نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 348

الموسيقى

الموسيقى

الفصل 348. الموسيقى

تحت أنظار الجميع الصادمة، تم تمزيق إنسان إلى عشرات قطع اللحم على يد مهاجم غير مرئي. لطخت دماء البحار البائس الأرض باللون القرمزي.

“يويا، يويا، يويا~!” طعن وحل بإصبعه مرارًا وتكرارًا في جميع الاتجاهات الأساسية، لكن الغابة الملونة ظلت كئيبة وهادئة، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.

بعد أن اتخذ قراره، أمسك بنصله الداكن واستعد لفتح طريق، ولكن في اللحظة التي ثني فيها ركبتيه ليقوم بحركة، ترددت نغمة موسيقية تصم الآذان من اليسار.

 تحرك الطاقم المتوتر غريزيًا بالقرب من بعضهم البعض وشكلوا تشكيلًا محكمًا مع توجيه بنادقهم نحو الغابة من حولهم. يمكن أن يشعروا أن شيئًا ما قد انحرف عن مساره.

 بناءً على رغبة تشارلز، امتدت إحدى مجساته غير المرئية من ذراعه اليسرى وضربت المكان الذي تردد فيه الصوت بأعلى صوت، لكن المجسات لم تضرب سوى الهواء. لم يكن هناك شيء. لم يشعر تشارلز بأي شيء على الإطلاق.

 ماذا يفعل؟ هل يمكن أن تكون كل هذه الأشجار حبال؟ بدأ تشارلز بالتفكير في مكان وجود اليويا، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتلقى إجابة حيث التقطت أذنيه الحريستين أصواتًا حفيفًا من الغابة القريبة.

الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا مقيدين بالحبال أم لا، أداروا أعينهم بشكل تلقائي إلى المكان الذي جاءت منه الموسيقى، ولكن لم يكن هناك أي شخص آخر وسط الأشجار الملونة. ومع ذلك، بعد لحظات، شعر تشارلز بمئات النظرات المسلطة عليهم.

ينحدر حبل من الجوت البني من غصن شجرة ويتأرجح من جانب إلى آخر بسبب القصور الذاتي. كان ظهوره بمثابة بداية لشيء أكثر شراً. يبرز المزيد والمزيد من حبال الجوت البنية من الجذور وخلف أوراق الأشجار المحيطة حتى امتلأت الغابة بحبال الجوت البنية.

لم يعتقد تشارلز وطاقمه أبدًا أن الحبال ستستخدم إنسانًا كطعم. لقد شوه هذا الإدراك وجه تشارلز. كان يلقي نظرة وحشية على الوحل. ثم أخرج مسدسه لإعدام الخائن الذي قادهم إلى هذا الفخ.

 تقترب حبال الجوت البنية من الطاقم في كل مرة يتركها فيها خط رؤية الطاقم، حتى في أقصر اللحظات.

 تقترب حبال الجوت البنية من الطاقم في كل مرة يتركها فيها خط رؤية الطاقم، حتى في أقصر اللحظات.

 وفي النهاية، تتقارب حبال الجوت البنية لتشكل حبالًا، وتطوق تشارلز وطاقمه. اتضح أن ما كان يشير إليه الوحل بـ يويا هو الحبال!

“نتوقف عن الحركة واسمحوا لهم بخنقنا؟ هل هذا ما يريدون منا أن نفعله؟!” حفز تشارلز مجساته غير المرئية إلى العمل، دافعًا الحبال الزاحفة بعيدًا.

لقد استدرجتهم الحبال إلى كمين!

كان الهواء متوترًا للغاية لدرجة أنه كان واضحًا، ولم يعد بإمكان تشارلز سماع أي شيء سوى دقات قلبه بجنون على صدره.

لم يعتقد تشارلز وطاقمه أبدًا أن الحبال ستستخدم إنسانًا كطعم. لقد شوه هذا الإدراك وجه تشارلز. كان يلقي نظرة وحشية على الوحل. ثم أخرج مسدسه لإعدام الخائن الذي قادهم إلى هذا الفخ.

“اللعنة!” زأر تشارلز. لم يكن لديه أي خطط للخروج بهذه الطريقة، وانفجرت منه أقواس البرق البيضاء لتحرق الحبال وتحرقها بعيدًا.

بانغ!

هل هم غير مرئيين؟ خطرت هذه الفكرة في ذهن تشارلز. أصبحت الموسيقى التي تصم الآذان أكثر فأكثر جنونًا وأكثر جرأة وهياجًا عندما اقتربت من تشارلز ومجموعته بسرعة شديدة.

وتردد صدى طلقة نارية تصم الآذان، لكن الحبال كانت أسرع. سقط حبل بين وحل وتشارلز، وسد الرصاصة العظمية البيضاء التي أطلقها تشارلز على مودلنج.

تحركت مجسات تشارلز غير المرئية دون توقف، وطاردت كل حبل قادم.

 “ليلي، اجعل فئرانك تحدق في هذه الحبال! علينا أن نخرج من هنا، وعلينا أن نفعل ذلك سريع!” صاح تشارلز. لقد قرر استخدام نفس الحل الذي استخدمه في أول مواجهة لهم مع الحبال.

 عند المنعطف الحرج، تحركت الحبال للمرة الأولى على الرغم من وجودها في خط الرؤية. اندفعوا إلى الأمام مثل شبكة متشابكة من الحبال، مما أثار دهشة المجموعة. فقط تشارلز وعدد قليل من أفراد الطاقم كانوا يتمتعون بالمرونة الكافية للهروب من الأسر، بينما تم ربط غالبية طاقم ناروال على الفور.

عندها فقط، ترددت أصوات صرير حادة خلفه. استدار تشارلز ووجد أن عدة مئات من الحبال قد ظهرت لربط رؤوس الفئران القريبة في اتجاه واحد؛ أظهرت الحبال ذكاءً عاليًا، ووضعوا حدًا لخطة تشارلز بشكل استباقي!

 استجاب الطاقم بسرعة لأوامر تشارلز وبدأوا في قطع الحبال التي كانت تربط الفئران. ومع ذلك، كانت الحبال قاسية ولا يمكن قطعها بسهولة.

 تحرك تشارلز لإنقاذ الفئران، لكن ثمانية حبال انفجرت من الأرض لتلتف حول جذعه. لقد ربطته الحبال.

 استعد تشارلز للتحرك بمجرد أن بدأت الحبال في خنق جميع أفراد طاقمه، لكنه أدرك أن الحبال توقفت عن الحركة؛ بدوا راضين عما فعلوه وتوقفوا عن الحركة.

“اللعنة!” زأر تشارلز. لم يكن لديه أي خطط للخروج بهذه الطريقة، وانفجرت منه أقواس البرق البيضاء لتحرق الحبال وتحرقها بعيدًا.

لم يعتقد تشارلز وطاقمه أبدًا أن الحبال ستستخدم إنسانًا كطعم. لقد شوه هذا الإدراك وجه تشارلز. كان يلقي نظرة وحشية على الوحل. ثم أخرج مسدسه لإعدام الخائن الذي قادهم إلى هذا الفخ.

“أستطيع سماعهم!” اخترق صوت توبا الكلمات. أغمض عينيه لكنه وجد تشارلز بدقة وصرخ: “يريدوننا أن نتوقف عن الحركة!”

اختفت النظرات الثاقبة أيضًا، لكن تشارلز ظل ثابتًا دون حراك. وأشار للآخرين بعينيه وطلب منهم البقاء ساكنين. لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان سيعود لاحقًا أو فورًا بمجرد بدء التحرك.

“نتوقف عن الحركة واسمحوا لهم بخنقنا؟ هل هذا ما يريدون منا أن نفعله؟!” حفز تشارلز مجساته غير المرئية إلى العمل، دافعًا الحبال الزاحفة بعيدًا.

 انطلقت أقواس البرق البيضاء على الحبال مثل السوط، لكن أقواس البرق أحرقتها فقط. بدت الحبال الغريبة وكأنها عوازل، وظلت غير منزعجة عندما اقتربت من تشارلز وطاقمه بحركتهم الغريبة.

 انطلقت أقواس البرق البيضاء على الحبال مثل السوط، لكن أقواس البرق أحرقتها فقط. بدت الحبال الغريبة وكأنها عوازل، وظلت غير منزعجة عندما اقتربت من تشارلز وطاقمه بحركتهم الغريبة.

 بناءً على رغبة تشارلز، امتدت إحدى مجساته غير المرئية من ذراعه اليسرى وضربت المكان الذي تردد فيه الصوت بأعلى صوت، لكن المجسات لم تضرب سوى الهواء. لم يكن هناك شيء. لم يشعر تشارلز بأي شيء على الإطلاق.

تحركت مجسات تشارلز غير المرئية دون توقف، وطاردت كل حبل قادم.

لم يعتقد تشارلز وطاقمه أبدًا أن الحبال ستستخدم إنسانًا كطعم. لقد شوه هذا الإدراك وجه تشارلز. كان يلقي نظرة وحشية على الوحل. ثم أخرج مسدسه لإعدام الخائن الذي قادهم إلى هذا الفخ.

 “مرروا لي المتفجرات! سأصدهم! أنتم جميعًا أنقذوا الفئران أولاً! نحتاج إلى عيونهم لتشق طريقًا لنا!”

 استجاب الطاقم بسرعة لأوامر تشارلز وبدأوا في قطع الحبال التي كانت تربط الفئران. ومع ذلك، كانت الحبال قاسية ولا يمكن قطعها بسهولة.

هل هم غير مرئيين؟ خطرت هذه الفكرة في ذهن تشارلز. أصبحت الموسيقى التي تصم الآذان أكثر فأكثر جنونًا وأكثر جرأة وهياجًا عندما اقتربت من تشارلز ومجموعته بسرعة شديدة.

سلم فيورباخ بضع قنابل من الصفيح لديب. أشعل ديب عود ثقاب من حراشفه الخضراء وأشعل فتيل قنابل القصدير قبل أن يسلمها بسرعة إلى تشارلز.

لقد استدرجتهم الحبال إلى كمين!

هسهسة الصمامات لأنها أصبحت أقصر وأقصر. قام تشارلز برفع القنابل القصديرية بمجساته غير المرئية، لكنه لم يرميها بعد. كان يخطط لإلقاء قنابل القصدير في الثانية الأخيرة.

“يويا، يويا، يويا~!” طعن وحل بإصبعه مرارًا وتكرارًا في جميع الاتجاهات الأساسية، لكن الغابة الملونة ظلت كئيبة وهادئة، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.

كان الهواء متوترًا للغاية لدرجة أنه كان واضحًا، ولم يعد بإمكان تشارلز سماع أي شيء سوى دقات قلبه بجنون على صدره.

“اللعنة!” زأر تشارلز. لم يكن لديه أي خطط للخروج بهذه الطريقة، وانفجرت منه أقواس البرق البيضاء لتحرق الحبال وتحرقها بعيدًا.

 عند المنعطف الحرج، تحركت الحبال للمرة الأولى على الرغم من وجودها في خط الرؤية. اندفعوا إلى الأمام مثل شبكة متشابكة من الحبال، مما أثار دهشة المجموعة. فقط تشارلز وعدد قليل من أفراد الطاقم كانوا يتمتعون بالمرونة الكافية للهروب من الأسر، بينما تم ربط غالبية طاقم ناروال على الفور.

بعد أن اتخذ قراره، أمسك بنصله الداكن واستعد لفتح طريق، ولكن في اللحظة التي ثني فيها ركبتيه ليقوم بحركة، ترددت نغمة موسيقية تصم الآذان من اليسار.

قام تشارلز بإطفاء فتيل القنابل اليدوية على عجل. سيكون محكوم عليهم بالفشل إذا سمح للقنابل اليدوية بالانفجار.

“نتوقف عن الحركة واسمحوا لهم بخنقنا؟ هل هذا ما يريدون منا أن نفعله؟!” حفز تشارلز مجساته غير المرئية إلى العمل، دافعًا الحبال الزاحفة بعيدًا.

 استعد تشارلز للتحرك بمجرد أن بدأت الحبال في خنق جميع أفراد طاقمه، لكنه أدرك أن الحبال توقفت عن الحركة؛ بدوا راضين عما فعلوه وتوقفوا عن الحركة.

بانغ!

 قالت ليندا، وهي تشير بذقنها: “أيها القبطان، انظر”.

“أستطيع سماعهم!” اخترق صوت توبا الكلمات. أغمض عينيه لكنه وجد تشارلز بدقة وصرخ: “يريدوننا أن نتوقف عن الحركة!”

 تابع تشارلز نظرتها ووجد أن اوحل وقف متجمدًا، مثل عارضة أزياء هامدة. لم يكن لديه أي فكرة عما يحدث، لكن تشارلز كان يعرف شيئًا واحدًا: الأولوية القصوى هي إخراج الجميع من هنا.

هسهسة الصمامات لأنها أصبحت أقصر وأقصر. قام تشارلز برفع القنابل القصديرية بمجساته غير المرئية، لكنه لم يرميها بعد. كان يخطط لإلقاء قنابل القصدير في الثانية الأخيرة.

بعد أن اتخذ قراره، أمسك بنصله الداكن واستعد لفتح طريق، ولكن في اللحظة التي ثني فيها ركبتيه ليقوم بحركة، ترددت نغمة موسيقية تصم الآذان من اليسار.

 تراجع كبير المهندسين دون وعي إلى الوراء تحت الضغط المتصاعد، وغيرت خطوته على الفور نغمة الموسيقى من لحن محموم لنشاز حاد

الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا مقيدين بالحبال أم لا، أداروا أعينهم بشكل تلقائي إلى المكان الذي جاءت منه الموسيقى، ولكن لم يكن هناك أي شخص آخر وسط الأشجار الملونة. ومع ذلك، بعد لحظات، شعر تشارلز بمئات النظرات المسلطة عليهم.

لم يعتقد تشارلز وطاقمه أبدًا أن الحبال ستستخدم إنسانًا كطعم. لقد شوه هذا الإدراك وجه تشارلز. كان يلقي نظرة وحشية على الوحل. ثم أخرج مسدسه لإعدام الخائن الذي قادهم إلى هذا الفخ.

هل هم غير مرئيين؟ خطرت هذه الفكرة في ذهن تشارلز. أصبحت الموسيقى التي تصم الآذان أكثر فأكثر جنونًا وأكثر جرأة وهياجًا عندما اقتربت من تشارلز ومجموعته بسرعة شديدة.

وترددت أصداء الموسيقى في كل الاتجاهات، وأخيرًا شعر الطاقم بالنظرات الصارخة عليهم. ومع ذلك، فقد فشلوا في العثور حتى على كائن حي واحد في الغابة الملونة المحيطة بهم. وقف الجميع متجمدين في حالة من الصدمة والرعب. لم يجرؤوا على التحرك، تمامًا مثل الحبال.

 تراجع كبير المهندسين دون وعي إلى الوراء تحت الضغط المتصاعد، وغيرت خطوته على الفور نغمة الموسيقى من لحن محموم لنشاز حاد

 انطلقت أقواس البرق البيضاء على الحبال مثل السوط، لكن أقواس البرق أحرقتها فقط. بدت الحبال الغريبة وكأنها عوازل، وظلت غير منزعجة عندما اقتربت من تشارلز وطاقمه بحركتهم الغريبة.

 سلاش!

بينما كان تشارلز يحدق بصمت في طاقمه المذعور، أدرك فجأة لماذا لا تحتوي الجزيرة على مخلوقات متحركة باستثناء الحبال. كان على المهاجم غير المرئي أن يقتل كل واحد منهم حتى لم يبق أحد على الجزيرة.

تحت أنظار الجميع الصادمة، تم تمزيق إنسان إلى عشرات قطع اللحم على يد مهاجم غير مرئي. لطخت دماء البحار البائس الأرض باللون القرمزي.

 تقترب حبال الجوت البنية من الطاقم في كل مرة يتركها فيها خط رؤية الطاقم، حتى في أقصر اللحظات.

وترددت أصداء الموسيقى في كل الاتجاهات، وأخيرًا شعر الطاقم بالنظرات الصارخة عليهم. ومع ذلك، فقد فشلوا في العثور حتى على كائن حي واحد في الغابة الملونة المحيطة بهم. وقف الجميع متجمدين في حالة من الصدمة والرعب. لم يجرؤوا على التحرك، تمامًا مثل الحبال.

#Stephan

دارت عيون تشارلز بحذر حوله ليجد مصدر الموسيقى لكنه لم يجد شيئًا.

قام تشارلز بإطفاء فتيل القنابل اليدوية على عجل. سيكون محكوم عليهم بالفشل إذا سمح للقنابل اليدوية بالانفجار.

 بناءً على رغبة تشارلز، امتدت إحدى مجساته غير المرئية من ذراعه اليسرى وضربت المكان الذي تردد فيه الصوت بأعلى صوت، لكن المجسات لم تضرب سوى الهواء. لم يكن هناك شيء. لم يشعر تشارلز بأي شيء على الإطلاق.

هل هم غير مرئيين؟ خطرت هذه الفكرة في ذهن تشارلز. أصبحت الموسيقى التي تصم الآذان أكثر فأكثر جنونًا وأكثر جرأة وهياجًا عندما اقتربت من تشارلز ومجموعته بسرعة شديدة.

شويك!

 تقترب حبال الجوت البنية من الطاقم في كل مرة يتركها فيها خط رؤية الطاقم، حتى في أقصر اللحظات.

أدرك تشارلز متأخرًا أن مجساته الممدودة قد تم قطعها من قبل المهاجم غير المرئي. ضربته موجة من الألم المبرح، وبدأ العرق البارد يتساقط على خده المصاب بالندوب. ومع ذلك، ظل تشارلز ساكنًا تمامًا.

وتردد صدى طلقة نارية تصم الآذان، لكن الحبال كانت أسرع. سقط حبل بين وحل وتشارلز، وسد الرصاصة العظمية البيضاء التي أطلقها تشارلز على مودلنج.

ولم يجرؤ على التحرك أو التنفس بقوة أثناء تحمله للعذاب. مرت عدة دقائق على هذا النحو، وخفت حدة الموسيقى الصاخبة في النهاية. بدا أن المعتدي غير المرئي قد هدأ، واختفت الموسيقى في النهاية.

 تحرك الطاقم المتوتر غريزيًا بالقرب من بعضهم البعض وشكلوا تشكيلًا محكمًا مع توجيه بنادقهم نحو الغابة من حولهم. يمكن أن يشعروا أن شيئًا ما قد انحرف عن مساره.

اختفت النظرات الثاقبة أيضًا، لكن تشارلز ظل ثابتًا دون حراك. وأشار للآخرين بعينيه وطلب منهم البقاء ساكنين. لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان سيعود لاحقًا أو فورًا بمجرد بدء التحرك.

بانغ!

بينما كان تشارلز يحدق بصمت في طاقمه المذعور، أدرك فجأة لماذا لا تحتوي الجزيرة على مخلوقات متحركة باستثناء الحبال. كان على المهاجم غير المرئي أن يقتل كل واحد منهم حتى لم يبق أحد على الجزيرة.

مثل مسلسل Squid game

قام تشارلز بإطفاء فتيل القنابل اليدوية على عجل. سيكون محكوم عليهم بالفشل إذا سمح للقنابل اليدوية بالانفجار.

#Stephan

“نتوقف عن الحركة واسمحوا لهم بخنقنا؟ هل هذا ما يريدون منا أن نفعله؟!” حفز تشارلز مجساته غير المرئية إلى العمل، دافعًا الحبال الزاحفة بعيدًا.

أدرك تشارلز متأخرًا أن مجساته الممدودة قد تم قطعها من قبل المهاجم غير المرئي. ضربته موجة من الألم المبرح، وبدأ العرق البارد يتساقط على خده المصاب بالندوب. ومع ذلك، ظل تشارلز ساكنًا تمامًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط