نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-2

الزنزانة المزدوجة

الزنزانة المزدوجة

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

تشبثت أصابع جين-وو بقوة على الكريستال السحري في يده بينما كان يلقي نظرة على جانبه.

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

كانت يي جو-هوي تهز رأسها نحوه. يبدو بأنها كانت قلقة جداً.

لم يكن فقط السيد بارك الذي يحتاج إلى تحصيل كبير اليوم.

في الواقع، كان جين-وو قلقاً في داخله أيضاً. في العادة، لن يحاول الإقدام على أي مخاطرة غير ضرورية. ليس فقط لافتقاره القدرات اللازمة للقيام بذلك، لكنه أيضاً لم يكن شجاعاً بما فيه الكفاية.

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

فجأة، أصبح مضطرباً جداً في المقدمة.

’ليس لدي مدخر مالي…‘

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

حالياً، كان جين-وو في الرابعة والعشرين من عمره.

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

الآن، كل سنت* كان يعتبر ثميناً بالنسبة له.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

***

لم يكن فقط السيد بارك الذي يحتاج إلى تحصيل كبير اليوم.

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

رفع جين-وو يده عالياً.

’’واو.‘‘

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

ثم سمع تنهيدة بسيطة تنمُّ عن الاستسلام قادمةً من جانبه.

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

استمر واستمر الممر إلى الأبد.

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

في المقدمة، استلم السيد سونغ وصيادون أقوياء آخرين القيادة. استدعى سونغ شعلة صغيرة فوق كفه لإضاءة الطريق إلى الأمام.

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

الكلمات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان على الأرض، وُجِدَتْ فقط داخل الزنزانات؛ الصيادين الذين قد ’أيقظوا‘ المهن السحرية ذات الصلة، كان يمكنهم فكها.

’’منذ متى ونحن نسير؟‘‘

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

نظر كيم إلى ساعته.

’’الأمر كما لو….‘‘

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

’’تغلق البوابة تماماً بعد ساعة واحدة من مقتل الرئيس، لذلك لدينا متسع لعشرين دقيقة أو نحو ذلك.‘‘

’’…‘‘

’’إن لم نستطع رؤية الرئيس خلال العشرين دقيقة القادمة، فأقترح أن نستسلم فحسب.‘‘

’’تغلق البوابة تماماً بعد ساعة واحدة من مقتل الرئيس، لذلك لدينا متسع لعشرين دقيقة أو نحو ذلك.‘‘

’’أعتقد ذلك.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

أومأ سونج برأسه لبعض الوقت قبل أن يشير إلى ظهره بإبهامه.

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

وبعد ذلك، أصبح الممر مضيئاً إلى حدٍ ما.

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’…‘‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

***

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

في الجزء الخلفي من الفريق كان المكان المخصص لسيونغ جين-وو، الذي أصيب بشدة منذ وقت ليس ببعيد، ولِيي جو-هوي التي لا تملك أي مهارات قتالية على الإطلاق.

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

’’اعذريني، أنا… أنا آسف حقاً.‘‘

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

’’على ماذا؟‘‘

’’هل صادفنا من قبل غرفة الرئيس مع باب؟‘‘

’’على، تعرفين، جرِّك هنا على عكس رغبتك.‘‘

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

أمال جين-وو رأسه بهذه الناحية وتلك، وبينما كان يحاول معرفة مزاجها بشكل أفضل، قبل أن يسألها مجدداً بأسلوب أكثر حَذَرَاً من ذي قبل.

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

تاركين وراءهم الصيادين الخائفين، ثلاثة إلى أربعة من أقوى المجموعات تعمَّقوا في الداخل.

’’بالطبع أنا لست كذلك. هل أنت عاقل؟! لو طُعِنْتَ بارتفاع بوصتين لكان لديك ثقب في قلبك الآن، وماذا عن تلك الإصابات على ذراعيك وساقيك؟ لقد عملتُ بجد لشفائك بطريقة ما ومع ذلك تتمنى بأن تُلقي بنفسك في زنزانة أخرى؟؟ بالإضافة إلى أنّك لا تعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون، أيضاً!‘‘

كانت تتحدث بسرعة لدرجة أن جين-وو شعر بأن ذهنه بدأ يتخدر من سماعها.

كانت تتحدث بسرعة لدرجة أن جين-وو شعر بأن ذهنه بدأ يتخدر من سماعها.

ثم سمع تنهيدة بسيطة تنمُّ عن الاستسلام قادمةً من جانبه.

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

لولا وجود المعالجة المتميزة جو-هوي وهي من الرتبة B، لكان جين-وو غير قادر على تحمل العيش بدون أن يتأثر، ناهيك عن العمل كصياد. فكان من غير المُتعجَّبِ لما مثل هؤلاء المعالجين ذوي الرتب العالية والذين يصعب العثور عليهم كانوا موضع تقدير كبير جداً داخل قاعات الجمعية.

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

ليس هذا فقط، فقد كانت عبقرية في مرتبتها B أيضاً.

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

لطالما طلبت منها الجمعية أن تشفي الصيادين المصابين عندما تفتح بوابة، وكلما شارك جين-وو في غارة، كان ينتهي به المطاف دائماً جالساً بجانبها.

’’قوانين معبد كاروتينون.‘‘

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

’’انتظر دقيقة.‘‘

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

وضع سونغ يديه على الباب.

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

في الجزء الأعمق من القبة، شيء عملاق للغاية مُعرَّف بمنطقية جلس على العرش بحجمه. لم يكن سوى تمثال حجري ضخم للإله!

’’…‘‘

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

’’أنتَ آسف حقاً؟‘‘

’’مم؟‘‘

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

غرقت جو-هوي في تأمل عميق قليلاً قبل أن تبدأ بالتحديق به بزاوية عينيها ارتفعت شفتاها ببطء للأعلى.

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

الآن، ذلك كان عرض غير مُتوقع كلياً.

’’أوه، يا إلهي….‘‘

نظر إليها جين-وو بتعبير متفاجئ، ووجد ابتسامة إغاظة محفورة على وجهها كفتاة مراهقة.

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

’فتاة مراهقة هاه….‘

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

إذا تم استبدال شعرها الطويل بشيء أقصر، وملابسها الحالية تُستبدل بزي المدرسة، فستبدو تماماً ككبار المدرسة الثانوية.

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

إذا تم استبدال شعرها الطويل بشيء أقصر، وملابسها الحالية تُستبدل بزي المدرسة، فستبدو تماماً ككبار المدرسة الثانوية.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

’’…‘‘

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

فجأة، أصبح مضطرباً جداً في المقدمة.

’’آه…..‘‘

’’وجدناها!!‘‘

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

(دفع قوي)!

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

ورأوا باباً حجريا ضخماً يسد الممر.

رفع جين-وو يده عالياً.

حاصر الصيادون ذلك الباب فوراً.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

’’هل صادفنا من قبل غرفة الرئيس مع باب؟‘‘

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

إليه.

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

’’….. ماذا؟‘‘

بدأ الصيادون بالإفصاح عن شكوكهم ومخاوفهم الواحدة تلو الأخرى.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

نظر كيم إلى ساعته.

ومع ذلك، إذا أصبح المرء حذراً جداً، فإنّ المطاف سينتهي به بالفشل في اغتنام الفرصة التي أرسلتها السماء في المقام الأول. ظنّ السيد سونغ أن هذه قضية من هذا القبيل.

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

’’هل تخططون للعودة خالي الوفاض بعد أن قطعتم كل هذه المسافة؟‘‘

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

وضع سونغ يديه على الباب.

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

كان سونغ صياد ذو 10 سنواتٍ من الخبرة.

’فتاة مراهقة هاه….‘

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

’’انتظر دقيقة.‘‘

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

بدأ صيادان في تذكر إشاعاتٍ عن الزنزانات المزدوجة.

’’بالطبع أنا لست كذلك. هل أنت عاقل؟! لو طُعِنْتَ بارتفاع بوصتين لكان لديك ثقب في قلبك الآن، وماذا عن تلك الإصابات على ذراعيك وساقيك؟ لقد عملتُ بجد لشفائك بطريقة ما ومع ذلك تتمنى بأن تُلقي بنفسك في زنزانة أخرى؟؟ بالإضافة إلى أنّك لا تعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون، أيضاً!‘‘

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

’مستحيل تماماً.‘

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

كانت آراء الصيادين الآن متشابهة.

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

ورأوا باباً حجريا ضخماً يسد الممر.

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

رفع جين-وو يده عالياً.

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

’’تغلق البوابة تماماً بعد ساعة واحدة من مقتل الرئيس، لذلك لدينا متسع لعشرين دقيقة أو نحو ذلك.‘‘

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

رأت جو-هوي تعابير وجهه وسألته.

حتى سونغ تنفس الصعداء.

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

تشبثت أصابع جين-وو بقوة على الكريستال السحري في يده بينما كان يلقي نظرة على جانبه.

هزّ جين-وو كتفيه.

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

’’….. ماذا؟‘‘

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

(دفع قوي)!

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

الآن بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصرعيه، فتح الباب الداخلي الضخم بنفسه. هرع الصيادون بسرعة.

ترجمة: Tasneem ZH

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

’’أعتقد ذلك.‘‘

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

وكان السبب في ذلك واضحاً إلى حدٍ ما.

’’آه…..‘‘

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

الآن بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصرعيه، فتح الباب الداخلي الضخم بنفسه. هرع الصيادون بسرعة.

***

كانت يي جو-هوي تهز رأسها نحوه. يبدو بأنها كانت قلقة جداً.

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

حروف أبجدية أثرية.

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

نظر كيم إلى ساعته.

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

تمعَّنَ الصيادون بحذر محيطهم، وكان الجو العام للمكان مماثلاً للغلاف الجوي لمعبد قديم.

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

ليس فقط أنّه قديم ويبدو كمعبد بالٍ نوعاً، ولكن قد يكون هناك شيء مدفون ومخبئ تحت الأرض؛ وكان يمكن أن يُنظر إلى الطحالب والأعشاب وهي بشكل متقطع على الأرض والجدران والسقف.

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

تاركين وراءهم الصيادين الخائفين، ثلاثة إلى أربعة من أقوى المجموعات تعمَّقوا في الداخل.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

’’قوانين معبد كاروتينون.‘‘

’’دعنا ننهي هذا بسرعة ونذهب إلى البيت.‘‘

عندما نظر إلى الخلف، رأى جو-هوي وبشرتها شاحبة ميِّتة.

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

’فتاة مراهقة هاه….‘

ومع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بأنّ ذلك لا يزال غير كافٍ.

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

وكان السبب في ذلك واضحاً إلى حدٍ ما.

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’بالطبع أنا لست كذلك. هل أنت عاقل؟! لو طُعِنْتَ بارتفاع بوصتين لكان لديك ثقب في قلبك الآن، وماذا عن تلك الإصابات على ذراعيك وساقيك؟ لقد عملتُ بجد لشفائك بطريقة ما ومع ذلك تتمنى بأن تُلقي بنفسك في زنزانة أخرى؟؟ بالإضافة إلى أنّك لا تعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون، أيضاً!‘‘

في الجزء الأعمق من القبة، شيء عملاق للغاية مُعرَّف بمنطقية جلس على العرش بحجمه. لم يكن سوى تمثال حجري ضخم للإله!

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

’’أوه، يا إلهي….‘‘

لم يكن فقط السيد بارك الذي يحتاج إلى تحصيل كبير اليوم.

’’واو.‘‘

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

تسربت صيحات من الصدمة من الصيادين.

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

أول صورة ظهرت في رأس جين-وو كانت لتمثال الحرية في نيويورك. إذا جلس ذلك التمثال على كرسي، ألن يكون كبير كتمثال الإله المجهول؟

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

‘لا، انتظر. ربما هو أكبر من ذلك…‘

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

’…….‘

’’ووه….‘‘

لكنَّ التمثال لم يتزحزح ولا بوصة واحدة.

لولا وجود المعالجة المتميزة جو-هوي وهي من الرتبة B، لكان جين-وو غير قادر على تحمل العيش بدون أن يتأثر، ناهيك عن العمل كصياد. فكان من غير المُتعجَّبِ لما مثل هؤلاء المعالجين ذوي الرتب العالية والذين يصعب العثور عليهم كانوا موضع تقدير كبير جداً داخل قاعات الجمعية.

يا له من حظ كان ذاك.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

’’ووه….‘‘

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

’’انسى أمر الوحش الآن فأنا لا أستطيع حتى رؤية حشرة واحدة، أيضاً.‘‘

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

’’انتظر دقيقة.‘‘

كانت الأجسام المحمولة على التماثيل الحجرية متنوعة ومختلفة.

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

كان البعض يحمل أسلحة، كان هناك واحداً مع كتاب، البعض يحمل آلات موسيقية، وحتى المشاعل.

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

’’الأمر كما لو….‘‘

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

’’مم؟‘‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

ثم وجد سونغ شيئاً تحت قدميه.

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

ومع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بأنّ ذلك لا يزال غير كافٍ.

لقد وجد تشكيلة سحرية لم يرها من قبل واقعةً في وسط هذا المعبد.

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

حينها…

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

توقف سونغ عن تمعُّن التشكيل السحري ونهض عن الأرض. تجمع الصيادون الآخرون حول التمثال الذي كان قد توجه سونغ

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

إليه.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

’’إنها أبجدية أثرية.‘‘

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

حروف أبجدية أثرية.

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

الكلمات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان على الأرض، وُجِدَتْ فقط داخل الزنزانات؛ الصيادين الذين قد ’أيقظوا‘ المهن السحرية ذات الصلة، كان يمكنهم فكها.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

’’قوانين معبد كاروتينون.‘‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

قرأ سونغ المقطع الأول.

وبعد ذلك، أصبح الممر مضيئاً إلى حدٍ ما.

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

عندما نظر إلى الخلف، رأى جو-هوي وبشرتها شاحبة ميِّتة.

’’أوه، يا إلهي….‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط