نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 310

جزيرة ويريتو

جزيرة ويريتو

الفصل 310. جزيرة ويريتو

بوم! بووم!بوووم!

بوم! بووم!بوووم!

 “ما هذا بحق الجحيم؟ هذا… هذا سوتوم!” صاح آرثر.

 اشتعلت النيران في المياه المظلمة بالقرب من أرصفة جزيرة ويريتو حيث اشتعلت النيران باللون الأحمر. وصلت المعركة إلى ذروتها، حيث كان كل مشارك مليئًا بقصد القتل الشديد. لم تبرد فوهات البنادق أبدًا، وكانت حماسة السيطرة على القوة مشتعلة بلا توقف.

 اشتعلت النيران في المياه المظلمة بالقرب من أرصفة جزيرة ويريتو حيث اشتعلت النيران باللون الأحمر. وصلت المعركة إلى ذروتها، حيث كان كل مشارك مليئًا بقصد القتل الشديد. لم تبرد فوهات البنادق أبدًا، وكانت حماسة السيطرة على القوة مشتعلة بلا توقف.

وفي خضم المعركة، اصطدمت السفن الحربية ببعضها البعض. قبل أن تتمكن السفن من تثبيت نفسها، كان طاقمها قد أمسك بالحبال بالفعل وأرجح أنفسهم على سطح العدو.

أصبحت ابتسامته أكثر غرابة عندما توقع أن تتواصل أقوى أثاره مع خصمه.

وبأسلحة مختلفة، مزقوا خصومهم بوحشية لا رادع. في هذه اللحظة، وصلت الشراسة البدائية بداخلهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

أصبحت ابتسامته أكثر غرابة عندما توقع أن تتواصل أقوى أثاره مع خصمه.

آرثر، الحاكم الجديد لجزيرة ويريتو، كان يجلس على أريكة جلدية. قام بضرب لحيته البيضاء بتعبير مهيب بينما كان يحدق في المناوشات الفوضوية التي تتكشف أمامه.

#Stephan

 مرت ساعات، لكن آرثر ما زال غير قادر على فهم الهدف من هذه المعركة. كانت جزيرة ويريتو تبعد أكثر من ألف ميل بحري عن جزيرة الأمل. إذا كان هدف الحاكم تشارلز هو التوسع الإقليمي، فيجب أن يستهدفوا الجزر الأقرب أولاً وليست الجزيرة ويريتو.

 اخترق خنجر مارغريت آرثر بسهولة وخرج من الجانب الآخر.

 لماذا تهاجم البحرية التابعة لجزيرة الامل جزيرتي فجأة؟ هل الذهاب إلى البحر بحثًا عن الموت باستمرار قد دفع هذا الرجل إلى الجنون أخيرًا؟ يعتقد آرثر.

 اعتقد آرثر أنه طالما ظل أسطوله البحري سليمًا، فيمكنه دائمًا النهوض مرة أخرى أينما ذهب.

بوووم!

 وجه آرثر ملتوي بالذعر. الأسطول من جزيرة الأمل وحده لم يكن شيئًا مخيفًا، لكن وجود سوتوم كان وضعًا مختلفًا تمامًا. ما كان يطارد الجميع حقًا لم يكن طاقم القراصنة بل “ملكهم”.

حلقت قذيفة مدفع أخرى وسقطت في المياه القريبة محدثة انفجارًا مدويًا وأطلقت فوهة مياه بيضاء ضخمة.

بوم! بووم!بوووم!

 تدفقت المياه المالحة، المثقلة برائحة البارود، نحو الأرصفة مثل هطول أمطار غزيرة. صرخ مرؤوسو آرثر في حالة من الذعر أثناء محاولتهم الهروب، لكن آرثر استدعاهم على الفور.

 قفز شخص يرتدي رداءً أسود من السفينة البرمائية وهبط ببراعة أمام النيران المشتعلة. كانت مارغريت، وأضاءت النيران الخافتة وجهها في فترة غير إيقاعية.

 “إنها مجرد ماء؛ لماذا تركضون؟! ابقوا هنا جميعاً وشاهدوا المعركة!”

 “ما هذا بحق الجحيم؟ هذا… هذا سوتوم!” صاح آرثر.

 سقطت مياه البحر المتدفقة على رأس آرثر الأصلع الذي يلمع تحت الضوء. أصبح وجهه أغمق مع كل لحظة تمر.

 ظهرت ثلاثة مدافع عملاقة من جسد سوتوم. زمجروا بلا انقطاع وهم يلقون قذائف مدفعية بحجم قوارب صغيرة على القوات البحرية.

وبعد مراقبة المعركة لفترة أطول، صرخ، “أيها النائب!!”

 تراجعت مارغريت خطوة إلى الوراء بخفة حركة سريعة قبل أن ترفع خنجرها وتدفعه مباشرة نحو قلب آرثر.

“نعم يا سيدي!”

قام آرثر بتقييم سريع للمعركة وأدرك أن المقاومة كانت عديمة الجدوى. أمر بشكل حاسم بالتراجع. إذا كانت الهزيمة حتمية، كان من الحكمة الاستسلام.

“المعركة مستمرة لفترة طويلة. انشر قوات الاحتياط. قم بإبادة هؤلاء الدخلاء الجريئين الذين يجرؤون على التعدي على جزيرتي! ” أمر آرثر.

“إذًا ابنة دانيال لا تزال على قيد الحياة؟!” قال آرثر وهو يخرج من الحطام وجسده بالكامل مشتعل بالنيران. عندما انطفأت النيران، وقف أمام مارغريت، وكشف عن جسده المعدني الملطخ بالسخام. كان معظم جسده المادي مصنوعًا من التروس والأطراف الصناعية.

 “كما تأمر أيها الحاكم!”

صليل!

 دخلت سفن الاحتياط في الأرصفة المعركة، مصحوبة بصوت أبواق السفينة.

تود.

 ومع التدفق الجديد للقوات، تغيرت الديناميكيات في ساحة المعركة بسرعة. بدعم من التفوق العددي، اكتسبت البحرية التابعة لويريتو اليد العليا ببطء.

 اعتقد آرثر أنه طالما ظل أسطوله البحري سليمًا، فيمكنه دائمًا النهوض مرة أخرى أينما ذهب.

مشاهدة تغير مد المعركة، ارتسمت ابتسامة متعجرفة على شفاه آرثر.

 استدار فجأة، واتسعت عيناه من الصدمة عندما رأى ما استقبله من خلال النافذة الزجاجية الخلفية. تحدت الباخرة جميع الأعراف وتوجهت إلى الأرض. علاوة على ذلك، كانت تندفع الآن بسرعة فائقة نحو سيارتهم!

مع رحيل سوان، أصبح لدي أكبر أسطول بين البحرية في جزر ألبيون. أكبر جزيرة يجب أن تكون لي بحق. فكر آرثر في نفسه.

 ثم وقف وسار نحو عربة البخار القريبة. قال آرثر: “أيها النائب، أعطني تقريرًا مفصلاً عن المعركة لاحقًا”.

 ثم وقف وسار نحو عربة البخار القريبة. قال آرثر: “أيها النائب، أعطني تقريرًا مفصلاً عن المعركة لاحقًا”.

قام آرثر بتقييم سريع للمعركة وأدرك أن المقاومة كانت عديمة الجدوى. أمر بشكل حاسم بالتراجع. إذا كانت الهزيمة حتمية، كان من الحكمة الاستسلام.

 وبينما انحنى ليدخل العربة، بدأ يتصبب عرقًا باردًا بسبب صوت انفجار مفاجئ هز الأرض.

 وجه آرثر ملتوي بالذعر. الأسطول من جزيرة الأمل وحده لم يكن شيئًا مخيفًا، لكن وجود سوتوم كان وضعًا مختلفًا تمامًا. ما كان يطارد الجميع حقًا لم يكن طاقم القراصنة بل “ملكهم”.

“بحق الجحيم؟!” نظر بسرعة إلى الأعلى وثبت نظرته على البحر. اتسعت عيناه في حالة عدم تصديق، وعكسها فمه تدريجيًا.

بوم! بووم!بوووم!

 “ما هذا بحق الجحيم؟ هذا… هذا سوتوم!” صاح آرثر.

“كيف…كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم آرثر غير مصدق: “ألم ينجرف سوتوم إلى البحار الغربية؟ لماذا ظهروا فجأة هنا؟”

 على يسار ساحة المعركة، كانت هناك قلعة ضخمة، تم تجميعها معًا من مختلف البواخر المهملة، تشق طريقها ببطء إلى المعركة.

 ظهرت ثلاثة مدافع عملاقة من جسد سوتوم. زمجروا بلا انقطاع وهم يلقون قذائف مدفعية بحجم قوارب صغيرة على القوات البحرية.

حلقت قذيفة مدفع أخرى وسقطت في المياه القريبة محدثة انفجارًا مدويًا وأطلقت فوهة مياه بيضاء ضخمة.

مع الإضافة الوحشية الجديدة، تحول مجرى المعركة على الفور. دوت الصراخ والانفجارات بلا انقطاع.

الفصل 310. جزيرة ويريتو

“كيف…كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم آرثر غير مصدق: “ألم ينجرف سوتوم إلى البحار الغربية؟ لماذا ظهروا فجأة هنا؟”

 سقطت مياه البحر المتدفقة على رأس آرثر الأصلع الذي يلمع تحت الضوء. أصبح وجهه أغمق مع كل لحظة تمر.

 وجه آرثر ملتوي بالذعر. الأسطول من جزيرة الأمل وحده لم يكن شيئًا مخيفًا، لكن وجود سوتوم كان وضعًا مختلفًا تمامًا. ما كان يطارد الجميع حقًا لم يكن طاقم القراصنة بل “ملكهم”.

 اشتعلت النيران في المياه المظلمة بالقرب من أرصفة جزيرة ويريتو حيث اشتعلت النيران باللون الأحمر. وصلت المعركة إلى ذروتها، حيث كان كل مشارك مليئًا بقصد القتل الشديد. لم تبرد فوهات البنادق أبدًا، وكانت حماسة السيطرة على القوة مشتعلة بلا توقف.

يمكن للقراصنة المتمركزين في سوتوم أن ينهبوا بعيدًا وعلى نطاق واسع ليس فقط بسبب حركات سوتوم المراوغة ولكن أيضًا بسبب قوة “ملكهم” الغالبة.

آرثر، الحاكم الجديد لجزيرة ويريتو، كان يجلس على أريكة جلدية. قام بضرب لحيته البيضاء بتعبير مهيب بينما كان يحدق في المناوشات الفوضوية التي تتكشف أمامه.

قام آرثر بتقييم سريع للمعركة وأدرك أن المقاومة كانت عديمة الجدوى. أمر بشكل حاسم بالتراجع. إذا كانت الهزيمة حتمية، كان من الحكمة الاستسلام.

انطلقت قافلة من سبع إلى ثماني سيارات وانطلقت مسرعة. وكانت الشوارع مهجورة؛ ولم تكن هناك مصادر إضاءة أخرى غير المصابيح الأمامية للسيارات. كان سكان الجزيرة قد لجأوا إلى أقبية منازلهم عند صوت هدير المدفع الأول وكانوا ينتظرون بصمت انتهاء الحرب.

باستخدام التلغراف، قامت البحرية ويريتو بسرعة بفك الارتباط مع العدو وتراجعت شرقًا.

تم تدوير يد آرثر الاصطناعية اليمنى لتكشف عن خاتم فضي في إصبعه. عندما ينبعث من الخاتم ضوء خافت، بدأ جسده يتلاشى بسرعة.

 اعتقد آرثر أنه طالما ظل أسطوله البحري سليمًا، فيمكنه دائمًا النهوض مرة أخرى أينما ذهب.

 ووووووش!

 ولكن في تلك اللحظة، رأى الأسطول من جزيرة الأمل يتقدم بقوة نحو الأرصفة.

حلقت قذيفة مدفع أخرى وسقطت في المياه القريبة محدثة انفجارًا مدويًا وأطلقت فوهة مياه بيضاء ضخمة.

 “تحرك! إلى قصر الحاكم! بسرعة!” أمر آرثر السائق وهو يستقر في مقعده.

مع رحيل سوان، أصبح لدي أكبر أسطول بين البحرية في جزر ألبيون. أكبر جزيرة يجب أن تكون لي بحق. فكر آرثر في نفسه.

انطلقت قافلة من سبع إلى ثماني سيارات وانطلقت مسرعة. وكانت الشوارع مهجورة؛ ولم تكن هناك مصادر إضاءة أخرى غير المصابيح الأمامية للسيارات. كان سكان الجزيرة قد لجأوا إلى أقبية منازلهم عند صوت هدير المدفع الأول وكانوا ينتظرون بصمت انتهاء الحرب.

وبأسلحة مختلفة، مزقوا خصومهم بوحشية لا رادع. في هذه اللحظة، وصلت الشراسة البدائية بداخلهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

كان آرثر جالسًا في سيارته، وقد فكر في خطة بينما كانت الشوارع تمر أمامه. وفجأة، قاطع أفكاره صوت أبواق السيارة من الخلف.

 ووووووش!

 استدار فجأة، واتسعت عيناه من الصدمة عندما رأى ما استقبله من خلال النافذة الزجاجية الخلفية. تحدت الباخرة جميع الأعراف وتوجهت إلى الأرض. علاوة على ذلك، كانت تندفع الآن بسرعة فائقة نحو سيارتهم!

تود.

كيف يكون هذا ممكنا؟!

 بمزيج من التسلية والازدراء في صوته، سخر قائلاً: “هل تجرؤين على مبارزيتي وجهًا لوجه؟ يا فتاة صغيرة، هل تعتقدين حقًا أن ذكائي كان السبب الوحيد الذي دفع سوان إلى تعييني مسؤولاً عن أكبر منطقة لديه؟”

 قبل أن يتمكن آرثر من الرد، اصطدمت السفينة البرمائية بالسيارة التي كان يستقلها. واندلع انفجار، مما أدى على الفور إلى تحويل القافلة المكونة من سبع إلى ثماني مركبات إلى جحيم ناري وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء.

تود.

 بمزيج من التسلية والازدراء في صوته، سخر قائلاً: “هل تجرؤين على مبارزيتي وجهًا لوجه؟ يا فتاة صغيرة، هل تعتقدين حقًا أن ذكائي كان السبب الوحيد الذي دفع سوان إلى تعييني مسؤولاً عن أكبر منطقة لديه؟”

 قفز شخص يرتدي رداءً أسود من السفينة البرمائية وهبط ببراعة أمام النيران المشتعلة. كانت مارغريت، وأضاءت النيران الخافتة وجهها في فترة غير إيقاعية.

تم تدوير يد آرثر الاصطناعية اليمنى لتكشف عن خاتم فضي في إصبعه. عندما ينبعث من الخاتم ضوء خافت، بدأ جسده يتلاشى بسرعة.

 ووووووش!

 عند النظر إلى مارغريت، ظهرت ابتسامة باردة على وجه آرثر المرعب. عظم العمود الفقري، مع وهج أخضر مريض، يمتد من كف يده الفولاذية. أمسك به وضربه باتجاه ظهر مارغريت.

 طار جسم ضخم فجأة من النار واتجه مباشرة نحو مارغريت. لقد كان هيكلًا عظميًا مشتعلًا للسيارة!

 “كما تأمر أيها الحاكم!”

صليل!

تود.

أمسكت به مارغريت بكلتا يديها وألقته مرة أخرى في النيران.

قام آرثر بتقييم سريع للمعركة وأدرك أن المقاومة كانت عديمة الجدوى. أمر بشكل حاسم بالتراجع. إذا كانت الهزيمة حتمية، كان من الحكمة الاستسلام.

 ظهرت ضحكة مكتومة خفيفة من داخل النيران.

 سقطت مياه البحر المتدفقة على رأس آرثر الأصلع الذي يلمع تحت الضوء. أصبح وجهه أغمق مع كل لحظة تمر.

“إذًا ابنة دانيال لا تزال على قيد الحياة؟!” قال آرثر وهو يخرج من الحطام وجسده بالكامل مشتعل بالنيران. عندما انطفأت النيران، وقف أمام مارغريت، وكشف عن جسده المعدني الملطخ بالسخام. كان معظم جسده المادي مصنوعًا من التروس والأطراف الصناعية.

حلقت قذيفة مدفع أخرى وسقطت في المياه القريبة محدثة انفجارًا مدويًا وأطلقت فوهة مياه بيضاء ضخمة.

ولم تقدم مارغريت أي كلمات. لقد دفعت عن الأرض بقدمها اليمنى ودفعت نفسها نحو آرثر مثل طائر رمادي أثناء الطيران.

 على يسار ساحة المعركة، كانت هناك قلعة ضخمة، تم تجميعها معًا من مختلف البواخر المهملة، تشق طريقها ببطء إلى المعركة.

اصطدم الشكلان، أحدهما كبير والآخر صغير، باصطدام مدوٍ بالمعدن. عندما رأى الخنجر موجهًا نحو ذراعه اليسرى، حدق آرثر في جفونه المحروقة قليلاً.

كيف يكون هذا ممكنا؟!

 بمزيج من التسلية والازدراء في صوته، سخر قائلاً: “هل تجرؤين على مبارزيتي وجهًا لوجه؟ يا فتاة صغيرة، هل تعتقدين حقًا أن ذكائي كان السبب الوحيد الذي دفع سوان إلى تعييني مسؤولاً عن أكبر منطقة لديه؟”

آرثر، الحاكم الجديد لجزيرة ويريتو، كان يجلس على أريكة جلدية. قام بضرب لحيته البيضاء بتعبير مهيب بينما كان يحدق في المناوشات الفوضوية التي تتكشف أمامه.

 بمجرد أن سقطت كلمات آرثر، تردد صدى طنين التروس من داخله. خرج ماسورة بندقية داكنة بسرعة من بطنه وأطلق على الفور وابلًا سريعًا من النار باتجاه صدر مارغريت.

 سقطت مياه البحر المتدفقة على رأس آرثر الأصلع الذي يلمع تحت الضوء. أصبح وجهه أغمق مع كل لحظة تمر.

 تراجعت مارغريت خطوة إلى الوراء بخفة حركة سريعة قبل أن ترفع خنجرها وتدفعه مباشرة نحو قلب آرثر.

 طار جسم ضخم فجأة من النار واتجه مباشرة نحو مارغريت. لقد كان هيكلًا عظميًا مشتعلًا للسيارة!

تم تدوير يد آرثر الاصطناعية اليمنى لتكشف عن خاتم فضي في إصبعه. عندما ينبعث من الخاتم ضوء خافت، بدأ جسده يتلاشى بسرعة.

“كيف…كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم آرثر غير مصدق: “ألم ينجرف سوتوم إلى البحار الغربية؟ لماذا ظهروا فجأة هنا؟”

 اخترق خنجر مارغريت آرثر بسهولة وخرج من الجانب الآخر.

 قفز شخص يرتدي رداءً أسود من السفينة البرمائية وهبط ببراعة أمام النيران المشتعلة. كانت مارغريت، وأضاءت النيران الخافتة وجهها في فترة غير إيقاعية.

 عند النظر إلى مارغريت، ظهرت ابتسامة باردة على وجه آرثر المرعب. عظم العمود الفقري، مع وهج أخضر مريض، يمتد من كف يده الفولاذية. أمسك به وضربه باتجاه ظهر مارغريت.

 “إنها مجرد ماء؛ لماذا تركضون؟! ابقوا هنا جميعاً وشاهدوا المعركة!”

أصبحت ابتسامته أكثر غرابة عندما توقع أن تتواصل أقوى أثاره مع خصمه.

 صليل!

ولم تقدم مارغريت أي كلمات. لقد دفعت عن الأرض بقدمها اليمنى ودفعت نفسها نحو آرثر مثل طائر رمادي أثناء الطيران.

 جمد الصدى المعدني المفاجئ ابتسامة آرثر في مكانها. نظر إلى الأسفل غير مصدق ليرى أن جسده قد عاد من حالته غير الواضحة، وكان خنجر مارغريت مغروسًا بعمق في صدره.

أمسكت به مارغريت بكلتا يديها وألقته مرة أخرى في النيران.

#Stephan

 سقطت مياه البحر المتدفقة على رأس آرثر الأصلع الذي يلمع تحت الضوء. أصبح وجهه أغمق مع كل لحظة تمر.

أمسكت به مارغريت بكلتا يديها وألقته مرة أخرى في النيران.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط