نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 365

هوك

هوك

الفصل 365. هوك

قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات، صاح الصوت مرة أخرى، “ألا تريد إنقاذ زميلك الفأر؟”،

قال البابا: “لقد ساعدتك مرات عديدة، ومع ذلك ما زلت ترفض الثقة بي. شخصيتك غير محببة حقًا”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صرير~صرير~

 أخذ قلم التحديد من البابا، أجاب تشارلز، “أنا لست بحاجة إلى أن تحبني. فقط تذكر أن تلتزم بالعقد.”

 “أنا… أود أن أذهب لإحضار قطة صغيرة!” زقزقت ليلي في الإثارة.

 عندما اختفت شخصية البابا عن الأنظار، نظرت ليلي إلى تشارلز.

 “أنا… أود أن أذهب لإحضار قطة صغيرة!” زقزقت ليلي في الإثارة.

“سيد تشارلز، شكرًا لك على فعل الكثير من أجلي. لم يكن عليك فعل ذلك حقًا،” قالت بصوت يختنق بالعاطفة.

 “لدي عقد مع البابا. إذا مات، مع من أتمسك به؟”

 “لا، لا بد لي من ذلك،” همس تشارلز بهدوء بينما كان يداعب فروها.

أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.

 موجة صغيرة من الارتياح غمرت تشارلز الآن بعد أن وقع البابا على العقد، لقد سئم من كلمات الرجل العجوز الفارغة دون أي دليل يثبتها.

 “من أنت؟” لم يكن تشارلز أقل انزعاجًا عندما كان يحدق في الدخيل مع بريق جليدي في عينيه.

لم ينس تحذير توبا ولو للحظة واحدة. لم يكن تصرفه الأخير من أجل ليلي فحسب، بل كان أيضًا لاختبار نوايا البابا الحقيقية.

قال البابا: “لقد ساعدتك مرات عديدة، ومع ذلك ما زلت ترفض الثقة بي. شخصيتك غير محببة حقًا”.

 إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.

 “لا، لا بد لي من ذلك،” همس تشارلز بهدوء بينما كان يداعب فروها.

 “سيد تشارلز، هل لديك أي أشياء أخرى اليوم؟” سألته ليلي وهي تمس يده برأسها الصغير.

 “لا، لا بد لي من ذلك،” همس تشارلز بهدوء بينما كان يداعب فروها.

كان تشارلز ينوي في البداية القيام برحلة إلى السجن للحصول على تحديث حول عمل دمج الآثار البشرية. ومع ذلك، وهو يحدق في نظرة ليلي المنتظرة، قرر مسح جدول أعماله في تلك اللحظة.

 عدم الرغبة في اتخاذ قرار في هذه اللحظة. أجاب تشارلز: “سأفكر في الأمر.”

 “لا، أنا حر. أين تريد أن تذهب؟”

وفي اللحظة التي اختفت فيها ليلي عن الأنظار، اختفت الابتسامة على وجه تشارلز.

 “أنا… أود أن أذهب لإحضار قطة صغيرة!” زقزقت ليلي في الإثارة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صرير~صرير~

 “حسنًا، دعنا نذهب للعثور عليك.”

السيد تشارلز يعرف أنني على وشك الموت ويعاملني بلطف شديد. لم يستسلم أبدًا لطلباتي هذا كثيرًا. كم أتمنى أن يستمر هذا إلى الأبد…

 ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ليلي المكسو بالفراء.

قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات، صاح الصوت مرة أخرى، “ألا تريد إنقاذ زميلك الفأر؟”،

السيد تشارلز يعرف أنني على وشك الموت ويعاملني بلطف شديد. لم يستسلم أبدًا لطلباتي هذا كثيرًا. كم أتمنى أن يستمر هذا إلى الأبد…

 “لدي عقد مع البابا. إذا مات، مع من أتمسك به؟”

 في واقع الأمر، ثبت أن العثور على قطة في جزيرة الأمل كان مهمة صعبة إلى حد ما. بعد كل شيء، يمكن أن يتم تغريم أي شخص بسبب إيذاء الفئران.

 “من أنت؟” لم يكن تشارلز أقل انزعاجًا عندما كان يحدق في الدخيل مع بريق جليدي في عينيه.

وفي النهاية، أرسل تشارلز كل ضابط شرطة متاح لهذا المنصب، واكتشفوا مجموعة من القطط الصغيرة المفطومة حديثًا على الرصيف. يبدو أن أحد زوار الجزيرة قد هجرهم.

 سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.

من بين القمامة، اختارت ليلي قطة سوداء وأخرى بيضاء. مظهرهم الرقيق وآذانهم المرتعشة أذابت قلبها. لقد انقضت عليهم بحماس وضحكت وهي تدفن وجهها في فراءهم.

الكوب الزجاجي في قبضة تشارلز تحطم في لحظة. استدار واتجه نحو الحمام المجاور.

 من الواضح أن القطط الصغيرة أذهلها الفأر الأبيض أمامها وحاولت التراجع. لكن تشارلز كان خلفهم مباشرة ودفعهم بلطف إلى الأمام.

 وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.

صرير~صرير~

 “حسنًا، دعنا نذهب للعثور عليك.”

أطلقت ليلي بعض الصرير باتجاه الطاولة، واندفع سرب كبير من الفئران إلى الغرفة. صعدوا بسرعة على الطاولة والتقطوا القطتين قبل أن يتوجهوا بسرعة إلى الباب.

أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.

 من الواضح أن القطتين خائفتان، ومواء مستمر ولكنهما كانا عاجزين عن الهروب من وضعهما.

 “من أنت؟” لم يكن تشارلز أقل انزعاجًا عندما كان يحدق في الدخيل مع بريق جليدي في عينيه.

 “سيد تشارلز، ربما يكونان جائعين! سأحضر لهم بعض الطعام من المطبخ!” علقت ليلي بحماس وهي تنطلق خلف مجموعة الفئران.

لم ينس تحذير توبا ولو للحظة واحدة. لم يكن تصرفه الأخير من أجل ليلي فحسب، بل كان أيضًا لاختبار نوايا البابا الحقيقية.

وفي اللحظة التي اختفت فيها ليلي عن الأنظار، اختفت الابتسامة على وجه تشارلز.

“لا يهم. ولكن يجب مشاركة الأخبار المبهجة.” تلاشى صوت هوك ببطء، وعادت بركة الماء إلى حالتها الصافية.

لقد استخدم كل الموارد التي يمكن أن يحصل عليها. إذا لم يكن هناك حل يمكن العثور عليه، فقد يعني ذلك حقًا أنه لا يوجد حل على الإطلاق.

“لا يهم. ولكن يجب مشاركة الأخبار المبهجة.” تلاشى صوت هوك ببطء، وعادت بركة الماء إلى حالتها الصافية.

كانت مهمته الحالية مختلفة عن سعيه للبحث عن السطح. ولم تكن القوة والنفوذ تقدم أي فائدة لظروفه الحالية، ولم يكن بإمكانه سوى الجلوس والانتظار.

الكوب الزجاجي في قبضة تشارلز تحطم في لحظة. استدار واتجه نحو الحمام المجاور.

 وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.

قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات، صاح الصوت مرة أخرى، “ألا تريد إنقاذ زميلك الفأر؟”،

ولتخفيف العبء الخانق على قلبه، توجه نحو غرفة تدريبه تحت الأرض، حيث أمضى بقية اليوم.

 إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.

لقد كرس كل ما لديه لساعات من التدريب البدني المكثف في محاولة للتنفيس عن كل إحباطاته من خلال التمرين الصارم.

 “سيد تشارلز، ربما يكونان جائعين! سأحضر لهم بعض الطعام من المطبخ!” علقت ليلي بحماس وهي تنطلق خلف مجموعة الفئران.

 وعندما تمكن أخيرًا من تأليف نفسه، كان الوقت قد تأخر بالفعل في الليل. كان تشارلز غارقًا في العرق ويلهث بين الأنفاس، ومد يده للحصول على كوب من الماء بجانب الدمبل. عندها لاحظ وجود عين صفراء غير عادية داخل الزجاج.

 “اذكر شروطك”. كان تشارلز يعلم جيدًا أن هوك لم يكن ليقطع كل هذه المسافة إلى جزيرة الأمل فقط ليقدم له الحل كنوع من حسن النية.

 “الحاكم تشارلز، لقد مر وقت طويل،” بدا صوت.

 إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.

 “من أنت؟” لم يكن تشارلز أقل انزعاجًا عندما كان يحدق في الدخيل مع بريق جليدي في عينيه.

#Stephan

“قبل أربع سنوات، لم تتمكن من شراء سفينة الاستكشاف الخاصة بك إلا بعد أن حصلت على عمولتنا مقابل مليون ايكو. هل نسيت الأمر؟ أنا هوك، الشخص الذي اتصل بك في ذلك الوقت.”

 سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.

صليل!

 ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ليلي المكسو بالفراء.

الكوب الزجاجي في قبضة تشارلز تحطم في لحظة. استدار واتجه نحو الحمام المجاور.

“نحن نعلم باتفاقك معه أيضًا. لقد أبلغنا جواسيسنا بالعقد الملزم. ومع ذلك، لن يكون ذلك مصدر قلق. مهمتك هي مساعدته في البحث عن العالم السطحي، لكنه لم يحدد ذلك أي شيء إذا كان بحاجة إلى أن يكون على قيد الحياة. سنسلم جثته إليك. فلن تنتهك العقد في هذه الحالة. “

قبل أن يتمكن من اتخاذ بضع خطوات، صاح الصوت مرة أخرى، “ألا تريد إنقاذ زميلك الفأر؟”،

كان تشارلز ينوي في البداية القيام برحلة إلى السجن للحصول على تحديث حول عمل دمج الآثار البشرية. ومع ذلك، وهو يحدق في نظرة ليلي المنتظرة، قرر مسح جدول أعماله في تلك اللحظة.

أجبرت كلمات هوك، المليئة بوعد مثير بالأمل، تشارلز على الالتفاف. المياه التي انسكبت في وقت سابق قد تجمعت على الأرض لتكوين سطح يشبه المرآة. انعكس في هذه المرآة المؤقتة شخصية بشعة ومرعبة تمزج بين سمات الإنسان والأخطبوط في هجين مرعب.

ولتخفيف العبء الخانق على قلبه، توجه نحو غرفة تدريبه تحت الأرض، حيث أمضى بقية اليوم.

لم يكن تشارلز منزعجًا من التساؤل عن سبب اتخاذ هوك لهذا الشكل البشع بعد أربع سنوات. بدلاً من ذلك، قفز مباشرة إلى النقطة، “هل لديك طريقة؟”

وفي النهاية، أرسل تشارلز كل ضابط شرطة متاح لهذا المنصب، واكتشفوا مجموعة من القطط الصغيرة المفطومة حديثًا على الرصيف. يبدو أن أحد زوار الجزيرة قد هجرهم.

أجاب هوك: “بالطبع. إلهنا قادر على كل شيء. إن إنقاذ الروح البشرية ليس سوى مسألة تافهة”.

“قبل أربع سنوات، لم تتمكن من شراء سفينة الاستكشاف الخاصة بك إلا بعد أن حصلت على عمولتنا مقابل مليون ايكو. هل نسيت الأمر؟ أنا هوك، الشخص الذي اتصل بك في ذلك الوقت.”

 “اذكر شروطك”. كان تشارلز يعلم جيدًا أن هوك لم يكن ليقطع كل هذه المسافة إلى جزيرة الأمل فقط ليقدم له الحل كنوع من حسن النية.

“نحن نعلم باتفاقك معه أيضًا. لقد أبلغنا جواسيسنا بالعقد الملزم. ومع ذلك، لن يكون ذلك مصدر قلق. مهمتك هي مساعدته في البحث عن العالم السطحي، لكنه لم يحدد ذلك أي شيء إذا كان بحاجة إلى أن يكون على قيد الحياة. سنسلم جثته إليك. فلن تنتهك العقد في هذه الحالة. “

“أيها الحاكم تشارلز، أنت لا تزال ذكيًا كعادتك. أنا متأكد من أنك قد تفاعلت بالفعل ورأيت الألوان الحقيقية لتلك الضرطة العجوز المتغطرسة، ليليجاي. ذلك القواد العجوز الماكر الذي يتمتع بعقل بحجم حبة البازلاء هو شرير وماكر للغاية. إنه لا يثق أبدًا بأي شخص، وهو خطير مثل ثعبان البحر المزدهر.”

 “اذكر شروطك”. كان تشارلز يعلم جيدًا أن هوك لم يكن ليقطع كل هذه المسافة إلى جزيرة الأمل فقط ليقدم له الحل كنوع من حسن النية.

 أتاحت انتقادات هوك الشديدة الموجهة إلى البابا لتشارلز أن يفهم على الفور ما سيطلبه منه الأول.

السيد تشارلز يعرف أنني على وشك الموت ويعاملني بلطف شديد. لم يستسلم أبدًا لطلباتي هذا كثيرًا. كم أتمنى أن يستمر هذا إلى الأبد…

 “لماذا يجب أن أساعدك في مواجهة البابا؟ إذا لم تخني ذاكرتي، فقد حرض ميثاقك سكان الأعماق على شن هجوم على جزيرتي مؤخرًا جدًا.”

#Stephan

“لا، لا، لا،” سارع هوك إلى النفي. “لقد كانت تلك المخلوقات البحرية المتوحشة وذلك الوحش اللحمي الضخم من الأعماق هو الذي اعتدى على جزيرتك. لا علاقة له بميثاق فهتاجن.”

 “لماذا يجب أن أساعدك في مواجهة البابا؟ إذا لم تخني ذاكرتي، فقد حرض ميثاقك سكان الأعماق على شن هجوم على جزيرتي مؤخرًا جدًا.”

 سخر تشارلز داخليًا من محاولة هوك تبرئة نفسه من الحادث. لولا رواية ديب المباشرة عن الموقف، لكان من الممكن أن يصدقه.

لم يكن تشارلز منزعجًا من التساؤل عن سبب اتخاذ هوك لهذا الشكل البشع بعد أربع سنوات. بدلاً من ذلك، قفز مباشرة إلى النقطة، “هل لديك طريقة؟”

“نحن لسنا بحاجة إلى قواتكم. معظم السفن تحت قيادة هؤلاء الطوائف النور رست في جزيرة مياه السماء بعد تلك الحرب الأخيرة. نأمل فقط أن تتمكنوا من كبح تلك السفن عندما نضرب كاتدرائية النور الإلهي الكبرى. ليس عليك إغراقهم؛ فقط قم بتأخيرهم.”

“سيد تشارلز، شكرًا لك على فعل الكثير من أجلي. لم يكن عليك فعل ذلك حقًا،” قالت بصوت يختنق بالعاطفة.

 “لدي عقد مع البابا. إذا مات، مع من أتمسك به؟”

 “حسنًا، دعنا نذهب للعثور عليك.”

“نحن نعلم باتفاقك معه أيضًا. لقد أبلغنا جواسيسنا بالعقد الملزم. ومع ذلك، لن يكون ذلك مصدر قلق. مهمتك هي مساعدته في البحث عن العالم السطحي، لكنه لم يحدد ذلك أي شيء إذا كان بحاجة إلى أن يكون على قيد الحياة. سنسلم جثته إليك. فلن تنتهك العقد في هذه الحالة. “

“نحن لسنا بحاجة إلى قواتكم. معظم السفن تحت قيادة هؤلاء الطوائف النور رست في جزيرة مياه السماء بعد تلك الحرب الأخيرة. نأمل فقط أن تتمكنوا من كبح تلك السفن عندما نضرب كاتدرائية النور الإلهي الكبرى. ليس عليك إغراقهم؛ فقط قم بتأخيرهم.”

فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يسأل، “ما الذي تخططون له يا رفاق؟”

لقد كرس كل ما لديه لساعات من التدريب البدني المكثف في محاولة للتنفيس عن كل إحباطاته من خلال التمرين الصارم.

ضحك هوك مع تلميح من الخبث. “إن نظام النور الإلهي يضر بسمعتنا، ويستخدم الرأي العام ضدنا، ويستولي على أبرشياتنا. وبدون رد منا، قد يتجاهل العالم قريبًا القوة الحقيقية لميثاقنا.”

 “لماذا يجب أن أساعدك في مواجهة البابا؟ إذا لم تخني ذاكرتي، فقد حرض ميثاقك سكان الأعماق على شن هجوم على جزيرتي مؤخرًا جدًا.”

 عدم الرغبة في اتخاذ قرار في هذه اللحظة. أجاب تشارلز: “سأفكر في الأمر.”

فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يسأل، “ما الذي تخططون له يا رفاق؟”

 “حسنًا، خذ وقتك. عندما تكون مستعدًا للاتصال بنا، ما عليك سوى سكب كوب من الماء أمامك. وأيضًا، هناك شيء آخر – تم إخصاء ليليجاي.”

 إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.

تساءل تشارلز، الذي تفاجأ بهذا الكلام المفاجئ، “كيف يقلقني هذا؟”

 إن استعداد البابا لتوقيع العقد يشير إلى اهتمامه الحقيقي بالعثور على العالم السطحي. وبالتالي، كان تشارلز مقتنعًا بأن أهدافهم، على الأقل، متوافقة – في الوقت الحالي.

“لا يهم. ولكن يجب مشاركة الأخبار المبهجة.” تلاشى صوت هوك ببطء، وعادت بركة الماء إلى حالتها الصافية.

 “الحاكم تشارلز، لقد مر وقت طويل،” بدا صوت.

وأخرج تشارلز ساعة جيبه، وأدرك أنها كانت الواحدة صباحًا. ومع ذلك، بدلاً من العودة إلى غرفة نومه للراحة ليلاً، توجه نحو البوابة الرئيسية لقصر الحاكم.

لم ينس تحذير توبا ولو للحظة واحدة. لم يكن تصرفه الأخير من أجل ليلي فحسب، بل كان أيضًا لاختبار نوايا البابا الحقيقية.

#Stephan

 “الحاكم تشارلز، لقد مر وقت طويل،” بدا صوت.

 وقد أثار الشعور بالعجز آثار الإحباط داخل تشارلز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط