نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-13

الفصل 13

الفصل 13

 

[الغرض: سيف كيم سانج-سيك الطويل.]

ليس من الجيد أن تكون محور الاهتمام.

ليس فقط بأنه لن يشعر بعدم الارتياح لكونه تحت الأضواء، لكنه أيضاً لم يرد إخبار الآخرين بهذه الظاهرة الغريبة.

شاهد جين-وو المفتاح لوقت طويل قبل أن يحفظه في جيبه.

ألم يقل المثل القديم شيئاً عن أنّ الخدش بدون داعٍ، يؤدي إلى المزيد من الرقائق* لتنظيفها أو شيء من هذا القبيل؟

خمسون ألف وون… لم يكن حتى شراء، فقط استئجار لفترة قصيرة، ومع ذلك يكلف ذلك القدر؟

(*: الرقائق الناتجة عن الشيء المخدوش.)

’’الآن، أين وضعته….؟‘‘

أراد أن يزيد نقاط إحصائياته بهدوء قدر الإمكان.

 

’ولن تكون مغادرتي للمستشفى الآن مشكلة بالنسبة لي كذلك.‘

تجعدت تعابير جين-وو بشكل مفزوع.

لحسن الحظ، أظهرت اختبارات الفحص بأنه طبيعي وصحي. مما يعني إمكانية مغادرته في أي وقتٍ يريده. لا، انتظر لحظة، شعر نوعاً ما بأنَّ كلَّاً من المستشفى والجمعية يريد منه أن يغادر في المقام الأول.

تلوّى الذئب مع الفم المقطوع، وألقى قبضة في الهواء كما لو كان تحت قدر كبير من الألم. عندما أخذ نظرة فاحصة، كان اسمه أيضاً يظهر على قمة رأسه، تماماً مثل أم أربعة وأربعين من منطقة العقاب.

حسناً، سيكون مضيعة لو أُنفق الكثير من المال كرسومٍ للمستشفى على رتبة E تافهة مثله.

استدار جين-وو عمداً وأعطاه ظهره. وببطء شديد، أعاد مشي المسار الذي سلكه حتى الآن. سيحاول الحيوان الانقضاض على الفريسة حالما تعطيه ظهرها. وحش من نوع الحيوان لن يكون مختلفاً عن ذلك.

من الامتيازات الخاصة التي يتمتع بها الصيادون من الفئة S بأن تدفع الحكومة جميع نفقاتهم المتعلقة بالصحة. بالطبع، تلك كانت قصة تحدث في كون آخر بقدر ما كان جين-وو قلقاً بشأن ذلك.

’’….‘‘

لذا، اعتقد بأنها لن تكون فكرة سيئة مغادرة هذا المستشفى الآن.

’’نعم…. فقط إن كنتَ موافقاً على ذلك.‘‘

وكان هناك شيء أراد تأكيده أيضاً.

نشج الحيوان من نوع كلب بشكل متكرر.

’’الآن، أين وضعته….؟‘‘

’’….‘‘

قام جين-وو بتفتيش جيوبه وأخرج شيئاً ما. لقد كان مفتاح يلمع في لون ذهبي. كان يعرض تصميماً بسيطاً بحيث يمكن رؤيته كإكسسوار بلمحة عابرة.

ثااد!

شاهد جين-وو المفتاح لوقت طويل قبل أن يحفظه في جيبه.

كان يجري عشرة كيلومترات كل يوم منذ فترة لذا كان واثقاً جداً من الهرب في الواقع.

***

كان قد وجد هذا المفتاح داخل إحدى الصناديق العشوائية التي حصل عليها كمكافأة لإتمامه المهمة اليومية.

بينما كان في منتصف خروجه، ركضت ممرضة شابة بسرعة إلى حيث كان.

قطعتْ الحافة الحادة من النصل فم المخلوق.

’’(لهاث)، (لهاث)!! سيد سيونغ جين-وو، هل أنت مستعد للخروج اليوم؟‘‘

ظهرت المعلومات عن المفتاح بحروفٍ خضراء.

’’عفواً؟ آه، نعم، أنا مستعد.‘‘

إذا فكر في وضعه المالي الحالي، كان ذلك نفقة كثيرة جداً.

كانت الممرضة المسؤولة عن رعايته تشوي يو-راه.

تلوّى الذئب مع الفم المقطوع، وألقى قبضة في الهواء كما لو كان تحت قدر كبير من الألم. عندما أخذ نظرة فاحصة، كان اسمه أيضاً يظهر على قمة رأسه، تماماً مثل أم أربعة وأربعين من منطقة العقاب.

شكلت يو-راه تعبيراً حزيناً عندما سمعت تأكيده.

باو!!

لم يعرف جين-وو السبب، لذا كان يقف هناك والارتباك ظاهراً عليه. تساءل إذا كان قد ارتكب خطأً ما، لكنه لم يستطع أن يفكر في أي شيء.

’’راور!‘‘

ترددت يو-راه قليلاً قبل أن تُخرج مذكرة صغيرة.

ظهرت المعلومات عن المفتاح بحروفٍ خضراء.

’’هل تمانع إنْ أعطيتني رقم هاتفك؟‘‘

كل شيء بدا هادئاً جداً وساكناً، ولكنه شعر بتحديق شيء ما نحوه.

’’رقم هاتفي؟‘‘

ركض بقوة وبسرعة، وقطع بسيفه رأس المخلوق ففصله عن جسده.

’’نعم…. فقط إن كنتَ موافقاً على ذلك.‘‘

كانت رائحة عفنة جداً لجثة حيوان مع ذبابٍ يطن حولها قادمة من مكانٍ ما. بالنسبة لِجين-وو، الذي كان يدخل الزنزانات كثيراً، كانت هذه الرائحة مألوفة.

هل يُعقل بأنّ هناك نتائج اختبار تحتاج إلى إرسالها في تاريخ لاحق أو شيء من هذا؟ لم يفكر جين-وو كثيراً في الأمر وأخذ دفتر الملاحظات على أية حال، كل ما حصل منها كان ذلك فقط، مذكرة ولا شيء عدا ذلك.

’إلهي، أكانوا جموعاً؟‘

عندما نظر إليها جين-وو، احمر وجهها.

هل يُعقل بأنّ هناك نتائج اختبار تحتاج إلى إرسالها في تاريخ لاحق أو شيء من هذا؟ لم يفكر جين-وو كثيراً في الأمر وأخذ دفتر الملاحظات على أية حال، كل ما حصل منها كان ذلك فقط، مذكرة ولا شيء عدا ذلك.

’’مـ-ما الأمر؟‘‘

كان ذئباً ضخماً بفراء أحمر.

’’امم، حسناً… عن قلم حبـ…‘‘

ضرب على الحائط الخفي وصرخ على من كان في الخارج، لكن لم يُجب أحد. استمر الناس في مواصلة أمور حياتهم الخاصة، هذا كل شيء.

’’آه؟ آه، انتظر رجاءً.‘‘

لذا، اعتقد بأنها لن تكون فكرة سيئة مغادرة هذا المستشفى الآن.

لابد أنها نسيت بسبب عجلتها للوصول إلى هنا، أصبحت يو-راه مرتبكة واستدارت بسرعة.

هز جين-وو رأسه.

’آه؟ انتظر دقيقة. قلم حبر، أليس كذلك…؟‘

باو!!

لم يكن عليه التفكير طويلاً، وقبل أن يلاحظه أحد، كان يحمل قلماً. في اللحظة التي فكر فيها بالقلم الذي وضعه بهدوءٍ داخل مخزونه، ظهر تلقائياً في يده.

بينما كان في منتصف خروجه، ركضت ممرضة شابة بسرعة إلى حيث كان.

بمجرد وضعه لعنصر داخل المخزون، يمكنه استرجاعه بحرية بأفكاره وحدها.

لقد كانت ممرضة لطيفة في البداية لكنها كانت مهذبة أيضاً. فكر جين-وو هكذا وغادر المستشفى بعقلية منتعشة وغير مكترثة.

يا لها من ميزة ملائمة تلك.

وبعد ذلك، كان هناك رائحة، أيضاً.

عندما تأكد من أنّ القلم في يده، نادى جين-وو على يو-راه.

بمجرد وضعه لعنصر داخل المخزون، يمكنه استرجاعه بحرية بأفكاره وحدها.

’’انتظري. لقد بحثت ولحسن الحظ كان لدي قلم.‘‘

سواء كان اسمها ’فورية‘ أم لا، الزنزانة كانت زنزانة.

’’حقاً؟ يا لها من راحة.‘‘

كان قد أكمل المهمة اليومية التي تظهر كل يوم، والتقدم لطلب هاتف جديد في الجمعية قد انتهى أيضاً بشكل أسرع مما كان مُتوقع.

وضعت يو-راه يدها على صدرها وتنهدت في راحة.

تحطمت نافذة متجر الملابس خلفه إلى قطع وقفز شيء ما للخارج، وحالما هبط هذا الشيء على الأرض، قفز نحو رقبة جين-وو المكشوفة في دفعة واحدة.

ابتسم جين-وو لذلك وقام بتدوين رقم هاتفه.

إذا كانت الأمور تبدو سيئة، كل ما كان سيقوم به هو الهرب، بعد كل شيء.

كان هذا يحدث طوال الوقت – فالأشياء التي تخرج من الصندوق العشوائي دائماً ما وجدت نوعاً من الاستخدامات لها بعد فترة وجيزة من حصوله عليها.

’ولن تكون مغادرتي للمستشفى الآن مشكلة بالنسبة لي كذلك.‘

عندما ظهر المعطف، سقط المطر في اليوم التالي. حصل على كأس قبل يوم من نفاد الأكواب الورقية في المستشفى لسبب غير مفهوم. بالطبع، أشياء مثل الضمادة التي بدون استخدامات واضحة، كانت تظهر أحياناً، لكن معظم الوقت، كانت مفيدة.

’أنا متأكد من أنّ ليس هناك مشاكل طالما ألقيت مجرد نظرة خاطفة سريعة داخلها.‘

’’ها هو ذا.‘‘

’’….؟؟‘‘

استلمت يو-راه دفتر المذكرات من جين-وو بتعبير مبتهج محفورٌ على وجهها.

’’راور!‘‘

ثم أحنت رأسها أيضاً.

’’إذا كنتَ بحاجة إلى الهاتف على الفور، فيمكننا أن نقرضك واحد بشكل مؤقت، ولكن رسوم استخدامه في كل مرة هي خمسون ألف وون*.

’’رجاءً، اعتني بي من الآن فصاعداً.‘‘

ركض بقوة وبسرعة، وقطع بسيفه رأس المخلوق ففصله عن جسده.

’’أوه، آه، بالتأكيد. وأنا أيضاً.‘‘

ولكن، إذا استعمل هذا المفتاح لدخول زنزانة، فإن هذا يعني بأنه لابد أن يدخلها لوحده. تداول الأمر مع نفسه لوقت طويل قبل أن يقرر.

دارت يو-راه واختفت بسرعة إلى مكانٍ ما. نظر جين-وو إليها وهي تغادر من الخلف وأمال رأسه هنا وهناك.

ترجمة: Tasneem ZH

’’بالمناسبة… كيف تتوقع مني أن أعتني بها؟‘‘

عندما تأكد من أنّ القلم في يده، نادى جين-وو على يو-راه.

لقد كانت ممرضة لطيفة في البداية لكنها كانت مهذبة أيضاً. فكر جين-وو هكذا وغادر المستشفى بعقلية منتعشة وغير مكترثة.

كان قد وجد هذا المفتاح داخل إحدى الصناديق العشوائية التي حصل عليها كمكافأة لإتمامه المهمة اليومية.

***

كان قد وجد هذا المفتاح داخل إحدى الصناديق العشوائية التي حصل عليها كمكافأة لإتمامه المهمة اليومية.

أول مكان زاره كان مقر جمعية الصيادين، التي تقع في مقاطعة غورو في سيئول.

تحدث موظف الجمعية أثناء النظر إلى شاشة الكمبيوتر.

صُممت الهواتف الذكية التي استخدمها الصيادون بمكونات خاصة لذا، لكي يحصل على هاتف، كان عليه أن يتقدم بطلبها في الجمعية.

’أعتقد أنه لا يسمى بالأنياب الحديدية من أجل لا شيء، هاه.‘

تحدث موظف الجمعية أثناء النظر إلى شاشة الكمبيوتر.

بينما كان في منتصف خروجه، ركضت ممرضة شابة بسرعة إلى حيث كان.

’’يبدو أن هاتفك سيكون متاحاً فقط بعد أسبوعين يا هانتر-نيم.‘‘

’’….‘‘

’’عفواً؟ لماذا كل هذا الوقت؟‘‘

اثنين آخرين من المستذئبين قفزوا من مخبأهم من وراء الظلام الدكان.

اتسعت عينا جين-وو.

النوع: مفتاح

تحطم هاتفه القديم إلى قطع عندما كان مُطاردٌ من قبل تمثال الرب. لكن الآن كان لابد من أن ينتظر لأسبوعين للحصول على هاتف جديد؟

قام جين-وو بتفتيش جيوبه وأخرج شيئاً ما. لقد كان مفتاح يلمع في لون ذهبي. كان يعرض تصميماً بسيطاً بحيث يمكن رؤيته كإكسسوار بلمحة عابرة.

’’إذا كنتَ بحاجة إلى الهاتف على الفور، فيمكننا أن نقرضك واحد بشكل مؤقت، ولكن رسوم استخدامه في كل مرة هي خمسون ألف وون*.

لم يكن لِجين-وو أي خيار سوى التخلي عن السيف في الوقت الراهن، وألقى لكمة قوية على المستذئب الذين كان يقترب منه.

(*: أكثر من أربعة وأربعون دولار أمريكي.)

كان جين-وو يستعد لهجوم خفي كهذا، لذا على الفور تقريباً، وجّه السيف باتجاه الصوت.

خمسون ألف وون… لم يكن حتى شراء، فقط استئجار لفترة قصيرة، ومع ذلك يكلف ذلك القدر؟

خرج جين-وو من مبنى الجمعية وأخرج المفتاح الذهبي مجدداً.

إذا فكر في وضعه المالي الحالي، كان ذلك نفقة كثيرة جداً.

لم يكن لِجين-وو أي خيار سوى التخلي عن السيف في الوقت الراهن، وألقى لكمة قوية على المستذئب الذين كان يقترب منه.

’حسناً، ليس وكأنّ شخص ما سيتصل بي، على أية حال.‘

مفتاح ينقلك إلى زنزانة فورية. يمكن استخدامه في المخرج الثالث لمحطة مترو هابجونغ.

إذا فشلت الجمعية في الوصول إلى شخص عن طريق هاتفه الذكي، فسيتصلون في المنزل بدلاً من ذلك. لذا، لم يكن هناك سبب حقيقي لإنفاق المال والحصول على هاتف مؤقت في الوقت الحالي.

كان ذئباً ضخماً بفراء أحمر.

هز جين-وو رأسه.

تحدث موظف الجمعية أثناء النظر إلى شاشة الكمبيوتر.

’’سأنتظر فقط.‘‘

الندرة: E (تعكس أيضاً مدى صعوبة الحصول على الغرض.)

’’أتفهَّمُ الأمر. حالما يصل هاتفك البديل، سنرسله مباشرة إلى منزلك.‘‘

تحطم هاتفه القديم إلى قطع عندما كان مُطاردٌ من قبل تمثال الرب. لكن الآن كان لابد من أن ينتظر لأسبوعين للحصول على هاتف جديد؟

’’شكراً لك.‘‘

لم يكن هناك مدخل مخفي في مكانٍ ما بالقرب من مدخل محطة هابيونغ، فقد أصبحت المحطة بأكملها زنزانة بدلاً من ذلك.

نهض جين-وو ليغادر فقد انتهى عمله هنا.

’’انتظري. لقد بحثت ولحسن الحظ كان لدي قلم.‘‘

كان قد أكمل المهمة اليومية التي تظهر كل يوم، والتقدم لطلب هاتف جديد في الجمعية قد انتهى أيضاً بشكل أسرع مما كان مُتوقع.

صُممت الهواتف الذكية التي استخدمها الصيادون بمكونات خاصة لذا، لكي يحصل على هاتف، كان عليه أن يتقدم بطلبها في الجمعية.

خرج جين-وو من مبنى الجمعية وأخرج المفتاح الذهبي مجدداً.

’’شكراً لك.‘‘

هل حان الوقت لتفقد هذا الفتى إذاً؟

’’راور!‘‘

ظهرت المعلومات عن المفتاح بحروفٍ خضراء.

كان جين-وو يستعد لهجوم خفي كهذا، لذا على الفور تقريباً، وجّه السيف باتجاه الصوت.

[الغرض: مفتاح الزنزانة]

استمرت بضعة مصابيحٍ في الوميض كما لو كانت صلاحيتهم تقترب من تاريخ نهايتها.

الندرة: E (تعكس أيضاً مدى صعوبة الحصول على الغرض.)

ضرب على الحائط الخفي وصرخ على من كان في الخارج، لكن لم يُجب أحد. استمر الناس في مواصلة أمور حياتهم الخاصة، هذا كل شيء.

النوع: مفتاح

حاول جين-وو جاهداً الخروج من هذا المكان، مما دفع برسالة إنذار جديدة للظهور.

مفتاح ينقلك إلى زنزانة فورية. يمكن استخدامه في المخرج الثالث لمحطة مترو هابجونغ.

سويش!

كان قد وجد هذا المفتاح داخل إحدى الصناديق العشوائية التي حصل عليها كمكافأة لإتمامه المهمة اليومية.

تجعدت تعابير جين-وو بشكل مفزوع.

في البداية، تساءل عن سبب خروج مفتاح من هناك، ولكن بمجرد أن رأى فئة ’الندرة‘، أدرك فوراً بأنه ليس عنصراً عادياً.

قام جين-وو بتفتيش جيوبه وأخرج شيئاً ما. لقد كان مفتاح يلمع في لون ذهبي. كان يعرض تصميماً بسيطاً بحيث يمكن رؤيته كإكسسوار بلمحة عابرة.

وكان هذا أحد الأسباب التي دفعته إلى الخروج من المستشفى أيضاً.

استمرت بضعة مصابيحٍ في الوميض كما لو كانت صلاحيتهم تقترب من تاريخ نهايتها.

’مفتاح دخول للزنزانة الفورية…‘

وأيـــضاً، كان خطأه لأنه أخذ الأمر باستخفاف.

سواء كان اسمها ’فورية‘ أم لا، الزنزانة كانت زنزانة.

ثااد!

إذا كان عن الزنزانات، فقد كان لديه بعضاً من الذكريات المؤلمة بخصوصهم.

’’حقاً؟ يا لها من راحة.‘‘

شارك ذات مرة، في غارة من الرتبة A وانتهى به المطاف مصاباً بشدة لدرجة أنه اضطر للبقاء في المستشفى لأكثر من أسبوع.

’’سأنتظر فقط.‘‘

في ذلك الوقت، كان قادراً على البقاء على قيد الحياة بسبب الرفاق الذين ذهبوا معه، ولكن….

هل حان الوقت لتفقد هذا الفتى إذاً؟

ولكن، إذا استعمل هذا المفتاح لدخول زنزانة، فإن هذا يعني بأنه لابد أن يدخلها لوحده. تداول الأمر مع نفسه لوقت طويل قبل أن يقرر.

ليس من الجيد أن تكون محور الاهتمام. ليس فقط بأنه لن يشعر بعدم الارتياح لكونه تحت الأضواء، لكنه أيضاً لم يرد إخبار الآخرين بهذه الظاهرة الغريبة.

’أنا متأكد من أنّ ليس هناك مشاكل طالما ألقيت مجرد نظرة خاطفة سريعة داخلها.‘

’’راور!‘‘

إذا كانت الأمور تبدو سيئة، كل ما كان سيقوم به هو الهرب، بعد كل شيء.

ثم أحنت رأسها أيضاً.

كان يجري عشرة كيلومترات كل يوم منذ فترة لذا كان واثقاً جداً من الهرب في الواقع.

بعد المراحيض، دخل بشكل أعمق وواجه مركز التسوق تحت الأرض.

***

’أوه، إذاً تريد أن تبقى مختبئاً وتنتظر فرصتك، أليس كذلك؟‘

وأيـــضاً، كان خطأه لأنه أخذ الأمر باستخفاف.

كانت نفس الرسالة السابقة.

سلام، سلام!

صُممت الهواتف الذكية التي استخدمها الصيادون بمكونات خاصة لذا، لكي يحصل على هاتف، كان عليه أن يتقدم بطلبها في الجمعية.

’’هل هناك…. جدار يحجبني؟‘‘

وبعد ذلك، كان هناك رائحة، أيضاً.

ضرب على الحائط الخفي وصرخ على من كان في الخارج، لكن لم يُجب أحد. استمر الناس في مواصلة أمور حياتهم الخاصة، هذا كل شيء.

لحسن الحظ، أظهرت اختبارات الفحص بأنه طبيعي وصحي. مما يعني إمكانية مغادرته في أي وقتٍ يريده. لا، انتظر لحظة، شعر نوعاً ما بأنَّ كلَّاً من المستشفى والجمعية يريد منه أن يغادر في المقام الأول.

في بعض الأحيان، كان يقترب شخص ما من محطة هابيونغ، لكنه يختفي ببساطة بمجرد أن يلمس هذا ’الجدار‘ غير المرئي. وكان من المرجح جداً بأنّ المكان الذي كان فيه والعالم الخارجي كانا بُعدين منفصلين.

اصطدمت جثة المستذئب الذي كان بدون رأس بالسقف فوقه ثم سقط بلا قوة على الأرض.

حاول جين-وو جاهداً الخروج من هذا المكان، مما دفع برسالة إنذار جديدة للظهور.

’مفتاح دخول للزنزانة الفورية…‘

تتي-رينج.

لقد لزم الأمر ضربة واحدة فقط لينفجر رأس المستذئب ببساطة.

[لا يمكنك الخروج من الزنزانة. من فضلك اهزم الرئيس أولاً أو اعثر على كريستال العودة.]

’’(لهاث)، (لهاث)!! سيد سيونغ جين-وو، هل أنت مستعد للخروج اليوم؟‘‘

كانت نفس الرسالة السابقة.

تتي-رينج.

اختفى المفتاح الذي في حوزته بمجرد أن وطأت قدميه داخل المخرج الثالث لمحطة قطار الأنفاق. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه جين-وو أن الأمور قد ساءت، استدار مسرعاً للمغادرة، لكن كان قد فات الأوان بالفعل.

لابد أنها نسيت بسبب عجلتها للوصول إلى هنا، أصبحت يو-راه مرتبكة واستدارت بسرعة.

كان يفكر في إيجاد بوابة مخفية أو مدخل ما داخل المخرج الثالث الذي سينقله إلى زنزانة لكن توقعاته كانت بعيدة تماماً عن الهدف ومختلفة تماماً عن الزنزانات العادية، لم يستطع المغادرة كما أراد أيضاً.

يا لها من ميزة ملائمة تلك.

’’إنها مختلفة عن الزنزانات الأخرى….‘‘

ظهرت المعلومات عن المفتاح بحروفٍ خضراء.

أنَّ جين-وو مطوَّلاً ونظر خلفه. ما كان يراه الآن هو الجزء الداخلي من محطة الأنفاق الذي تحولت إلى أدغال.

كانت الجدران كثيفة بالكروم الملتوية، وهاجمت رائحة فاسدة شبيهة بالجثث المتعفنة حواسه. حتى أنه سمع صرخات ما بدت وكأنها صادرة من وحوش برية من بعيد بين الحين والآخر أيضاً.

كانت الجدران كثيفة بالكروم الملتوية، وهاجمت رائحة فاسدة شبيهة بالجثث المتعفنة حواسه. حتى أنه سمع صرخات ما بدت وكأنها صادرة من وحوش برية من بعيد بين الحين والآخر أيضاً.

لابد أنه قطع بقوة بسبب كل الحماس الذي كان يشعر به، لأن السيف كان مغروزاً على الأرض بعمق شديد ورفض بعناد الخروج.

’’…..‘‘

إذا فكر في وضعه المالي الحالي، كان ذلك نفقة كثيرة جداً.

لم يكن هناك مدخل مخفي في مكانٍ ما بالقرب من مدخل محطة هابيونغ، فقد أصبحت المحطة بأكملها زنزانة بدلاً من ذلك.

سحق!!

سحب جين-وو السيف المعدني من مخزونه.

كان في هذه اللحظة قد صوَّب أحد المستذئبين نحو وجهه وقفز.

تتي-رينج.

هجوم +10

[الغرض: سيف كيم سانج-سيك الطويل.]

كان يجري عشرة كيلومترات كل يوم منذ فترة لذا كان واثقاً جداً من الهرب في الواقع.

هجوم +10

ألم يقل المثل القديم شيئاً عن أنّ الخدش بدون داعٍ، يؤدي إلى المزيد من الرقائق* لتنظيفها أو شيء من هذا القبيل؟

كان خلفه مسدوداً، ولم يكن لديه وسيلة للاتصال مع العالم الخارجي، لذلك كان الخيار الوحيد المتبقي له هو المضي قدماً.

’’إنها مختلفة عن الزنزانات الأخرى….‘‘

ابتلع جين-وو ريقه بعصبية وببطء نزل الدرجات. حبس أنفاسه ومسح محيطه بنظره، لكنه لم يستطع أن يشعر بأي شيء معين.

كان يفكر في إيجاد بوابة مخفية أو مدخل ما داخل المخرج الثالث الذي سينقله إلى زنزانة لكن توقعاته كانت بعيدة تماماً عن الهدف ومختلفة تماماً عن الزنزانات العادية، لم يستطع المغادرة كما أراد أيضاً.

ومع ذلك، كان من المحظور حقاً التقليل من المخاطر في زنزانة.

إذا كانت الأمور تبدو سيئة، كل ما كان سيقوم به هو الهرب، بعد كل شيء.

من بين الوحوش ذات المرتبة المنخفضة، كان هناك عدد لا بأس به من الذين يعرفون كيف يحجبون و يخفون وجودهم بشكل جيد جداً. لا، ربما لأنهم كانوا في مرتبة منخفضة جداً بحيث لم يكن لديهم خيار سوى الاختباء والانتظار لإيقاع فريستهم في كمينهم.

كان يجري عشرة كيلومترات كل يوم منذ فترة لذا كان واثقاً جداً من الهرب في الواقع.

بعد المراحيض، دخل بشكل أعمق وواجه مركز التسوق تحت الأرض.

’إنه عالق في مكانٍ ما.‘

كانت المحلات قديمة وفي فوضى عارمة، بدت كالخراب أكثر من أي شيء آخر. رؤية المحلات المدمرة بشكل غير إنساني وهي تضيء بشكل خافت بالمصابيح الفوقية الوامضة، بدا شيء ما مخيفاً وشريراً بشكل مشؤوم.

استدار جين-وو عمداً وأعطاه ظهره. وببطء شديد، أعاد مشي المسار الذي سلكه حتى الآن. سيحاول الحيوان الانقضاض على الفريسة حالما تعطيه ظهرها. وحش من نوع الحيوان لن يكون مختلفاً عن ذلك.

ومضة، ومضة…

’’رجاءً، اعتني بي من الآن فصاعداً.‘‘

استمرت بضعة مصابيحٍ في الوميض كما لو كانت صلاحيتهم تقترب من تاريخ نهايتها.

وضعت يو-راه يدها على صدرها وتنهدت في راحة.

داس جين-وو بحذر على الأعشاب المزخرفة التي كانت تخرج من بين بلاط الأرضية المتصدع، واستمر في المضي للأمام لكنه التمس هالة من عدم الارتياح فقام بمسح محيطه بنظره.

ويهذا، حدث ذلك عندما اتخذ خطوته الثالثة.

’’….‘‘

’’امم، حسناً… عن قلم حبـ…‘‘

كل شيء بدا هادئاً جداً وساكناً، ولكنه شعر بتحديق شيء ما نحوه.

شارك ذات مرة، في غارة من الرتبة A وانتهى به المطاف مصاباً بشدة لدرجة أنه اضطر للبقاء في المستشفى لأكثر من أسبوع.

وبعد ذلك، كان هناك رائحة، أيضاً.

سواء كان اسمها ’فورية‘ أم لا، الزنزانة كانت زنزانة.

كانت رائحة عفنة جداً لجثة حيوان مع ذبابٍ يطن حولها قادمة من مكانٍ ما. بالنسبة لِجين-وو، الذي كان يدخل الزنزانات كثيراً، كانت هذه الرائحة مألوفة.

الندرة: E (تعكس أيضاً مدى صعوبة الحصول على الغرض.)

’هذه الرائحة… وحش من نوع حيوان.‘

[الغرض: سيف كيم سانج-سيك الطويل.]

لكنه كان لا يزال لا يستطيع أن يجد مكانه مطلقاً. تماماً كما يطارد المفترس فريسته.

من بين الوحوش ذات المرتبة المنخفضة، كان هناك عدد لا بأس به من الذين يعرفون كيف يحجبون و يخفون وجودهم بشكل جيد جداً. لا، ربما لأنهم كانوا في مرتبة منخفضة جداً بحيث لم يكن لديهم خيار سوى الاختباء والانتظار لإيقاع فريستهم في كمينهم.

’أوه، إذاً تريد أن تبقى مختبئاً وتنتظر فرصتك، أليس كذلك؟‘

قام جين-وو بتفتيش جيوبه وأخرج شيئاً ما. لقد كان مفتاح يلمع في لون ذهبي. كان يعرض تصميماً بسيطاً بحيث يمكن رؤيته كإكسسوار بلمحة عابرة.

في هذه الحالة، يجب أن يعطيه فرصة.

لكنه كان لا يزال لا يستطيع أن يجد مكانه مطلقاً. تماماً كما يطارد المفترس فريسته.

استدار جين-وو عمداً وأعطاه ظهره. وببطء شديد، أعاد مشي المسار الذي سلكه حتى الآن. سيحاول الحيوان الانقضاض على الفريسة حالما تعطيه ظهرها. وحش من نوع الحيوان لن يكون مختلفاً عن ذلك.

من بين الوحوش ذات المرتبة المنخفضة، كان هناك عدد لا بأس به من الذين يعرفون كيف يحجبون و يخفون وجودهم بشكل جيد جداً. لا، ربما لأنهم كانوا في مرتبة منخفضة جداً بحيث لم يكن لديهم خيار سوى الاختباء والانتظار لإيقاع فريستهم في كمينهم.

ويهذا، حدث ذلك عندما اتخذ خطوته الثالثة.

هل يُعقل بأنّ هناك نتائج اختبار تحتاج إلى إرسالها في تاريخ لاحق أو شيء من هذا؟ لم يفكر جين-وو كثيراً في الأمر وأخذ دفتر الملاحظات على أية حال، كل ما حصل منها كان ذلك فقط، مذكرة ولا شيء عدا ذلك.

سحق!!

’’…..‘‘

تحطمت نافذة متجر الملابس خلفه إلى قطع وقفز شيء ما للخارج، وحالما هبط هذا الشيء على الأرض، قفز نحو رقبة جين-وو المكشوفة في دفعة واحدة.

استمرت بضعة مصابيحٍ في الوميض كما لو كانت صلاحيتهم تقترب من تاريخ نهايتها.

’’(زئير)!‘‘

استدار جين-وو عمداً وأعطاه ظهره. وببطء شديد، أعاد مشي المسار الذي سلكه حتى الآن. سيحاول الحيوان الانقضاض على الفريسة حالما تعطيه ظهرها. وحش من نوع الحيوان لن يكون مختلفاً عن ذلك.

كان جين-وو يستعد لهجوم خفي كهذا، لذا على الفور تقريباً، وجّه السيف باتجاه الصوت.

كان ذئباً ضخماً بفراء أحمر.

لقد كان هجود فطري قد تمَّ تنفيذه بشكل مثالي!

[الغرض: مفتاح الزنزانة]

سويش!

تتي-رينج.

قطعتْ الحافة الحادة من النصل فم المخلوق.

لم يعرف جين-وو السبب، لذا كان يقف هناك والارتباك ظاهراً عليه. تساءل إذا كان قد ارتكب خطأً ما، لكنه لم يستطع أن يفكر في أي شيء.

أطلق الوحش صرخة من الألم بينما طار بعيداً عن جين-وو واصطدم بالأرض، متدحرجاً في الأرجاء.

’’جيد!‘‘

نشج الحيوان من نوع كلب بشكل متكرر.

بينما كان في منتصف خروجه، ركضت ممرضة شابة بسرعة إلى حيث كان.

كان ذئباً ضخماً بفراء أحمر.

وكان هذا أحد الأسباب التي دفعته إلى الخروج من المستشفى أيضاً.

تلوّى الذئب مع الفم المقطوع، وألقى قبضة في الهواء كما لو كان تحت قدر كبير من الألم. عندما أخذ نظرة فاحصة، كان اسمه أيضاً يظهر على قمة رأسه، تماماً مثل أم أربعة وأربعين من منطقة العقاب.

بينما كان في منتصف خروجه، ركضت ممرضة شابة بسرعة إلى حيث كان.

’مستذئب بأنياب حديدية.‘

’’…..‘‘

لكن، على عكس السابق، كان اسمه في الحروف البيضاء، ليس الحمراء.

أراد أن يزيد نقاط إحصائياته بهدوء قدر الإمكان.

’لا يوجد وقت لنضيعه هنا!‘

’’إذا كنتَ بحاجة إلى الهاتف على الفور، فيمكننا أن نقرضك واحد بشكل مؤقت، ولكن رسوم استخدامه في كل مرة هي خمسون ألف وون*.

كانت هذه الفرصة المثالية بينما كان الوحش لا يستطيع التحرك بسبب جرحه. ألقى جين-وو بجسده إلى الأمام.

’أنا متأكد من أنّ ليس هناك مشاكل طالما ألقيت مجرد نظرة خاطفة سريعة داخلها.‘

ركض بقوة وبسرعة، وقطع بسيفه رأس المخلوق ففصله عن جسده.

انخفض جين-وو. طار المستذئب فوق رأسه وهبط على الأرض برأسه أولاً بعد فشله في التوقف في الوقت المناسب.

’’راور!‘‘

لكنه كان لا يزال لا يستطيع أن يجد مكانه مطلقاً. تماماً كما يطارد المفترس فريسته.

أطلق المستذئب الزئير الأخير وتوقف عن التنفس بعد ذلك.

[الغرض: مفتاح الزنزانة]

[لقد قتلت المستذئب صاحب الأنياب الحديدية.]

’إلهي، أكانوا جموعاً؟‘

’’جيد!‘‘

يا لها من قوة تدميرية غير متوقعة.

لكن متعة النصر كانت مؤقتة!

’لا يوجد وقت لنضيعه هنا!‘

اثنين آخرين من المستذئبين قفزوا من مخبأهم من وراء الظلام الدكان.

’’تباً لهذا!‘‘

’إلهي، أكانوا جموعاً؟‘

’هذه الرائحة… وحش من نوع حيوان.‘

اتسعت عينا جين-وو.

لكنه كان لا يزال لا يستطيع أن يجد مكانه مطلقاً. تماماً كما يطارد المفترس فريسته.

رفعوا أنيابهم الكبيرة وأغلقوا المسافة بينهم في لحظة.

’ولن تكون مغادرتي للمستشفى الآن مشكلة بالنسبة لي كذلك.‘

تجعدت تعابير جين-وو بشكل مفزوع.

يا لها من ميزة ملائمة تلك.

لابد أنه قطع بقوة بسبب كل الحماس الذي كان يشعر به، لأن السيف كان مغروزاً على الأرض بعمق شديد ورفض بعناد الخروج.

***

’إنه عالق في مكانٍ ما.‘

كان قد وجد هذا المفتاح داخل إحدى الصناديق العشوائية التي حصل عليها كمكافأة لإتمامه المهمة اليومية.

كان في هذه اللحظة قد صوَّب أحد المستذئبين نحو وجهه وقفز.

لابد أنها نسيت بسبب عجلتها للوصول إلى هنا، أصبحت يو-راه مرتبكة واستدارت بسرعة.

’’اللعنة!!‘‘

بالطبع، لم يكن لديه الحرية في البقاء هناك واحترام ذلك المشهد. كان لا يزال هناك وحش آخر يركض نحوه في هذه اللحظة أيضاً. لم يُظهر سيفه أي علامات على خروجه من سجنه الدنيوي في الوقت الحالي.

انخفض جين-وو. طار المستذئب فوق رأسه وهبط على الأرض برأسه أولاً بعد فشله في التوقف في الوقت المناسب.

لكنه كان لا يزال لا يستطيع أن يجد مكانه مطلقاً. تماماً كما يطارد المفترس فريسته.

طعنة!!

لابد أنها نسيت بسبب عجلتها للوصول إلى هنا، أصبحت يو-راه مرتبكة واستدارت بسرعة.

عندما طُعنت أنيابها في الأرض الحجرية، تشكلت على الفور تصدعات على السطح الصلب.

’’اللعنة!!‘‘

’أعتقد أنه لا يسمى بالأنياب الحديدية من أجل لا شيء، هاه.‘

’’أتفهَّمُ الأمر. حالما يصل هاتفك البديل، سنرسله مباشرة إلى منزلك.‘‘

بالطبع، لم يكن لديه الحرية في البقاء هناك واحترام ذلك المشهد. كان لا يزال هناك وحش آخر يركض نحوه في هذه اللحظة أيضاً. لم يُظهر سيفه أي علامات على خروجه من سجنه الدنيوي في الوقت الحالي.

داس جين-وو بحذر على الأعشاب المزخرفة التي كانت تخرج من بين بلاط الأرضية المتصدع، واستمر في المضي للأمام لكنه التمس هالة من عدم الارتياح فقام بمسح محيطه بنظره.

’’تباً لهذا!‘‘

لم يكن هناك مدخل مخفي في مكانٍ ما بالقرب من مدخل محطة هابيونغ، فقد أصبحت المحطة بأكملها زنزانة بدلاً من ذلك.

لم يكن لِجين-وو أي خيار سوى التخلي عن السيف في الوقت الراهن، وألقى لكمة قوية على المستذئب الذين كان يقترب منه.

خرج جين-وو من مبنى الجمعية وأخرج المفتاح الذهبي مجدداً.

وويش!!

النوع: مفتاح

بصوت تفرقة في الرياح تقشعر له الأبدان، طارت قبضته مباشرة إلى الأمام.

لحسن الحظ، أظهرت اختبارات الفحص بأنه طبيعي وصحي. مما يعني إمكانية مغادرته في أي وقتٍ يريده. لا، انتظر لحظة، شعر نوعاً ما بأنَّ كلَّاً من المستشفى والجمعية يريد منه أن يغادر في المقام الأول.

باو!!

اتسعت عينا جين-وو.

لقد لزم الأمر ضربة واحدة فقط لينفجر رأس المستذئب ببساطة.

’’….‘‘

اصطدمت جثة المستذئب الذي كان بدون رأس بالسقف فوقه ثم سقط بلا قوة على الأرض.

لذا، اعتقد بأنها لن تكون فكرة سيئة مغادرة هذا المستشفى الآن.

ثااد!

’’….‘‘

’’….؟؟‘‘

 

اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير جداً وحدق في قبضته.

’’(لهاث)، (لهاث)!! سيد سيونغ جين-وو، هل أنت مستعد للخروج اليوم؟‘‘

يا لها من قوة تدميرية غير متوقعة.

سواء كان اسمها ’فورية‘ أم لا، الزنزانة كانت زنزانة.

ترجمة: Tasneem ZH

ثم أحنت رأسها أيضاً.

كانت هذه الفرصة المثالية بينما كان الوحش لا يستطيع التحرك بسبب جرحه. ألقى جين-وو بجسده إلى الأمام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط