نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 342

صندوق باندورا 

صندوق باندورا 

الفصل 342. صندوق باندورا

 ما أثاره أكثر هو الفرص المحتملة لتطبيق صلاحياته بمجموعة متنوعة من الطرق الفريدة. كانت جميع أشكال الطاقة في هذا العالم مترابطة، مثل الطريقة التي يمكن بها للمغناطيسية توليد الكهرباء.

ملأ حفيف المماسح الهواء بينما كان ويستر والبحارة الآخرون ينظفون سطح السفينة بجد لإزالة بقع الملح العنيدة.

هز فيورباخ رأسه لينفض الأعشاب البحرية عن وجهه قبل أن يجلس بشكل عرضي على درابزين السفينة. أخرج سلحفاة ذات ظهر أخضر مغطاة بالبرنقيل من جيبه الداخلي، وبدأ في استخدام خنجره بسرعة وانتزع البرنقيل.

 وبعد مرور بعض الوقت، أكمل ويستر المهمة أخيرًا. ثم انتقل بعد ذلك ليأخذ علبة زيت حديدية بحجم الرأس وبدأ في تشحيم الرافعة لضمان تشغيلها بسلاسة. كانت هذه إحدى واجباته كبحار، وكانت أيضًا أحد الأسباب التي دفعت القبطان إلى تجنيده.

 وهو يحدق في الضمادات، الذي أصبح الآن يشبه رجل الشجرة الحي بقدرات مكتشفة حديثًا، خطرت فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز.

وعلى الرغم من أنه كان في أسفل التسلسل الهرمي للسفينة، إلا أن ويستر كان مثل المسمار الحاسم في آلة ضخمة. كان دوره صغيراً، لكن لا غنى عنه.

“مرحبًا! عد إلى العمل! ألا ترى المساعد الأول والقبطان على الجسر؟ هل تريد تخفيض راتبك؟” بحار آخر قام بتغيير حبال التزوير أطلق تذكيرًا.

كان ويستر نفسه راضيًا إلى حد ما عن الوظيفة، خاصة مع الأجر السخي الذي جاء معها. على الرغم من أن المكافأة الأكبر ستكون إذا لم تأتي مع استكشاف أماكن خطيرة للغاية.

 شعر تشارلز كما لو أنه فتح صندوق باندورا دون قصد.

سوووش

 كان هناك عدد لا يحصى من الآثار في البحر الجوفي بأكمله، وإذا تمكن البشر من الاستفادة من إمكاناتهم، فسيؤدي ذلك إلى إحداث تغيير ثوري!

انقلبت شخصية غارقة فجأة فوق حاجز السفينة وهبطت على سطح السفينة. أصيب ويستر وزملاؤه البحارة بالذهول.

“ما مقدار الطاقة التي تحتاجها لإنشاء هذه الفاكهة؟” طرح تشارلز السؤال الأكثر أهمية.

وعندما وقعت عيون ويستر على رأس الشخصية ذات الشعر الأخضر الشبيه بالأعشاب البحرية، أطلق الصعداء على الفور. “سيدي المساعد الثاني، لقد أخفتني! اعتقدت أنك مخلوق من البحر!”

 ما أثاره أكثر هو الفرص المحتملة لتطبيق صلاحياته بمجموعة متنوعة من الطرق الفريدة. كانت جميع أشكال الطاقة في هذا العالم مترابطة، مثل الطريقة التي يمكن بها للمغناطيسية توليد الكهرباء.

هز فيورباخ رأسه لينفض الأعشاب البحرية عن وجهه قبل أن يجلس بشكل عرضي على درابزين السفينة. أخرج سلحفاة ذات ظهر أخضر مغطاة بالبرنقيل من جيبه الداخلي، وبدأ في استخدام خنجره بسرعة وانتزع البرنقيل.

“ما مقدار الطاقة التي تحتاجها لإنشاء هذه الفاكهة؟” طرح تشارلز السؤال الأكثر أهمية.

 “لا تقلق. أعزائي الصغار يقومون بدوريات حولنا. إذا اقترب أي شيء، فسوف يقومون باعتراضها بسهولة”، طمأن فيورباخ.

 أسرع عائداً إلى مهمته واستمر في تزييت الرافعة.

اقترب ويستر من فيورباخ وشاهد الأخير وهو ينقب البرنقيل. سأل مندهشًا: “بالمناسبة، يا سيدي المساعد الثاني، لقد كنت دائمًا أشعر بالفضول بشأن شيء ما. مع تحرك ناروال بهذه السرعة الكبيرة، كيف يمكن لأسماك القرش الخاصة بك مواكبة ذلك؟ ماذا لو كانوا يشعرون بالرغبة في النوم أثناء رحلة؟”

“لقد نجحت!” أضاء الضوء المنبعث من شاشة الهاتف الإثارة على وجه تشارلز. لم تكن فرحته تكمن فقط في احتمالية قدرته على شحن هاتفه عندما يريد.

أطلق فويرباخ ضحكة مكتومة. “أيها الفتى الصغير، أنت مخطئ. يجب أن تحافظ أسماك القرش على حركة مستمرة حتى أثناء نومها، وإلا فإنها ستختنق. إنه أمر مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ ألا تعتقد أنك تتعلم الكثير من المعرفة المفيدة عندما تكون حولي؟ أنا أعرف الكثير عن أسماك القرش.”

وعندما وقعت عيون ويستر على رأس الشخصية ذات الشعر الأخضر الشبيه بالأعشاب البحرية، أطلق الصعداء على الفور. “سيدي المساعد الثاني، لقد أخفتني! اعتقدت أنك مخلوق من البحر!”

خدش ويستر مؤخرة رأسه بابتسامة خجولة وهو يومئ برأسه. فجأة، لمعت عيناه عندما خطرت له فكرة مفاجئة.

 “ليس فقط … يمكنني … التحكم في النباتات … ولكن مع … المزيد من الممارسة … يمكنني تغييرها … أستطيع… تقليد… أي نبات… لمسته.”

 “سيدي المساعد الثاني، إذن، هل تعرف لماذا لحم سمك القرش رائحة نفاذة تشبه رائحة البول؟”

اقترب ويستر من فيورباخ وشاهد الأخير وهو ينقب البرنقيل. سأل مندهشًا: “بالمناسبة، يا سيدي المساعد الثاني، لقد كنت دائمًا أشعر بالفضول بشأن شيء ما. مع تحرك ناروال بهذه السرعة الكبيرة، كيف يمكن لأسماك القرش الخاصة بك مواكبة ذلك؟ ماذا لو كانوا يشعرون بالرغبة في النوم أثناء رحلة؟”

 “هذا سؤال بسيط،” بدأ فيورباخ. “أسماك القرش ليس لديها مسالك بولية، لذلك يتم إخراج بولها من خلال جلدها، وهذا ما يفسر رائحة البول في لحمها. أعني، من المحتمل ألا يأكل أحد لحم القرش بدون سبب وجيه. هذا الشيء طعمه مثل-“

أطلق فويرباخ ضحكة مكتومة. “أيها الفتى الصغير، أنت مخطئ. يجب أن تحافظ أسماك القرش على حركة مستمرة حتى أثناء نومها، وإلا فإنها ستختنق. إنه أمر مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ ألا تعتقد أنك تتعلم الكثير من المعرفة المفيدة عندما تكون حولي؟ أنا أعرف الكثير عن أسماك القرش.”

“- مثل لحم الخنزير الدهني المنقوع في بول الإنسان!” فقاطعه ويستر قبل أن يتمكن فيورباخ من إكمال جملته.

“- مثل لحم الخنزير الدهني المنقوع في بول الإنسان!” فقاطعه ويستر قبل أن يتمكن فيورباخ من إكمال جملته.

وتألق مزيج من التسلية والمفاجأة في عيني فيورباخ. بدا غريبًا في عينيه وسأل: “كيف تعرف طعمها؟ هل أكلتها؟”

 وهو يحدق في الضمادات، الذي أصبح الآن يشبه رجل الشجرة الحي بقدرات مكتشفة حديثًا، خطرت فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز.

“مستحيل!” كان ويستر سريعًا في الرد. “لماذا آكل شيئاً حتى المتسول لا يلمسه؟ كنت مجرد تخمين.”

بينما كان تشارلز مستمتعًا بنجاح تجربته، سمع طرقًا على الباب. ثم فُتح الباب ودخل فيورباخ إلى الكابينة. كان وجهه مليئًا بالإثارة وهو يقول: “أيها القبطان، لقد وصلنا إلى وجهتنا”.

“إذن فإن تخمينك في محله تمامًا. لقد سمعت أن سكان البحار الشرقية لديهم طريقة خاصة لإزالة رائحة البول من لحم القرش. وأتساءل كيف يفعلون ذلك بالفعل.”

ومن خلال صياغة طريقة ما، ربما يتمكن من تحويل هذه الطاقة الكهربائية إلى شيء آخر. وكانت هذه مجرد قوة واحدة من قطعة أثرية واحدة.

“حقًا؟ إذا كانت هناك طريقة حقًا فإن بائعي الأسماك في السوق لن يكتفوا بإلقاء لحم القرش وتركه ليتعفن في القمامة”.فأجاب ويستر. كان ممسكًا بعلبة الزيت بين يديه، ووقف متجذرًا في مكانه وهو يتذكر ماضيه.

 “هذا سؤال بسيط،” بدأ فيورباخ. “أسماك القرش ليس لديها مسالك بولية، لذلك يتم إخراج بولها من خلال جلدها، وهذا ما يفسر رائحة البول في لحمها. أعني، من المحتمل ألا يأكل أحد لحم القرش بدون سبب وجيه. هذا الشيء طعمه مثل-“

“مرحبًا! عد إلى العمل! ألا ترى المساعد الأول والقبطان على الجسر؟ هل تريد تخفيض راتبك؟” بحار آخر قام بتغيير حبال التزوير أطلق تذكيرًا.

 كلانش!

 نظر ويستر على الفور من خلال النوافذ الزجاجية الشفافة ليرى تشارلز وذراعيه مطويتين على صدره وضمادات خلف عجلة القيادة.

 “قبطان… ماذا تفعل…؟”

 أسرع عائداً إلى مهمته واستمر في تزييت الرافعة.

وتألق مزيج من التسلية والمفاجأة في عيني فيورباخ. بدا غريبًا في عينيه وسأل: “كيف تعرف طعمها؟ هل أكلتها؟”

حدق تشارلز عندما عاد ويستر إلى مهمته قبل أن يلجأ إلى الضمادات.

وتألق مزيج من التسلية والمفاجأة في عيني فيورباخ. بدا غريبًا في عينيه وسأل: “كيف تعرف طعمها؟ هل أكلتها؟”

 “كيف تشعر؟ هل تم رفع اللعنة الإلهية بالكامل؟”

داخل مقر القبطان، كان لتشارلز تعبير خطير على وجهه وهو يمسك هاتفه الخلوي بيد واحدة. شعر وكأنه كان يمسك بقطعة من التوفو الهش.

 “نعم… آمن… الآن…” على الرغم من تغييره إلى ضمادات جديدة، إلا أن أسلوب الكلام المعتاد للضمادات بقي.

ومن خلال صياغة طريقة ما، ربما يتمكن من تحويل هذه الطاقة الكهربائية إلى شيء آخر. وكانت هذه مجرد قوة واحدة من قطعة أثرية واحدة.

علق تشارلز، “من الجيد سماع ذلك. في الواقع، ليس عليك حقًا التسرع في العودة. لقد كانت رحلة قريبة في الرحلة السابقة؛ كان يجب أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء”.

#Stephan

 “قبطان… أشعر… هذه القوة … غير عادية للغاية …” قال الضمادات. في الوقت نفسه، برزت الكروم والفروع المغطاة بأوراق خضراء من شقوق ضماداته وامتدت نحو لوحة القيادة أمامه.

“- مثل لحم الخنزير الدهني المنقوع في بول الإنسان!” فقاطعه ويستر قبل أن يتمكن فيورباخ من إكمال جملته.

 “ليس فقط … يمكنني … التحكم في النباتات … ولكن مع … المزيد من الممارسة … يمكنني تغييرها … أستطيع… تقليد… أي نبات… لمسته.”

هز فيورباخ رأسه لينفض الأعشاب البحرية عن وجهه قبل أن يجلس بشكل عرضي على درابزين السفينة. أخرج سلحفاة ذات ظهر أخضر مغطاة بالبرنقيل من جيبه الداخلي، وبدأ في استخدام خنجره بسرعة وانتزع البرنقيل.

انتفخ فرع أمام تشارلز فجأة، وازدهرت عليه زهرة سوداء شائكة على الفور. ثم ذبلت في غمضة عين لتكشف عن ثمرة كرمة سوداء داكنة ولامعة.

“مرحبًا! عد إلى العمل! ألا ترى المساعد الأول والقبطان على الجسر؟ هل تريد تخفيض راتبك؟” بحار آخر قام بتغيير حبال التزوير أطلق تذكيرًا.

 كلانش!

 “نعم… آمن… الآن…” على الرغم من تغييره إلى ضمادات جديدة، إلا أن أسلوب الكلام المعتاد للضمادات بقي.

 مضغ تشارلز على الفاكهة. لدهشته، كان الطعم والملمس تمامًا مثل تلك التي أكلها في الأرخبيل المرجاني.

أطلق فويرباخ ضحكة مكتومة. “أيها الفتى الصغير، أنت مخطئ. يجب أن تحافظ أسماك القرش على حركة مستمرة حتى أثناء نومها، وإلا فإنها ستختنق. إنه أمر مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ ألا تعتقد أنك تتعلم الكثير من المعرفة المفيدة عندما تكون حولي؟ أنا أعرف الكثير عن أسماك القرش.”

وبالنظر إلى فاكهة الكرمة السوداء في يده، ارتفعت معنويات تشارلز بشكل كبير. كان هذا خلق شيء من لا شيء!

علق تشارلز، “من الجيد سماع ذلك. في الواقع، ليس عليك حقًا التسرع في العودة. لقد كانت رحلة قريبة في الرحلة السابقة؛ كان يجب أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء”.

“ما مقدار الطاقة التي تحتاجها لإنشاء هذه الفاكهة؟” طرح تشارلز السؤال الأكثر أهمية.

 كلانش!

 أجاب الضمادات: “قليلاً… أكثر من… الطاقة… اللازمة… لأكلها”.

كان ويستر نفسه راضيًا إلى حد ما عن الوظيفة، خاصة مع الأجر السخي الذي جاء معها. على الرغم من أن المكافأة الأكبر ستكون إذا لم تأتي مع استكشاف أماكن خطيرة للغاية.

 وهو يحدق في الضمادات، الذي أصبح الآن يشبه رجل الشجرة الحي بقدرات مكتشفة حديثًا، خطرت فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز.

أطلق فويرباخ ضحكة مكتومة. “أيها الفتى الصغير، أنت مخطئ. يجب أن تحافظ أسماك القرش على حركة مستمرة حتى أثناء نومها، وإلا فإنها ستختنق. إنه أمر مثير للاهتمام، أليس كذلك؟ ألا تعتقد أنك تتعلم الكثير من المعرفة المفيدة عندما تكون حولي؟ أنا أعرف الكثير عن أسماك القرش.”

إذا كان بإمكان الضمادات الاستفادة من قواه بهذه الطريقة، فلن أكون قادرًا على استخدام أقواس البرق الخاصة بي لـ…

 “كيف تشعر؟ هل تم رفع اللعنة الإلهية بالكامل؟”

مدفوعًا بهذه الفكرة، رفع تشارلز يده اليسرى، وظهر هاتفه الذكي في راحة يده المفتوحة. ضغط بإصبعه السبابة على منفذ الشحن، وتراقصت أقواس كهربائية زرقاء باهتة من طرف إصبعه.

انحنت زوايا شفتيه لتتحول إلى ابتسامة باهتة، لكن فرحته لم تدم طويلاً. لقد شعر أن الجزء الخلفي من الهاتف بدأ يسخن، وأصبح الجو أكثر سخونة بسرعة، مما أجبره على إيقاف تجربته.

ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تتشكل حبات العرق على جبين تشارلز. إذا كان صادقًا، فإن إجراء عملية دقيقة تتطلب تحكمًا دقيقًا في صلاحياته كان مهمة أكثر صعوبة بكثير من مجرد إطلاقها جميعًا مرة واحدة.

“انتظر… انتظر… أتذكر أنني قرأت شيئًا عن الكهرباء في أحد كتبي المدرسية القديمة…ماذا كان ذلك مرة أخرى؟” تمتم تشارلز لنفسه بحماس. أمسك هاتفه بقوة وعاد إلى مسكنه دون أن ينظر إلى الوراء.

فجأة، لاحظ تشارلز أن رمز البطارية في الزاوية اليمنى العليا تم تحديث شاشة هاتفه لإظهار أنه قيد الشحن.

ماسكة قطعة من رقائق التفاح المجففة في كفوفها المكسوة بالفرو، وكانت ليلي حمراء تجثم بالقرب منه وتراقبه بنظرة فضولية. لم تفهم ما كان يفعله تشارلز، لكنها وجدت تعبيره وسلوكياته مسلية.

انحنت زوايا شفتيه لتتحول إلى ابتسامة باهتة، لكن فرحته لم تدم طويلاً. لقد شعر أن الجزء الخلفي من الهاتف بدأ يسخن، وأصبح الجو أكثر سخونة بسرعة، مما أجبره على إيقاف تجربته.

وبالنظر إلى فاكهة الكرمة السوداء في يده، ارتفعت معنويات تشارلز بشكل كبير. كان هذا خلق شيء من لا شيء!

 كان الهاتف هو العنصر الوحيد الذي أنزله معه إلى الفضاء الجوفي، وستكون خسارة كبيرة إذا انتهى به الأمر إلى إتلافه عن غير قصد.

وعلى الرغم من أنه كان في أسفل التسلسل الهرمي للسفينة، إلا أن ويستر كان مثل المسمار الحاسم في آلة ضخمة. كان دوره صغيراً، لكن لا غنى عنه.

 “قبطان… ماذا تفعل…؟”

 “قبطان… أشعر… هذه القوة … غير عادية للغاية …” قال الضمادات. في الوقت نفسه، برزت الكروم والفروع المغطاة بأوراق خضراء من شقوق ضماداته وامتدت نحو لوحة القيادة أمامه.

“انتظر… انتظر… أتذكر أنني قرأت شيئًا عن الكهرباء في أحد كتبي المدرسية القديمة…ماذا كان ذلك مرة أخرى؟” تمتم تشارلز لنفسه بحماس. أمسك هاتفه بقوة وعاد إلى مسكنه دون أن ينظر إلى الوراء.

 “قبطان… أشعر… هذه القوة … غير عادية للغاية …” قال الضمادات. في الوقت نفسه، برزت الكروم والفروع المغطاة بأوراق خضراء من شقوق ضماداته وامتدت نحو لوحة القيادة أمامه.

وفي الأيام التالية، أصبح تشارلز منهمكًا في هاتفه. يومًا بعد يوم، كان يقوم بالبحث وقياس مستويات الجهد بلا كلل. بالطبع، لم يستخدم هاتفه الخلوي كموضوع اختبار.

انحنت زوايا شفتيه لتتحول إلى ابتسامة باهتة، لكن فرحته لم تدم طويلاً. لقد شعر أن الجزء الخلفي من الهاتف بدأ يسخن، وأصبح الجو أكثر سخونة بسرعة، مما أجبره على إيقاف تجربته.

 بعد إتلاف الجهازين اللوحيين اللذين تركهما لايستو، عرف تشارلز أخيرًا كيفية الحفاظ على خرج ثابت للطاقة الكهربائية ذات الجهد المنخفض.

علق تشارلز، “من الجيد سماع ذلك. في الواقع، ليس عليك حقًا التسرع في العودة. لقد كانت رحلة قريبة في الرحلة السابقة؛ كان يجب أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء”.

داخل مقر القبطان، كان لتشارلز تعبير خطير على وجهه وهو يمسك هاتفه الخلوي بيد واحدة. شعر وكأنه كان يمسك بقطعة من التوفو الهش.

وعلى الرغم من أنه كان في أسفل التسلسل الهرمي للسفينة، إلا أن ويستر كان مثل المسمار الحاسم في آلة ضخمة. كان دوره صغيراً، لكن لا غنى عنه.

ماسكة قطعة من رقائق التفاح المجففة في كفوفها المكسوة بالفرو، وكانت ليلي حمراء تجثم بالقرب منه وتراقبه بنظرة فضولية. لم تفهم ما كان يفعله تشارلز، لكنها وجدت تعبيره وسلوكياته مسلية.

“مستحيل!” كان ويستر سريعًا في الرد. “لماذا آكل شيئاً حتى المتسول لا يلمسه؟ كنت مجرد تخمين.”

“لقد نجحت!” أضاء الضوء المنبعث من شاشة الهاتف الإثارة على وجه تشارلز. لم تكن فرحته تكمن فقط في احتمالية قدرته على شحن هاتفه عندما يريد.

“إذن فإن تخمينك في محله تمامًا. لقد سمعت أن سكان البحار الشرقية لديهم طريقة خاصة لإزالة رائحة البول من لحم القرش. وأتساءل كيف يفعلون ذلك بالفعل.”

 ما أثاره أكثر هو الفرص المحتملة لتطبيق صلاحياته بمجموعة متنوعة من الطرق الفريدة. كانت جميع أشكال الطاقة في هذا العالم مترابطة، مثل الطريقة التي يمكن بها للمغناطيسية توليد الكهرباء.

فلا عجب أن تقول المؤسسة أن الآثار يمكن أن ترفع المستوى التكنولوجي الشامل للحضارة الإنسانية. إذا كان ما تخيلته للتو ناجحًا بالفعل… فقد يكون ممكنًا حقًا. قال تشارلز متأملًا

ومن خلال صياغة طريقة ما، ربما يتمكن من تحويل هذه الطاقة الكهربائية إلى شيء آخر. وكانت هذه مجرد قوة واحدة من قطعة أثرية واحدة.

 كان الهاتف هو العنصر الوحيد الذي أنزله معه إلى الفضاء الجوفي، وستكون خسارة كبيرة إذا انتهى به الأمر إلى إتلافه عن غير قصد.

 كان هناك عدد لا يحصى من الآثار في البحر الجوفي بأكمله، وإذا تمكن البشر من الاستفادة من إمكاناتهم، فسيؤدي ذلك إلى إحداث تغيير ثوري!

كان ويستر نفسه راضيًا إلى حد ما عن الوظيفة، خاصة مع الأجر السخي الذي جاء معها. على الرغم من أن المكافأة الأكبر ستكون إذا لم تأتي مع استكشاف أماكن خطيرة للغاية.

 شعر تشارلز كما لو أنه فتح صندوق باندورا دون قصد.

 نظر ويستر على الفور من خلال النوافذ الزجاجية الشفافة ليرى تشارلز وذراعيه مطويتين على صدره وضمادات خلف عجلة القيادة.

فلا عجب أن تقول المؤسسة أن الآثار يمكن أن ترفع المستوى التكنولوجي الشامل للحضارة الإنسانية. إذا كان ما تخيلته للتو ناجحًا بالفعل… فقد يكون ممكنًا حقًا. قال تشارلز متأملًا

 بعد إتلاف الجهازين اللوحيين اللذين تركهما لايستو، عرف تشارلز أخيرًا كيفية الحفاظ على خرج ثابت للطاقة الكهربائية ذات الجهد المنخفض.

بينما كان تشارلز مستمتعًا بنجاح تجربته، سمع طرقًا على الباب. ثم فُتح الباب ودخل فيورباخ إلى الكابينة. كان وجهه مليئًا بالإثارة وهو يقول: “أيها القبطان، لقد وصلنا إلى وجهتنا”.

 أسرع عائداً إلى مهمته واستمر في تزييت الرافعة.

#Stephan

 أسرع عائداً إلى مهمته واستمر في تزييت الرافعة.

انقلبت شخصية غارقة فجأة فوق حاجز السفينة وهبطت على سطح السفينة. أصيب ويستر وزملاؤه البحارة بالذهول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط