نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 367

الحل

الحل

الفصل 367. الحل

“إن اكتشاف العالم السطحي يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في هذا العالم الجوفي الذي نعيش فيه ويستفيد منه عدد لا يحصى من البشر. ألا يساوي هذا أكثر من حياة فأر واحد؟”

عند سماع صوت ليلي، وضع تشارلز وثائقه جانبًا. ثم حملها ووضعها على راحة يده المفتوحة قبل أن يداعبها بلطف على ظهرها.

 “اذهب والعب بمفردك”، أمر البابا.

 “لا تقلقي كثيرًا. حيثما توجد إرادة، توجد طريقة. ثقي بي.”

 مع تصفيق يديه، دخل الغرفة كاهن مفتول العضلات يرتدي ثيابًا داكنة. كان الرجل يجر مخلوقًا ورديًا يشبه الدماغ مزينًا مع مخالب في السحب، كان الكيان مبتلًا، ويبدو أنه تم انتشاله للتو من الماء.

 بينما كانت يد تشارلز تنزلق فوق يد ليلي. لقد غرق أخيرًا في جسده حيث أن الفأر الصغير الذي كان ناعمًا ومكسوًا بالفراء لم يعد كما كان. كان يشعر بوضوح بالعظام الموجودة تحت جلدها المترهل.

“إن اكتشاف العالم السطحي يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في هذا العالم الجوفي الذي نعيش فيه ويستفيد منه عدد لا يحصى من البشر. ألا يساوي هذا أكثر من حياة فأر واحد؟”

 “سيد تشارلز، أنا لا أجرؤ حتى على النظر في المرآة الآن. هل أنا قبيحة جدًا الآن؟” سألت ليلي، وقد كان صوتها مشوبًا بالكآبة.

 تسارع نبض قلب تشارلز. ووضع إصبعه بعصبية أمام أنف ليلي. شعر بأنفاسها الخافتة تدغدغ جلده، وأخيراً تنفس الصعداء.

“بالطبع لا. أنت لا تزالين ليلي الصغيرة الرائعة.” خفض تشارلز رأسه وطبع قبلة لطيفة على خدها الغائر. “هل أنت جائع؟ هل تريد أن تأكل شيئاً؟”

 أومأت الفئران برأسها تأكيدًا. ثم قفز تشارلز بنفسه فوق درابزين الشرفة.

“أنا لست جائعاً. أنا فقط… أشعر بالنعاس قليلاً الآن. سأخذ قيلولة قصيرة.” بمجرد أن سقطت كلمات ليلي، انخفض جفونها ببطء، وارتخت أطرافها تدريجيًا.

 ظهرت آثار التردد على وجه تشارلز. كان غير متأكد من صحة كلمات البابا.

 تسارع نبض قلب تشارلز. ووضع إصبعه بعصبية أمام أنف ليلي. شعر بأنفاسها الخافتة تدغدغ جلده، وأخيراً تنفس الصعداء.

 في غمضة عين، مر شهر بسرعة. بدت ليلي مستلقيًا على الوسادة أكبر سنًا وأكثر ضعفًا. لم يتبق لها سوى سن أمامية واحدة، وكان فروها قد اختفى بالكامل تقريبًا.

وبحركات لطيفة، حمل ليلي على وسادته ووضعها على الأرض قبل أن يتوجه إلى الشرفة على أطراف أصابعه.

“أنا لست جائعاً. أنا فقط… أشعر بالنعاس قليلاً الآن. سأخذ قيلولة قصيرة.” بمجرد أن سقطت كلمات ليلي، انخفض جفونها ببطء، وارتخت أطرافها تدريجيًا.

 “راقب رئيسك. أبلغني على الفور إذا حدث أي شيء. هل تفهم؟” أمر تشارلز الفئران البنية القليلة الموجودة في زاوية الغرفة.

فتحت ليلي فمها بتردد وبدأت في المضغ، على الرغم من أنه كان من الواضح أنها كانت تكافح حتى للقيام بهذه المهمة البسيطة.

 أومأت الفئران برأسها تأكيدًا. ثم قفز تشارلز بنفسه فوق درابزين الشرفة.

“أنا لست جائعاً. أنا فقط… أشعر بالنعاس قليلاً الآن. سأخذ قيلولة قصيرة.” بمجرد أن سقطت كلمات ليلي، انخفض جفونها ببطء، وارتخت أطرافها تدريجيًا.

 ودون التوقف في أي رحلات جانبية، اتخذ تشارلز خطًا مباشرًا إلى وجهته، كاتدرائية نظام النور الإلهي.

فجأة، انفجرت ليلي في نوبة سعال عنيفة، محطمة الصمت في الغرفة.

بمجرد دخوله المبنى، لاحظ العديد من الأولاد والبنات الجميلين يتجمعون حول البابا. ارتدى الرجل المسن ابتسامة ودية على محياه وهو يروي القصص بشكل جذاب لجمهوره الصغير. هؤلاء هم نفس الأطفال الذين غنوا لتشارلز ولعبوا دورًا في ترميم إحدى عينيه.

 بينما كان تشارلز يحدق في قطعة الورق التي بين يديه بنظرة. من المعضلة، واصل البابا إقناعه قائلاً: “أعلم أن علاقتك بهذا الفأر عميقة، لكن من فضلك فكر في الأمر جيدًا…”

 وعندما لاحظ وصول تشارلز، أضاءت عيناه ووضع الطفل على حجره على الأرض.

 بينما كانت يد تشارلز تنزلق فوق يد ليلي. لقد غرق أخيرًا في جسده حيث أن الفأر الصغير الذي كان ناعمًا ومكسوًا بالفراء لم يعد كما كان. كان يشعر بوضوح بالعظام الموجودة تحت جلدها المترهل.

 “اذهب والعب بمفردك”، أمر البابا.

 ظهرت آثار التردد على وجه تشارلز. كان غير متأكد من صحة كلمات البابا.

تخطي تشارلز أي مجاملات، وقفز مباشرة إلى هذه النقطة. “هل وجدتم حلاً يا رفاق؟”

سقط ظل على وجه تشارلز كما ظهر تعبير قاتم على وجهه. كان صوته يقطر بالسخرية وهو يتساءل: “ألم تزعم أن إلهك النور عليم وكلي القدرة؟ ومع ذلك، فإن نظامك لا يمكنه حتى تقديم أي حل لهذه المسألة؟”

“لسوء الحظ، لم نفعل ذلك. لو كان لدينا، لكنت أبلغتكم على الفور. بعد كل شيء، أريد منك أن تنطلق في أقرب وقت ممكن.”

فجأة، انفجرت ليلي في نوبة سعال عنيفة، محطمة الصمت في الغرفة.

سقط ظل على وجه تشارلز كما ظهر تعبير قاتم على وجهه. كان صوته يقطر بالسخرية وهو يتساءل: “ألم تزعم أن إلهك النور عليم وكلي القدرة؟ ومع ذلك، فإن نظامك لا يمكنه حتى تقديم أي حل لهذه المسألة؟”

وبحركات لطيفة، حمل ليلي على وسادته ووضعها على الأرض قبل أن يتوجه إلى الشرفة على أطراف أصابعه.

 “إنه بالفعل كلي القدرة، ولكن هذا لا يعني أن خدامه هم نفس الشيء. أن نتوقع منا أن نمارس سلطته أمر غير معقول”

 مع تصفيق يديه، دخل الغرفة كاهن مفتول العضلات يرتدي ثيابًا داكنة. كان الرجل يجر مخلوقًا ورديًا يشبه الدماغ مزينًا مع مخالب في السحب، كان الكيان مبتلًا، ويبدو أنه تم انتشاله للتو من الماء.

 “بالطبع، هناك طريقة أخرى: ارحلوا على الفور، وارفعوا الختم عن إله النور، واطلبوا تدخله حفظ الفأر الخاص بك. لأن إله النور أحب العالم كثيرًا، ومن المؤكد أنه سيستجيب لنداءك.”

 بينما كانت يد تشارلز تنزلق فوق يد ليلي. لقد غرق أخيرًا في جسده حيث أن الفأر الصغير الذي كان ناعمًا ومكسوًا بالفراء لم يعد كما كان. كان يشعر بوضوح بالعظام الموجودة تحت جلدها المترهل.

سخرية رافضة لعبت على شفاه تشارلز. “توقف عن محاولة خداعي. لن أتوجه إلى البحر إلا إذا تم علاج ليلي. لا تنس اتفاقنا.”

 أدارت ليلي رأسها ببطء بعيدًا، وقالت بصوت ضعيف للغاية: “سيد تشارلز، أنا لست جائعة…”

 أطلق البابا الصعداء بالشفقة. رفع نظره ببطء نحو اللوحات الجدارية الأسطورية الملونة التي تعلو رأسه.

لقد اعتقد أنه في هذا البحر الجوفي الذي يتحدى المنطق، سيكون إنقاذ حياة فأر هو الحل المباشر. ومع ذلك، كان عليه أن يواجه الواقع القاسي الذي أمامه الآن.

 “الحقيقة تُقال، إذا كان لدي خيار، فلن أرغب حقًا في العمل معك. من الصعب جدًا التعايش معك. أنت دائمًا تفسر ما يمكنك رؤيته على أنه الحقيقة الكاملة. ولكن يا طفلي، العالم أكثر تعقيدًا بكثير مما يتم كشفه أمام أعيننا.”

 أطلق البابا الصعداء بالشفقة. رفع نظره ببطء نحو اللوحات الجدارية الأسطورية الملونة التي تعلو رأسه.

 مع تصفيق يديه، دخل الغرفة كاهن مفتول العضلات يرتدي ثيابًا داكنة. كان الرجل يجر مخلوقًا ورديًا يشبه الدماغ مزينًا مع مخالب في السحب، كان الكيان مبتلًا، ويبدو أنه تم انتشاله للتو من الماء.

بينما كانت قوى التدمير متفشية في هذا المكان، كانت القدرة على الإصلاح أو الاستعادة نادرة.

رفع البابا يده، وانقسم المخلوق الذي يشبه الدماغ إلى نصفين. ومن وسطها، طفت قطعة ورق سوداء باتجاه تشارلز.

بمجرد دخوله المبنى، لاحظ العديد من الأولاد والبنات الجميلين يتجمعون حول البابا. ارتدى الرجل المسن ابتسامة ودية على محياه وهو يروي القصص بشكل جذاب لجمهوره الصغير. هؤلاء هم نفس الأطفال الذين غنوا لتشارلز ولعبوا دورًا في ترميم إحدى عينيه.

لقد حدد تشارلز مكان الباب وسيغادر قريبًا. يرجى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقافه على الفور.

 أنا آسف يا حبيبي. حتى أن السيد غونتر قام برحلة خاصة إلى البحار الغربية وزار العائلات البارزة الأخرى، لكنه لا يزال غير قادر على إيجاد حل.

توترت كل عضلة داخل تشارلز عندما قرأ الرسالة. كان شخص ما من حولهم يسرب المعلومات.

“هل تفهم الآن؟ هناك البعض ضد صعودنا. سواء كان ذلك من خلال الأشخاص أو البرقيات، لدي مراقبة على جميع الجبهات الآن. نظام النور الإلهي ملتزم بهذا الهدف مثلك تمامًا.”

 رن صوت البابا من خلف تشارلز. “شكرًا لك على ثقتك بي وعدم الوقوف إلى جانب هؤلاء الطوائف المشوهة ضدي. يبدو أن روابطنا أصبحت أقوى.”

“وهذا أيضًا بسبب هذا أنني أحثك على الإبحار في أقرب وقت ممكن. نحن حقا لا نستطيع تحمل المزيد من التأخير.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سخرية رافضة لعبت على شفاه تشارلز. “توقف عن محاولة خداعي. لن أتوجه إلى البحر إلا إذا تم علاج ليلي. لا تنس اتفاقنا.”

 ظهرت آثار التردد على وجه تشارلز. كان غير متأكد من صحة كلمات البابا.

 في تلك اللحظة، سمع تشارلز خطى تقترب ونظر إلى الأعلى ليرى كبير الخدم يدخل الغرفة. سلم قطعة من الورق إلى تشارلز، كانت برقية من إليزابيث على شواطئ إليزارليس.

 “من أرسل هذا؟ هل قبضت على الجاسوس؟”

 في غمضة عين، مر شهر بسرعة. بدت ليلي مستلقيًا على الوسادة أكبر سنًا وأكثر ضعفًا. لم يتبق لها سوى سن أمامية واحدة، وكان فروها قد اختفى بالكامل تقريبًا.

“ليس لدينا أي أدلة. الجاني يبدو حذرًا إلى حد ما. لكن يمكنك محاولة إرسال قواتك لتعقبهم. من المحتمل أنهم ما زالوا في جزيرة الأمل.”

 “لا تقلقي كثيرًا. حيثما توجد إرادة، توجد طريقة. ثقي بي.”

 بينما كان تشارلز يحدق في قطعة الورق التي بين يديه بنظرة. من المعضلة، واصل البابا إقناعه قائلاً: “أعلم أن علاقتك بهذا الفأر عميقة، لكن من فضلك فكر في الأمر جيدًا…”

عند سماع صوت ليلي، وضع تشارلز وثائقه جانبًا. ثم حملها ووضعها على راحة يده المفتوحة قبل أن يداعبها بلطف على ظهرها.

“إن اكتشاف العالم السطحي يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في هذا العالم الجوفي الذي نعيش فيه ويستفيد منه عدد لا يحصى من البشر. ألا يساوي هذا أكثر من حياة فأر واحد؟”

بمجرد دخوله المبنى، لاحظ العديد من الأولاد والبنات الجميلين يتجمعون حول البابا. ارتدى الرجل المسن ابتسامة ودية على محياه وهو يروي القصص بشكل جذاب لجمهوره الصغير. هؤلاء هم نفس الأطفال الذين غنوا لتشارلز ولعبوا دورًا في ترميم إحدى عينيه.

 ظل تشارلز صامتًا بشأن السؤال. قام بتجعيد قطعة الورق السوداء، ثم استدار وألقاها خلفه بشكل عرضي قبل أن يتجه نحو الباب.

تحول نظر تشارلز إليها، وقبل أن يتمكن حتى من التحدث بكلمة واحدة، انفتحت شفتا ليلي، وتقيأت مزيجًا من العصيدة التي استهلكتها مؤخرًا و كمية كبيرة من الدم على وسادتها.

 رن صوت البابا من خلف تشارلز. “شكرًا لك على ثقتك بي وعدم الوقوف إلى جانب هؤلاء الطوائف المشوهة ضدي. يبدو أن روابطنا أصبحت أقوى.”

 “إنه بالفعل كلي القدرة، ولكن هذا لا يعني أن خدامه هم نفس الشيء. أن نتوقع منا أن نمارس سلطته أمر غير معقول”

مر الوقت ببطء، وفي كثير من الأحيان، كان أعضاء طاقم ناروال يأتون لزيارة ليلي. على الرغم من الابتسامات على وجوههم كلما ظهروا في قصر الحاكم، كان من الممكن أن يشعروا بوضوح بالجو الخانق المتزايد الذي يثقل كاهلهم.

 أومأت الفئران برأسها تأكيدًا. ثم قفز تشارلز بنفسه فوق درابزين الشرفة.

 في غمضة عين، مر شهر بسرعة. بدت ليلي مستلقيًا على الوسادة أكبر سنًا وأكثر ضعفًا. لم يتبق لها سوى سن أمامية واحدة، وكان فروها قد اختفى بالكامل تقريبًا.

 “إنه بالفعل كلي القدرة، ولكن هذا لا يعني أن خدامه هم نفس الشيء. أن نتوقع منا أن نمارس سلطته أمر غير معقول”

أحضر تشارلز بعناية ملعقة من عصيدة القمح إلى شفتيها.

أحضر تشارلز بعناية ملعقة من عصيدة القمح إلى شفتيها.

 أدارت ليلي رأسها ببطء بعيدًا، وقالت بصوت ضعيف للغاية: “سيد تشارلز، أنا لست جائعة…”

“بالطبع لا. أنت لا تزالين ليلي الصغيرة الرائعة.” خفض تشارلز رأسه وطبع قبلة لطيفة على خدها الغائر. “هل أنت جائع؟ هل تريد أن تأكل شيئاً؟”

 “ليلي، أنت لم تآكلي كثيرًا مؤخرًا. إذا لم تأكل، فلن يتمكن جسمك من الصمود،” قال تشارلز.

 “الحقيقة تُقال، إذا كان لدي خيار، فلن أرغب حقًا في العمل معك. من الصعب جدًا التعايش معك. أنت دائمًا تفسر ما يمكنك رؤيته على أنه الحقيقة الكاملة. ولكن يا طفلي، العالم أكثر تعقيدًا بكثير مما يتم كشفه أمام أعيننا.”

فتحت ليلي فمها بتردد وبدأت في المضغ، على الرغم من أنه كان من الواضح أنها كانت تكافح حتى للقيام بهذه المهمة البسيطة.

 بينما كانت يد تشارلز تنزلق فوق يد ليلي. لقد غرق أخيرًا في جسده حيث أن الفأر الصغير الذي كان ناعمًا ومكسوًا بالفراء لم يعد كما كان. كان يشعر بوضوح بالعظام الموجودة تحت جلدها المترهل.

 في تلك اللحظة، سمع تشارلز خطى تقترب ونظر إلى الأعلى ليرى كبير الخدم يدخل الغرفة. سلم قطعة من الورق إلى تشارلز، كانت برقية من إليزابيث على شواطئ إليزارليس.

رفع البابا يده، وانقسم المخلوق الذي يشبه الدماغ إلى نصفين. ومن وسطها، طفت قطعة ورق سوداء باتجاه تشارلز.

 أنا آسف يا حبيبي. حتى أن السيد غونتر قام برحلة خاصة إلى البحار الغربية وزار العائلات البارزة الأخرى، لكنه لا يزال غير قادر على إيجاد حل.

“ليس لدينا أي أدلة. الجاني يبدو حذرًا إلى حد ما. لكن يمكنك محاولة إرسال قواتك لتعقبهم. من المحتمل أنهم ما زالوا في جزيرة الأمل.”

سحرة البحار الغربية ليسوا أقوياء كما تخيلتهم. نعم، يمكنهم استخراج روح الإنسان لاستخدامها كمواد حرفية، لكن هذا الفعل يختلف تمامًا عن طلبك.

 “لا تقلقي كثيرًا. حيثما توجد إرادة، توجد طريقة. ثقي بي.”

 استخراج روح فأر ونقلها إلى جسم بشري دون ضرر يغامر بالدخول إلى أراضي الآلهة. لو كانوا قادرين على القيام بمثل هذه المآثر، لكانوا قد وصلوا إلى الخلود وكانوا قد نجوا من الاضطهاد من قبل القوى الأخرى منذ فترة طويلة.

“لسوء الحظ، لم نفعل ذلك. لو كان لدينا، لكنت أبلغتكم على الفور. بعد كل شيء، أريد منك أن تنطلق في أقرب وقت ممكن.”

عندما قام تشارلز بمسح الكلمات الموجودة على البرقية، بدأ اليأس يخيم على عينيه؛ وبدا أن آخر بقايا أمل لديه تتلاشى.

 مع ثني ذراعيه ونظرة الفزع العميق على وجهه، استند تشارلز إلى الحائط المجاور لباب الغرفة الطبية.

لقد اعتقد أنه في هذا البحر الجوفي الذي يتحدى المنطق، سيكون إنقاذ حياة فأر هو الحل المباشر. ومع ذلك، كان عليه أن يواجه الواقع القاسي الذي أمامه الآن.

 في تلك اللحظة، سمع تشارلز خطى تقترب ونظر إلى الأعلى ليرى كبير الخدم يدخل الغرفة. سلم قطعة من الورق إلى تشارلز، كانت برقية من إليزابيث على شواطئ إليزارليس.

بينما كانت قوى التدمير متفشية في هذا المكان، كانت القدرة على الإصلاح أو الاستعادة نادرة.

 ودون التوقف في أي رحلات جانبية، اتخذ تشارلز خطًا مباشرًا إلى وجهته، كاتدرائية نظام النور الإلهي.

فجأة، انفجرت ليلي في نوبة سعال عنيفة، محطمة الصمت في الغرفة.

 استخراج روح فأر ونقلها إلى جسم بشري دون ضرر يغامر بالدخول إلى أراضي الآلهة. لو كانوا قادرين على القيام بمثل هذه المآثر، لكانوا قد وصلوا إلى الخلود وكانوا قد نجوا من الاضطهاد من قبل القوى الأخرى منذ فترة طويلة.

تحول نظر تشارلز إليها، وقبل أن يتمكن حتى من التحدث بكلمة واحدة، انفتحت شفتا ليلي، وتقيأت مزيجًا من العصيدة التي استهلكتها مؤخرًا و كمية كبيرة من الدم على وسادتها.

#Stephan

“ليندا! تعالي بسرعة!” تردد صدى صيحات تشارلز في القصر.

“ليس لدينا أي أدلة. الجاني يبدو حذرًا إلى حد ما. لكن يمكنك محاولة إرسال قواتك لتعقبهم. من المحتمل أنهم ما زالوا في جزيرة الأمل.”

هرعت ليندا إلى الغرفة على الفور. ومن الواضح أنها كانت على أهبة الاستعداد. نقلت ليلي إلى الغرفة الطبية التي تم إعدادها مسبقًا لمثل هذه الحالات الطارئة.

تحول نظر تشارلز إليها، وقبل أن يتمكن حتى من التحدث بكلمة واحدة، انفتحت شفتا ليلي، وتقيأت مزيجًا من العصيدة التي استهلكتها مؤخرًا و كمية كبيرة من الدم على وسادتها.

 مع ثني ذراعيه ونظرة الفزع العميق على وجهه، استند تشارلز إلى الحائط المجاور لباب الغرفة الطبية.

 أدارت ليلي رأسها ببطء بعيدًا، وقالت بصوت ضعيف للغاية: “سيد تشارلز، أنا لست جائعة…”

 بينما كان ينتظر، وسرعان ما تجمع طاقم ناروال حولهم. مثل تشارلز، ظلوا صامتين بينما وقفوا وانتظروا تحديثات ليندا بشأن حالة ليلي.

بينما كانت قوى التدمير متفشية في هذا المكان، كانت القدرة على الإصلاح أو الاستعادة نادرة.

#Stephan

 ظل تشارلز صامتًا بشأن السؤال. قام بتجعيد قطعة الورق السوداء، ثم استدار وألقاها خلفه بشكل عرضي قبل أن يتجه نحو الباب.

 “لا تقلقي كثيرًا. حيثما توجد إرادة، توجد طريقة. ثقي بي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط