نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 313

جوهر الأصل 

جوهر الأصل 

الفصل 313. جوهر الأصل

 أخذ تشارلز الأمر بعناية. تمثال صغير منحوت بشكل معقد من يد الطباخ وفحصه عن كثب.

 على السطح الخلفي المقفر لناروال، قام تشارلز بإسقاط كأس تلو الآخر من كأس الويسكي وهو يغرق في أحزانه. وقد استعصى عليه هذه المرة عزاءه المعتاد في شرب الخمر؛ وبدلاً من ذلك، أدى السائل المرير إلى تعميق الشعور بالعجز الذي يثقل كاهل قلبه.

 لكن هذه المرة، وقع المصير المؤسف على الضمادات. من أول جزيرة اكتشفوها على الإطلاق، كان الضمادات معه منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وكانت رؤية أحد أفراد الطاقم يموت أمام عينيه بمثابة عذاب. وللسبب نفسه، حاول عمدًا عدم الاقتراب كثيرًا من أفراد الطاقم الجدد.

وكانت رؤية أحد أفراد الطاقم يموت أمام عينيه بمثابة عذاب. وللسبب نفسه، حاول عمدًا عدم الاقتراب كثيرًا من أفراد الطاقم الجدد.

 لكن هذه المرة، وقع المصير المؤسف على الضمادات. من أول جزيرة اكتشفوها على الإطلاق، كان الضمادات معه منذ ما يقرب من أربع سنوات.

 “قبطان، هل أنت بخير؟”

وكان على وشك خسارة زميل متمرس آخر في الطاقم…

“حقًا؟” سأل تشارلز، وكان صوته يحمل لمحة من الشك والأمل.

 “ألا توجد طريقة لحل هذه المشكلة حقًا؟” تلعثمت كلمات تشارلز وهو متمدد على سطح السفينة. أسند ظهره إلى السفينة وحدق في الظلام أمامه.

“هممم…” عقد تشارلز حواجبه وهو يحدق بصمت في الأوراق المتناثرة الطاولة.

كان يفكر في نفس السؤال لعدة أيام، لكنه لم يكن طبيبًا. عندما يتعلق الأمر بالطب والعلاج، لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

“أحضرهم إليّ الآن. أحتاج أن ألقي نظرة عليه على الفور،” قال تشارلز بتلميح لا لبس فيه من الإلحاح في صوته.

 سيستغرق الأمر سبعة أيام أخرى على الأقل حتى يصلوا إلى جزيرة الأمل، وبعد ذلك، كانوا بحاجة إلى التوجه إلى أرض الألوهية. الضمادات لا يستطيع الصمود لفترة طويلة؛ لقد كانت حالة ميؤوس منها.

“مع الضباب الداكن داخل الأثر؟” تساءلت ليندا كذلك.

بينما استمر تشارلز في سكب المزيد من الويسكي في فمه، زحفت يد غريبة مجوفة الكف فجأة فوق درابزين السفينة.

 “هل رأيت شخصًا آخر يستخدمه؟”

“اللعنة!” لعن تشارلز، وأضاء وجهه بالغضب. ألقى زجاجة الويسكي جانبًا وهاجم الوحش.

كان بلانك يحمل تمثالًا غريبًا أخضر اللون. لقد صورت امرأة بدينة الوجه، حيث كان ينبغي أن تكون ملامحها، مغطى بنباتات مختلفة. على الرغم من صغر حجم التمثال، إلا أنه كان مفصلاً بشكل معقد، حيث تم نحت أوراق الشجر والفروع بشكل واقعي لدرجة أنها بدت حية تقريبًا.

 أتاح توقيت الصدفة للمخلوق المشوه لتشارلز الفرصة للتنفيس عن كل غضبه المكبوت عليه. صرخات الألم التي تخترق الأذن كسرت الصمت فوق البحر المظلم.

كان يفكر في نفس السؤال لعدة أيام، لكنه لم يكن طبيبًا. عندما يتعلق الأمر بالطب والعلاج، لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

وبينما كان جسده المشوه يغوص بشكل ضعيف في المياه، نادى صوت من الأعلى.

“اللعنة!” لعن تشارلز، وأضاء وجهه بالغضب. ألقى زجاجة الويسكي جانبًا وهاجم الوحش.

 “قبطان، هل أنت بخير؟”

 كان أودريك. كان في شكل خفاش ومعلقًا رأسًا على عقب بحبل على البرج.

 كان أودريك. كان في شكل خفاش ومعلقًا رأسًا على عقب بحبل على البرج.

 

كان تشارلز في مزاج سيئ وأعطى ردًا روتينيًا قبل أن يتجه للمغادرة. ومع ذلك، توقف في مساراته بعد بضع خطوات. عاد إلى أودريك وسأله: “الشيء الذي طلبت منك التقاطه سابقًا في الكرة الأرجوانية، هل تمكنت من أخذه؟”

 عندما وضع تشارلز الضمادات في وسط التشكيل الدائري المعقد المكون من ثلاث طبقات، ولوح بنصل داكنة ووجهها نحو تمثال الطباخ ، كسر أحدهم حاجز الصمت أخيرًا.

“كومة الأوراق؟ بالطبع. إنهم تحت سريري مباشرةً. لقد كنت أرغب في نقلها إليك، ولكن نظرًا لوضع المساعد الأول، لم أتمكن من العثور على الوقت المناسب،” أجاب أودريك.

 

“أحضرهم إليّ الآن. أحتاج أن ألقي نظرة عليه على الفور،” قال تشارلز بتلميح لا لبس فيه من الإلحاح في صوته.

 لم يعلق تشارلز على كلمات فيورباخ. لقد تجاوز الرجل ذو الشعر الأخضر باتجاه ويستر على يساره، فقط ليجد الصبي الصغير خالي الوفاض. ثم وجه نظره إلى آخر فرد من أفراد الطاقم – الطباخ الممتلئ الجسم، بلانك.

 وسرعان ما تم وضع السجلات التجريبية التي ذكرها 198 أمام تشارلز: التجربة التي سمحت للبشر بالحصول على قوى الآثار.

وكانت رؤية أحد أفراد الطاقم يموت أمام عينيه بمثابة عذاب. وللسبب نفسه، حاول عمدًا عدم الاقتراب كثيرًا من أفراد الطاقم الجدد.

 

كان تشارلز في مزاج سيئ وأعطى ردًا روتينيًا قبل أن يتجه للمغادرة. ومع ذلك، توقف في مساراته بعد بضع خطوات. عاد إلى أودريك وسأله: “الشيء الذي طلبت منك التقاطه سابقًا في الكرة الأرجوانية، هل تمكنت من أخذه؟”

 عنوان التجربة: k3378/954 

 لم يعلق تشارلز على كلمات فيورباخ. لقد تجاوز الرجل ذو الشعر الأخضر باتجاه ويستر على يساره، فقط ليجد الصبي الصغير خالي الوفاض. ثم وجه نظره إلى آخر فرد من أفراد الطاقم – الطباخ الممتلئ الجسم، بلانك.

 

 لم يعلق تشارلز على كلمات فيورباخ. لقد تجاوز الرجل ذو الشعر الأخضر باتجاه ويستر على يساره، فقط ليجد الصبي الصغير خالي الوفاض. ثم وجه نظره إلى آخر فرد من أفراد الطاقم – الطباخ الممتلئ الجسم، بلانك.

 الموقع: المختبر الأول 

 كان أودريك. كان في شكل خفاش ومعلقًا رأسًا على عقب بحبل على البرج.

 

“ماذا يمكن أن يفعل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو يلتقط الصدفة الذهبية على كف فيورباخ.

 الباحث الرئيسي: دكتور. E5

النتائج: نجاح جزئي (مؤقت). بعد التجربة، سقط الموضوع “D” في حالة طويلة من اللاوعي، واستيقظ في اليوم الثالث بحاسة شمية حساسة للغاية تشبه تلك الخاصة بالمشروع 3741. أبلغ الموضوع “D” دكتور E5 أن المشروع 3741 كان في الغرفة وكان يحدق به بصمت ورأسه محطم. يؤكد التقييم النفسي أن الموضوع D سليم عقليًا ولا يعاني من أي اضطرابات هلوسة.

 

“كومة الأوراق؟ بالطبع. إنهم تحت سريري مباشرةً. لقد كنت أرغب في نقلها إليك، ولكن نظرًا لوضع المساعد الأول، لم أتمكن من العثور على الوقت المناسب،” أجاب أودريك.

مواد الاختبار: الموضوع D، المشروع 3741، المشروع 751، خنجر حاد، 2 كجم من ملح البحر الجوفي، وعلامة سوداء واحدة. 

 لم يعلق تشارلز على كلمات فيورباخ. لقد تجاوز الرجل ذو الشعر الأخضر باتجاه ويستر على يساره، فقط ليجد الصبي الصغير خالي الوفاض. ثم وجه نظره إلى آخر فرد من أفراد الطاقم – الطباخ الممتلئ الجسم، بلانك.

 

ولكن عند التفكير في الضمادات الملقاة على فراش الموت، عرف تشارلز أنه ليس لديهم طريقة أخرى. لقد اتخذ قرارًا يائسًا بمحاولة التسديد من مسافة بعيدة. كان هذا هو الخيار الوحيد، حيث أن الضمادات لم يعد قادرة على الانتظار لفترة أطول.

 البروتوكول التجريبي: باستخدام العلامة السوداء، ارسم الشكل 9 (الإصدار 1.0 المعدل) على الأرض، ثم استخدم ملح البحر الجوفي لتراكب الشكلين 1 و3 على الشكل 9 (الإصدار 1.0 المعدل). قم بإرشاد الموضوع D للإمساك بالمشروع 751 بيده اليمنى وسحق رأس المشروع 3741، واستخراج الجوهر الأصلي من جسم 3741. مباشرة بعد الاستخراج وقبل تبخر الجوهر الأصلي، أمر الموضوع D بقطع بطنه بالخنجر، وتحديد موقع البنكرياس بدقة، ثم الضغط بسرعة على الجوهر الأصلي عليه.

 

 

“حقًا؟” سأل تشارلز، وكان صوته يحمل لمحة من الشك والأمل.

النتائج: نجاح جزئي (مؤقت). بعد التجربة، سقط الموضوع “D” في حالة طويلة من اللاوعي، واستيقظ في اليوم الثالث بحاسة شمية حساسة للغاية تشبه تلك الخاصة بالمشروع 3741. أبلغ الموضوع “D” دكتور E5 أن المشروع 3741 كان في الغرفة وكان يحدق به بصمت ورأسه محطم. يؤكد التقييم النفسي أن الموضوع D سليم عقليًا ولا يعاني من أي اضطرابات هلوسة.

“هممم…” عقد تشارلز حواجبه وهو يحدق بصمت في الأوراق المتناثرة الطاولة.

 

“اللعنة!” لعن تشارلز، وأضاء وجهه بالغضب. ألقى زجاجة الويسكي جانبًا وهاجم الوحش.

 التقييم: على الرغم من معيبتها، إلا أن محاولة التجربة هذه هي الأقرب إلى تكرار الإجراء بنجاح. من غير المؤكد ما إذا كان هذا النجاح قابلاً للتكرار، حيث أن كل استخراج للجوهر الأصلي من المشاريع، على الرغم من أنه يبدو متطابقًا عند التحليل العلمي، إلا أنه يبدو مختلفًا بطبيعته. من الممكن أن يتطلب كل مشروع بروتوكولًا فريدًا للتنفيذ الناجح للعملية.

 “هل رأيت شخصًا آخر يستخدمه؟”

 

“يا قبطان، لقد اشتريت هذه الآثار كمنقذ للحياة”.وأوضح بلانك “لقد قيل لي أن أطعمه بالدم فقط يوميًا، وحتى لو أصيب أحدهم بجروح قاتلة، فلن يموت بل يدخل في حالة تشبه النبات بدلاً من ذلك. وهذا سيشتري وقتًا ثمينًا لطلب المساعدة الطبية.”

يبدو الأمر وكأننا كيميائيون في عصر العصور الوسطى، حيث نحاول الجمع بين مختلف المواد غير المعروفة واستحضارها من خلال الخيال المطلق والحظ. 

198 كان يقول الحقيقة. كانت هناك بالفعل طريقة قابلة للتطبيق للبشر لاكتساب قدرات الآثار. ومع ذلك، كانت الطريقة بدائية للغاية، وحتى الباحث الرئيسي اعترف بأنهم نجحوا مرة واحدة فقط.

 

 أتاح توقيت الصدفة للمخلوق المشوه لتشارلز الفرصة للتنفيس عن كل غضبه المكبوت عليه. صرخات الألم التي تخترق الأذن كسرت الصمت فوق البحر المظلم.

 ومع ذلك، فقد دفعت محاولتنا الناجحة الأولى جهودنا بشكل كبير. أعطني عشرين عامًا أخرى، وأنا واثق من أنني سأكشف الألغاز الحقيقية لجوهر الأصل، تمامًا مثل الطريقة التي صاغ بها مندليف الجدول الدوري!

 

 

 

“هممم…” عقد تشارلز حواجبه وهو يحدق بصمت في الأوراق المتناثرة الطاولة.

“اللعنة!” لعن تشارلز، وأضاء وجهه بالغضب. ألقى زجاجة الويسكي جانبًا وهاجم الوحش.

198 كان يقول الحقيقة. كانت هناك بالفعل طريقة قابلة للتطبيق للبشر لاكتساب قدرات الآثار. ومع ذلك، كانت الطريقة بدائية للغاية، وحتى الباحث الرئيسي اعترف بأنهم نجحوا مرة واحدة فقط.

 

ولكن عند التفكير في الضمادات الملقاة على فراش الموت، عرف تشارلز أنه ليس لديهم طريقة أخرى. لقد اتخذ قرارًا يائسًا بمحاولة التسديد من مسافة بعيدة. كان هذا هو الخيار الوحيد، حيث أن الضمادات لم يعد قادرة على الانتظار لفترة أطول.

 

 وبعد أن اتخذ قراره، بقي سؤال حاسم واحد فقط: ما هي قوة الآثار التي يجب أن يتلقاها الضمادات حتى يبقى على قيد الحياة؟

 

قام تشارلز بمراجعة مخزونه بسرعة قبل شطبها جميعًا من قائمة الآثار المحتملة. لم تكن أي من الآثار التي كان يمتلكها تمتلك القدرة على إنقاذ الحياة اللازمة للضمادات.

وكانت رؤية أحد أفراد الطاقم يموت أمام عينيه بمثابة عذاب. وللسبب نفسه، حاول عمدًا عدم الاقتراب كثيرًا من أفراد الطاقم الجدد.

 قام على الفور بجمع طاقمه وأمر، “أخرجوا كل آثاركم. هذا يتعلق ببقاء مساعد الأول.”

 

 قدم أفراد الطاقم آثارهم على الفور. ومع ذلك، رسمت خيبة الأمل وجه تشارلز عند مراجعة آثارهم. وكانت مجموعتها هزيلة، ومعظم الآثار كانت مخصصة للهجوم أو الدفاع في المعركة.

 وسرعان ما تم وضع السجلات التجريبية التي ذكرها 198 أمام تشارلز: التجربة التي سمحت للبشر بالحصول على قوى الآثار.

“ماذا يمكن أن يفعل هذا الشيء؟” سأل تشارلز وهو يلتقط الصدفة الذهبية على كف فيورباخ.

 البروتوكول التجريبي: باستخدام العلامة السوداء، ارسم الشكل 9 (الإصدار 1.0 المعدل) على الأرض، ثم استخدم ملح البحر الجوفي لتراكب الشكلين 1 و3 على الشكل 9 (الإصدار 1.0 المعدل). قم بإرشاد الموضوع D للإمساك بالمشروع 751 بيده اليمنى وسحق رأس المشروع 3741، واستخراج الجوهر الأصلي من جسم 3741. مباشرة بعد الاستخراج وقبل تبخر الجوهر الأصلي، أمر الموضوع D بقطع بطنه بالخنجر، وتحديد موقع البنكرياس بدقة، ثم الضغط بسرعة على الجوهر الأصلي عليه.

 “أيها القبطان، هذه قطعة رائعة”، أوضح فيورباخ وهو ينظر إلى الأوراق على طاولة تشارلز بفضول. “يمكن أن تجذب أسراب أسماك التونة، التي تعتبر مثالية للساشيمي. ومن المستحيل صيدها بطريقة أخرى.”

بينما استمر تشارلز في سكب المزيد من الويسكي في فمه، زحفت يد غريبة مجوفة الكف فجأة فوق درابزين السفينة.

 لم يعلق تشارلز على كلمات فيورباخ. لقد تجاوز الرجل ذو الشعر الأخضر باتجاه ويستر على يساره، فقط ليجد الصبي الصغير خالي الوفاض. ثم وجه نظره إلى آخر فرد من أفراد الطاقم – الطباخ الممتلئ الجسم، بلانك.

 

كان بلانك يحمل تمثالًا غريبًا أخضر اللون. لقد صورت امرأة بدينة الوجه، حيث كان ينبغي أن تكون ملامحها، مغطى بنباتات مختلفة. على الرغم من صغر حجم التمثال، إلا أنه كان مفصلاً بشكل معقد، حيث تم نحت أوراق الشجر والفروع بشكل واقعي لدرجة أنها بدت حية تقريبًا.

 أخذ تشارلز الأمر بعناية. تمثال صغير منحوت بشكل معقد من يد الطباخ وفحصه عن كثب.

“يا قبطان، لقد اشتريت هذه الآثار كمنقذ للحياة”.وأوضح بلانك “لقد قيل لي أن أطعمه بالدم فقط يوميًا، وحتى لو أصيب أحدهم بجروح قاتلة، فلن يموت بل يدخل في حالة تشبه النبات بدلاً من ذلك. وهذا سيشتري وقتًا ثمينًا لطلب المساعدة الطبية.”

198 كان يقول الحقيقة. كانت هناك بالفعل طريقة قابلة للتطبيق للبشر لاكتساب قدرات الآثار. ومع ذلك، كانت الطريقة بدائية للغاية، وحتى الباحث الرئيسي اعترف بأنهم نجحوا مرة واحدة فقط.

 أخذ تشارلز الأمر بعناية. تمثال صغير منحوت بشكل معقد من يد الطباخ وفحصه عن كثب.

 

“حقًا؟” سأل تشارلز، وكان صوته يحمل لمحة من الشك والأمل.

 الموقع: المختبر الأول 

 “إيم… لم تتح لي الفرصة لتجربتها أبدًا”، اعترف بلانك وهو يحك رأسه بطريقة غريبة. “هذا ما أخبرني به التاجر. متجره يقع بجوار مركز الشرطة مباشرةً، لذلك ربما لم يكذب علي. حتى أنني أنفقت 350 ألف ايكو عليه.”

 

 قام تشارلز بفحص التمثال الدقيق أمامه وأخذ نظرة سريعة نظرة على الآثار الهجومية الأخرى. ثم قام باختياره.

 وسرعان ما تم وضع السجلات التجريبية التي ذكرها 198 أمام تشارلز: التجربة التي سمحت للبشر بالحصول على قوى الآثار.

 وأمسك التمثال بقوة، وأمر “إحضار بعض ملح البحر إلى المستوصف. بسرعة”.

بينما استمر تشارلز في سكب المزيد من الويسكي في فمه، زحفت يد غريبة مجوفة الكف فجأة فوق درابزين السفينة.

سواء كان الأمر سينجح أم لا، لم يكن بإمكان تشارلز سوى تجربته. كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح لهم في هذه المرحلة.

 

وسرعان ما تم تجميع الطاقم في المستوصف. راقبوا بنظرات فضولية بينما بدأ قبطانهم في الرسم على الأرض بقلم وملح البحر.

 عنوان التجربة: k3378/954 

 عندما وضع تشارلز الضمادات في وسط التشكيل الدائري المعقد المكون من ثلاث طبقات، ولوح بنصل داكنة ووجهها نحو تمثال الطباخ ، كسر أحدهم حاجز الصمت أخيرًا.

 

“قبطان، ماذا تفعل؟” سألت ليندا مع لمحة من عدم التصديق على محياها. باعتباري أحد أتباع إله النور، كانت مثل هذه العروض من المشاعر نادرة.

 قدم أفراد الطاقم آثارهم على الفور. ومع ذلك، رسمت خيبة الأمل وجه تشارلز عند مراجعة آثارهم. وكانت مجموعتها هزيلة، ومعظم الآثار كانت مخصصة للهجوم أو الدفاع في المعركة.

 “استخدام أثر لإنقاذ مساعد الأول. أليس هذا واضحًا؟” أجاب تشارلز.

 قام تشارلز بفحص التمثال الدقيق أمامه وأخذ نظرة سريعة نظرة على الآثار الهجومية الأخرى. ثم قام باختياره.

“مع الضباب الداكن داخل الأثر؟” تساءلت ليندا كذلك.

 وبعد أن اتخذ قراره، بقي سؤال حاسم واحد فقط: ما هي قوة الآثار التي يجب أن يتلقاها الضمادات حتى يبقى على قيد الحياة؟

 “هل رأيت شخصًا آخر يستخدمه؟”

 لكن هذه المرة، وقع المصير المؤسف على الضمادات. من أول جزيرة اكتشفوها على الإطلاق، كان الضمادات معه منذ ما يقرب من أربع سنوات.

 “إذا ابتلع هذا الضباب الداكن، فمن المحتمل أن نتمكن من إنقاذه. لكن المساعد الأول الذي سيأتي قد لا يكون مساعد الأول بعد الآن.”

 “أيها القبطان، هذه قطعة رائعة”، أوضح فيورباخ وهو ينظر إلى الأوراق على طاولة تشارلز بفضول. “يمكن أن تجذب أسراب أسماك التونة، التي تعتبر مثالية للساشيمي. ومن المستحيل صيدها بطريقة أخرى.”

#Stephan

ولكن عند التفكير في الضمادات الملقاة على فراش الموت، عرف تشارلز أنه ليس لديهم طريقة أخرى. لقد اتخذ قرارًا يائسًا بمحاولة التسديد من مسافة بعيدة. كان هذا هو الخيار الوحيد، حيث أن الضمادات لم يعد قادرة على الانتظار لفترة أطول.

 أخذ تشارلز الأمر بعناية. تمثال صغير منحوت بشكل معقد من يد الطباخ وفحصه عن كثب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط