نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 346

الوحل

الوحل

الفصل 346. الوحل

 اندفع تشارلز خارج الشجرة ووجد أن طاقمه كان يحمل تحت تهديد السلاح السبب وراء صرخات الفئران الملحة. لم يكن التمثال مصنوعًا من حبل الجوت البني ولكن يبدو أنه مصنوع من الطين. كان يقف متجمدًا عند ارتفاع مائة وأربعين سنتيمترًا فقط، وكان بين ذراعيه فطر عسل داكن بحجم كرة السلة

 كانت الشجرة المجوفة سوداء اللون من الداخل، لكن الوحل ظل متجمدًا، على الرغم من أن تشارلز لم يكن يراقبها من الناحية الفنية. لسبب ما، استطاع الوحل أن يشعر بنظرة تشارلز إليه على الرغم من الظلام.

“يا القبطان، هناك شخص حي داخل هذا الوحل. أستطيع أن أشم رائحة دمائهم التي تدور في عروقهم.” قال أودريك. كشف عن أنيابه ولعقها بلسانه القرمزي.

قال: “أريد منكم جميعًا أن تقفوا حراسًا هنا بالخارج. سأجري محادثة خاصة مع صديقنا هنا”.

“شخص حي؟” اقترب تشارلز من الشكل وكشط الطين الأسود عن الشكل بنصله داكنة. من المؤكد أن الجلد الفاتح ظهر تحتها.

“لا، لا، لا، أنا رائع حقًا، أنا أخبرك! عليك فقط أن تصدقني! لم أسمعه يقول أي شيء في رأسه، ولم يتحدث أيضًا بعد!” زمجر توبا احتجاجًا.

 “هل أنت من يعيش في تلك الشجرة المجوفة؟” قال تشارلز.

قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.

 تجاهل الوحل تشارلز بينما كانا يقفان في جذورهما.

الفصل 346. الوحل

 انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.

“تقليد؟ ما هو التقليد؟”

 “تذوقه وانظر هل هو صالح للأكل” ، قال.

 كانت الشجرة المجوفة سوداء اللون من الداخل، لكن الوحل ظل متجمدًا، على الرغم من أن تشارلز لم يكن يراقبها من الناحية الفنية. لسبب ما، استطاع الوحل أن يشعر بنظرة تشارلز إليه على الرغم من الظلام.

بناءً على أمر تشارلز، اندفع فأران وبدأا في قضم الفطر. ومع ذلك، بدأوا بالتلوي والقيء على الأرض بعد ثوانٍ فقط من تذوق الفطر.

وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”

 “ما الذي يحدث معهم يا ليلي؟ هل كان هذا الشيء سامًا؟” سأل تشارلز

خدش ديب الحراشف الخضراء على رأسه، وهو عاجز عن الكلام وغاضب. “هل أنت أحمق؟ إذا كان هذا الشيء قادرًا على التحدث، فلن تكون هناك حاجة للتدخل!”

“لا، الفطر الكبير ليس سامًا. لكنهم يشتكون من مرارته الشديدة لدرجة أن ألسنتهم تخدرت عند تذوقه”، أجابت ليلي.

بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.

حتى الفئران وجدت الفطر مقززًا. لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى سوء طعم الفطر. بغض النظر، فإن حقيقة أنها لم تكن سامة تعني أنه يمكن استهلاكها بمجرد اليأس.

 تجاهل الوحل تشارلز بينما كانا يقفان في جذورهما.

كان أودريك على حق. كان الوحل إنسانًا حيًا، وقد خرجوا للبحث عن الطعام.

في تلك اللحظة، اندفع توبا نحوه وقال: “أيها القبطان، دعني أفعل ذلك. يمكنني التعامل مع هذا.”

تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.

تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.

جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.

 انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”

 “ماذا أنت بحق الجحيم؟! تكلم!” حث تشارلز بزئير.

 رمش تشارلز مرة واحدة، ودار نحو المخرج.

في تلك اللحظة، اندفع توبا نحوه وقال: “أيها القبطان، دعني أفعل ذلك. يمكنني التعامل مع هذا.”

ومع ذلك، تجاهل الوحلل تشارلز وبدأ في طريقه إلى المخرج خطوة بخطوة مع كل غمضة عين لتشارلز.

أمسك توبا بيد الوحل ووقف بجانبها كما لو كان يقلد منحوتة فنية لموضوع: الصداقة.

رمش تشارلز بسرعة، على أمل إثارة رد فعل من الوحل.

 كان الطاقم يحدق في ذهول بينما اقترب ديب من تشارلز وسأل: “أيها القبطان، هل يعرف كيف يقرأ الأفكار؟ هل هو متخاطر؟”

 انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.

عبس تشارلز قليلاً، لكنه لم يستجب. لم تكن قدرات توبا واضحة حتى لنفسه، لذلك لن تكون مفاجأة إذا سحب الأثر الحي فجأة قدرات جديدة من العدم. لا يزال بإمكان تشارلز أن يتذكر حاسة توبا السادسة الغريبة خلال تلك الفترة على جزيرة مياه السماء.

“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.

وبعد ثلاث دقائق، ظل توبا متجمدًا بجوار الوحل.

“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.

ولم يعد تشارلز المتحير قادرًا على الإمساك به وقرر أن يسأل، “توبا، هل لديك أي فكرة عن أفكاره بعد؟”

 “أجب علي، وإلا سأجعلك تستجدي الرحمة،” قال تشارلز وهو يضغط بماسورة بندقيته على رأس الوحل.

 التفت توبا إلى تشارلز، ويبدو عليه الحيرة. كما سأل الأخير: “أنا أنتظر أن يتكلم! كيف أعرف أفكاره؟ لم يقل أي شيء بعد، لذلك لن أعرف أفكاره على الإطلاق!”

 انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.

خدش ديب الحراشف الخضراء على رأسه، وهو عاجز عن الكلام وغاضب. “هل أنت أحمق؟ إذا كان هذا الشيء قادرًا على التحدث، فلن تكون هناك حاجة للتدخل!”

جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.

 “إنه ليس أحمق، لكنه رجل مجنون،” قام تشارلز بسحب توبا بعيدًا عن الوحل مع نفاد صبر واضح على وجهه.

 انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”

“لا، لا، لا، أنا رائع حقًا، أنا أخبرك! عليك فقط أن تصدقني! لم أسمعه يقول أي شيء في رأسه، ولم يتحدث أيضًا بعد!” زمجر توبا احتجاجًا.

“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.

قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.

عبس تشارلز وكان على وشك البدء في التفكير في كيفية التواصل مع الوحل عندما تحدثت ليندا مرة أخرى وعرضت، “هل يمكنني أن أحاول أيها الفبطان؟ أنا ما زلت طبيبًا، بعد كل شيء.”

 طنين!

جذبت الرموش الطويلة الكثيفة أمام عيون الفرد الكهرمانية أكثر من نظرة مغرمة من الطاقم، لكن تشارلز بدا غير مبالٍ بملامح الوجه المثالية للفرد. لقد أمسك بالنصل الداكنة أمام حلق الشخص.

 ساد أزيز المنشار في الهواء، وقطع المنشار خلال الوحل المتصلب كما لو كان يقطع التوفو. وبمجرد أن اقترب المنشار من أصابع الوحل، تحرك الضمادات الهادئ.

 بعد تأكيد نظريته، قام تشارلز بسحب الوحل نحو الشجرة المجوفة.

وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”

 تجاهل الوحل تشارلز بينما كانا يقفان في جذورهما.

“تقليد؟ ما هو التقليد؟”

تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.

“إنه… تقليد… تلك… المخلوقات المصنوعة من حبل الجوت.”

بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.

 انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”

ومع ذلك، تجاهل الوحلل تشارلز وبدأ في طريقه إلى المخرج خطوة بخطوة مع كل غمضة عين لتشارلز.

أومأ الطاقم والفئران وأغلقوا أعينهم على إشارة تشارلز. وبعد ثانية واحدة بالضبط، أصيبوا بالذهول عندما اكتشفوا أن الوحل الساكن قد استدار وكان في وضع الهروب.

 لذلك، لا يمكنه التحرك إلا دون أن يلاحظه أحد. لقد اندهش تشارلز تمامًا من هذا الاكتشاف. أمر تشارلز الطاقم برمش العين بسرعة، مما سمح لـ وحل بالابتعاد بضع خطوات أخرى.

 لذلك، لا يمكنه التحرك إلا دون أن يلاحظه أحد. لقد اندهش تشارلز تمامًا من هذا الاكتشاف. أمر تشارلز الطاقم برمش العين بسرعة، مما سمح لـ وحل بالابتعاد بضع خطوات أخرى.

 انتزع تشارلز الفطر من أذرع الوحل وألقاه نحو الفئران القريبة.

 بعد تأكيد نظريته، قام تشارلز بسحب الوحل نحو الشجرة المجوفة.

 “هل أنت من يعيش في تلك الشجرة المجوفة؟” قال تشارلز.

قال: “أريد منكم جميعًا أن تقفوا حراسًا هنا بالخارج. سأجري محادثة خاصة مع صديقنا هنا”.

“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.

“أي أي، يا القبطان!” استجاب الطاقم.

خدش ديب الحراشف الخضراء على رأسه، وهو عاجز عن الكلام وغاضب. “هل أنت أحمق؟ إذا كان هذا الشيء قادرًا على التحدث، فلن تكون هناك حاجة للتدخل!”

 كانت الشجرة المجوفة سوداء اللون من الداخل، لكن الوحل ظل متجمدًا، على الرغم من أن تشارلز لم يكن يراقبها من الناحية الفنية. لسبب ما، استطاع الوحل أن يشعر بنظرة تشارلز إليه على الرغم من الظلام.

 لقد أمسك بالوحل وجعله يقف في وضع مستقيم. ثم، حدق في الوجه المثالي للموحل وتأكد من نطق كل كلمة ببطء كما قال، “أريدك أن تجيب على أسئلتي. هل هناك مباني في هذه الجزيرة؟ أين بقية أفراد طاقمك؟”

 رمش!

“لا، الفطر الكبير ليس سامًا. لكنهم يشتكون من مرارته الشديدة لدرجة أن ألسنتهم تخدرت عند تذوقه”، أجابت ليلي.

 رمش تشارلز مرة واحدة، ودار نحو المخرج.

“أي أي، يا القبطان!” استجاب الطاقم.

بالطبع، تشارلز لن يسمح لها بالهروب. كان العثور على إنسان حي على جزيرة غير مستكشفة أمرًا نادرًا للغاية، لذلك كان تشارلز يخطط لاستخراج كل جزء من المعلومات الموجودة في دماغه.

“إنه… تقليد… تلك… المخلوقات المصنوعة من حبل الجوت.”

 لقد أمسك بالوحل وجعله يقف في وضع مستقيم. ثم، حدق في الوجه المثالي للموحل وتأكد من نطق كل كلمة ببطء كما قال، “أريدك أن تجيب على أسئلتي. هل هناك مباني في هذه الجزيرة؟ أين بقية أفراد طاقمك؟”

 كانت الشجرة المجوفة سوداء اللون من الداخل، لكن الوحل ظل متجمدًا، على الرغم من أن تشارلز لم يكن يراقبها من الناحية الفنية. لسبب ما، استطاع الوحل أن يشعر بنظرة تشارلز إليه على الرغم من الظلام.

رمش تشارلز بسرعة، على أمل إثارة رد فعل من الوحل.

الفصل 346. الوحل

ومع ذلك، تجاهل الوحلل تشارلز وبدأ في طريقه إلى المخرج خطوة بخطوة مع كل غمضة عين لتشارلز.

“إنه… تقليد… تلك… المخلوقات المصنوعة من حبل الجوت.”

 فرقعة!

ومع ذلك، لم يُظهر الوحل أي نية للرد على الرغم من احتجازه تحت تهديد السلاح، واستمر في شق طريقه نحو المخرج مع كل غمضة عين لتشارلز.

 تردد صدى صوت عالٍ عندما خدشت رصاصة عظمية بيضاء خد الوحل، تاركة جرحًا دمويًا على وجهه الذي لا تشوبه شائبة

 رمش تشارلز مرة واحدة، ودار نحو المخرج.

أذهل أفراد الطاقم في الخارج، وألصقوا مشاعلهم ورؤوسهم في الشجرة المجوفة، لكنهم انسحبوا بسرعة عندما رأوا أن قبطانهم آمن وسليم.

 انحرف المنشار الدوار، ووجه تشارلز عبوسًا نحو الوحل. وبعد فترة خرج من تأمله وأمر. “عند إشارتي، أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم لثانية واحدة بالضبط.”

 “أجب علي، وإلا سأجعلك تستجدي الرحمة،” قال تشارلز وهو يضغط بماسورة بندقيته على رأس الوحل.

 التفت توبا إلى تشارلز، ويبدو عليه الحيرة. كما سأل الأخير: “أنا أنتظر أن يتكلم! كيف أعرف أفكاره؟ لم يقل أي شيء بعد، لذلك لن أعرف أفكاره على الإطلاق!”

ومع ذلك، لم يُظهر الوحل أي نية للرد على الرغم من احتجازه تحت تهديد السلاح، واستمر في شق طريقه نحو المخرج مع كل غمضة عين لتشارلز.

وضع ضمادات يده على ذراع تشارلز الاصطناعية وقال، “انتظر… يا قبطان. أستطيع أن أشعر بذلك… ليس الأمر كما لو أنه غير راغب… في التحدث… إنه مجرد تقليد…”

“ربما هو ببساطة لا يستطيع الكلام، يا قبطان”. ردد صوت أنثوي منعزل من الخارج.

 “ماذا أنت بحق الجحيم؟! تكلم!” حث تشارلز بزئير.

التفت تشارلز ووجد طبيبة ناروال، ليندا. مشيت ليندا الصلعاء نحو الوحل وحدقت باهتمام في عينيها. “انظر كيف أن عينيه لا تظهران أي رد فعل على الإطلاق على حديثنا؟ إنه يعني شيئًا واحدًا فقط: إنه لا يفهمنا على الإطلاق.”

قرر تشارلز ببساطة تجاهل توبا. لم يكن لديهم متسع من الوقت لأخذ الأمور ببطء. لم يكن الوحل على استعداد للتحدث، لذلك لم يكن أمام تشارلز خيار سوى اللجوء إلى الإجراءات المتطرفة.

عبس تشارلز وكان على وشك البدء في التفكير في كيفية التواصل مع الوحل عندما تحدثت ليندا مرة أخرى وعرضت، “هل يمكنني أن أحاول أيها الفبطان؟ أنا ما زلت طبيبًا، بعد كل شيء.”

تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.

 فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يومئ برأسه. “حسنًا، ولكن كن حذرًا. فكل ما نعرفه، ربما يكون الأمر مجرد تزييف.”

بناءً على أمر تشارلز، اندفع فأران وبدأا في قضم الفطر. ومع ذلك، بدأوا بالتلوي والقيء على الأرض بعد ثوانٍ فقط من تذوق الفطر.

 ألقى تشارلز مسدسه إلى ليندا وخرج من الشجرة المجوفة.

عبس تشارلز قليلاً، لكنه لم يستجب. لم تكن قدرات توبا واضحة حتى لنفسه، لذلك لن تكون مفاجأة إذا سحب الأثر الحي فجأة قدرات جديدة من العدم. لا يزال بإمكان تشارلز أن يتذكر حاسة توبا السادسة الغريبة خلال تلك الفترة على جزيرة مياه السماء.

#Stephan

#Stephan

تقدم تشارلز إلى الأمام، ورسم نصله الداكن عدة أقواس باردة بينما كان يحلق الطين على وجه الوحل. تقشر الطين، وكشف عن السمات الرائعة للفرد تحته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط