحو العصا المربوطة في ساقه، لكن دوي مكتوم تردد في الخارج، وكان بإمكانهم الشعور بالهزات في الداخل.

كانت هناك ستة عيون قرمزية تذكرنا بالعيون البشرية على جانبي وجهه، مما خلق مظهرًا مروعًا. ومع ذلك، فإن فكيه الثلاثة الضخمة التي تشبه كماشة العقرب لفتت انتباه تشارلز.

ظهر لمحة من البهجة والأمل داخل تشارلز. تعني أذرع الرافعة المكتومة أن ناروال كان يقصف المخلوق بطوربيدات.

 لقد كانوا تحت ضغط شديد في مثل هذه الأعماق، لذا فإن تمزق بدلة الغوص يمكن أن يكون كارثيًا بسهولة.

 مرت هزة قوية عبر الجميع في الظلام الحالك، وتمكن تشارلز أخيرًا من الإمساك بمانعة الصواعق. لقد قلبها ودفعها بلا رحمة إلى الجدار المصنوع من اللحم أمامه.

 كان هناك جسم بشري شاحب يبلغ طوله أربعة أمتار يقف أمامه، وجسده يضغط على اللوحة الزجاجية الخاصة به. بدلة غطس. نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي ليس له عيون، لكنه شعر كما لو أن شيئًا ما كان يراقبه من خلال الثقوب الموجودة في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه عيناه.

 طقطقة!

 اندلع البرق، وأضاءت أقواس البرق القفزة المناطق المحيطة لفترة وجيزة. بدأ تشارلز بالتشنج أيضًا، لكنه تفاجأ عندما اكتشف أن الضرر الذي لحق به بسبب مانعة الصواعق قد انخفض بشكل كبير.

 اندلع البرق، وأضاءت أقواس البرق القفزة المناطق المحيطة لفترة وجيزة. بدأ تشارلز بالتشنج أيضًا، لكنه تفاجأ عندما اكتشف أن الضرر الذي لحق به بسبب مانعة الصواعق قد انخفض بشكل كبير.

 مرت هزة قوية عبر الجميع في الظلام الحالك، وتمكن تشارلز أخيرًا من الإمساك بمانعة الصواعق. لقد قلبها ودفعها بلا رحمة إلى الجدار المصنوع من اللحم أمامه.

كان دائمًا يصاب بالشلل لبضع ثوانٍ في كل مرة يستخدم فيها مانعة الصواعق. هذه المرة، شعر بالخدر في كل مكان، لكنه لم يتم شل حركته.

 أخرج تشارلز مانعة الصواعق ودفعها نحو إحدى عينيه. انفجرت موجة من الكهرباء، وقفزت أقواس البرق البيضاء الساطعة من مانعة الصواعق قبل أن تلتف حول رأس المخلوق البحري.

 مع أخذ هذا الإدراك في الاعتبار، ألقى تشارلز بكل الحذر في مهب الريح. لم تتوقف التشنجات حيث قام باستمرار بصعق الجدار المصنوع من اللحم أمامه بالكهرباء.

ألقى تشارلز نظرة سريعة على المخلوق البحري في محيط رؤيته ولاحظ أنه بدأ في الانكماش. ومع ذلك، لم يقم تشارلز حتى بإلقاء نظرة مناسبة على المخلوق البحري قبل أن ينظر إلى نفسه ليتفحص بدلة الغوص الخاصة به.

ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يتحول جدار اللحم إلى اللون الأبيض كما لو كان قد تم طهيه بواسطة مانعة الصواعق. وبعد لحظات، دار كل شيء بعنف؛ أخيرًا رأى تشارلز الضوء عندما بصق هو وبحارته من فم المخلوق البحري.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان ناروال يشبه القلعة الحديدية عندما كانت في شكل غواصة، لكنها ما زالت غير قادرة على مقاومة قوة المخلوق البحري. تردد صدى صوت حاد مشؤوم باستمرار عندما بدأت صفائحها الفولاذية في الانحناء من الهجوم.

ألقى تشارلز نظرة سريعة على المخلوق البحري في محيط رؤيته ولاحظ أنه بدأ في الانكماش. ومع ذلك، لم يقم تشارلز حتى بإلقاء نظرة مناسبة على المخلوق البحري قبل أن ينظر إلى نفسه ليتفحص بدلة الغوص الخاصة به.

 كان جسده الممدود يلتف حول ناروال بينما كان فكاه المرعبان يقضمان السفينة بلا هوادة. من الواضح أنه كان غاضبًا من ناروال بسبب قصفه.

 لقد كانوا تحت ضغط شديد في مثل هذه الأعماق، لذا فإن تمزق بدلة الغوص يمكن أن يكون كارثيًا بسهولة.

 ولم يُظهر تشارلز حتى ذرة من الرحمة تجاهها.كان يعلم أنه إذا تركه، فقد يعود بالانتقام مع حشد كامل من زملائه من نوعه.

 أطلق تشارلز الصعداء بعد فحص دقيق. كانت بدلة الغوص تزن مائتين وعشرين رطلاً. من الواضح أن كل هذا الوزن لم يكن للعرض فقط. وبصرف النظر عن قدرته على تحمل الضغط الهائل، كان قويا بشكل مدهش أيضا.

انتظر… أليس لدي أثر قادرة على إيذاء النفوس؟ فكر تشارلز، ومد يده ليأخذ مسدسه. ومع ذلك، قام الشكل البشري بحركته في نفس الوقت وابتلع تشارلز.

كان فك المخلوق البحري مليئًا بصفوف من الأسنان الحادة، لذا فإن حقيقة بقاء بدلة الغوص سالمة نسبيًا كانت بمثابة شهادة على متانتها؛ لم يكن هناك حتى خدش واحد.

 كان هناك جسم بشري شاحب يبلغ طوله أربعة أمتار يقف أمامه، وجسده يضغط على اللوحة الزجاجية الخاصة به. بدلة غطس. نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي ليس له عيون، لكنه شعر كما لو أن شيئًا ما كان يراقبه من خلال الثقوب الموجودة في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه عيناه.

ولوح تشارلز بيديه لفترة وجيزة لتحقيق الاستقرار في نفسه. نظر للأعلى وألقى نظرة فاحصة أخيرًا على المخلوق البحري.

 بدا كما لو أن جسده بالكامل مصنوع من السحب، وهو منيع ضد الهجمات الجسدية.

 للوهلة الأولى، بدا هذا المخلوق البحري وكأنه سمك السلور كبير الحجم، لكن الزوائد اللحمية البارزة من حراشفه الملونة، بالإضافة إلى جسده المتعفن، أظهرت أنه لا يمكن أن يكون أبعد عن المألوف.

ومع ذلك، لم يكن تشارلز سعيدًا بحقيقة أنه نجا للتو من أزمة حياة أو موت. من الواضح أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي لم يصب بأذى عندما خرج من الانفجار. يمكن للطوربيدات أن توقفه، لكن يبدو أنه من المستحيل قتله بأسلحة عادية.

كانت هناك ستة عيون قرمزية تذكرنا بالعيون البشرية على جانبي وجهه، مما خلق مظهرًا مروعًا. ومع ذلك، فإن فكيه الثلاثة الضخمة التي تشبه كماشة العقرب لفتت انتباه تشارلز.

 وجد تشارلز نفسه في ظلام دامس في غمضة عين. وبعد فترة وجيزة، شعر بأشياء متفاوتة الصلابة تصطدم ببدلة الغوص الخاصة به. كان كل شيء من حوله يتلوى وينبض، مما أرسله إلى مكان أعمق.

أصبح تشارلز متأكدًا من شيء واحد عند إلقاء نظرة فاحصة عليه – هذا المخلوق البحري كان نفس المخلوق البحري الذي حاول ابتلاع ناروال كله في وقت سابق.

 بدا كما لو أن جسده بالكامل مصنوع من السحب، وهو منيع ضد الهجمات الجسدية.

 كان جسده الممدود يلتف حول ناروال بينما كان فكاه المرعبان يقضمان السفينة بلا هوادة. من الواضح أنه كان غاضبًا من ناروال بسبب قصفه.

تحولت التروس في ذهن تشارلز عندما كان يحاول اكتشاف طريقة لهزيمة الشكل البشري.

كان ناروال يشبه القلعة الحديدية عندما كانت في شكل غواصة، لكنها ما زالت غير قادرة على مقاومة قوة المخلوق البحري. تردد صدى صوت حاد مشؤوم باستمرار عندما بدأت صفائحها الفولاذية في الانحناء من الهجوم.

كان رد فعل جسد تشارلز أسرع من أفكاره؛ رسم النصل الداكن قوسًا باردًا بينما دفعه تشارلز نحو الشكل. اخترقت النصل القادرة على التقطيع عبر المعدن الشكل البشري، وحتى يد تشارلز غرقت في جسده.

 ركض تشارلز بسرعة نحو المخلوق البحري الضخم. كان على ناروال أن يظل آمنًا. وإلا، فسوف يعلقون هنا ويموتون موتًا بائسًا، حتى لو تمكنوا بطريقة ما من مطاردة المخلوق البحري بعيدًا.

 تشبث تشارلز بأحد حراشفه ودفع نفسه مثل صاروخ نحو رأس السمكة. كانت عيون السمكة الثلاث على جانب واحد من وجهها تحدق بثبات في تشارلز؛ لم يكن هناك سوى مسافة نصف متر بينهما.

سلاش!

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان ناروال يشبه القلعة الحديدية عندما كانت في شكل غواصة، لكنها ما زالت غير قادرة على مقاومة قوة المخلوق البحري. تردد صدى صوت حاد مشؤوم باستمرار عندما بدأت صفائحها الفولاذية في الانحناء من الهجوم.

اخترق تشارلز المخلوق البحري بالشفرة الداكنة، وخرج الدم الأرجواني من الجرح، وصبغ مياه البحر باللون الأرجواني. ومع ذلك، كان هجوم تشارلز بمثابة مجرد خدش ضد مخلوق بحري بهذا الحجم.

 تردد صدى صوت هش عندما استقرت سن شائكة حادة في الشبكة أمام خوذة الغوص مباشرة.

 تشبث تشارلز بأحد حراشفه ودفع نفسه مثل صاروخ نحو رأس السمكة. كانت عيون السمكة الثلاث على جانب واحد من وجهها تحدق بثبات في تشارلز؛ لم يكن هناك سوى مسافة نصف متر بينهما.

 اندلع البرق، وأضاءت أقواس البرق القفزة المناطق المحيطة لفترة وجيزة. بدأ تشارلز بالتشنج أيضًا، لكنه تفاجأ عندما اكتشف أن الضرر الذي لحق به بسبب مانعة الصواعق قد انخفض بشكل كبير.

 أخرج تشارلز مانعة الصواعق ودفعها نحو إحدى عينيه. انفجرت موجة من الكهرباء، وقفزت أقواس البرق البيضاء الساطعة من مانعة الصواعق قبل أن تلتف حول رأس المخلوق البحري.

 كان هناك جسم بشري شاحب يبلغ طوله أربعة أمتار يقف أمامه، وجسده يضغط على اللوحة الزجاجية الخاصة به. بدلة غطس. نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي ليس له عيون، لكنه شعر كما لو أن شيئًا ما كان يراقبه من خلال الثقوب الموجودة في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه عيناه.

سحق مخلوق البحر بعنف. صر تشارلز بأسنانه وشدد قبضته حول القضيب قبل أن يسحبه للخارج. لقد رفعها عالياً قبل أن يدفعها بعمق في نفس العين.

عندما عاد تشارلز إلى رشده، أصبحت المياه الحبرية من حوله مقفرة. أصبح ناروال حرًا مرة أخرى، واختفى المخلوق البحري.

 فرقعة!

 انخفضت درجة حرارة مياه البحر حول تشارلز إلى نقطة التجمد في لمح البصر؛ لم يستطع تشارلز حتى الرد لأنه سرعان ما وجد نفسه مغطى بالجليد.

 تردد صدى صرخة مدوية تذكرنا بصرخة الحوت، وصمت فجأة عندما انهار وحش البحر إلى الداخل في غمضة عين.

 مع أخذ هذا الإدراك في الاعتبار، ألقى تشارلز بكل الحذر في مهب الريح. لم تتوقف التشنجات حيث قام باستمرار بصعق الجدار المصنوع من اللحم أمامه بالكهرباء.

عندما عاد تشارلز إلى رشده، أصبحت المياه الحبرية من حوله مقفرة. أصبح ناروال حرًا مرة أخرى، واختفى المخلوق البحري.

 هل انتقل بعيدًا أم أنه سبح بعيدًا؟ لماذا هو جيد جدًا في الهروب؟ يعتقد تشارلز. قرر العودة إلى ناروال وتفقد حالته، لذلك استدار للسباحة بعيدًا، ولكن –

 هل انتقل بعيدًا أم أنه سبح بعيدًا؟ لماذا هو جيد جدًا في الهروب؟ يعتقد تشارلز. قرر العودة إلى ناروال وتفقد حالته، لذلك استدار للسباحة بعيدًا، ولكن –

 كان هناك جسم بشري شاحب يبلغ طوله أربعة أمتار يقف أمامه، وجسده يضغط على اللوحة الزجاجية الخاصة به. بدلة غطس. نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي ليس له عيون، لكنه شعر كما لو أن شيئًا ما كان يراقبه من خلال الثقوب الموجودة في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه عيناه.

كان دائمًا يصاب بالشلل لبضع ثوانٍ في كل مرة يستخدم فيها مانعة الصواعق. هذه المرة، شعر بالخدر في كل مكان، لكنه لم يتم شل حركته.

كان رد فعل جسد تشارلز أسرع من أفكاره؛ رسم النصل الداكن قوسًا باردًا بينما دفعه تشارلز نحو الشكل. اخترقت النصل القادرة على التقطيع عبر المعدن الشكل البشري، وحتى يد تشارلز غرقت في جسده.

ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يتحول جدار اللحم إلى اللون الأبيض كما لو كان قد تم طهيه بواسطة مانعة الصواعق. وبعد لحظات، دار كل شيء بعنف؛ أخيرًا رأى تشارلز الضوء عندما بصق هو وبحارته من فم المخلوق البحري.

وفي الوقت نفسه، عادت أسماك قرش فيورباخ إلى رشدها واندفعت نحو الشكل البشري. لقد فتحوا أفواههم المبطنة بأسنان حادة لتمزيق الشكل إلى قطع. ومع ذلك، فشل هجوم تشارلز وأفواه أسماك القرش في إلحاق أدنى إصابة بالجسم البشري.

سحق مخلوق البحر بعنف. صر تشارلز بأسنانه وشدد قبضته حول القضيب قبل أن يسحبه للخارج. لقد رفعها عالياً قبل أن يدفعها بعمق في نفس العين.

 بدا كما لو أن جسده بالكامل مصنوع من السحب، وهو منيع ضد الهجمات الجسدية.

أصبحت رؤية تشارلز بيضاء، لكنه تمكن من سحب مسدسه في الوقت المناسب. ثم أطلق عدة طلقات على الشكل البشري. تمزق الرصاصات العظمية البيضاء بسهولة الجسم الذي يبدو منيعًا للشخصية البشرية.

على الرغم من ذلك، لم يردع تشارلز. تحرك بسرعة ولوح بمانع الصواعق، ولكن قبل أن يتمكن من تأرجحه نحو الشكل البشري، ارتفعت إحدى مخالب الشكل البشري الشفافة جزئيًا على يده اليمنى.

سلاش!

 انخفضت درجة حرارة مياه البحر حول تشارلز إلى نقطة التجمد في لمح البصر؛ لم يستطع تشارلز حتى الرد لأنه سرعان ما وجد نفسه مغطى بالجليد.

عندما عاد تشارلز إلى رشده، أصبحت المياه الحبرية من حوله مقفرة. أصبح ناروال حرًا مرة أخرى، واختفى المخلوق البحري.

 في تلك اللحظة، مر طوربيدان من ناروال أمام تشارلز وضربا الشكل البشري. تردد صدى دوي يصم الآذان بعد ذلك، وأدى الانفجار إلى إبعاد تشارلز. تحطم الجليد الذي كان يشل حركته عند الانفجار، وأصبح بإمكانه التحرك مرة أخرى.

كان فك المخلوق البحري مليئًا بصفوف من الأسنان الحادة، لذا فإن حقيقة بقاء بدلة الغوص سالمة نسبيًا كانت بمثابة شهادة على متانتها؛ لم يكن هناك حتى خدش واحد.

ومع ذلك، لم يكن تشارلز سعيدًا بحقيقة أنه نجا للتو من أزمة حياة أو موت. من الواضح أن الشكل البشري ذو اللون الأبيض الحليبي لم يصب بأذى عندما خرج من الانفجار. يمكن للطوربيدات أن توقفه، لكن يبدو أنه من المستحيل قتله بأسلحة عادية.

 مع أخذ هذا الإدراك في الاعتبار، ألقى تشارلز بكل الحذر في مهب الريح. لم تتوقف التشنجات حيث قام باستمرار بصعق الجدار المصنوع من اللحم أمامه بالكهرباء.

تحولت التروس في ذهن تشارلز عندما كان يحاول اكتشاف طريقة لهزيمة الشكل البشري.

كان فك المخلوق البحري مليئًا بصفوف من الأسنان الحادة، لذا فإن حقيقة بقاء بدلة الغوص سالمة نسبيًا كانت بمثابة شهادة على متانتها؛ لم يكن هناك حتى خدش واحد.

انتظر… أليس لدي أثر قادرة على إيذاء النفوس؟ فكر تشارلز، ومد يده ليأخذ مسدسه. ومع ذلك، قام الشكل البشري بحركته في نفس الوقت وابتلع تشارلز.

وفي الوقت نفسه، عادت أسماك قرش فيورباخ إلى رشدها واندفعت نحو الشكل البشري. لقد فتحوا أفواههم المبطنة بأسنان حادة لتمزيق الشكل إلى قطع. ومع ذلك، فشل هجوم تشارلز وأفواه أسماك القرش في إلحاق أدنى إصابة بالجسم البشري.

أصبحت رؤية تشارلز بيضاء، لكنه تمكن من سحب مسدسه في الوقت المناسب. ثم أطلق عدة طلقات على الشكل البشري. تمزق الرصاصات العظمية البيضاء بسهولة الجسم الذي يبدو منيعًا للشخصية البشرية.

 في تلك اللحظة، مر طوربيدان من ناروال أمام تشارلز وضربا الشكل البشري. تردد صدى دوي يصم الآذان بعد ذلك، وأدى الانفجار إلى إبعاد تشارلز. تحطم الجليد الذي كان يشل حركته عند الانفجار، وأصبح بإمكانه التحرك مرة أخرى.

 يعمل مسدس اللحم! يمكن أن يسبب الضرر لها! كان تشارلز سعيدًا، وضغط على الزناد دون توقف. سمع تشارلز المخلوق يصرخ للمرة الأولى، وكان صراخه يشبه صفائح الألمنيوم التي تحتك ببعضها البعض.

ظهر لمحة من البهجة والأمل داخل تشارلز. تعني أذرع الرافعة المكتومة أن ناروال كان يقصف المخلوق بطوربيدات.

 قرر الشكل البشري أخيرًا التراجع بعد أن طمس تشارلز أكثر من نصف جسده.

 ركض تشارلز بسرعة نحو المخلوق البحري الضخم. كان على ناروال أن يظل آمنًا. وإلا، فسوف يعلقون هنا ويموتون موتًا بائسًا، حتى لو تمكنوا بطريقة ما من مطاردة المخلوق البحري بعيدًا.

لسوء الحظ بالنسبة للشخصية البشرية، لم يكن لدى تشارلز أي خطط للسماح له بالهروب. انطلق من ناروال واستمر في إطلاق النار عليه أثناء السباحة نحوه. أصبحت صرخة الشكل البشري حادة بشكل متزايد مع اختراق الرصاص لها.

كان دائمًا يصاب بالشلل لبضع ثوانٍ في كل مرة يستخدم فيها مانعة الصواعق. هذه المرة، شعر بالخدر في كل مكان، لكنه لم يتم شل حركته.

 ولم يُظهر تشارلز حتى ذرة من الرحمة تجاهها.كان يعلم أنه إذا تركه، فقد يعود بالانتقام مع حشد كامل من زملائه من نوعه.

 مع أخذ هذا الإدراك في الاعتبار، ألقى تشارلز بكل الحذر في مهب الريح. لم تتوقف التشنجات حيث قام باستمرار بصعق الجدار المصنوع من اللحم أمامه بالكهرباء.

#Stephan

 هل انتقل بعيدًا أم أنه سبح بعيدًا؟ لماذا هو جيد جدًا في الهروب؟ يعتقد تشارلز. قرر العودة إلى ناروال وتفقد حالته، لذلك استدار للسباحة بعيدًا، ولكن –

لسوء الحظ بالنسبة للشخصية البشرية، لم يكن لدى تشارلز أي خطط للسماح له بالهروب. انطلق من ناروال واستمر في إطلاق النار عليه أثناء السباحة نحوه. أصبحت صرخة الشكل البشري حادة بشكل متزايد مع اختراق الرصاص لها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط