نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 352

3521-1

3521-1

الفصل 352. 3521-1

وعلى عكس الغرف الأخرى التي تم استخدامها للحبس، كانت هذه المساحة التي تبلغ مساحتها مائتي متر مربع هي الوحيدة المليئة بمعدات غير مألوفة. على الرغم من أن تشارلز لم يكن لديه أي فكرة عن غرضها داخل الموسسة، إلا أنه شعر أن هذه المنطقة لديها أعلى إمكانية لتحمل ما يسعى إليه.

 منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.

 كان كل شيء يسير بشكل طبيعي، كما ينبغي أن يكون.

 أضاءت الشاشة الخضراء الداكنة، وأشرقت عيون تشارلز في الإثارة أيضًا. ولكن بينما كان يتصفح محتويات اللوح، تلاشت آثار الأمل في عينيه تدريجيًا.

“أين هي؟” سأل تشارلز. لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية.

 لم يحمل اللوح أي شيء يثير اهتمامه، فقط كل أنواع البيانات والصور الغامضة للزوجين.

 أشارت ليندا إلى جذع الشجرة الضخم خلف النوافذ وقالت، “دعونا نغادر أولاً. هذا الشيء يجعلني غير مرتاح.”

استدار تشارلز وقام بفحص الآلات المعقدة المختلفة في الغرفة. وكانت كابلات هذه الأجهزة المستطيلة الشكل تلتف حول المنطقة مثل الكروم. في هذه الأثناء، كان أعضاء فريقه يرفعون مشاعلهم ويتنقلون في المنطقة لإجراء بحث شامل.

 في تحول مفاجئ، توقفت سحب الألوان الغامضة. تحولت عشرات الآلاف من العيون إلى تشارلز في انسجام تام. عندها رآهم تشارلز، ورأوه أيضًا.

وعلى عكس الغرف الأخرى التي تم استخدامها للحبس، كانت هذه المساحة التي تبلغ مساحتها مائتي متر مربع هي الوحيدة المليئة بمعدات غير مألوفة. على الرغم من أن تشارلز لم يكن لديه أي فكرة عن غرضها داخل الموسسة، إلا أنه شعر أن هذه المنطقة لديها أعلى إمكانية لتحمل ما يسعى إليه.

ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.

 عندما عقد تشارلز حاجبيه، وهو يفكر بعمق في معدل نجاح هذه الرحلة، رأى ليلي تندفع بسرعة نحوه مع الفئران.

 مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.

“سيد تشارلز، لقد اكتشفنا بابًا مخفيًا”! أبلغت ليلي بحماس، وهز ذيلها بينما كانت عيناها الكبيرتان تنظران إلى تشارلز.

فجأة أغلق تشارلز مذكرات ووضع يده اليمنى على الحائط وبدأ في التقيؤ. لقد شعر بالاضطراب المزعج في معدته، وعيناه تحترقان من القذف اللاإرادي لمحتويات معدته.

 “باب مخفي؟” ارتفعت معنويات تشارلز بشكل ملحوظ. عادة، سيتم تخزين الأشياء المهمة في غرف مخفية.

“أين هي؟” سأل تشارلز. لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية.

 أضاءت الشاشة الخضراء الداكنة، وأشرقت عيون تشارلز في الإثارة أيضًا. ولكن بينما كان يتصفح محتويات اللوح، تلاشت آثار الأمل في عينيه تدريجيًا.

 “لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية. أشارت ليلي بمخلب فروي إلى منطقة على الجدار الأبيض غير المميز وقالت: “هنا”.

 “أيها القبطان، ألقِ نظرة. هل هذا ما تبحث عنه؟” سألت ليندا مع تلميح من التردد في صوتها.

ومضت تلميح من الشك عبر عيون تشارلز. اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المنطقة التي أشارت إليها ليلي وتحسسها؛ وجد أنه لا يمكن تمييزه عن الأجزاء الأخرى من الجدار.

 منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.

 “هل أنت متأكد من أن هذا هو؟”

كانت الشجرة هي نفس الشجرة العملاقة، لكن المساحة المحيطة بها لم تعد فارغة.

 “نعم! لدينا حاسة شم قوية. هناك رائحة معدنية مميزة هنا، وهي لا تشبه أي مكان آخر!” أصرت ليلي، وهو ما أومأ لها رفاقها من الفئران بالموافقة.

إذا كان عليه أن يصف هذا الإحساس، فسيكون لونًا كثيفًا وغير مسبوق من اللون الأرجواني يبدو وكأنه يتجاوز مجرد اللون ويحمل رائحة. فقط من خلال النظر إلى هذا اللون الأرجواني، يمكن أن يشم تشارلز رائحة الزنابق. إلا أن العطر يشتد مع مرور كل ثانية حتى يصل إلى درجة غامرة حيث يشعر تشارلز بالغثيان.

ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.

الفصل 352. 3521-1

 “ليندا!”

هناك حقا باب مخفي. ما الذي على الموسسة الحفاظ عليه في مثل هذه السرية؟ أم يمكن أن يكون هذا هو الباب الذي كان يتحدث عنه البابا؟ فكر تشارلز في نفسه بدافع الفضول وهو يشاهد الباب الفولاذي يتآكل ببطء.

هسسسسسس.

بعد أن قامت الفئران بقلب الصفحات بسرعة وذكرت أن هناك فقط سجلات مكتوبة دون أي وجود للمصائد، استعادها تشارلز واستمر في القراءة.

 بدأ الحمض الأخضر المتآكل في إذابة الجدار أمامهم وسرعان ما كشف عن باب فولاذي قوي مخبأ تحته.

 وسرعان ما فتح الورقة ليرى أنها كانت بالفعل خريطة بحرية. لم تكن تغطي مساحة واسعة، بل كانت ترسم فقط خرائط للجزر ضمن دائرة نصف قطرها 300 ميل، لكنها كانت مفصلة للغاية. تم تسجيل جميع الأسماء والطرق الملاحية بين الجزر.

هناك حقا باب مخفي. ما الذي على الموسسة الحفاظ عليه في مثل هذه السرية؟ أم يمكن أن يكون هذا هو الباب الذي كان يتحدث عنه البابا؟ فكر تشارلز في نفسه بدافع الفضول وهو يشاهد الباب الفولاذي يتآكل ببطء.

وأشار بإصبعه المرتعش إلى نقطة محددة على الرسم البياني. كان مكتوبًا عليه المكان الذي كان يشتاق إليه: المخرج السطحي (البوابة الشرقية)

 مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.

سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.

 مد تشارلز يده وأمسك بها اليوميات في يده. عندها فقط أدرك أن المذكرات لم تكن مصنوعة من الورق؛ بدا ملمسها كالبلاستيك بدلًا من ذلك.

 عند فتح المذكرات على الصفحة الأولى، ظهر تحذير ضخم مكتوب بنص قرمزي أمام تشارلز.

 عند فتح المذكرات على الصفحة الأولى، ظهر تحذير ضخم مكتوب بنص قرمزي أمام تشارلز.

استدار تشارلز وقام بفحص الآلات المعقدة المختلفة في الغرفة. وكانت كابلات هذه الأجهزة المستطيلة الشكل تلتف حول المنطقة مثل الكروم. في هذه الأثناء، كان أعضاء فريقه يرفعون مشاعلهم ويتنقلون في المنطقة لإجراء بحث شامل.

تحذير: هذه الوثيقة ذات أعلى مستوى أمان. سيتم إعدام أي موظف ليس لديه تصريح أمني o5 يتم القبض عليه وهو يشاهد هذه الوثيقة على الفور.

 منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.

 التحذير الصارم لم يؤدي إلا إلى إثارة فضول تشارلز بشكل أكبر. ما الذي يمكن أن يكون سريًا جدًا لتبرير مثل هذه الإجراءات المتطرفة؟

 عند فتح المذكرات على الصفحة الأولى، ظهر تحذير ضخم مكتوب بنص قرمزي أمام تشارلز.

ارتعشت أصابعه قليلاً عندما مد يده ليقلب الصفحة لكنه تمكن من كبح جماح نفسه. قام بإلقاء المذكرات على الفئران، وأمرهم بمسح المذكرات بسرعة.

 مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.

بعد أن قامت الفئران بقلب الصفحات بسرعة وذكرت أن هناك فقط سجلات مكتوبة دون أي وجود للمصائد، استعادها تشارلز واستمر في القراءة.

 “أيها القبطان، هل أنت بخير؟” سأل ديب وهو يساعد تشارلز على الجلوس بجانبه.

 بعد بحث مكثف أجراه د. o5، لقد اكتسبنا فهمًا جزئيًا للكيان 3521-1 (الملحق A). دكتور. لقد تم إثبات فرضية o5 الأولية. تمتلك هذه الكيانات أشكالًا مادية، لكن وجودها الجسدي يتجاوز نطاقنا اللوني. فهي، في جوهرها، تجسيدات للون نفسه، موجودة في بعد من الأشكال يتجاوز إدراكنا.

 سوويش!

لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.

 منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.

ومع ذلك، من خلال فحص اللوحة 12 من المشروع 612 (راجع الصفحة 3)، يمكننا تجاوز حدود إدراك اللون البشري. يتيح لنا هذا الإنجاز ملاحظة هذه الكيانات، ويجب الإشارة إلى أن جماليتها آسرة بشكل ملحوظ.

الفصل 352. 3521-1

سجل تجريبي آخر بعد المرور بكل ذلك؟ تذمر تشارلز في ذهنه. بعد أن شعر بفارغ الصبر إلى حد ما، تحول مباشرة إلى الصفحة الثالثة. كانت الصفحة فارغة، باستثناء بقعة سوداء بحجم العملة المعدنية في منتصف الصفحة.

ارتعشت أصابعه قليلاً عندما مد يده ليقلب الصفحة لكنه تمكن من كبح جماح نفسه. قام بإلقاء المذكرات على الفئران، وأمرهم بمسح المذكرات بسرعة.

وجد تشارلز نظرته منجذبة بشكل لا يقاوم إلى العلامة السوداء الموجودة على الصفحة. وتحت عينيه الساهرة، بدأت البقعة السوداء تتحرك. تفرقت وتحولت إلى عرض نابض بالحياة من الألوان غير المألوفة قبل أن تتدفق مباشرة إلى عيون تشارلز.

 “لقد تبع الفئران باتجاه الزاوية الجنوبية الشرقية. أشارت ليلي بمخلب فروي إلى منطقة على الجدار الأبيض غير المميز وقالت: “هنا”.

إذا كان عليه أن يصف هذا الإحساس، فسيكون لونًا كثيفًا وغير مسبوق من اللون الأرجواني يبدو وكأنه يتجاوز مجرد اللون ويحمل رائحة. فقط من خلال النظر إلى هذا اللون الأرجواني، يمكن أن يشم تشارلز رائحة الزنابق. إلا أن العطر يشتد مع مرور كل ثانية حتى يصل إلى درجة غامرة حيث يشعر تشارلز بالغثيان.

لقد اعتمدت البشرية منذ فترة طويلة على أدوات المراقبة، ومع ذلك لا يمكن لأي أداة أن تحل محل العين البشرية بشكل كامل. تقتصر قدرتنا البصرية على تمييز ما يقرب من 165 لونًا مختلفًا، وهذا النطاق غير كافٍ للإنسان لاكتشاف هذه الكيانات. هذا القيد يوازي عدم قدرتهم على إدراكنا، مما يشير إلى الاختفاء المتبادل بسبب قيود أطيافنا البصرية.

فجأة أغلق تشارلز مذكرات ووضع يده اليمنى على الحائط وبدأ في التقيؤ. لقد شعر بالاضطراب المزعج في معدته، وعيناه تحترقان من القذف اللاإرادي لمحتويات معدته.

وأشار بإصبعه المرتعش إلى نقطة محددة على الرسم البياني. كان مكتوبًا عليه المكان الذي كان يشتاق إليه: المخرج السطحي (البوابة الشرقية)

ولحسن الحظ، لم يدم الانزعاج طويلاً وهدأ تمامًا كما شعر أنه قد يتقيأ الصفراء.

 مع احمرار ملحوظ على وجهه، أدخل تشارلز بعناية المخطط البحري في جيب معطفه الداخلي وأشار قائلاً: “اخرج! عد إلى السفينة! نحن جاهزون لمغادرة هذه الجزيرة على الفور.”

 “أيها القبطان، هل أنت بخير؟” سأل ديب وهو يساعد تشارلز على الجلوس بجانبه.

 “باب مخفي؟” ارتفعت معنويات تشارلز بشكل ملحوظ. عادة، سيتم تخزين الأشياء المهمة في غرف مخفية.

قال تشارلز: “هناك شيء خاطئ في الكتاب؛ لا تنظر إليه أولاً”.

 “نعم! لدينا حاسة شم قوية. هناك رائحة معدنية مميزة هنا، وهي لا تشبه أي مكان آخر!” أصرت ليلي، وهو ما أومأ لها رفاقها من الفئران بالموافقة.

 بعد أن شرب تشارلز بضع جرعات من الماء من كيس الماء الذي أعطاه ديب تقدمت ليندا إلى الأمام وسلمته قطعة ورق مطوية ومهترئة.

ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.

 “أيها القبطان، ألقِ نظرة. هل هذا ما تبحث عنه؟” سألت ليندا مع تلميح من التردد في صوتها.

 “ليندا!”

“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.

ارتعشت أصابعه قليلاً عندما مد يده ليقلب الصفحة لكنه تمكن من كبح جماح نفسه. قام بإلقاء المذكرات على الفئران، وأمرهم بمسح المذكرات بسرعة.

 وسرعان ما فتح الورقة ليرى أنها كانت بالفعل خريطة بحرية. لم تكن تغطي مساحة واسعة، بل كانت ترسم فقط خرائط للجزر ضمن دائرة نصف قطرها 300 ميل، لكنها كانت مفصلة للغاية. تم تسجيل جميع الأسماء والطرق الملاحية بين الجزر.

ولحسن الحظ، لم يدم الانزعاج طويلاً وهدأ تمامًا كما شعر أنه قد يتقيأ الصفراء.

ومع ذلك، تجاهل تشارلز كل تلك المعلومات. تم لفت انتباهه بالكامل بإحداثيات معينة على الرسم البياني.

ولحسن الحظ، لم يدم الانزعاج طويلاً وهدأ تمامًا كما شعر أنه قد يتقيأ الصفراء.

وأشار بإصبعه المرتعش إلى نقطة محددة على الرسم البياني. كان مكتوبًا عليه المكان الذي كان يشتاق إليه: المخرج السطحي (البوابة الشرقية)

 “أيها القبطان، ألقِ نظرة. هل هذا ما تبحث عنه؟” سألت ليندا مع تلميح من التردد في صوتها.

 “لقد وجدناه؟ هكذا تمامًا؟ لقد وجدناه حقًا؟ أين وجدته؟” كان تشارلز يفيض بالإثارة لأنه بدأ يبدو غير متماسك.

“ما هذا؟ مخطط بحري؟” سأل تشارلز وهو يأخذ منها الورقة.

 أشارت ليندا إلى جذع الشجرة الضخم خلف النوافذ وقالت، “دعونا نغادر أولاً. هذا الشيء يجعلني غير مرتاح.”

ومع ذلك، من خلال فحص اللوحة 12 من المشروع 612 (راجع الصفحة 3)، يمكننا تجاوز حدود إدراك اللون البشري. يتيح لنا هذا الإنجاز ملاحظة هذه الكيانات، ويجب الإشارة إلى أن جماليتها آسرة بشكل ملحوظ.

أومأ تشارلز بقوة. أراد أن يكبت البهجة العارمة بداخله، لكن دون جدوى. شعر وكأن قلبه على وشك القفز من صدره من شدة الإثارة.

 منحنيًا بجوار آلة عملاقة تشبه الكمبيوتر العملاق، كانت نظرة تشارلز على الجهاز اللوحي في يده وهو يضغط بإصبع السبابة على منفذ الشحن لتشغيل البطارية.

 مع احمرار ملحوظ على وجهه، أدخل تشارلز بعناية المخطط البحري في جيب معطفه الداخلي وأشار قائلاً: “اخرج! عد إلى السفينة! نحن جاهزون لمغادرة هذه الجزيرة على الفور.”

 عند فتح المذكرات على الصفحة الأولى، ظهر تحذير ضخم مكتوب بنص قرمزي أمام تشارلز.

 كان كل شيء يسير بشكل طبيعي، كما ينبغي أن يكون.

ألقى تشارلز نظرة سريعة وحذرة على الشجرة العملاقة الساكنة خلف النافذة قبل أن يشير إلى طاقمه من بعيد.

 ومع ذلك، بينما كان يخرج من الغرفة مع طاقمه، لم يستطع تشارلز إلا أن يلقي نظرة سريعة عبر النافذة الشفافة.

ارتعشت أصابعه قليلاً عندما مد يده ليقلب الصفحة لكنه تمكن من كبح جماح نفسه. قام بإلقاء المذكرات على الفئران، وأمرهم بمسح المذكرات بسرعة.

كانت الشجرة هي نفس الشجرة العملاقة، لكن المساحة المحيطة بها لم تعد فارغة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  مد تشارلز يده وأمسك بها اليوميات في يده. عندها فقط أدرك أن المذكرات لم تكن مصنوعة من الورق؛ بدا ملمسها كالبلاستيك بدلًا من ذلك.

لقد رآها تشارلز – الألوان التي لا توصف والتي تكمن وراء الطيف البصري للعين البشرية. لقد التفوا واستداروا وهم يحومون حول الشجرة الضخمة.

 سوويش!

 “إنهم جميلون جدًا …” تمتم تشارلز في حالة من الذهول تقريبًا. “هم … هل هم 3521-1 المذكورين في اليوميات؟”

وعلى عكس الغرف الأخرى التي تم استخدامها للحبس، كانت هذه المساحة التي تبلغ مساحتها مائتي متر مربع هي الوحيدة المليئة بمعدات غير مألوفة. على الرغم من أن تشارلز لم يكن لديه أي فكرة عن غرضها داخل الموسسة، إلا أنه شعر أن هذه المنطقة لديها أعلى إمكانية لتحمل ما يسعى إليه.

 سوويش!

هناك حقا باب مخفي. ما الذي على الموسسة الحفاظ عليه في مثل هذه السرية؟ أم يمكن أن يكون هذا هو الباب الذي كان يتحدث عنه البابا؟ فكر تشارلز في نفسه بدافع الفضول وهو يشاهد الباب الفولاذي يتآكل ببطء.

 في تحول مفاجئ، توقفت سحب الألوان الغامضة. تحولت عشرات الآلاف من العيون إلى تشارلز في انسجام تام. عندها رآهم تشارلز، ورأوه أيضًا.

ومع ذلك، تجاهل تشارلز كل تلك المعلومات. تم لفت انتباهه بالكامل بإحداثيات معينة على الرسم البياني.

#Stephan

 “أيها القبطان، هل أنت بخير؟” سأل ديب وهو يساعد تشارلز على الجلوس بجانبه.

 مع ذوبان الباب الفولاذي تمامًا، ظهرت أمام تشارلز مذكرات صغيرة ذات غطاء أحمر بحجم كف اليد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط