نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 368

ليلي

ليلي

الفصل 368. ليلي

 “في… الجانب…” عاد الضمادات إلى أسلوبه البطيء في الكلام.

 انفتح الباب، وأدار الجميع رؤوسهم نحوه.

#Stephan

خرجت ليندا من الغرفة الطبية ونظرت نحو تشارلز. لم تقدم أي كلمات وهزت رأسها قليلاً فقط.

 شعر تشارلز بألم في قلبه. تجاوز ليندا ودخل الغرفة الطبية.

#Stephan

كان الهواء مشوبًا برائحة الكحول. تم حلق الفراء الموجود على صدر ليلي لإفساح المجال لأنبوب شفاف تم إدخاله في صدرها المضمد الملطخ بالدماء. كان هذا الأنبوب يوصلها بآلة تروس صغيرة ومعقدة بجانب سريرها الضخم في المستشفى، حيث كانت ترقد في حالة من الضعف العميق.

 رفع الضمادات يده الملطخة بالدماء وأشار نحو مركز الدائرة متحدة المركز الملطخة بالدماء.

 صرير ~ صرير، صرير!

فجأة شعر تشارلز بشيء يراقبه من جهة القرابين، لكنه اختفى بمجرد ظهوره.

أصدرت ليلي صريرًا خفيفًا، وخرجت الفئران من جحورها، وتجمعت أمامها واستمعت باهتمام لتعليماتها.

وصل بجانب القداس ومد يده بلهفة لسحبها قليلاً. مع لمحة من التردد في صوته، صاح: “ليلي؟”

 وبعد بضع دقائق، استدارت ليلي نحو تشارلز وابتسمت ابتسامة باهتة. “سيد تشارلز، لا تقلق. لقد طلبت منهم أن يطيعوا تعليماتك من الآن فصاعدًا. لكن تذكر أن تعوضهم بالطعام كرواتبهم. وإلا فإنهم سينزعجون.”

أدار تشارلز رأسه بعيدًا عن الطقوس، وانخفضت درجة حرارة وشمه قليلاً، لكنه ظل ينبض.

 ارتجفت نظرة تشارلز لفترة وجيزة. لحظة قبل أن يغمر التصميم عينيه. وبمسحة من يده، أزاح الفئران المحيطة به من السرير واحتضن ليلي بين ذراعيه بحنان.

 وبعد بضع دقائق، استدارت ليلي نحو تشارلز وابتسمت ابتسامة باهتة. “سيد تشارلز، لا تقلق. لقد طلبت منهم أن يطيعوا تعليماتك من الآن فصاعدًا. لكن تذكر أن تعوضهم بالطعام كرواتبهم. وإلا فإنهم سينزعجون.”

“الضمادات، قم بإعداد الطقوس! سنتحمل المخاطر!” أعلن تشارلز.

وصل بجانب القداس ومد يده بلهفة لسحبها قليلاً. مع لمحة من التردد في صوته، صاح: “ليلي؟”

 بعد أن كان يراقب بصمت من المدخل، أومأ الضمادات برأسه قبل أن يستدير ويختفي عن الأنظار.

 “ليلي، هل تثق بي؟”

 كان خليج جزيرة الأمل الشرقي محتلاً فقط من قبل الأسطول البحري الأول وتم إغلاقه أمام جميع الأفراد من خارج الوحدة. كما أصبح أعلى مستوى أمني ساري المفعول الآن في جميع أنحاء الجزيرة.

 واقفا فوق برج طويل، واستدار الضمادات لمواجهة البحر. فتح ذراعيه على نطاق واسع وبدأ في الترديد.

في اللحظة التي نزل فيها تشارلز ورفاقه من سيارتهم، كانوا على الشاطئ الأكثر عزلة في الخليج شديد التحصين.

 والمياه عند مستوى ركبته، ألقى نظرة خاطفة على الضمادات الذي كان يتسلق أحد الأبراج. لقد أنزل ليلي ببطء بين يديه نحو سطح الماء.

تم رسم دائرة متحدة المركز، بحجم ملعب كرة سلة، على الرمال البيضاء النقية. تم وضع القرابين، مع عيونهم مغطاة وأفواههم مكممة، بشكل عشوائي داخل الدائرة. بدا أن القليل منهم فقط كانوا بشرًا بالكامل؛ كان معظمهم عبارة عن مخلوقات مشوهة ومرعبة، وجميعهم كانوا سجناء محكوم عليهم بالإعدام بسبب تجارب الآثار الفاشلة.

مع انتهاء القسم الأخير من التعويذة، شعر جميع الحاضرين بإرادة قوية تنزل على الخليج بأكمله. تصلبت أجسادهم استجابةً لذلك، ولم يتمكنوا حتى من حشد القوة لتحريك حتى إصبعهم الخنصر الصغير.

 كما تم تشييد أبراج خشبية طويلة في شكل مثلث حول الدائرة.

ولحسن الحظ، جاء الوجود غير المرئي الذي يثقل كاهلهم ويختفي بسرعة، ولم يستمر سوى ثلاث ثوانٍ. وفي اللحظة التي ارتفع فيها الضغط الثقيل، تراجعت أرجل الجميع، وسقطوا على الأرض؛ ولم يكن تشارلز استثناءً.

 “السيد تشارلز… أين نحن؟” سألت ليلي في همس خافت. حاولت الجلوس لإلقاء نظرة، لكن تشارلز وضع يده على عينيها.

 “السيد تشارلز… أين نحن؟” سألت ليلي في همس خافت. حاولت الجلوس لإلقاء نظرة، لكن تشارلز وضع يده على عينيها.

انحنى تشارلز بالقرب من أذنها وسألها بهدوء، “ليلي، هل تثقين بي؟”

 “نعم!”

ووسط الهتافات، كانت القرابين تتلوى وتلتوي على الأرض مثل الديدان. وتقارب بعضها نحو المركز، بينما امتد البعض الآخر نحو الحافة. وسرعان ما تشكل شكل خماسي جسدي تشير قمته إلى اليسار.

 مشى تشارلز عبر الدائرة الضخمة متحدة المركز ودخل إلى البحر شديد السواد.

أجاب تشارلز وهو يحاول كبح حماسته: “طالما أنك على قيد الحياة. هذا كل ما يهم”. رفع ليلي وحملها خارج موقع الطقوس.

 والمياه عند مستوى ركبته، ألقى نظرة خاطفة على الضمادات الذي كان يتسلق أحد الأبراج. لقد أنزل ليلي ببطء بين يديه نحو سطح الماء.

 “السيد تشارلز… أين نحن؟” سألت ليلي في همس خافت. حاولت الجلوس لإلقاء نظرة، لكن تشارلز وضع يده على عينيها.

 “ليلي، هل تثق بي؟”

 كما تم تشييد أبراج خشبية طويلة في شكل مثلث حول الدائرة.

 “نعم!”

ووسط الهتافات، كانت القرابين تتلوى وتلتوي على الأرض مثل الديدان. وتقارب بعضها نحو المركز، بينما امتد البعض الآخر نحو الحافة. وسرعان ما تشكل شكل خماسي جسدي تشير قمته إلى اليسار.

شدد تشارلز عزمه. قام بخفض مركز جاذبيته وشاهد ليلي وهي مغمور في الماء.

الفصل 368. ليلي

 ولم تقاوم ليلي. تحت الماء، وضعت خدها بلطف على أصابع تشارلز. ظهرت الفقاعات باستمرار من أنفها وفمها وارتفعت إلى السطح.

تغلغلت رائحة الدم المعدنية في الهواء بينما كانت دائرة الطقوس متحدة المركز مصبوغة تدريجياً بلون قرمزي بسبب الدم المتجمع.

 أطبق تشارلز أسنانه بإحكام بينما كان يشاهد فقاعات الهواء تتضاءل مع مرور كل ثانية. تحولت عيناه إلى اللون الأحمر المخيف من عواطفه الغامرة

انحنى تشارلز بالقرب من أذنها وسألها بهدوء، “ليلي، هل تثقين بي؟”

فجأة، استدار تشارلز فجأة وصرخ بصوت عالٍ على الضمادات، “ابدأ!”

 شعر تشارلز بألم في قلبه. تجاوز ليندا ودخل الغرفة الطبية.

 واقفا فوق برج طويل، واستدار الضمادات لمواجهة البحر. فتح ذراعيه على نطاق واسع وبدأ في الترديد.

 “نعم!”

“ثفلثخ! نغا فهاياك !!”

كان الهواء مشوبًا برائحة الكحول. تم حلق الفراء الموجود على صدر ليلي لإفساح المجال لأنبوب شفاف تم إدخاله في صدرها المضمد الملطخ بالدماء. كان هذا الأنبوب يوصلها بآلة تروس صغيرة ومعقدة بجانب سريرها الضخم في المستشفى، حيث كانت ترقد في حالة من الضعف العميق.

كراكككككككك!

ووسط الهتافات، كانت القرابين تتلوى وتلتوي على الأرض مثل الديدان. وتقارب بعضها نحو المركز، بينما امتد البعض الآخر نحو الحافة. وسرعان ما تشكل شكل خماسي جسدي تشير قمته إلى اليسار.

تردد صدى صوت تقشعر لها الأبدان لتكسير العظام في الهواء حيث كانت رقبة كل تضحية ملتوية بشكل حاد إلى اليسار. لكنهم ظلوا على قيد الحياة. كانت أفواههم مفتوحة بينما كانوا يطلقون صرخات حادة وهستيرية.

رفرفت عيون الفتاة مفتوحة. وبعد بضع ثوان، غرقت الحقيقة أخيرا، وتعرفت على الوجه الذي أمامها. لقد أطلقت صرخة من الفرح وهي تلف ذراعيها بحماس حول رقبة تشارلز.

واستمرت سيمفونية الكسور البشعة. لم يكن الأمر مجرد أشواكهم؛ كل العظام في أجسادهم كانت تتكسر. اخترقت قطع العظام الخشنة جلدهم لتتعرض للهواء بينما كان الدم يتدفق من جروحهم.

انحنى تشارلز بالقرب من أذنها وسألها بهدوء، “ليلي، هل تثقين بي؟”

تغلغلت رائحة الدم المعدنية في الهواء بينما كانت دائرة الطقوس متحدة المركز مصبوغة تدريجياً بلون قرمزي بسبب الدم المتجمع.

“الضمادات، قم بإعداد الطقوس! سنتحمل المخاطر!” أعلن تشارلز.

 كما لو كان يمتلكها كيان غير معروف، كان عيون الضمادات بيضاء بالكامل عندما أخرج خنجرًا ذهبيًا وصنع غمزًا عميقًا على معصمه. تدفق الدم من جرحه الذي أحدثه بنفسه وانضم إلى دماء التضحيات في اتحاد مروع.

 “ليلي، هل تثق بي؟”

“نيلغ! ري! إيبومنا!! أوهن! وكهمر فانغلويل!” واستمر ترديد الضمادات. لم يتم العثور على أسلوبه البطيء المعتاد في الكلام وهو يهتف للطقوس؛ كان يتلفظ بالكلمات بسرعة وطلاقة.

 “السيد تشارلز… أين نحن؟” سألت ليلي في همس خافت. حاولت الجلوس لإلقاء نظرة، لكن تشارلز وضع يده على عينيها.

ووسط الهتافات، كانت القرابين تتلوى وتلتوي على الأرض مثل الديدان. وتقارب بعضها نحو المركز، بينما امتد البعض الآخر نحو الحافة. وسرعان ما تشكل شكل خماسي جسدي تشير قمته إلى اليسار.

 كما لو كان يمتلكها كيان غير معروف، كان عيون الضمادات بيضاء بالكامل عندما أخرج خنجرًا ذهبيًا وصنع غمزًا عميقًا على معصمه. تدفق الدم من جرحه الذي أحدثه بنفسه وانضم إلى دماء التضحيات في اتحاد مروع.

كان هذا النجم الخماسي مختلفًا عن الذي رآه تشارلز في الكرة الأرجوانية؛ كان ينبض بالحياة. كانت التضحيات مترابطة، كما لو أنها أصبحت كيانًا واحدًا، نجم بحر ضخم حي من اللحم.

 “السيد تشارلز… أين نحن؟” سألت ليلي في همس خافت. حاولت الجلوس لإلقاء نظرة، لكن تشارلز وضع يده على عينيها.

 لاحظ تشارلز بعد ذلك توهجًا أرجوانيًا شريرًا بدأ ينبعث داخل النجم الخماسي.

كراكككككككك!

فجأة، شعر بدفء في رقبته وأدرك أن وشمه بدأ يسخن وكأنه يعود إلى الحياة.

 “أحسنت! يا صديقي، أنا مدين لك بواحدة!” انطلق تشارلز على الأرض ودفع نفسه نحو الكتلة اللحمية.

أدار تشارلز رأسه بعيدًا عن الطقوس، وانخفضت درجة حرارة وشمه قليلاً، لكنه ظل ينبض.

وصل بجانب القداس ومد يده بلهفة لسحبها قليلاً. مع لمحة من التردد في صوته، صاح: “ليلي؟”

 اختلط ترديد الضمادات مع صرخات العذاب من الأضاحي. في بعض الأحيان، كانت الأصوات الغريبة والغريبة تصاحب السيمفونية الشنيعة.

الفصل 368. ليلي

فجأة شعر تشارلز بشيء يراقبه من جهة القرابين، لكنه اختفى بمجرد ظهوره.

تردد صدى صوت تقشعر لها الأبدان لتكسير العظام في الهواء حيث كانت رقبة كل تضحية ملتوية بشكل حاد إلى اليسار. لكنهم ظلوا على قيد الحياة. كانت أفواههم مفتوحة بينما كانوا يطلقون صرخات حادة وهستيرية.

مع انتهاء القسم الأخير من التعويذة، شعر جميع الحاضرين بإرادة قوية تنزل على الخليج بأكمله. تصلبت أجسادهم استجابةً لذلك، ولم يتمكنوا حتى من حشد القوة لتحريك حتى إصبعهم الخنصر الصغير.

انحنى تشارلز بالقرب من أذنها وسألها بهدوء، “ليلي، هل تثقين بي؟”

ولحسن الحظ، جاء الوجود غير المرئي الذي يثقل كاهلهم ويختفي بسرعة، ولم يستمر سوى ثلاث ثوانٍ. وفي اللحظة التي ارتفع فيها الضغط الثقيل، تراجعت أرجل الجميع، وسقطوا على الأرض؛ ولم يكن تشارلز استثناءً.

قام تشارلز بمسح الدم واللحم عن وجه الفتاة ليكشف عن ملامحها الدقيقة. تعرف عليها على الفور، كان نفس وجه ليلي هذا العالم.

كافح تشارلز للخروج من مياه البحر وتعثر مرة أخرى على الشاطئ.

 صرير ~ صرير، صرير!

 وهو ينظر نحو الضمادات، وصرخ: “هل نجحت؟”

تغلغلت رائحة الدم المعدنية في الهواء بينما كانت دائرة الطقوس متحدة المركز مصبوغة تدريجياً بلون قرمزي بسبب الدم المتجمع.

 رفع الضمادات يده الملطخة بالدماء وأشار نحو مركز الدائرة متحدة المركز الملطخة بالدماء.

ولحسن الحظ، جاء الوجود غير المرئي الذي يثقل كاهلهم ويختفي بسرعة، ولم يستمر سوى ثلاث ثوانٍ. وفي اللحظة التي ارتفع فيها الضغط الثقيل، تراجعت أرجل الجميع، وسقطوا على الأرض؛ ولم يكن تشارلز استثناءً.

 رفع تشارلز يده يد صناعية وأطلق خطافه باتجاه البرج. سحب نفسه، وسرعان ما انضم إلى الضمادات في الجزء العلوي منه.

أجاب تشارلز وهو يحاول كبح حماسته: “طالما أنك على قيد الحياة. هذا كل ما يهم”. رفع ليلي وحملها خارج موقع الطقوس.

أطل من موقعه المميز ولاحظ وجود كتلة ضخمة متموجة في مركز نجم البحر الملتوي. كانت تشبه عينًا عملاقة تبدو حية تقريبًا بخفقانها المستمر.

 ارتفعت البهجة داخل تشارلز. أمسك ذراعه وسحبها ليكشف عن صاحبة الذراع، وهي فتاة صغيرة مغطاة بالدماء والأنسجة البشرية

 “في… الجانب…” عاد الضمادات إلى أسلوبه البطيء في الكلام.

 “في… الجانب…” عاد الضمادات إلى أسلوبه البطيء في الكلام.

 “أحسنت! يا صديقي، أنا مدين لك بواحدة!” انطلق تشارلز على الأرض ودفع نفسه نحو الكتلة اللحمية.

 “ليلي، هل تثق بي؟”

وصل بجانب القداس ومد يده بلهفة لسحبها قليلاً. مع لمحة من التردد في صوته، صاح: “ليلي؟”

 انفتح الباب، وأدار الجميع رؤوسهم نحوه.

 بلات!

 ارتفعت البهجة داخل تشارلز. أمسك ذراعه وسحبها ليكشف عن صاحبة الذراع، وهي فتاة صغيرة مغطاة بالدماء والأنسجة البشرية

 برزت ذراع ملطخة بالدماء من الكتلة وأمسكت بذراع تشارلز في قبضة قوية.

 شعر تشارلز بألم في قلبه. تجاوز ليندا ودخل الغرفة الطبية.

 ارتفعت البهجة داخل تشارلز. أمسك ذراعه وسحبها ليكشف عن صاحبة الذراع، وهي فتاة صغيرة مغطاة بالدماء والأنسجة البشرية

تم رسم دائرة متحدة المركز، بحجم ملعب كرة سلة، على الرمال البيضاء النقية. تم وضع القرابين، مع عيونهم مغطاة وأفواههم مكممة، بشكل عشوائي داخل الدائرة. بدا أن القليل منهم فقط كانوا بشرًا بالكامل؛ كان معظمهم عبارة عن مخلوقات مشوهة ومرعبة، وجميعهم كانوا سجناء محكوم عليهم بالإعدام بسبب تجارب الآثار الفاشلة.

قام تشارلز بمسح الدم واللحم عن وجه الفتاة ليكشف عن ملامحها الدقيقة. تعرف عليها على الفور، كان نفس وجه ليلي هذا العالم.

 شعر تشارلز بألم في قلبه. تجاوز ليندا ودخل الغرفة الطبية.

رفرفت عيون الفتاة مفتوحة. وبعد بضع ثوان، غرقت الحقيقة أخيرا، وتعرفت على الوجه الذي أمامها. لقد أطلقت صرخة من الفرح وهي تلف ذراعيها بحماس حول رقبة تشارلز.

 كما لو كان يمتلكها كيان غير معروف، كان عيون الضمادات بيضاء بالكامل عندما أخرج خنجرًا ذهبيًا وصنع غمزًا عميقًا على معصمه. تدفق الدم من جرحه الذي أحدثه بنفسه وانضم إلى دماء التضحيات في اتحاد مروع.

 “السيد تشارلز! كنت أعلم أنك ستأتي لإنقاذي!”

 كما تم تشييد أبراج خشبية طويلة في شكل مثلث حول الدائرة.

أجاب تشارلز وهو يحاول كبح حماسته: “طالما أنك على قيد الحياة. هذا كل ما يهم”. رفع ليلي وحملها خارج موقع الطقوس.

كان هذا النجم الخماسي مختلفًا عن الذي رآه تشارلز في الكرة الأرجوانية؛ كان ينبض بالحياة. كانت التضحيات مترابطة، كما لو أنها أصبحت كيانًا واحدًا، نجم بحر ضخم حي من اللحم.

 وبعد أن شهدوا المعجزة أمامهم، تنفس طاقم ناروال الصعداء جماعيًا. اجتمعوا حول تشارلز، وتحول الجو المتوتر إلى لحظة من السهولة الجماعية.

أجاب تشارلز وهو يحاول كبح حماسته: “طالما أنك على قيد الحياة. هذا كل ما يهم”. رفع ليلي وحملها خارج موقع الطقوس.

#Stephan

 لاحظ تشارلز بعد ذلك توهجًا أرجوانيًا شريرًا بدأ ينبعث داخل النجم الخماسي.

تم رسم دائرة متحدة المركز، بحجم ملعب كرة سلة، على الرمال البيضاء النقية. تم وضع القرابين، مع عيونهم مغطاة وأفواههم مكممة، بشكل عشوائي داخل الدائرة. بدا أن القليل منهم فقط كانوا بشرًا بالكامل؛ كان معظمهم عبارة عن مخلوقات مشوهة ومرعبة، وجميعهم كانوا سجناء محكوم عليهم بالإعدام بسبب تجارب الآثار الفاشلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط