بدء الهجوم
بشرة جو-هوي كانت بائسة بشكل لا يصدق، وكان سيونغ جين-وو مذعورا جداً بهذا المنظر.
لم يعد يقف السيد جو حيث مرَّ الشعاع الأحمر إلَّا بزوج من الكاحلين واللذان كان يمكن رؤيتهم الآن.
’’ما الخطب؟ هل أنتِ مريضةٌ في مكانٍ ما؟‘‘
كاد أن يموت حينها. في اللحظة التي التقت فيها عينا التمثال بعينيه، ظن بأنه سيموت بالتأكيد. بطريقة ما تفاداها، لكنّ ساقيه لم تتوقفا عن الاهتزاز من الخوف.
’’هـ-هناك. هناك.‘‘
وحتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من تجنب الشعاع ووصلوا إلى الباب، كان هناك تمثالين حجريين يحرسان المدخل للقلق منهم، أيضاً.
تبعت عينا جين-وو إصبع جو-هوي المرتجف. كانت تشير إلى تمثال الإله العملاق. وبشكل أكثر تحديداً، كانت تشير إلى وجه تمثال الرب.
كان هذا نمط سلوك مختلف تماماً مقارنةً بالوحوش التي كانت تهاجم بمجرد اكتشاف الصيادين البشر في المناطق المجاورة لها.
استطاع جين-وو فقط أن يميل رأسه في حالة من الارتباك لأنه بدا تقريباً كما كان من قبل.
مما يعني أنّ إبادة الصيادين كانت مسألة وقت لا أكثر.
’’….؟‘‘
’’لا يمكننا البقاء هكذا للأبد!‘‘
تمتمت جو-هوي ببعض الكلمات.
حدث لم يكن ليحدث لكنه حدث على أية حال.
’’الـ العيون… عيون تمثال الرب تحركت نحونا الآن.‘‘
عاد التمثال الحجري الذي حطم رأس إنسان بصولجان فولاذي إلى مكانه الأصلي بجانب الباب كما لو أنه لم يحدث شيء مهم، كان جسده كله مغطى بالدماء.
’’عفواً؟‘‘
في هذه الأثناء، وجّه جين-وو رأسه مسرعاً لينظر إلى تمثال الرب. كما شك، عينا التمثال كانت ثابتة على ظهر السيد جو.
نظر جين-وو مجدداً عدة مرات، لكنّ شيئاً لم يتغير. لم يكن هناك تغيير مرئي متعلق بتمثال الرب,
اجتاز وميض من الضوء عينا سونغ.
’’إيي… أنا متأكد من أنكي ارتكبت خطأً.‘‘
سلاام!!
لكن يبدو بأنّ جو-هوي لم تسمعه، ظل رأسها منخفضاً، وبينما كانت تمسك بذراع جين-وو، ارتجف جسدها بالكامل أكثر.
(رش)!
’انتظر لثانية هنا.‘
الجزء 3: بدء الهجوم
حتى جين-وو التمس هذا الشعور الغريب ولكن المشؤوم الآن. كان العالم هادئاً بشكل مخيف. كثيراً لذا كان غريباً جداً.
’’إنه ليس بالأمر المهم. لا يزال بإمكاني الصمود.‘‘
’لا أصوات…؟‘
حتى أصوات النيران المحترقة على المشاعل لم تكن تُسمع بعد الآن.
’’هذا، هذا الشيء يمكن أن يتحرك؟!‘‘
’’القانون الأول.‘‘
’’ماذا، ماذا كان ذلك؟!‘‘
في هذه الأثناء، استمر صوت سونغ وهو يقرأ محتويات اللوح.
’’كياااك!!‘‘
’’اعبد الإله. القانون الثاني مجِّد الإله. القانون الثالث اثبت تقواك. أولئك الذين لا يلتزمون بهذه القوانين لن يغادروا هذا المكان أحياء.‘‘
’’يبدو الأمر كذلك.‘‘
حينها…
’إذا كانت أفكاري صحيحة..‘
سلاام!!
’’(بكاء)، (بكاء)….‘‘
عاد كل شخص إلى رشده بسبب ضوضاء الانفجار المفاجئ.
بدلاً من الصراخ أو الأنين بألم، تنهّد سونغ بعمق. كانت تنهيدة تحتوي على عشر سنواتٍ من الخبرة كصياد
’’ماذا، ماذا كان ذلك؟!‘‘
حتى أصوات النيران المحترقة على المشاعل لم تكن تُسمع بعد الآن.
’’من أين أتت تلك الضوضاء المفاجئة؟!‘‘
’’عفواً؟‘‘
أول شخص لاحظ التغير في الموقف لم يكن سوى جين-وو. لأن حواسه كانت تعمل بأقصى طاقتها بالفعل، أمكنه جزم من أين كانت الضوضاء قادمة على الفور.
في هذه الأثناء، وجّه جين-وو رأسه مسرعاً لينظر إلى تمثال الرب. كما شك، عينا التمثال كانت ثابتة على ظهر السيد جو.
’’الباب!! الباب قد تم إغلاقه!!‘‘
تجمدت تعابير الصيادين بشدة.
بمجرد أن صرخ جين-وو، قام الجميع بالتحديق نحو المدخل. كان الباب الذي تركوه مفتوحاً الآن مغلقاً بإحكام.
صرخت الصيادة بملء رئتيها.
’’اللعنة! لا أستطيع تحمل هذا!‘‘
‘إذا كان هذا هو الحال، فإذاً…. لماذا لم يحدث ذلك؟‘‘
بدأ الصياد الذي كان أول من يعارض فكرة الاستكشاف المستمرة للزنزانة ببصق الشتائم بينما أخذ خطوات واسعة نحو الباب.
ثم ركل جو الأرض وانطلق للأمام.
’’أنا ذاهب إلى المنزل، حتى تتمكنوا جميعاً من قضاء وقتاً ممتعاً مع رئيس أو كنوز أو أيَّاً كان.‘‘
’التنظيم‘ كان من ’القواعد‘ و’القواعد‘ يمكن أن تكون ’قوانين‘ أيضاً.
حدَّق ذلك الصياد في سونغ بتعبير احتوى عدم رضاه قبل أن يلف رأسه ويمسك بغضب مقبض الباب.
’’ولكن، ولكن، حتى لو….‘‘
حدث ذلك حينها.
أولئك الذين ابتلعهم الضوء الأحمر تبخروا حيث وقفوا. فقط رماد ما كان من قِبْل عبارة عن صيادين بشريين بقي حيث مرَّ الشعاع.
اتَّسعت عينا سونغ كثيراً.
أعاد سونغ نظرته إلى جين-وو.
’’لا!!‘‘
لكن لم يبدو بأنّ أحداً آخر قد عَلِمَ ’به‘ حتى الآن.
(رش)!
’’الـ العيون… عيون تمثال الرب تحركت نحونا الآن.‘‘
اختفت فجأة المنطقة فوق رقبة الصياد، وانهار الجسد بدون رأس على الأرض.
’’فوو…..‘‘
’’كـ كياااه؟!‘‘
هل كانت هذه غرائز الصياد؟
’’أوااه؟! أوواك!!‘‘
اتَّسعت عينا سونغ كثيراً.
بدأ الصيادون بالصراخ بكل قوتهم.
’’…. اعبد الإله.‘‘
عاد التمثال الحجري الذي حطم رأس إنسان بصولجان فولاذي إلى مكانه الأصلي بجانب الباب كما لو أنه لم يحدث شيء مهم، كان جسده كله مغطى بالدماء.
’’الـ العيون… عيون تمثال الرب تحركت نحونا الآن.‘‘
’’هذا، هذا الشيء يمكن أن يتحرك؟!‘‘
’التنظيم‘ كان من ’القواعد‘ و’القواعد‘ يمكن أن تكون ’قوانين‘ أيضاً.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ هل هذا يعني أن كل تمثال هنا يمكنه التحرك أيضاً؟!‘‘
’كيف، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً..‘
’’أيجب أن نقاتل هذه الأشياء؟‘‘
’ذلك الشيء اللعين يهاجم فقط إذا اخترقنا ارتفاع معين.‘
’’أنا لم أستطع حتى رؤية ذلك الشيء اللعين وهو يُؤرجح الصولجان، لذا كيف أنا؟!‘‘
نظر جين-وو تحته. كانت يي جو-هوي الخائفة جداً ترتجف بين ذراعيه.
على عكس الآخرين هنا، عرف جين-وو الحقيقة.
’’(بكاء)، (بكاء)….‘‘
…. مشاكلهم قد بدأت للتو.
’بالكاد نجوت لأنّه طلب مني النزول.‘
ألم تقلها جو-هوي في وقت سابق؟
لكن، ماذا عساه أن يفعل هنا؟ إذا كان شك سونغ صحيحاً، ففي اللحظة التي يتحركون فيها، سيُهاجَمُون.
’’الـ العيون… عيون تمثال الرب تحركت نحونا الآن.‘‘
تجمدت تعابير الصيادين بشدة.
’إذاً، كان ما قالته صحيحاً…‘
على الفور تقريباً، كانت عيون التمثال مثبَّتة على جين-وو.
سار البرد بسرعة في عموده الفقري.
كانت مشكلة كبيرة أيضاً، في الواقع.
أجبر جين-وو عنقه المتصلب على الدوران حتى ينظر خلفه.
كان ذلك مثل لعبة بمجموعة من القواعد.
’’…. أوه، تباً.‘‘
بينما كان لا يزال مستلقياً على الأرض، نظر جين-وو إلى تمثال الرب.
كان تمثال الرب الحجري ينظر إليه.
أبقى جين-وو عيناه مركَّزتان تماماً على تمثال الر، ووقف بحذر.
الجزء 3: بدء الهجوم
’’…..‘‘
كان ذلك في ذلك الوقت، تحولت عينا تمثال الرب السوداء إلى اللون الأحمر.
في هذه الأثناء، وجّه جين-وو رأسه مسرعاً لينظر إلى تمثال الرب. كما شك، عينا التمثال كانت ثابتة على ظهر السيد جو.
هل كانت هذه غرائز الصياد؟
وحتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من تجنب الشعاع ووصلوا إلى الباب، كان هناك تمثالين حجريين يحرسان المدخل للقلق منهم، أيضاً.
لا، كانت غرائز كائن حي ترسل إشارات تحذير عاجلة.
لا، لقد نجا بواحد بالمئة من الثانية.
شيء ما كان قادماً.
’’إنه ليس بالأمر المهم. لا يزال بإمكاني الصمود.‘‘
شيء لا أحد منهم يمكنه التعامل معه!
كان ذلك في ذلك الوقت، تحولت عينا تمثال الرب السوداء إلى اللون الأحمر.
استدار جين-وو نحو الصيادين الآخرين وصرخ بأعلى صوت ممكن.
’’كياااك!!‘‘
’’انبطحوا!!‘‘
حدث ذلك حينها.
في نفس الوقت تقريباً، انطلقت أشعة حمراء من الضوء من عيون تمثال الرب. عانق جين-وو جو-هوي ورمى جسداهما على الأرض.
’’(بكاء)، (بكاء)….‘‘
باز!
استطاع جين-وو فقط أن يميل رأسه في حالة من الارتباك لأنه بدا تقريباً كما كان من قبل.
انطلق الشعاع على البقعة التي كان يقف عليها جين-وو.
’’هيوك، هيوك، هيوك، هيوك.‘‘
عُشُرْ من الثانية.
الجزء 3: بدء الهجوم
لا، لقد نجا بواحد بالمئة من الثانية.
’’اعبد الإله. القانون الثاني مجِّد الإله. القانون الثالث اثبت تقواك. أولئك الذين لا يلتزمون بهذه القوانين لن يغادروا هذا المكان أحياء.‘‘
كان ذلك حتماً قريباً جداً لتنفس الصعداء.
’’أنا لم أستطع حتى رؤية ذلك الشيء اللعين وهو يُؤرجح الصولجان، لذا كيف أنا؟!‘‘
لسوء الحظ، لم يكن الجميع محظوظاً مثل جين-وو.
ضرب الشعاع ظهر السيد جو.
’’أوااك؟!‘‘
’’أ-أيها السيد، ذ… ذ… ذراعك؟!‘‘
’’إيه-أهاهاك!!‘‘
بينما كان لا يزال مستلقياً على الأرض، نظر جين-وو إلى تمثال الرب.
أولئك الذين ابتلعهم الضوء الأحمر تبخروا حيث وقفوا. فقط رماد ما كان من قِبْل عبارة عن صيادين بشريين بقي حيث مرَّ الشعاع.
’’بـ-بليرغ!!‘‘
لم تأتِ الصرخات من الصيادين الأموات، لكن من أولئك الذين شهدوا لحظاتهم الأخيرة من المسارات الجانبية، في الواقع.
’’يبدو الأمر كذلك.‘‘
’’ما كان ذلك؟!‘‘
لم يكن بإمكان جين-وو إلا الإيماءُ برأسه.
’’إيه، إيه-إيه…‘‘
’تشبثوا… هل يمكن أن يكون هناك نوع من القواعد في هذه الغرفة؟‘
’كيف، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً..‘
أعاد سونغ نظرته إلى جين-وو.
بدأ الصيادون الباقون على قيد الحياة بالهلع.
’’بـ-بليرغ!!‘‘
من بين سبعة عشر صياداً، نجا أحد عشر صيادٍ فقط.
باز!
لم يسبق لأحدٍ منهم أن تعرض لهجوم قوي كهذا في حياته.
عُشُرْ من الثانية.
’بالكاد نجوت لأنّه طلب مني النزول.‘
’’إيه-أهاهاك!!‘‘
’لولا صيحات السيد سيونغ…‘
هذه الأنواع من الصيادين امتلكت قدرات جسدية أعلى بكثير من البشر العاديين. وعلاوةً على ذلك، كان جو على وشك أن ينضم إلى نقابة كبرى بعد أن تم التعرف على مهاراته من قِبَلِهِم قبل فترة ليس ببعيدة كذلك.
حدق الصيادون في جين-وو بينما يبتلعون ريقهم بتوتر. اتضح أنّ جين-وو كان منقذهم المُستبعد التوقع. أمكنهم فقط أن يتخيلوا ما كان سيحدث لهم بدون تحذيره لهم في الوقت المناسب، وتسببَ هذا الفكر بإرسال القشعريرة أسفل أعمدتهم الفقرية.
لا، كانت غرائز كائن حي ترسل إشارات تحذير عاجلة.
’’…..‘‘
حدث ذلك حينها.
بينما كان لا يزال مستلقياً على الأرض، نظر جين-وو إلى تمثال الرب.
(رش)!
كانت عيونه ما زالت تتوهج باللون الأحمر، لكنه لم يهاجم ثانية.
’’(بكاء)، (بكاء)….‘‘
’هل انتهى.. الهجوم؟‘
تجعَّدت تعابير جين-وو أيضاً.
نظر جين-وو تحته. كانت يي جو-هوي الخائفة جداً ترتجف بين ذراعيه.
حدث ذلك حينها.
كان هذا السبب في أنّها عملت في الجمعية وليس في نقابة كبيرة، وشاركت في غارات بسيطة مثل هذه، على الرغم من أنها كانت بالاسم فقط صياد ممتاز من رتبة عالية ك B.
’’ما الخطب؟ هل أنتِ مريضةٌ في مكانٍ ما؟‘‘
كان تنفس جو-هوي يزداد صعوبة في الثانية.
لكن لم يبدو بأنّ أحداً آخر قد عَلِمَ ’به‘ حتى الآن.
لم يستطع تركها وهي بهذا الحال. كان عليه أن يفعل شيئاً.
حينها…
كان جين-وو على وشك رفع جسده، معتقداً أنه يجب أن يفعل شيئاً هنا، لكن بعد ذلك، أمسك أحدهم بكتفيه ودفعه للأسفل، بقوة.
’إذاً، كان ما قالته صحيحاً…‘
’’لا تنهض.‘‘
لا يمكن لِسونغ إلا أن يتمتم لنفسه.
كان السيد سونغ، بطريقة ما بجانب الشاب قبل أن يلاحظه أي شخص. كان جين-وو مرتبكاً، لكنه مع ذلك فعل كما قيل له.
’حتى مع ذلك….‘
ثم صرخ سونغ في الصيادين الآخرين.
حتى مع ذلك، تعلَّم شيئاً مهماً الآن.
’’لا أحد يتحرك! ابقوا بالضبط حيث أنتم!‘‘
كان السيد جو صياداً من نوع القتال في المدى القريب.
نظر سونغ حوله قبل أن يُركِّز على جين-وو.
’صحيح، لا يمكننا البقاء هنا للأبد.‘
’’فقط أولئك الذين تحركوا قُتلوا. أولئك الذين استمعوا إليك وانبطحوا نجوا.‘‘
’’أيجب أن نقاتل هذه الأشياء؟‘‘
’’يبدو الأمر كذلك.‘‘
باز!
أمال سونغ رأسه قليلاً.
’ذلك الشيء اللعين يهاجم فقط إذا اخترقنا ارتفاع معين.‘
’’ظننت أنك حذرتنا لأنك اكتشفت شيئاً ما؟‘‘
لم يكن بإمكان جين-وو إلا الإيماءُ برأسه.
’’لا، حسنَّاً، أنا فقط شعرت بخطر قادم، لذا….‘‘
’لولا صيحات السيد سيونغ…‘
اجتاز وميض من الضوء عينا سونغ.
’’أ-أيها السيد، ذ… ذ… ذراعك؟!‘‘
’غرائزه جيدة جداً، بعبارة أخرى. هل هو صياد برتبة عالية؟ لو كانت قدراته أعلى قليلاً…‘
عُشُرْ من الثانية.
تماماً كما حدقت سونغ بِجين-وو بتعبير حزين، وجد جين-وو أيضاً مجالاً ليتفقد حالة الصياد الأكبر سنَّاً.
حركات حراس الأبواب كانت سريعة جداً لدرجة أنه لم يكن يمكنه رؤيتها بعينيه. هل يستطيع هو أو أي شخص آخر فتح الباب والهرب قبل أن تهاجمهم تلك التماثيل؟
وفُتحت عيون الشاب على نطاق أوسع بعد اكتشاف شيءٍ فظيع جداً.
المفتاح إلى هروبهم الآمن من هذا المعسكر كان لابد أن يُدفن ضمن تلك التحذيرات التي وُجدت على اللوح الحجري.
’’أ-أيها السيد، ذ… ذ… ذراعك؟!‘‘
لكن، إذا نهض أحدهم، فإنّ الشعاع الأحمر سيُطلق بدون تردد.
’’إنه ليس بالأمر المهم. لا يزال بإمكاني الصمود.‘‘
كانت عيونه ما زالت تتوهج باللون الأحمر، لكنه لم يهاجم ثانية.
’’ولكن، ولكن، حتى لو….‘‘
بدأ الصيادون الباقون على قيد الحياة بالهلع.
ابتلع جين-وو ريقه.
’’لا تنهض.‘‘
كانت اليد الأخرى لِسونغ التي لم تكن تضغط على كتف جين-وو، ذراعه اليسرى، قد اختفت.
لابد أنّها تبوَّلت على نفسها، لأن بركة من السائل الأصفر كانت قد تكونت حيث كانت تقرفص على الأرض
’’…‘‘
نهض جين-وو ببطء.
تمعّن سونغ حالة جو-هوي لبعض الوقت قبل أن يخلع القميص الذي كان يرتديه، وبينما كان لا يُظهر كمية الألم الهائلة التي كان لابد من أنّه يشعر بها، لفَّ ما بقي من يده اليسرى.
’’من أين أتت تلك الضوضاء المفاجئة؟!‘‘
’’ساعدني في ربط النهاية، من فضلك؟ فمن الصعب فعلُ ذلك بيد واحدة فقط.‘‘
’كيف، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً..‘
لم يكن بإمكان جين-وو إلا الإيماءُ برأسه.
لكن، ماذا عساه أن يفعل هنا؟ إذا كان شك سونغ صحيحاً، ففي اللحظة التي يتحركون فيها، سيُهاجَمُون.
تمكنوا بطريقة ما من إيقاف النزيف الآن.
’تشبثوا… هل يمكن أن يكون هناك نوع من القواعد في هذه الغرفة؟‘
بدلاً من الصراخ أو الأنين بألم، تنهّد سونغ بعمق. كانت تنهيدة تحتوي على عشر سنواتٍ من الخبرة كصياد
على الفور تقريباً، كانت عيون التمثال مثبَّتة على جين-وو.
’’فوو…..‘‘
’انتظر لثانية هنا.‘
الآن بعد أن انتهت الإسعافات الأولية، أصبحت نظرة سونغ أعلى ارتفاعاً بتمعّنه لمحيطه. على الرغم من أنّ تمثال الرب كان قد توقف عن مهاجمتهم، لم تتحسن حالتهم على الإطلاق.
’’كـ كياااه؟!‘‘
وهكذا، استمرت الثواني في المضي قدماً.
لكن، إذا نهض أحدهم، فإنّ الشعاع الأحمر سيُطلق بدون تردد.
’’(بكاء)، (بكاء)….‘‘
’’ساعدني في ربط النهاية، من فضلك؟ فمن الصعب فعلُ ذلك بيد واحدة فقط.‘‘
’’فقط لماذا يجب أن نعاني هكذا؟ ….‘‘
’التنظيم‘ كان من ’القواعد‘ و’القواعد‘ يمكن أن تكون ’قوانين‘ أيضاً.
حتى أن بعض الصيادين بدأوا بالبكاء الآن.
’انتظر….. مسألة وقت؟‘
’’لا يمكننا البقاء هكذا للأبد!‘‘
لسوء الحظ، لم يكن الجميع محظوظاً مثل جين-وو.
كان صبر الصيادين الآخرين ينفد أيضاً. وافق جين-وو على ذلك الرأي مع ذلك.
’’لن أموت هنا اليوم.‘‘
’صحيح، لا يمكننا البقاء هنا للأبد.‘
’إنها ليست مهاجمة شخص ما يتحرك.‘
لكن، ماذا عساه أن يفعل هنا؟ إذا كان شك سونغ صحيحاً، ففي اللحظة التي يتحركون فيها، سيُهاجَمُون.
بوجهه المُمَدد على الأرض، كان جين-وو يتنفس بصعوبة.
وحتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من تجنب الشعاع ووصلوا إلى الباب، كان هناك تمثالين حجريين يحرسان المدخل للقلق منهم، أيضاً.
عُشُرْ من الثانية.
كانت مشكلة كبيرة أيضاً، في الواقع.
’’يبدو الأمر كذلك.‘‘
حركات حراس الأبواب كانت سريعة جداً لدرجة أنه لم يكن يمكنه رؤيتها بعينيه. هل يستطيع هو أو أي شخص آخر فتح الباب والهرب قبل أن تهاجمهم تلك التماثيل؟
حتى جين-وو التمس هذا الشعور الغريب ولكن المشؤوم الآن. كان العالم هادئاً بشكل مخيف. كثيراً لذا كان غريباً جداً.
بدا مستحيلاً تماماً.
أمال سونغ رأسه قليلاً.
مما يعني أنّ إبادة الصيادين كانت مسألة وقت لا أكثر.
حتى جين-وو التمس هذا الشعور الغريب ولكن المشؤوم الآن. كان العالم هادئاً بشكل مخيف. كثيراً لذا كان غريباً جداً.
’انتظر….. مسألة وقت؟‘
لهذا السبب راهن جين-وو بحياته لإثبات هذه النظرية الآن.
عندما وصلت أفكاره إلى ذلك الحد، ملأه شعور قوي بالتعارض.
المفتاح إلى هروبهم الآمن من هذا المعسكر كان لابد أن يُدفن ضمن تلك التحذيرات التي وُجدت على اللوح الحجري.
حدث لم يكن ليحدث لكنه حدث على أية حال.
أمال سونغ رأسه قليلاً.
لكن لم يبدو بأنّ أحداً آخر قد عَلِمَ ’به‘ حتى الآن.
’بالكاد نجوت لأنّه طلب مني النزول.‘
’شيء ما.. لقد فوتنا شيئاً هنا.‘
’هل انتهى.. الهجوم؟‘
بدون شك، اختبأ الجواب إلى خلاصهم في ذلك ’الشيء‘.
’لولا صيحات السيد سيونغ…‘
حينها…
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟ هل هذا يعني أن كل تمثال هنا يمكنه التحرك أيضاً؟!‘‘
’’لا تتحرك!‘‘
’’هذا، هذا الشيء يمكن أن يتحرك؟!‘‘
صرخ سونغ في وجه السيد جو الذي كان في نهاية المجموعة.
نهض جين-وو ببطء.
’’اخرس! من يعلم متى سيهاجمنا هذا الشيء مجدداً! وتريدني مع ذلك بأن أبقى هنا وأنتظر؟!‘‘
بدأ الصيادون بالصراخ بكل قوتهم.
كان السيد جو صياداً من نوع القتال في المدى القريب.
’’يبدو الأمر كذلك.‘‘
هذه الأنواع من الصيادين امتلكت قدرات جسدية أعلى بكثير من البشر العاديين. وعلاوةً على ذلك، كان جو على وشك أن ينضم إلى نقابة كبرى بعد أن تم التعرف على مهاراته من قِبَلِهِم قبل فترة ليس ببعيدة كذلك.
’’ما الخطب؟ هل أنتِ مريضةٌ في مكانٍ ما؟‘‘
’’لن أموت هنا اليوم.‘‘
’’الـ العيون… عيون تمثال الرب تحركت نحونا الآن.‘‘
بينما كان جو منخفضاً على الأرض، قام بتركيز كل قوته على ساقيه.
كان تنفس جو-هوي يزداد صعوبة في الثانية.
كان هدفه نحو المدخل.
كانت العضلات على ساقيه تتورم بسرعة.
كانت العضلات على ساقيه تتورم بسرعة.
صرخ سونغ في وجه السيد جو الذي كان في نهاية المجموعة.
’’اللعنة….‘‘
كان السيد سونغ، بطريقة ما بجانب الشاب قبل أن يلاحظه أي شخص. كان جين-وو مرتبكاً، لكنه مع ذلك فعل كما قيل له.
لا يمكن لِسونغ إلا أن يتمتم لنفسه.
في نفس الوقت تقريباً، انطلقت أشعة حمراء من الضوء من عيون تمثال الرب. عانق جين-وو جو-هوي ورمى جسداهما على الأرض.
ثم ركل جو الأرض وانطلق للأمام.
كانت اليد الأخرى لِسونغ التي لم تكن تضغط على كتف جين-وو، ذراعه اليسرى، قد اختفت.
في هذه الأثناء، وجّه جين-وو رأسه مسرعاً لينظر إلى تمثال الرب. كما شك، عينا التمثال كانت ثابتة على ظهر السيد جو.
’’لا يمكننا البقاء هكذا للأبد!‘‘
وبعد ذلك، خرج الشعاع الأحمر المرعب من تلك العيون.
نظر جين-وو مجدداً عدة مرات، لكنّ شيئاً لم يتغير. لم يكن هناك تغيير مرئي متعلق بتمثال الرب,
باز!
حينها…
ضرب الشعاع ظهر السيد جو.
’’لا تتحرك!‘‘
’’كياااك!!‘‘
انطلق الشعاع على البقعة التي كان يقف عليها جين-وو.
صرخت الصيادة بملء رئتيها.
’’لا، حسنَّاً، أنا فقط شعرت بخطر قادم، لذا….‘‘
لابد أنّها تبوَّلت على نفسها، لأن بركة من السائل الأصفر كانت قد تكونت حيث كانت تقرفص على الأرض
صرخت الصيادة بملء رئتيها.
تجمدت تعابير الصيادين بشدة.
صرخت الصيادة بملء رئتيها.
’’يا إلهي….‘‘
’’هـ-هناك. هناك.‘‘
لم يعد يقف السيد جو حيث مرَّ الشعاع الأحمر إلَّا بزوج من الكاحلين واللذان كان يمكن رؤيتهم الآن.
’’هيوك، هيوك، هيوك، هيوك.‘‘
بدأ أحد الرجال والذي كان ببنية جسدية ضعيفة بإفراغ محتويات معدته.
سار البرد بسرعة في عموده الفقري.
’’بـ-بليرغ!!‘‘
حتى مع ذلك، تعلَّم شيئاً مهماً الآن.
تجعَّدت تعابير جين-وو أيضاً.
كان هدفه نحو المدخل.
كما هو متوقع، يمكن لتمثال الرب أن ينهيهم بسهولة إذا رغب في ذلك. سيكون ذلك أسهل من الدوس على الحشرات المتلوية، في الواقع.
حاول سونغ بسرعة إيقاف الشاب، لكنّ جين-وو هزّ رأسه بينما كان تعبيره مُصَمِّمَاً.
‘إذا كان هذا هو الحال، فإذاً…. لماذا لم يحدث ذلك؟‘‘
لكن لم يبدو بأنّ أحداً آخر قد عَلِمَ ’به‘ حتى الآن.
يمكنه أن يقتلهم، ولكنه لم يفعل على الرغم من ذلك.
ألم تقلها جو-هوي في وقت سابق؟
كان هذا نمط سلوك مختلف تماماً مقارنةً بالوحوش التي كانت تهاجم بمجرد اكتشاف الصيادين البشر في المناطق المجاورة لها.
وبعد ذلك، خرج الشعاع الأحمر المرعب من تلك العيون.
تحركت هذه التماثيل فقط إذا استوفيت شروط معينة: إن الحرس تهاجم فقط إذا اقترب أحدهم من الباب؛ أعين تمثال الرب يطلق أحمر إذا تحرك شخص ما.
حتى جين-وو التمس هذا الشعور الغريب ولكن المشؤوم الآن. كان العالم هادئاً بشكل مخيف. كثيراً لذا كان غريباً جداً.
كان ذلك مثل لعبة بمجموعة من القواعد.
’’أنا ذاهب إلى المنزل، حتى تتمكنوا جميعاً من قضاء وقتاً ممتعاً مع رئيس أو كنوز أو أيَّاً كان.‘‘
’تشبثوا… هل يمكن أن يكون هناك نوع من القواعد في هذه الغرفة؟‘
سلاام!!
حدث بأنْ وجدت قطعة من اللغز مكانها في رأس جين-وو. بدأ يتذكر محتويات الحجر الأثري الذي كان سونغ يقرأها منذ وقت ليس ببعيد.
لم يسبق لأحدٍ منهم أن تعرض لهجوم قوي كهذا في حياته.
’قوانين… .. معبد كارتينون، أليس كذلك؟‘
نظر جين-وو تحته. كانت يي جو-هوي الخائفة جداً ترتجف بين ذراعيه.
’التنظيم‘ كان من ’القواعد‘ و’القواعد‘ يمكن أن تكون ’قوانين‘ أيضاً.
…. مشاكلهم قد بدأت للتو.
المفتاح إلى هروبهم الآمن من هذا المعسكر كان لابد أن يُدفن ضمن تلك التحذيرات التي وُجدت على اللوح الحجري.
أول شخص لاحظ التغير في الموقف لم يكن سوى جين-وو. لأن حواسه كانت تعمل بأقصى طاقتها بالفعل، أمكنه جزم من أين كانت الضوضاء قادمة على الفور.
’’…. اعبد الإله.‘‘
’’أيجب أن نقاتل هذه الأشياء؟‘‘
ذلك كان القانون الأول.
’’….؟‘‘
’’مم؟ هل قلت شيئاً للتو؟‘‘
حتى جين-وو التمس هذا الشعور الغريب ولكن المشؤوم الآن. كان العالم هادئاً بشكل مخيف. كثيراً لذا كان غريباً جداً.
أعاد سونغ نظرته إلى جين-وو.
’’لا!!‘‘
بدلاً من الرد، وضع جين-وو إصبعه السبابة على شفتيه. كانت إشارة توحي بطلب بعض الوقت للتفكير.
تحركت هذه التماثيل فقط إذا استوفيت شروط معينة: إن الحرس تهاجم فقط إذا اقترب أحدهم من الباب؛ أعين تمثال الرب يطلق أحمر إذا تحرك شخص ما.
’إذا كانت أفكاري صحيحة..‘
’’بـ-بليرغ!!‘‘
نهض جين-وو ببطء.
وهكذا، استمرت الثواني في المضي قدماً.
حاول سونغ بسرعة إيقاف الشاب، لكنّ جين-وو هزّ رأسه بينما كان تعبيره مُصَمِّمَاً.
’’لا، حسنَّاً، أنا فقط شعرت بخطر قادم، لذا….‘‘
’…. لا يبدو بأنّه استسلم.‘
في هذه الأثناء، وجّه جين-وو رأسه مسرعاً لينظر إلى تمثال الرب. كما شك، عينا التمثال كانت ثابتة على ظهر السيد جو.
أومأ سونغ برأسه.
’’لا!!‘‘
أبقى جين-وو عيناه مركَّزتان تماماً على تمثال الر، ووقف بحذر.
كان تنفس جو-هوي يزداد صعوبة في الثانية.
على الفور تقريباً، كانت عيون التمثال مثبَّتة على جين-وو.
كان هذا نمط سلوك مختلف تماماً مقارنةً بالوحوش التي كانت تهاجم بمجرد اكتشاف الصيادين البشر في المناطق المجاورة لها.
باز!
’’أ-أيها السيد، ذ… ذ… ذراعك؟!‘‘
وكما هو متوقع، انطلق الشعاع الأحمر اتجاهه.
بدأ الصيادون بالصراخ بكل قوتهم.
إذا حَدَثَ بأنْ نزل إلى الأرض أبطأ للحظة، فسيكون وجهه قد ذاب، بدلاً من بضعة خيوطٍ من الشعر على قمة رأسه!
لم يعد يقف السيد جو حيث مرَّ الشعاع الأحمر إلَّا بزوج من الكاحلين واللذان كان يمكن رؤيتهم الآن.
بوجهه المُمَدد على الأرض، كان جين-وو يتنفس بصعوبة.
وفُتحت عيون الشاب على نطاق أوسع بعد اكتشاف شيءٍ فظيع جداً.
’’هيوك، هيوك، هيوك، هيوك.‘‘
كانت اليد الأخرى لِسونغ التي لم تكن تضغط على كتف جين-وو، ذراعه اليسرى، قد اختفت.
كاد أن يموت حينها. في اللحظة التي التقت فيها عينا التمثال بعينيه، ظن بأنه سيموت بالتأكيد. بطريقة ما تفاداها، لكنّ ساقيه لم تتوقفا عن الاهتزاز من الخوف.
على الفور تقريباً، كانت عيون التمثال مثبَّتة على جين-وو.
’حتى مع ذلك….‘
’’ساعدني في ربط النهاية، من فضلك؟ فمن الصعب فعلُ ذلك بيد واحدة فقط.‘‘
حتى مع ذلك، تعلَّم شيئاً مهماً الآن.
باز!
’إنها ليست مهاجمة شخص ما يتحرك.‘
كان ذلك في ذلك الوقت، تحولت عينا تمثال الرب السوداء إلى اللون الأحمر.
طالما كان يجلس القرفصاء وهو منخفضاً على الأرض، فيمكنه الذهاب إلى أي مكان يريده وعيون التمثال ستكون جامدة بدون حراك.
كان هذا نمط سلوك مختلف تماماً مقارنةً بالوحوش التي كانت تهاجم بمجرد اكتشاف الصيادين البشر في المناطق المجاورة لها.
لكن، إذا نهض أحدهم، فإنّ الشعاع الأحمر سيُطلق بدون تردد.
(رش)!
’ذلك الشيء اللعين يهاجم فقط إذا اخترقنا ارتفاع معين.‘
إذا حَدَثَ بأنْ نزل إلى الأرض أبطأ للحظة، فسيكون وجهه قد ذاب، بدلاً من بضعة خيوطٍ من الشعر على قمة رأسه!
لهذا السبب راهن جين-وو بحياته لإثبات هذه النظرية الآن.
’’بـ-بليرغ!!‘‘
والآن، كان متأكداً من ذلك.
على عكس الآخرين هنا، عرف جين-وو الحقيقة.
ذلك كان المعنى وراء القانون الأول!
ضرب الشعاع ظهر السيد جو.
ترجمة: Tasneem ZH
باز!
’’ما كان ذلك؟!‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
