نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بحر الأرض المغمور 376

تلغراف

تلغراف

الفصل 376. تلغراف

“الضمادات، ماذا حدث؟ هل وجدت شيئا؟” سأل ديب بفضول وهو يتولى القيادة.

وفقا للجدول الزمني، كان وقت الراحة بعد العشاء. بعد أن شعر ويستر بالرضا عن الوجبة، شق طريقه إلى مقصورة البحارة.

ومع ذلك، جاء هذا الترتيب مع صعود وهبوط. على الرغم من أنهم استمتعوا بجدول نوم منتظم، إلا أن هذه كانت الفائدة الوحيدة. على الجانب الآخر، كانت أجورهم هي الأدنى بين العاملين في السفينة.

اعتبارًا من الآن، لم تتم ترقيته بعد ليصبح قائد دفة كامل، وبالتالي تم إعفاؤه من النوبة الليلية ويمكنه الراحة مثل البحارة الآخرين.

عاد صوت فيورباخ مرة أخرى، وكان صوته مليئًا بلمحة من الإحباط وهو يتابع: “لا أعرف ما هو الشيء الجنون الذي يفعله هؤلاء الرجال. فقط عندما تكون لدينا وسيلة للبقاء على اتصال مع عائلتنا … كنت أرغب في الاتصال بابني بشكل متكرر، والآن أصبح الأمر غير وارد، وسوف ينسى ابني من أكون طوال الوقت الذي أقضيه في البحر”.

لم يكن على هؤلاء البحارة المسؤولين عن صيانة سطح السفينة القيام بالمناوبات المطلوبة من فرق التوربينات والتوجيه على مدار الساعة.

لم يكن على هؤلاء البحارة المسؤولين عن صيانة سطح السفينة القيام بالمناوبات المطلوبة من فرق التوربينات والتوجيه على مدار الساعة.

ومع ذلك، جاء هذا الترتيب مع صعود وهبوط. على الرغم من أنهم استمتعوا بجدول نوم منتظم، إلا أن هذه كانت الفائدة الوحيدة. على الجانب الآخر، كانت أجورهم هي الأدنى بين العاملين في السفينة.

“لا… انسَ الأمر… ربما… تذكرته بشكل خاطئ… ربما.”

هاجمت رائحة الأقدام المتعرقة والتبغ أنف ويسترز في اللحظة التي دفع فيها الباب مفتوحًا إلى منطقة الراحة الخاصة به. ولحسن الحظ، فقد أصبح حساسًا للرائحة مع مرور الوقت. ففي نهاية المطاف، كانت هذه نتيجة متوقعة لحشر سبعة إلى ثمانية رجال في مكان ضيق.

في ظل الظروف المعتادة، يمتنع ويستر عادةً عن المقامرة، إلا عندما يتمكن من المقامرة بدماء جديدة مع مصاص الدماء أودريك. لقد كان حازمًا في عزمه على ادخار أرباحه من أجل منزل عائلته المستقبلي ولن يضيعها أبدًا في القمار.

على الرغم من كونها أكبر مقصورة في ناروال، إلا أن أماكن البحارة كانت ضيقة، حيث كانت هناك أربعة أسرة بطابقين وطاولة وممتلكات شخصية تملأ المساحة.

“مرحبًا، هل يمكنك زيادة معدل الدقة لديك قليلًا؟ لقد قمت برحلات عديدة معك، وتدعي أنك زرت كل جزيرة زرناها تقريبًا. هل هذه المناظر البحرية بأكملها هي موطنك؟”

وسط الدخان الضبابي، اكتشف ويستر المساعد الثاني فيورباخ وهو يلعب القمار مع أفراد الطاقم الذين انتهوا للتو من تناول وجباتهم. لقد كان المصرفي، وانطلاقًا من ابتسامته المشعة، بدا أنه فاز كثيرًا.

على الرغم من كونها أكبر مقصورة في ناروال، إلا أن أماكن البحارة كانت ضيقة، حيث كانت هناك أربعة أسرة بطابقين وطاولة وممتلكات شخصية تملأ المساحة.

في ظل الظروف المعتادة، يمتنع ويستر عادةً عن المقامرة، إلا عندما يتمكن من المقامرة بدماء جديدة مع مصاص الدماء أودريك. لقد كان حازمًا في عزمه على ادخار أرباحه من أجل منزل عائلته المستقبلي ولن يضيعها أبدًا في القمار.

موجة من القلق اجتاحت ويستر. ألقى الرواية على الفور على سريره وركض نحو المقصورة التي تحتوي على التلغراف.

اقترب من سريره، وخلع حذائه قبل أن يصعد إلى الطابق العلوي. استقر بشكل مريح وأمسك برواية سميكة من بجانب سريره.

ومع ذلك، جاء هذا الترتيب مع صعود وهبوط. على الرغم من أنهم استمتعوا بجدول نوم منتظم، إلا أن هذه كانت الفائدة الوحيدة. على الجانب الآخر، كانت أجورهم هي الأدنى بين العاملين في السفينة.

كان يفضل الروايات التي تدور حول المغامرات البحرية، لكن منذ أن أصبح بحاراً، تحولت أذواقه نحو قصص الحب في الجزر.

كان صوت الضمادات، وإن لم يكن مرتفعا، يحمل سلطة آمرة ملأت الفضاء.

على الرغم من أنه قرأ هذه الرواية بالذات مرة واحدة، إلا أنه كان مفتونًا بقصتها المثيرة وقرر إعادة النظر فيها قبل أن يبيت في الليل.

على الرغم من أنه قرأ هذه الرواية بالذات مرة واحدة، إلا أنه كان مفتونًا بقصتها المثيرة وقرر إعادة النظر فيها قبل أن يبيت في الليل.

وفي تلك اللحظة ترددت صيحة فيورباخ المتحمس في المقصورة: “ها! 19! لقد فزت مرة أخرى. ادفع، ادفع!”

في ظل الظروف المعتادة، يمتنع ويستر عادةً عن المقامرة، إلا عندما يتمكن من المقامرة بدماء جديدة مع مصاص الدماء أودريك. لقد كان حازمًا في عزمه على ادخار أرباحه من أجل منزل عائلته المستقبلي ولن يضيعها أبدًا في القمار.

حاول ويستر أن ينأى بنفسه عن الضجة، لكن المساحة المحدودة لمساكن البحارة جعلته لا يستطيع الهروب من أحاديث زملائه في الطاقم.

“يا صديقي، مجرد واحد آخر. ستكون والدتي قلقة للغاية إذا لم تتمكن فجأة من الاتصال بي!” اندفع ويستر إلى الأمام مرة أخرى، ولكن تم صده بقوة أكبر بكثير.

“تنهد، بالمناسبة، هل سمعتم يا رفاق؟ هؤلاء المجانين من نظام النور الإلهي سيقومون بإزالة آلة التلغراف المثبتة حديثًا.”

في ظل الظروف المعتادة، يمتنع ويستر عادةً عن المقامرة، إلا عندما يتمكن من المقامرة بدماء جديدة مع مصاص الدماء أودريك. لقد كان حازمًا في عزمه على ادخار أرباحه من أجل منزل عائلته المستقبلي ولن يضيعها أبدًا في القمار.

عاد صوت فيورباخ مرة أخرى، وكان صوته مليئًا بلمحة من الإحباط وهو يتابع: “لا أعرف ما هو الشيء الجنون الذي يفعله هؤلاء الرجال. فقط عندما تكون لدينا وسيلة للبقاء على اتصال مع عائلتنا … كنت أرغب في الاتصال بابني بشكل متكرر، والآن أصبح الأمر غير وارد، وسوف ينسى ابني من أكون طوال الوقت الذي أقضيه في البحر”.

“ثم يجب أن أبلغ القبطان عن هذا، الضمادات؟” سأل ديب بتردد واضح في صوته.

اهتز ويستر في وضع مستقيم. وبنظرة قلق، اندفع نحو الطاولة وتساءل: “حقًا؟ لماذا يزيلونها؟ لم تتح لي الفرصة حتى لإرسال رسالة برقية إلى والدتي!”

“يا صديقي، مجرد واحد آخر. ستكون والدتي قلقة للغاية إذا لم تتمكن فجأة من الاتصال بي!” اندفع ويستر إلى الأمام مرة أخرى، ولكن تم صده بقوة أكبر بكثير.

“إذاً فمن الأفضل أن تسرع إلى هناك الآن. لقد سمعت أنهم في خضم تفكيكه.”

“لا… هذه المرة الأمر مختلف… مختلف…” عقدت حواجب الضمادات ببطء تحت ضماداته.

موجة من القلق اجتاحت ويستر. ألقى الرواية على الفور على سريره وركض نحو المقصورة التي تحتوي على التلغراف.

“إذاً فمن الأفضل أن تسرع إلى هناك الآن. لقد سمعت أنهم في خضم تفكيكه.”

شق طريقه عبر الممر الضيق، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصل إلى المقصورة ومعه التلغراف. في اللحظة التي فتح فيها الباب، رأى العديد من أعضاء نظام النور الإلهي وهم يقومون بعملية تفكيك التلغراف.

“ثم يجب أن أبلغ القبطان عن هذا، الضمادات؟” سأل ديب بتردد واضح في صوته.

“انتظروا جميعًا! فقط دعوني أرسل برقية أخرى! واحدة فقط!” صرخ ويستر وهو يتجه مباشرة للحصول على كتاب تشفير التلغراف المعلق على الحائط. ومع ذلك، منع رجل أصلع طريقه للتقدم.

وفي غضون لحظات، امتلأت الغرفة بهذه الكروم الشائكة، وكان الضمادات واقفة في المنتصف.

وبنظرة عدائية على وجهه، دفع ويستر بعيدًا. “بموجب أمر البابا، لا يُسمح لأحد بإرسال المزيد من البرقيات”.

زوج من العيون بريق الحقد يحدق في وجهه ،

“يا صديقي، مجرد واحد آخر. ستكون والدتي قلقة للغاية إذا لم تتمكن فجأة من الاتصال بي!” اندفع ويستر إلى الأمام مرة أخرى، ولكن تم صده بقوة أكبر بكثير.

“يا صديقي، مجرد واحد آخر. ستكون والدتي قلقة للغاية إذا لم تتمكن فجأة من الاتصال بي!” اندفع ويستر إلى الأمام مرة أخرى، ولكن تم صده بقوة أكبر بكثير.

تسببت الدفعة العنيفة في اصطدام ويستر بالحائط خلفه بصوت عالٍ. قبل أن يتمكن من الانهيار على الأرض، أمسكت يد باردة برقبته ورفعته.

في اللحظة التي تركت فيها كلمات رايت المتعجرفة شفتيه، ظهرت موجة من النباتات من الشكل المضمد. وعلى عكس ما كان عليه الحال من قبل، لم تعد هذه الفروع مجرد أغصان غير ضارة، بل كانت كرومًا مسلحة بأشواك حادة.

زوج من العيون بريق الحقد يحدق في وجهه ،

هاجمت رائحة الأقدام المتعرقة والتبغ أنف ويسترز في اللحظة التي دفع فيها الباب مفتوحًا إلى منطقة الراحة الخاصة به. ولحسن الحظ، فقد أصبح حساسًا للرائحة مع مرور الوقت. ففي نهاية المطاف، كانت هذه نتيجة متوقعة لحشر سبعة إلى ثمانية رجال في مكان ضيق.

“لماذا تصر على إرسال برقية؟! هل أنت الجاسوس؟!” اتهم تلميذ نظام النور الإلهي .

“دعه… يرسل…”

كافح ويستر بشدة للخروج من قبضته، وسرعان ما تحول وجهه إلى اللون الأحمر من الاختناق.

وبخطابه المتعمد المميز، أعلن ضمادات، “أنا… المساعد الأول… لهذه السفينة… فليرسلها…”

“السعال… أنا… لا أعرف ما الذي تتحدث عنه! السعال السعال! أريد فقط أن أخبر والدتي أنني آمن….”

كان صوت الضمادات، وإن لم يكن مرتفعا، يحمل سلطة آمرة ملأت الفضاء.

“أوه، حقًا؟ إذًا دعني أختبر ما إذا كنت تقول الحقيقة أم تكذب،” سخر رايت. وبقلب لسانه، أخرج إبرة طويلة وحادة.

وفي غضون لحظات، امتلأت الغرفة بهذه الكروم الشائكة، وكان الضمادات واقفة في المنتصف.

عندما اقتربت الإبرة من عين ويستر بدقة خطيرة، تدخل فرع أخضر بسرعة، وتجعد بشكل وقائي أمامه.

حفيف!

“دعه… يرسل…”

على الرغم من أنه قرأ هذه الرواية بالذات مرة واحدة، إلا أنه كان مفتونًا بقصتها المثيرة وقرر إعادة النظر فيها قبل أن يبيت في الليل.

استدار رايت ليرى شخصًا ملفوفًا بالضمادات تمتد منه المساحات الخضراء من بين فجوات القماش.

“دعه… يرسل…”

حفيف!

كافح ويستر بشدة للخروج من قبضته، وسرعان ما تحول وجهه إلى اللون الأحمر من الاختناق.

بحركة سريعة، قطع رايت الفرع بالإبرة وقطع الحاجز الأخضر الذي كان يقف أمامه.

بدأت الكروم المهددة التي امتدت من الضمادات في الانحسار، وسرعان ما تجف وتنفصل عن شكله. ألقى نظرة سريعة وشاملة على المتجمعين قبل خروجه.

“أوامر البابا مطلقة! لا استثناءات!”

#Stephan

في اللحظة التي تركت فيها كلمات رايت المتعجرفة شفتيه، ظهرت موجة من النباتات من الشكل المضمد. وعلى عكس ما كان عليه الحال من قبل، لم تعد هذه الفروع مجرد أغصان غير ضارة، بل كانت كرومًا مسلحة بأشواك حادة.

وفقا للجدول الزمني، كان وقت الراحة بعد العشاء. بعد أن شعر ويستر بالرضا عن الوجبة، شق طريقه إلى مقصورة البحارة.

وفي غضون لحظات، امتلأت الغرفة بهذه الكروم الشائكة، وكان الضمادات واقفة في المنتصف.

حفيف!

وبخطابه المتعمد المميز، أعلن ضمادات، “أنا… المساعد الأول… لهذه السفينة… فليرسلها…”

“لا… هذه المرة الأمر مختلف… مختلف…” عقدت حواجب الضمادات ببطء تحت ضماداته.

كان صوت الضمادات، وإن لم يكن مرتفعا، يحمل سلطة آمرة ملأت الفضاء.

هاجمت رائحة الأقدام المتعرقة والتبغ أنف ويسترز في اللحظة التي دفع فيها الباب مفتوحًا إلى منطقة الراحة الخاصة به. ولحسن الحظ، فقد أصبح حساسًا للرائحة مع مرور الوقت. ففي نهاية المطاف، كانت هذه نتيجة متوقعة لحشر سبعة إلى ثمانية رجال في مكان ضيق.

ظهرت لمحة من الغضب على وجه رايت. تشوهت مفاصل أصابعه بسرعة استعدادًا للمواجهة. ومع ذلك، قبل أن تتصاعد التوترات إلى قتال، مد أحد تلاميذ نظام النور الإلهي يده ليسحب ملابس رايت بلطف من الخلف.

اهتز ويستر في وضع مستقيم. وبنظرة قلق، اندفع نحو الطاولة وتساءل: “حقًا؟ لماذا يزيلونها؟ لم تتح لي الفرصة حتى لإرسال رسالة برقية إلى والدتي!”

“رايت، اضبط نفسك. هل نسيت ما قاله البابا؟ لا يمكننا الدخول في صراع مع الأشخاص الموجودين على هذه السفينة. هل تخطط لتحدي أوامره الآن؟”

“مرحبًا، هل يمكنك زيادة معدل الدقة لديك قليلًا؟ لقد قمت برحلات عديدة معك، وتدعي أنك زرت كل جزيرة زرناها تقريبًا. هل هذه المناظر البحرية بأكملها هي موطنك؟”

بعد إلقاء نظرة سريعة على الأشواك المهددة التي تحيط به، حول رايت تركيزه مرة أخرى إلى ويستر، الذي كان يمسك به. مع نفخة باردة، ترك ويستر على مضض وصعد إلى الجانب مع عبوس.

أدار ديب عينيه على رد الضمادات واستمر في توجيه السفينة.

لم يهتم ويستر كثيرًا بالصراع الوشيك واندفع نحو التلغراف لإرسال رسالته.

كافح ويستر بشدة للخروج من قبضته، وسرعان ما تحول وجهه إلى اللون الأحمر من الاختناق.

بدأت الكروم المهددة التي امتدت من الضمادات في الانحسار، وسرعان ما تجف وتنفصل عن شكله. ألقى نظرة سريعة وشاملة على المتجمعين قبل خروجه.

وفي تلك اللحظة ترددت صيحة فيورباخ المتحمس في المقصورة: “ها! 19! لقد فزت مرة أخرى. ادفع، ادفع!”

“المساعد الأول! شكرا لك!” صاح ويستر تقديرًا، وصوته يتراجع بعد مغادرة شخصية الضمادات.

لم يكن على هؤلاء البحارة المسؤولين عن صيانة سطح السفينة القيام بالمناوبات المطلوبة من فرق التوربينات والتوجيه على مدار الساعة.

تومض صور ويستر وهو يودع والدته في ذهن ضمادات، وعبرت عينيه عن تلميح من الارتباك. ومع ذلك، لم يتوقف في مساراته. استمر في السير في الردهة، وشق طريقه عائداً إلى جسر السفينة.

كان صوت الضمادات، وإن لم يكن مرتفعا، يحمل سلطة آمرة ملأت الفضاء.

آخر… مائتي ميل بحري… فكر الضمادات في نفسه وهو ينظر إلى الخريطة المعلقة على الحائط.

موجة من القلق اجتاحت ويستر. ألقى الرواية على الفور على سريره وركض نحو المقصورة التي تحتوي على التلغراف.

امتدت يده المغطاة ببطء نحو الخريطة، وهبط إصبعه على وجهتهم المستهدفة.

تومض صور ويستر وهو يودع والدته في ذهن ضمادات، وعبرت عينيه عن تلميح من الارتباك. ومع ذلك، لم يتوقف في مساراته. استمر في السير في الردهة، وشق طريقه عائداً إلى جسر السفينة.

“الضمادات، ماذا حدث؟ هل وجدت شيئا؟” سأل ديب بفضول وهو يتولى القيادة.

عاد صوت فيورباخ مرة أخرى، وكان صوته مليئًا بلمحة من الإحباط وهو يتابع: “لا أعرف ما هو الشيء الجنون الذي يفعله هؤلاء الرجال. فقط عندما تكون لدينا وسيلة للبقاء على اتصال مع عائلتنا … كنت أرغب في الاتصال بابني بشكل متكرر، والآن أصبح الأمر غير وارد، وسوف ينسى ابني من أكون طوال الوقت الذي أقضيه في البحر”.

“يبدو أنني… زرت هذا المكان من قبل… أعتقد أنني أتذكر… شيئًا ما…”

حفيف!

“مرحبًا، هل يمكنك زيادة معدل الدقة لديك قليلًا؟ لقد قمت برحلات عديدة معك، وتدعي أنك زرت كل جزيرة زرناها تقريبًا. هل هذه المناظر البحرية بأكملها هي موطنك؟”

زوج من العيون بريق الحقد يحدق في وجهه ،

“لا… هذه المرة الأمر مختلف… مختلف…” عقدت حواجب الضمادات ببطء تحت ضماداته.

موجة من القلق اجتاحت ويستر. ألقى الرواية على الفور على سريره وركض نحو المقصورة التي تحتوي على التلغراف.

“ثم يجب أن أبلغ القبطان عن هذا، الضمادات؟” سأل ديب بتردد واضح في صوته.

كان يفضل الروايات التي تدور حول المغامرات البحرية، لكن منذ أن أصبح بحاراً، تحولت أذواقه نحو قصص الحب في الجزر.

“لا… انسَ الأمر… ربما… تذكرته بشكل خاطئ… ربما.”

“أوامر البابا مطلقة! لا استثناءات!”

أدار ديب عينيه على رد الضمادات واستمر في توجيه السفينة.

وفي تلك اللحظة ترددت صيحة فيورباخ المتحمس في المقصورة: “ها! 19! لقد فزت مرة أخرى. ادفع، ادفع!”

#Stephan

تومض صور ويستر وهو يودع والدته في ذهن ضمادات، وعبرت عينيه عن تلميح من الارتباك. ومع ذلك، لم يتوقف في مساراته. استمر في السير في الردهة، وشق طريقه عائداً إلى جسر السفينة.

“السعال… أنا… لا أعرف ما الذي تتحدث عنه! السعال السعال! أريد فقط أن أخبر والدتي أنني آمن….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط