نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 302

الكرة الأرجوانية 

الكرة الأرجوانية 

الفصل 302. الكرة الأرجوانية

هووف…

 داخل المياه ذات اللون الأرجواني، تحطمت عظام ضخمة وقطع من اللحم مع الأمواج. تم طمس وحوش البحر الثلاثة الهائلة تمامًا بسبب الانفجارات المستمرة.

هسسس…

 وأشار تشارلز إلى الأشجار الشاهقة المورقة خلفه وسأل توبا، “هل كنت هنا من قبل؟”

التنفس عبر أنابيب الأكسجين الخاصة بهم مع هسهسة إيقاعية، كان تشارلز وبحارته يرتدون بدلات الغوص الخاصة بهم وخرجوا من الغواصة مرة أخرى.

 في اللحظة التالية، انهارت الأشكال الجسدية لحوش البحر واختفت. ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تظهر مرة أخرى بالقرب من الغواصين مع فجوات فمها الوحشية واسعة النطاق.

 لم يعد هناك منحدر في موقعهم الحالي . وبدلاً من ذلك، كانت هاوية سوداء واسعة تحتهم مباشرة.

سوييييش!

 أصدرت الهاوية ظلامًا مشؤومًا؛ شعر تشارلز كما لو أن المشي من خلاله سيوصله مباشرة إلى نواة الأرض.

هووف…

 وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.

 وبدا متحمسًا بشكل لاهث، قال ويستر: “يا قبطان! لا يوجد ماء داخل الكرة! إنها مليئة بالنباتات الخضراء، تمامًا مثل… مثل حدائق سكان الجزر المركزية! أيضًا، أنا رأى البشر هناك!”

من اشتباكهما السابق، خلص تشارلز إلى أن هذا المخلوق البحري لم يكن يتمتع بذكاء عالٍ بشكل خاص، وكانت هذه الميزة الوحيدة أمامه.

فجأة، انقلب الجدار الأسود بجوارهم تمامًا مثل الجفون في كابوس ليكشف عن ثلاثة تجاويف واسعة. حدقت بهم ثلاثة وحوش بحرية خطيرة باهتمام بأعينهم القرمزية الثمانية عشر.

فجأة، انقلب الجدار الأسود بجوارهم تمامًا مثل الجفون في كابوس ليكشف عن ثلاثة تجاويف واسعة. حدقت بهم ثلاثة وحوش بحرية خطيرة باهتمام بأعينهم القرمزية الثمانية عشر.

 لم يظهر القرش الأحمر بعد ثلاث دقائق.

 في اللحظة التالية، انهارت الأشكال الجسدية لحوش البحر واختفت. ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تظهر مرة أخرى بالقرب من الغواصين مع فجوات فمها الوحشية واسعة النطاق.

بمجرد خروجه من المجال، بدا الغواص منشغلًا للغاية حيث بدأ في الإشارة بشكل محموم أمام تشارلز.

 وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، تم ابتلاعهم بالكامل. فقط عندما كانت الوحوش على وشك المضغ، أرسلهم إحساس لاذع إلى ارتعاش عنيف.

لم يمنعه تشارلز وشاهد البحار يمر عبر التوهج الأرجواني ويختفي عن الأنظار.

تم إسقاط أربعة طوربيدات من فوق وحوش البحر الثلاثة.

وقد خطط تشارلز له ولفريقه ليكون الطعم لجذب الوحوش إلى الفخ. بعد كل شيء، كانت بدلاتهم الثقيلة تتمتع بقدرات دفاعية عالية ويمكنها تحمل القليل من المضغ.

كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.

وعلى الرغم من أنها كانت خطة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها كانت فعالة للغاية. في لحظة، قامت الطوربيدات بتفجير المخلوقات الثلاثة إلى أشلاء. تم اقتلاع قطع من اللحم من مكانها الأصلي حيث كانت المياه المحيطة ملطخة بلون أرجواني عميق.

نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى الكروم المتشابكة تشكل مظلة فوق رأسه. لقد حجبت أي تلميحات لما يتكون منه المكان بأكمله.

 ضربت الطوربيدات، وتحول تركيز الوحوش على الفور نحو ناروال غير المتحرك المتمركز في الأعلى.

وفقًا لمعلومات أسماك القرش، منذ ساعة فقط، رصدوا العديد من الوحوش البيضاء التي تنقل الأشياء إلى هذه الكرة.

تضاءلت أشكالهم الجسدية واختفت مرة أخرى. في اللحظة التالية، رمشوا، وعندما عادوا إلى الظهور، تم محاصرة ناروال.

 قبل أن يتمكن تشارلز من طرح سؤال آخر، عاد فأر فجأة و انفجر في صرير متواصل بينما كان يدور حول تشارلز.

 ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الرد، اندلعت انفجارات أكثر كثافة من جميع الاتجاهات. غطت الفقاعات الهائلة الناجمة عن الانفجارات الماء، وتردد صدى أصوات الانفجارات التي تصم الآذان في جميع أنحاء الماء.

 تم سحب أنبوب الأكسجين الخاص بالغواص بسرعة إلى داخل الكرة كما لو كان هناك شيء آخر يسحبه من الداخل.

 كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.

 تلاشت أصداء الانفجار تدريجيًا، وعاد السلام إلى المياه.

 كان كل ذلك بمثابة فخ تم نصبه للثلاثة مخلوقات بحرية. على الرغم من أن تشارلز لم يتمكن من التنبؤ بمكان ظهورهم مرة أخرى، إلا أن التصدي لذلك كان لا يزال ممكنًا.

 ضربت الطوربيدات، وتحول تركيز الوحوش على الفور نحو ناروال غير المتحرك المتمركز في الأعلى.

وقد استنفد الهجوم جميع الطوربيدات الموجودة على متن ناروال. لقد كانت استراتيجية افعل أو تموت. ولحسن الحظ، نجحت خطة تشارلز.

 ضربت الطوربيدات، وتحول تركيز الوحوش على الفور نحو ناروال غير المتحرك المتمركز في الأعلى.

 تلاشت أصداء الانفجار تدريجيًا، وعاد السلام إلى المياه.

 واحد دقيقة، دقيقتين. وبعد ثلاث دقائق…

 داخل المياه ذات اللون الأرجواني، تحطمت عظام ضخمة وقطع من اللحم مع الأمواج. تم طمس وحوش البحر الثلاثة الهائلة تمامًا بسبب الانفجارات المستمرة.

 وبعد صراع فوضوي داخل الغواصة وخارجها، انتهت الأزمة حيث تمكن من كانوا على متنها من سد الشقوق. بالطبع، لعبت حبال ناروال المتحركة دورًا حاسمًا في عملية الإصلاح.

 لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لفحص نتائجه المنتصرة. كما تسببت الانفجارات العنيفة في إلحاق أضرار بناروال التي كانت وسط الفوضى. ويمكن رصد الشقوق في بعض المناطق، وكانت مياه البحر ذات الضغط العالي تتدفق إلى الغواصة.

 لقد كانت نفس الهوة العميقة والقاتمة ذات الظلام الذي لا ينتهي. ومع ذلك، شعرت بشيء خاطئ. العشرات من الوحوش البيضاء التي ذكرها 198 لم تظهر أبدًا.

“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.

ولم يتمكن تشارلز إلا من إعادته إلى الغواصة لمعرفة ما كان يحاول نقله.

 وبعد صراع فوضوي داخل الغواصة وخارجها، انتهت الأزمة حيث تمكن من كانوا على متنها من سد الشقوق. بالطبع، لعبت حبال ناروال المتحركة دورًا حاسمًا في عملية الإصلاح.

هل يمكن أن يكون هذا الشيء على قيد الحياة؟ بدأ تشارلز يشعر بالشك.

كان تشارلز يلهث بشدة، ويستريح فوق الغواصة. ثم استدار ونظر إلى الهوة التي تحتهما.

ولم تمضِ ثانيتان منذ أن قام بطرد القرش خارجًا عندما دخل توبا منقوع إلى الكرة.

 لقد كانت نفس الهوة العميقة والقاتمة ذات الظلام الذي لا ينتهي. ومع ذلك، شعرت بشيء خاطئ. العشرات من الوحوش البيضاء التي ذكرها 198 لم تظهر أبدًا.

 ظهرت نظرة من الارتباك التام على وجه توبا عندما أجاب، “لا؟ أين نحن؟”

سبح تشارلز باتجاه النافذة الزجاجية وأشار بسرعة إلى الضمادات الموجود بداخلها. ثم واصل ناروال النزولي إلى الهوة.

 كان القرش الأحمر من قبل يرتعش بالقرب من أرضية الغابة.

وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.

وفقًا لمعلومات أسماك القرش، منذ ساعة فقط، رصدوا العديد من الوحوش البيضاء التي تنقل الأشياء إلى هذه الكرة.

 ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل ناروال إلى الموقع الذي استطلعته أسماك قرش فيورباخ سابقًا. في تجويف منخفض، كانت هناك كرة أرجوانية عملاقة معلقة كما لو كانت كائنًا حيًا.

بلغ قطر الفقاعة الضخمة أكثر من خمسين مترًا وأصدرت وهجًا أرجوانيًا خافتًا.

وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.

وفقًا لمعلومات أسماك القرش، منذ ساعة فقط، رصدوا العديد من الوحوش البيضاء التي تنقل الأشياء إلى هذه الكرة.

 وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.

 أشار تشارلز إلى الكرة الأرجوانية، واندفع قرش أحمر بجواره إليها بنقرة سريعة بذيلها.

 كان كل ذلك بمثابة فخ تم نصبه للثلاثة مخلوقات بحرية. على الرغم من أن تشارلز لم يتمكن من التنبؤ بمكان ظهورهم مرة أخرى، إلا أن التصدي لذلك كان لا يزال ممكنًا.

 واحد دقيقة، دقيقتين. وبعد ثلاث دقائق…

 ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل ناروال إلى الموقع الذي استطلعته أسماك قرش فيورباخ سابقًا. في تجويف منخفض، كانت هناك كرة أرجوانية عملاقة معلقة كما لو كانت كائنًا حيًا.

 لم يظهر القرش الأحمر بعد ثلاث دقائق.

 واحد دقيقة، دقيقتين. وبعد ثلاث دقائق…

هل يمكن أن يكون هذا الشيء على قيد الحياة؟ بدأ تشارلز يشعر بالشك.

 أشار تشارلز إلى الكرة الأرجوانية، واندفع قرش أحمر بجواره إليها بنقرة سريعة بذيلها.

كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.

وعلى الرغم من أنها كانت خطة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها كانت فعالة للغاية. في لحظة، قامت الطوربيدات بتفجير المخلوقات الثلاثة إلى أشلاء. تم اقتلاع قطع من اللحم من مكانها الأصلي حيث كانت المياه المحيطة ملطخة بلون أرجواني عميق.

لم يمنعه تشارلز وشاهد البحار يمر عبر التوهج الأرجواني ويختفي عن الأنظار.

كانت ليلي تجلس على كتف تشارلز، ووجهت مخلبها الصغير نحو سمكة القرش الضعيفة على الأرض.

سوييييش!

 تم سحب أنبوب الأكسجين الخاص بالغواص بسرعة إلى داخل الكرة كما لو كان هناك شيء آخر يسحبه من الداخل.

 وبدا متحمسًا بشكل لاهث، قال ويستر: “يا قبطان! لا يوجد ماء داخل الكرة! إنها مليئة بالنباتات الخضراء، تمامًا مثل… مثل حدائق سكان الجزر المركزية! أيضًا، أنا رأى البشر هناك!”

أمسك تشارلز بأنبوب الأكسجين وسحبه؛ أصبح الأنبوب مشدودًا على الفور.

 وفي الوقت نفسه، صعد ناروال بسرعة لاستخراج الغواص بالقوة من داخل الكرة.

 لا يزال لغزا إذا كانت هذه نقطة ملجأ للمؤسسة. كما أن الوحوش البيضاء قد هاجمتهم على الفور سابقًا. لو كان الأشخاص هنا من المؤسسة حقًا، لما كانوا عدائيين للغاية عندما اكتشفوا غواصة.

بمجرد خروجه من المجال، بدا الغواص منشغلًا للغاية حيث بدأ في الإشارة بشكل محموم أمام تشارلز.

كان تشارلز يلهث بشدة، ويستريح فوق الغواصة. ثم استدار ونظر إلى الهوة التي تحتهما.

ولم يتمكن تشارلز إلا من إعادته إلى الغواصة لمعرفة ما كان يحاول نقله.

“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.

 عند إحضاره على متن السفينة، أدرك تشارلز أن المتطوع الشجاع كان ويستر.

عند سماع كلمات ويستر، أمر تشارلز البحارة الآخرين على الفور باستكشاف الكرة. فقط بعد التأكد ثلاث مرات من أنه آمن في الداخل، دخل بحذر إلى الكرة الأرجوانية الهائلة بنفسه.

 وبدا متحمسًا بشكل لاهث، قال ويستر: “يا قبطان! لا يوجد ماء داخل الكرة! إنها مليئة بالنباتات الخضراء، تمامًا مثل… مثل حدائق سكان الجزر المركزية! أيضًا، أنا رأى البشر هناك!”

من اشتباكهما السابق، خلص تشارلز إلى أن هذا المخلوق البحري لم يكن يتمتع بذكاء عالٍ بشكل خاص، وكانت هذه الميزة الوحيدة أمامه.

“البشر؟!” كرر تشارلز كلماته بالكفر.

وعلى الرغم من أنها كانت خطة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها كانت فعالة للغاية. في لحظة، قامت الطوربيدات بتفجير المخلوقات الثلاثة إلى أشلاء. تم اقتلاع قطع من اللحم من مكانها الأصلي حيث كانت المياه المحيطة ملطخة بلون أرجواني عميق.

عند سماع كلمات ويستر، أمر تشارلز البحارة الآخرين على الفور باستكشاف الكرة. فقط بعد التأكد ثلاث مرات من أنه آمن في الداخل، دخل بحذر إلى الكرة الأرجوانية الهائلة بنفسه.

 كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.

 تم إغلاق مياه البحر المظلمة والباردة، وانكمشت حدقات تشارلز في دهشة من المنظر الذي رحب به. لقد كانت غابة، غابة استوائية كثيفة.

 كان كل ذلك بمثابة فخ تم نصبه للثلاثة مخلوقات بحرية. على الرغم من أن تشارلز لم يتمكن من التنبؤ بمكان ظهورهم مرة أخرى، إلا أن التصدي لذلك كان لا يزال ممكنًا.

 كان القرش الأحمر من قبل يرتعش بالقرب من أرضية الغابة.

 تم سحب أنبوب الأكسجين الخاص بالغواص بسرعة إلى داخل الكرة كما لو كان هناك شيء آخر يسحبه من الداخل.

 وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.

 وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، تم ابتلاعهم بالكامل. فقط عندما كانت الوحوش على وشك المضغ، أرسلهم إحساس لاذع إلى ارتعاش عنيف.

كم أنا عميق في البحر؟ ستمائة متر؟ سبعمائة؟ كيف يمكن أن تكون هناك غابة هنا؟ هل هذه خطة طوارئ ناجحة للمؤسسة؟

 ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل ناروال إلى الموقع الذي استطلعته أسماك قرش فيورباخ سابقًا. في تجويف منخفض، كانت هناك كرة أرجوانية عملاقة معلقة كما لو كانت كائنًا حيًا.

بالنسبة لتشارلز، كان هذا هو التفسير الوحيد المعقول لمثل هذا الموقف غير الطبيعي وغير المنطقي.

وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.

 لقد فكر في خياراته بسرعة قبل أن يوجهه، “ليلي، أرسلي فئرانك للخارج. اكتشفي أين الوحوش البيضاء موجودة أيضًا وتحدد موقع البشر الذين ذكرهم ويستر.”

كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.

 تناثرت مئات الفئران بسرعة في الأدغال واختفت عن الأنظار.

 عند إحضاره على متن السفينة، أدرك تشارلز أن المتطوع الشجاع كان ويستر.

نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى الكروم المتشابكة تشكل مظلة فوق رأسه. لقد حجبت أي تلميحات لما يتكون منه المكان بأكمله.

 أصدرت الهاوية ظلامًا مشؤومًا؛ شعر تشارلز كما لو أن المشي من خلاله سيوصله مباشرة إلى نواة الأرض.

 لا يزال لغزا إذا كانت هذه نقطة ملجأ للمؤسسة. كما أن الوحوش البيضاء قد هاجمتهم على الفور سابقًا. لو كان الأشخاص هنا من المؤسسة حقًا، لما كانوا عدائيين للغاية عندما اكتشفوا غواصة.

 وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.

كانت ليلي تجلس على كتف تشارلز، ووجهت مخلبها الصغير نحو سمكة القرش الضعيفة على الأرض.

 وأشار تشارلز إلى الأشجار الشاهقة المورقة خلفه وسأل توبا، “هل كنت هنا من قبل؟”

 “السيد تشارلز، دعونا نرمي هذا القرش بسرعة. إنه على وشك الموت”، اقترحت ليلي.

 وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.

اقترب تشارلز من القرش وأمسك به من ذيله. وبخطوات سريعة قليلة، قام بقذف القرش خارج الكرة الأرجوانية.

اقترب تشارلز من القرش وأمسك به من ذيله. وبخطوات سريعة قليلة، قام بقذف القرش خارج الكرة الأرجوانية.

ولم تمضِ ثانيتان منذ أن قام بطرد القرش خارجًا عندما دخل توبا منقوع إلى الكرة.

 كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.

 وأشار تشارلز إلى الأشجار الشاهقة المورقة خلفه وسأل توبا، “هل كنت هنا من قبل؟”

لم يمنعه تشارلز وشاهد البحار يمر عبر التوهج الأرجواني ويختفي عن الأنظار.

 ظهرت نظرة من الارتباك التام على وجه توبا عندما أجاب، “لا؟ أين نحن؟”

وقد استنفد الهجوم جميع الطوربيدات الموجودة على متن ناروال. لقد كانت استراتيجية افعل أو تموت. ولحسن الحظ، نجحت خطة تشارلز.

 قبل أن يتمكن تشارلز من طرح سؤال آخر، عاد فأر فجأة و انفجر في صرير متواصل بينما كان يدور حول تشارلز.

“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.

#Stephan

نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى الكروم المتشابكة تشكل مظلة فوق رأسه. لقد حجبت أي تلميحات لما يتكون منه المكان بأكمله.

 كان القرش الأحمر من قبل يرتعش بالقرب من أرضية الغابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط